صحيفة الاتحاد الاماراتيةالغاء بطوله خليجي 20 والقرار الحاسم بعد العيد

[مدفع الجنوب]

القرعة لم تكن نهاية المطاف وقرار حاسم بعد العيد

«خليجي 20» بين السياسة والرياضة

تاريخ النشر: الأحد 29 أغسطس 2010

محمود الربيعي
لم تكن مراسم قرعة دورة الخليج التي أجريت قبل عدة أيام في اليمن، بمثابة نهاية المطاف أو بمثابة العد التنازلي، من أجل قيام الدورة في موعدها من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر القادمين، بل على العكس فكلما اقتربت الدورة تبتعد!
وعلى ما يبدو أن هناك قناعة لا تلين من بعض الاتحادات الخليجية بأن إقامة البطولة في اليمن فكرة ميؤوس منها لأسباب أمنية وغير أمنية، وبناء عليه فالبطولة لا زالت حتى الآن على “كف عفريت”، على الرغم من انتهاء القرعة، وتوزيع الفرق المشاركة، وإعلان جدول المباريات، وهذا في حد ذاته يبدو أمراً غريباً للغاية، بل تستطيع أن تصفه بأنه نادر الحدوث، فمن المفترض أنه عندما تصل أي بطولة إلى حد القرعة وإعداد جدول المباريات، فإنها تكون قد تجاوزت كافة العقبات، وبالتالي يبدأ الانشغال بالاستعداد وإعداد البرامج وتجهيز المنتخبات، إلا أن ما يحدث الآن على عكس ذلك تماماً حتى لو كان في الخفاء!
البحرين والسعودية والكويت ما زالوا يفتقدون القناعة لإمكانية قيام الدورة في اليمن لأسباب أمنية في المقام الأول ولأسباب تنظيمية في المقام الثاني تتعلق بعدم وجود مكان لائق وآمن لإقامة المنتخبات ولعدم وجود ملعب طبيعي تتنافس عليه الفرق المشاركة!.

وعلى الرغم من عدم الإفصاح بذلك علانية، حيث لم يصرح به أي مسؤول بصورة مباشرة، إلا أنه أصبح شيئاً معلوماً تجاهر به بعض الصحف الخليجية، على الرغم من عدم إسناده لمصادر معلومة!

وتفيد الأنباء التي علمت بها “الاتحاد” أن هذه المواقف المعارضة لقيام البطولة قد وصلت بصورة أو بأخرى للمسؤولين في اليمن، وأن الأوساط الكروية هناك يعتريها الكثير من القلق، وأن الأمر قد تم تصعيده للأجهزة السياسية، وتفيد الأنباء أيضاً أن الحكومة اليمنية ستقوم بحركة نشطة ومؤثرة بعد عيد الفطر مباشرة من أجل حسم الأمر بصورة نهائية وقاطعة.
وفي هذا الصدد تستطيع “الاتحاد” أن تؤكد أن البطولة بالمنطق الرياضي وحده لن تقام في اليمن خلال نوفمبر وديسمبر القادمين لوجود انشقاق حقيقي لا يمكن أن يتجاهله أحد.. فالنصف يؤيد والنصف الآخر لا يؤيد، والبطولة لا يمكن لها بالطبع أن تقام في ظل انسحاب ثلاثة منتخبات، فما بالك إذا كانت هذه المنتخبات هي السعودية والكويت والبحرين!.
بل الأخطر من ذلك - بناء على المنطق الرياضي - فربما تكون الأغلبية ضد قرار إقامة البطولة في اليمن على الأقل في الموعد الذي تم تحديده خلال نوفمبر وديسمبر المقبلين.. وإذا كانت الأسباب الأمنية تتصدر بالطبع .. فإن الأمور التنظيمية ليست بأقل منها، فالفندق الذي تم الإعلان عنه لضيافة الوفود من المستحيل أن ينتهي العمل به تماما في الموعد المحدد، إضافة إلى أن إقامة البطولة على ملعب من العشب الصناعي أمر لا يروق لمعظم المنتخبات الخليجية إن لم يكن كلها.
وطالما أن المنطق الرياضي سيقف حجر عثرة أمام انطلاق البطولة في موعدها ومكانها فلن يكون أمام اليمن إلا مخرج واحد هو المخرج السياسي، وحتى هذا سيكون محاطاً بشروط كثيرة !
وعلى الرغم من أن النواحي السياسية هي المحرك الرئيسي لدورة الخليج منذ نشأتها الأولى وحتى الآن، إلا أن الساسة سيكونون في حاجة ماسة للاقتناع بالنواحي الأمنية في المقام الأول، من منطلق أن النواحي التنظيمية الأخرى من الممكن القبول بها مهما كان ، فهي لم تكن يوماً هاجساً مؤرقاً أمام القرار السياسي.
وعلمت “الاتحاد” أن السلطات العليا اليمنية ستقوم بجولة مكوكية لكل دول المنطقة بعد العيد، وستحمل معها ضمانات أمنية كافية من أجل إقناع صناع القرار.
تفيد اجتهاداتنا أن الإمارات تمارس دورها في هذه القضية الشائكة من خلال الدبلوماسية الهادئة المعروفة عنها، والموقف الإماراتي معلن وبوضوح لمصلحة إقامة البطولة في اليمن طالما ستكون هناك تطمينات أمنية كافية، وهذا هو منهج الإمارات دائماً، فالمواقف الإيجابية تجاه الأشقاء مبدأ ثابت.
ولن تدخر اليمن وسعاً في سبيل إقامة البطولة على أرضها، وفي موعدها، لأن عكس ذلك سيلحق بها ضرراً كبيراً، لأن عدم الإقامة سيؤكد المخاوف الأمنية، وهو مالا تريده اليمن بالطبع، وإذا كان البعض يردد أن فندق عدن لن يكون جاهزاً تماماً في الموعد، فإن المسؤولين على استعداد لاستضافة الوفود، ولو من خلال سفينة في عرض البحر تأكيداً على الضمان الأمني وحتمية إقامة البطولة.
أسباب انتخابية
كثيرون لفت انتباههم هذا الحماس الكبير الذي أبداه محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، حيث لم يتواجد فقط خلال إجراء القرعة بل حرص على إطلاق التصريحات المؤيدة لليمن في الاستضافة، وارجع البعض هذا الحماس الكبير لأسباب انتخابية!
وتنفيذاً للقرار السياسي الإماراتي فإن اتحاد الكرة بقيادة محمد خلفان الرميثي جاهز للمشاركة في البطولة وتم بالفعل اعتماد برنامج الاستعداد

http://www.alittihad.ae/details.php?id=54612&y=2010

[مدفع الجنوب]

سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني

اليمن غير قادر على استضافة «خليجي 20» فلماذا المكابرة؟







تاريخ النشر: الأحد 29 أغسطس 2010

جعفر الملا
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اتحاد الكرة البحريني أنهم يجب أن يتفقوا على مرشح واحد لرئاسة الاتحاد الآسيوي، مشيرًا إلى أن ابن همام هو المرشح الوحيد للمنصب وسيقفون معه كونه الخليجي الوحيد. وأشار خلال حديثه في ندوة جريدة “الرياضية” السعودية التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض إلى أنه لا يفكر في أي مناصب خارجية، نافيًا أن يرشح نفسه لرئاسة الاتحاد الآسيوي، كما نفى بحسب مصادره ترشيح الشيخ طلال الفهد للمنصب ذاته، موضحًا أن تركيزه منصب على المناصب الداخلية في البحرين، وأنه حاليًا لا يفكر في أي منصب خارجي.
وتحدث الشيخ سلمان بن إبراهيم عن العديد من القضايا الآسيوية والخليجية وحتى البحرينية عندما أكد أنهم سيطبقون نظام الاحتراف وسيعرضونه على الأندية.
وأيد رئيس اتحاد الكرة استمرار بطولات الخليج، مضيفًا: “البطولة لها فضل كبير على منتخبات المنطقة، نعم هناك مشاكل، لكن لا يجب أن ننسحب أو نلغي البطولة، لأنها تاريخية وتزيد التواصل بين الأشقاء”.


وعن خليجي 20، قال: “الخطأ الذي حصل في القرعة جسيم ولا يقبل، لكننا لا نريد شق الصف الخليجي بالانسحاب، نتمنى أن تكون اليمن قادرة ونحن داعمون لها، لكن المؤشرات تقول ليس قادرًا، فلماذا المكابرة؟، لو كانت البطولة في البحرين ونحن غير قادرين على احتضانها سنعتذر عنها وستعود لنا مرة أخرى، التقارير تؤكد أن اليمن غير قادر. أطلعت على تقرير أمناء سر الاتحادات الخليجية واتضح أن ملعب البطولة غير جاهز وقانونها يشير إلى أنها يجب أن تقام على ملعبين، هذا الشيء من مصلحة البطولة ومن مصلحة اليمن نفسها، هناك عدة أشياء ربما لا تشجع على إقامة البطولة وهي الوضع الأمني والمنشآت من ملاعب وفنادق في اليمن، فضلاً عن توقيت البطولة كونها تتعارض من الآسياد في جوانزهو، نحن لا يمكن أن نجامل وسنقول الحق ليس لأننا الدولة البديلة”.

وزاد: “شيء طيب أن يهتم ابن همام بكأس الخليج، لكن نتمنى أن يهتم بالبطولات التي تقام في الدول الأخرى وليس اليمن فقط”.
وأكد أن القوانين واضحة وصريحة، قائلاً: “المشكلة ليست في القوانين المشكلة فينا”.
وتمنى الشيخ سلمان ألا تؤجل البطولة في اللحظات الأخيرة، متمنيًا ألا يصل الأمر لهذا الحد، مؤكدًا أن اليمن طالبت خلال اجتماع الدوحة بشكل مبطن تأجيل البطولة، وهذا يدل على عدم جاهزيتها، وعلى رؤساء الاتحادات التدخل لأن مسؤولية البطولة على عاتقهم.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن الاتحاد البحريني ليس مسيرًا، متهمًا بعض الاتحادات الأهلية الآسيوية بأنها مسيرة من قبل البعض الذين لم يكشف عنهم، مضيفًا: “اتحادنا ليس مسيراً ويختار ما يراه مناسبًا وفق المصالح التي تخدم الكرة البحرينية، نحن ندعم من يخدمنا في رئاسة الاتحاد الآسيوي، موضحًا أن الأهم هو تواجد شخص خليجي أو عربي في منصب رئيس الاتحاد الآسيوي، مؤكداً بأن الاتحاد البحريني سيدعم محمد بن همام في حال كونه المرشح الخليجي الوحيد، حيث قدم للكرة الآسيوية الكثير من العمل خلال السنوات الماضية، وبالتالي يجب لم الشمل الخليجي”. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم “إن انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن قارة آسيا المقبلة ستكون غامضة، وستعقد في عام 2013”، ولم يؤكد أو ينف رغبته للترشيح لهذا المقعد من جديد.
وزاد: “لا أفكر في أي منصب خارجي في الفترة الراهنة، ولن أترشح ضد بن همام في منصبه”، كما نفى أن يكون الشيخ طلال الفهد يفكر في ترشيح نفسه في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الفهد بحسب مصادر لا ينوي الترشح.
وأكد أنه مكتفي بالمهام الداخلية الموكلة له سواء في اللجنة الأولمبية التي يشغل فيها منصب النائب الأول أو في اللجنة التنظيمية الخليجية التي يترأسها.
واعتبر أن اليابان وكوريا الجنوبية هما الأوفر حظًا في تحقيق لقب بطولة كأس الأمم الآسيوية في الدوحة 2011، خصوصًا وأن هذه المنتخبات قدمت عروضاً إيجابية في كأس العالم بعكس المنتخبات الخليجية والعربية الآسيوية التي لم تتأهل لكأس العالم.
شكراً هزاع بن زايد على مبادرة لم الشمل
البحرين (الاتحاد) - أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بمبادرة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة في لم الشمل الخليجي عندما دعا سموه إلى مبادرة الصلح مع محمد بن همام. وأكد أنه كسب الكثير من الايجابيات من انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن مقعد غرب آسيا أبرزها العلاقات المتينة التي كونها مع نظرائه رؤساء اتحادات القارة، مشيرًا إلى أن ما حدث ظاهرة صحية.
وأضاف: “الاتحادات التي وقفت معي لم تتضرر بعد فوز محمد همام، صحيح هناك انقسامات حدثت وهي جاءت بعد أن شعر ابن همام أنه شخص آخر جاء لينافسه، والحمد لله تلك المرحلة تجاوزناها بعد مبادرة سمو الشيخ هزاع بن زايد، هناك اتحادات خليجية صوتت لابن همام وعلاقتنا معها جيدة، المهم ان الجميع مارس الديمقراطية بشفاقية”.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=54588&y=2010

[زكي اليافعي]

اقامة بطولة خليجي 20 في الجنوب وتثبيت المكان وعدم نقله الى دولة اخرى الى هذه اللحظة هو قرار سياسي يراد منه حفظ ماء الوجه للنظام اليمني الذي يحاول طمس الحراك الجنوبي والتغطية على الاوضاع الغير مستتبه في الجنوب والتعتيم على حق الشعب الجنوبي باستعادة الدولة والسيادة

ومع ان الدول الخليجية سايرة النظام اليمني فيما يريد الا ان الحذر مازال يراود اشقائنا العرب مابين معارض لاقامة خليجي 20 ومابين عدم اغضاب النظام اليمني الذي لا يتاوانا في كل لحظة الا ويؤكد بصورة جنوبية بتمسكة باقامة بخليجي 20 باقامة البطولة في موعدها مما يثير التردد لدى دول الخليج العربي باتخاذ القرار الصارم

الايام القليله القادمة كفيلة كفيله بتحديد الكثير فيما يخص خليجي 20 خاصة في ظل
1- عدم استطاعة النظام اليمني بانشاء البنية التحتية الخاصة باقامة خليجي20 مما يدل بان الجنوب واقع تحت الاحتلال ولا تتوفر لديه حتى امكانيات استضافة بطولة
2- لا يعقل بان يصمت الشعب الجنوبي عن المطالبه باستعادة دولته المجيدة وذلك مايثير غضب النظام المحتل الذي لا يتردد بارتكاب الجرائم والاغتيالات والتهديد والترويع الذي يمارس ضد ابناء الجنوب مما يجعل الامن غير مستقر بتاتاً في دولة الجنوب المحتلة
3- هل ستصمم دول الخليج للمضي في اقامة كاس الخليج في الجنوب بالرغم من علمهم الكامل بمخاطر السير مع النظام اليمني الاجرامي ومرتكب المجازر ضد ابناء الجنوب
3- البطولة حتى وان قامت ستكون بدون طعم ولا رائحة ودول الخليج تعرف ذلك فما فائدة اقامة البطولة في ارض الجنوب