انتبهوا يا ابناء الجنوب!!!!

[الشاخوف الحضرمي]

لقد جاءت (الوحدة اليمنية للشعب وليس للنظام!!) كرغبة شعبيه وتطلع وطني لداء أبناء الجنوب أملا منهم في وحده حقيقية يعم خيرها كل ربوع اليمن ولكن!!! على عكسهم فقد جاءت الوحدة اليمنية الأبناء الشمال كطوق نجاه واعتبروا الجنوب مثل مغارة على بابا الزاخرة بالكنوز واخذوا ينهبون ما استطاعوا منها باسم الوحدة الوهمية بل ساهموا في تصدير كل سلبيات الشمال إلى الجنوب مثل ( القات والرشوة والعنصرية القبلية والمناطقية وإيثاره الثار بين إباء الجنوب) وهي عادات قد أصبحت في حكم المنتهية في الجنوب وزادت عنجهيتهم وتسلطهم بعد حرب 94 فقد ترسخ لديهم بان الجنوب غنيمة حرب يحق لهم بان يعملوا فيه ما يشاءوا دون اعتبار للاتفاقيات والمعاهدات التي تمت بموجبها الوحدة اليمنية وخصوصا بعد إن أقفلت دول الخليج أبوابها في وجوه اليمنيين وزادت من التضييق عليهم كنتيجة منطقيه لمواقف وسياسات على عبد الله صالح الهبله والبعيدة عن مراعاة مصلحة الوطن والمواطن ..
لذا فعند ما استشعر أبناء الجنوب بهذه النظرة القاصرة وهذا التعامل التسلطي القمعي الاستقصائي لهم من جميع أركان الحياة المدنية والعسكرية كان لابد أن يبدءا الحراك الرافض لتلك السياسيات والتعاملات الظالمة والتي تنم عن جهل النظام الحاكم فجاء الحراك المبارك الذي عم جميع المحافظات الجنوبية.
وهنا يحاول أعداء هذا الحراك من النظام وأعوانه المرتبطة مصالحهم به على العزف على بعض الأوتار الحساسة بقصد زرع الفرقة وأثارت الخلافات التاريخية بين أبناء الجنوب منها.
1- محاولة السلطة إيهام بعض أبناء الجنوب وخصوصا ممن تعرضوا لبعض المظالم بعيد الثورة 14اكتوبر بان الوحدة هي من أعادت لهم كرامتهم ومكانتهم وان فك الارتباط سيسلبهم تلك المكانة وتخويفهم بالنهج القايم في الجنوب سابقا (الاشتراكية) ونسى النظام وأعوانه بان (الاشتراكية) كنظام ومنهج قد سقط في معقله وانتهى من العالم وان الشعب في الجنوب يملك من الوعي ما يحول بينه وبين عودة الماضي بكل سلبيته.
2- لعب السلطة على الجانب الديني وخصوصا من المشايخ المحسوبين عليها بان لوحده واجب ديني وهو حق يرد به باطل فالوحدة القائم على الظلم والضم والتعسف لا ينبغي لها إن تلبس هذا الثوب الطاهر والنقي علما بان هولا المشائخ لم ينبسوا ويرتفع لهم صوت ضد الظلم والممارسات الفاسدة التي تعم البلاد باسم الوحدة ويعتبروا رأس الفساد على عبدالله صالح بمثابة أمير المومنيين وصانع المجد والتاريخ!!!!!!!!!
3- إيهام أبناء الجنوب بان هناك من يقاوم الفساد من أبناء الشمال (كحميد الأحمر) وإتباعه من أحزاب إلقاء المشترك مع علم أبناء الجنوب بان هذه ما هي ألا مسرحيه وادوار تمثيلية تتقاسمها الحاشية للعب على السذج والحمقاء فكلنا يعلم ما فعله حميد الأحمر وإتباعه في الجنوب بعد حرب 94 واكبر كدليل على نظرتهم الدونية وحقدهم على أبناء الجنوب ما نشاهده من سكوت تلك السلطة وتجاهلها عن توسع الحوثي وسيطرته على ثلاث محافظات في الشمال وتكوينه منطقه أشبه بالدولة وتفرغها لقمع أبناء الجنوب المطالبين بحقهم في دولتهم السليبة !أليس صعده والجوف وذمار جزاء من الوطن الموحد كما يزعمون!! ؟
وهناك الكثير من تلك الأوتار الحساسة التي يتعين على النخبة المثقفة من أبناء الجنوب تبينها وبيان بطلانها حتى تنكشف تلك الأقنعة وزيفها لأبناء الجنوب الحر.

[محمدعبدالواحدصالح]

ألف تحيه لك أخي الشاخوف الحضرمي على هذا الموضوع الرائع
نعم أن سلطة صنعاء بعد فشلها في أقناع الشعب الجنوبي عن التراجع عن المطالبه بأستعادت دولته الآن تسعى جاهده وبكل الوسائل الى شق الصف الجنوبي وزرع الفتن بين أبناء الجنوب بأثارت أحقاد الماضي الاليم ولاكن هيهات لهم أن ينجحوا في تحقيق أحلامهم بعد أن عانا الشعب الجنوبي المر من وحدتهم الزائفه التي ليس لها أي وجود على أرض الواقع وإنما هي كلمة حق يراد بها باطل)

[الشاخوف الحضرمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الضالع

ألف تحيه لك أخي الشاخوف الحضرمي على هذا الموضوع الرائع
نعم أن سلطة صنعاء بعد فشلها في أقناع الشعب الجنوبي عن التراجع عن المطالبه بأستعادت دولته الآن تسعى جاهده وبكل الوسائل الى شق الصف الجنوبي وزرع الفتن بين أبناء الجنوب بأثارت أحقاد الماضي الاليم ولاكن هيهات لهم أن ينجحوا في تحقيق أحلامهم بعد أن عانا الشعب الجنوبي المر من وحدتهم الزائفه التي ليس لها أي وجود على أرض الواقع وإنما هي كلمة حق يراد بها باطل)

نعم اخي نبراس الضالع هذه هي المرحله المهمه في تاريخ نضال ابناء الجنوب لغرض استعادة دولتهم وحقهم في حياة كريمه مبنيه على العدل والكفاه وانزال الناس منازلهم بعيدا عن الواسطه والمحسوبيه

لقد تفطن ازلام النظام واذنابه بان اثارة النزاعات والخلافات بين ابناء الجنوب هو الطريق من اجل ان يبقي ابناء الجنوب في دوامه ودائره مقفله ويعرق انقسامهم انطلاقهم نحو الاستقلال موحدين متظامنيين لنتنبه كابناء الجنوب المثقفين والمتعلمين لمثل هذه الدسائس والمومرات

[محمدعبدالواحدصالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاخوف الحضرمي

نعم اخي نبراس الضالع هذه هي المرحله المهمه في تاريخ نضال ابناء الجنوب لغرض استعادة دولتهم وحقهم في حياة كريمه مبنيه على العدل والكفاه وانزال الناس منازلهم بعيدا عن الواسطه والمحسوبيه

لقد تفطن ازلام النظام واذنابه بان اثارة النزاعات والخلافات بين ابناء الجنوب هو الطريق من اجل ان يبقي ابناء الجنوب في دوامه ودائره مقفله ويعرق انقسامهم انطلاقهم نحو الاستقلال موحدين متظامنيين لنتنبه كابناء الجنوب المثقفين والمتعلمين لمثل هذه الدسائس والمومرات

نعم أخي الشاخوف الحضرمي هذا هو عين العقل والمنطق وعلى أبناء الجنوب أن يحمدوا الله على نعمة التصالح والتسامح الذي من خلاله محينا كل أثار الماضي البغيض وأصبحنا من المهره الى باب المندب شعب واحد وأصحاب قضيه واحده وعقيده واحده
وأن عدونا الأول والأخير هو نظام صنعاء الذي أحتل أرضنا وأستباح الأرض والعرض والثروه وأصبحنا محرومين من خيرات وطننا ولاننال منها كما ينال اللاجئ في أرض غيره

[الضويبي]

كلامك صحيح لكن ماذا عن من ذهبوا بنا الى باب اليمن،،
هل يستحقون التمجيد والتقديس واعادتهم اباء روحيين للجنوبيين،،،
انتبه تقول لي طيبين القلوب؟؟ لانهم لو كانوا كذلك لما ذهبوا بنا مؤممين ارضا وانسانا
الى باب اليمن،،

[الشاخوف الحضرمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضويبي

كلامك صحيح لكن ماذا عن من ذهبوا بنا الى باب اليمن،،
هل يستحقون التمجيد والتقديس واعادتهم اباء روحيين للجنوبيين،،،
انتبه تقول لي طيبين القلوب؟؟ لانهم لو كانوا كذلك لما ذهبوا بنا مؤممين ارضا وانسانا
الى باب اليمن،،

اخي الضويبي لقد اشرت في الموضوع بان الشعب وليس النظام في الجنوب من ذهب الى الوحده بتلك الطيبه والنيه الحسن واما النظام في الجنوب فاعتقد لا تخفى على احد العوامل التى جعلته يرمي الجنوب بكل امكاناته وموارده كهديه مجانيه لنظام صنعاء

ولكن اخي ماذا يفيدنا النبث في الماضي في هذه المرحله الحساسه الوقت الان غير مناسب لاثارت مثل هذه الخلافات فالمسوليه التاريخيه والمرحله التى نمر بها تتطلب منا الترفع فوق الجراح والنزاعات ولا شك فانه ستتيح الفرصه لشعب الجنوب لتقييم المراحل السابقه وتلافي سلبياتها ومحاسبة كل من ساهم في اخطاءها بحثا عن الوام والتلاحم وليس من اجل التشهير و التشفي

[عزان العز]

أخي الشاخوف كلامك زين وفي محله والحل يكمن في

توحيد الجهود للوصول للغاية المنشودة وهي الإستقلال