بامدوخ : إعلاميو الحراك تابعوا التسريبات التي تستهدف الفضلي واتضح ان مصدرها مطابخ الا

[مجنون شبوة]

قال بان الطاغية صالح مستمر في حربه ضد الجنوب أرضا وإنسانا ولم يعتذر

بامدوخ : إعلاميو الحراك تابعوا التسريبات التي تستهدف الفضلي واتضح ان مصدرها مطابخ الاحتلال

زنجبار/ الزير سالم عولقي

قال الصحفي الجنوبي / سالم بامدوخ رئيس تحرير موقع شبوة برس الموقوف من قبل نظام الاحتلال في تصريح صحفي لوسائل الإعلام : ان إستراتيجية الاحتلال تتمثل بإحراق القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ / طارق الفضلي في نفوس الجنوبيين ليتمنكون بذلك من الاستفراد به وحيدا وبما يضمن لهم غياب أي ردود فعل جنوبي . ومن ثم الاستفراد ببقية قيادات الحراك وفق إستراتيجية الاحتلال التي تضمن وئد نهائي للحراك الجنوبي وأهدافه الداعية إلى الاستقلال واستعادة دولة الجنوب المحتلة تلك الأهداف التي تهز مضاجع نظام الاحتلال اليمني ورموزه وكل المستفيدون من وضع الاحتلال القائم .

وأشار بامدوخ في تصريحه إلى ان إعلاميو الحراك الجنوبي قاموا بمتابعة مصادر التسريبات الإعلامية التي تستهدف الشيخ الفضلي وبعد بحث ومتابعات طويلة اتضح ان مصدرها مطابخ الاحتلال وقال لقد أراد إعلام الاحتلال ان يحرق الفضلي ويفقد ثقة الحراك الجنوبي وكل منتسبيه بهذا البطل الصنديد كما وأن أهداف الاحتلال من تلك الفبركات الإعلامية المطبوخة بفنون بورجي والشاطر تتمثل بمحاولات تشتيت وحدة صف قيادات الحراك في الداخل والخارج ونزع الثقة فيما بينهم وزع الفتن بينهم البين ليضمن نجاح إستراتيجية الحرب التي تشن على الحراك والتي سبق وأعلنها الطاغية / علي عبدا لله صالح صراحة وقال بأنه أوقف حرب صعده ليتفرغ للحراك الجنوبي أي أنها حربا يمانية ضد الجنوب العربي وقد أنطقه الله مثلما أنطق الله الرئيس بوش حينما قال علانية بأنها حرب صليبية ضد الإسلام. ولكن الأخير اعتذر وقال بأنها زلة لسان لكن الطاغية صالح لم يعر مشاعر الجنوبيين أي اهتمام .

وقال بامدوخ ان زنجبار كغيرها من عواصم ومحافظات دولة الجنوب المحتلة تواجه حملة قوات الاحتلال التي بدأت بشنها في الجنوب بشكل عام لإنزال صور الرئيس البيض وإعلام دولة الجنوب وليس في زنجبار فحسب ولكن في زنجبار نؤكد لكم بان الفضلي لم ينزلها أبدا وهي ماتزال ترفرف في المدينة برغم نجاح بعض المحاولات لقوات الاحتلال في إنزالها من فوق بعض منازل المواطنين والمباني الحكومية.

وأشار الزميل بامدوخ على ان الاحتلال يسخر اليوم كل إمكانياته لدعم موجة تسونامي صنعاء الإعلامية التي تهدف لوئد الحراك وحرف مساره واحتواء أهدافه التحريرية واحرق قيادات الحراك البارزين في الميدان وقال أنصح بالعودة لإعلام الحراك الجنوبي ومنابره الحرة لمعرفة الحقائق لاسيما والاحتلال حتى الإعلام العربي عمل على تضليله .

وأضاف ان الإعلام الجنوبي وبإمكانياته المعدمة وخبراته المتواضعة في مواجهة مثل هذه المستجدات لم يصل لمرحلة المنافسة المتكافئة مع إعلام مطابخ الاحتلال ولكن ومع ذلك فان الإعلاميين في الحراك الجنوبي يبذلون جهود جبارة في كشف الحقائق المؤكدة من مصادرها الجنوبية وادعوهم إلى مضاعفة نشاطهم الإعلامي لمجابهة موجة التشويش على الحراك وقياداته وكذا أقول بان مسؤولية توضيح مايحدث من تشويش وتضليل واستهداف للحراك ورموزه في زنجبار للرأي العام هي مسؤولية جماعية وواجب وطني مقدس يفرض نفسه على كل أبناء الجنوب في مثل هذه الظروف وهذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الحراك الجنوبي وقياداته ونشطائه ومنتسبيه .

وأكد الزميل بامدوخ بان مصدر قناة الجزيرة هو عضو في لجنة الوساطة التابعة لسلطات الاحتلال وقال بان رايات الاستقلال ماتزال ترفرف في زنجبار .



وقال في ختام تصريحه أقول لكم ياشرفاء الجنوب ان الفضلي اليوم وغدا بقية قيادات الحراك إذا لم نوقف الاحتلال عند حده ونقول له بان الجنوب ليست صعده .. أنه لمن العيب ان يشعر البعض منا اليوم بالإحباط والهزيمة والإحساس بفقدان الثقة في بعضنا البعض في أول معركة يشنها ضدنا نظام الاحتلال .. أننا اليوم بحاجة وقفة جادة من الجميع إلى جانب المناضل الفذ طارق الفضلي لنقول لهم ان شعب الجنوب لن يسمح لكم بان تستفردون بنا واحدا تلو الأخر .
وندعو قيادات الحراك الميدانية ان تقود الجماهير وتحرص على عدم ترك جماهير الجنوب تسير بدون قيادة وقد ترتكب حماقات لا تخدم الجنوب لاسيما وقيادات الحراك الميدانيين هم الأكثر حرصا على المصالح العلياء لدولة الجنوب ويعرفون ماالذي ينبغي عمله ونثق بقراراتهم في هكذا مواقف