الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية > منتدى التوثيق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-05, 10:10 AM   #1
الكاش
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-09
المشاركات: 4,475
Exclamation المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) يصدر تقريره لشهر يونيو 2010م

المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) يصدر تقريره لشهر يونيو 2010م

واصفا الاعتداءات على المدن الجنوبية بجرائم إبادة جماعية .


ساهر / جنيف/ خاص / 04 / 07 / 2010
أصدر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) اليوم السبت الموافق 4 يوليو تقريره الدوري لشهر يونيو2010م متضمنا جملة الجرائم والإضطهادات والانتهاكات التي ارتكبتها قوات السلطة اليمنية بحق مواطني اليمن الجنوبي خلال شهر يونيو المنصرم .

وقد بين التقرير استمرار حالات الاعتداءات المسلحة التي تتعرض لها بعض مدن الجنوب بصورة متكررة ، وما أقدمت عليه القوات العسكرية للسلطة من قصف للمنازل والأحياء السكنية ومحاصرتهم عسكريا وتموينياً ، غير أهبة بأرواح المواطنين ولا بحالاتهم الإنسانية . حيث صنف التقرير تلك الجرائم بأنها تندرج في مصاف جرائم الإبادة الجماعية ، كونها تعدت طابع الانتهاكات المتعارف عليها دولياً ، لتصل إلى مرتبة جريمة الإبادة الجماعية ، لما تستهدفه وبطريقة مقصودة ومبرمجة منازل مكتظة بالبشر من رجال ونساء وشيوخ وأطفال .. فهي ليست انتهاكات ، بل هي جرائم مكتملة الجوانب ، تخضع في التعامل معها لقوانين منع جريمة الإبادة الجماعية الموجب النظر فيها عبر محكمة الجنايات الدولية .. حيث أوضحت المادتان الثانية والثالث من الاتفاقية الدولية لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ، بان أعمال القتل الجماعي أو إلحاق الأذى الجسدي أو الروحي بهم ، أو إخضاعهم لظروف معيشية مضره ، هي أفعال تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية .. الغير خاضعة للتقادم ، والتي يفترض معاقبة مرتكبيها والمتسامحين على ارتكابها .

وفي رصد إحصائي لجرائم القتل والجرح خارج نطاق القضاء والاعتقالات التعسفية وما يتخللها من ممارسات تعذيب وتنكيل ، أوضح التقرير بان تلك الاعتداءات تسببت في سقوط ثلاثة عشر شهيداً وإصابة واحدا وأربعين جريحاً واعتقال 35 ناشطاً سياسياً لا يزالون في سجون السلطة ، علاوة على الإضرار المتفاوتة لـ خمسة وسبعين منزلاً .

وأوضح المرصد بان أعداد حالات الشروع في القتل خارج نطاق القضاء و التي أفضت إلى إصابات وجروح بليغة قد زادة نسبتها إلى 25 في المائة عم كانت عليه في شهر مايو المنصرم ، وهذا مؤشر خطير في التعامل مع أرواح البشر ، ويؤكد شراسة الاعتداءات المسلحة على المواطنين الجنوبيين .

وأوضح التقرير بان قوات السلطة قد دأبت على قمع حرية التعبير التي يلجئ إليها المواطنون عبر المشاركة في المسيرات والمهرجانات السلمية ، مستخدمة في ذلك القوة المفرطة بما فيها إطلاق الرصاص الحي ، والهراوات والغاز المسيل للدموع على المشاركين .. منتهكة بذلك القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية حرياته الأساسية .

وقد تعهد المرصد الجنوبي بإيصال تلك الإضطهادات المتضمنة في التقرير إلى المجتمع الدولي عبر آليات الأمم المتحد المعنية بحقوق الإنسان .. بهدف تعرية ممارسات السلطات اليمنية تجاه شعب الجنوب .. حيث سبق له أن تبنى خلال شهر يونيو عددا من الحالات التي وصلته ، والتبليغ بها إلى منظمة الأمم المتحدة ولجانها المعنية بحقوق الإنسان ، وغيرها من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ، وكذا إلى برلمان الإتحاد الأوربي .





بسم الله الرحمن الرحيم



التقرير الدوري لانتهاكات حقوق الانسان في اليمن الجنوبي


المرصد الجنوبي لحقوق الانسان (ساهر)


يونيو 2010م



في إطار الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن الجنوبي ، يصدر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) تقريره الدوري لشهر يونيو 2010م متضمناً جملة من الاضطهادات والانتهاكات التي ارتكبتها السلطات اليمنية بحق مواطني اليمن الجنوبي .
فقد كانت أبرز تلك الإضطهادات هي الاعتداءات المسلحة على عدداً من المدن الجنوبية ، منها مدينة الضالع التي تعرضت بتاريخ 7 يونيو لقصف بالأسلحة الثقيلة ، راح ضحيته ستة قتلى وخمسة عشر جريحا بينهم نساء وأطفال ، وأضرارا جسيمة في المنازل والمنشآت بلغت خمسة وسبعين منزلاَ ، علاوة على الحصار العسكري والتمويني المضروب على تلك المدينة منذ أشهر عديدة بهدف وضعها نموذجا لأية منطقة تدعو إلى حق تقرير المصير .. كما إن مدن جحاف والحبيلين و عزان وبيحان ومنطقتي جول مدرم وخور مكسر هي الأخرى تعرضت لاعتداءات بالأسلحة النارية طالت منازلها وأحيائها السكنية مثيرة الرعب والهلع بين سكانها الآمنين . لقد عملت السلطات اليمنية عبر قواتها المسلحة على تحويل العديد من المناطق الجنوبية إلى ساحات غير أمنة بممارستها وبصورة وحشية جملة من الأساليب المرهبة والمخيفة ، بما في ذلك المساس بحياة سكانها ، واتخاذ عقوبات جماعية عليهم من خلال محاصرتها و قطع الطرقات المؤدية إليها ، وقطع تيار الكهرباء وإمدادات المياه لفترات طويلة وقطع الاتصالات عنها ، وإقامة نقاط التفتيش للداخلين إليها أو الخارجين منها ..
أمام تلك الاعتداءات المسلحة ، والممارسات الغير إنسانية على مدن بكاملها ، فقد صعق من هولها الرأي العام المحلي ، الذي تداعت قواه الوطنية السياسية منها والاجتماعية منددة بمرتكبيها ، واصفة إياها بجرائم إبادة جماعية بحق سكانها .
وقد تبنى المرصد الجنوبي توصيل تلك الجرائم إلى علم المجتمع الدولي عبر بلاغ عاجل بتاريخ 7 يونيو إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، وإلى غيرها من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ، داعيا إياها للتدخل لدى الحكومة اليمنية لوقف اعتداءاتها تلك على المواطنين المسالمين ومحاسبة مرتكبيها ، (( أنظر نص البلاغ في قسم بلاغات المرصد )) .
كما أتسمت تلك الفترة بحدوث انتهاكات متنوعة لحقوق الإنسان في اليمن الجنوبي ، مرتكبة من قبل عناصر أمن السلطة غير أهبة بقدسية تلك الحقوق ، منها عمليات القتل خارج نطاق القضاء ، ومنع حق التعبير عن الرأي السياسي بقمع المسيرات والتجمعات السلمية وإطلاق الرصاص الحي لتفريقها ، علاوة على حملات الاعتقال لنشطاء الحراك السلمي والتنكيل بهم في زنازين الاعتقال وممارسة التعذيب الجسدي والمعنوي عليهم ..
ويؤكد المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان إن تلك الممارسات المرتكبة بحق المواطنين الجنوبيين ومدنهم الآمنة ، قد تعدت طابع الانتهاكات في حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً ، لتصل إلى مرتبة جريمة الإبادة الجماعية ، كونها تستهدف وبطريقة مقصودة ومبرمجة منازل مكتظة بالبشر من رجال ونساء وشيوخ وأطفال .. فهي ليست انتهاكات بل هي جرائم مكتملة الجوانب ، تخضع في التعامل معها لقوانين منع جريمة الإبادة الجماعية الموجب النظر فيها عبر محكمة الجنايات الدولية .. حيث أوضحت المادتان الثانية والثالث من الاتفاقية الدولية لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ، بان أعمال القتل الجماعي أو إلحاق الأذى الجسدي أو الروحي بهم ، أو إخضاعهم لظروف معيشية مضره ، هي أفعال تندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية ، الغير خاضعة للتقادم ، والتي يفترض معاقبة مرتكبيها والمتسامحين على ارتكابها .
لذا فان المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان يلفت انتباه السلطات اليمنية إلى مغبة استمرار تلك الاعتداءات المسلحة على المواطنين الآمنين ، ويلفت نظر مرتكبيها إلى إن القانون الدولي يؤكد على إن ردع (( مثل هذه الآفة البغيضة يتطلب التعاون الدولي )) (( كونها جريمة دولية تتعارض مع روح الأمم المتحدة وأهدافها ، ويدينها العالم المتمدن )) .

إن المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان وهو يتولى عملية رصد الجرائم والاضطهادات والانتهاكات لحقوق الإنسان للمواطن الجنوبي يعمل على تبني التبليغ بها إلى منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية ، حيث سبق له خلال شهر يونيو أن أبلغ بعدداً من الحالات إلى تلك المنظمات الدولية وإلى برلمان الإتحاد الأوربي .. وهو بذلك يتعهد بإيصال تلك الحالات المتضمنة هذا التقرير إلى المجتمع الدولي عبر آليات الأمم المتحد المعنية بحقوق الإنسان .. بهدف تعرية ممارسات السلطات اليمنية تجاه شعب الجنوب ..

وتبيينا لجملة الإضطهادات والانتهاكات المتنوعة المرتكبة بحق مواطني اليمن الجنوبي خلال شهر يونيو 2010م فان المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان تمكن من رصد وتوثيق أنواعا من الانتهاكات في مجالات متعددة وفقا لتسلسلها على النحو التالية :
ـ القتل والإصابات الجارحة خارج نطاق القضاء .
ـ الاختفاء ألقسري والاعتقالات التعسفية .
ـ التعذيب والمعاملة الغير إنسانية .
ـ محاصرة المدن والاعتداء عليها عسكرياً ..
ـ قمع حرية التعبير في المسيرات والمهرجانات السلمية .
ـ محاكمات ، وتنكيل بالصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان .
ـ تهديدات وانتهاكات أخرى متنوعة .
ـ الانفلات الأمني .
ـ ملف يحتوي على صور وروابط فيديو لضحايا قوات السلطة اليمنية ، خلال شهر يونيو .

وبموجب فهرسة التقرير فإننا نورد لكم الإضطهادات والانتهاكات على النحو التالي :

القتل والإصابات الجارحة خارج نطاق القضاء .

مما لاشك فيه فان القتل خارج نطاق القضاء هو من أخطر الجرائم التي يتعرض لها الإنسان ، كونها تحرمه من حقه في الحياة دون خضوعه لوسائل الإنصاف من محاكمة يتوفر فيها أداء التقاضي العادل .
وبهذا الصدد فقد رصد المرصد الجنوبي خلال شهر يونيو 13 حالة من حالات القتل خارج نطاق القضاء ، وكذا 41 حالة من حالات الشروع في القتل التي أفضت إلى إصابات جارحة البعض منها خطيرة ، إضافة إلى خمسة وثلاثين معتقلاً لايزالون في سجون السلطة .

وتوثيقا لحالات القتل خارج نطاق القضاء لشهر يونيو مقارنة بشهر مايو المنصرم فان نسبة الزيادة في حالات الشروع في القتل التي أفضت إلى إصابات العديد منها بجروح بليغة قد زادت نسبتها إلى 25 في المائة ، وهذا مؤشر خطير في التعامل مع أرواح البشر .

ــ ففي منطقة خور مكسر صدم الأهالي يوم الجمعة الموافق 25 يونيو بـ نباء قتل الشاب أحمد درويش بعد أن اعتقلته قوات الأمن السياسي يوم الخميس الأول من منزله في حي السعادة ، حيث اقتادته هو ومجاميع أخرى من شباب الحي للتحقيق معهم في مقر الأمن السياسي في مدينة التواهي .. لولا إن الأنباء نقلت خبر وفاة الشاب أحمد درويش على أثر التعذيب الذي عومل به أثناء التحقيق على أيادي رجال الأمن السياسي .
وذكر الشاب أنور درويش وهو شقيق الشهيد أحمد درويش لوكالة أنباء عدن بإن معلومات أكيدة تشير إلى إن شقيقه توفي بعد حقنه بحقنة لم يعرف محتواها وهي السبب بوفاته . وقد وجه نداء إلى كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم بالتدخل لكشف الجهات التي تقف وراء مقتل شقيقه .

ــ كما أقدمت قوات السلطة بتاريخ 24 يونيو على قتل المواطن محمد محسن الكباس ، بعد أن اعتقلته وهو جريح من جراء اعتداءاتها بتاريخ 21 على مدينة جحاف هو و زميله الجريح أنيس محمد أحمد سرور ، حيث قامت قوات السلطة بنقلهما إلى مكان مجهول ، إلى أن عثر المواطنون يوم الخميس الموافق 24 يونيو على جثة الشهيد محمد محسن الكباس ملقية على قارعة الطريق بمنطقة البير بجحاف وعليها أثار تعذيب ، وطلقات رصاص في أنحاء متفرقة من جسده . .
وإزاء تلك الجريمة النكراء فقد تبنى المرصد الجنوبي التبليغ بها إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان وإلى المقرر الخاص بحالات القتل خارج نطاق القضاء ، مطالبا إياهما التدخل للكشف عن الجناة ومحاكمتهم . ((أنظر نص البلاغ في قسم بلاغات المرصد)) .

ــ وفي الاعتداء المسلح على مدينة الحبيلين بتاريخ 22 يونيو فقد أصيب ثلاثة مواطنين وهم :
ناصر الحبيشي ، علي سيف فارع و فائزة عباس .

ــ وأثناء مرور مجموعة من أفراد الحراك الجنوبي في مدينة الضالع سيرا على الأقدام داهمتهم وحدة عسكرية فجر يوم الأحد الموافق 20 يونيو ، حيث أقدمت تلك الوحدة على مباغتتهم وإطلاق النار عليهم ، أردت أربعة منهم قتلى في الحال . وهم الشهداء أحمد فضل غالب شعفل الملقب بـ ( حمادة ) ، عميد محمد كردوم ، عبد الدائم جهاد محمد الصبيحي و فضل عرماش حبيش ناجي .. كما تم جرح كلا من بسام البتول ، عبد الحميد سالم محسن ومنيف علي صالح .

ــ أقدم أحد أفراد قوات أمن السلطة يوم الجمعة الموافق 11 يونيو بإطلاق النار على الشاب فهد أحمد منيع ( 24 عام ) وهو من أبناء مدينة الضالع ، على أثر مشادة كلامية أثناء مروره بحاجز تفتيش ، أصيب من جرائها بطلقة في فخذه .
ـ كما أقدمت قوات أمن السلطة يوم الخميس الموافق 10 يونيو على إطلاق النار على مواطنين متظاهرين في مدينة الضالع ، أصيب من جرائها تسعة أشخاص . وبحسب ما أوردته وكالة أنباء عدن فان أسمائهم على النحو التالي :
عبيد قاسم علي ، وضاح محمد سعيد ، صابر محمد حسن ، محمد علي محمد ، واثق محمد صالح ، عبد الله علي مثنى ، عبد الله أحمد مسعد ، محمود محمد صالح وسند عبيد التهامي .
ــ وفي الاعتداء المسلح بتاريخ 7 يونيو على مدينة الضالع فقد قتل خلاله ستة من المواطنين وجرح خمسة عشر أخرين وهم الشهداء :
عماد محمد الخطيب ، منير صالح حيدرة ، عبد الوهاب محمد عفيف ، علاء عبد الرحيم مثنى ، نور الدين العرومي ومنيف عبد الرحمن حيدرة .
و الجرحى هم :
منير عبد المنعم مثنى ( 8 أعوام ) . الزبير عبد الله جعفر ( 10 أعوام ) . الشقيقات ماريا ، زينب ، فوزيه ورقيه محمد بن محمد . أحمد صالح الجيلاني . محمد أحمد الصوملي . أحمد هادي جعوف . جلال محمد عبادي . محمد فضل علي . علي أحمد محمد الجمل . صدام علي طاهر . محمد مثنى حسين . وعارف محمد ناصر .
وقد تولى المرصد الجنوبي التبليغ عنهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر . ((أنظر نص البلاغ في قسم بلاغات المرصد)) .
ــ وفي الاعتداء على منطقة جول مدرم في تاريخ 3 يونيو أصيب الشاب فتحي محمد أحمد الرفاعي ، بجروح خطيرة .


الاختفاء ألقسري والاعتقالات التعسفية .

في مجال الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية .. فإن السلطات الأمنية قد دأبت خلال شهر يونيو على شن جملة من الاعتقالات لنشطاء الحراك السلمي وغيرهم من المواطنين الذين يبدون أرائهم السياسية المتعارضة مع سياسات النظام ، والمعبرين عنها بالمشاركة في المسيرات والتظاهرات السلمية . فالسلطة عادة ما تطلق أيادي جنودها للقيام بمثل تلك الانتهاكات الغير مشروعة ، غير أهبة بهذا الحق الذي أكد عليه القانون الدولي لحقوق الإنسان وحتى الدستور والقوانين اليمنية . فالمادة التاسعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية نصت صراحة على إنه لكل " فرد حق في الحرية وفي الأمان على شخصه ، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلاّ لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه " . فالسلطات الأمنية تقدم على اعتقالات معارضيها دون وجه حق مشروع ، وعادة تتم عن طريق مداهمات المنازل وفي أوقات المساء ، والمطاردات في الشوارع ، والمباغتة والوقيعة .
كما إن القوات الأمنية للسلطة تقدم على خطف معارضيها وإخفائهم قسرا عن أهاليهم ، ومن ثم إنكارها بتواجدهم لديها .. وهذا محرم دوليا ً، ويدينه المجتمع الدولي .

وبضغط شعبي أضطر الرئيس علي عبد الله صالح إلى الإعلان بتاريخ 12 مايو عن ما أسماه (( عفو رئاسي عام )) يطلق بموجبه جميع المعتقلين السياسيين ، ومنهم من تم اعتقاله على ذمة الحراك الجنوبي .. وقد لقيت تلك الخطوة استحسان المواطنين ولا سيما إنه تم إطلاق سراح بعض منهم ، لولا إنهم أصيبوا بخيبة أمل بعد أن تراجعت السلطة عن تنفيذ ذلك العفو ، حيث أصد وزير العدل في الحكومة اليمنية قرارا يقضي بتوقيف إجراءات الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين . مما أثار سخط الرأي العام ، وأقدمت مجاميع من المعتقلين بإعلان الإضراب عن الطعام دون جدوى أو استجابة من تلك السلطات المتجبرة عليهم .

واستمرارا لقيام السلطات الأمنية بحملات اعتقالات تعسفية لنشطاء الحراك السلمي في اليمن الجنوبي فقد


ـ أقدمت قوات الأمن السياسي بتاريخ 24 يونيو على حملة تنكيل ومداهمة لمنازل المواطنين في حي السعادة من مديرية خور مكسر من محافظة عدن ، اعتقلت خلالها أكثر من ثلاثين شابا من أبناء الحي ، ووفقا لوكالة " عنا " للأنباء ، فإن أسماء عددا منهم على النحو التالي :1ـ عبد النبي محمد صالح الجفري ( مدرم ) .


2ـ خالد محمد صالحالجفري


3ـ حسين علي الميسري ، بمعية أولاده الأربعة ومنهم اثنين قصر .


عمار حسين علي الميسري


محمد حسين علي الميسري (حمودي)


شيخ عبد الله الشعوي


7ـ عبدالرحمن شيخ عبد الله الشعوي


محسن سالم ألنخعي ، بمعية أولادة الأربعة.


رمزي محسن سالم النخعي


10ـزاهر محسن سالم النخعي 11ـعلاء محسن سالم النخعي


12ـمحسن سالم النخعي


13ـالخضر مقناش


14ـ عادل الخضر مقناش


15ـوضاح الخضر مقناش


16ـأحمد الدرويش 17ـ الصارطي واثنين من أولاده .


18ـمحمد صالح الجفري

ـ كما أقدمت قوات الأمن السياسي بتاريخ 22 يونيو على اعتقال المواطن أحمد قاسم الشعوي وهو من مواطني حي التواهي من محافظة عدن ، بتهمة نشاطاته في الحراك الجنوبي السلمي .

ـ وأقدمت تلك القوات بتاريخ 18 يونيو على اعتقال الشاب علي أحمد مسعد الربيعي من أبنا عدن على خلفية مشاركته في تظاهرة شهدتها مدينة التواهي في ذلك اليوم . حيث ذكرت أسرة المعتقل الربيعي بان قوات الأمن ترفض إطلاق سراحه أو إحالته إلى النيابة العامة لمحاكمته . وذكرت وكالة أنباء عدن بان أسرة الربيعي ناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التدخل العاجل لإطلاق سراحه .

ـ من ناحية أخرى أقدمت قوة أمنية قوامها طقمان عسكريان وعشرات الجنود يوم الأحد الموافق20 يونيو على مداهمة منزل القيادي في الحراك الجنوبي محمد صالح طماح الواقع في مديرية المنصورة من محافظة عدن ، بهدف اعتقاله .. وبعد أن تم تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته ، أقدمت على اعتقال أصدقاء القيادي طماح الذين صادف تواجدهم أثناء المداهمة وهم : خاطر محمد سالم ونائف محمد الصهيبي وصالح محمد الحنشي . وقد أعرب القيادي في الحراك محمد صالح طماح عبر وكالة أنباء عدن عن شجبه لهذه الممارسات التعسفية الغير شرعية والتي دأبت السلطات الأمنية على ارتكابها بحق أبناء الجنوب .
ـ وفي مدينة المكلا من محافظة حضرموت أقدمت قوة أمنية بتاريخ 21 يونيو على اعتقال المواطن خالد عوض باعنتر ، حيث باغتته بملابس مدنية مموهة . وذكرت وكالة أنباء عدن بان باعنتر تم اعتقاله على خلفية نشاطه في الحراك الجنوبي ومشاركته في عددا من الإعتصامات السلمية التي شهدتها المكلا مؤخرا ، وهو يبلغ من العمر 37 عام ، ويعمل في مصنع تعليب الأسماك بمدينة المكلا .

ـ على أثر قيام مجاميع محتجة ـ شارك فيها جموع من النساء من أسر المعتقلين ـ بمسيرة سلمية تنديدا بعدم إطلاق سراح ذويهم بموجب العفو العام الذي أطلقه رئيس الجمهورية في 21 مايو الماضي ، أقدمت قوات الأمن السياسي في مدينة الشحر من محافظة حضرموت بتاريخ 18 يونيو على اعتقال عددا من هؤلاء المحتجين منهم الناشطين في الحراك الجنوبي حسين الزويري و أحمد بافرح . وقد أعربت القوى السياسي عن استيائها من عدم تنفيذ السلطة لوعودها .

