الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-17, 11:52 PM   #1
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
افتراضي أكاديميون جنوبيون يطرحون رؤية سياسية لتوحيد مكونات النضال السلمي الجنوبي ، ويحذرون من

أكاديميون جنوبيون يطرحون رؤية سياسية لتوحيد مكونات النضال السلمي الجنوبي ، ويحذرون من نزعة الذات


قدم مجموعة من الأكاديمين الجنوبيين رؤية سياسية هادفة لتوحيد مكونات الحراك الجنوبي السلمي ضمن الجهود التي تبذل حاليا وبشكل مكثف لإيجاد قيادة موحدة للجنوب في مرحلة هامة من مراحل عمر نضالنا السلمي الجنوبي ، وفي ضل أحداث ومستجدات وتطورات كبيرة تشهدها الساحة الجنوبية.
شبكة خليج عدن تنشر نص هذه الرؤية:


مبادرة المجموعة الأكاديمية الهادفة إلى توحيد المكونات السياسية للحراك السلمي في الجنوب
المقدمة:
انطلاقاً من الإيمان الراسخ بعدالة قضية
شعبنا في الجنوب، وشرعية نضاله السلمي في سبيل تحقيق هدفه الرئيسي والسامي، المتمثِّل في استعادة دولته المعترف بها إقليمياً ودولياً، والتي شكَّلتْ مع الجمهورية العربية اليمنية، كيان سياسي جديد هو(الجمهورية اليمنية) في 22 مايو 1990م. وبعد أربعة أعوام فقط من قيام الوحدة الاندماجية المفاجئة، وغير المدروسة، شرعت قوى التخلف بقيادة سلطة صنعاء، بشن حرب عدوانية على الجنوب، حتى تمكنت من احتلال كامل أرضه في السابع من يوليو1994م.
وبعد أكثر من خمسة عشر سنة من البسط
والهيمنة الشمالية على ممتلكات دولة الجنوب والنهب المنظم لخيراتها وثرواتها، وتعريض شعبها لعقوبات التمييز العنصري القائم على التهميش والإقصاء المتعمد لكل مواطني الجنوب تحت الشعار الكاذب والخادع (عودة الفرع إلى الأصل)، حيث مارست سلطة صنعاء كل أساليب الاستحواذ المطلق على الحقوق السيادية والمدنية، باتجاه السعي الحثيث لطمس وإلغاء الهوية السياسية والاجتماعية والثقافية لشعب الجنوب، فأقدمت بكل وقاحة على طرد الكوادر والكفاءات والمؤهلات العلمية لمواطني الجنوب، وتحويلهم إلى جيش جرار من العاطلين المحرومين من الثروة التي يزخر بها وطنهم الجنوب، وذلك من خلال تطبيق قانون التقاعد القسري، وكذا حرمان خريجي الجامعات والدراسات العليا والثانوية العامة والمعاهد الفنية، من حقوقهم في التوظيف والعمل في مختلف المجالات المدنية والعسكرية، وإمعاناً في احتقار شعب الجنوب، فقد عملت سلطة صنعاء على تمكين المتنفذين الشماليين من الاستيلاء على المنشآت الحكومية في كل شبرٍ من أرض الجنوب، وصرفت لهم مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والسياحية، ومكنتهم بقوة السلاح والحماية الأمنية والعسكرية من البسط والاستئثار على منازل وممتلكات النازحين من القيادات الجنوبية في الخارج، حتى أسماء الشوارع في عدن والمدارس والمستشفيات والمرافق الخدمية الجنوبية، غيروا تسمياتها، إلى مسميات تتوافق ورغبات السلطة الشمالية.
وبرغم الصبر والتحمل لكل ما لحق بشعب الجنوب، من المعاناة وقسوة الضيم
وجبروت الهمجية، وإشاعة الفساد وإطلاق المتنفذين للسيطرة على مقدرات الجنوب، وذلك منذ السيطرة على الجنوب في السابع من يوليو 1994م، وبعد أن فاض صبرهم وزادت تراكمات المآسي والمظالم على واقع حياة شعب الجنوب، لذا لم يكن أمام هذا الشعب الباسل،سوى البدء بالعمل لتغيير هذا الواقع المفجع، فكان الاندفاع العفوي والتلقائي إلى الشوارع والساحات، لتنفيذ فعاليات الاعتصامات والمهرجانات السلمية، وذلك لإظهار الرفض القاطع لشعب الجنوب لكلِّ سياسات الضم والإلحاق والإقصاء لهويته، وذلك على طريق تحقيق استعادة جميع الحقوق، وفي المقدمة(استعادة دولة الجنوب).
ومنذ أن
هبَّ العديد من مواطني الجنوب إلى جمعية ردفان الخيرية في مدينة المنصورة، بتاريخ 13 يناير 2006م، وإعلانهم الشروع في تأسيس هيئات التصالح والتسامح والتضامن بين مختلف مكونات شعب الجنوب، وأكدوا قناعاتهم الكاملة في دفن ونسيان صراعات الماضي، ورفضهم المطلق لسياسة الظلم والقهر المفروض على شعب الجنوب من قبل سلطة الجمهورية العربية اليمنية، فقد تواصلت مبادرة شعب الجنوب لتنظيم نفسه في عددٍ من الجمعيات، مثل جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، وجمعيات العاطلين عن العمل،وجمعية شباب الجنوب، حتى تمَّ تتويج هذا العمل بتكوين عدداً من الهيئات والمكونات المهتمة بقيادة الحراك السياسي لشعب الجنوب.
ومعلوم بأنَّ شعب الجنوب
قد قرر كسر حاجز الصمت والخوف، وكانت الهبة العظيمة لشعبنا في يوم 7-7-2007م، الذي خرج فيه شعب الجنوب، إلى ساحة الحرية بخور مكسر في اعتصام عظيم، شاركت فيه جماهير حاشدة، ومن حينها توالت الاعتصامات والمهرجانات السلمية لتعم مختلف مناطق الجنوب، إلاَّ أنَّ أجهزة السلطة قد واجهت تلك الاعتصامات بكل ما تمتلك وتختزن من أدوات قمع، حيث سقط نتيجة تلك العدوانية المفرطة ضد شعبنا الأعزل ـ إلا من إرادته التي لا يمكن كسرها ـ العشرات من الشهداء، ومئات الجرحى والمشوهين، وأعداد أخرى ما زالوا مفقودين أو معتقلين في سجون السلطة القمعية، ناهيك عن حملات الاعتقالات التي تعرض لها العديد من قادة ونشطا الحراك في الجنوب.
ودون التقليل من حسن نية دوافع
تشكيل الهيئات الحراك بمختلف تسمياتها، إلاَّ أنَّ بقاء الحال كما هو،أي بقاء حالة التعدد والتشرذم، قد أدى فعلاً إلى مجموعة من السلبيات،نذكر منها على سبيل المثال فقط:
1. بقاء حالة التمزق، بدلاً من الوحدة التي تكسبنا قوة أمام خصمنا الذي لن
يرحم أحداً من شعب الجنوب، وبدون استثناء.
2. إنَّ بقاء هذه الكيانات، تعني فقط
أننا لم نغادر مربع خلافاتنا القديمة، وإنَّ شعار التصالح والتسامح الذي رفعناه، لم يكن سوى وهماً قد خدعنا به أنفسنا.
3. إنَّ الإصرار على الاحتفاظ بهذه الكيانات
من قبل جميع قادة هذه الهيئات بدون استثناء، لا يعني سوى سيطرة الرغبة الذاتية المفرطة عند هؤلاء، وإنَّ هناك قصور كبير في الشعور بالمسئولية عند هؤلاء.
4. وأخيراً، فإنَّ بقاء نشاط هذه الكيانات كجزر معزولة عن بعضها، يعني بقاء شعب الجنوب
في حالة تمزق وانقسام، بما يعني تأجيل الوصول إلى هدفنا في(استعادة دولتنا) في الوقت المناسب، إن لم يكن سقوط نضالنا بشكل كامل.
وانطلاقاً من هذه المقدمة،
وكذا المحاذير التي أوردناها للتو، واستشعاراً بالواجب الوطني للأهمية الكبيرة لضرورة توحيد مختلف مكونات الحراك السياسي لشعب الجنوب، لذا فقد تدارس مجموعة من الأكاديميين هذه الحالة، وما يترتب عنها من سلبيات قاتلة بحسب ما تطرقنا إليها في النقاط المذكورة أعلاه، وعلى هذا الأساس أيضاً بدأت هذه المجموعة التشاور والاتصال بكل من يعنيهم الأمر، وفي المقدمة الهيئات القيادية لمكونات هيئات الحراك المختلفة، وذلك بهدف تكوين رؤية متكاملة عن الوضع الراهن للحراك، والاطلاع عن كثب على أدبيات هذه الهيئات، ومن ثم تكوين صورة شاملة، بهدف المساهمة في تقديم مقترحاتنا، لتصحيح الوضعية الحالية التي يسير فيها النضال السياسي لشعب الجنوب، بكل مكوناته وقواه السياسية والجماهيرية.
وقد أثمرت هذه الجهود عن تكوين مجموعة من الرؤى
والمعالجات الهامة، باتجاه المساهمة الفعَّالة في توحيد المكونات السياسية والجماهيرية المعنية بقيادة وإدارة الحراك السياسي على نطاق الجنوب كله.
أولاً: الأهداف العامة والمشتركة المتفق عليها:
من الأهمية بمكان التأكيد بأنَّ هناك مجموعة من المنطلقات الأساسية، تشكِّل
قواسم مشتركة لدى كلِّ مكونات الحراك السياسي في الجنوب ،يمكن تلخيصها على النحو الآتي:
1. يوجد إجماع كامل لدى مختلف الكيانات الفاعلة على الساحة، فيما يخص
الهدف الاستراتيجي لنضال شعب الجنوب، بحيث تمَّ تحديد هذا الهدف بـ(استعادة دولة الجنوب)السابقة، بكل مقوماتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية على حدٍّ سوا. وهذا حق مشروع لشعب الجنوب ، باعتبارها ـ أي دولة الجنوب ـ كانت ذات سيادة ومعترف بها دولياً، ولها عضويتها القانونية في جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية، وفي الأمم المتحدة.
2. يوجد تطابق في مختلف الخطابات السياسية لكل هذه المكونات،
فيما يخص النهج السياسي لدولة الجنوب المستعادة،وكذا نظامها الوطني، وبحيث يقوم هذا النهج على مبادئ التعددية السياسية والحزبية، وعلى العدالة الاجتماعية، وسيادة النظام والقانون، وحق تكافؤ الفرص، وحرية الرأي والرأي الآخر، وحرية الصحافة وامتلاك وسائل الإعلام المختلفة.
3. يتوافر إجماع بين مختلف مكونات الحراك
السياسي في الجنوب،على مبدأ التصالح والتسامح بين مختلف مكونات شعب الجنوب، باعتباره قاعدة راسخة لتجاوز خلافاتهم ومآسي صراعاتهم السياسية في مختلف المراحل التاريخية، وأن تسود روح التآخي والشراكة في السلطة والثروة بين مختلف مكونات شعب الجنوب..
4. يوجد اتفاق وإجماع على شكل النضال السياسي لشعب الجنوب في ظروفه
الراهنة، وبحيث تحدد شكل هذا النضال، في (النضال السلمي)لاستعادة دولة الجنوب، باعتباره الأسلوب الأمثل في الظروف الحالية. مع اعتبار الخيارات الأخرى مفتوحة، وبحسب ما تقتضيه الظروف الذاتية والموضوعية..
5. يطرح الكل على أن النضال في
الحراك السلمي، يعد واجباً عاماً على كل فرد أو جماعة، وهو حق وطني على جميع الشرائح والطبقات الاجتماعية في عموم مناطق الجنوب بدون استثناء، ومن الواجب على كل جنوبي أن يناضل بالطريقة التي يراها مناسبة، وتفرضها عليه خصوصيات ظروفه السياسية والاجتماعية، سواء كان ذلك في الداخل أو الخارج. وعلى أساس ذلك فإنَّ الجميع متفقون على رفض أسلوب الإلغاء أو الإقصاء من أية جهة كانت.
6. كما أنَّ هناك وعياً
وتقديراً سليمين لدى مختلف مكونات الحراك السياسي، فيما يخص بناء علاقات سليمة مع مختلف القوى والفئات السياسية والاجتماعية، التي لها علاقة بقضية الجنوب سلباً أو إيجاباً. وبحيث تتحدد هذه العلاقة على الأسس الآتية:
أ. بشكلٍ عام يجب أنْ تقوم
هذه العلاقة على الاحترام والتقدير المتبادلين من الجانبين، أي شعب الجنوب ممثلاً بقواه السياسية الحاملة لقضيته من جانب، ومن الجهات الأخرى ـ بغض النظر عن مسمياتها ـ من جهة أخرى.
ب. يجب أن تؤسس علاقة الجهات والقوى الأخرى مع شعب الجنوب، على
أساس احترام نضاله وخياراته. أي بما يعني عدم التقليل من/أو احتقار هذه الخيارات.
ج. ضرورة البحث عن مناطق التقاء مشتركة، من جانب مكونات الحراك
السياسي في الجنوب مع القوى الأخرى المشار إليها أعلاه، وبما يعني تجنب أي تماس معها بقدر الإمكان.
7. وجود قناعة وحرص من جانب مختلف مكونات الحراك للاستئناس
بمشورة الآخرين. وعلى هذا الأساس، وجدت فكرة إنشاء(لجنة أو هيئة استشارية) ـ ذات تخصصات متنوعة، وفي مختلف المجالات: القانونية والاقتصادية والسياسية وغيرها ـ قبولاً عالياً عند جميع مكونات الحراك. وسوف نتطرق إلى مهمات هذه الهيئة الاستشارية لاحقاً.
ثانياً مواضع الضعف ونقاط الاختلاف عند مكونات الحراك:
وفي مقابل القواسم المشتركة المتوافرة لدى مختلف مكونات الحراك السياسي
في الجنوب، فقد وجدت مجموعة من الاختلافات والسلبيات،لها تأثيرها السلبي على كامل حركة نضال شعب الجنوب، إذا ما استمر التمسك بها. ومن الممكن هنا ذكر بعض هذه التباينات والسلبيات:
1. بروز ظاهرة التسابق والتنافس على إقامة المهرجانات
والاعتصامات من جانب هذه الهيئة أو تلك، أو هذه الجمعية أو تلك،دون تنسيق بين مختلف مكونات الحراك، وبما يؤدي إلى إرهاق المشاركين مادياً ونفسياً، ناهيك عن نتائج قمع السلطات العسكرية والأمنية.
2. غالبا ما برزت ظاهرة (عدم ضبط إيقاعات الشعارات
أو المطالب أو الأهداف)،التي يجري الإعلان عنها في هذا المهرجان أو ذاك، أو في هذا الاعتصام أو ذاك.ومن المؤكد بأنَّ ذلك له علاقة مباشرة باختلاف أمزجة المشاركين، وعدم قدرة القائمين على إدارة تلك الفعاليات، كما أنَّ ذلك ناتجٌ أيضاً عن اختلاف الرؤى عند مختلف قيادات وزعامات هيئات الحراك، وبحيث يمكن القول بأنَّ بعضها ـ والمقصود تلك الرؤى ـ قد ابتعدت عن القراءة المتعمقة والشاملة للواقع. ولذلك يمكن القول بأنَّ تعدد واختلاف الرؤى له علاقة بتعدد كيانات الحراك.
3. إنَّ ظاهرة
غياب الضوابط المنظمة لفعاليات الاعتصامات والاحتجاجات، وكذلك عدم القدرة على ضبط إيقاعات تلك الفعاليات،بحيث أدى كل ذلك إلى تقديم ذرائع للسلطات القمعية، لاستخدام القوة تجاه المشاركين في تلك الفعاليات، مما تسبب ذلك في سقوط نحو(15)شهيداً،،وأكثر من(200)جريحاً، ناهيك عن حملات الاعتقالات المتكررة والمزاجية التي نفذتها السلطة.
4. بروز ظاهرة (حُبّ الظهور ومرض الذاتية المفرطة)عند مختلف مكونات
الحراك، وعلى نحو أدق عند زعامات هذه هيئاتها القيادية، وإنْ بدرجات متفاوتة من هيئة إلى أخرى، ومن شخصٍ إلى آخر.
5. وجود عدم وضوح فيما يخص بناء علاقات مع
القوى السياسية والمنظمات الأخرى، التي لها مواقف متباينة أو متفاوتة من قضية الجنوب. وإذا استثنينا تلك القوى التي لها مواقف متطرفة تجاه قضيتنا، إلاَّ أنَّ هناك قوى أخرى يتوجب على المعنيين بأمر الحراك، أنْ يتفهموا جيداً مواقفها، وذلك بهدف تعزيز القوى الحليف لقضيتنا.
6. وبالعلاقة مع الملاحظة السابقة، يمكن
الإشارة إلى حالة (عدم الفهم الصحيح لدور وموقع الحزب الاشتراكي) في مجتمع الجنوب، أو في نهوض جماهير الجنوب وتكوين مختلف الجمعيات والمنظمات، حتى الوصول إلى تشكيل مكونات الحراك المتعددة. وعدم الوضوح هذا ناتج بالأساس من نسيان دور الحزب الاشتراكي في الجنوب على امتداد المراحل التاريخية المتتابعة حتى الآن، وهو ناتج أيضاً من نسيان البعض بأنَّ هذا الحزب، قد نشأ للجنوب ومن أجل النضال في الجنوب. كما أنَّ أعضاء الحزب في الجنوب، يشكلون نسبة كبيرة من مكونات جماهير الحراك. ومع ذلك فإنَّ على هيئات الحزب في محافظات الجنوب، تقع عليها مهمة تصحيح وضعها تجاه الحراك، كمنظمات حزبية، وليس كأعضاء مشاركين. كما أنَّ هذه الملاحظة لا تستثني الأحزاب الأخرى التي نشأت في الجنوب، أو أنَّ تركيبة عضويتها ذات غالبية جنوبية.
7. ومن السلبيات التي يمكننا طرحها بوضوح (ظاهرة التسابق والتنافس على تشكيل أو
تأسيس مكونات الحراك)في مختلف مناطق الجنوب، بل وحتى في الأحياء السكنية. ومن النتائج السلبية المباشرة لمثل هكذا سلوك، هو بقاء حالة تمزق مجتمع الجنوب، الذي اعتقدنا أننا تخلصنا منها عندما رفعنا شعار(التصالح والتسامح).ونتمنى ألاَّ نكون قد خدعنا أنفسنا أولاً وجماهيرنا في الجنوب، علماً بأنَّ هناك تطابقاً تاماً بين مختلف أدبيات مكونات الحراك، من حيث مضمونها وجوهرها، وبغض النظر عن الاختلافات في استخدام المصطلحات من هيئة إلى أحرى.
ثالثاً: مخارج ومقترحات لتوحيد مكونات الحراك السياسي السلمي في الجنوب
في النضال من أجل الجنوب، ينبغي أنْ يتذكَّر الجميع
مجموعة من المعطيات الهامة، التي تعتبر من أبجديات العمل السياسي، وهذا من المنطق بأبسط معانيه، ذلك لأننا نمارس فعلاً سياسياً. وهذه المعطيات تتمثل في:
1. إنَّ
المسافة الزمنية بين ما نحو فيه الآن، وحتى تحقيق هدفنا الذي حددناه ليست محددة، فقد تكون قصيرة وقد تكون طويلة. والسياسي المحنك هو من يتصرف على أساس أسوأ الاحتمالات.
2. إننا في مواجهة سلطة وحاكم لا يرحمان، أي أنَّ صراعنا معهما
سيكون طويلاً وقاسياً وصعباً.
3. إنَّ صراعنا مع هذا الحاكم أساسه أولاً وأخيراً
حول ثروة بلادنا الجنوب، وأنَّ ما يهمه فقط في الجنوب، هو سرقة ونهب ثروتنا. وعلى هذا الأساس فإنَّ معركته معنا، هي معركة حياة أو موت، ولذلك فلا نستغرب عندما نسمعه يصرح بأنه على استعداد بأن يضحي بمليون شخص من أجل الحفاظ على الوحدة. مع أنَّ المقصود هو الحفاظ بثروة الجنوب.
4. إنَّ موازين القوى بيننا وبين هذه السلطة
غير متكافئة، حيث تملك السلطة كل شيء، من عتاد عسكري، وأجهزة أمن واستخبارات، ومال وإعلام، مقابل افتقارنا لكلِّ شيء.
وفي ضوء هذه المعطيات، وفي ظل التوافق الحاصل
بين مختلف أدبيات مختلف مكونات الحراك، لذا ينبغي أن تكون خطواتنا موزونة ومتقنة وعقلانية. وفي ضوء هذه العوامل مجتمعة، فإنَّ المجموعة الأكاديمية تضع أمام هيئات مكونات الحراك السياسي السلمي في الجنوب، المعالجات الآتية:
1. يجب أن يتحدد
الهدف الأساسي والرئيسي لنضال شعب الجنوب، في تحقيق(استعادة دولة الجنوب)التي نشأت في يوم الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م، والذي جرى الاعتراف بها عربياً وإقليماً ودولياً.
2. وفي ظل التوافق في الهدف الأساسي لنضال شعب الجنوب، وكذا
التوافق في أدبيات مكونات الحراك،فإنَّ بقاء تعدد هيئات الحراك، تشكِّل حالة سلبية ومعيقة لنضال شعب الجنوب. كما أنَّ حالة التعدد هذه،غير مبررة وتفتقد إلى المنطق. لذا فإننا نرى ضرورة الإسراع بتوحيد المكونات الحالية في إطار كيان واحد،وعلى أن يتم الاتفاق على تسمية الكيان الجديد بالاعتماد على أسلوب الحوار الهادئ بين مختلف هذه المكونات.
3. وفي حالة تعذُّر التوصل إلى كيان موحد، فيمكن الاتفاق على
تكوين شكل توحيدي ائتلافي بين جميع مكونات الحراك، وفق صيغة تنسيقية، يتم الاتفاق على تسميتها(مثلاً هيئة،أو مجلس تنسيق).
4. وفي الحالتين المذكورتين، يجب الخضوع
لمبدأ تدوير إدارة الحامل السياسي الذي سيتم الاتفاق على تشكيله.
5. عند الشروع
في العمل على إجراء عملية توحيد هيئات الحراك، ينبغي التنبيه إلى أنَّ هناك قوى وفعاليات سياسية(حزبية وجماهيرية ومهنية)، ذات علاقة بكل ما يعتمل في ساحة الجنوب، ولا بد من إشراكها في هذه العملية.
6. بعد إنجاز مهمة تشكيل الكيان التوحيدي
المذكور أعلاه، يجب البدء فوراً للتحضير للمؤتمر الوطني العام الخاص بقضية الجنوب، وذلك من خلال تشكيل(لجنة تحضيرية)عريضة من مكونات الحراك، والأكاديميين والسياسيين، وأصحاب الخبرات، وبالطبع من لهم علاقة بقضية الجنوب. وعلى أن تتحدد مهمات اللجنة التحضيرية في الآ
أ. إعداد البرنامج السياسي لنضال شعب الجنوب في المرحلة
الراهنة.
ب. إعداد ميثاق شرف، ينظم العلاقة بين مكونات شعب الجنوب في المرحلة
الراهنة، والممتدة حتى تحقيق هدف (استعادة دولة الجنوب)، وبحيث يتضمن ميثاق الشرف المبادئ الأساسية التي ستقام على أساسها الدولة المستعادة مستقبلاً.
ج. إعداد
لائحة تبين الكيفية التي سيتم فيها تكوين قوام المؤتمر الوطني.
7. كما تتحدد
مهمات المؤتمر الوطني بالمسائل الآتية:
أ. إقرار البرنامج السياسي
.
ب. إقرار
ميثاق الشرف.
ج. انتخاب الهيئة القيادية للحراك السياسي في الجنوب، وأية هيئات
أخرى يتفق على انتخابها.
8. وبالعودة إلى موضوع الهيئة الاستشارية، فيمكن النظر
إليها من خلال الآتي:
أ. أن تكون بمثابة سلطة مرجعية لكل ما يخص نضال شعب
الجنوب.
ب. أن تتكون من عناصر ذات تخصصات متعددة، بحيث تضم السياسيين ذوي
الخبرة، والاقتصاديين، والإعلاميين، والحقوقيين، والمشايخ ورجال الدين والفكر, والأدباء وغيرهم.
ج. أن تتولى هذه الهيئة مهمة تقديم المشورة في كل ما يخص نضال
شعب الجنوب. أي أن تكون مساندة للحامل السياسي الذي سيجري الاتفاق عليه، بحسب ما جاء في هذه الوثيقة.
د. يجب أن تكون توصيات هذه الهيئة الاستشارية، ملزمة للحامل
السياسي، يجب العمل بها.

رابعاً: ضوابط عامة لعمل مكونات الحراك خلال الفترة حتى توحيد مكونات الحراك
1. دون تكرار ما أشرنا إليه في(القسم الثاني)الخاص
بمواضع الضعف ونقاط الاختلاف بين مكونات الحراك، لذا نؤكد على ضرورة تجاوز ما أشرنا إليها من سلبيات، بما يمنح نضال شعب الجنوب دفعة قوية إلى الأمام.
2. يجب
الانتقال من حالة إنتاج الخطابات في المهرجانات المختلفة، ومن الأحاديث والمقابلات الصحفية في الصحف والمواقع الإلكترونية والفضائيات وغيرها، إلى العمل الجاد والحثيث باتجاه تحقيق هدفنا المنشود. وفي هذه الجزئية يمكننا التركيز على المسائل الآتية:
أولاً: البحث عن طرق ووسائل لوقف، أو الحدِّ من العبث المدمر التي تقوم
به سلطة صنعاء، بمواردنا وثرواتنا الكامنة في البر والبحر، وما في جوف الأرض.
ثانياً: البحث في الكيفية التي نستطيع أن نمد بها يد العون والدعم
والمساندة، للأفراد أو الجماعات التي تتعرض أراضيهم وممتلكاتهم للنهب والبسط، من جانب السلطة أو متنفذيها.
ثالثاً: العمل بجدية لإشراك أعداد متزايدة من مواطني
الجنوب للالتحاق بقطار قضيتهم.
رابعا: دراسة الحالة السياسية الراهنة بتمعن،
والبناء عليها من حيث الاستعداد لكلِّ الحالات الطارئة وغير المتوقعة.
3. توسيع
وتحسين العمل الإعلامي، وبما يخدم توصيل قضية الجنوب إلى مدى أوسع وأبعد إقليمياً ودولياً.
4. العمل على تحسين الوضع المادي والمالي، باعتباره وسيلة هامة في نجاح
أي عمل.وفي هذا المجال، يجب أنْ تعطى عناية لتوسيع المصادر والموارد المالية، ونزاهتها، وضبط إنفاقها.
5. عدم الإساءة إلى أخوتنا الجنوبيين، مهما كان الموقع
الذي يشغلونها مع السلطة، بغض النظر عن مواقفهم الحالية، وذلك انطلاقاً من حقيقة ثابتة، هي أننا جميعاً نقع في مرمى السلطة والحاكم، والمسألة متعلقة فقط بالوقت الذي يختاره الحاكم لكلّ واحدٍ منَّا.
6. يجب احتضان كل جنوبي يختار الالتحاق
بقضيتنا، دون الوقوف طويلاً عند أسباب لحاق هذا الشخص أو ذاك بقطار قضية الجنوب. والعبرة في الكيفية التي تتعامل بها قيادات هيئات الحراك مع مثل هؤلاء الأشخاص.
وفي الختام ينبغي التأكيد، بأنَّ المجموعة الأكاديمية وهي تقدِّر كلَّ فرد أو جماعة أو هيئة، ساهم في إبراز قضية الجنوب بهذا الشكل أو ذاك، أو هذه الدرجة أو تلك، إلاَّ أنها في الوقت ذاته، لا يمكنها أن تقف متفرجة تجاه أي عمل غير مسئول، يضرُّ بالنتائج المتواضعة التي حققها نضال شعب الجنوب.وفي ضوء ذلك، فإننا نحمِّل أي فرد أو جهة المسئولية الكاملة، إذا ما تسبب في عرقلة توحيد مكونات الحراك في الجنوب، باعتبار أنَّ عملية التوحيد هي الخطوة الأولى، والمهمة الملِّحة جداً من الوصول إلى هدفنا المنشود بقدر أقل من الوقت والتكلفة .

المجموعة
الأكاديمية..
15/4/2009م، الموافق 20 ربيع ثاني 1430هـ

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-18, 12:10 AM   #2
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

اخي القمندان هل طرحتم هذا المشروع على قيادات الحراك الذي مازال كل واحد منهم في هواه ! او مجرد مشروع يقدم لنقاش بين جميع الهيئات ؟؟
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-18, 12:28 AM   #3
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر مشاهدة المشاركة
اخي القمندان هل طرحتم هذا المشروع على قيادات الحراك الذي مازال كل واحد منهم في هواه ! او مجرد مشروع يقدم لنقاش بين جميع الهيئات ؟؟
اخي البلعسي الحر مساء الخير
هذة الورقه حصليه جهد دام 6 اشهر ،جلس الاكادميون مع جميع مكونات الحراك واستمعوا لكل واحد منهم وناقشوهم في كل الامور واستلموا منهم الوثائق وتم قرآءت الوثائق جميعا
ومن كل ذلك اللقاءات والوثائق تم الخروج بهذه الخلاصه .
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-18, 12:48 AM   #4
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

افضل مافي الرؤية
الهيئة الاستشارية
ولها الاولوية في اخذ الاهتمام


(...... فيمكن النظر
إليها من خلال الآتي:
أ. أن تكون بمثابة سلطة مرجعية لكل ما يخص نضال شعب
الجنوب.
ب. أن تتكون من عناصر ذات تخصصات متعددة، بحيث تضم السياسيين ذوي
الخبرة، والاقتصاديين، والإعلاميين، والحقوقيين، والمشايخ ورجال الدين والفكر, والأدباء وغيرهم.
ج. أن تتولى هذه الهيئة مهمة تقديم المشورة في كل ما يخص نضال
شعب الجنوب. أي أن تكون مساندة للحامل السياسي الذي سيجري الاتفاق عليه، بحسب ما جاء في هذه الوثيقة.
د. يجب أن تكون توصيات هذه الهيئة الاستشارية، ملزمة للحامل
السياسي، يجب العمل بها.) ..

مع تقديرنا لهذا المجهود الكبير

أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-18, 12:50 AM   #5
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج مشاهدة المشاركة
اخي البلعسي الحر مساء الخير
هذة الورقه حصليه جهد دام 6 اشهر ،جلس الاكادميون مع جميع مكونات الحراك واستمعوا لكل واحد منهم وناقشوهم في كل الامور واستلموا منهم الوثائق وتم قرآءت الوثائق جميعا
ومن كل ذلك اللقاءات والوثائق تم الخروج بهذه الخلاصه .
___________________
أخي القمندان يعلم الله اني احبك لحبك للجنوب....ركزوا على كوادر الجنوب الاحرار...بلغ تحياتي لكوادر الجنوب و قلهم اني معهم...النظام اليمني و للقاء المشترك سوف يسقط امام قناعتهم..استمروا في توجهاتكم
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-18, 01:05 AM   #6
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

الشارع الجنوبي منذو وقت بعيد وهو يحاول الدفع بقيادات الحراك نحو مضمون هذه التصورات والاقتراحات ، بهدف ضمان استمرارية الحراك ، وبناء قواعد متينه ترتكز على دوائر مؤسسية وتخصصية في كافة المجالات ، يستطيع الحراك الجنوبي التعاطي والتعامل مع منعطفات المرحلة بحنكة ومهنية عالية وتكاتف الجميع على هدف واحد .
السؤال : هذه الافكار المطروحة هل هي ضمن جهود لجنة توحيد الحراك المشكلة في لقاء الربوة بردفان والتي منحت مدة شهر من تاريخه لانجاز مهمتها ؟؟
أم هي حصيلة اجتهادات الاخوة الاكاديمين ( ..... ) لنشرها في المنابر الصحفية ، وكفى !!!
نتمنى ، ان نسمع عن تفاعل متعاطي حقيقي مع مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الملحة ،، والخروج بنتائج تلبي تطلعات شعب الجنوب الذي يضحي بالدماء في ساحات الجنوب ..
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-18, 01:19 AM   #7
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل مشاهدة المشاركة
الشارع الجنوبي منذو وقت بعيد وهو يحاول الدفع بقيادات الحراك نحو مضمون هذه التصورات والاقتراحات ، بهدف ضمان استمرارية الحراك ، وبناء قواعد متينه ترتكز على دوائر مؤسسية وتخصصية في كافة المجالات ، يستطيع الحراك الجنوبي التعاطي والتعامل مع منعطفات المرحلة بحنكة ومهنية عالية وتكاتف الجميع على هدف واحد .
السؤال : هذه الافكار المطروحة هل هي ضمن جهود لجنة توحيد الحراك المشكلة في لقاء الربوة بردفان والتي منحت مدة شهر من تاريخه لانجاز مهمتها ؟؟
أم هي حصيلة اجتهادات الاخوة الاكاديمين ( ..... ) لنشرها في المنابر الصحفية ، وكفى !!!
نتمنى ، ان نسمع عن تفاعل متعاطي حقيقي مع مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الملحة ،، والخروج بنتائج تلبي تطلعات شعب الجنوب الذي يضحي بالدماء في ساحات الجنوب ..
اخي العزيز قيادات الهيئات تتسابق من اجل الاستقطاب الحزبي والابطال الشرفاء يتسابقون الى الميدان من اجل الفداء والتحضيه ويطهرو الارض بدمائهم الزكيه والطاهره من وساخه النجوس !! اخي على الشعب الجنوبي يغير مسيرته ويستفيد من اخطئ الماضي عندما كان يتبع الحزبيه والمناطقيه بعد قيادات الخاطئه والفاشله نريد ابناء الجنوب اعطاء قاده الحراك مهله قليله من اجل توحيد صفوفهم مالم الشعب يختار قياده جديده واحده فقط من اجل مواصله المسيره واعتقد الجنوب فيه ما يكفيه من المثقفين والسياسين الوطنيين وهذا يريد شجاعه من كل الاحرار وتكون عبره لمن اعتبر للقادمين وشكراً
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توافق لتوحيد مكونات الحراك الجنوبي @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 2 2010-08-05 08:49 PM
توصلت مكونات الحراك السلمي لمديريات ردفان الأربع الى أتفاق نهائي لتوحيد ابو بوتن منتدى أخبار الجنوب اليومية 33 2010-07-31 02:21 AM
نفي من مكونات النضال السلمي الجنوبي ((المجلس الوطني –الهيئة الوطنية للاستقلال—اتحاد ش منصور زيد المنتدى السياسي 1 2009-07-30 12:21 AM
مبادرة أبناء الصبيحه لوحدة مكونات النضال السلمي الجنوبي أبو غريب الصبيحي المنتدى السياسي 0 2009-04-11 01:46 AM
مكونات الحرك الجنوبي بالحبيلين تلتئم وتدعو نشطاء النضال السلمي في مديريات ردفان الأرب قاسم المنصوب68 المنتدى السياسي 10 2009-03-07 05:06 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر