رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين من قبل القوات اليمني

[سالم ربيع]

رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدين الهجمات على المدنيين من قبل القوات اليمنية المسلحة وتدعو إلى التدخل الإنساني في الضالع

نص البيان كاملاً


27 ربيع الثاني 1435هـ - 27 فبراير 2014 م 08:00 عدد القرائات 327



Share on email Share on print




( صدى عدن ) خاص :
أدانت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، يوم الأربعاء، الهجمات العشوائية وغير المتكافئة التي تنفذها القوات اليمنية المسلحة بحق المدنيين في مديرية الضالع، في جنوب اليمن، داعية إلى التدخل الإنساني غير المشروط في المنطقة.
وقالت بيلاي، "صُدمت بسلسلة الهجمات التي نفذتها القوات اليمنية المسلحة في مديرية الضالع التي أدت، بحسب التقارير، إلى مقتل أكثر من أربعين شخصاً منذ شهر كانون الأول/ديسمبر الفائت، من بينهم ستة أطفال على الأقل".
ومنذ 16 كانون الثاني/يناير، قام مكتبنا بتوثيق سلسلةٍ من ثماني هجمات استهدف القصف فيها أربع مستشفيات وعيادات وأربع مدارس وجامعة ومؤسسة للمعوّقين، على الأقل.
وقد أفيد عن الحادثة الأخيرة في 18 شباط/فبراير عندما أقدمت القوات الحكومية المسلحة على قصف مدينة الضالع، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وجرح ثمانية آخرين، عقب هجوم استهدف قافلة عسكرية بالقرب من مكتب المحافظ المحلي في المدينة.
المفوضة السامية أعربت عن قلقها البالغ إزاء مسؤولية، اللواء 33 مدرع التابع للقوات اليمنية المسلحة والمتمركز في الضالع، عن هذه الهجمات، بحسب التقارير.
وقالت بيلاي، "إن مزاعم القوات المسلحة اليمنية بأنها تعرضت لإطلاق نار من قبل مجموعات مسلحة أو بأن قواعدها تعرضت للهجوم، لا يبرّر لها إطلاقاً شنّ الهجمات العشوائية وغير المتكافئة".
إلى هذا، ذكّرت المفوضةُ السامية القياديين بمسؤولياتهم تجاه ضمان أن قواتهم تحترم القانون الدولي بشكل كامل، وخصوصاً في ما يتعلق بالحق في الحياة، حتى في ظل أكثر الظروف قساوة.
أضافت المفوضة السامية قائلةً، "أدعو السلطات اليمنية إلى إجراء تحقيقات موثوقة وشفافة بشأن الانتهاكات المزعومة في مجال حقوق الإنسان في الضالع وإلى محاسبة المسؤولين عنها"، مشيرة إلى أنه ينبغي لهذه التحقيقات أن تكون "مستقلة وحيادية وفعالة وسريعة وشفافة".
وأردفت المفوضة قائلة "أشعر بالقلق تجاه عدم اتخاذ أية توصيات أو إجراءات ملموسة منذ تشكيل الرئيس هادي لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الأحداث التي أودت بحياة 21 مدنياً خلال مشاركتهم في مراسم عزاء في الضالع يوم 27 كانون الأول/ديسمبر 2013. وأنا أحثّ اللجنة على إصدار النتائج والتوصيات التي توصّلت إليها".
ودعت المفوضة السامية كل من القوات الحكومية المسلحة والمجموعات المسلحة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين من الأضرار الناتجة عن أعمال العنف، بما في ذلك تفادي الأهداف العسكرية داخل المناطق المكتظة بالسكان أو القريبة منها.
كما أعربت بيلاي عن مخاوفها تجاه معاناة ما يقارب الـ50،000 شخصاً الذين هم في حاجة ملحة للمساعدة الإنسانية في مناطق النزاع، وحثت حكومة اليمن على السماح لكل الوكالات الأممية والمنظمات ذات الصلة بالدخول الفوري والميسّر للتكفل بتقديم المساعدات الإنسانية.
وتابعت بيلاي قائلة، "تلقينا تقارير مثيرة للقلق تفيد بأن ثمة مدنيين قد يتعرضون للحصار في بعض البلدات، من بينها مدينة الضالع، والحصين، وسناح جراء القتال المستمر. وأنا أحث السلطات اليمنية على التحقيق في هذا الوضع وضمان قدرة المدنيين على مغادرة المناطق المتضررة جراء النزاع بشكل آمن، في حال شاؤوا ذلك".

[سالم ربيع]

التدخل الدولي للفصل بين الشعبين اليمني والجنوبي أتى وقتة من قبل المجتمع الدولي قبل سفك مزيدا من الدماء بين اليمنيين وعرب الجنوب .. يفترض أن يتدخل المجتمع الدولي لأن سفك مزيدا من الدماء الجنوبي وأعدام الأسراء الجنوبيين في معتقلات الأحتلال اليمني هذا لم يحدث حتى في أسرائيل ولهذا قد تكون حروب أبادة جماعية بين الشعبين وخاصة بعد أعدام الأسراء هي بداية ومؤشر لحروب أبادة ولن يسلم منها مواطني الشمال اليمن قبل الجنوب العربي حتى وأن أستقووا بالقوات القبلية جيش الكدم اليمني . نرجو التدخل سريعا قبل فوات الأوان .

[سالم ربيع]

مين عام الحراك : قرارات مجلس الأمن اعتراف بالقضية الجنوبية


28 ربيع الثاني 1435هـ - 28 فبراير 2014 م 12:00 عدد القرائات 932



Share on email Share on print




( صدى عدن ) متابعات :

قال السفير قاسم عسكر- الأمين العام للمجلس الأعلى لثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب- إن القرار الصادر من قبل مجلس الأمن بشان اليمن لم يأتِ بجديد ويعكس الواقع الذي تعيشه البلاد قبل 2011م حتى الآن.

ولفت عسكر في تصريح لـ"أخبار اليوم" إلى أن تأكيد القرار بان اليمنيين يرفضون ولا يرغبون في تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار , دليل على أن الحالة في اليمن منذ 2011م لم تتغير.

واكد عسكر أن القرار في مضمونه قد شرع للمجتمع الدولي بالتدخل الخارجي لليمن في أي لحظة يرونها مناسبة كون القرار أشار إلى ضرورة الحفاظ على امن واستقرار الدوليين, منوها إلى أن القرار لم يقدم شيئاً لليمنيين , عدا انه رحب بنتائج الحوار ولم يؤيد أو يدعم ومعتبر كلمة (رحب ) تعد اضعف من تأييد أو دعم, معتبراً تناول المجلس لتلك المصطلحات يؤكد بان هناك قراراً قادماً قد يتخذ على اليمن, مشيراً إلى أن تناول القرار الحفاظ على وحدة اليمن ,بانها "اكليشة" متبعة حيث لم يتحدث القرار عن الوحدة اليمنية , كون وحدة اليمن والوحدة اليمنية مصطلح سياسي متناقض تماماً وله تعبيرات مختلفة.

واعتبر عسكر مطالبة المجلس الحوثي والحراك بنبذ العنف بانه اعتراف من المجلس بالقضية الجنوبية وبجماعة الحوثي وعدها بانها بادرة إيجابية, بان المجلس اعترف بالحراك في الجنوب, مؤكداً أن شعب الجنوب لازال غير معترف بنتائج مؤتمر الحوار وبالصيغة الموجودة , مشيراً إلى أن قرار مجلس الأمن قد تجنب التدخل بشكل مباشر بشان قضية شعب الجنوب ومستقبله وترك الأمور للقادم, مؤكداً أن القرار قد جاء لإصلاح العملية السياسية في اليمن المعروفة بالمملكة المتوكلية اليمنية والمملكة الهاشمية اليمنية و(ج.ع.ي) برمته ابتداءً من المبادرة الخليجية والرعاة الدوليين من القرارات التي صدرت لإصلاح الوضع بين المعارضة والسلطة فقط- حسبما أفاد.

وأكد انه من خلال قراءة القرار بان هناك بوادر في الأفق تبشر لشعب الجنوب في تحقيق تطلعاته وآماله مستقبلا خاصة عندما أشار القرار ضمنياً إلى أن فكرة الأقاليم غير مرغوبة لدى الكل وان هناك إشارات أخرى جدية تضمنها القرار فيما يتعلق بالحوار لم يدعم أو يؤيد واكتفى بالترحيب فقط وكلمة الترحيب تعد أضعف عنما تورد بالمواضيع السياسية- حد قوله.

واختتم عسكر تصريحه بالقول إن قضية شعب الجنوب ستمضي قدماً في برامجها وأساليبها إلى الأمام ولن تلتفت لتلك القرارات الموجهة ضد النظام في صنعاء حتى يعيد المجتمع الدولي سياساته في القضايا الرئيسية التي انتهجها في الجنوب والشمال ولم يجد لها حلول جدية بل جعلها معلقة لتعطيه شرعنة التدخل الدولي.

[محارب عنيد]

جرائم لم ترتكبها الحركة الصهيونية العالمية بحق الفلسطين الزيود جرائمهم بحق الشعب الجنوبي يشيب لها الطفل الرضيع . ..

[العبادل]

تبا للغزاة المجوس