ـ على أثر التعذيب الذي مارسته قوات الأمن في مدينة المكلا من محفظة حضرموت بحق المعتقل محمد علي باعثمان والبالغ من العمر 21 عام ، اضطرت تلك القوة بتاريخ 16 يونيو إلى نقل المعتقل المعذب إلى المستشفى لعدم قدرته على التوازن أو الحركة بسبب التعذيب .

ـ وقد أكدت مصادر مطلعة للمرصد الجنوبي بان في سجون السلطة وزنزانات الأمن السياسي في محافظة حضرموت يقبع العشرات من المعتقلين السياسيين ، الذين يعاملون بقسوة بشعة ، دون أن يتم تقديمهم للمحاكمات أو توجيه أية اتهامات لهم . وقد أقدم العديد منهم على الإضراب عن الطعام دون استجابة من السلطات لمطالبهم الحقوقية .
وقد تحصل المرصد الجنوبي على بعض من أسماء هؤلاء المعتقلين الذين يقبعون في سجن الأمن المركزي في مدينة المكلا من محافظة حضرموت ، وهم :

فرج صالح وبران


أنيس الصبان


خالد خميس با طليلة


سالم عبيد باح حلموس



مازن محمد با هيج



عليعبيد با حلموس



ناصر عبد الله با مثقال



محمد سالم باعقيل


وسيل با صديق



أمين صالح بازريق



صالح سالم بن قديم



ادهم صالحالحالمي



ماجد عبد الله بازار



حسن بازار العويثاني


سهل عبد الرحمندعكيك



محمد احمد بن عفيف



أمين حسن سعيد



هاشم عوض مبارك



غسان محمدالكلدي



ياسر صالح ناصر



فهمي محمود حسين



غسان محمد شيخ



صدام احمد عمرحسين



محمود محمد با جابر



محمد عبد الله با كيلي



على احمد با صديق



زاهرعبد الإله السقاف



عباس محمد باوزير


ـ وجهت أسرة الكاتب والشاعر الجنوبي صالح وبران بتاريخ 15 يونيو مناشدة إلى المنظمات الإنسانية المحلية والدولية ، كشفت خلالها ما يتعرض له نجلها المعتقل لدى الأمن السياسي في مدينة المكلا ، من أبشع صور التعذيب الجسدي والنفسي ، و عدم إنقاذه إلى المستشفى لتلقي العلاج ، ومنع الزيارة له حتى لا تنكشف أثار التعذيب .. وسبق أن أقدمت قوات الأمن على اعتقال الشاب فرج صالح وبران ، من منزله بتاريخ 13 يونيو ، بعد أن داهمت قوة أمنية منزل والده الشاعر الكبير صالح وبران بهدف اعتقاله .. وبهذه الصورة فان المرصد الجنوبي يرى في عملية اعتقال الابن بأنها جريمة تندرج في إطار أخذ " الرهينة " المحرمة دوليا ً .

ـ وفي تاريخ 12 يونيو نفذت وحدات أمنية حملة مداهمة لعدد من منازل المواطنين حيث قامت باعتقال علي ناصر اليرامسي فيما فشلت في اعتقال الناشط جلال الخيال بعد اقتحام منزله .
ـ ناشدة أسرة المختفي قسرا عارف أحمد محسن قاسم المفقود منذ تاريخ 10 يونيو المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية على مساعدتها في معرفة مصيره . وتتهم أسرة عارف أحمد المختفي قسراًً السلطات الأمنية باختطافه وأخفى مصيره .

ـ وفي تاريخ 10 يونيو أقدمت قوات من الأمن السياسي في مدينة التواهي من محافظة عدن على اعتقال الطالبين عماد صالح قاسم الكاش وشائع محسن قحطان على خلفية اعتصام نفذه طلاب كلية التربية بجامعة عدن في وقت سابق من يوم الاعتقال . وقد أعربت أسرتيهما لوكالة أنباء عدن عن تخوفهما من تعرض نجليهما لأعمال التعذيب الذي يشتهر به رجال الأمن ، إضافة إلى حرمانهم من أداء الامتحانات الختامية للعام .

ـ وبسبب نكث السلطة لوعودها في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بموجب العفو الرئاسي الذي أصدره رئيس الجمهورية في 21 مايو ، فقد أعلن معتقلون سياسيون في سجن الأمن المركزي في صنعاء بتاريخ 8 يونيو إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على عدم الإفراج عنهم ، مطالبين المنظمات الإنسانية التدخل لنصرتهم .
وقد أوردت وكالة أنباء عدن أسماء هؤلاء المضربون عن الطعام وهم جميعا من أبناء مدينتي جعار وزنجبار الجنوبيتين ، والذين سبق أن أخضعتم السلطات لإجراءات محكمة أمن الدولة بتهم سياسية ، قضت بحقهم السجن بمدد متفاوتة .، وهم : محمد محسن عاطف ، عبد الله عبده سيف ، أكرم محمد حسين ، مطيع عبد الله رضوان ، وعد هزاع محمد ، خالد جمال حسين ، منيف سالم حليجان ، ناصر الصوملي ، حسين علي أحمد وأحمد حسين حيدرة .
ـ وفي منطقة المسيمير من محافظة لحج الجنوبية داهمت قوة عسكرية تابعة للجيش اليمني بتاريخ 3 يونيو عددا من منازل المواطنين ، مستخدمة في ذلك العنف والضرب المفرط والإهانة الحاطة بالكرامة بحق سكانها ، أصيب من جرائها عددا من الأهالي .. من ثم قيامها باعتقال إحدى عشر منهم إلى سجن معسكر الجيش المرابط بالقرب من المنطقة وهم : رمزي سعد قاسم ، صادق علي عقابي ، فتحي محمد الرفاعي ، فتحي جمال محمد صالح ، جهاد عبده صالح ، محسن محمد الشهيد ، رأفت مرشد حمودة ، صدام محمد سلام ، صلاح صالح زكية ، رشيد سعيد الشعبي ونصر صالح الطلبي .
ـ اعترضت وحدة أمنية يرتدي رجالها الزى المدني تابعة لإدارة أمن المكلا بتاريخ 2 يونيو المواطن سعيد صالح المحافيظ أثناء مروره في الشارع العام ، وقام عددا من أفرادها بالاعتداء عليه ، واقتياده إلى سجن الأمن السياسي . وذكرت وكالة أنباء عدن بان أسباب اعتقاله تأتي على خلفية نشاطاته في إطار الحراك الجنوبي في المكلا.

ــ وفي تاريخ 5 يونيو اعتقلت قوة أمنية بمدينة زنجبار الناشط السياسي في الحراك الجنوبي محمد أبوبكر الهندي والمكنى بـ " عبود " . ويعتبر عبود أحد القيادات الميدانية المنظمة للاحتجاجات الشعبية في مديرية خنفر من محافظة أبين الجنوبية .
الكاش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقرير المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) لشهر فبراير 2012م البيت الجنوبي المنتدى السياسي 0 2012-03-21 12:11 AM
دعوة من المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) إلى نشطاء حقوق الإنسان في الجنوب شاهين الجنوب المنتدى السياسي 7 2010-07-15 08:40 AM
المرصد الجنوبي لحقوق الانسان يصدر تقريره لشهر مايو 2010م شاهين الجنوب المنتدى السياسي 2 2010-06-03 05:56 PM
تقرير المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان لشهر ابريل 2010م @نسل الهلالي@ منتدى التوثيق 3 2010-05-04 10:51 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر