الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-06, 03:07 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي سياسي شمالي قال ان عبد الفتاح اسماعيل قاد مسيرة العمل الوحدوي لاستعادتها

قال ان عبد الفتاح اسماعيل قاد مسيرة العمل الوحدوي لاستعادتها.. سياسي شمالي : الاشتراكي استعاد وحدة اليمن بإرادة الجماهير في الجنوب










عبد الفتاح اسماعيل وعلي عبدالله صالح يتوسطهما امير كويتي - منتديات قلب اليمن الثقافية
الرئيس الجنوبي السابق عبدالفتاح اسماعيل

'عبد الفتاح إسماعيل' (28 يوليو 1939 - 13 يناير 1986) رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1978 إلى 1980 ومنظّر الحزب الاشتراكي الحاكم في اليمن الجنوبي. ينتمي عبد الفتاح إسماعيل إلى أسرة انتقل عائلها من الجوف واستقر في قرية الأشعاب ناحية حيفان التابعة للواء تعز حينها ولد هناك في 28 يوليو 1938 وقد سافر الفتى الفقير عبد الفتاح إسماعيل علي على أخيه محمد إسماعيل في مدينة عدن ليواصل دراسته التي كان ابتدأها في كتاب قرية الأشعاب الواقعة في عزلة الأغابرة بمديرية حيفان من محافظة تعز حيث ولد في 28 تموز يوليو 1939. وفي عدن واصل فتاح وهو اللقب الذي اشتهر به فيما بعد دراسته حتى أكمل الابتدائية والمتوسطة في المدرسة الأهلية بحي التواهي ثم التحق بمدرسة تدريب العمال لمصافي الزيت البريطانية. بدأ عبالفتاح نشاطه السياسي في 1959 حين انضم إلى حركة القوميين العرب التي كانت قبلة المثقفين والزعماء السياسيين المناهضين للاستعمار الأجنبي في كل البلدان العربية والمتطلعين. وشارك في إضراب نفذه عمال المصافي عام 1960 وخلال الإضراب، وزع منشوراً بمطالب العمال فتعرض للاعتقال والتحقيق وفصل من وظيفته، فعمل مدرسًا في عدد من مدارس مدينة عدن ثم نشط في نشاطاته السياسية حتى صار من أبرز قياديي حركة القوميين العرب في عدن. أصبح في عام 1964 المسؤول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة في عدن، واختير عضواً في اللجنة التنفيذية القومية في عام 1965، وبعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والإرشاد القومي ووزيراً مسؤولاً عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي (لم يقم باي زيارة للشمال طوال فترة وجوده على المسرح السياسي)

في عام 1969 انتخب اميناً عاماً للجبهة. وبقي في هذا المنصب حتى عام 1975.

عضو مجلس الرئاسة عام 1969.

رئيساً مؤقتاً لمجلس الشعب الأعلى عام 1971.

وفي عام 1978 عين رئيساً لمجلس الرئاسة ثم عين في العام نفسه أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي حل محل الجبهة القومية.

استقال في أبريل / نيسان 1980 من جميع مهامه بحجة الأسباب الصحية، وعاش في المنفى في الاتحاد السوفيتي السابق في طشقند حتى سمح له بالعودة بعد خمس سنوات لتندلع أحداث 13 يناير / كانون ثان 1986 والتي اختفى خلالها في ظروف غامضة.

كرس نفسه كمثقف سياسي ومنظر للتنظيم الحاكم في عدن وعرف بأنه رجل الاتحاد السوفييتي كما كان يصفه خصومه داخل السلطة الحاكمة بجنوب اليمن بالرجل الكسول لاعتكافة الطويل في جبل معاشيق بفيلا (طوني بيس) وانكبابه على الشعر والأدب ومنادمة الكتاب والشعراء والمثقفين اليمنيين والعرب ….. كان له اهتمام شعري وله ديوانان (الكتابة بالسيف و(نجمة تقود البحر).

بعد أحداث 26 يونيو 1978 التي أطاحت بسالم ربيع علي سرع بالخطوات الخاصة بإعلان ميلاد الحزب الاشتراكي اليمني وظهر على السطح في أكتوبر من نفس العام بأنه مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني وجمع بين منصب الأمانة العامة للحزب ورئاسة الدولة حيث استمر في هذا الموقع المزدوج من 27ديسمبر 1978 حتى 20 أبريل 1980.

تفجرت أزمة عاصفة مطلع أبريل 1980 بين عبد الفتاح إسماعيل ووزير الدفاع علي أحمد ناصر (عنتر) استمرت أسبوعين أفضت إلى أن يرضخ الأول لمطالب الثاني فقدم استقالته بحجة مرضه وغادر البلاد إلى موسكو في 1980/6/26.

في 7 مارس 1985 عاد عبد الفتاح إسماعيل ثانية إلى عدن بعد ضغوطات كبيرة من المنظمات القاعدية للحزب في كل مرافق الدولة والتي طالبت عودة أبو صلاح إلى البلاد ووبناَ علية اتخذ قرار العودة في الدورة 13 للجنة المركزية واصدر المكتب السياسي قرار موافقته بعودته بعد أن تبين ان عملية اقصائه كان خطاء فادح ومؤامرة حاكها على ناصر محمد زعناصرة المتامرة.

في 14 فبراير 1985 تولى عبد الفتاح إسماعيل منصب سكرتير اللجنة المركزية لشؤون الإدارة كأولى النتائج للضغوط التي مارسها التيار المناوئ لتوجهات علي ناصر محمد إضافة إلى تخلي الأخير عن منصب رئاسة الوزراء.

في الفترة من مارس 1985 وحتى أكتوبر 1985 برز اسم عبد الفتاح إسماعيل إلى السطح ثانية بوضوح أشد باعتباره أهم العناصر المرجحة للصراع المحتدم داخل الحزب الاشتراكي بين جناح علي ناصر وجناح علي عنتر ولعب دورا حاسما في التهيئة لأحداث يناير 1986 الشهيرة.

في 16 أكتوبر 1985 انعقد المؤتمر الثالث للحزب ومن خلاله عاد عبد الفتاح إسماعيل إلى المواقع المتقدمة في هيئات الحزب حيث نجح في عضوية المكتب السياسي.

في 13 يناير انفجرت الأحداث الدامية في عدن التي راح ضحيتها عشرات الالف من المواطنين الابرياء وتضاربت الأنباء والمعلومات حول مصير عبد الفتاح إسماعيل، حيث أجمعت على نجاته من المجزرة التي وقعت في مبنى اللجنة المركزية وفراره مع عدد من رفاقه ولكنها تتباين فيما جرى بعد فراره إذ أن علي سالم البيض يؤكد احتراقه في إحدى المدرعات ويعتقد آخرون أنه أغتيل بعد اقتياده من منزل القيادي الاشتراكي (سعيد صالح) وعلى يد أحد أقرباء الأخير ويدعى (جوهر) وذلك في إطار الصراع على السلطة.

في 10 فبراير 1986 أعلنت سلطات الحزب الاشتراكي اليمني في روايتها الرسمية آنذاك غموض نهاية عبد الفتاح إسماعيل وأكدت أن المدرعة التي حملته مع علي سالم البيض تعرضت لنيران أحد المواقع التابعة للقوات البحرية واستطاع البيض الخروج من المدرعة بينما ظل فيها عبد الفتاح إسماعيل وقد احترقت المدرعة ولم يعثر على أي أثر لجثته.

كرّم في عهد دولة الوحدة اليمنية ومنح عدة أوسمة بصفته أحد مناضلي الثورة اليمنية في جنوب الوطن ورفعت صورته إلى جانب صور الملوك والرؤساء المتعاقبين على اليمن بشطريه في مدخل قصر الرئاسة اليمني. خلال مؤتمر الجبهة القومية الرابع في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، سيواجه عبد الفتاح إسماعيل أولى محطات التقاطع مع الحلول الجزئية المتحفظة فيودع السجن مع عدد كبير من قيادات الجبهة كانوا يشكلون فريقاً يرى أن إصلاح الجيش في الجمهورية الوليدة ينبغي أن يتم فورًا بإحلال الفدائيين ومليشيات الجبهة محل قيادات العهد السابق وأطلق على هذا الفريق "التيار اليساري" في مواجهة فريق كان يقول بإصلاح الجيش تدريجياً وسمي "التيار الإصلاحي".


