الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-11, 02:49 PM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي جريدة الرياض السعوديه :بلدان الثورات ... هل تعيش كارثة الانفصال؟!

لو كان من أمري

بلدان الثورات ... هل تعيش كارثة الانفصال؟!

بينة الملحم
شكّلت أخبار الانفصال في اليمن وليبيا خطورةً عاليةً على الآثار التي يمكن أن تحدثها الثورات. كتبتُ من قبل عن سيناريو "كابل" في ليبيا، ووصفتُ الحالة اليمنية ب"اللوحة السوريالية". وها هي الأيام تدور لتثبت ما توقعناه من قبل. الحرب الأهلية في ليبيا بلغت ذروتها بإعلان انفصال برقة، وهو الإعلان الذي بيّن الوضع المخفيّ في ليبيا، وذلك بسبب التعتيم الإعلامي، والغموض الكثيف على الصورة الليبية. جاء الإعلان ليضع الثورة الليبية على المحك، ربما ليقلب صفحة الثورة، وتبدأ صفحة الحرب الأهلية، هناك فرق بين الواقع والتمنيات، كلنا نتمنى أن تتم الثورة الليبية لتكون ثورةً حضارية، غير أن الواقع كان واضحاً منذ سقوط طرابلس، بل وقبلها حيث كانت المناوشات بين الصلابي وبعض "العلمانيين" داخل دائرة الحكم الانتقالية تملأ الإعلام وتغرق الأخبار.
المشكلة التي تعاني منها الثورات يمكن أن أصفها ب"تداخل التدبير" مما يؤدي إلى تعدد الآراء، ومن ثم إلى حمل السلاح وتنازع المختلفين عسكرياً، وما يجري في ليبيا ليس بعيداً عن الذي يجري في اليمن، فمشهد الانفصال يجمع بين النموذجين. اليمن وليبيا تتدخل في تحوير الرأي وتشكيله خاصةً على المستوى السياسي عناصر "القبيلة"، والتي تتداخل هي الأخرى-أحياناً- مع توجهات تنظيمات أصولية، فالعلاقة بين أمن القبيلة وأمن القاعدة في اليمن شديد الحساسية، ويستحق مقالةً مستقلةً ليس هذا أوانها، غير أن مشاهد الانفصال إن كانت بدايةً لعدوى على البلدان التي تعيش الثورات، فإن الخطورة ستكون على الإنسان نفسه الذي سيعاصر حرباً أهلية، لا ناقة له فيها ولا جمل.
سجال السلاح بين مصطفى عبد الجليل وبين رئيس مجلس "إقليم برقة" كان حامياً، إذ أعلن الطرفان التحدي، وهذا يؤذن بكارثة. المشكلة أن يتدخل الشيخ يوسف القرضاوي بإدارة سياسية ليبيا حين أعلن ضرورة مواجهة استقلال برقة، وهذا تصريح لا يزيد النار إلا اشتعالاً، كان الأولى بالقرضاوي وغيره أن يبدأوا بحوارٍ أو وساطةٍ مع المختلفين، لا أن تذكى نيران الاختلاف بفتاوى تطور شرارة الخلاف إلى نيرانٍ ملتهبة، تأكل ما بقي من ليبيا الجريحة أصلاً منذ أكثر من أربعين عاماً.
حين بدأت الثورات في تونس ومن ثم انفراط عقد السبحة بعدها طرحت فكرة "عدوى الثورات" بمعنى أنها تزحف بكل قوة إلى بقية البلدان، هذه الفكرة لم تنجح بدليل انها زحفت على البلدان المحكومة أمنياً وعسكرياً وبوليسياً، ونجت الأنظمة الملكية الواثقة من سياستها ومن بيعتها التامة من المجتمع. هذه المرة تأتي "عدوى الانفصال" والتي تؤذن بقرب نشوب انفصالاتٍ أخرى في المناطق التي تعيش الثورات، سواء في اليمن أو سوريا أو غيرهما، وهذا يحتّم على الساسة والخبراء دراسة مآزق الانفصال التي تؤذي البلدان وتنهكها اقتصادياً واجتماعياً، كالسودان الذي يستعيد السجال الناري بين الشمال والجنوب، بسبب خلافاتٍ نفطية.
فكرة الانفصال والتي جاءت مع الثورات وبعدها تعبر عن رجوع إلى الوراء في التقدم السياسي، انتظرت المجتمعات من الثورات أن تغير الحالة السياسية وأن تقضي على البوليسية الأمنية، لكن للأسف أن الديكتاتور يموت ويحيا الكثير من الديكتاتوريين الصغار والكبار، الحرب الطاحنة بين الليبيين الآن وإعلان الانفصال فيها، أو الانفصال اليمني، أو حتى الانفصال السوداني، كل نماذج الانفصال لم تزد البلدان إلا توتّراً وتأخراً. والمشكلة الأدهى والأمر حين تكون ظروف الانفصال قبليّة حينها تكون الدولة كنظام أو كمؤسسة غائبة عن أي تأثير في المجتمع.
قلبت الثورة الليبية صفحة الثورة وبدأت –كما يدل عليه المشهد- بالحرب الداخلية، ونشأت ديكتاتوريات، بدليل التصريحات القاسية والحادة من مصطفى عبد الجليل باستعادة برقة بالقوة، وحين يرد عليه السنوسي بالتحدي، حينها تتساءل عن نتائج الثورة المرجوة والتي لم يعش الليبي منها أي شيء حتى الآن. لهذا فإن المسؤولية مضاعفة على العقلاء في ليبيا ممن يسمع لهم الصوت أن ينهوا هذا النقاش الحاد حتى ينأوا بالمجتمع الليبي المثابر من كل المخاطر والانزلاقات التي تكاد أن تفتك بالإنسان البريء الذي دفع ثمناً باهظاً حتى يسقط القذافي وما إن سقط القذافي حتى برزت رؤوس "قذافية" كثيرة ... هل نحن أمام حالات انفصال سببتْها الثورات؟ هل يكون الانفصال هو النموذج الشعبي مستقبلاً؟ هل سينفصل كل إقليمٍ يمتلك الخيرات والثروات بعد أن يسقط الديكتاتور؟ أتمنى أن لا يحدث هذا لكن الواقع ينذر بشيءٍ من هذا القبيل في ليبيا واليمن وربما مناطق ثورية أخرى.
http://www.alriyadh.com/2012/03/11/article717147.html
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 11:03 PM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

نريد تعليقات في موقع الصحيفه .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر