على الطريقــة الجنوبيــة ... نعـم الوحـدة او المـوت

[يافع اليافعى]

بعد فشلها الذريع والمخزي , في ادارة شؤن دولة الوحدة , بل ودولة الشمال من قبلها , وبعد ان تجرد وجهها من الحياء والناموس , وسقط قناع الوحدة الزائفة والزائلة تحت اقدام الجنوبيين الشرفاء , لم تجد عصابة النهب والسلب والفساد والفيد , المتربعة على اهرامات الجماجم والجثث , المتمرقة بكل وحول الدنيا ورذائلها , الا نعيق الغراب وفحيح الافاعي , لترديد الشعارات البالية , وتقديم المبادرات الفاشلة , للتغطية وحجب الرؤية عن حقيقة الاوضاع المتردية في اليمن , وقرب نفوق حكمها وزوال نظامها , بعد اختلال قواعده وانحدار اعمدته , باتجاه الهاوية السحيقة , بعد ان تغلغل فيه صداء الخلافات القاتلة , وحاصرته مجاميع السوس من جميع الجهات , جراء انصدامه بمنعطفات استحالت اقتسام ثروات الجنوب , وتوزيع اسهم وراثة الحكم حتي على اثنين , فما بالك على المكتتبين الرئيسيين فيه , حيث نهضت الديناصورات من مباركها وخرجت الحيتان من محيطاتها وكشرت الوحوش عن انيابها والضباع عن مخالبها , فتجلت الحقيقة , التي توارت سنين طويلة , خلف سواتر المصالح والتوازنات العائلية والقبلية , داخل بيت عصابة ال الاحمر الدموية المغامرة , التي تتفرع منه سلطة الفساد والفيد وشريعة الغاب , ومفارخه من تنظيمات عنصرية بمختلف الاسماء والمسميات , كاحزاب صورية ومجاميع قبلية وطائفية , تقتات من جود ووجود الجنوب ودماء وحقوق ابنائه , فما بالك بالاقتسام بين بطون وافخاذ واسر واحزاب وجماعات وافراد .


وكعادة كل نظام ديكتاتوري وفاشل , باستخدام كل قبيح ومستنكر وسلبي , لاطالة امد بقائه وبأي ثمن , فقد سخر نظام صنعاء كل الشعارات الوطنية للعزف على اوتارها الرثه , لدغدغة مشاعر المواطنين الشماليين , ومداعبة احساسيهم , من خلال تصوير الاوضاع السيئة على انها نتيجة حتمية وطبيعية لممارسات ((الانفصاليين)) , والتي سوف تؤدي في النهاية الى قطع ارزاق الشماليين , وهلاكهم جوعاً وعطشاً , واقتطاع الفرع ( الجنوب ) من الاصل الشمال , لصالح (شعب غريب وافد ) اتي من الهند والصومال والحبشة , يريد التمتع بثروات ابناء الوطن الاصليين ( اليمنيين ) والعيش بنعيم وبحوبحة , مقابل فقر وضنك الشماليين , وهم الاحق في ذلك , ومن حقق الوحدة وقدم التضحيات , وهم من فجروا ثورة ال 14 من اكتوبر وحققوا الاستقلال للجنوب , وهم من علم الجنوبيين وصدر اليهم الاسلام والشريعة والكرامة والحرية وكل قيم ومعاني الحياة المدنية الراقية .


من هنا استخدم النظام اليمنى بل وركز على شعار ( الوحدة او الموت ) لتكريس ثقافة الكراهية وتكريس مبداء بغض الاخر وانكار حقوقه ووجدوه, ليجعل منه شعار ظاهره الوطنية وباطنه الانفصال والعنصرية , ولان حبل الكذب قصير والمراوغة لن تدوم مع شعب حر عظيم كشعب الجنوب العربي الباسل , فقد انقلب السحر على الساحر , الذى لم يحسن استخدام الخرز والبخور والطلاسم , اثناء زراعة و انتاج السحر , فانقلب هذا الشعار الفاسد الذى ينشد به كل فاسد ومتنفذ ومجرم وعديم الضمير والاخلاق , الى فعل جنوبي قولاً وعملاً ( الوحدة او الموت ) ولكن على الطريقة الجنوبية ( الوحدة او الموت ) اي انه اشرف لشعب الجنوب ان يعيش ويحيا في ظل هذة الوحدة الخبيثة , ففضل الموت وبكل شرف على العيش في ظل وحدة لعينة لئيمة .


عاش شعب الجنوب بكرامة وحرية وعز , والموت والعار لكل وحدوي ومتواطئ وذنب .

[يافع اليافعى]

من هنا استخدم النظام اليمنى بل وركز على شعار ( الوحدة او الموت ) لتكريس ثقافة الكراهية وتكريس مبداء بغض الاخر وانكار حقوقه ووجدوه, ليجعل منه شعار ظاهره الوطنية وباطنه الانفصال والعنصرية , ولان حبل الكذب قصير والمراوغة لن تدوم مع شعب حر عظيم كشعب الجنوب العربي الباسل , فقد انقلب السحر على الساحر , الذى لم يحسن استخدام الخرز والبخور والطلاسم , اثناء زراعة و انتاج السحر , فانقلب هذا الشعار الفاسد الذى ينشد به كل فاسد ومتنفذ ومجرم وعديم الضمير والاخلاق , الى فعل جنوبي قولاً وعملاً ( الوحدة او الموت ) ولكن على الطريقة الجنوبية ( الوحدة او الموت ) اي انه اشرف لشعب الجنوب ان يعيش ويحيا في ظل هذة الوحدة الخبيثة , ففضل الموت وبكل شرف على العيش في ظل وحدة لعينة لئيمة .


عاش شعب الجنوب بكرامة وحرية وعز , والموت والعار لكل وحدوي ومتواطئ وذنب .