لكن الجيش الذي كان قد قاد انقلاباً ضد التيار اليساري وزج بقادته في السجن للحفاظ على مصالحه، تراجع أمام مظاهرات شعبية كشفت حجم التأثير الهائل لأفكار فتاح ورفاقه التقدمية ويغادر فتاح معتقله ثم يسافر للعلاج في بلغاريا متأثراً بتعذيب تعرض له أثناء فترة اعتقاله ومن بلغاريا يعود إلى تعز فعدن حيث كان سالم ربيع علي قد ترأس هيئة مجلس رئاسة الشعب في 1969 بعد استقالة قحطان الشعبي إثر تطور تلك الأحداث فعين عبد الفتاح عضواً في مجلس الرئاسة وأميناً عاماً للجبهة القومية.
في هذه الفترة، ظهرت براعة عبد الفتاح إسماعيل في العمل السياسي فعمل على توحيد عدد من الفصائل في الجبهة القومية، لكن ذروة عطائه السياسي والفكري تبرز أكثر حين يُنتخب رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب عقب مقتل سالم ربيع في حزيران يونيو 1978 ‘ فبعد نحو عام يكون قد نجح في توحيد كافة الفصائل السياسية في "الحزب الاشتراكي اليمني" إلى جانب قادة فصائل آخرين في تشرين الأول أكتوبر 1978 وهو ذروة مأقدمه في حياته السياسية القصيرة.
عقب حرب اندلعت بين شطري البلاد (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الجمهورية العربية اليمنية) في 1979، عقدت قمة في الكويت بين عبد الفتاح والرئيس علي عبد الله صالح، اتفقا فيها على إنهاء كل أشكال الاحتراب والسعي في تحقيق الوحدة اليمنية على قاعدة الدمج فأغضب هذا الاتفاق قيادات في الحزب اعتبرته ضماً للجنوب إلى الشمال، لتشكل تحالفاً ذا ثقل عسكري وقبلي ضد عبد الفتاح الذي قدم استقالته من الأمانة العامة للحزب واختار العاصمة الروسية موسكو منفى اختيارياً، ظل فيها خمس سنوات ثم عاد إلى عدن. **
عاد عبد الفتاح إسماعيل إلى عدن عام 1985 في ظل اشتداد الصراع بين علي ناصر محمد الذي كان حينها رئيساً لهيئة رئاسة مجلس الشعب وأميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني ورئيساً لمجلس الوزراء وعلي أحمد عنتر الذي كان قد أقيل من وزارة الدفاع واتهم ناصر بالخروج عن الخط الاشتراكي واحتكار السلطة وكان عبد الفتاح قد عين سكرتيراً لدائرة الحزب العامة بعد عودته وتحالف مع عنتر واشتد الصراع حتى انفجر صباح 13 يناير 1986 وأودى بحياة ثلة من خيرة قيادات وكوادر الحزب كان عبد الفتاح في مقدمتهم بعد حياة مثيرة تقاسمها الكفاح والمعرفة والنضال لإرساء قيم الاشتراكية والتقدم والعدل.


لئن كانت شهرة عبد الفتاح إسماعيل قد طارت جراء كفاحه ضد الاستعمار البريطاني وأدواره السياسية فيما بعد فثمة جانب آخر أكثر إشراقاً، أسهم في تخليد اسمه وإرثه العصيين على الفناء؛ كان عبد الفتاح مثقفاً من الطراز الأول وواحداً ممن سبقوا إلى كتابة القصيدة النثرية، فضلاً عن الشعر الغنائي ولعل غنائية "تاج النهار" التي غناها المطرب الكبير محمد مرشد ناجي من أروع ماكتبه في هذا الجانب وفيها يظهر عبد الفتاح - الشاعر – توقه إلى الوحدة التي كانت حلماً يخبل لبه.
ومثل عبد الفتاح حالة نادرة في المنطقة العربية آنذاك أو الآن في أن يصعد إلى الموقع الأول في البلاد بإمكانيات مثقف، متجرداً من القبيلة والجيش والمال ويتخذ الأدباء والمثقفين جلساء قصره وندماء مجلسه واشتهر بـ"ذو يزن" اسماً أدبياً له..كان غزير المعرفة حتى أن أكثر من خمسة آلاف عنوان كانت تحويها مكتبته بعد استشهاده. جمع عبد الفتاح ماندر أن يجمعه شخص في موقعه؛ رئاسة البلاد وثقافة الموسوعي وبراعة السياسي وأحاسيس الشاعر. فـ "أي مشعل للفكر قد انطفأ وأي قلب قد توقف عن الخفقان".
من مؤلفاته: 1- "نجمة تقود البحر"، ديوان شعر، قدم له الشاعر السوري علي أحمد سعيد (أدونيس). صدر عن دار (ابن خلدون) في بيروت سنة 1988م. 2- مرحلة الثورة الديمقراطية. صدر عن دار الفارابي. 3- الثقافة الوطنية. صدر عن دار ابن خلدون
المزيد
الاثنين 06 يناير 2014 11:10 صباحاً
تعز(عدن الغد)خاص:

قال سياسي وكاتب من الشمال اليمني " أن الحزب الاشتراكي عندما أقدم على الخطوة العملية لاستعادة وحدة اليمن، قد انطلق من إرادة الجماهير في الجنوب ولم يختر الكونفدرالية ولا الفيدرالية التي عرضها عليهم إخوتهم في المؤتمر الشعبي العام -الشريك الشمالي له في تحقيق الوحدة- بل اختار الوحدة الاندماجية.. وأقدم على كل ما أقدم عليه من مفهوم وقناعة أنها وحدة بين شعب واحد.. لا بين شعبين، بغض النظر عن وجود نظامين وأيديولوجيتين".



وأكد السياسي الشمالي عباس الديلمي في مقال له بعنوان (إنصافاً لأبناء الجنوب وحزب فتَّاح)" بعد استعادة وحدة الوطن ومع بوادر أزمة 1994م التي انتهت بحربها المدمرة المؤلمة: كنا قبل الوحدة شعباً واحداً بنظامين سياسيين، فهل سيجعلون منا شعبين بنظام واحد؟!".. مشيراً الى أن "اليسار في اليمن برموزه العظام -من عبدالله باذيب إلى عُمر الجاوي وجار الله عُمر.. وغيرهم- هو من قاد مسيرة العمل الوحدوي التي ترجمها الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة عبدالفتاح إسماعيل ورفاقه الشرفاء الأوفياء، فإليه تعود الخطوة التي تلت مباشرة طرد المستعمر الأجنبي، وهي توحيد اثنتين وعشرين سلطنة ومشيخة وجمهورية -كالتي أُسميت بجمهورية دثينة - وأنه من عمّق الروح الوحدوية لدى أبناء الجنوب، وجعل منها مُكَوِناً لنفسية جيل ترعرع في عهده.. بدليل النهج والإيمان الوحدوي الصادق، الذي جسده أبناء الشعب في الجنوب، وبما ميّزهم عن كثير من إخوانهم في الشمال".



واضاف الديلمي " ما جعل البعض يصف أمين عام الحزب حينذاك الرئيس علي سالم البيض ورفاقه بالمتهورين.. مع أن واقع الأمر يؤكد أن ليس هناك تهور، أو هروب إلى الوحدة كما تذرع به خصومهم، بل هناك ترجمة لمبادئ، وتحقيق لإرادة شعب وتلبية لإرادة جماهيرية، بشهادة مالا يستطيع أحد نكرانه مثل: عدم العمل بالتقاسم الموحي بأن الوحدة تمت بين شعبين كالمطالبة بالمناصفة في البرلمان «50 بـ50 %» حيث قُسِمت الدوائر الانتخابية حسب التعداد السكاني شمالاً وجنوباً «من 60 - 65 ألف نسمة لكل دائرة انتخابية» وتم تحديد الدوائر على هذا الأساس «301»، ولم يطالب الحزب الاشتراكي بامتيازات تراعي أو تمنح لممثلي الجنوب في التصويت البرلماني، بل تحسم الأمور وفقاً لتصويت الأغلبية، ولم يطالب الحزب الاشتراكي بالمناصفة في الوظائف العامة والقيادية الوسطية والعسكرية والقضائية، وحصر المناصفة على مقاعد الحكومة، ليس من مفهوم الامتيازات الممنوحة، ولكن من أجل الشراكة في تحمل المسئولية في تثبيت دعائم الوحدة ورسم ملامح اليمن الجديد.. والطريق الذي ستنهجه الأجيال لشعب لا تعكر شئونه مشاعر الإحساس بالفوارق والامتيازات".



وقال الكاتب " تلك مجرد أمثلة لأُسس ومبادئ نبيلة استعاد شعبنا وحدته على قيمها وأخلاقياتها وهي ما نستعيده اليوم في خضم هذا اللغط والأخذ والرد والجدل حول وثيقة معالجة القضية الجنوبية، وتحديداً ما توصف بامتيازات وفوارق توحي بأن الوحدة في العام 1990م قد تمت بين شعبين ونظامين على أُسس خاطئة، وكذلك حكاية الأقاليم والثروة السيادية ومن يحدد توزيعها، وعدد الأقاليم «إقليمين أو ستة» أو ما يوصف بأنه إحياء للمشروع الاستعماري كمحميات شرقية وغربية في الجنوب، ولخطوط فصل عثماني وبريطاني بين الشمال والجنوب.. وغير ذلك من الملاحظات بما فيها التشريعات الخاصة بالأقاليم".



وقال السياسي الشمالي عباس الديلمي في مقالته " اليوم نستعيد أُسس ومبادئ استعاد شعبنا على أساسها وحدته في العام 1990م، ونتساءل: هل مشكلتنا الكأداء اليوم هي الأقاليم وحدودها وعددها؟ هل هو القهر والإقصاء والتهميش؟، هل نهب الثروات واستباحة قوانين ومقومات الدولة..؟ أم مشكلتنا الأولى هي ما أصاب منجز الوحدة من شوائب وممارسات خاطئة دفعتنا إلى البحث عن وثيقة عهد واتفاق تنقذ السفينة من الغرق، فحصدنا حرب 94م التي لازالت جراحها مفتوحة إلى اليوم، ثم إلى حراك وأحداث تتداعى بصورة لم يستطع إيقافها حتى مؤتمر الحوار الوطني الشامل وخيرة الخيرة من أبناء اليمن".



وختم الكاتب مقاله بالقول " إن وقفتنا الجادة أمام ما دفع بالأمور إلى ما آلت إليه، تضع بين أيدينا مفتاح الحلول المناسبة القادرة على استيعاب مخرجات الحوار الوطني وتطبيقها بما يبني دولة ويحدد ملامح مستقبل نحن المؤتمنون عليه وفاءً لأجيالنا، وينصف أبناء الجنوب كدعاة وصُنّاع وحدة ورواد منجز عظيم، لا أصحاب مظلومية اكتوى بنارها -أيضاً- أبناء الشمال وبالتساوي".

قال ان عبد الفتاح اسماعيل قاد مسيرة العمل الوحدوي لاستعادتها.. سياسي شمالي : الاشتراكي استعاد وحدة اليمن بإرادة الجماهير في الجنوب












http://adenalghad.net/news/85219/#.U...#ixzz2phyNns7u
__________________
قـــوتـــنا فـي تـلا حمــــــــنأ

وبــــثــبا تــنانــصـــــرنـا


العاب بنات

التعديل الأخير تم بواسطة صقر الجزيرة ; 2014-01-06 الساعة 03:17 PM
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لاستعادتها, مسيرة, العلم, الفتاح, الوحدوي, اسماعيل, سلامي, سياسي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لن نسمح لاحد ان يمرر علينا لعبة عبد الفتاح اسماعيل حيان حطيب المنتدى السياسي 16 2011-12-24 08:45 PM
هويتنا تتطلب العمل الجاد لاستعادتها بمافية تصحيح المسميات صقر الجليلة المنتدى السياسي 0 2011-11-09 12:49 AM
قصيدة للرئيس الجنوب عبد الفتاح اسماعيل جبل حقات الشعر الشعبي والزوامل 1 2011-06-29 07:53 PM
عبد الفتاح اسماعيل يطل علينا من قناة عدن أبا عقيل المنتدى السياسي 40 2010-11-15 06:18 PM
المناضل عبد الفتاح اسماعيل رغما عنكم عدن برس المنتدى السياسي 32 2009-01-30 04:19 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر