صنعاء تفتح معسكرات للمعارضة الأريترية لحكم أسياسي افورقي

[الصريح 2]

كشفت مصادر مطلعة ان صنعاء فتحت معسكرات تدريب للمعارضة الاسلامية الارتيرية لحكم الرئيس الارتيري أسياسي افورقي وفرت دعم مالي واسع وتسهيلات متعددة لنشاط الاحزاب والقوي السياسية والشخصيات السياسية المعارضة لنظام حكم الرئيس ايسياس افورفي وبالذات الجماعات الجهادية الاسلامية الارتيرية التي تتخذ من العاصمة اليمنية صنعاء مقرا رئيسي لنشاطاتها وتحركاتها حيت يوجد لهم مقر معروف في صنعاء.
وقالت تلك المصادر إلى ان هناك عدد من الطلاب الارتيريين يدرسون في جامعة الايمان التابعة للشيح عبد المجيد الزاندني المطلوب من قبل امريكا للتحقيق معه بعلاقته بالارهاب وتموين ودعم الجماعات الاسلامية الجهادية.
واكدت تلك المصادر الي ان ابو عبد الرحمن الارتيري المنسق العام للجماعات الاسلامية الجهادية الارتيرية يتمتع بعلاقات واسعة مع العديد من قادات الجماعات الاسلامية في اليمن والاجهزة الامنية والاستخبارتية اليمنية ويتنقل بين الحين والاخر بين كل من اثيوبيا والسودان والصومال ودول الخليح العربي والسعودية ويقال ان ابو عبد الرحمن يحمل جواز سفر دبلوماسي يمني وجواز اخر لم يكشف عنة.
وقدرت تلك المصادر أن عدد الطلاب الذين يدرسون في جامعة الايمان بخمسين طالب بعضهم قدمو اليها من دول اروبية وعربية وامريكا بينما قدرت عدد الطلاب الذين يدرسون في الجامعات اليمنية بالمئات.
واشارت تلك المصادر الي ان اليمن منحت تسهيلات واسعة لانتقال عدد من المعارضين لحكم اسياسي افورقي الي دول اروبية كما انها اسهمت في تقديم الدعم والمساندة للمعارضين الاريتيرين وفتحت لهم مكاتب في بعض العواصم الا روبية ووفرت لهم الدعم المالي الواسع كرد فعل على ما يتعرض لها صيادون يمنيون على يد قراصنة وقوات حكومية إريترية أثناء اصطيادهم في المياه الدولية وكانت مصادر رسمية يمنية قالت إن الرئيس اليمني صالح توجه صباح يوم امس الخميس إلى العاصمة الإرتيرية أسمرة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الإريتري أسياسي افورقي.
تأتي هذه الزيارة، بعد زيارة قصيرة لوزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي قام بها الخميس الماضي، سلم خلالها رسالة من الرئيس صالح إلى نظيره الإريتري.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية اليمنية سبأ إن الرئيس سيبحث مع أفورقي "العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى التشاور إزاء تطورات الاوضاع الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الاوضاع في الصومال والقرن الأفريقي".
ويتوقع أن تتطرق المباحثات إلى الاعتداءات المتزايدة التي تقوم بها قوات إريترية على الصيادين اليمنيين في المياه الدولية، خاصة وأن وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان ضمن الوفد الرئاسي، إلى جانب وزير الخارجية ومسؤولين آخرين.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد اعلنت يوم الجمعة الماضي ان ما أسمتهم بـ"قراصنة إريتريون" اختطفوا 4 قوارب صيد يمنية على متنها 32 صياداً يمنياً في المياه الدولية لمدة 5 أيام، واقتادوهم تحت تهديد السلاح إلى جزيرة "دبيعة" الإريترية حيث تمت مصادرة قواربهم مع محتوياتها وأدواتها ومعداتها.
وتشتكي وزارة الداخلية مراراً من عمليات قرصنة يتعرض لها صيادون يمنيون على يد قراصنة وقوات حكومية إريترية أثناء اصطيادهم في المياه الدولية، وطالبت الداخلية من وزارة الخارجية أكثر من مرة التدخل، ومخاطبة السلطات الإريترية من أجل الإفراج عن عشرات القوارب المحتجزة في إريتريا
وقالت مصادر دبلوماسية إن تحضيرات بدأت لعقد القمة القادمة لقادة دول تجمع صنعاء في العاصمة صنعاء خلال الفترة القادمة بمشاركة زعماء وقادة الدول الأربعة الأعضاء في التجمع وهو تجمع الدول المعارضة لجكم الرئيس الارتيري اسياسي افورقي .
وتوقعت المصادر في تصريحات نقلها موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت أن تنعقد القمة في أواخر شهر ديسمبر القادم أو خلال شهر يناير 2011 بناء على التنسيق والاتصالات التي ستجرى مع قادة دول التجمع.
وأفادت المصادر بأن اجتماعات للجان الفنية ثم وزراء الخارجية ستسبق اجتماعات قادة تجمع صنعاء لعرض تقارير فنية عن مستوى الإنجاز منذ عقد آخر قمة وآليات تفعيل الإتفاقيات الموقعة بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وذكرت المصادر أن قضايا الشراكة الاقتصادية وتفعيل التبادل التجاري وإنشاء الشركات المشتركة سوف تستحوذ على جزء كبير من أجندة الاجتماعات ، فضلا عن التطورات الداخلية في بعض الدول الأعضاء والمستجدات الراهنة في الصومال والقرن الأفريقي ومكافحة القرصنة والإرهاب وتأمين الملاحة في البحر الأحمر. يذكر أن تجمع صنعاء يضم حاليا إلى جانب اليمن كلا من السودان وأثيوبيا والصومال.

http://www.adentimes.net/index.php?p...ticles&id=1996