الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-09, 06:56 AM   #11
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

مقتل 39 مسلحاً لـ "القاعدة" في غارات يمنية وأمريكية على شبوة وأبين



آخر تحديث:الاثنين ,09/04/2012
صنعاء - “الخليج”:

أدت غارات جوية شنتها طائرات حربية من سلاح الجو اليمني وأخرى أمريكية من دون طيار إلى مقتل 39 مقاتلاً من مسلحي الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة “في محافظتي شبوة وأبين”، في أحدث هجمات يشنها الجيش اليمني بالتعاون مع القوات الأمريكية على أهداف متحركة للتنظيم الأصولي كانت تحاول الانتقال ليلاً بين محافظات أبين وشبوة ومأرب . وأفادت مصادر عسكرية ل”الخليج” أن الغارة الأولى التي شنت فجر الأحد استهدفت موكباً من سيارات عدة في منطقة ميفعة بالقرب من مديرية عزان بمحافظة شبوة،كان في طريقه إلى محافظة مأرب، ما أدى إلى مقتل 15 مسلحاً من بينهم ثلاثة أجانب (مصري، باكستاني وسوري) . فيما استهدفت الغارة الثانية التي يعتقد أنها نفذت بواسطة طائرة أمريكية من دون طيار، سيارات كانت محملة بذخائر وعبوات ناسفة ومتفجرات في منطقة عسيلان، ما أدى إلى مقتل ثمانية مسلحين ونجم عنها سلسلة انفجارات شديدة سمعت في أرجاء المنطقة .

وفي محافظة أبين الجنوبية أفادت وزارة الدفاع اليمنية أن 16 من العناصر الإرهابية قتلوا في غارة شنها الجيش على معاقل الإرهابيين في منطقة الكود القريبة من مدينة زنجبار، وقالت إن قوات الجيش وجهت ضربة جوية موجعة لتلك العناصر أسفرت عن مقتل ذلك العدد من الإرهابيين وإصابة آخرين، وأكدت أن عمليات الملاحقة للإرهابيين مستمرة حتى يتم القبض على من تبقى منهم وتطهير المناطق التي يوجدون فيها منهم” .
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 06:58 AM   #12
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

صحيفة الشرق السعودية : الحراك يدخل مرحلة جديدة من الاحتجاجات للمطالبة بـ"حق تقرير المصير"

رغم أن مصطلح الانفصال كان من المحرمات بعد هزيمة الحزب الاشتراكي منتصف التسعينيات بسبب القبضة العسكرية القوية لنظام علي عبدالله صالح على الجنوب، إلا أنه أصبح الآن مطلباً شعبياً ينادي به غالبية الجنوبيين
الحراك الجنوبي
الحراك الجنوبي: هي حركة سياسية انطلقت في الجزء الجنوبي من اليمن بما كان يعرف سابقا باسم اليمن الجنوبي أو جنوب اليمن قبل الوحدة اليمنية وتوحيد شطري اليمن وهما الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. كانت النواة الأولى للحراك الجنوبي انطلقت في عام 2007 حيث قام بعض العسكرين بمظاهرات مطالبين بعودتهم إلى وظائفهم العسكرية في الجيش بعد أن تم إحالتهم إلى التقاعد من قبل الحكومة اليمنية . ومنذ انطلاقة مظاهرات العسكريين سارت العديد من المظاهرات في العديد من المحافظات الجنوبية وبشكل متقطع ومن دون أي تنظيم أو تنسيق أو قيادات ...
اقرأ المزيد صحيفة الشرق السعودية


عتزم قادة جنوبيون في اليمن العودة خلال الأيام المقبلة إلى محافظة عدن جنوب البلاد لإنهاء مرحلة غياب قسري استمرت ما بين 22 عاماً لبعضهم و18 عاماً لآخرين، تحديداً أولئك الذين غادروا المدينة بعد هزيمة الجنوبيين على يد قوات الشمال في حرب عام 1994.وتُشكِّل عودة زعماء الجنوب المهاجرين في الخارج دفعة قوية لأبناء الجنوب الذين صعّدوا من احتجاجاتهم السلمية لاستعادة دولتهم، ورفعوا سقف مطالبهم رافضين أي حوار مع حكومة الوفاق مهما كانت الضغوط.ويوجد خارج اليمن عددٌ كبير من قادة الجنوب السياسيين والإعلاميين، على رأسهم الرئيس الجنوبي السابق ونائب رئيس دولة الوحدة، علي سالم البيض، والرئيس الجنوبي قبل الوحدة، علي ناصر محمد، ورئيس وزراء دولة الوحدة، حيدر العطاس، وآخرون من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الذين دعتهم أحداث عام 1994 إلى مغادرة اليمن ليبدأوا من هناك رحلة البحث عن العودة مجدداً إلى وطنهم.وتعدّ القضية الجنوبية أهم الملفات التي تواجه اليمن والمجتمع الدولي الذي أكد على ضرورة إيجاد حل لها بما يحفظ وحدة البلاد، غير أن هذا الرأي لم يعد له قبول في الشارع الجنوبي الذي استطاعت قوى الحراك أن تغذيه بفكرة الانفصال عن الشمال أو فك الارتباط أو الاستقلال، فهناك اختلاف على مسمى الحل واتفاق على جوهره.الحراك.. النشأة والتطوروتعود انطلاقة الحراك إلى عام 2007، حينما بدأ عددٌ من العسكريين الجنوبيين تظاهرات في مدن جنوبية للمطالبة بإعادتهم إلى وحداتهم في الجيش بعدما سُرِّحوا منها بسبب حرب 1994، لأنهم حاربوا حينها مع الحزب الاشتراكي والرئيس البيض الذي أعلن الانفصال إبان الحرب لكنه هُزِمَ وغادر اليمن.ورغم أن مصطلح الانفصال كان من المحرمات بعد هزيمة الحزب الاشتراكي منتصف التسعينيات بسبب القبضة العسكرية القوية لنظام علي عبدالله صالح على الجنوب، إلا أنه أصبح الآن مطلباً شعبياً ينادي به غالبية الجنوبيين، في حين يطالب بعضهم بشكل جديد للنظام السياسي يمنحهم حكماً ذاتياً أو فدرالية مؤقتة يتبعها استفتاء على الوحدة أو الانفصال.التعامل مع الحراكويرى الجنوبيون أن تعامل نظام الرئيس السابق مع الحراك الجنوبي اتسم بنظرة استعلاء، ففي البداية رفض مطالب العسكريين الذين اعترضوا على التمييز ضدهم حتى في المرتبات، حيث كان العقيد في الشمال يتقاضى مرتباً أعلى من العقيد الجنوبي، في عملية اختلال حاول “صالح” بعد ذلك تلافيها باعتباره قائداً للجيش، ووجَّه بتصحيح أوضاع العسكريين الجنوبيين بعد أن وصلت التظاهرات الجنوبية إلى ذروتها. وبعد أن قامت وزارة الدفاع اليمنية بتصحيح الأوضاع المالية للعسكريين الجنوبيين، تم التوجيه بعودتهم إلى وحداتهم العسكرية، غير أن غالبيتهم رفضوا لأنهم سيعودون عسكريين وليسوا قادة كما كان وضعهم قبل حرب 94، لتستمر بعد ذلك مسيرة احتجاجات الجنوبيين بالتفاف جميع شرائح المجتمع الجنوبي حولهم في تظاهرات خرجت في كل محافظات الجنوب.وتسببت مواجهة نظام صنعاء لمظاهرات الجنوبيين السلمية بقوة السلاح في رفع حدة التذمر في أوساطهم من النظام وتعامله العنيف مع مطالبهم المشروعة، في الوقت الذي كان يفاوض فيه الخاطفين والعصابات في الشمال.ويرى أبناء الجنوب، الذين التقتهم “الشرق”، أن الوحدة كانت حلماً جميلاً بالنسبة لهم، لكنها تحولت إلى كابوس أرَّق مضاجعهم بسبب “تعامل القبيلة والعسكر مع الجنوب وأبنائه كغنيمة حرب وليس شريكاً قدم دولة بكل مقوماتها لبناء يمنٍ واحد تسوده المواطنة”، حسب رؤيتهم.ضحايا الجنوبويتحدث قادة الحراك الجنوبي عن أرقامٍ متباينة عن عدد القتلى والجرحى والمعتقلين من الجنوبيين منذ بدء حراكهم قبل خمس سنوات وحتى الآن، غير أن غالبية المصادر تؤكد أن الحراك قدم نحو 800 قتيل، لكن ناشطين جنوبيين نشروا أسماء 553 قتيلاً وخمسة آلاف جريح، في حين يزيد عدد المعتقلين على خمسين ألف أُطلِق سراح غالبيتهم فيما بعد.وتشير إحصائية لقوى الحراك إلى قتل حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها العام الماضي 36 جنوبياً في حين جُرِحَ 112.نقابات تعلن انفصالها عن الشمالمن جهتها، أعلنت عدة نقابات ومنظمات مجتمع مدني في الجنوب انفصالها عن مراكز النقابات الرئيسية في صنعاء، وتأسيس لجان تحضيرية ومجالس منتخبة لنقابات جنوبية مستقلة في إطار التحضير لانتخابات نقابية في كل محافظات الجنوب، وأصبحت نقابات الصحفيين الجنوبيين والمحامين والمهندسين والمهن التعليمية واتحاد نساء الجنوب وغيرها من النقابات الفاعلة تتمتع باستقلال تام عن الشمال. وعقدت اللجنة التحضيرية لنقابة الصحفيين الجنوبيين أواخر الشهر الماضي لقاءً تشاورياً للتهيئة لعقد المؤتمر التأسيسي للنقابة، بمشاركة واسعة من صحفيين وإعلاميين جنوبيين، “وذلك لضرورات نضالية يفرضها الواقع الجنوبي، وانسجاماً مع تطورات قضيته وثورة شعبه التحررية المجيدة”، حسب بيان اللجنة التحضيرية. كما أعلنت نقابة المحامين هي الأخرى انفصالها وفك الارتباط الكامل عن نقابة المحامين اليمنيين، وقال رئيس مجلس نقابة المحامين المؤقت في الجنوب، عدنان شيخ منصور، لـ”الشرق”، إنه لم يعد هناك أي رابط بين محامي الجنوب ونقابة صنعاء، “لأن نظام صنعاء ظل سنوات طويلة يرتكب الجرائم بحق أبناء الجنوب، في حين لم تصدر نقابة المحامين اليمنيين حتى بيان إدانة واحداً ضد هذه الأعمال”، حسب حديثه. وأضاف عدنان شيخ أنه تم اعتقال المحامين في الجنوب، ولم يكن للقضاء اليمني أي دور في هذه التعسفات. وكشف عن تكليفه لجنة قانونية لرفع قضية في محكمة الجنايات الدولية ضد نظام صنعاء وليس ضد أشخاص، “لأن الذي ارتكب الجرائم بحق الجنوبيين هو نظام متكامل بكل أجنحته العسكرية والقبلية والمدنية”، وفق رؤيته.الحراك والحوارعلى الجانب الآخر، يعمل الرئيس عبدربه منصور هادي على جمع مختلف القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني، الذي من المقرر أن يلتئم في النصف الأول من العام الجاري بمشاركة كل القوى الفاعلة في الشارع اليمني وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية. من جانبهم، يرفض الجنوبيون أي مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ما لم يكن هذا الحوار بين دولتين هما دولة الجنوب ودولة الشمال، وعلى أرضٍ محايدة، وبضمانات دولية، وعلى قاعدة الخروج بحل يرتضي به الجنوبيون أقله الفيدرالية لفترة محددة وبعدها استفتاء، في حين يرى تيار يضم أنصاراً وقيادات في الحراك أن الانفصال هو الحل الوحيد. ويجمع عددٌ من قيادات الحراك الجنوبي، من بينهم العميد ناصر النوبة، على وجوب عدم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، ويدعو “النوبة” جميع التيارات الجنوبية وقوى الحراك الجنوبي السلمي إلى التشاور والخروج برؤية موحدة تفضي إلى عقد مؤتمر جنوبي – جنوبي قبل أي حوار مع الشماليين في نظام صنعاء. ويقول “النوبة” لـ”الشرق”، منتقداً قيادات محسوبة على الإخوان المسلمين أعلنت نيتها المشاركة في الحوار، إنه ليس لأحد الحق أن يضع نفسه وصياً على أبناء الجنوب وعلى قضيتهم العادلة، كون أبناء الجنوب هم وحدهم من لهم الحق في تقرير مصيرهم. ويحذر العميد النوبة قوى الحراك من الانصياع لسياسة الاستدراج، الذي قال إن نظام صنعاء يعمد على اتباعها لتفكيكه باعتباره الحامل الشرعي للقضية الجنوبية وإدخاله في دوامة التناقضات والصراعات، بغرض إضعافه ليدخل في أي حوار بصورة المهزوم، مستدلاً بما يحصل اليوم من قِبَل أحزاب اللقاء المشترك التي تواصل، حسب رؤيته، استدراج بعض قيادات الحراك في محاولة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي بأن القوى المنادية بالفيدرالية وفك الارتباط والاستقلال تحت سيطرتها، وأن لديها المقدرة على إقناعهم وجرهم إلى المشاركة في الحوار متى شاءت وبما يتفق وأهدافها.العيسي: لن نجلس مع الحوثيينمن جهته، يقول القيادي في الحراك الجنوبي، أديب العيسي، لـ”الشرق”، إن الجنوب لديه شعب يقرر مصيره، وإن الجنوبيين عازمون على حل مشكلاتهم بحوارٍ بينهم، ولن يشاركوا في مؤتمر الحوار في صنعاء إلا بشروطهم، وهي تفاوض بين دولتين وضمانات دولية وفي دولة محايدة. ويعتقد “العيسي” أنه من المعيب أن يجلس الجنوبيون إلى جانب الحوثيين في مائدة حوار واحدة وتتساوى قضية صعدة مع القضية الجنوبية التي هي قضية محورية ورئيسية وعادلة، ولكنها ليست بنداً في جدول الحوار بن الشماليين، حسب قوله.يعتزم قادة جنوبيون في اليمن العودة خلال الأيام المقبلة إلى محافظة عدن جنوب البلاد لإنهاء مرحلة غياب قسري استمرت ما بين 22 عاماً لبعضهم و18 عاماً لآخرين، تحديداً أولئك الذين غادروا المدينة بعد هزيمة الجنوبيين على يد قوات الشمال في حرب عام 1994.وتُشكِّل عودة زعماء الجنوب المهاجرين في الخارج دفعة قوية لأبناء الجنوب الذين صعّدوا من احتجاجاتهم السلمية لاستعادة دولتهم، ورفعوا سقف مطالبهم رافضين أي حوار مع حكومة الوفاق مهما كانت الضغوط.



