بسم الله الرحمن الرحيم

[الكازمي]

نلاحظ هذه الأيّام اليمنيين المنطوين في حكومة الإحتلال اليمني من مدنيين وعسكريين يتوافدون على مايسمّى ثورة الشباب من
اجل التغيير لهذالنظام الفاسد برئآسة الدكتاتور الأمّي الهمجي علي عبدالله صالح..الذي قتل الآف في اليمن ..ومثلها في الجنوب العربي الذي يحتلّه إلى يومنا هذا..
والمحزن إن الذين يتوافدون إلى هذه الثورة المذكوره هم الوجوه التي شاركت بفعاليه بصوره مباشره اوغير مباشره وكلآ حسب وظيفته وموقعه في النظام ..في كل جرايم هذا المجرم رئيس العصابه الأسريه علي عبدالله صالح!
فلا إعتراض على الثورة ولكن الثورة ثورة تغيير لرأس النظام بالكامل مع الحزب الفاسد بكل اعضائه .وكل من في النظام اكانو
منتمين للحزب اوغير منتمين له, لأن حقبة الرئيس المجرم من بدايتها وحتّى الآن حقبة إجرام ..قتل وتهجير وفساد إداري ومالي ..ونهب ..
ولكن الثورة ماتت في مهدها ولم تكون ثورة بمعنى الكلمه.. لأن المجرمين التفّو عليها وصارو حماة لها وهي من اتت لجتثاثهم
فهل تستطيع هذه الثورة الميته أن تحقق مطالبها وتنال من كل رؤس الإجرام الذين هم اليوم في صفوف هذه الثورة ك_حامين
لها من بطش السفاح الأمّي علي عبدالله ؟ إن سدنة المعبد الإجرامي اليوم هم ثوار داخل الثورة في ميدان التغيير وهناك سدنه
في المعبد الآخر بزعامة كاهن المعبد وقسّيسه ..لازال يناور ويقدّم المقترحات نيابتآ عن كل السدنه.. لكي يفلت هو وسدنته ورهبانه من قبضة شعبه اليمني ..ناهيك عن مطالبة شعب الجنوب العربي بمحاكمته .. هو والثورة اليمنيه التي تعتصم في ميادين صنعاء الفاسده..لما اقترفه هذا البلد ممثّلآ برئيسه وشعبه وكل سدنة معبده بمافي ذلك الرهبان الذين لم يكونون في مستوى الرهبنه.. امثال المنصوب والشلّه الجنوبيه التي ترى الجرايم وتصفّق لها ..دون ان تكون مثل شلّة سدنة المعبد اليمني
الذين التحقو بثورة الزيف والكذب..
فماذا ترون ياقوم من رهبان الجنوب العربي المنطوين في معبد الإجرام اليمني؟
الذين نسو الله فأنساهم انفسهم!!