معارض يمني : عملية استقرار الأمن في البلاد أمر حيوي للسعودية

[فحمان]

معارض يمني : عملية استقرار الأمن في البلاد أمر حيوي للسعودية

منقو ل من جريدة ايلاف



صنعاء: وصف الناطق باسم الأمانة العامة للحوار الوطني المعارض في اليمن محمد الصبري اليوم السبت عملية استقرار الأمن في بلاده أنها أمر حيوي للسعودية، مشيرا إلى أن ما يجري في جنوب اليمن ما هو إلا ظاهرة من ظواهر الأزمة الحالية فيه.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الصبري قوله: "لا شك إن السعودية بلد مجاور بالنسبة لليمن ولها العديد من الارتباطات والمصالح الواسعة فيه، إلا أنني اعتقد انه ليس من الحكمة ولا من المنطق ولا العقل أن يكون هناك سعي من جهتها للتدخل في شؤون اليمن الداخلية".

وأضاف: إن المواطن اليمني ينظر إلى السعودية نظرة التطلع والأمل من اجل ان تستقيم العلاقات بين البلدين على أسس صحيحة وراسخة.

وفيما يتعلق بمطالب (الحراك الجنوبي) بانفصال الجنوب عن الشمال قال الصبري: الجنوبيون يشعرون بالظلم والمرارة نتيجة فشل الدولة في حل المشاكل التي تنشأ في الجنوب.

وأضاف إن الجنوبيين لديهم الكثير من الأسباب التي تجعلهم يرفضون الوضع المأساوي الراهن الذي يعيشونه إلا أن ذلك لا يعني على الإطلاق الذهاب نحو الانفصال والتفتت.

واعتبر أن دعوات البعض للانفصال ما هي إلا محاولات يائسة للهروب من واقع مرير لا بد من العمل على تغييره بكافة الوسائل المتاحة، داعيا الجميع إلى عدم تحميل أزمة الجنوب أكثر مما تحتمل.

وأوضح الصبري أن أي مشكلة يمكن أن تنشأ في اليمن لا بد أن تنعكس سلبا على الدول المجاورة كما تنعكس على الأمن القومي العربي، مؤكدا انه من مصلحة السعودية أن لا يكون هناك أي عبث باستقرار اليمن أو بشؤونه الداخلية.

واعتبر أن المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية باتت من أغرب المناطق على الإطلاق، لا سيما في ظل استمرار الحرب الواسعة التي تمتد لأكثر من 6 سنوات بين الجيش والمتمردين الحوثيين واستخدمت فيها كل أنواع الأسلحة.

[أبو غريب الصبيحي]

هذا معارض يمني ليس مخول بالحديث عن ثورة الجنوب و رأيه لا يهمنا أبناء الجنوب ... اليوم أبناء الحجرية أمثال الصبري يحاولون كما فيما مضى أن يسدوا الأفكار و النصائح و التنظيرات و ركوب موجات الثورات و التسلل إليها خلسة و كإن أبناء الجنوب لا زالوا في غفلتهم لم يستفيدوا من الماضي . . .
فنراهم تارة يقولون كان الحراك رائعاً و يحضى بتعاطف إلى أن نادى بالإنفصال ، و هل كانوا يؤيدوه و وقفوا معه قبل هذا ؟!!!
و تارة أخرى يقولون كان الحراك رائعاً إلى أن تسللت فيه بعض الأصوات النزقه كباعوم و النوبه ، و هل كانوا يؤيدوه و وقفوا معه قبل هذا ؟!!!.
و تارة يتحدثون بنبرة مستائه كان الحراك رائعاً إلى أن أنظم فيه الشيخ طارق الفضلي المعروف بصلاته بالإرهاب ، و تبقى الاسئلة تلاحقهم : هل كنتم تؤديوه قبل هذا و وقفتم معه ؟!!! .
شغلتهم البعسسه و التنظير بأساليب خبيثه كشفها أبناء الجنوب و لن يستمع بعد الآن لهؤلاء الذين لعنهم الثلايا
تحيتي لك أخ فحمان ،،،