ويوجد خارج اليمن عددٌ كبير من قادة الجنوب السياسيين والإعلاميين، على رأسهم الرئيس الجنوبي السابق ونائب رئيس دولة الوحدة، حيدر العطاس ، والرئيس الجنوبي قبل الوحدة، علي ناصر محمد، ورئيس وزراء دولة الوحدة، حيدر العطاس، وآخرون من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني الذين دعتهم أحداث عام 1994 إلى مغادرة اليمن ليبدأوا من هناك رحلة البحث عن العودة مجدداً إلى وطنهم.وتعدّ القضية الجنوبية أهم الملفات التي تواجه اليمن والمجتمع الدولي الذي أكد على ضرورة إيجاد حل لها بما يحفظ وحدة البلاد، غير أن هذا الرأي لم يعد له قبول في الشارع الجنوبي الذي استطاعت قوى الحراك أن تغذيه بفكرة الانفصال عن الشمال أو فك الارتباط أو الاستقلال، فهناك اختلاف على مسمى الحل واتفاق على جوهره.




الحراك.. النشأة والتطور


وتعود انطلاقة الحراك إلى عام 2007، حينما بدأ عددٌ من العسكريين الجنوبيين تظاهرات في مدن جنوبية للمطالبة بإعادتهم إلى وحداتهم في الجيش بعدما سُرِّحوا منها بسبب حرب 1994، لأنهم حاربوا حينها مع الحزب الاشتراكي والرئيس البيض الذي أعلن الانفصال إبان الحرب لكنه هُزِمَ وغادر اليمن.



ورغم أن مصطلح الانفصال كان من المحرمات بعد هزيمة الحزب الاشتراكي منتصف التسعينيات بسبب القبضة العسكرية القوية لنظام علي عبدالله صالح على الجنوب، إلا أنه أصبح الآن مطلباً شعبياً ينادي به غالبية الجنوبيين، في حين يطالب بعضهم بشكل جديد للنظام السياسي يمنحهم حكماً ذاتياً أو فدرالية مؤقتة يتبعها استفتاء على الوحدة أو الانفصال.




التعامل مع الحراك


ويرى الجنوبيون أن تعامل نظام الرئيس السابق مع الحراك الجنوبي اتسم بنظرة استعلاء، ففي البداية رفض مطالب العسكريين الذين اعترضوا على التمييز ضدهم حتى في المرتبات، حيث كان العقيد في الشمال يتقاضى مرتباً أعلى من العقيد الجنوبي، في عملية اختلال حاول “صالح” بعد ذلك تلافيها باعتباره قائداً للجيش، ووجَّه بتصحيح أوضاع العسكريين الجنوبيين بعد أن وصلت التظاهرات الجنوبية إلى ذروتها. وبعد أن قامت وزارة الدفاع اليمنية بتصحيح الأوضاع المالية للعسكريين الجنوبيين، تم التوجيه بعودتهم إلى وحداتهم العسكرية، غير أن غالبيتهم رفضوا لأنهم سيعودون عسكريين وليسوا قادة كما كان وضعهم قبل حرب 94، لتستمر بعد ذلك مسيرة احتجاجات الجنوبيين بالتفاف جميع شرائح المجتمع الجنوبي حولهم في تظاهرات خرجت في كل محافظات الجنوب.



وتسببت مواجهة نظام صنعاء لمظاهرات الجنوبيين السلمية بقوة السلاح في رفع حدة التذمر في أوساطهم من النظام وتعامله العنيف مع مطالبهم المشروعة، في الوقت الذي كان يفاوض فيه الخاطفين والعصابات في الشمال.



ويرى أبناء الجنوب، الذين التقتهم “الشرق”، أن الوحدة كانت حلماً جميلاً بالنسبة لهم، لكنها تحولت إلى كابوس أرَّق مضاجعهم بسبب “تعامل القبيلة والعسكر مع الجنوب وأبنائه كغنيمة حرب وليس شريكاً قدم دولة بكل مقوماتها لبناء يمنٍ واحد تسوده المواطنة”، حسب رؤيتهم.


ضحايا الجنوب


ويتحدث قادة الحراك الجنوبي عن أرقامٍ متباينة عن عدد القتلى والجرحى والمعتقلين من الجنوبيين منذ بدء حراكهم قبل خمس سنوات وحتى الآن، غير أن غالبية المصادر تؤكد أن الحراك قدم نحو 800 قتيل، لكن ناشطين جنوبيين نشروا أسماء 553 قتيلاً وخمسة آلاف جريح، في حين يزيد عدد المعتقلين على خمسين ألف أُطلِق سراح غالبيتهم فيما بعد.



وتشير إحصائية لقوى الحراك إلى قتل حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها العام الماضي 36 جنوبياً في حين جُرِحَ 112.


نقابات تعلن انفصالها عن الشمال
من جهتها، أعلنت عدة نقابات ومنظمات مجتمع مدني في الجنوب انفصالها عن مراكز النقابات الرئيسية في صنعاء، وتأسيس لجان تحضيرية ومجالس منتخبة لنقابات جنوبية مستقلة في إطار التحضير لانتخابات نقابية في كل محافظات الجنوب، وأصبحت نقابات الصحفيين الجنوبيين والمحامين والمهندسين والمهن التعليمية واتحاد نساء الجنوب وغيرها من النقابات الفاعلة تتمتع باستقلال تام عن الشمال.




وعقدت اللجنة التحضيرية لنقابة الصحفيين الجنوبيين أواخر الشهر الماضي لقاءً تشاورياً للتهيئة لعقد المؤتمر التأسيسي للنقابة، بمشاركة واسعة من صحفيين وإعلاميين جنوبيين، “وذلك لضرورات نضالية يفرضها الواقع الجنوبي، وانسجاماً مع تطورات قضيته وثورة شعبه التحررية المجيدة”، حسب بيان اللجنة التحضيرية.

كما أعلنت نقابة المحامين هي الأخرى انفصالها وفك الارتباط الكا

مل عن نقابة المحامين اليمنيين، وقال رئيس مجلس نقابة المحامين المؤقت في الجنوب، عدنان شيخ منصور، لـ”الشرق”، إنه لم يعد هناك أي رابط بين محامي الجنوب ونقابة صنعاء، “لأن نظام صنعاء ظل سنوات طويلة يرتكب الجرائم بحق أبناء الجنوب، في حين لم تصدر نقابة المحامين اليمنيين حتى بيان إدانة واحداً ضد هذه الأعمال”، حسب حديثه.



وأضاف عدنان شيخ أنه تم اعتقال المحامين في الجنوب، ولم يكن للقضاء اليمني أي دور في هذه التعسفات.




وكشف عن تكليفه لجنة قانونية لرفع قضية في محكمة الجنايات الدولية ضد نظام صنعاء وليس ضد أشخاص، “لأن الذي ارتكب الجرائم بحق الجنوبيين هو نظام متكامل بكل أجنحته العسكرية والقبلية والمدنية”، وفق رؤيته.


الحراك والحوار


على الجانب الآخر، يعمل الرئيس عبدربه منصور هادي على جمع مختلف القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني، الذي من المقرر أن يلتئم في النصف الأول من العام الجاري بمشاركة كل القوى الفاعلة في الشارع اليمني وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية.




من جانبهم، يرفض الجنوبيون أي مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ما لم يكن هذا الحوار بين دولتين هما دولة الجنوب ودولة الشمال، وعلى أرضٍ محايدة، وبضمانات دولية، وعلى قاعدة الخروج بحل يرتضي به الجنوبيون أقله الفيدرالية لفترة محددة وبعدها استفتاء، في حين يرى تيار يضم أنصاراً وقيادات في الحراك أن الانفصال هو الحل الوحيد.




ويجمع عددٌ من قيادات الحراك الجنوبي، من بينهم العميد ناصر النوبة، على وجوب عدم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، ويدعو “النوبة” جميع التيارات الجنوبية وقوى الحراك الجنوبي السلمي إلى التشاور والخروج برؤية موحدة تفضي إلى عقد مؤتمر جنوبي – جنوبي قبل أي حوار مع الشماليين في نظام صنعاء.




ويقول “النوبة” لـ”الشرق”، منتقداً قيادات محسوبة على الإخوان المسلمين أعلنت نيتها المشاركة في الحوار، إنه ليس لأحد الحق أن يضع نفسه وصياً على أبناء الجنوب وعلى قضيتهم العادلة، كون أبناء الجنوب هم وحدهم من لهم الحق في تقرير مصيرهم.




ويحذر العميد النوبة قوى الحراك من الانصياع لسياسة الاستدراج، الذي قال إن نظام صنعاء يعمد على اتباعها لتفكيكه باعتباره الحامل الشرعي للقضية الجنوبية وإدخاله في دوامة التناقضات والصراعات، بغرض إضعافه ليدخل في أي حوار بصورة المهزوم، مستدلاً بما يحصل اليوم من قِبَل أحزاب اللقاء المشترك التي تواصل، حسب رؤيته، استدراج بعض قيادات الحراك في محاولة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي بأن القوى المنادية بالفيدرالية وفك الارتباط والاستقلال تحت سيطرتها، وأن لديها المقدرة على إقناعهم وجرهم إلى المشاركة في الحوار متى شاءت وبما يتفق وأهدافها.


العيسي: لن نجلس مع الحوثيين


من جهته، يقول القيادي في الحراك الجنوبي، أديب العيسي، لـ”الشرق”، إن الجنوب لديه شعب يقرر مصيره، وإن الجنوبيين عازمون على حل مشكلاتهم بحوارٍ بينهم، ولن يشاركوا في مؤتمر الحوار في صنعاء إلا بشروطهم، وهي تفاوض بين دولتين وضمانات دولية وفي دولة محايدة.



ويعتقد “العيسي” أنه من المعيب أن يجلس الجنوبيون إلى جانب الحوثيين في مائدة حوار واحدة وتتساوى قضية صعدة مع القضية الجنوبية التي هي قضية محورية ورئيسية وعادلة، ولكنها ليست بنداً في جدول الحوار بن الشماليين، حسب قوله.
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:05 AM   #13
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:07 AM   #14
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

تقرير: تزايد رقعة إحتجاجات مطلبية بعدن قد يسقط المدينة في فوضى عارمة

تصاعدت خلال 24 ساعة ماضية في عدة بلدات متفرقة بمحافظة عدن وتيرة الاحتجاجات السلمية الجنوبية المطالبة بفك الإرتباط عن صنعاء وإستعادة دولة الجنوب والتي كانت دولة مستقلة منذ ان حصلت على استقلالها من بريطانيا في العام 67م وحتى إندماجها في وحدة قومية مع صنعاء في العام 90م.وقد وصفت الاحتجاجات الشعبية السلمية الجنوبية التي شهدتها أنحاء متفرقة من مدينة عدن والتي كانت عاصمة لدولة الجنوب السابقة وصفت بالانتفاضة الشعبية بعد ان بلغت ذروتها الليلة حيث شلت حركة السير في عدة طرق رئيسية وفرعية تربط بين بلدات عدة في عدن ومنها طريق خور مكسر - عدن كريتر وكذا طريق خور مكسر- الشيخ عثمان .ففي كريتر عدن تجمع عصر اليوم الأحد الآلاف من أنصار ونشطاء الحراك الجنوبي في وقفة احتجاجية تضامنية مع أسرة القتيل / فهد جميل والذي قتل برصاص جنود يمنيون يوم أمس الأول الجمعة وأصيبت فتاتين وهما صابرين وسالي وقطعوا الطريق العام عند جولة سوق عدن مول ( جولة الأيام ) مطالبين بالقصاص من القتلة وحملوا لافتات كتب عليها لماذا تقتلونا ؟ ! ولافتات أخرى تنادي بفك الإرتباط عن صنعاء .وحملوا صور الرئيس الجنوبي الأسبق / علي سالم البيض .كما صعد مجموعة من نشطاء الحراك الجنوبي لرسم علم دولة الجنوب السابقة على لوحة تقع أعلى جولة عدن مول تعبيرا عن أهم المطالب التي يرفعها هؤلاء الشباب المحتجين والمعبرة عن تمسكهم بخيار استعادة دولة الجنوب السابقة وماتزال حتى لحظة إعداد هذا الخبر العاشرة مساء الحركة مشلولة كليا بين خور مكسر وكريتر عدن من جانب وبين خور مكسر والشيخ عثمان وبالذات عند جولة الجلاء من جانب أخر وماتزال حتى اللحظة عدن تشهد حالة من الحراك الجماهيري الغير مسبوق .قام مراسل (( عدن الغد )) بالنزول الميداني لتغطية فعاليات الوقفة التضامنية من قبل شباب الحراك الجنوبي مع أهالي منطقة كريتر وأسرة القتيل فهد جميل عند جولة عدن مول (جولة الأيام ) والتقى هناك بالقيادية البارزة في الحركة الاحتجاجية الجنوبية الأخت / زهره صالح عبدالله والتي تقوم بعمل ميداني لتنظيم هذه الفعالية الاحتجاجية وقالت في تصريح خاص لـ عدن الغد : ان نظام الاحتلال اليمني بشقيه مستمر في جرائم الإبادة ضد أبناء الجنوب منذ عام 94م وحتى اليوم ولانستغرب منه مثل هذه الجرائم الوحشية التي تعود شعبنا عليها ولكننا نطالب بان يستغرب منها العالم الحر ويعبر عن رفضه لها ويسهم في منح الشعب الجنوبي استقلاله وحريته .وأضافت الأخت زهره للأسف ان هذا النظام اليمني وبشقيه وجد من يدعمه ويقويه لكي يستمر في جرائمه ضد شعبنا الجنوبي الأبي وأتهمت نظام صنعاء بأنه يحصل على الدعم والتأييد من السعودية ودول أوربا وأمريكا ودعت أخوانها الجنوبيين الذين يعملون مع نظام الاحتلال بشقيه على حد تعبيرها دعتهم إلى وقفة أخويه عربية إسلامية جادة للتعبير عن رفض هذه المجازر إلا إنسانية والتي ترتكبها صنعاء بحق أبناء الجنوب العزل من السلاح . وقالت الأخت زهره في دعوتها لأخوتها الجنوبيين بأنها لن تكون لهم عزة ولا كرامة إلا بعزة وكرامة هذا الشعب الجنوبي الذي يعاني شتى صنوف القهر والعذاب والإبادة من قبل نظام الاحتلال اليمني بشقيه على حد قولها .وقدمت الأخت زهره الدعوة لكل أبناء الجنوب لحضور مراسيم تشييع جثمان شهيد كريتر عدن / فهد جميل والمزمع إقامتها يوم الجمعة المقبلة وقالت بان التشييع سيكون جنوبيا .حضر فعالية كريتر عدن عدد من أفراد أسرة القتيل / فهد جميل وأهالي حي كريتر عدن وشباب الحراك الجنوبي ومناصريه والقيادية الجنوبية زهره صالح والناشط / خالد جنيد وأنور الزيدي ورمسيس العدني وعدد كبير من النشطاء والمهتمين .تصاعدت خلال 24 ساعة ماضية في عدة بلدات متفرقة بمدينة عدن وتيرة الاحتجاجات شعبية اختلط بعضها السياسي بالمطلبي المطالب بتوفير خدمات واخرى بتقديم جنود من الجيش اليمني للمحاكمة على خلفية مقتل مواطنين برصاص جنود منه



وقد وصفت الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها أنحاء متفرقة من مدينة عدن بالانتفاضة بعد ان بلغت ذروتها الليلة حيث شلت حركة السير في عدة طرق رئيسية وفرعية تربط بين بلدات عدة في عدن ومنها طريق خور مكسر - عدن كريتر وكذا طريق خور مكسر- الشيخ عثمان .



ففي كريتر عدن تجمع عصر اليوم الأحد الآلاف من المحتجين في وقفة احتجاجية تضامنية مع أسرة القتيل / فهد جميل والذي قتل برصاص جنود يمنيون يوم أمس الأول الجمعة وأصيبت فتاتين وهما صابرين وسالي وقطعوا الطريق العام عند جولة سوق عدن مول ( جولة الأيام ) مطالبين بالقصاص من القتلة وحملوا لافتات كتب عليها لماذا تقتلونا ؟ ! .



وماتزال حتى لحظة إعداد هذا الخبر العاشرة مساء الحركة مشلولة كليا بين خور مكسر وكريتر عدن من جانب وبين خور مكسر والشيخ عثمان وبالذات عند جولة الجلاء من جانب أخر وماتزال حتى اللحظة عدن تشهد حالة من الحراك الجماهيري الغير مسبوق .



وصباحا قطع محتجون شباب طرقا فرعية ورئيسية بمديرية عدة بعدن حيث تعاظمت أعمال قطع طرقات خلال الايام الماضية على خلفية مايصفها سكان محليون مطالب لهم لم تقم الحكومة المحلية بتلبيتها .

واضرم المحتجون النار في عدد من الإطارات التالفة ومنعوا المرور بعدد من الشوارع بينها شوارع رئيسية بمديرية المنصورة وأخرى بخور مكسر وتحديدا في الطريق المار بالقرب من كلية التربية والواصل إلى مطار عدن .



ويقول الأهالي ان سلطات الجيش اليمنية قتلت مساء الجمعة شخص ويدعى" فهد باجميل" وأمراة أخرى كانا على متن حافلة تابعة لقاعة افراح في المدينة تعرضت لإطلاق نار من قبل الجيش .

وليل أمس اضرم محتجون غاضبون النار بطريق عامة بمديرية صيرة النار بشارع عام يصل بين مديريتي صيرة وخور مكسر احتجاجا على مقتل مواطن برصاص قوات من الجيش اليمني في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الجمعة.



واضرم العشرات من أهالي القتيل "فهد باجميل" النار بالقرب من جولة الأيام الواصلة إلى مديرية خور مكسر ومنعوا المرور فيها مطالبين بتسليم قتلة ابنهم .



وقال عم القتيل "فهد "لمحرر "عدن الغد عبر الهاتف أنهم يطالبون بتسليم قتلة ابنهم فهد الذي كان يقود حافلة صغيرة خارجا من قاعة افراح بخور مكسر حينما أطلق جنود من الجيش النار على سيارته وهو ماتسبب بمصرعه على الفور واصابة امرأتين توفيت احدهما ظهر امس السبت.



وقالت مصادر طبية بمستشفى الجهورية التعليمي بعدن ان أمراة أصيبت خلال إطلاق نار نفذه جنود من الجيش اليمني في ساعة متأخرة من مساء أمس الاول الجمعة واستهدف حافلة تابعة لقاعة حفلات زفاف في المدينة قد توفيت متأثرة بجراحها.



وبحسب مصادر طبية بقسم العناية المركزة بمستشفى الجمهورية التعليمي لـ"عدن الغد" فان مصابة وتدعى "ساره" أصيبت بجراح جراء إطلاق جنود من الجيش النار على حافلة توفيت متأثرة بجراحها بعد نقلها إلى العناية المركزة ليلا .



ومن شأن هذه الاحتجاجات في حال استمرارها ان تزيد من تدهور الاوضاع الامنية في المدينة التي تقول السلطات انها باتت تعاني تدهوراً مريعا ينذر بسقوطها وسط حالة من الفوضى .






اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار عدن | تقرير: تزايد رقعة إحتجاجات مطلبية بعدن قد يسقط المدينة في فوضى عارمة http://adenalghad.net/news/9582.htm#ixzz1rVc2xIlR
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:10 AM   #15
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

سلام لك يا معلا
محمد بالفخر

الاثنين 09 أبريل 2012 12:46 صباحاً


صفحة محمد بالفخر
محمد بالفخر rss

--------------------------------------------------------------------------------

اقرأ للكاتب استهداف حضرموت
نواب الجنوب والمسؤولية التاريخية
نقاط الاستفزاز
فك الإرتباط !
الظالم والمظلوم!
مدينة المعلا وشارعها الرئيسي يمثل عنوانا للشموخ عنوانا للنصر الجنوبي القادم لا محالة ففي هذا الشارع سطر ابناء الجنوب ابناء عدن الباسلة في أروع الملاحم النضالية وانصع صور البطولة والفداء فقد رووا بدمائهم الزكية تلك التربة التي نشأت عليها اجسادهم الطاهرة وفاضت ارواح شهدائهم وهم يقاومون جلاوزة الغدر والخيانة والبطش بصدور عارية ليس لديهم سوى هتافاتهم المدوية بالروح والدم نفديك يا جنوب التي قذفها الله رعبا في القلوب المتوحشة لطاغية صنعاء فكان الرد بالرصاص لأن (كلماتنا قالوا رصاص ردّوا عليها بالقصاص الغدر اسلوب الرخاص) ولا فضّ فوك يا عبّود السقاف .



فكانت تلك المجزرة الدموية التي ارتكبت في المعلا في العام الماضي والتي حاول رأس النظام حينها ان يداريها بلجنة ارادت ان تشتري دماء الشهداء والجرحى بفتات مما نهبوه من خيرات الجنوب اضافة الى تحليته بطبق من اطباق بنت الصحن فردّت في وجوههم . ألا شاهت تلك الوجوه التي تحاول شراء دماء الشهداء والجرحى لتضفي على سيدها البراءة من كل ذنب وتخفف من اوزاره . فهل سيحملون اوزاره يوم القيامة ؟ . فأبناء الجنوب عملة نادرة لا يستطيع طاغية صنعاء شرائها ولو بذل مهما بذل .

وبالتالي ستظل الجرائم المرتكبة في حق الجنوبيين قائمة ولن تسقط بالتقادم ولن تشملها حصانة الشركاء.

واستمرّ ابناء المعلا في تضحياتهم ونضالهم وقاوموا كل الصلف والغطرسة وقاوموا محاولة الاختراق الوافدة من خارج عدن وافشلوا ذلك المخطط المفضوح وكل مخطط جاء بعده .



ومنذ ثمانية اسابيع مضت وعلى التوالي فأبناء المعلا يقدمون صورة جديدة ناصعة بإقامة صلاة الجمعة في الشارع الرئيس وأصبحت الحشود تتوافد وتزداد جمعة بعد جمعة رغم حرارة الشمس ومشقة المواصلات وتكاليفها إلا انهم يقولون للعالم ان شعب الجنوب العربي مسلم بالفطرة هويته ودينه الاسلام وهو آمن اسلافه برسالة الاسلام منذ بزوغ فجر البعثة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام وحملوا الاسلام دينا وسلوكا الى اصقاع العالم وهاهم علماء الجنوب ودعاتها في كل خطبة جمعة يقدمون صورة جلية واضحة للوسطية والاعتدال .و



صورة لما يجب ان يكون عليه علماء الدين وطلبة العلم بأن يكونوا في صفوف الشعب وليس في بلاط السلاطين والطغاة . فتحية اجلال وتقدير لهؤلاء الأفذاذ وفي مقدمتهم الشيخ حسين بن شعيب والشيخ عبدالحكيم الحسني والشيخ محمد عبدالله مشدود والشيخ مناف الهتاري والشيخ انور الصبيحي وغيرهم كثير ونأمل ان يلحق بركبهم بقية العلماء وطلبة العلم والدعاة الى الله .ليسجلوا اضافة جديدة في مسيرة الثورة الجنوبية التحررية .



الجمعة الماضية وأثناء تواجدي في مدينة عدن الحبيبة تشرفت بحضور صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي بالمعلا ورأيت تلك الجموع الحاشدة وتلك الوجوه المقبلة على ربها وجوه تشع بالنور تلهفها حرارة الشمس فلا تبالي تبتهل الى المولى عز وجل ان يعجل بنصرها ويوحد صفها . تلك الوجوه الايمانية ترد على السنة الكذب والبهتان من تصف ابناء الجنوب وحراك الجنوب بالحراك الاشتراكي ويتغافلون ان الاشتراكي حليفهم في ما يسمى اللقاء المشترك ولديه من الوزراء والوزارات أكثر من ما لديهم . ثم ان الاشتراكية بضاعتهم وقد ردّت اليهم كما قال خطيب الجمعة الشيخ محمد عبدالله مشدود .



تلك الجموع الكبيرة التي تحضر صلاة الجمعة وتزداد من جمعة لأخرى كما حصل في الجمعتين الماضيتين اثناء تشييع الشهيدين ندى الميوني وسامح اليزيدي رحمهما الله وكل الشهداء وأسكنهم فسيح جناته .



تلك الجموع تبرهن بما لا يدع مجالا للشك ان شعب الجنوب لن تقهره رصاصات الغدر والخيانة ولن تفت في عضده مؤامرات المتآمرين . فهل سيعي المتغطرسون من جعلوا الجنوب غنيمة وفيدا هذه الحقيقة الناصعة ؟ وهل سيقبلون بالأمر الواقع ويتركون شعب الجنوب يقرر مصيره ؟ وهل سيحفظون ما تبقى من وشائج القربى وحسن الجوار ؟. نأمل ذلك

خاتمة :

للشاعر احمد مطر

لا لن تموت امتي

مهما اكتوت بالنار والحديد

لا لن تموت امتي

مهما ادعى المخدوع والبليد





اقرأ المزيد من عدن الغد | آراء واتجاهات | سلام لك يا معلا http://adenalghad.net/articles/2178.htm#ixzz1rVco8KOW
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:11 AM   #16
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

قراءة سياسية في رؤية حزب الرابطة المعنّونة بـ «السفر إلى المستقبل»
الاثنين 09 أبريل 2012 01:09 صباحاً

محتج شاب يرفع شعار مناوئ للرئيس اليمني السابق علي صالح في الـ18 فبراير 2011-عدن الغد عن صحيفة عدن الغد الورقية
نقد الذات كأول الخطو نحو الإصلاح

تبدو عملية الإصلاحات الجذرية والشاملة في هذا المرحلة الفارقة ليست ضرورية فحسب، ولكنها ترتقي إلى أن تكون "فرض عين" يجب على الجميع القيام به، سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي. ولن تؤتي أي ثورة ثمارها الإيجابية كاملة إذا لم ينخرط الجميع في هذه العملية؛ فالله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.



وعلى مستوى القوى والحركات السياسية والاجتماعية يبدو أنه لا مناص، وكما يقول الكاتب أحمد غلوم بن علي، من الاعتراف بأن تساؤل الحاجة للإصلاح هو نفس تساؤل الحاجة للمجتمع, أي أن الحاجة للإصلاح هي حاجة للمجتمع, وعندما يكون هذا السؤال الأخير شرعياً وضرورياً تكون الحاجة للمجتمع ضرورية وليست سياسية ومسيسة, وعندما تكون كذلك يكون اعترافا أن الأحزاب السياسية لم تعد وصية على المجتمع ولا هي متحدثة باسمه, فاليوم يجب أن تكون تلك الأحزاب جزءاً من المجتمع وتخرج من حالة الوصاية إلى حالة الشراكة وتؤسس لعلاقة جديدة معه[1].



وما شدّني لتقديم هذه القراءة في رؤية "السفر إلى المستقبل" (علاوة على أشياء أخرى سآتي على ذكرها لاحقاً)، هي الطريقة الشفافة والواضحة ـ واللاذعة في نفس الوقت ـ المتبعة في نقد الذات، وتشريح الأخطاء والسلبيات بكثير من التجرد والموضوعية. والاعتراف بالخطأ هو أول الطريق لتصحيحه، وضمان عدم السير في الطريق التي أدت إليه.



تقول الرؤية في قراءتها وتقييمها للمشد السياسي العام، والتي هي، بطريقة أو أخرى، جزء لا يتجزأ منه: « بدت الأحزاب العربية قاطبة (حاكمة ومعارضة) متخلفة عن حركة الجماهير، عاجزة عن مواكبة الروح الإبداعية لشباب الثورة، وقدرتهم على العمل بآليات الفريق متجاوزين تباينات العقيدة والفكر والانتماء الحزبي والمناطقي والنوعية (Gender)، عاجزة عن مجارات آلياتهم الحديثة، بتقليدية أدواتها وبطء حركتها، وانشدادها للماضي وتركته»[2].



أما فيما يخص الشأن الداخلي في حزب الرابطة، فتورد الرؤية أسباب الإخفاق على النحو التالي: «سبب ثقافي وهو التردد في استخدام الصلاحيات في وجود قيادات عليا قديمة.. من منطلق إما الثقة فيها أو "الأبوية القيادية".. وهذا يقتل الإبداع والجسارة للأجيال التي تزامل تلك القيادات.. ويعيق بروز الكفاءات القيادية... وسبب منّا كـ"قيادات قديمة" وهو التصرف وفق "قوة العادة" التي تغيِّب عنّا –في خضم الأحداث المتلاحقة– أن كثيراً من زملائنا لديهم نفس قدراتنا القيادية بل وبصورة أحدث. فإن كان لدينا خبرة أطول –وليس بالضرورة أفضل– في الاستراتيجيات السياسية...»[3].



وما هو أهم باعتقادي، وكما أشارت الرؤية، أن العملية التغييرية التي تدعو إليها انبثقت عن استجابة لقناعات القيادة الحالية للحزب، بعد أن وصلت إلى إيمان كامل بأهميتها فأخضعتها للدراسة والبحث وصاغتها، وستعكف هي على تنفيذها.. وبالتالي لا يمكن أن تصطدم بمخرجاتها أو تتقاطع معها بأي حال من الأحوال، لأنها ليست عملية مفروضة من خارجها، ولا انقلاباً استهدفها يستدعي مقاومته، بل هي محصلة قناعات تطويرية وإدراك بأنها ستصب في المصلحة الجمعية للوطن والحزب، قيادات وأعضاء، وبمبادرة منها[4].



وكم تذكرني هذه الطريقة في نقد وتقييم الذات ـ عند مراحل فارقة ـ بالطريقة التي اتبعتها بعض الأحزاب الاشتراكية والشيوعية في أوروبا الغربية، في إيطاليا وألمانيا وفرنسا على وجه الخصوص، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وانهيار العقيدة الشيوعية. وهو ما ساعدها على إحداث تغييرات جذرية وبلورة رؤى وأفكار وممارسات هي أقرب إلى روح المجتمع في زمانٍ ومكانٍ محددين، فمكّنها، بالتالي، من الاستمرار كأحزاب فاعلة ومؤثرة في وسطها السياسي والاجتماعي.



ولقد ارتأيت، نظراً للحاجة الملحة وما تتطلبه المرحلة، أن الحديث عن الإصلاح سيكون خير مقدمة ابتدأ بها قراءتي لرؤية "السفر إلى المستقبل". وستتطرق القراءة ـ أدناه ـ لبعض العناوين الفرعية في محاولة لمناقشة الرؤية والإحاطة بها شكلاً ومضموناً.





اللغة:

لا بد، وقبل كل شيء، من الوقوف إجلالاً للغة الرشيقة التي صُيغت بها الرؤية، اللغة السلسة الانسيابية التي جمعت بين جودة المضمون، وعمق الدلالة، وشاعرية المفردة، فحلّقت بالخطاب السياسي ـ ثقيل الوطأة ـ في الفضاء الرحب دون أن تجعله خفيفاً كالريشة، فكان عن حق وحقيقة "سفراً نحو المستقبل". كما تفردت هذه اللغة بحداثية اصطلاحاتها وتعابيرها، وجاءت، على نحوٍ غير معتاد في خطابنا السياسي، والحزبي على وجه الخصوص، خالية من "المعتقات" الاصطلاحية والإنشائية الجافة، ومتخففة إلى أبعد حد من الشحن العاطفي المضلل!





مفهوم السياسية:

لقد تبنت «الرؤية» مفهوماً للسياسة غير المفهوم شائع التداول والاستخدام الذي يعتبرها فنًّاً لـلـ«ممكن» يقوم على لعبة "إدارة الصراع" بين مختلف القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجتمعٍ ما ضمن المبدأ الذرائعي الشهير «الغاية تبرر الوسيلة»؛ حتى جعلت السياسة الناس، في نهاية المطاف، وكما يقول الفرنسي ريجيس دوبريه، إما مجانين أو متوحشين أو خطرين![5].



ومفهوم السياسة الذي انطلقت منه الرؤية، وكما جاء في الشعار الافتتاحي "التعاون على البقاء من أجل تحقيق تنمية شاملة"، يقوم على اعتبار أن السياسة هي فنٌّ قيمي يهدف بالضرورة إلى خلق توافق وتصالح وانسجام بين مختلف قوى وأطياف وشرائح المجتمع بما يسيّر أمورهم، ويحقق مصالحهم، ويدير تفاعلاتهم وتوجهاتهم الإنسانية المختلفة بنوع من العدل والتراحم... ولهذا، أشارت بوضوح إلى بعض القيم (كقيمتي "التواضع" و "الكِبر") التي تعتبرهما قاعدتي الانطلاق في تشكيل وصياغة وعي سياسي قيمي، وبناء سياسة وثقافة قيمية.



وإذا كان الصراع هو جوهر السياسية في كل زمان ومكان كما يذهب البعض، فإن تأطير السياسة بالقيم هو، دون أدنى شك، مسعى نبيلٌ ينبغي الإشادة به، والحث عليه في ظل دوامة رهيبة من الصراعات التي لا تنتهي. وربما كانت الرؤية هنا قد حاولت أن تقبض على الشعار الشهير: «حكمت فعدلت، فنمت فأمنت»، وتنفخ فيه الروح من جديد...





في تقييم الثورة الشبابية:



ليست الثورة ثوراً أهوجاً " منفلت اللجام"، فبقدر ما يسعى إلى حرث الأرض لتفتيت الطبقة الجدباء المتصلبة كي يتيح للبذور فرصة النمو، بقدر ما يحطم الزرع السابق لمجيئه ـ والذي جاهد كثيراً كي ينمو ـ ودون تمييز بينه وبين الأعشاب الضارة التي ينبغي جرفها أثناء الحرث. وقد يقوم، في نوبة من نوبات هيجانه، بعملية معاكسة تماماً لغايته، فيحطم الزرع الذي كان قد ساعد في ولادته ونموه! (أو كما سماها توفيق الحكيم بالـ«هوجة» التي تأتي على الصالح قبل الطالح كالرياح الهوج التي تأتي على الأخضر واليابس معاً[6]).



كما أن الثورة ليست عبارة عن مجموعة من الأحلام الوردية التي تأسرنا بدفق ودفء حضورها فتدفعنا إلى التسليم لها والانسياق وراء خيالاتها الشاطحة لنكتشف، في لحظة من اللحظات، سذاجة وطفولية أحكامنا، والفرق الشاسع بين رفاهية الحُلم وبشاعة وتعقيد الواقع.



إن الثورة، وكما جاء في الرؤية، هي ظاهرة إنسانية، وسنة من سنن التغيير، وتأتي الحاجة إليها حين تصبح جميع طرق التغيير التقليدية غير قادرة على إحداث أي ثقبٍ لدخول الضوء عبر الجدار المنيع.



ولهذا جاء الموقف منها متزناً، وعلمياً، وغير متوجس منها، ومسلماً، في نفس الوقت، بضرورة حدوثها، بل ومنخرطاً في صيرورتها، لكنه ليس ذلك الانخراط المنفلت من أي إعمالٍ للعقل. فهي، كأي ظاهرة إنسانية أخرى، ينبغي أن تخضع للدراسة والتمحيص العلمي لفرز الإيجابيات من السلبيات، وتقرير الكيفية التي يتم فيها ربطها بواقعها المنبثقة منه وعملية تفاعلها مع عناصره المختلفة، خصوصاً الفاعلة، حتى تؤتي في النهاية أكلها كاملة.



وفي هذا الصدد، قامت الرؤية، وبطريقة موضوعية محايدة، برصد واستخلاص أهم السمات التي ميّزت الثورات العربية، عوامل القوة وعوامل الضعف، ونقاط الوهن التي أصابت بعض من أجزاءها. كما عملت على تمييزها عن الثورات السابقة كي لا يُعاد إنتاج واستخدام نفس الأدوات والآليات عند التعامل معها والتي استخدمت مع الثورات السابقة فقادتنا إلى غياهب الاستبداد.

ولم تغفل الرؤية الإشارة إلى أن الثورات الحالية لم تقم ضد أحدٍ ما، ولا في إطار احتدام الصراع الأيدلوجي أو الطبقي، بل قامت لأجل مطالب حقوقية وإنسانية عامة تخص الشعب المعني فقط. وإذ كان الشباب هم من تصدرها، فإن الشعب بكامله قد انخرط في المشاركة فيها، لذلك ليس من حق أي طرف الاستفراد بجني ثمار نجاحها، واعتبارها مكافأة له على تضحيات منفردة مدّعاة!

وفي الحقيقة، للمرة الأولى، بالنسبة لي على الأقل، التي أجد فيها أحد القوى التي توصف بالـ "التقليدية" تقدّم تقييماً فاحصاً، ووعياً ناضجاً ومفارقاً عند تناولها الثورات الشبابية العربية، وتداعياتها المختلفة، وهذا كله، بالتأكيد يُحسب لحزب الرابطة.





صورة "الشباب" في الذهنية العلمية والعامة:

عادة ما تحاصر "فئة الشباب" الأحكام المعيارية الفوقية للكهول، فيتم تصوير عالمهم وكأنه عالم عادم للقيم، ويتم تصويرهم وكأنهم أناسٌ "قُصّر"، يفتقدون للقيم، عديمي النضج والانضباط ولا مبالين، أو، في أحسن الأحوال، ذو قيم متناقضة.



وفي بحث له بعنوان "القيم السياسية وأخلاقية الشباب"، رصد الباحث المغربي الدكتور محمد الشيخ الأنماط التي اختزلت فيها صور الشباب، حتى وصل إلى استنتاج مفاده: «أنك تجد من البحوث عن "الشباب" التي تحمل من العناوين: "الشباب والجنوح" أو "الشباب والمخدرات" أو "الشباب والعنف" أو "الشباب والتطرف" أو "الشباب والبطالة"، أكثر مما تجد من البحوث عن "الشباب والسعادة" أو عن "الشباب والأمل" أو عن "الشباب والطموح"، بل إن حتى البحوث التي تبدو من عنوانها أنها لا تحمل حكم قيمة في ذاتها، شأن "الشباب والثقافة" أو الشباب ووسائل الاتصال الحديثة"… يخرج أصحابها ـ في الأغلب ـ بنتائج سلبية، مثل أن "الشباب صار لا يقرأ" أو أن "الشباب أمسى يستهلك الإعلام استهلاكا سلبيا".[7]



وفيما يتعلق بالشأن السياسي، وصل الأمر إلى أن يوصم الشباب بأنانية فجة. فقد ذهبت البحوث والدراسات إلى القول بأن شباب اليوم أقل إقبالا على الاهتمام بالشأن السياسي ـ أقل "تسيسا" ـ من شباب الأمس(الذين باتوا كهولاً اليوم وملاك لليقين وموضع لإصدار الأحكام!)، وأقل اطلاعا منهم على الأمور السياسية، بل أن السياسة تأتي في آخر اهتماماتهم. فالشباب لا يصوت ـ إن حدث له أن صوت، وقلما يفعل ذلك ـ إلا بتصويت ظرفي؛ أي بحسب رهانات هذه الانتخابات ومدى جنيه لنتائج نافعة له منها أو تهمه عن قرب.



وفي تعليلها لهذه الظاهرة، وباتجاه تعميق القوالب السلبية، تتحدث الباحثة ناهدة عز الدين عن أشكال عدة يأخذ بها الشباب عوضاً عن الاهتمام بالشأن السياسي: كـ« الانغلاق على المصالح الفردية، أو اللجوء إلى الرؤى المثالية، أو تبني الاتجاهات الدينية المتطرفة، أو الاستغراق في المتع والملذات الترفيهية السطحية ما دامت بمنأى عن السياسة ومخاطرها»[8]. وهذه الأحكام والتقييمات (المتجنية) لا تراعي مدى استقامة الشأن السياسي وصلاحية مؤسساته المختلفة قبل أي شيءٍ آخر، ، ودرجة الرضا التي تحوزها العملية السياسية بشكل عام، فتظهر وكأن المشكلة هي، في الأصل، مشكلة "شبابية"(إن جاز التعبير) بامتياز. وكانت هذه الأحكام على إطلاقها هذا مبرراً كافياً لإقصاء وتهميش هذه الفئة عن المشهد أو التعامل معهم كأطفال طيلة الفترة الماضية، بغض النظر عن الإمكانيات والمهارات.

واليوم، وبعد الأدوار الأسطورية التي لعبها الشباب ـ تحديداً ـ من خلال ثوراتهم المتلاحقة، وأدت إلى نتائج ما كانت ورادة حتى في أي خيال، وليس في الخيال السياسي فحسب، بات من اللازم على هذه الدراسات والبحوث، وكذلك الإرث الإنساني بكامله، إعادة النظر في كل هذه الأحكام المغلقة والمجحفة واللاعقلانية بحق الشباب.



الشباب في الرؤية

نظرت الرؤية إلى الشباب (العصري) بسلوكياته وقيمه وتمثلاته المختلفة بطريقة مغايرة لثقافة "المستنقعات" التقليدية، فالمستقبل مستقبله ـ بحسب تعبير الرؤية، وهم الأكثر دراية بكيفية صناعته وإدارة تفاعلاته المختلفة. والتعامل معه ليس فقط (بشكل العصر) بل وبروحه ووفق معطياته وسياق حركته وسكونه؛ وربما، وهو الأهم، القدرة على التفكير الموضوعي وطرح آراء وأفكار جديدة وجريئة لعدم وجود كوابح معيقة من عواطف أو خبرات في ظروف مختلفة[9].



وهذه الطريقة في التعامل هي التي نصح بها عالم الاجتماع البريطاني الشهير أنتوني جيدنز في كتابه "العالم الثالث: تجديد الديمقراطية الاجتماعية". فبدلاً من النظر إلى عصرنا (وفي طليعته الشباب) على أنه عصر "تحلل أخلاقي"، فإنه من الأفضل أن ننظر إليه على أنه عصر "تحول أخلاقي". فالنزعة الفردية ـ إن وجدت ـ هي نزعة مؤسسية، وليست هي نزعة أنانية، وليس لها خطر على التضامن الاجتماعي، ولكنها تعني أننا يجب أن ننظر إلى أساليب جديدة لخلق التضامن، ولا يمكن أن نضمن تحقق التماسك الاجتماعي عبر فعل يأتي من أعلى تقوم به الدولة أو باللجوء إلى التراث[10].

وفي هذا الصدد، تقول الرؤية: «أدهش الشباب مراقبي ثوراتهم بقدرتهم على أداء الوظائف الكلاسيكية لمنظمات المجتمع المدني بأدوات مبتكرة انتزعوها من روح العصر وتطوراته التقنية والإدارية، كما فرضوا مكانتهم كحامل أساسي ومحرك لأي تغيير مجتمعي، وبدوا مؤهلين للتعاطي مع الأسئلة الكبرى من قضايا واحتياجات شعوبهم في صياغة سياسات جديدة تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بل وتخليق أطر تشاركية لا تتنافر فيها التباينات المجتمعية، بل تتناغم لأداء وظائف ذات قدرات مستجيبة لحاجات الناس وتطلعاتهم، وهي ذات مصداقية وقدرة على اكتساب ثقة الجماهير العريضة من الشعب"[11].



ولعل مشروع تأهيل الشباب الذي أعلنت عنه الرؤية، والكيفية التي سيتم بها ـ كما أوضحت، يصب باتجاه "تمكين" الشباب ومساعدتهم في امتلاك الأدوات والقدرات والمهارات الكافية التي تمكنهم من إدارة مستقبلهم وبأقل عدد من الأخطاء. وما هو مهم، إن الرؤية تحاشت، وإلى أبعد حد، ممارسة طريقة الاحتواء التي تفضل الأحزاب التقليدية التعامل بها مع الشباب حتى بعد زلزال الثورات الشبابية العربية!





ما يشبه الخاتمة:

إذا ما حاولنا أن نصنف حزب الرابطة، فهو ينتمي إلى تلك الأحزاب الوطنية النخبوية، وهو يشبه إلى حد ما حزب"الوفد" المصري الذي غُيّب مضطراً تحت وطأة واحتدام الصراعات الأيدلوجية التي سادت طيلة الستة العقود الماضية حتى بدأت بضاعتهما الوطنية وسط هذا الاحتدام غير ذات رواج!.


وجميعناً يتذكر، في هذه المناسبة، الدور الوطني الكبير الذي لعبه هذا الحزب في عقد الخمسينات من القرن الماضي، وذلك الجيل النوعي الذي احتضنه وساهم في تنمية وعيه وقدراته ومهاراته السياسية والثقافية عن طريق توفير الوسائل الضرورية لذلك وبصورة لم تتكرر على المستوى المحلي، لدرجة أن كل قيادات الحركات الوطنية اللاحقة كان لا بد لها كي يتفتح وعيها الوطني أن تمر، في بداية مشوارها، عبر حزب الرابطة.


ومن يعود اليوم إلى الأدبيات والأطروحات التي يحتفظ بها أرشيف الحزب، سيكتشف كم هي نخبوية هذه الأدبيات، وسابقة لواقعها المحلي، وفي نفس الوقت، مستشرفة لأهم التحديات والمشاكل التي تبين في وقت لاحق كارثيتها على الوطن؛ ومقدمة أنجع الحلول والتصورات التي لو كان تم الأخذ بها، لكنا استطعنا أن نتجنب كثير من الويلات والمزالق.


إن رؤية "السفر إلى المستقبل" التي تفضل بطرحها حزب الرابطة تأتي ضمن هذه السلسلة الطويلة من الرؤى النخبوية والناضجة والاستشرافية في آن والتي عودنا الحزب أن يُبادر بطرحها كنتاج لخبرة طويلة من النضال الوطني الراقي والمراجعة الدائمة لكل المراحل لاستخلاص الدروس والعبر. ولعل ما يميزها اليوم، أنها أتت في لحظة فارقة تماماً.


وفي ختام هذه القراءة، آمل أن يساعد الظرف التاريخي الحالي في تحول هذه الرؤية إلى حقيقة على الأرض ليقيني بأهميتها وجدواها، فضلاً عن إننا مدعوون للمشاركة في الدفع بمثل هذا الرؤى إلى الأمام والمساهمة في تكريسها وتعميقها وتطوريها ـ إن لزم الأمر ـ عن طريق مداولاتها والتعرض لها بمزيدٍ من الدراسة والبحث والمناقشة لأفكارها بما يجعلها فعلاً أداة "السفر إلى المستقبل".

*من امين اليافعي -القاهرة.





اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | قراءة سياسية في رؤية حزب الرابطة المعنّونة بـ «السفر إلى المستقبل» http://adenalghad.net/news/9589.htm#ixzz1rVd8A3Sa
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:12 AM   #17
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

سياسي يمني معارض: قرارت إقالة اقرباء صالح تحايل على الثورة

شدد رئيس الدائرة السياسية للحزب الديمقراطي اليمني محمد العابد على ان القرارات يجب ان تستند الى شرعية شعبية ودستور وطني، وليس وفقا لشرعية المبادرات، معتبرا ان ذلك مثل استبدال مأساة بمأساة ومشكلة باخرى اكبر صنعاء ((عدن الغد)) إستماع:
قلل سياسي يمني من اهمية اقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عددا من القيادات الامنية والعسكرية من عائلة الرئيس السابق من مناصبهم، واعتبرها تحايلا على الثورة، مؤكدا عدم شرعية اية قرارات لهادي طالما لم يكتسب شرعيته من ساحات الثورة حد زعمه.



وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد اقال بموجب قرار جمهوري ابن اخ صالح العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح من منصب قائد القوات الخاصة، واللواء محمد صالح الأحمر الاخ غير الشقيق لصالح، من منصب قائد القوات الجوية. كما اقال هادي اللواء الركن محمد علي محسن الأحمر من منصب قائد المنطقة العسكرية الشرقية وهو نجل اللواء علي محسن الاحمر قائد قوات الفرقة الأولى مدرعة الذي انشق عن الرئيس صالح.

وقال رئيس الدائرة السياسية للحزب الديمقراطي اليمني الأستاذ :محمد العابد في تصريح خاص لقناة العالم : هناك تحايل على الثورة وعرقلة للتغيير، معتبرا ان الثورة اليمنية لم تستمر في مسارها الثوري من اجل تغيير منظومة الحكم الفاسدة، وذلك عن طريق مبادرة مجلس التعاون والانتخابات ، التي اوصلت عبد ربه منصور هادي الى الحكم.


واضاف الأستاذ محمد العابد بالقول:" ان قرارات هادي غير قانونية ولا تتمتع بشرعية بتغيير بعض القيادات الامنية والعسكرية من اسرة الرئيس السابق، مؤكدا عدم شرعية اي مؤسسة واي احد في اليمن من دون اجماع الشارع الثوري.


وشدد رئيس الدائرة السياسية للحزب الديمقراطي اليمني محمد العابد على ان القرارات يجب ان تستند الى شرعية شعبية ودستور وطني، وليس وفقا لشرعية المبادرات، معتبرا ان ذلك مثل استبدال مأساة بمأساة ومشكلة باخرى اكبر.


واتهم العابد بقايا النظام بمحاولة جر البلاد الى صراعات ونزاعات وتوريط الشعب فيها، داعيا من وصفهم بالعقلاء الى العمل على العودة الى شرعية الساحات والثورة.





اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | سياسي يمني معارض: قرارت إقالة اقرباء صالح تحايل على الثورة http://adenalghad.net/news/9580.htm#ixzz1rVdNha78
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:13 AM   #18
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

المهندس غيثان: لن يستطيع الجانب الإماراتي أن يبدأ في البناء للحالات الفردية لمنكوبي سيول 2008 بحضرموت



استشاري الهلال الاحمر الإماراتي بحضرموت - المهندس/ حسام خميس غيثان سيئون (( عدن الغد )) جمعان سعيد بن دويل:
أوضح المهندس / حسام خميس غيثان مدير مشروع خليفة السكني لمتضرر كارثة سيول 2008 م بمحافظة حضرموت استشاري الهلال الأحمر الإماراتي حول التداعيات والتطورات التي نضمها متضرر المناطق الشرقية بمديرية تريم يوم امس وما رافقه من تصريحات من قبل مدير صندوق الإعمار فرع سيئون حول اسباب عدم البدء في تعويض مواطني تلك المناطق وذكر خلالها الهلال الأحمر الإماراتي كطرف في الموضوع حيث قال ( بالنسبة ما حصل يوم امس من تداعيات امام صندوق إعادة الأعمار فرع سيئون و ومنع موظفي الصندوق من قبل بعض المواطنين مديرية تريم المدرجة أسمائهم ضمن المنحة الإماراتية .نحب أن نوضح ان المنحة الإمارتيه جاءت لتجمعات سكنية في الأساس ولكن نظرا لوضع خصوصية بعض الحالات في مديرية تريم وصعوبة البناء لهم في تجمعات سكنية فقد طلب الجانب الحكومي ممثلا بصندوق إعادة الإعمار البناء لبعض الحالات فردية او في مواقعها التي تضررت . الهلال الأحمر الإماراتي وافق مبدئيا على البناء لهذه الحالات شارطا ان يتم البناء لهذه الحالات بعد ان يتم حماية هذه المواقع والتزام الصندوق ببعض الالتزامات الآخرى المدرجة عليه من البنية التحتية وغير ذلك من الشروط الآخرى .



مشيرا بأنه للأسف خلال الفترة الطويلة الماضية لم يستطع الصندوق أن يقوم بالبدء في البناء للحمايات مما صعب كثيرا على الهلال الأحمر الإماراتي ان يباشر العمل في هذه الحالات .



مؤكدا أنه لن يستطيع الجانب الإماراتي أن يبدأ في البناء للحالات الفردية إلا بعد أن يقوم الصندوق بحماية هذه المواقع وطبعا الحمايات هذه لن تحمي فقط هذه الأسر المتضرر سوف تحمي المواقع والمناطق التي تتضمنها هذه المباني لذلك فهي جزء من التزامات الصندوق و تعتبر جزء كذلك من حماية وادي حضرموت والتي هي جزء أساسي من دور صندوق إعادة الإعمار الذي يقوم مشكورا بجهود كبيرة وبأعمال وبرغم الوضع التي يمر به البلد إلا انهم مشكورين ولكن ما نرجوه منهم أن يبدأ بأعمال الحمايات مثل ما طلب الجانب الإماراتي لكي نستطيع أن نبني لهذه الحالات وإلا فأننا لن نستطيع أن نعمل شي .



منوها إن رفع الكرسي اعتقد الموضوع المطروح من قبل الصندوق والذي تكرر طرحه خلال الفترة الماضية لن يعتبر حماية للموقع وسوف يشكل على العكس في الجانب الفني قد تكون مشكلة في الموقع الذي سوف يبنى فيه المباني .



و اضاف المهندس حسام غيثان بأن هناك التزامات على كل طرف سوى الهلال الإماراتي وصندوق إعادة الاعمار في تنفيذ المنحة الإماراتية التزامات الحكومة اليمنية ممثلة بصندوق إعادة الاعمار التزاماته أن يقوم بأعمال البنية التحتية وتوفير أرض صالحة للبناء وصالحة للتأسيس مستوية يقوم بتسليمها للجانب الإماراتي والذي يكون دوره بعد ذلك بناء المباني بعد استلام هذه الأراضي المنحة ايضا شارطة أن تكون هناك بنية تحتية مكونه من شبكة مياه ومجاري وكهرباء واتصالات وشبكة طرقات للموقع المراد البناء به والمحدد لهذه المنحة هذه الاشتراطات الملزم بها الجانب اليمني يتم العمل حاليا في موقع ثبي في البنية التحتية هناك اعمال في شبكة الكهرباء والمياه والمجاري وهي شبكات داخلية ونتمنى ان تفي بقية الجهات الحكومية بالتزاماتها من ربط هذه الخدمات بالشبكات العامة وهذا ما نتوقعه خلال الفترة القريبة القادمة .



مشيرا إن عودة هولا المتضرر إلى صندوق الإعمار بدلا من الاستفادة من المنحة الإماراتية يرجع إلى السلطة وصندوق إعادة الإعمار لأن الأسماء هذه وصلت للجانب الإماراتي من قبل الحكومة والجمعيات المتداخلة .



مؤكدا في هذا إن الجانب الإماراتي لا يستطيع أن يضيف أو أن يلغي احدا ليس نحن مخولين بإلغاء أو إضافة أي اسم في المنحة هذا الأمر راجع للسلطة وراجع للحكومة اليمنية خاصة في ظل الحالات الفردية إن الجانب الإماراتي شارطا بعض الأمور على الصندوق لكي يتم الإيفاء بالالتزام ومن حق الحكومة توجه السلطة لأنها هي المسئول الأول وهولا مواطنين يمنين فهي التي توجه أين تريدهم اذا تريدهم في المنحة الإماراتية او تريدهم لدى الصندوق او تريدهم إلى جهة أخرى .



وأوضح في سياق حديثة بأن المنحة الإماراتية لمتضرر كارثة سيول 2008 م عبارة عن الف وحدة سكنية لعموم محافظة حضرموت منها ( 204 ) وحدات سكنية تبنى حاليا في المكلا والعمل جاري فيها ( 796 ) وحدة سكنية في وادي حضرموت في المناطق الشرقية بالخصوص حيث يتم البناء حاليا ل ( 427 ) وحدة سكنية وهي ما تم استلامه من الجانب الحكومي واستلمنا بدء من موقع ثبي واحد وثبي اثنين وهي المجموعة الأولى والثانية التي شارف العمل فيها على الانتهاء وبلغ نسبة إنجاز العمل فيها اكثر من ( 90 % ) استلمناه في منتصف شهر يوليو 2010 م ولآم مقاربين على الانتهاء ولولا الأزمة التي مرت على البلاد وأزمة المحروقات وصعوبة العمل خلال الفترة كان قد انجزت المباني ولكن بصدد الانتهاء منها قريبا المواقع الأخرى التي استلامها ايضا هي موقع القوز واحد وقاهر وباعطير وخبايه وموقع روغه واحد تلك خمسة مواقع كذلك العمل مستمر فيها تم استلامها في يناير 2011م وبدء العمل مباشرة ووصلت نسبة الإنجاز فيها من 75 – 80 % والعمل جاري فيها بوتيرة عالية وننتظر استلام بقية المواقع للبدء بالعمل فيها .



مشيرا بالنسبة لموقع القوز اثنين تم استلامه مؤخرا خلال الشهر الماضي إلا ان هناك بعض المعلومات التي كانت تنقصنا من اجل البدء في التنفيذ للمباني نحن نسميها الإسقاطات اسقاطات الأسر أي وحدات الجوار تم استكمالها قبل يوم أمس من قبل الأخوة في الصندوق ويتم العمل حاليا توزيع الناس على المخطط وسيتم العمل والتنفيذ خلال الفترة القريبة القادمة إن شاء الله .



موضحا ابرز المعوقات التي كانت في الفترة الماضية كثرة التوقيفات واعتراضات بعض الأهالي ومشاكل الأراضي وصعوبة الوصول أحيانا إلى الموقع لبعض العراقيل والتوقيفات وكمن ايضا عدم انجاز البنية التحتية وشبكة الطرقات التي عرقلت كثيرا اعمالنا في التنفيذ تلك ابرز الصعوبات التي نقول انها حاليا والتي يتم معالجة بعضها في حينها من خلال تعاون الجميع السلطة المحلية بالوادي والصحراء ممثلة بالأخ الوكيل عمير ووزارة الأشغال ممثلة بالمهندسة ياسمين العوادي وصندوق إعادة الإعمار ممثلا بالوكيل المهندس عبدالله متعافي



اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار المحافظات | المهندس غيثان: لن يستطيع الجانب الإماراتي أن يبدأ في البناء للحالات الفردية لمنكوبي سيول 2008 بحضرموت http://adenalghad.net/news/9569/المه...#ixzz1rVde0rfw
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:14 AM   #19
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:17 AM   #20
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي

عبدالعزيز الشيخ الزُبيدي ينفي صحة الخبر ان له علاقه بما يسمى اتحاد شباب وطلاب الجنوب في الخارج
لم ولن انتمي الا الى اتحاد شباب الجنوب
*
طالعنا موقع شبكه صدى عدن وموقع عدن الغد وشبكة الجنوب الحر وبعض المواقع ليلة امس في خبر تحت عنوان (اشهار رافد نضالي جنوبي جديد في الخارج واسموه الاتحاد الوطني لشباب وطلاب الجنوب (وطن) وقد ورد اسمي ضمن اللجنه التحضيريه لدول مجلس التعاون الخليجي (عبدالعزيز احمد الزُبيدي) وانا هنا انفي نفياً قاطعاً اي صله لي بهذا المكون الجديد…. واقول
وكأننا ناقصين مكونات جديده وكان المرحله الحاليه تنقصها مكون جديد لاندري الي اين يتجه وماهي اهدافه وكأن الجنوب اصبح ساحه لسباق المكونات وكأن شباب الجنوب في الخارج محصورين في اتباع فلان او علان … لا اعلم حقيقه ما هو الهدف من اعلان هكذا مكون وفي هذا الوقت بالذات وماهي الاسباب وراء اعلانه وللتوضيح اكثر فاقول:
ان الاعلان في هذا الوقت يأتي ليس كما ادعي في البيان بأنه يوحد جهود الشباب في الداخل بل العكس إرباك الشباب في الداخل والخارج و وتشتيت جهودهم خاصة وان المكونات الشبابية في الداخل و على رأسها اتحاد شباب الجنوب تناضل من اجل التحرير والاستقلال وليس لهدف آخر الذي انتمي تنظيميا له وهو ما يدل على ان الاعلان له أهداف اخرى وتأتي في اطار الترتيبات آلتي يقوم بها الاحتلال و الداعمين له في إنجاح الحوار المشروط والدليل إعلان المكون في هذا الوقت خاصة وبطريق ارتجاليه
لم يكن هناك اي دواعي او برنامج لاعلان مثل هذا التكتل وانما للامانه وحتى نكون واضحين لم يكن هناك الا جلسات خاصه تم فيها مناقشه تشكيل مجلس شبابي مستقل يكون هدفه دعم وحده الصف الشبابي في الداخل وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم ولكن تعثر هذا المشروع بسبب اصرار البعض على تشكيل المجلس في الداخل او التنسيق على الاقل مع الداخل وانا رايت انه يجب تشكيل المجلس اولا في الخارج ومن ثم ننقل العمل والمساعده لشباب الداخل ولاكن للاسف لم ننجح لاننا دخلنا بشفافيه وحسن نواياء بالاضافه الى ما سبق اوضح انه قبل اصدار بيان الاشهار هذا لم يصلني اي اتصال او مشاورات بهذا الخصوص ولا اعلم حتى بالمسمى وقد تفاجات بالخبر كغيري من المتابعين …
ما اود قوله ان اعلان اشهار هذا التكتل هو محاوله يائسه لفرض امر واقع على الشباب والا ما هو سبب اختيارهم لهذه التسميه ..
وللتوضيح اكثر فان المكون المعلن عنه هو لم يكن جديدا انما تاسس في 2009 لغرض شق اتحاد شباب الجنوب ومحاولة دمجه من قبل فادي باعوم مع اتحاد شباب الجنوب الاستقلالي في اطار الحركه الشبابيه ولاكن كانت محاولات دمجه يائسه تصدى لها قيادة واعضاء اتحاد شباب الجنوب بقوه وبحزم وانتهت بالفشل وهاهو اليوم اتحاد شباب وطلاب الجنوب يعود بحله جديده وذالك دليل قاطع على فشل وحدة اتحاد شباب وطلاب الجنوب واتحاد شباب الجنوب الاستقلالي تحت الحركه الشبابيه والطلابيه كما يزعم البعض وهم يسعون الى عمل ارتجالي وصائي ولكنهم لن يفلحوا فان كان قد نجحوا في تفريخ الحركه الشبابيه الطلابيه فانهم لم ولن يقدرون على تحقيق هدفهم ناحيه اتحاد شباب الجنوب لان الاتحاد اليوم اكثر صلابه وقوه وقد تجاوز مراحل الخطر والحصار والظلم الذي تعرض له من فتره ليس بقصيره ….
في الختام اقول من حق اي افراد اي يعلنون ما يشاءون ولكن ليس من حقهم ان يقحمون اسمي ضمن تكتل جديد لا أعلم من ورائه وماهي اهدافه وما هو سر اعلان ولادته في هذا الوقت ولا حتى تسميته .
اتمنى من شبكه صدى عدن وموقع عدن الغد وكل المواقع الذي نشرت خبر الاشهار ان تنقل بياني هذا في مواقعهم حتى لاتفقد تلك المواقع مهنيتها …
والله على ما اقول شهيد

اخوكم عبدالعزيز الشيخ (azooz aden)
منسق العلاقات الخارجيه باتحاد شباب الجنوب
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر