مصادراستخباراتية :تكشف تحالف القاعدة مع الإصلاح في اليمن ضدالحرس الجمهوري

يمني متواضع · 2012-03-05, 04:43 PM

مصادراستخباراتية :تكشف تحالف القاعدة مع الإصلاح في اليمن ضدالحرس الجمهوري
الأحد, 04-مارس-2012
اليمن الجديد/صنعاء -
مصادراستخباراتية :تحالف القاعدة مع الإصلاح ضدالحرس الجمهوري يهدف لاسقاط الدولة كشفت مصادراستخباراتية رفيعة عن تحالف وتعاون قائم بين الجماعات المتطرفة في اليمن وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في مواجهة وحدات الحرس الجمهوري بهدف إضعافها وتشتيت جهودها عبر تنسيق الهجمات على تلك الوحدات في أكثر من جبهة ومنطقة من خلال فتح جبهات متعددة تفقد تلك الوحدات جاهزيتها وقدراتها على المواجهة وتصيبها بنوع من الشلل والإعياء بما يسهل الطريق أمام تلك الجهات لإسقاط الدولة . وذكرت تلك المصادر أن عملية التحالف قادها رجال دين متشددين في حزب الإصلاح في كل من مأرب والجوف وشبوة وقيادات عسكرية منشقة تربطهم علاقات علاقة قوية بعناصر متطرفة تنتمي للقاعدة عقب المواجهات التي شهدها العام الماضي بين حزب الإصلاح والدولة في العاصمة صنعاء وفي منطقة أرحب ونهم والحيمة وتعز والتي حشد فيها حزب الإصلاح عناصره المقاتلة في محاولة منه لإسقاط الدولة والوصول للسلطة في ظل ما أسمي بالثورة الشعبية التي قادها حزب الإصلاح مع أحزاب أخرى في المعارضة اليمنية. وأضافت تلك المصادر أن قيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح انشقت عن النظام كان لهاالدور الكبير في تدريب تلك الجماعات والتنسيق فيما بينها وإمدادها بمختلف العتاد العسكري والاستخباراتي الذي شكل خطوة كبيرة في تعزيز التعاون بين الطرفين . وأشار المصدر إلى ألدورالكبير الذي لعبه رجل الدين المتشدد أنور العولقي المرتبط بالقاعدة الذي استهدفته الطائرات الأمريكية قبل أشهر أثناء عودته من محافظة الجوف حيث كان قد التقى هناك بقيادات من حزب الإصلاح في مهمة وصفت بالسرية والهامةبين الطرفين. وأضاف المصدر أن تلك الجماعات وجهت جهودها وتعاونها خلال الفترةالسابقة لإضعاف وإنهاك وحدات الحرس الجمهوري التي مثلت العائق الكبير أمام محاولات جماعة الإصلاح السيطرة على العاصمة صنعاء وإسقاطها في أيديهم في ظل ما أسمي الثورة الشعبية التي شهدتها اليمن في العام الماضي .في الوقت الذي ترى فيه الجماعات المتطرفة وحدات الحرس الجمهوري بأنها هي التي تقف لها بالمرصاد وتتصدى لهجماتها في مختلف المناطق إضافة إلى تولي القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التابعة للحرس الجمهوري مسئولية مواجهة تلك الجماعات . .وحذرت تلك المصادر من مخاطر التعاون بين حزب الإصلاح وتلك الجماعات في مواجهات وحدات الحرس الجمهوري التي تمثل قوات النخبة في اليمن والقادرة على السيطرة على زمام الأمور وحفظ الدولة من الانهيار بما يحول دون تحول اليمن إلى دولة فاشلة تصبح مرتعا للجماعات المتطرفة التي لن يقف خطرها على اليمن بل على المنطقة والعالم. وركز المصدر على خطورة التنسيق الذي شهدته المواجهات خلال الأشهر السابقة بين وحدات الحرس الجمهوري وتلك الجماعات في كل من أرحب ونهم والحيمة وتعز ورداع وأبين والبيضاء والذي مثل تكاملا بين مختلف تلك الجماعات في محاولات واضحة لإضعاف وإنهاك تلك الوحدات من الحرس الجمهوري مما تسبب في توسع تلك الجماعات في مناطق مختلفة وإفساح المجال أمامها للانتشار والتوسع في مناطق جديدة كما جرى في رداع والبيضاء وأبين وأرحب. وانتهى المصدر للإشارة إلى المعلومات الأخيرة التي تحدثت عن فتح معسكرات تدريب جديدة في زندان أرحب على بعد أقل من 25كلم من مشارف العاصمة صنعاء بحسب ما نشرته الشرق الأوسط مؤخرا بالتزامن مع تنامي نفوذ تلك الجماعات في رداع والبيضاء المحاذية لكل من مأرب وشبوة وأبين والتي تمثل مثلث التطرف في اليمن .

2012-03-05, 04:43 PM	#1
يمني متواضع قلـــــم جديــد تاريخ التسجيل: 2012-02-13 المشاركات: 5	مصادراستخباراتية :تكشف تحالف القاعدة مع الإصلاح في اليمن ضدالحرس الجمهوري مصادراستخباراتية :تكشف تحالف القاعدة مع الإصلاح في اليمن ضدالحرس الجمهوري الأحد, 04-مارس-2012 اليمن الجديد/صنعاء - مصادراستخباراتية :تحالف القاعدة مع الإصلاح ضدالحرس الجمهوري يهدف لاسقاط الدولة كشفت مصادراستخباراتية رفيعة عن تحالف وتعاون قائم بين الجماعات المتطرفة في اليمن وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) في مواجهة وحدات الحرس الجمهوري بهدف إضعافها وتشتيت جهودها عبر تنسيق الهجمات على تلك الوحدات في أكثر من جبهة ومنطقة من خلال فتح جبهات متعددة تفقد تلك الوحدات جاهزيتها وقدراتها على المواجهة وتصيبها بنوع من الشلل والإعياء بما يسهل الطريق أمام تلك الجهات لإسقاط الدولة . وذكرت تلك المصادر أن عملية التحالف قادها رجال دين متشددين في حزب الإصلاح في كل من مأرب والجوف وشبوة وقيادات عسكرية منشقة تربطهم علاقات علاقة قوية بعناصر متطرفة تنتمي للقاعدة عقب المواجهات التي شهدها العام الماضي بين حزب الإصلاح والدولة في العاصمة صنعاء وفي منطقة أرحب ونهم والحيمة وتعز والتي حشد فيها حزب الإصلاح عناصره المقاتلة في محاولة منه لإسقاط الدولة والوصول للسلطة في ظل ما أسمي بالثورة الشعبية التي قادها حزب الإصلاح مع أحزاب أخرى في المعارضة اليمنية. وأضافت تلك المصادر أن قيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح انشقت عن النظام كان لهاالدور الكبير في تدريب تلك الجماعات والتنسيق فيما بينها وإمدادها بمختلف العتاد العسكري والاستخباراتي الذي شكل خطوة كبيرة في تعزيز التعاون بين الطرفين . وأشار المصدر إلى ألدورالكبير الذي لعبه رجل الدين المتشدد أنور العولقي المرتبط بالقاعدة الذي استهدفته الطائرات الأمريكية قبل أشهر أثناء عودته من محافظة الجوف حيث كان قد التقى هناك بقيادات من حزب الإصلاح في مهمة وصفت بالسرية والهامةبين الطرفين. وأضاف المصدر أن تلك الجماعات وجهت جهودها وتعاونها خلال الفترةالسابقة لإضعاف وإنهاك وحدات الحرس الجمهوري التي مثلت العائق الكبير أمام محاولات جماعة الإصلاح السيطرة على العاصمة صنعاء وإسقاطها في أيديهم في ظل ما أسمي الثورة الشعبية التي شهدتها اليمن في العام الماضي .في الوقت الذي ترى فيه الجماعات المتطرفة وحدات الحرس الجمهوري بأنها هي التي تقف لها بالمرصاد وتتصدى لهجماتها في مختلف المناطق إضافة إلى تولي القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب التابعة للحرس الجمهوري مسئولية مواجهة تلك الجماعات . .وحذرت تلك المصادر من مخاطر التعاون بين حزب الإصلاح وتلك الجماعات في مواجهات وحدات الحرس الجمهوري التي تمثل قوات النخبة في اليمن والقادرة على السيطرة على زمام الأمور وحفظ الدولة من الانهيار بما يحول دون تحول اليمن إلى دولة فاشلة تصبح مرتعا للجماعات المتطرفة التي لن يقف خطرها على اليمن بل على المنطقة والعالم. وركز المصدر على خطورة التنسيق الذي شهدته المواجهات خلال الأشهر السابقة بين وحدات الحرس الجمهوري وتلك الجماعات في كل من أرحب ونهم والحيمة وتعز ورداع وأبين والبيضاء والذي مثل تكاملا بين مختلف تلك الجماعات في محاولات واضحة لإضعاف وإنهاك تلك الوحدات من الحرس الجمهوري مما تسبب في توسع تلك الجماعات في مناطق مختلفة وإفساح المجال أمامها للانتشار والتوسع في مناطق جديدة كما جرى في رداع والبيضاء وأبين وأرحب. وانتهى المصدر للإشارة إلى المعلومات الأخيرة التي تحدثت عن فتح معسكرات تدريب جديدة في زندان أرحب على بعد أقل من 25كلم من مشارف العاصمة صنعاء بحسب ما نشرته الشرق الأوسط مؤخرا بالتزامن مع تنامي نفوذ تلك الجماعات في رداع والبيضاء المحاذية لكل من مأرب وشبوة وأبين والتي تمثل مثلث التطرف في اليمن .