امسيه السيله- تتحول الى مهرجان

[نبض الضالع]

احتشد الآلاف مساء أمس الجمعة من أبناء السيلة والضالع وحالمين وردفان لحضور الأمسية التضامنية التي نضمها ملتقى السيلة للتصالح والتسامح والتضامن في قرية الدمنة أحياء لذكرى شهداء السيلة حسن علي هبت وسميرعلي محمد صالح وعلي عامر التي تحولت إلى مهرجان حاشد بفعل الحضور الجماهيري الكبير حيث رحب الأخ علي هبة رئيس ملتقى السيلة بمراكزها الثلاثة للتصالح والتسامح والتضامن بالضيوف والحاضرين قائلا
احيي شهدائنا وأحييكم واحي هذا الحشد الذي لبوا طلب دعوة مشاركتنا في هذه الأمسية الرمضانية أمسية أحياء ذكرى شهدائنا الأبرار في هذا يوم من أيام رمضان المبارك ولنحتفي جميعاً بكل ادوار شهداء الجنوب من الضالع إلى المهرة في سبيل انتصار هدف قضيتنا والمتمثل باستعادة دولة الجنوب .
أيها الأحرار أن فترة 14 عاماً وما تعرض له من ظلم كثير كثير ما لم يتعرض طيلة فترة الاستعمار 129 عاماً مورس على شعب الجنوب شتى أساليب الاستبداد إلا أن ذلك لا يزيد شعب الجنوب إلا إيمانا بعدالة قضيته يريد شعب الجنوب الإصرار على مواصلة نضاله السلمي حتى يتحقق الهدف الذي سقط من اجله الشهداء أيها الأحرار نؤكد لكم بان الوقت قد حان لتعريف القضية الجنوبية وتعريف قضيتنا يجب إلا يبعد عن نضالات وهدف شعب الجنوب وعن دماء شهدائنا الأبرار أيها الأحرار بالتأكيد ستكون الإجابة أن ما قدمه شعب الجنوب ونضاله الممتد من الضالع الر المهرة وقدم أنبل وأشجع من أنجبتهم الجنوب إلا من اجل تحقيق الهدف المتمثل بسيادة دولة الجنوب المستقلة باسطة على كامل أراضيها ولكون بذلك قد حقق الهدف الذي يكفل للأبناء والأجيال الجنوب حياة حرة ووطن خالي من الظلم والذل والهوان أيها الأحرار دعونا ندعوا صوتاً واحداً الابتعاد عن كل مشاريع السلطة ومن هذه المشاريع مشروع الانتخابات النيابية بأنها لا تخدم شعب الجنوب إنما الهدف اخذ مشروعية لهذه السلطة الجاثمة فوق شعب الجنوب وأراضيه وإذا نفذت نكون قد قتلنا ودفنا قضيتنا وهدفنا وشهدائنا أيها الأحرار نحيي كل الأدوار البطولية للهامات الجنوب المعتقلين المفرج عنهم وفي مقدمتهم باعوم والذي ادعوا شعب الجنوب الالتفاف والتمسك برأيه وموقفه الصلب وهو خلف قضبان محاكم السلطة ملخصاً مضمون قضيتنا وما ينبغي أن نعيه حركة النضال الجنوب السلمي أن ادعوا شعب الجنوب لمواصلة نضاله حتى يتم الإفراج عن معتقلين كرش ومواصلة النضال حتى يتحقق هدف الشهداء أن ادعوا الجميع إلى رص الصفوف والتوحد على نفس الهدف الذي سقطوا من اجله الشهداء الأبرار والمتمثل بالاستقلال ولتسقط كل المشاريع الصغيرة
كما القي محمود صبيرة كلمة اسر الشهداء
جاء فيها اسمحوا لي أن أتقدم إليكم باسم اسر الشهداء حسن علي والشهيد سمير علي محمد صالح والشهيد علي عامر الخربية وان نمنح أيها الأحبة شهدائنا المنزلة السامية التي يستحقونها في قلوبنا في ضمائرنا يعني بالضرورة استسهال التضحية إمام هدفنا السامي كما يعني ذلك أيضا تضاؤل تضحياتنا نحن الباقون على درب الشهداء إحياء ولا معنى نعطيه من اجل قضيتنا ما لم يكن من اجل انتصار الهدف الذي من اجله قدم الشهداء الأرواح والجرحى والدماء .
أن القيمة العليا للوفاء نحو شهدائنا أن نجعل منهم من دمائهم الزكية وقود قوتنا وإرادتنا وذخيرة استعدادنا الدائم للتضحية والوعي العميق شهادة الشهداء لن تحفظ إلا بانتصار قضيتهم التي قدموا في سبيلها أغلى ما يملكون .فمن اجل شهداء حركتنا الشعبية الكفاحية الراهنة ومن اجل رد الاعتبار لشهداء ثورة 14 أكتوبر لا بد من النضال السلمي لاستعادة الحق الذي يحفظ لشعب الجنوب شهادة شهدائه ويصون عزته وكرامته استعادة وطنه ودولته المستقلة حينها سيستعيد 11 فبراير مكانته ونبل معناه في الوعي وفي التاريخ الجنوبي المستهدف بالطعن ضمن هوية شعب تستباح كأرضه .
أيها الأخوة الكرام : لقد وصلنا إلى اليقين بان قاتلاً من قتلة أبنائنا لن يخضع للعقاب لا نهج سلطة 7/7 يقوم على مضمون فتوى الاستحلال والاستباحة للجنوب الأرض والإنسان ومن الغباء السياسي أن نتوجه إلى لسلطة حماية القتلة أن تقدم قتلتها للمحاكمة العادلة إزاء الجرائم الإنسانية التي ارتكبت بحق أبناء الجنوب ضرب من العبث أن تستجدي الطاغوت مكرمة عدل وقانون .
والأكرم لشهدائنا أن نحفظ شهادتهم وان نعلي تضحيتهم فالرسول الكريم يقول (( من مات دون ماله وعرضه فهو شهيد )) وبهذه المناسبة نوكد التأكيد على أهمية التوثيق وتجميع ملفات الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها سلطة صنعاء بحق شعب الجنوب إلى أن يحين الوقت المناسب لمقاضاتها إمام محكمة الجنايات الدولية كسلطة وكأفراد فقضيتنا تجسد استحالة التعايش ومن لا معقول الاستمرار مكرهين وعن قبول قانون يقول (( يبرأ خنجر القاتل وتشنق جثة المقتول أن الشهداء حسن وسمير وبن عامر ليسوا سوى ثلاثة أرقام في قائمة شهداء الجنوب والدفاع عنهم وحفظ شهادتهما لا تخص أسرتيهم بل أحرار الجنوب وحركته الشعبية من قائمة شهداء قضية الحرية والاستقلال الجنوبية
وفي الختام
وان أسر الشهداء إذ تعبر عن امتنانها وارتياحها العاليين لإحيائكم ذكرى الشهداء فأنهم تشد على أيديكما وتؤكد بان الوفاء لكل الشهداء الأبرار هو أولا وهو أخيرا مواصلة الضال حتى يتحقق النصر القريب بإذن الله .
ومن نافل القول أن الوفاء وحمل الأمانة التضحيات تستلزم أن نضع القضية فوق كل الاعتبارات الشخصية لان من صغر قضية الحرية والاستقلال نصرها ومن كبر عليها قتلها فليكن كل شئ من اجل القضية الجنوبية ولا نامت أعين القتلة والجبناء
نكرر شكرنا لكم وخواتم مباركة إنشاء الله المجد والخلود لشهداء الحرية وما ضاع حق بعده مطالب.
كما القي المحامي علي الصياء أمين عام الجمعية لشباب بلا عمل بالمحافظة كلمة جاء فيها :ونحن نشارك إخواننا في ملتقيات التسامح والتصالح في منطقة السيلة هذا المهرجان الجماهيري الحاشد وهذا الحضور ليس بغريب عنكم ياابناء السيلة فالتاريخ خير شاهد على بطولاتكم وملاحمكم الثورية ويكفيكم شرفاً إنكم من صناع ثورة أكتوبر المجيدة وأضاف أن قضيتنا عادلة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لا تحتاج للاجتهادات الخاطئة والشعارات الجوفاء ولا تحتاج إلى خطب طويلة مليئة بالتناقضات .
أيها الأخوة قضيتنا تعرف بكلمتين استعادة الدولة إننا من هنا نحذر أصحاب المشاريع الصغيرة التسميات الغير الواضحة ونقول لهم أن شعب الجنوب ليس قاصراً في المقابل من هنا نحيي الرافضين للأمر الواقع أصحاب الروية الواضحة نحيي حسن احمد باعوم وكل الشرفاء قد تكون الحقيقة مرة إلا أن التشخيص الدقيق للمرض هو أول مرحلة من مراحل العلاج أيها الأخوة ومع ذلك كله إلا إننا نمد أيدينا إلى هؤلاء الأخوة ونقول لهم تعالوا إلى كلمة سواء فاليد الواحدة لا تصفق والذئاب لا تأكل إلا من الغنم القاصية والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته .


كما القي شلال علي شايع رئيس ملتقى التصالح والتسامح محافظة الضالع
اسمحوا لي في خواتم هذا الشهر الكريم أن احيي روح العزة والكبرياء روحكم الكفاحية الواعية روح الاستعداد العالي للتضحية من اجل استعادة الحق الجنوبي السياسي والقانوني الإنساني في الحرية والاستقلال. واضاف ايها المناضلون أن 14 سنة من الإذلال والمهانة والضياع 14 سنة من الجحيم اللامعقول الذي فرض علينا لم يعد لم يعد بحاجة إلى التلفت والتردد في تحديد مفهوم واضح للقضية الجنوبية لقد بلغ السيل الربى وتأكدت الاستحالة للتعايش بين شعبين وثقافتين واستحالة الصبر على قبول دور القربان لمعبد إلهة وحدة الاحتلال واحتلال الوحدة فالقضية الجنوبية يعز فيها جرح الجنوب المفتوح عمدا للسلب والنهب والاقصاء والتهميش وطمس الهوية الجنوبية بالقوة وكلما نعرف من جرائم ومظالم لم يتعرض لها شعب في التاريخ قبلنا .
وكذلك يكون من البلادة السياسية أن نظل نراوح بين ما هو حق لنا وبين ما هو باطل علينا لترمي رمل الغموض على جوهر قضيتنا وهو ما لم يعد مقبولا لدى جماهير الجنوب التي تقدم التضحيات الغالية وستضل تواصل كفاحها من اجل ما يعيد العزة والكرامة إلى ربوع أراضيها وهو أمر يستحيل نيله دون استعادة شعب الجنوب لدولته المستقلة وسيادته على أراضيه .
ويحضرني هنا أن أقول قول الشاعر العربي الذي حذر من التردد وعدم الحسم في هذا البيت الشعري
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فان فساد الرأي أن تترددا
وتساءل لمصلحة من إبقاء قضيتنا مفهوم متعدد العناوين والتعارف وانتهز هذه المناسبة لادعوكم أيها الأخوة إلى الحرص علي وعلى إخلاصكم ويكفي استغفالا لعقولنا واستخفافا بها فنحن لسنا قطيعا في زريبة وإنما نحن شعب حر مكافح نهض ثائرا لأنه يعي ما يريد .
أن نضالنا قد غدا دفاعا عن الوجود من الفناء نعم لان ما يمارس معنا منذ 14 سنة أعاد إلى الأذهان قانون تنازع البقاء الدار ويني أن دفاعنا عن وجودنا هو أفقنا السياسي والإنساني القريب والبعيد أن استعدادنا للموت هو من اجل الحرية والاستقلال وفي تقديرينا أن ما دون ذلك لا يستحق قطرة دم غالية تسفك برصاص قوى السلطة الإرهابية في شوارع الرفض الجنوبي .
واكد قائلا لا انتخابات ولا استجداء الغاصب حتى يعترف بنبل وعدالة قضيتنا
وختاما نوقد على رص الصفوف رص الصفوف رص الصفوف لكي نسترجع حقنا وننال من عدونا .
اكرر التحية لكم وخواتم مباركة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

كما القي الدكتور النائب ناصر الخبجي كلمة جاء فيها كل أبناء الجنوب متفقين على القضية الجنوبية وإنما الاختلاف يكمن في الطريقة للوصول إلى الحل والكل مجمع أن الوحدة فشلت في 1994م عندما أعلن عليها الحرب من ميدان السبعين والوضع القائم هو وضع احتلال ونحن قد اخترنا الطريق السلمي للتخلص من هذا الاحتلال وهناك طرق أخرى قد نلجأ إليها في الوقت المناسب إذا تعاملت معنا صنعاء بأساليبها الحمقاء فسنضطر إلى الأساليب الأخرى وعلينا أن نتوحد لأننا ما وصلنا إلى هذا الوضع إلا لأننا غير موحدين فعلينا أن نتقبل بعضنا وهو ما يمكنا من النصر .
فهذه الدولة لن تستطيع أن تبني دولة حقيقية دولة مؤسسات التي أملنا أن تبنى مع الوحدة وإنما أتت لنهب الجنوب وثرواته إما الانتخابات فهي لا تعنينا والحديث عنها عبثي والأحزاب حرة في المشاركة من عدمه والأحزاب تتفضل وتتبنى القضية الجنوبية ونناضل سويا من اجل الجنوب أن أرادت والانتخابات هي إدارة للنظام ونحن خارج هذا النظام من عام 1994م وشعب الجنوب هو من يقرر مصيره بنفسه ويلتف حول قضيته ويسمعها للعالم وعلينا كقيادات وناشطين ومثقفين أن نوعي شعبنا بقيتضيتنا وسنصل إلى ما نريده
كما القي يحيى غالب الشعيبي كلمة في المهرجان حيى فيها الجماهير الغفيرة المحتشدة في هذا المكان التاريخي المميز التاريخي الذي احتضن المهرجان كونه قد احتضن في مراحل النضال السابقة المناضل علي عنتر ورفاقه الذين لهم الشرف في هزيمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس واليوم أشكركم أيها الأبطال لمواقفكم معنا ومؤازرتكم لنا أنا وزملائي المعتقلين وكنت وأنا في المعتقل أتذكركم وكان يغمرني في المعتقل شعور جارف وثقة كبيرة ورهان يقيني بأنكم ستخرجوننا من السجن بفعل احتجاجاتكم واعتصام ومظاهراتكم ومواقفكم الشجاعة والجسورة التي لا يمكن ننساها والتي نعتبرها دينا في أعناقنا لكم وللوطن المسلوب ونعاهدكم إننا سنظل على العهد سائرون بعزم وإرادة لا تلين وبكل شجاعة وإقدام حتى يتحقق النصر المؤزر كما أجدها مناسبة بهذه الليلة المباركة ادعوا فيها الأخوة بقيادات التصالح والتسامح والإخوة في قيادة الهيئة للحراك الشعبي إلى التوحد والتلاؤم والتآزر فهذه هي بوابة النصر والضالع سباقة في النضال منذ 1994م .
كما القي كلا من الدكتور يحيى شايف ونضير حسان وفريد مقبل كلمات تركزت حول الدعوة إلى توحيد الصفوف ولم الشمل وتوسعة المشاركة الجماهيرية ونبذ الخلافات لان بوحدة الصف الجنوبي تكمن قوته لمواجهة السلطة الغاشمة وجبروتها واجهتها القمعية وبالتالي يمكن من خلال توحيد المواقف وتوحيد الإرادة يتحقق النصر الناجز لا ستعاد شعب الجنوب دولته المستقلة على كامل أراضيه
هذا وقد زفت الهيئة الإدارية لملتقيات التصالح والتسامح والتضامن في المحافظة بشرى سارة لجماهير الضالع بترحيبها العميق بالمبادرة التي تقدم بها الأخوة النائب الدكتور ناصر الخبجي والمناضل يحيى غالب والدكتور يحيى شايف والأستاذ نضير حسان ورحبت بصدر رحب وأياد مفتوحة لكل من يعمل من اجل انتصار قضيتنا العادلة والمتمثلة باستعادة دولتنا دولة الجنوب الحرة المستقلة ذات السيادة على كل أراضيه
كما صدر عن المهرجان بيان هام تلاه الناشط السياسي محمد مساعد سيف جاء فيه :
1 تأكيد على التمسك بقيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي والعمل على تعزيز هذا الفعل الجنوبي الواعي الذي مثل مرتكز لتوحيد الإرادة الجنوبية على قاعدة وحدة المعاناة ووحدة آلام والأمل والمصير .
2 ندعوا المشاركون ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن في كل محافظات الجنوب إلى التمسك بموقفها بوضوح الهدف والذي جسده في كل المواقف وفي اقسي الظروف ورئيس هيئتها العليا المناضل الجسور حسن احمد باعوم
3 أن ما تعرضنا له كشعب وارض وتاريخ في الجنوب لا نعتقد أن شعبا تعرض له من قبل بهذه القسوة ورغبة التدمير والإلغاء .....الخ أن ذلك يقرر حقيقة أن الحقوق لا تستجدى من غاصبيها وإنما تنتزع انتزاعا فما بالك حينما يكون محو وجودنا كشعب هو هدف مركزي من حرب احتلال أرضنا وتدمير دولتنا وجملة الجرائم والفضائع التي نعلمها ولذلك فان 14 سنة من البشاعة كتجربة من فضع التجارب في تاريخنا أكثر من كافية لوعي طرائق خلاصنا الإنساني الذي بدونه نكون مثل الذي يموت وهو يركض خلف وهج السراب الخادع أي أن خلاصنا مرهون بنضالنا من اجل حقنا المشروع والعادل في استعادة دولتنا المستقلة كضرورة بعد أن أسقطت سلطة الاحتلال كل الخيارات مثل ما أجهزت على مشروع الوحدة وتمسكت بنتائج غزوتها العسكرية وهدفها في شطب الجنوب الأرض والإنسان والتاريخ والهوية ليس من خارطة الحقوق وحسب بل من خارطة الوجود
4 إذا كان تعريف الاستعمار هو أن طرفا فرض ارادتها على طرف أخر بالقوة فان القضية الجنوبية هي نتاج هذه المعادلة الشديدة الجلاء منذ 14 سنة في الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية (ج.ع.ي) على ( ج. ي. د .ش) أي ا ن قضيتنا قضية دولة اتخذ ضدها اجراءات .اءات استبدادية هي اسواء من الاحتلال وهو الأمر الذي لا يبرر لأحد أن يخضع قضيتنا لتعريف خارج هذه الحقيقة التي نتجرع مرارتها عقد ونيف : قهرا وألما وإذلالا معنويا وماديا ....الخ فهذه فاجعة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من شر متسيطر ولذلك فليسمع الجميع بان شعب الجنوب ليس قطيع حيوانات يقاد من مسلخة إلى أخرى . فلن نلدغ اليوم مرة أخرى من الجحر ذاته .
5 نعلن عن تمسكنا بموقف رمز قضيتنا النادر المثال حسن احمد باعوم وبخطاب هيئة التصالح والتسامح بالمحافظة وفروعها وأخرها البيان الصادر عن الأمسية الرمضانية الخطابية التي دعا إليها ملتقى التصالح والتسامح والتضامن مديرية مدينة الضالع مساء 20/9/2008م
6 نجدد التأكيد على عدم المشاركة في انتخابات سلطة الحرب البرلمانية القادمة ونعتبر مشاركة شعب الجنوب فيها خيانة للأرواح والدماء الزكية التي سقطت وسالت على طريق الحرية والاستقلال ولدينا اليقين بان كل أحرار الجنوب من أقصاه إلى أقصاه قد عقدو العزم الواعي على تمزيق خيط الشرعية الزائف الذي تستند إليه سلطة صنعاء معتبرة مشاركة الجنوبيين في انتخاباتها عنوان شرعية وحدة الغزو والغنيمة المرفوضة جنوبيا منذ 7/7/1994م
7 الحرية لكل سجناء الضمير الجنوبيين والشماليين في سجون ال (ج.ع.ي ) والحرية لكل سجناء الضمير في العالم ونناشد كل المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرياته وكرامته إلى مساندة كفاح شعب الجنوب من اجل الحرية والاستقلال ونصرخ عاليا أطلقوا صراح إبطال الجنوب من معتقلاتهم : سجناء كرش السياسيين الميامين والمعتقل احمد عبادي وغيرهم دون قيد أو شرط
8 أن قضيتنا مستمرة ولن تسقط بالتقادم ولن يتوقف نضال شعب الجنوب ما على سلطة صنعاء إلا توسيع سجونها- أن أرادت – لان إطلاق صراح الوطن هو الهدف وليس شيئا أخر نسترخص من اجله الحياة وكما قال شاعر الحكمة المتنبي
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
وما سقط حق تقدم الأرواح والدماء لانتزاعه

وقد ألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية المميزة حيث قدم شاعر الحركة الشعبية الجنوبية في الضالع الشاعر الشاب فضل محسن محمد قصيدتان شعريتان نالتا استحسان وإعجاب الحاضرين.
كما تلقى المهرجان عدد من البرقيات من كل من الدكتور عبدالله احمد رئيس التجمع الجنوبي تاج ومن الشخصية الوطنية زيد الجمل وجياب الجعبي والناشطة الجنوبية زهراء صالح .
وقد حضر المهرجان عدد كبير من قيادات الملتقيات وأعضاء المجالس المحلية وقيادات الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية.

[قمة جبل]

بارك الله لمن رفع راية الجنوب في العلياء شامختا

عاش الجنوب وعاشت الضالع الحبيبة رمز الوفاء والرجولة

[نبض الضالع]

url=http://file7.9q9q.net/preview/39823914/untitled.bmp.html][/url]

[ضالعي حر]

تحيه لكل ابناء الضالع والجنوب عامه.. ووفق الله الجميع.



اشكرك بن شايف ...