{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

لجان شعبية لحماية الممتلكات في زنجبار ومسيرات ليلية
مسيرات واعتصامات ليلية وأنباء عن سقوط معسكرات في ابين
الجمعة 25 مارس - آذار 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- أبين / شكري حسين



يواصل مخيم شباب الانتفاضة في أبين فعالياته يوميا والداعية إلى التغيير وإسقاط النظام والرحيل الفوري للرئيس علي عبدالله صالح .

حيث تشهد عاصمة المحافظة ( زنجبار ) وباقي المديريات مسيرات واعتصامات ليلية منذ شهر تقريبا تطوف شوارع المدينة المختلفة وترفع شعارات مناهضة للنظام وتدعو الرئيس صالح إلى الرحيل الفوري ومحاسبة أركان نظامه ممن عاثوا في الأرض فسادا وتقديم مرتكبي مجزرة الجمعة الماضية في صنعاء للمحاكمة .

وكان شباب الانتفاضة في أبين قد شكلوا لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين من أبناء المدينة وتم حصر كل المباني والمقار الحكومية على ان يتولى شباب كل حي مسئولية الحفاظ على الممتلكات في أطار مساحة الحي الجغرافية وعدم السماح لممتهني الفوضى والتخريب والسرقة من الوصول اليها تحت أي ظرف كان .

يذكر أن عدد كبير من أعضاء المجلس المحلي في مديرية زنجبار قد قد قدموا استقالاتهم من عضوية المؤتمر وأعلنوا انضمامهم لثورة الشباب الداعية إلى التغيير بالإضافة إلى عدد من القيادات ورؤساء منظمات المجتمع في المحافظة .

إلى ذلك انطلقت عقب صلاة الجمعة ( اليوم ) مسيرة حاشدة في زنجبار طافت شوارع المدينة المختلفة وطالبت برحيل الرئيس صالح وأكدت مواصلتها للاعتصام حتى سقوط النظام .

وكانت العاصمة قد شهدت بعد منتصف ليل أمس تراشق بالنيران بين قوات تابعة للأمن ومسلحين هاجموا نقاط التفتيش في حي عمودية والطريق الدائري بالقرب من جولة دار المعلمين لم تسفر عن إصابات بحسب شهود عيان .

وعلى صعيد متصل علم ( مأرب برس ) أن الكتيبة التابعة للأمن المركزي في قرية ( السلامية ) بمديرية لودر قد أعلنت انضمامها لثورة الشباب وسلمت موقع الكتيبة لرجال القبائل هناك خصوصا ( آل ديان ) القريبة منها بعد مغادرة الجنود .

وذكرت الأنباء ذاتها ان أفراد الأمن العام في مديرية مودية قد سلموا مقر القيادة الشرطة هناك للمواطنين ولم يعرف بعد ما أذا كانت الأمور هناك قد سقطت تماما في أيدي شباب الثورة.

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - خاص

أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في ساحات التغيير بكريتر والمنصورة والشيخ عثمان بمحافظة عدن.


وقطعت القوات الخاصة والأمن المركزي الخطوط الرابطة بين المديريات بعد دعوة لأداء صلاة جماعية في ساحة التغيير بكريتر .


وتمركزت قوات الحرس الخاص والأمن المركزي بشكل غير مسبوق عند مداخل المديريات ومنعت كافة المركبات ووسائل النقل من التنقل بين المديريات منذ الصباح الباكر.


ودعا خطباء الجمعة إلى شحذ الهمم ومواصلة التعبير السلمي نحو المستقبل الذي ينشده اليمنيين.

[السفير الحميري]

- المصدر أونلاين: المئات من مؤيدي الرئيس صالح في السبعين يتحولون إلى ساحة التغيير لعدم تسليم "المكافئات المالية" ويهتفون "اليوم يومك يا علي".

- مندوب المصدر أونلاين: بلاطجة يقطعون الطريق في شمال ساحة التغيير بصنعاء وقوات الجيش تطلق النار في الهواء لتفريقهم.

- المصدر أونلاين: أكثر من مليون متظاهر يحتشدون في ميدان التغيير بصنعاء ويشيعون جثامين اثنين من ضحايا مجزرة الجمعة الماضية.

- الرئيس صالح يخطب أمام عشرات الآلاف من مؤيديه في ميدان السبعين، ويصف الشبان المطالبين برحيله بـ"المتآمرين" ويتهمهم بحيازة الأسلحة وتجارة المخدرات.

[السفير الحميري]

دعا الشباب إلى تشكيل حزب شبابي
صالح امام مئات الآلاف من مناصريه يجدد رفضه التنحي عن السلطة او تسليمها، ويصف شباب الثورة (بالتآمريين والحاقدين)
الجمعة 25 مارس - آذار 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص



جدد الرئيس صالح رفضه التنحّي أو تسليم السلطة إلا لأيادٍ أمينة وليس لأيادٍ تريد الفوضى والتخريب، قائلاً " لا يمكن أن تنصل السلطة إلى قلة قلية من المعارضة بل هي محرمة عليهم ، حسب وصفه.

وقال في كلمة وجّهها لمئات الآلاف من أنصاره في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الجمعة 25-3-2011، إنه يرفض التخريب أو الفوضى أو نهب الممتلكات، ووصف من يريدون إزاحته عن الحكم بأنهم يريدون القفز على السلطة على حساب الثورة.

وقال: هذه الجماهير حضرت في هذا اليوم العظيم في جمعة السلام والأمن والاستقرار بدون توجيه حزب أو محافظ المعارضة يريدون ان يصلوا إلى كرسي السلطة على جماجم الشهداء ودماء ألأطفال وهذه الجموع هي الرد عليهم وهذه الجموع هي استفتاء على الشرعية والوحدة.

وأضاف نحن على استعداد على الرحيل من السلطة لكن أن تصل السلطة على أيادي أمنة وليس عن طريق ألاعتصام والمظاهرات ، وسنعمل بكل قوة وسنتحدى كل الذين يتحدوا اليوم وسنعمل ضدهم بكل قوة .

ووصف الرئيس صالح شباب الثورة "بالتآمريين والحاقدين على كل شيء من اجل الوصول إلى السلطة على الجماجم".

وقال الرئيس اليمني إنه سيواصل مهامه في السلطة، معتبراً أن مظاهرات التأييد التي خرجت للمطالبة ببقائه تعد استفتاءً شعبياً له، مشيراً إلى أن اليمن مرّ بالعديد من التحديات وتجاوزها.

وحذّر صالح من أن جميع الفرقاء في اليمن، من قاعدة وحوثيين وانفصاليين، توحّدوا في سبيل تفتيت اليمن، وطالب أنصاره بالدفاع عن وحدة واستقرار اليمن.

وأكد الرئيس أن من يقومون بأعمال الفوضى والتقطع وهدم كل شيء هم حاقدون على كل ما هو جميل و يريدون الوصول إلى كرسي السلطة على جماجم الشهداء ولا يهمهم شيء .

وقال:"هولاء الذين يقومون بالفوضي والتقطع ويهدمون كل شيء ويخربون كل شي، لأنهم غير نادمين لأنهم لم يسهموا ويعملوا معنا لإيجاد هذه المنجزات في مجالات التنمية والخدمات العامة للمواطنين، ولهذا هم حاقدون علي كل شيء جميل ويريدون أن يصلوا إلى كرسي السلطة".

وتابع صالح قائلا :" أيها الأخوة أيها الشباب, يريدوا ان يصلوا إلى كرسي السلطة علي جماجم الشهداء، على جماجم الأطفال، على جماجم المغرر بهم، لايهمهم شيء، هولاء المغامرون المتآمرون، ولكن رد شعبنا هو عبر هذه الحشود الملايينيه الرافضة للانقلاب على الشرعية الدستورية, وهذا هو الرد العملي وهذا الاستفتاء على الوحدة والحرية والديمقراطية والشرعية، وهذا هو استفتاء شعبي في العاصمة صنعاء وفي تعز وفي الحديدة وفي حضرموت وفي إب وفي كل محافظات الجمهورية، يقولون لا للفوضى نعم للتسامح نعم للامن والاستقرار نعم للتنمية".

وأضاف :" ايها الشعب اليمني العظيم, يا أبناء سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو, الوطن أمانه في أعناقكم، أما نحن في القيادة لا نريد السلطة ولسنا بحاجة اليها، ونحن مستعدين إلى أن نسلم السلطة إلى إياد أمينة، لا إلى إياد عابثه ومريضه وحاقدة، أو أياد فاسدة وعميله".

وأضاف" نحن على استعداد بان نرحل من السلطة لكن علي أسس سليمة، ونسلمها الى اياد أمينه يختارها شعبنا، فهو مصدر السلطات والمسؤول عن أختيار قيادته وليس عبر الاعتصامات، والفوضى وقتل الابرياء، بالقناصات، وهناك عناصر مندسة بين المعتصمين في المخيمات وهي تحمل البنادق والقناصات من المتمردين الحوثين ومن الماجورين بالمال الحرام".

وأكد أنه لا يريد السلطة ولكن يريد تسليمها لأيادٍ أمينة وليس لأيادٍ حاقدة ومريضة، حسب قوله، وأنه سيسلم السلطة لقيادة يختارها الشعب.

وشدد الرئيس اليمني على أنه مستمر في التغيير للأفضل ولكن ليس التغيير للفوضى، وأكد حرصه على حقن دماء اليمنيين.

ودعا صالح الشباب مجددا إلى تشكيل حزبا سياسيا وأن لا يكونوا مطية لأحزاب النفوس الضعيفة والحاقدة والمريضة، التي تريد ان تدمر كل شي في الوطن".

وخاطب الشباب قائلا" يا ابنائي الشباب المعتصمين أنا ادعوكم وأكد أنني على استعداد لمحاورتكم وتلقي مطالبكم، وندعوكم إلى تشكيل حزبا سياسيا من الشباب، وان لاتكونوا مطيه لأحزاب النفوس الضعيفة والحاقدة والمريضة، والتي تريد أن تدمر كل شي في الوطن".

وأضاف :" نعم.. نعم.. نعم.. للأمن والاستقرار, لا للفوضي ولا للتخريب لا للفوضي ولا للتخريب، لا للفوضى الخلاقة لا لنهب الممتلكات لا لمهاجمه المجمعات الحكومية لا لنهب معسكرات الدولة".

واختتم بالقول إنه يمدّ يده بالتسامح والعفو لمن يختلفون معه.

جاءت كلمة صالح في وقت احتشد فيه مئات الآلاف من اليمنيين في صنعاء للمشاركة في صلاة الجمعة ضمن تجمعين منفصلين للمعارضين والمؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح بعد أسبوع على مقتل 52 محتجاً.

وتجمّع المعارضون لصالح في ما أطلقوا عليه "جمعة الرحيل" في ساحة أمام جامعة صنعاء، حيث يعتصم الآلاف منذ 21 شباط/فبراير، فيما احتشد مناصرو النظام في ساحة قريبة بدعوة من صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً.

ونصب الجيش وناشطون معارضون حواجز عند مداخل ساحة التجمّع قرب الجامعة، حيث قاموا بتفتيش الداخلين الى مركز الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ كانون الثاني/يناير.

وعلى بُعد حوالي أربعة كيلومترات نصبت الشرطة من جهتها حواجز عند مداخل التجمع المؤيد للرئيس اليمني الذي يتعرض لضغوط متصاعدة للتنحي عن منصبه.

[السفير الحميري]

مصادر امنية تكشف عن تكليف قائد الكتيبه 15 في اللواء 61 بتصفية قيادات من المعارضه من قناة سهيل

[السفير الحميري]

من قناة سهيل المصدر اقتحام منزل وزير الدفاع السابق السياني

[السفير الحميري]

خطيب الساحة: الطوارئ تجاوزها الشعب بنزوله للشوارع
مشروع لشباب ساحة التغيير يطالب بتنحي الرئيس وعزل أبنائه من الجيش وتشكيل مجلس انتقالي من 5 شخصيات أحدها عسكرية.. وصياغة دستور جديد على أساس النظام البرلماني
الجمعة 25 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:




اكتظت ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء بعشرات الآلاف من شباب الثورة السلمية المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح, للجمعة الخامسة على التوالي.

وفي خطبة الجمعة, قال الدكتور عبد الرقيب عباد إن شباب الثورة هم أمل اليمن, مشيرا إلى أن "عزلة الحاكم ازدادت بمعرفة الشعوب المجاورة لنا بالشعب اليمني وحالته وأحقيته في عيشة كريمة".

وأوضح عباد أن حالة الطوارئ التي صوت أقرها مجلس النواب الأربعاء الماضي, بنسبة غير دستورية, تجاوزها الشعب بنزوله إلى الشوارع.

وعلى العكس من الجمعة الماضية التي سقط فيها 52 شهيدا في ما أصيب أكثر من 600 مدني جراء إطلاقا النار من قبل قناصة تابعي للأجهزة الأمنية, إضافة إلى تدخل قوات الأمن بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع, لم تشهد جمعة اليوم أي اعتداء على معتصمي ساحة التغيير بعد أن شهدت الساحة حماية مشددة من قبل قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح.

وكانت الفرقة الأولى مدرع قد تولت حماية الساحة, ابتداء من يوم الأحد, 20/3/2011, وهو اليوم الذي شهد تشييع جثامين الشهداء الذين سقطوا في المجزرة الدامية الجمعة 18/3/2011.

وللمرة الأولى, قدم معتصمو ساحة التغيير, اليوم الجمعة, ما أسموه "مشروع مطالب الثورة السلمية", حوى عددا من النقاط التي اعتبرها المعتصمون مطالب آنية يطالبون بتحقيقها.

ونص المشروع في بنودها الثلاثة الأولى على تنحى الرئيس من منصبه, إضافة إلى عزل أبنائه وأبناء أخيه من قيادة الوحدات العسكرية والأمنية، وتشكيل مجلس وطني انتقالي من خمس شخصيات, على أن يكون لمدة 6 أشهر كمرحلة انتقالية.

والخمس الشخصيات قال المشروع إن أربعا منها هي شخصيات مدنية من بينها رئيس المجلس الرئاسي، إضافة إلى شخصية عسكرية، كما تضمن الشروع تشكيل حكومة انتقالية من شخصيات مشهود لها بالخبرة والكفاءة والنزاهة.

ونص البند الرابع من المشروع على "تشكيل لجنة من ذوي التخصص والخبرة لصياغة دستور جديد يقوم على أساس النظام البرلماني ونظام الانتخابات وفق قائمة نسبية، يكفل كافة الحقوق والحريات على أن يتم الاستفتاء عليه خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر، وبناء دولة مدنية حديثة قائمة على المواطنة المتساوية والشراكة السياسية والتداول السلمي للسلطة والاستقلال التام للقضاء والحكم المحلي واسع الصلاحيات".

كما نص البند الرابع على "إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس ومعايير علمية ووطنية حديثة بما يكفل حيادها التام، والإعداد والتهيئة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق الدستور الجديد خلال الفترة الانتقالية، وسرعة محاكمة المتسببين في سفك دماء المعتصمين والمتظاهرين سلميا واعتبار الشهداء منهم شهداء الواجب وتعويض أسرهم تعويضاً عادلا ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة".

*تفاصيل أوفى, لاحقا

[السفير الحميري]

إدارة تحرير (المؤتمر نت) تؤكد أن تلفيق معلومات خاطئة ونسبها لـ(مأرب برس) أتى بتوجيهات عليا في الدولة (مأرب برس) ينفي صحة المعلومات التي نسبها إليه موقع (المؤتمر نت) وخدمة (الميثاق موبايل) بشأن نزول منتسبي الفرقة الأولى مدرع إلى ميدان السبعين لتأييد صالح الشيخ عبد المجيد الزنداني يخطب الجمعة في مدينة خمر بمحافظة عمران بحضور مئات الآلاف من المواطنين استياء واسع في الشارع اليمني لخطاب الرئيس التحريضي الذي يؤجج المشاعر ويقود لحرب أهليه

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - وكالات

قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة انه "ثابت" في وجه الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيله رغم انه مستعد "لتسليم السلطة الى أياد امينة"، وذلك في خطاب القاه امام حشود من مؤيديه في صنعاء.
وقال صالح "نحن معكم، ثابتون ثابتون (...) وصامدون امام كل التحديات".


واضاف فيما كان مناصريه الذي تم جمعهم من عدة محافظات ومن الحرس الجمهوري بلباس مدني تهتف "الشعب يريد علي عبدالله صالح" ان "هذا استفتاء شعبي على الحرية والديموقراطية والشرعية".


ويواجه الرئيس اليمني حركة احتجاجية متصاعدة منذ نهاية كانون الثاني/يناير تطالب بانهاء حكمه المستمر منذ 32 عاما.
وتحدث صالح بينما كانت حشود صخمة متجمعة في ساحة التغيير بصنعاء تطلق هتافات مناوئة له.


ووصف الرئيس اليمني في ما اطلق عليه "جمعة التسامح وجمعة الامن والاستقرار" بعض المعارضين له ب"المغامرين والمتآمرين"، قائلا ان هؤلاء "يريدون ان يحصلوا على السلطة من فوق جماجم الشهداء والاطفال".


وقال الرئيس اليمني بعد اسبوع على مقتل العشرات في صنعاء "لسنا بحاجة الى السلطة، لكننا بحاجة الى تسليم السلطة الى اياد امينة (...) لا الى اياد حاقدة وفاسدة ومتآمرة".


وتابع "لا يمكن ان تسلم السلطة الى قلة قليلة"، متوجها الى المحتشدين بالقول "انتم الذين تستلمون السلطة".


وتجمع أكثر مليون شخص من المعارضون لصالح في ما اطلقوا عليه "جمعة الرحيل" في ساحة التغيير امام جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف منذ 21 شباط/فبراير، فيما احتشد مناصرو النظام في ساحة قريبة بدعوة من الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.


ونصب الجيش وناشطون معارضون حواجز عند مداخل ساحة التغيير قرب الجامعة، حيث قاموا بتفتيش الداخلين الى مركز الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ كانون الثاني/يناير.


وعلى بعد حوالى اربعة كيلومترات نصبت الشرطة من جهتها حواجز عند مداخل التجمع المؤيد للرئيس اليمني.


وكان صالح اعلن عشية تظاهرات اليوم انه سيدافع عن نفسه "بكل الوسائل الممكنة" ودعا العسكريين المنشقين الى "العودة الى جادة الصواب".


وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مساء الخميس "سنتمسك بالشرعية الدستورية ونحافظ على امن واستقلال وسلامة اراضي الجمهورية اليمنية بكل الوسائل الممكنة".


وقد تحدث الرئيس اليمني خلال لقاء مع ضباط الجيش والشرطة الذين ما زالوا موالين له ودعاهم الى "اليقظة" عشية تظاهرة الجمعة.


واعلن عشرات الضباط انضمامهم الى "ثورة الشباب"، في وقت يجري اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم اعمدة النظام وانحاز الى المحتجين، مشاورات لتشكيل مجلس انتقالي، بحسب ما اكد مطلعون على هذه المشاورات لفرانس برس.


وقتل 52 متظاهرا واصيب اكثر من 120 بجروح قبل اسبوع امام جامعة صنعاء، بعدما هاجم المعتصمين مسلحون قال المتظاهرون انهم يؤيدون النظام.

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - يوسف عجلان


احتشد أكثر من مليون شخص ظهر اليوم الجمعة في ساحة التغيير بصنعاء في "جمعة الرحيل" للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح.


كما شيع المتظاهرون جثامين 2 من قتلى جمعة "الإنذار" والتي سقط خلالها 53 قتيل وجرح المئات حينما هاجم مسلحين بزي مدني وقوات من الحرس الجمهوري والخاص المعتصمون في ساحة التغيير الجمعة الماضية.


ورفع المتظاهرون الكروت الحمراء في الجمعة التي أطلق عليها اسم جمعة الرحيل، استعداداً لتنحي الرئيس صالح عن السلطة، ورددوا هتافات تطالب بمحاكمة النظام فضلاً عن سقوطه.


واستنكروا خطابات الرئيس التي وصفوها بـ"التحريضية"، وقالوا أن تلك الخطابات لن تزيدهم إلا إصرارا بالتمسك بمطلبهم الوحيد برحيله.


وقال عدد من المتظاهرين في ساحة التغيير لـ"المصدر أونلاين" الرئيس صالح يحشد آلاف من أنصاره من أموال الشعب لتصفية خزينة الدولة، وتلك الجماهير جاءت لكي تودعه لأنه سيرحل خلال الأيام القادمة.حسب قولهم.


وقام بلطجية يرفعون صور الرئيس صالح بقطع الطريق القريب من جولة سبأ ومنع المعتصمين في ساحة التغيير من المرور وأطلقوا النار في الهواء.


وأصيب جندي من الفرقة بجروح عندما أطلق مسلحون كانوا يعتلون عمارة الحاشدي النار باتجاه المتظاهرين، فيما ألقى الجنود القبض على 6 مسلحين من الذين أطلقوا النار.


وشهدت ساحة التغيير وصول الالاف من أنصار الرئيس صالح وهم يرددون هتافات (اليوم يومك يا علي)، احتجاجاً على عدم صرف المبالغ التي وعدوا بها مقابل حضورهم مهرجان صالح الذي حضره عشرات الالاف في ميدان السبعين بصنعاء.


المصدر أونلاين ينشر صوراً لساحة التغيير في جمعة الرحيل

http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=17814