تاج المدرسة

[نصر شاذلي]

تاج المدرسة
تظل الطبيعة البشرية منذ خلقة الله ميالة للاختلاف وتلك هي ميزة العقل الذي يملك القدرة علئ التفكير والتميز والتحليل وكلا حسب قدراتة وامكانيتة الذي وهبها الله اياها, لذا يظل الاختلاف بين بني البشر هبة من الله سبحانة وتعالئ وليس اكتساب وراثي .
وحيث ان المصالح والحسابات الشخصية قد تلتقي وتتفق الاطراف او تختلف حولها, واحياننا يمتد الخلاف ليشمل المبادئ والاستراتيجية والرؤية في الوصول الئ الغايات المنشودة والاهداف الموضوعة, وكل ذلك يعتبر مؤشر صحي وسليم يعكس تجاوب الجميع مع قضيتهم المركزية والرئيسية. ولكن الشئ المقلق والمخيف هو عندما يكبر الخلاف ويتطور فلا المصالح تستطيع توحيد الرؤئ ولا الاختلافات تستطيع تطوير الاستيراتيجيات لبلوغ الاهداف وهنا يصبح الاختلاف مذموم ويشترك الجميع بوضع العراقيل ويتحمل الجميع مسؤولية الفشل وعندما اقول الجميع فاننا لانزكي انفسنا ونكون جزء من الفشل لاننا ايضا جزء من النجاح وقد ساهمنا بطريقة او باخرئ بوضع العراقيل وتعقيد الامور بتفس القدر الذي ساهمنا فية بدراية او بدون درايةٍ في خلق اجواء عمل صحية ولبينا نداء الواجب تجاة اهلنا وجنوبنا العربي ولم نبخل بمالنا ووقتنا وجهدنا بتقديم ما نستطيع تقديمة شاعرين بالتقصير والخجل ونحن نرئ اخواننا يسقطون في مواجهة اخبث ديكتاتورية عرفها التاريخ العربي الحديث فطوبئ للشهداء والاسرئ.
انني عندما بدات نشاطي السياسي المتواضع حسا مني وواجب فرض عين علي تجاة اهلي ووطني قررت وعن قناعة راسخة بان اهداف ومبادئ تاج هي تعبر عن تطلعاتي كا شخص وانها ايضا تعكس ارادة وتطلعات الالاف من ابناء وطني في الداخل والخارج وكان لي شرف الانتماء لهذة المدرسة السياسية الذي صقلت قدراتي وامكانياتي واشعرتني اني اؤذي دور ايجابي تجاة اهلي بالداخل والخارج وكل يوم ننهل ونتعلم من تاج الجديد ولكن اهم ما تعلمتة من هذة المدرسة هو ان اتقبل الاخر وان اختلف معي في الراي وان يتسع صدري لكل من يؤمن بحق تقرير مصير الجنوب وان خالفني الفكر وقبل كل هذا تقديم مصلحة الجنوب و جعل الجنوب العربي يتقدم الاولويات في حياتنا اليومية.
ان النشاط السياسي الخارجي لابد لة من التوحد مهما تعددت المسميات الحزبية واختلفت الوسائل لتحقيق الااهداف , لكن يبقئ الشئ الاكيد ان كل ذلك ينصب في مصلحة الجنوب ويندرج تحت سقف العمل من اجل نيل الاستقلال وتحقيق طموحات واحلام شعبنا في الداخل فكان لي شرف العمل في سويسرا مع اخواني في تاج وتعلمت من كل شخص شئ جديد وكم افادتنا العمل مع اشخاص مخلصين امثال الذكتور الافندي المرقشي الذي يعمل بحكمة واخلاص وكذا لاننسئ الناصح المخلص لابنائة الاستاذ المعلاوي الذي يعمل بلا كلل ولا ملل من اجل القضية وانني ارئ نواة واشراقة وحدة الاطياف والاحزاب الجنوبية قادمة من سويسرا الذي يوجد فيها شخصية بحجم المناضل الصلب احمد بن فريد الذي يمتللك كرازيميا القائد المحبوب وخبرة المجرب للعمل السياسي في الداخل والخارج . اني علئ يقين بان الاسماء المذكورة قادرين ايجاد صيغة للعمل المشترك لكافة الاطياف انطلاقا من سويسرا والئ اوروبا والداخل باذن اللة وكذا تجميع كل الجنوبيين الخيريين من حولهم فيسويسرا
باذن الله.
عاش الجنوب العربي حرا مستقلا


سويسرا