الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-30, 09:17 AM   #1
النوووورس
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-17
المشاركات: 2,341
افتراضي واشنطن ستطالب صنعاء بتسليم الزنداني لدوره في ضم 60 أميركياً إلى "القاعدة"



2010 واشنطن - صنعاء - خاص "السياسة":

الأب الروحي لبن لادن يجاهر بمناصرته للتنظيموتعاطفه مع عناصره


اليمن لن يستطيع مقاومةالضغوط الأميركية وسيضطر لمراجعة وضع "جامعة الإيمان"
مخاوف من تغطية "النشاطالطبي" للزنداني عملية استقدام عناصر ل¯"القاعدة" من الخارج

كشفت مصادر غربية في واشنطنلـ"السياسة", أمس, أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الشيخ عبد المجيدالزنداني "الأب الروحي" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على خلفية دوره فيتجنيد 60 أميركياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في "جامعة الإيمان" التييرأسها, مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأميركية.
وأوضحت المصادر, التي تقاطعتمعلوماتها مع تقارير صادرة عن مراكز بحثية مهتمة بقضايا الإرهاب والشأن اليمني, أنالأميركيين ال¯60 الذين ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنهم تحولواالى الإسلام أثناء وجودهم في السجون الأميركية وتوجهوا إلى اليمن للتدريب مع عناصر"القاعدة", انضموا إلى "جامعة الإيمان" وجرى استقطابهم إلى التنظيم بواسطةالزنداني.
وتوقعت أن تقوم واشنطن بتجديد مطالبة صنعاء بتسليمها الزنداني علىخلفية ضلوعه في تجنيد الأميركيين بعد قضائهم فترة في "جامعة الإيمان" التي تعمل علىتنشئة مئات الطلاب, من بينهم أميركيون, قبل انتقالهم إلى صفوف تنظيم "القاعدة" الذييتخذ من محافظات مأرب وشبوة وأبين معاقل للتخطيط لعملياته الإرهابية.
ورجحتالمصادر الغربية أن تؤدي مطالبة واشنطن بتسليم الزنداني في هذه الفترة الحرجة التييمر بها اليمن, الذي يخوض حرباً مفتوحة على "القاعدة" ومواجهات في الشمال معالمتمردين الحوثيين, بتوتير العلاقات بين البلدين, لأن القوانين اليمنية لا تسمحبتسليم أي يمني إلى جهة أجنبية لمحاكمته, خاصة أن المطلوب هو الزنداني الذي يعدواحداً من أهم الشخصيات الدينية في اليمن.
لكن المصادر لم تستبعد أن تضطر صنعاءالتي ستكون في موقف حرج للغاية هذه المرة, في حال إصرار الولايات المتحدة, إلىاستجواب الزندانيبمشاركة فريق محققين أميركيين للتأكد من صحة المعلومات التي ستعيدالزنداني وغيره, ممن كانت واشنطن قد طالبت اليمن بتسليمهم على خلفية اتهامهم بدعموتمويل الإرهاب, إلى قائمة أبرز المطلوبين.
فالشيخ الزنداني المعروف بعدائهللولايات المتحدة, حشد الأسبوع الفائت نحو 150 من كبار رجال الدين لرفض أي تدخلأجنبي في اليمن بهدف شن حرب ضد عناصر "القاعدة", مهدداً بإعلان الجهاد.
ورأىمراقبون في ثنايا بيان العلماء, الذي بدت بصمات الزنداني فيه واضحة من خلال حدةفقراته, تعاطفاً واضحاً مع عناصر "القاعدة" وإن تلبس بالفتوى الدينية, على اعتبارأنه "جرم" العمليات التي وصفتها صنعاء ب¯"الاستباقية" واستهدفت عناصر التنظيم مابين 17 و27 ديسمبر الماضي في محافظتي أبين وشبوة وقتل فيها 68 من "القاعدة" بينهمقيادات من الصف الأول, إذ اعتبر أن "ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبينوشبوة وأماكن أخرى قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة", إضافة إلى أنالزنداني نفسه هاجم بشكل واضح الولايات المتحدة واعتبر أي تدخل مباشر لها في اليمناحتلالا واستعمارا.
ووفقاً لتحليلات مراكز دراسات غربية, فإن ما سيترتب علىالطلب الأميركي بتسليم الزنداني أمور عدة, أبرزها أن على السلطات اليمنية إعادةالنظر في الوضع الحالي ل¯"جامعة الإيمان" المتهمة بتخريج متطرفين, والتحقق منهوياتهم وبلدانهم ودراسة تاريخهم وارتباطاتهم بتنظيمات إرهابية ك¯"القاعدة", وإعادةالنظر كذلك في مناهج الجامعة التي تدرس طلابها إضافة إلى العلوم الشرعية فنونالقتال.
وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين منالخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع منالنشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبلأن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كلضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً.
وكانت واشنطن طالبتصنعاء بتسليم الزنداني الذي تنظر إليه على أنه الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, والمسؤول عن تفريخ الإرهاب وتمويل التنظيم وتجنيد المقاتلينوالمساعدة على شراء الأسلحة.
كما أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزندانيوتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضتتسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته, بالتزامن مع نفيه شخصياً التهمالموجهة إليه جملة وتفصيلاً.
يشار إلى أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلسالشيوخ الأميركي بشأن ال¯60 أميركياً المشتبه بانضمامهم إلى "القاعدة", أكد أنالمسؤولين الأميركيين على درجة عالية من التأهب, جراء التهديد المحتمل الذي يشكلهالمتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أميركية
__________________
النوووورس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 10:58 AM   #2
مجنون رفض
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
افتراضي

شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك
__________________



صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
مجنون رفض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 11:01 AM   #3
أفق الضالع
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-27
المشاركات: 812
افتراضي

هذه أخبار صحف نادراً ما تلامس الواقع
أفق الضالع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 11:05 AM   #4
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي

[quote=مجنون رفض;242706]شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك[/quo



هلا اخي هل انتة من انصارة ان كنت من انصارة عليك التوجة الا جامعة
الايمام لمناصرتة
تحياتي
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 11:35 AM   #5
مجنون رفض
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
افتراضي

[quote=فحمان;242708]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض مشاهدة المشاركة
شوفوا الدين فوق كل شي والله لن نقبل بتسليم ذا ولا ذاك[/quo



هلا اخي هل انتة من انصارة ان كنت من انصارة عليك التوجة الا جامعة
الايمام لمناصرتة
تحياتي
ياخي الشيخ الزنداني حفظه الله
احد علماء الاسلام
واي مسلم طبيعي سينصر اخاه المسلم
والمناصره لاتحتاج الى الذهاب
الى جامعته
__________________



صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
مجنون رفض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 11:38 AM   #6
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي

[quote=مجنون رفض;242719]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فحمان مشاهدة المشاركة

ياخي الشيخ الزنداني حفظه الله
احد علماء الاسلام
واي مسلم طبيعي سينصر اخاه المسلم
والمناصره لاتحتاج الى الذهاب
الى جامعته

الشيخ بتاعك
ليش مانصر كتاب الله حين حرفتة صحيفة الوحدة

ولاتنسا انة شارك في فتوى الدليمي ضد ابنا ء الجنوب

تحياتي لك ولشيخك
فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 11:43 AM   #7
مجنون رفض
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
افتراضي

نفى عضو الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني فتاوى التكفير بحق أبناء الجنوب التي أحلت استباحة أرضهم ودمائهم في حرب 94 من قبل جيوش صنعاء ونفى كذلك فتوى التكفير الأخيرة التي نقلتها عنه صحيفة الأيام - حد قوله - على لسان أحد قيادات الحراك الجنوبي والذي كان أحل فيهما دماء أبناء الجنوب وشرعن قتالهم.



جاء ذلك في حوار أجراه معه موقع الجزيرة نت عزا فيه أسباب ظهور الحراك الجنوبي إلى سوء تعامل السلطة وأجهزتها مع تلك المناطق وما نتج عن ذلك من تسريح آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين حد قوله.



لكن الزنداني حذر في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي مع العلماء تحت سقف الوحدة بالذهاب لاستخدام الفتوى التي يفتي بها علماؤهم وتطمأن إليها نفوسهم حد قوله.



واشار الزنداني إلى أنه سبق وحذر الرئيس من تفاقم الوضع في الجنوب بحضور أشخاص جنوبيين بقوله "أخبرت الرئيس إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.

وكشف الزنداني في حوار مع الجزيرة نت عن مشروع شرعي ينطلق من القرآن والسنة بهدف وضع حلول جذرية للأزمة السياسية المتفاقمة في اليمن.



وهذا نص الحوار



أطلقت مؤخرا مبادرة لحل الأزمة اليمنية الراهنة عبر تشكيل لجنة من العلماء الثقات لتنزل إلى المحافظات الجنوبية والشرقية وتتلمس مطالب المواطنين تمهيدا للمساعدة في حلها، فهل باشرتم تشكيل هذه اللجنة؟



الزنداني: نعم نتبنى حاليا مشروع "الحلول الشرعية لمشاكلنا اليمنية" وبينا فيه بعض أسباب المشكلات التي تعانيها اليمن والمخاطر التي تتهددها واقترحنا حلا لها ينطلق من كتاب الله وسنة رسوله ونحن الآن بصدد عرضه على بقية علماء اليمن وأصحاب الرأي وأهل الحل والعقد وننتظر ملاحظاتهم تمهيدا لعقد مؤتمر عام يضم جميع علماء اليمن لنصل إلى موقف موحد باسمهم.



هل هناك مشروعية لهذه المبادرة؟



الزنداني: مما لا شك فيه أنه ما من حال صغير أو كبير ينزل بالمسلمين إلا ولله عز وجل فيه هدى وحكم يبين لهم كيف يتصرفون حياله وقد أنزل الله كتابا وبعث رسولا ليعلمنا هذا الهدى وورثه من بعده العلماء وأوجب عليهم أن يبينوا للناس هذا الهدى كما قال تعالى "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه" وتوعد من كتم هذا الحق باللعن والطرد من رحمته وكما أخذ الله الميثاق على العلماء أمر عامة المسلمين أن يرجعوا إلى علمائهم فقال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فالقرآن يخبر أن لكل شيء هدى وحكما يعرفه العلماء ويستنبطه أهل الاجتهاد منهم.




ولكن ألا تعتقد أن توقيت هذه المبادرة جاء متأخرا خاصة أن الأوضاع قد تفاقمت في الجنوب؟

الزنداني: قام العلماء بدورهم منذ بداية الأزمة في الجنوب ولقد أخبرت الرئيس قبل أن تظهر هذه المشكلات بعام ونصف في اجتماع مشترك للهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح واللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقلت له إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.




هل كان هذا قبل ظهور الحراك؟



الزنداني: نعم وعقد العلماء حينئذ عددا من الندوات والمؤتمرات حضرها مشايخ البلاد ووجهاؤها وتعرض العلماء لتلك المظالم وقدموا نصائح وأرسلوا وفدين لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكرروا هذه الاتصالات بالمسؤولين وقرروا إرسال مندوبين إلى الأطراف المتنازعة بعد ظهورها كالحراك والحوثيين والأحزاب التي تقف في صفوف المعارضة لتلمس ما يشتكون منه ويريدون إصلاحه ليكون ذلك موضعا لإصلاح الأوضاع وطريقا إلى حل المشكلات والأخذ برأي أهلها إن كانت من الآراء السديدة.


هل تظن أن عدم الاستجابة لنصائح العلماء هو الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن؟

الزنداني: الذي نعتقده أنه ما نزلت مصيبة إلا بذنب "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" وهذا ما كسبته أيدينا سواء من الحكومة أو من بعض الأطراف والجهات أو من التدخلات الخارجية.

كيف يمكن أن تنطلقوا في دعوتكم للتوفيق بين طرفي نقيض، بين السلطة التي ترفض الحوار مع من تعتقد أنهم خارجون على الدستور والقانون، وبين من يريدون الانفصال وإقامة كيان خاص بهم في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: بعد تلك المؤتمرات والندوات اجتمعت مجموعة من العلماء الذين نظنهم من أهل الاستنباط والقدرة على معرفة الأحكام الشرعية وهدى الله واستعرضوا هذه المسائل فوجدوا أن سبب المشاكل في اليمن يعود إلى سببين داخليين وثالث خارجي:


الأول: سوء تعامل السلطة وأجهزة الدولة مع أبناء الشعب الذي نتج عنه بعض المظالم ومصادرة الحقوق مثل التسريح من الوظيفة العامة وازدياد جرعات الغلاء في وقت تزداد فيه موارد البلاد من النفط والغاز مما أوجد الغضب في نفوس الناس والشعور بالدونية والإقصاء والتهميش، والشعب اليمني شعب حر ومثل هذه الأمور تستفزه فبدا الناس يرفعون أصواتهم ضد هذه الممارسات، وهذا السبب أصبح حقيقة يعترف بها الحزب الحاكم والرئيس شخصيا. وبجوار ذلك الانحلال الأخلاقي والتبشير النصراني الذي بدا يظهر في البلاد والجمعيات الأجنبية ذات الأهداف المشبوهة التي تجند عددا من المواطنين لحمل أفكارها وسياساتها التي تصب في النهاية في تحقيق تلك السياسات هذا كله جعل الناس يضجون وهم يرون هذا الواقع. ما علاج ذلك؟



ولعلاج هذه المظالم اقترح العلماء الأجلاء أن تتشكل لجنة من شخصيات محترمة ذات مصداقية ومكانة تسمى "لجنة رفع المظالم وإعادة الحقوق إلى أهلها" في كل محافظات اليمن وتقوم هذه اللجان باستدعاء كل من له مظلمة والاستماع إليه وإنصافه فما استطاعت أن تحله مع أجهزة الدولة ومصادر الظلم فهذا خير وإن تعذر عليها شيء يستحق حكما شرعيا فالمقترح يقضي بتكوين محاكم مستعجلة في كل محافظة -بحوار لجنة رد المظالم– لتحال إليها الشكوى لتبت فيها فورا ويكون قرارها باتا سواء كان النزاع مع أطراف من الدولة أو الأفراد الذين يقال إنهم متنفذون وعندئذ ستحل الكثير من الإشكاليات التي تبعث على هذا الأنين.

كما اقترح العلماء أن تقوم الدولة بدعم المواد الغذائية والدواء والأمور الضرورية من ثروة الأمة فالكثير من الناس يجدون مشقة في توفير لقمة العيش فلماذا جرعات الغلاء؟ والبترول يتدفق والغاز يزداد ما السبب؟ فساد مالي فهذا مال الأمة والفقراء أولى الناس به وإذا وقع ذلك فسوف تتحرك الحياة الاقتصادية وسوف يجد كل إنسان شيئا يستطيع العيش به دون التعرض للسؤال أو الهجرة.



الثاني: أن اليمن قبل بالأحزاب والتكوينات السياسية وبالتداول السلمي للسلطة فنشأ عن ذلك أن قامت أحزاب وتكتلات سياسية، لكل حزب مشروع يرى أنه الأولى بالسلطة وهذه بديهية لكن لم نأخذ ببقية الخطوات اللازمة لهذا ولم يتيسر ذلك في الواقع وبقي الذي بيده السلطة متمسكا بها لا يمكن أن يسلمها فوجد آخرون ممن يريدون الوصول للسلطة أنهم يظلمون في الوصول إلى حقهم فعبروا عن ذلك بالخروج المسلح في صعدة والمطالبة بالانفصال في الجنوب والمواجهة التي قد تصبح عسكرية وعبروا عن ذلك بالمسيرات.



فما هو الحل لهذا ؟ لن نأتي بجديد في هذا المجال لأن الدول سبقتنا فيه وضمنت إقامة انتخابات حرة ونزيهة وضمنت منع الظلم في البلاد فنصت مبادرة العلماء على:


- ضرورة إقامة قضاء مستقل استقلالا كاملا عن السلطة التنفيذية حتى لا يوجه القضاء بالتلفونات والضغوط والمقصود بذلك الاستقلال المالي والإداري والقضائي ويكون هناك مجلس للقضاء يدير أمره يتم اختياره بالطرق التي تحقق وضع الأمور في يد أهلها حتى يجد المظلوم من ينصفه.


- ضمانات حقيقية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.


- إقامة حكومة وحدة وطنية من جميع أطياف الشعب تشرف على هذه الانتخابات.
–تفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبهذا نحفظ أخلاقنا وديننا وقيمنا ومثلنا.

ثم نقول للقوى السياسية في الساحة يجب أن تحترموا شعبكم وتسلموا له في اختيار من يريد إن كنتم حقا تريدون صلاح الأحوال واستقرار الأمور، أما أن تعدلوا عن هذا إلى الحرب والانفصال واستعداء جزء من الشعب ضد جزء آخر ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء شعب واحد مسلم ومد اليد إلى القوى الأجنبية التي لا تريد إلا تمزيقنا وتحويلنا إلى كيانات ضعيفة عاجزة تقع تحت نفوذها الاستعماري فهذا لا يقبله شعبنا ولا يقره ديننا.



من جانب آخر الإصرار على إفساد الانتخابات وتزوير إرادة شعب هو أمر سيوصل الناس إلى اليأس من أن يأتي الإصلاح بالطرق السلمية فيكون ذلك سببا لتفجير الأوضاع وإشعال البلاد بالحروب والفتن.



الثالث: لقد ظهر جليا فيما أعلنه البنتاغون في مشروعه "الشرق الأوسط الكبير" أن المطلوب هو تقسيم البلاد العربية -بما فيها اليمن– إلى دويلات صغيرة وسلطنات، ومن يرجع إلى التاريخ يرى أن هذا هدف من أهداف مؤسس الكيان الصهيوني هيرتزل الذي قال إن جزيرة العرب حينما تقوم دولة إسرائيل، يجب أن تكون دويلات صغيرة عاجزة عن الوقوف أمام إسرائيل ومشغولة بالتناحر فيما بينها.



هل تعتقد أن هذه المعالجات والأفكار ما زالت ممكنة وقابلة للتطبيق على الرغم من اعتقاد البعض أن الأحداث ربما تجاوزتها وأنها تسير باتجاه "اللاعودة" خاصة حينما نرى ما يحدث في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: هل سير الأحداث في طريق "اللاعودة" في صالح اليمنيين؟ الإجابة لا. إذن يجب أن نبحث عن مصلحة أبناء اليمن والوطن ويجب أن نقدمها ونسعى لتحقيقها حتى لا نقع في الهاوية.

ما رأيكم فيمن يعتقد أن العلماء بمن فيهم الشيخ الزنداني هم -ربما- امتداد للسلطة ويتحدثون باسمها وبشروطها خاصة أنكم وقفتم عام 1994 مع السلطة ومع الرئيس صالح؟

الزنداني: هناك تشويه متعمد لشخصي وللعلماء عندما تتجه الأحداث إلى أمور كبيرة ومخاطر عظيمة الهدف منه إسكات هذا الصوت لأنه ليس في مصلحة من يريد فعل تلك الأحداث، فقد رأينا هذا في عام 94 حينما قامت صحيفة الشورى الناطقة باسم اتحاد القوى الشعبية بنقل فتوى عني زعمت فيها أني أفتيت بها لصحيفة ألمانية أكفر فيها أبناء الجنوب وادعت الشورى أن صحيفة الحياة اللندنية نقلت الفتوى فلم أترك لهذه الصحيفة كذبها وتدليسها وأحلت دعوى إلى القضاء وأنا يوم ذاك كنت عضو مجلس الرئاسة وأخذت أقاضيها حتى صدر الحكم لصالحي وحكمت المحكمة بإغلاق الشورى مدة ستة أشهر وتأديبها وفرضت عليها الاعتذار لثلاثة أعداد وظهر أنها أكذوبة حاقدة ظالمة. لمصلحة من هذا؟ لمصلحة إثارة الأحقاد والكراهية بالباطل والزور.

والآن في هذه الأحداث زعمت صحيفة الأيام أني التقيت وزير العدل مع مجموعة من العلماء وأصدرنا بيانا بتكفير الشعب الجنوبي للمرة الثانية ونقلت هذا عن أحد قيادات الحراك فأصبح قرآنا منزلا على الرغم من أني لم أقابل وزير العدل إلى يومنا هذا ولم يجمعني به أي مجلس، وهو كذب وافتراء لكنه من أساليب من يريد إسكات صوت يعلم أنه يصدع بالحق فيريد أن يعبئ النفوس ضده حتى لا يستجيب له أبناء الجنوب.




إذا اتجهت الأحداث في الجنوب إلى الكفاح المسلح عوضا عن النضال السلمي فهل يعقّد ذلك جهودكم؟

الزنداني: الذين يعرفون حقائق الأمور لا يستغربون هذا الانتقال من حال إلى حال، ليس بجديد عليهم فالذي يطالب بفك الارتباط - وهي مغالطة وتحوير للأمر عن حقيقته- هناك وحدة تمت برضا الشعبين وأقيم لها دستور واحد وأجريت لها انتخابات متعددة لمجلس نواب ثم يأتي اليوم من يسميها فك ارتباط ومن يصل لهذا الهدف هو قطعا قرر المواصلة في طريق الانفصال يبدأه بالمظاهرات والمطالبة بالحقوق ثم ينقله للصدامات فالعمل المسلح واستدعاء الأمم المتحدة بالتدخل ثم استدعاء القوى الأجنبية لإنقاذه والدفاع عنه كما فعل عملاء الاستعمار في العراق جلبوا الاستعمار وكانت النتيجة ملايين الشهداء والأرامل والمشردين من العراقيين، فالمطلوب إدخال اليمن في حالة شبيهة بحالة العراق.



والسير في هذا الطريق حتما يعقد المسائل -كما تفضلت– لكن إذا تحرك العلماء ومشايخ البلاد ووجهاؤها والأحزاب الوطنية المخلصة وتراجعت الحكومة عن بعض تصرفاتها واتفق الناس على مشروع هذه الحلول أو غيرها زيادة أو نقصا فإننا نرجو أن نتجنب هذه الفتن وسوف يتوقف التدليس والتلبيس على أبناء شعبنا.




كيف سيكون تعاملكم في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي معكم تحت سقف الوحدة؟

الزنداني: نحن لنا دين يحكمنا وما أفتى به علماؤنا واطمأنت إليه نفوسهم فسوف نتبعه بإذن الله.


هل تحرصون على أن يكون من بين قائمة العلماء علماء من المحافظات الجنوبية لعل الناس يأنسون بوجودهم؟



الزنداني: قطعا هم في مقدمة هؤلاء العلماء ونحن على اتصال بكثير منهم وفيهم العلماء الأقوياء الصادقون الغيورون المخلصون.


في الوقت الحالي هل هناك تنسيق مع الحكومة أو الرئيس للحصول على ضوء أخضر لإنفاذ هذه المبادرة؟



الزنداني: لقد كونا عدة وفود وقابلت الرئيس وكان يستبعد أن تتطور الأمور إلى أن وصلت إلى ما كنا نحذر منه فلعله الآن -إن شاء الله- يعرف أن الأمر خطير وأن البلاد تحتاج إلى مواقف جذرية وإصلاحات حقيقية وإلا فهي الكارثة على الجميع حكاما ومحكومين.




هل تتوقع حدوث حرب شاملة لا سمح الله؟



الزنداني: وحرب صعدة ما هي؟ وهذا الإعلان عن التحول من النضال السلمي في الجنوب إلى العنف واستخدام القوة هو مؤشر على الخطر.



من خلال قراءتكم لكل الأوضاع الداخلية في اليمن وبحكم تجربتكم السابقة هل تعتقد أن السلطة وشخص الرئيس سيكونون أكثر استجابة وإيجابية في التعاون معكم في مسعاكم في ظل هذه الظروف؟

الزنداني: أنا لا أعلم الغيب ولكن واجبنا أن نبين الحق وأملنا أن يستجيب الناس له.


على المدى القريب وحرب صعدة وصلت إلى مرحلة -ربما- متأخرة ما هي توقعاتكم لهذه الحرب وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن عموما؟



الزنداني: عندما أرادت الحكومة وصف الحوثيين بالإرهابيين تدخل السفيران الأميركي والبريطاني لرفض هذه التسمية ماذا يعني ذلك؟ يعني رضا أميركا وبريطانيا عما يجري واستعدادهما للوقوف مع الحوثيين لأنهما لو وافقا على الوصف فسوف يحرجهما هذا الموقف دوليا إذ كيف يحاربان الإرهاب في مكان ويدعمانه في مكان آخر، وهذا مؤشر على أن القوى الخارجية لها قوى فاعلة ومؤثرة. وقبل أسابيع نشرت صحيفة أخبار اليوم تصريحا عن الحكومة البريطانية تقول فيه إذا استمرت الحكومة اليمنية لحسم القضية مع الحوثيين فإن بريطانيا سوف تتدخل عسكريا ثم انتظرنا تكذيبا من السفارة البريطانية ولم يصدر.

وما السر في وقوف أميركا وبريطانيا مع الحوثيين وهم يرفعون شعار الموت لأميركا وإسرائيل؟

الزنداني: هؤلاء يخططون لتمزيق اليمن إلى أربع دويلات دولة في الشمال ودولة في الجنوب ودولة في حضرموت ودولة في الوسط لأنهم لا يستطيعون أن يستعمروا شعبا موحدا بلغ أكثر من 20 مليونا ويشرف على موقع خطير من خلال التحكم في التجارة الدولية عبر باب المندب وهو الخاصرة الجنوبية لمنطقة النفط الثرية في جزيرة العرب ولهذا يريدون أن يكون ضعيفا ويشتغل بالحروب فيما بين أبنائه.



هل نستطيع القول -رغم كل ما يحدث- إن اليمن لا يزال بخير وإن الأمور يمكن أن تعود إلى نصابها أم أن الوقت قد فات؟


الزنداني: الذي جعلك تسأل هذا السؤال هو شعورك بأن الأخطار قد كبرت وأنها لم تعالج في بداياتها وأرجو أن يكون سؤالك هذا نداء إلى أبناء اليمن أن قوموا وتحركوا فإن الخطر عظيم وأملنا في الله كبير إن تبنا إليه وتحاكمنا إلى شرعه واستغفرنا من ذنوبنا وأصلحنا شأننا وأقمنا الحق فيما بيننا فإنه قادر على تغيير أحوالنا السيئة إلى ما هو خير منها.



- إبراهيم القديمي - عدن

__________________



صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
مجنون رفض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 11:53 AM   #8
فحمان
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض مشاهدة المشاركة
نفى عضو الهيئة العليا بحزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبد المجيد الزنداني فتاوى التكفير بحق أبناء الجنوب التي أحلت استباحة أرضهم ودمائهم في حرب 94 من قبل جيوش صنعاء ونفى كذلك فتوى التكفير الأخيرة التي نقلتها عنه صحيفة الأيام - حد قوله - على لسان أحد قيادات الحراك الجنوبي والذي كان أحل فيهما دماء أبناء الجنوب وشرعن قتالهم.



جاء ذلك في حوار أجراه معه موقع الجزيرة نت عزا فيه أسباب ظهور الحراك الجنوبي إلى سوء تعامل السلطة وأجهزتها مع تلك المناطق وما نتج عن ذلك من تسريح آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين حد قوله.



لكن الزنداني حذر في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي مع العلماء تحت سقف الوحدة بالذهاب لاستخدام الفتوى التي يفتي بها علماؤهم وتطمأن إليها نفوسهم حد قوله.



واشار الزنداني إلى أنه سبق وحذر الرئيس من تفاقم الوضع في الجنوب بحضور أشخاص جنوبيين بقوله "أخبرت الرئيس إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.

وكشف الزنداني في حوار مع الجزيرة نت عن مشروع شرعي ينطلق من القرآن والسنة بهدف وضع حلول جذرية للأزمة السياسية المتفاقمة في اليمن.



وهذا نص الحوار



أطلقت مؤخرا مبادرة لحل الأزمة اليمنية الراهنة عبر تشكيل لجنة من العلماء الثقات لتنزل إلى المحافظات الجنوبية والشرقية وتتلمس مطالب المواطنين تمهيدا للمساعدة في حلها، فهل باشرتم تشكيل هذه اللجنة؟



الزنداني: نعم نتبنى حاليا مشروع "الحلول الشرعية لمشاكلنا اليمنية" وبينا فيه بعض أسباب المشكلات التي تعانيها اليمن والمخاطر التي تتهددها واقترحنا حلا لها ينطلق من كتاب الله وسنة رسوله ونحن الآن بصدد عرضه على بقية علماء اليمن وأصحاب الرأي وأهل الحل والعقد وننتظر ملاحظاتهم تمهيدا لعقد مؤتمر عام يضم جميع علماء اليمن لنصل إلى موقف موحد باسمهم.



هل هناك مشروعية لهذه المبادرة؟



الزنداني: مما لا شك فيه أنه ما من حال صغير أو كبير ينزل بالمسلمين إلا ولله عز وجل فيه هدى وحكم يبين لهم كيف يتصرفون حياله وقد أنزل الله كتابا وبعث رسولا ليعلمنا هذا الهدى وورثه من بعده العلماء وأوجب عليهم أن يبينوا للناس هذا الهدى كما قال تعالى "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه" وتوعد من كتم هذا الحق باللعن والطرد من رحمته وكما أخذ الله الميثاق على العلماء أمر عامة المسلمين أن يرجعوا إلى علمائهم فقال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" فالقرآن يخبر أن لكل شيء هدى وحكما يعرفه العلماء ويستنبطه أهل الاجتهاد منهم.




ولكن ألا تعتقد أن توقيت هذه المبادرة جاء متأخرا خاصة أن الأوضاع قد تفاقمت في الجنوب؟

الزنداني: قام العلماء بدورهم منذ بداية الأزمة في الجنوب ولقد أخبرت الرئيس قبل أن تظهر هذه المشكلات بعام ونصف في اجتماع مشترك للهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح واللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقلت له إن الناس يضجون في المحافظات الجنوبية ويئنون من مظالم حلت بهم وحقوق تضيع عليهم وفقر نزل بهم وأخشى أن يؤثر هذا على الوحدة وأن يبعث الناس على كراهية الوحدة ويسوقهم إلى الاستجابة لأي خطاب من الداخل أو الخارج يكون في مصلحتهم أو غير مصلحتهم فأرجو إرسال لجان إلى هذه المحافظات لمعرفة هذه المظالم ورد الحقوق إلى أهلها فرد علي أمام الجميع بأن المعلومات التي لدي ليست صحيحة. وكنت منتظرا من إخواننا الجنوبيين الموجودين في الجلسة أن يؤازروا ما تحدثت به ولكن لم يتكلم منهم أحد.




هل كان هذا قبل ظهور الحراك؟



الزنداني: نعم وعقد العلماء حينئذ عددا من الندوات والمؤتمرات حضرها مشايخ البلاد ووجهاؤها وتعرض العلماء لتلك المظالم وقدموا نصائح وأرسلوا وفدين لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكرروا هذه الاتصالات بالمسؤولين وقرروا إرسال مندوبين إلى الأطراف المتنازعة بعد ظهورها كالحراك والحوثيين والأحزاب التي تقف في صفوف المعارضة لتلمس ما يشتكون منه ويريدون إصلاحه ليكون ذلك موضعا لإصلاح الأوضاع وطريقا إلى حل المشكلات والأخذ برأي أهلها إن كانت من الآراء السديدة.


هل تظن أن عدم الاستجابة لنصائح العلماء هو الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن؟

الزنداني: الذي نعتقده أنه ما نزلت مصيبة إلا بذنب "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" وهذا ما كسبته أيدينا سواء من الحكومة أو من بعض الأطراف والجهات أو من التدخلات الخارجية.

كيف يمكن أن تنطلقوا في دعوتكم للتوفيق بين طرفي نقيض، بين السلطة التي ترفض الحوار مع من تعتقد أنهم خارجون على الدستور والقانون، وبين من يريدون الانفصال وإقامة كيان خاص بهم في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: بعد تلك المؤتمرات والندوات اجتمعت مجموعة من العلماء الذين نظنهم من أهل الاستنباط والقدرة على معرفة الأحكام الشرعية وهدى الله واستعرضوا هذه المسائل فوجدوا أن سبب المشاكل في اليمن يعود إلى سببين داخليين وثالث خارجي:


الأول: سوء تعامل السلطة وأجهزة الدولة مع أبناء الشعب الذي نتج عنه بعض المظالم ومصادرة الحقوق مثل التسريح من الوظيفة العامة وازدياد جرعات الغلاء في وقت تزداد فيه موارد البلاد من النفط والغاز مما أوجد الغضب في نفوس الناس والشعور بالدونية والإقصاء والتهميش، والشعب اليمني شعب حر ومثل هذه الأمور تستفزه فبدا الناس يرفعون أصواتهم ضد هذه الممارسات، وهذا السبب أصبح حقيقة يعترف بها الحزب الحاكم والرئيس شخصيا. وبجوار ذلك الانحلال الأخلاقي والتبشير النصراني الذي بدا يظهر في البلاد والجمعيات الأجنبية ذات الأهداف المشبوهة التي تجند عددا من المواطنين لحمل أفكارها وسياساتها التي تصب في النهاية في تحقيق تلك السياسات هذا كله جعل الناس يضجون وهم يرون هذا الواقع. ما علاج ذلك؟



ولعلاج هذه المظالم اقترح العلماء الأجلاء أن تتشكل لجنة من شخصيات محترمة ذات مصداقية ومكانة تسمى "لجنة رفع المظالم وإعادة الحقوق إلى أهلها" في كل محافظات اليمن وتقوم هذه اللجان باستدعاء كل من له مظلمة والاستماع إليه وإنصافه فما استطاعت أن تحله مع أجهزة الدولة ومصادر الظلم فهذا خير وإن تعذر عليها شيء يستحق حكما شرعيا فالمقترح يقضي بتكوين محاكم مستعجلة في كل محافظة -بحوار لجنة رد المظالم– لتحال إليها الشكوى لتبت فيها فورا ويكون قرارها باتا سواء كان النزاع مع أطراف من الدولة أو الأفراد الذين يقال إنهم متنفذون وعندئذ ستحل الكثير من الإشكاليات التي تبعث على هذا الأنين.

كما اقترح العلماء أن تقوم الدولة بدعم المواد الغذائية والدواء والأمور الضرورية من ثروة الأمة فالكثير من الناس يجدون مشقة في توفير لقمة العيش فلماذا جرعات الغلاء؟ والبترول يتدفق والغاز يزداد ما السبب؟ فساد مالي فهذا مال الأمة والفقراء أولى الناس به وإذا وقع ذلك فسوف تتحرك الحياة الاقتصادية وسوف يجد كل إنسان شيئا يستطيع العيش به دون التعرض للسؤال أو الهجرة.



الثاني: أن اليمن قبل بالأحزاب والتكوينات السياسية وبالتداول السلمي للسلطة فنشأ عن ذلك أن قامت أحزاب وتكتلات سياسية، لكل حزب مشروع يرى أنه الأولى بالسلطة وهذه بديهية لكن لم نأخذ ببقية الخطوات اللازمة لهذا ولم يتيسر ذلك في الواقع وبقي الذي بيده السلطة متمسكا بها لا يمكن أن يسلمها فوجد آخرون ممن يريدون الوصول للسلطة أنهم يظلمون في الوصول إلى حقهم فعبروا عن ذلك بالخروج المسلح في صعدة والمطالبة بالانفصال في الجنوب والمواجهة التي قد تصبح عسكرية وعبروا عن ذلك بالمسيرات.



فما هو الحل لهذا ؟ لن نأتي بجديد في هذا المجال لأن الدول سبقتنا فيه وضمنت إقامة انتخابات حرة ونزيهة وضمنت منع الظلم في البلاد فنصت مبادرة العلماء على:


- ضرورة إقامة قضاء مستقل استقلالا كاملا عن السلطة التنفيذية حتى لا يوجه القضاء بالتلفونات والضغوط والمقصود بذلك الاستقلال المالي والإداري والقضائي ويكون هناك مجلس للقضاء يدير أمره يتم اختياره بالطرق التي تحقق وضع الأمور في يد أهلها حتى يجد المظلوم من ينصفه.


- ضمانات حقيقية لإقامة انتخابات حرة ونزيهة.


- إقامة حكومة وحدة وطنية من جميع أطياف الشعب تشرف على هذه الانتخابات.
–تفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبهذا نحفظ أخلاقنا وديننا وقيمنا ومثلنا.

ثم نقول للقوى السياسية في الساحة يجب أن تحترموا شعبكم وتسلموا له في اختيار من يريد إن كنتم حقا تريدون صلاح الأحوال واستقرار الأمور، أما أن تعدلوا عن هذا إلى الحرب والانفصال واستعداء جزء من الشعب ضد جزء آخر ونشر ثقافة الكراهية بين أبناء شعب واحد مسلم ومد اليد إلى القوى الأجنبية التي لا تريد إلا تمزيقنا وتحويلنا إلى كيانات ضعيفة عاجزة تقع تحت نفوذها الاستعماري فهذا لا يقبله شعبنا ولا يقره ديننا.



من جانب آخر الإصرار على إفساد الانتخابات وتزوير إرادة شعب هو أمر سيوصل الناس إلى اليأس من أن يأتي الإصلاح بالطرق السلمية فيكون ذلك سببا لتفجير الأوضاع وإشعال البلاد بالحروب والفتن.



الثالث: لقد ظهر جليا فيما أعلنه البنتاغون في مشروعه "الشرق الأوسط الكبير" أن المطلوب هو تقسيم البلاد العربية -بما فيها اليمن– إلى دويلات صغيرة وسلطنات، ومن يرجع إلى التاريخ يرى أن هذا هدف من أهداف مؤسس الكيان الصهيوني هيرتزل الذي قال إن جزيرة العرب حينما تقوم دولة إسرائيل، يجب أن تكون دويلات صغيرة عاجزة عن الوقوف أمام إسرائيل ومشغولة بالتناحر فيما بينها.



هل تعتقد أن هذه المعالجات والأفكار ما زالت ممكنة وقابلة للتطبيق على الرغم من اعتقاد البعض أن الأحداث ربما تجاوزتها وأنها تسير باتجاه "اللاعودة" خاصة حينما نرى ما يحدث في الجنوب وصعدة؟



الزنداني: هل سير الأحداث في طريق "اللاعودة" في صالح اليمنيين؟ الإجابة لا. إذن يجب أن نبحث عن مصلحة أبناء اليمن والوطن ويجب أن نقدمها ونسعى لتحقيقها حتى لا نقع في الهاوية.

ما رأيكم فيمن يعتقد أن العلماء بمن فيهم الشيخ الزنداني هم -ربما- امتداد للسلطة ويتحدثون باسمها وبشروطها خاصة أنكم وقفتم عام 1994 مع السلطة ومع الرئيس صالح؟

الزنداني: هناك تشويه متعمد لشخصي وللعلماء عندما تتجه الأحداث إلى أمور كبيرة ومخاطر عظيمة الهدف منه إسكات هذا الصوت لأنه ليس في مصلحة من يريد فعل تلك الأحداث، فقد رأينا هذا في عام 94 حينما قامت صحيفة الشورى الناطقة باسم اتحاد القوى الشعبية بنقل فتوى عني زعمت فيها أني أفتيت بها لصحيفة ألمانية أكفر فيها أبناء الجنوب وادعت الشورى أن صحيفة الحياة اللندنية نقلت الفتوى فلم أترك لهذه الصحيفة كذبها وتدليسها وأحلت دعوى إلى القضاء وأنا يوم ذاك كنت عضو مجلس الرئاسة وأخذت أقاضيها حتى صدر الحكم لصالحي وحكمت المحكمة بإغلاق الشورى مدة ستة أشهر وتأديبها وفرضت عليها الاعتذار لثلاثة أعداد وظهر أنها أكذوبة حاقدة ظالمة. لمصلحة من هذا؟ لمصلحة إثارة الأحقاد والكراهية بالباطل والزور.

والآن في هذه الأحداث زعمت صحيفة الأيام أني التقيت وزير العدل مع مجموعة من العلماء وأصدرنا بيانا بتكفير الشعب الجنوبي للمرة الثانية ونقلت هذا عن أحد قيادات الحراك فأصبح قرآنا منزلا على الرغم من أني لم أقابل وزير العدل إلى يومنا هذا ولم يجمعني به أي مجلس، وهو كذب وافتراء لكنه من أساليب من يريد إسكات صوت يعلم أنه يصدع بالحق فيريد أن يعبئ النفوس ضده حتى لا يستجيب له أبناء الجنوب.




إذا اتجهت الأحداث في الجنوب إلى الكفاح المسلح عوضا عن النضال السلمي فهل يعقّد ذلك جهودكم؟

الزنداني: الذين يعرفون حقائق الأمور لا يستغربون هذا الانتقال من حال إلى حال، ليس بجديد عليهم فالذي يطالب بفك الارتباط - وهي مغالطة وتحوير للأمر عن حقيقته- هناك وحدة تمت برضا الشعبين وأقيم لها دستور واحد وأجريت لها انتخابات متعددة لمجلس نواب ثم يأتي اليوم من يسميها فك ارتباط ومن يصل لهذا الهدف هو قطعا قرر المواصلة في طريق الانفصال يبدأه بالمظاهرات والمطالبة بالحقوق ثم ينقله للصدامات فالعمل المسلح واستدعاء الأمم المتحدة بالتدخل ثم استدعاء القوى الأجنبية لإنقاذه والدفاع عنه كما فعل عملاء الاستعمار في العراق جلبوا الاستعمار وكانت النتيجة ملايين الشهداء والأرامل والمشردين من العراقيين، فالمطلوب إدخال اليمن في حالة شبيهة بحالة العراق.



والسير في هذا الطريق حتما يعقد المسائل -كما تفضلت– لكن إذا تحرك العلماء ومشايخ البلاد ووجهاؤها والأحزاب الوطنية المخلصة وتراجعت الحكومة عن بعض تصرفاتها واتفق الناس على مشروع هذه الحلول أو غيرها زيادة أو نقصا فإننا نرجو أن نتجنب هذه الفتن وسوف يتوقف التدليس والتلبيس على أبناء شعبنا.




كيف سيكون تعاملكم في حالة عدم قبول قوى الحراك الجنوبي التعاطي معكم تحت سقف الوحدة؟

الزنداني: نحن لنا دين يحكمنا وما أفتى به علماؤنا واطمأنت إليه نفوسهم فسوف نتبعه بإذن الله.


هل تحرصون على أن يكون من بين قائمة العلماء علماء من المحافظات الجنوبية لعل الناس يأنسون بوجودهم؟



الزنداني: قطعا هم في مقدمة هؤلاء العلماء ونحن على اتصال بكثير منهم وفيهم العلماء الأقوياء الصادقون الغيورون المخلصون.


في الوقت الحالي هل هناك تنسيق مع الحكومة أو الرئيس للحصول على ضوء أخضر لإنفاذ هذه المبادرة؟



الزنداني: لقد كونا عدة وفود وقابلت الرئيس وكان يستبعد أن تتطور الأمور إلى أن وصلت إلى ما كنا نحذر منه فلعله الآن -إن شاء الله- يعرف أن الأمر خطير وأن البلاد تحتاج إلى مواقف جذرية وإصلاحات حقيقية وإلا فهي الكارثة على الجميع حكاما ومحكومين.




هل تتوقع حدوث حرب شاملة لا سمح الله؟



الزنداني: وحرب صعدة ما هي؟ وهذا الإعلان عن التحول من النضال السلمي في الجنوب إلى العنف واستخدام القوة هو مؤشر على الخطر.



من خلال قراءتكم لكل الأوضاع الداخلية في اليمن وبحكم تجربتكم السابقة هل تعتقد أن السلطة وشخص الرئيس سيكونون أكثر استجابة وإيجابية في التعاون معكم في مسعاكم في ظل هذه الظروف؟

الزنداني: أنا لا أعلم الغيب ولكن واجبنا أن نبين الحق وأملنا أن يستجيب الناس له.


على المدى القريب وحرب صعدة وصلت إلى مرحلة -ربما- متأخرة ما هي توقعاتكم لهذه الحرب وهي جزء لا يتجزأ من مشاكل اليمن عموما؟



الزنداني: عندما أرادت الحكومة وصف الحوثيين بالإرهابيين تدخل السفيران الأميركي والبريطاني لرفض هذه التسمية ماذا يعني ذلك؟ يعني رضا أميركا وبريطانيا عما يجري واستعدادهما للوقوف مع الحوثيين لأنهما لو وافقا على الوصف فسوف يحرجهما هذا الموقف دوليا إذ كيف يحاربان الإرهاب في مكان ويدعمانه في مكان آخر، وهذا مؤشر على أن القوى الخارجية لها قوى فاعلة ومؤثرة. وقبل أسابيع نشرت صحيفة أخبار اليوم تصريحا عن الحكومة البريطانية تقول فيه إذا استمرت الحكومة اليمنية لحسم القضية مع الحوثيين فإن بريطانيا سوف تتدخل عسكريا ثم انتظرنا تكذيبا من السفارة البريطانية ولم يصدر.

وما السر في وقوف أميركا وبريطانيا مع الحوثيين وهم يرفعون شعار الموت لأميركا وإسرائيل؟

الزنداني: هؤلاء يخططون لتمزيق اليمن إلى أربع دويلات دولة في الشمال ودولة في الجنوب ودولة في حضرموت ودولة في الوسط لأنهم لا يستطيعون أن يستعمروا شعبا موحدا بلغ أكثر من 20 مليونا ويشرف على موقع خطير من خلال التحكم في التجارة الدولية عبر باب المندب وهو الخاصرة الجنوبية لمنطقة النفط الثرية في جزيرة العرب ولهذا يريدون أن يكون ضعيفا ويشتغل بالحروب فيما بين أبنائه.



هل نستطيع القول -رغم كل ما يحدث- إن اليمن لا يزال بخير وإن الأمور يمكن أن تعود إلى نصابها أم أن الوقت قد فات؟


الزنداني: الذي جعلك تسأل هذا السؤال هو شعورك بأن الأخطار قد كبرت وأنها لم تعالج في بداياتها وأرجو أن يكون سؤالك هذا نداء إلى أبناء اليمن أن قوموا وتحركوا فإن الخطر عظيم وأملنا في الله كبير إن تبنا إليه وتحاكمنا إلى شرعه واستغفرنا من ذنوبنا وأصلحنا شأننا وأقمنا الحق فيما بيننا فإنه قادر على تغيير أحوالنا السيئة إلى ما هو خير منها.



- إبراهيم القديمي - عدن

فحمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 12:41 PM   #9
النوووورس
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-17
المشاركات: 2,341
افتراضي

الشيخ الزنداني جزء من السلطة
ويعمل بما يملى عليه من القصر الجمهوري الذي هو احد الشركاء في السلطه
وقد اتنخذه علي عبدالله لتبرير هجومه على الجنوبيين
والنهب والسلب للاموال
لا نريد التلاعب باسم الدين
والزنداني يمثل سلطة صنعاء
__________________
النوووورس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-30, 01:35 PM   #10
مجنون رفض
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
افتراضي

اخي الحبيب النورس
واتمنا ان تتقبل كلامي بعقلانيه

انته طرحت موضوع واتهمت الشيخ الزنداني حفظه الله
بانه متواطىء مع السلطه دون اي دليل او برهان
او شي ظاهر وملموس يبين لنا حقيقة ما نقلته

ولك الشكر
__________________



صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
مجنون رفض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مخاوف من نقل "القاعدة" معاركها إلى المدن.. " الاصلاح" يبدأ بتنشيط " الخلايا شيخ على ساس منتدى أخبار الجنوب اليومية 0 2012-06-25 02:00 AM
عاجل جدا" جدا" : أوامر رئاسية لدولة الاحتلال بتسليم القاعدة البحرية بعدن _ للقاعدة صقر الجليلة المنتدى السياسي 27 2011-03-30 12:10 AM
واشنطن تزود صنعاء بـ"المفترس" لاصطياد القاعدة ابو معروف قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 2 2010-11-15 02:33 PM
واشنطن اليوم تطالب صعناء بتسليم الشيخ عبدالمجيد الزنداني والواء علي محسن الاحمر ابوفضل السليماني المنتدى السياسي 26 2010-08-27 06:19 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر