الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-12, 04:17 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي د.عيدروس النقيب :مرة أخرى. . . عن حكومة الوفاق الوطني!

مرة أخرى. . . عن حكومة الوفاق الوطني!
د.عيدروس النقيب

الاثنين 12 ديسمبر 2011 02:53 مساءً


صفحة د.عيدروس النقيب


اقرأ للكاتب شركاء في التغيير وليس في القتل!
حول المؤتمر الجنوبي الأول
إنها تعز .. أيقونة الثورة!
هيكل يخطئ مرة أخرى!
أبين . . . وجزاء سنمار
كان كاتب هذه السطور قد تناول في حديث سابق الآفاق والتحديات التي تقف أمام حكومة الوفاق الوطني التي تمخضت عن تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية محذرا من المطبات التي يمكن أن يزرعها نظام صالح في طريق نجاح الحكومة من خلال الألغام التي تعمد زراعتها في طريق الوفاق الوطني وحكومته، وقلنا حينها " إن نجاح حكومة الوحدة الوطنية أمر ممكن، لكنه يتوقف على عدة اعتبارات أهمها أولا النية الصادقة لدى طرفي العملية السياسية، وهو ما يعني الإخلاص لبرنامج حكومي جاد يتضمن إعادة إعمار ما خلفه النظام المنتهي من خرائب، والحرص على برنامج تنموي يعيد الثقة للمواطن بالسلطة ومن يتولاها".



واليوم وبعد أن أعلن عن قائمة الأسماء التي تم التوافق عليها لتكوين طقم حكومة الوفاق الوطني، فإن المرء لا يجد نفسه إلا متمنيا للوزارة التوفيق والنجاح في مواجهة التحديات التي تنتصب في طريقهم وهي تحديات ركام ثلث قرن من موروث نظام تكثفت كل كفاءاته ومواهبه في التخريب والنهب والتدمير وتمزيق الوشائج الوطنية وتفكيك الروابط الاجتماعية بين أبناء الوطن الواحد في محاولة لتحويل الوطن إلى إقطاعية عائلية يتملكها الأبناء والأحفاد على مدى العصور اللاحقة.



على إنه لا بد من التأكيد أن هناك شروطا هامة لابد من توفرها لتعزيز كفاءة هذه الحكومة وتمكينها من القيام بعملها بعضها يتصل بنشاط الحكومة نفسها وبعضها الآخر يتعلق بجماهير الشعب وعلى الأخص شباب الثورة والبعض الثالث يتصل بالشركاء الإقليميين والدوليين.



أما ما يتعلق بنشاط الحكومة فأهم ما ينبغي أن يؤخذ بالحسبان هو أن المطلوب اليوم هو القطع مع الماضي ماضي النظام الفاسد وما خلفه من آلام ومآسي مطلوب اليوم معالجتها، ولئن كان الوزراء المحسوبون على المعارضة، الذين لم يعودوا معارضين باعتبارهم أبرياء من هذا الماضي إلى حد ما فإن على وزراء المؤتمر الشعبي العام أن يعلموا، أنهم لم يعودوا أتباع صالح الذي لم يعد صالحا، وأن بقاءهم في كراسي الوزارات ليس تكريما لهم بقدر ما قد يمثل اختبارا لمقدرتهم على الاغتسال من ذنوب مرحلة علي عبد الله صالح والاستعداد للتعاطي مع متطلبات المرحلة الراهنة، وأقلها معالجة الدمار النفسي والاجتماعي والاقتصادي والخدمي الذي خلفه زعيمهم، إن هذا يستدعي استحضار عقلية جديدة لا تتوارى وراء ذرائع ومنهجيات الماضي، بل الإنصات لصوت الشعب والاحتكام لقراره فالوزراء جميعا لم يكونوا ليأتوا إلى هذا الموقع لولا ثورة الشباب، . . . إنهم جميعا مطالبون بالبرهان على إنهم مخلصون لأهداف الثورة وليسوا راكبين لموجتها كما يروج الإعلام المناهض للثورة، وعلى الحكومة بجناحيها وضع الخطط العملية لتنظيف ذلك الركام من الخرائب التي خلفتها مرحلة علي عبد الله صالح، على مختلف الأصعدة.



أما ما يتعلق بشباب الثورة فإن عليهم أن يتمسكوا بحقهم في مواصلة ثورتهم، وفي هذا السياق يدرك الجميع أن الثورة لم تقم من أجل تشكيل حكومة وحدة بالمناصفة بين السلطة والمعارضة، ولا من أجل نقل الصلاحيات من علي صالح إلى عبدربه، بل من أجل اجتثاث منظومة أصابتها الشيخوخة في مقتل ولم يبق منها ما يستطيع الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، ومن بين عناصر هذه المنظومة من لا يزال مشاركا في هذه الحكومة، والأهم من هذا أن على الشباب في الساحات وهم يتمسكون بحقهم في الاعتصام والاحتجاج أن يركزوا ليس على الأشخاص بل على السلوك والمواقف من مفاسد وجرائم النظام المنحل، وأن يكونوا حراسا أمناء على أهداف الثورة وعلى مدى التزام الحكومة بالوفاء لهذه الأهداف، كما ينبغي على شباب الثورة أن يتنبهوا لفتنة دق الأسافين وهي المهارة الوحيدة التي تفوق فيها النظام البائد، وذلك من خلال تقسيم الناس إلى جماعات وجبهات متنافرة، كأن ينقسم الشباب إلى مؤيدين ومعارضين لحكومة الوفاق وغير ذلك، إن الشباب هم الضامن الوحيد لبلوغ الثورة أهدافها كاملة دونما نقصان وذلك لن يتم إلا برص الصفوف والتوحد حول الهدف الأساسي وترك الأهداف الجزئية والثانوية ليحكمها المستقبل.



أما المجتمع الدولي والإقليمي فعليهم أن يعلموا أنهم قد قدموا للعهد البائد الكثير من عناصر التدليل إلى درجة أنهم كانوا يتقبلون منه الطلبات ثم عندما يرفضها يغيرونها له وكأنه الابن المدلل الذي لا يرد له طلب بينما كان يقتل الشباب في الساحات متكئا على ما أغروه به من ضمانات، وبالتالي فإن عدم التقيد بمتطلبات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية سيمنح الطرف الآخر (المعارضة) الحق في التنصل من هذه المبادرة وتلك الآلية بعد أن مارس علي صالح وأقطاب حكمه بحقهما كل أشكال الخرق والانتهاك وكان الشركاء الإقليميون والدوليون راضين له على كل ما كان يفعل حينما كانوا يحاورونه وهو ما يزال يواصل قتل المدنيين.



إن الشركاء الإقليميين والدوليين مدعوون اليوم إلى مد يد العون لحكومة الوفاق الوطني، وهذا الدعم لا ينبغي أن يقتصر على الجانب المادي وهو ضروري بعد أن أفرغ صالح وأنصاره خزينة الدولة من كل إمكانياتها وبعد أن باعوا ما فوق الأرض وما تحتها، لعقود قادمة ونهبوا العائد ليصير جزءا من أملاكهم في بنوك أوروبا وآسيا، بل يجب عليهم (أي الشركاء الإقليميين والدوليين) أن يفرضوا رقابة صارمة على كلي طرفي المعادلة السياسية في اليمن وأن يدينوا كل من يحاول التنصل من التزاماته، وتحويل ملف كل مخالفة إلى مجلس الأمن الذي أوشك على اتخاذ القرارات العقابية تجاه من أوصلوا اليمن إلى هذا المستوى من الانحدار والفشل.



إن أول الأولويات التي ينتظرها المواطنون اليمنيون من حكومة الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة فضلا عن استعادة الخدمات المفقودة والأمن المفقود وإعادة الحياة إلى أجهزة السلطة التنفيذية والقضائية والأمنية، بعد أن أفقدها علي صالح كل قدرة على القيام بمهماتها، يأتي الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى في الشمال والجنوب، ومن دمرت ممتلكاتهم وأحرقت مزارعهم وأنعامهم وخسروا مصادر رزقهم وتعويضهم عما ألحقته بهم سياسات القمع والتنكيل التي ارتكبتها سلطة العهد البائد خلال فترة الثورة وما قبلها.



برقيات:



* منع وسائل الإعلام العالمي والعربية من حضور جلسة أداء اليمني الدستورية لحكومة الوحدة الوطنية يكشف أن إعلام السلطة ما يزال إعلام علي عبد الله صالح لا يأتمر إلا بأوامره ولا ينقل إلا فعالياته.



* سيكون على الداعمين الدوليين الحرص من الوقوع مرة أخرى في مطب نهب الإعانات والقروض التي مارسها النظام على مدى عقود، وذلك من خلال فرض رقابة صارمة على كل ما يقدم للحكومة من معونات مالية وعينية حتى تذهب تلك المعونات إلى الأهداف المرسومة لها وليس إلى جيوب الفاسدين.



* يقول الإمام الشافعي رحمه الله:

الدهر يومان ذا أمن وذا خـــطرُ والعيش عيشان ذا صفوٌ وذا كدرُ

أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ وتســـــــتقر بأقصى قاعه الدررُ

وفي الســـماء نجومٌ لا عداد لها وليس يكسف إلا الشـمس والقمرُ


http://adenalghad.net/articles/1398.htm
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر