اليوم الاخضر في الإعلام العربي و العالمي [ متابعة مستمرة ]

[رأفت عدن]

اليمن: لا طوارئ بالضالع.. وإصابات في مسيرات احتجاجية للحراك الجنوبي


العرب القطرية -


2010-02-28
صنعاء - وهيب النصاري - dpa

خرج مئات المواطنين في جنوب اليمن بمسيرات احتجاجية استجابة لدعوة قادة الحراك المتزامن لمؤتمر الرياض الذي بدأ أمس السبت وسط تشديدات أمنية مشددة.

وقالت مصادر محلية يمنية إن مواطنين من أتباع الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع تمكنت من كسر الطوق الأمني المفروض عليهم من قبل أفراد الشرطة لمنعهم من الخروج بالمسيرة التي طالبت الدول المشاركة بمؤتمر الرياض بالنظر إلى القضية الجنوبية.

وأضافت المصادر ذاتها أن المتظاهرين تجمعوا في ساحة وسط محافظة الضالع مرددين شعارات انفصالية ورافعين أعلام الجنوب ورايات خضراء استجابة لدعوة نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الذي دعا أبناء الجنوب قبل أيام الخروج بمسيرات احتجاجية بالتزامن مع مؤتمر الرياض الخاص لدعم النظام اليمني.

وفي محافظة أبين أصيب شخصان من عناصر الحراك في أثناء اشتباكات مع أفراد الشرطة إثر قيام المحتجين بقطع الطريق العام في المحافظة، وقالت المصادر المحلية إن شخصين أصيبا برصاص أفراد الشرطة الذين نجحوا في تفريق المتظاهرين.

وفي المقابل أغلقت المحلات التجارية بمدينة زنجبار بنفس المحافظة استجابة لدعوة الشيخ طارق الفضلي أحد الداعين إلى تنفيذ عصيان مدني في المنطقة، وأقيم مهرجان جماهيري حضرته المئات من المواطنين بالتزامن مع مؤتمر الرياض.

ودعا الشيخ الفضلي أبناء الجنوب إلى التلاحم وعدم الخلافات مع أبناء المحافظات الشمالية، وإنما خلافهم مع نظام صنعاء، كما خرج مئات المواطنين في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت متظاهرين حيث شلت حركة المواصلات وأغلقت المحلات التجارية تخوفا من حدوث صدامات مع رجال الأمن.

وذكرت مصادر محلية يمنية أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين باستخدام قنابل مسيلة للدموع والرصاص الحي دون حدوث ضحايا من المواطنين. وفرضت السلطات اليمنية تشديدات أمنية في معظم المدن الجنوبية اليمنية لمنع خروج عناصر الحراك في مسيرات ومظاهرات.

ونفى مصدر مسؤول بالحكومة اليمنية صحة إعلان حالة الطوارئ في محافظة الضالع، وقال المصدر ذاته إن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة وتندرج في إطار الأكاذيب التي تروج لها العناصر التخريبية الخارجة على النظام والقانون عبر مراسلي بعض القنوات الفضائية لإثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.

ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع عن المصدر: "إن ما اتخذ من إجراءات هي إجراءات أمنية احترازية عادية لحماية المواطنين وممتلكاتهم من أعمال التخريب والفوضى التي تثيرها تلك العناصر التخريبية المأجورة والخارجة على النظام والقانون".

وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع أعلنت حالة الطوارئ ابتداء من الساعة الخامسة من صباح أمس السبت تحسبا لدخول عناصر مسلحة إلى داخل المحافظة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

[رأفت عدن]

آلاف اليمنيين يتظاهرون في الجنوب مطالبين بالانفصال

الراي الاردنية


عواصم - وكالات - تظاهر الاف الاشخاص امس السبت مطالبين بانفصال جنوب اليمن حيث اصيب ثلاثة اشخاص بجروح في مواجهات مع الشرطة على ما افاد شهود. وسار المتظاهرون رافعين اعلام جمهورية جنوب اليمن سابقا واخرى خضراء في محافظات الضالع ولحج وابين وحضرموت جنوب صنعاء حيث اغلقت المتاجر ابوابها تخوفا من اعمال العنف، قبل ان يتفرقوا عصرا.

وكثرت التظاهرات المطالبة بانفصال جنوب اليمن الذي كان قبل 1990 يشكل دولة مستقلة خلال الاشهر الاخيرة لان سكانه يعتبرون انهم ضحايا اجحاف وانهم لا يستفيدون من مساعدة اقتصادية كافية.

وجرت تظاهرة امس غداة نداء دعا فيه رئيس جنوب اليمن سابقا علي سالم البيض من منفاه، سكان جنوب اليمن الى «يومي غضب جنوبي» بمناسبة انعقاد اجتماع مانحي اليمن في السعودية.

وقال «انتم مدعوون في هذين اليومين لتوجيه رسالة الى الاشقاء العرب وممثلي المجتمع الدولي المجتمعين في الرياض تعيدون فيها التاكيد على رفضكم للاحتلال وعلى تمسككم بحقكم في تقرير مصيركم».
واضاف ان «صدى هذه الرسالة سيكون كبيرا ومعبرا (...) انني اهيب باهلنا في الجنوب (...) ان يؤكدوا لحكام صنعاء من خلال وحدتهم الجنوبية انهم متمسكون حتى الرمق الاخير باستعادة دولتهم وعاصمتها عدن».
وفي الضالع على بعد مئة كلم شمال عدن كبرى مدن الجنوب تجمع الاف الاشخاص سلميا رغم حظر التجول.
وافاد بعض السكان ان بعض السيارات فقط منعت من الدخول او السير في الضالع. وفي محافظة ابين سار المتظاهرون في كبرى شوارع زنجبار، كبرى مدن المحافظة. ودعا القيادي في الحراك الجنوبي طارق الفضلي في كلمة القاها امام المتظاهرين، الجنوبيين الى «مواصلة النضال حتى تحرير الجنوب» من «الاحتلال» وبشرهم «بنصر قريب» على نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وكان هذا الجهادي السابق الذي انضم الى الحركة الانفصالية دعا مؤخرا الى انتفاضة والى العصيان المدني من اجل انفصال الجنوب.
وجرح ثلاثة مدنيون برصاص الشرطة التي فرقت مجموعة من المتظاهرين حاولت قطع الطريق بين زنجبار وعدن كما افاد شهود.
كذلك تظاهر الاف الاشخاص في مناطق اخرى من محافظة لحج.
وفي الرياض ،بدأت الدول الرئيسية المانحة لليمن امس اجتماعا يركز على تقديم مساعدات مالية لصنعاء التي تواجه العديد من الصعوبات منها تصاعد تهديد القاعدة والمتمردين الشماليين والانفصاليين في الجنوب. وقال مسؤول في مجلس التعاون الخليجي ان مسؤولين من الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي -- اكبر الدول المانحة لليمن -- ومانحين دوليين يشاركون في الاجتماع الذي يعقد في مقر هذه الهيئة ويستمر يومين. وسيبحث المجتمعون في وسائل معالجة تردي الوضع الاقتصادي والسياسي في اليمن وتسريع المساعدة الخارجية لهذا البلد الذي اصبح في السنوات الاخيرة قاعدة لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.

وياتي هذا المؤتمر في اطار المتابعة لاجتماع حول اليمن عقد في لندن في كانون الثاني وناقشت خلاله الدول الكبرى قضايا الدعم المالي والتنمية في اليمن.

[رأفت عدن]

مظاهرات في جنوب اليمن بدعوة من على سالم البيض تطالب باستقلال جنوب البلاد عن شماله

عراق الغد -

عدد مرات المشاهدة :17 - 27/ 2/ 2010

خرج آلاف المتظاهرين في مسيرات حاشدة جنوب اليمن لتوجيه رسالة إلى المانحين الدوليين مفادها أنهم يريدون استقلال الجنوب عن الشمال.

وجاءت المسيرات استجابة لدعوة رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض بتنظيم يومين من مظاهرات الغضب في الجنوب.

وأغلقت المتاجر والشركات أبوابها في محافظات الضالع ولحج وأبين وحضرموت خشية المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وقد أصيب ثلاثةُ متظاهرين السبت عندما حاولت الشرطة اليمنية تفريق تظاهرة حاولت قطع الطريق بين زنجبار وعدن جنوب البلاد. ودعا طارق الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي إلى مواصلة ما وصفه بالنضال لتحرير الجنوب.

وتتزامن تلك المسيرات مع اجتماع في العاصمة السعودية الرياض للدول المانحة لبحث تقديم مساعدات إلى اليمن.

وكان البيض قد ساهم في إعادة الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه، لكنه يقود تحركا في الوقت الراهن لإعادة الانفصال عن الشمال.

[حاتم]

شكرا لهذا الجهد النبيل

[انا ضالعي]

مشكور اخي رأفت الجنوب .

[برميل جنوبي]

بوركت الايادي

[شيخ الطيور]

فاصل اعلاني ناتيكم بخبر وتغطيه الاشتراكي نت الناطق باسم الحزب الاشتراكي اليمني


مظاهرات تعم مدن الجنوب لشد اجتماع الرياض إلى القضية الجنوبية
السبت 27 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / الاشتراكي نت - خالد عبدالهادي
(259 قراءة)

تظاهر آلاف الأشخاص يوم السبت في مناطق مختلفة من محافظات الجنوب لشد اهتمام اجتماع لمانحي اليمن في العاصمة السعودية الرياض إلى القضية الجنوبية.

فقد سير آلاف المواطنين في لحج وأبين وحضرموت والضالع مظاهرات منذ ساعات الصباح حتى حلول العصر فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها في زنجبار والحوطة والمكلا تحت تأثير دعوات لزعماء فصائل في الحراك بينهم طارق الفضلي الشيخ القبلي الذي انشق عن نظام الرئيس علي عبدالله صالح وأعلن انضمامه إلى حركة الاحتجاجات الجنوبية.

ويرمي سكان الجنوب من الاحتجاجات إلى جذب اهتمام اجتماع الرياض للقضية الجنوبية التي تأتي على رأس المشاكل اليمنية المعقدة وباتت في الواجهة منذ أكثر من عامين.

وتجمع آلاف الأشخاص في ملعب الصمود بمدينة الضالع بالرغم من إعلان حالة الطوارئ في المدينة لمنع التجمعات والمواجهات.

ورفع المتظاهرون في مدينة الحوطة أعلاماً للدولة التي كانت تحكم مناطق الجنوب قبل قيام الوحدة في 1990 وأعلاماً خضراء إضافة إلى صور لعلي سالم البيض آخر زعيم حكم الجنوب قبل توحد الشطرين.

وأصيب خلال الاحتجاجات ثلاثة محتجين برصاص قوات الأمن حين حاول المحتجون إغلاق طريق بين أبين وعدن طبقاً لتقارير إخبارية.

وبالرغم من الانتشار الكثيف لقوى الأمن في المدن التي شهدت المظاهرات إلا أنها خلت من مواجهات مع المتظاهرين، غالباً ما تحدث وتخلف قتلى وجرحى.

وكان علي البيض دعا سكان المناطق الجنوبية إلى التظاهر خلال انعقاد اجتماع الرياض يومي السبت والأحد.

ودعا نداء للبيض في وقت سابق مواطنيه إلى ما أسماه "يوم غضب جنوبي" لإشعار المجتمع الدولي والعرب بقضيتهم.

وقال البيض من منفاه الذي استقر به في ألمانيا مؤخراً "صدى هذه الرسالة سيكون كبيراً ومعبرا

[Ganoob67]

Leaders meet to plan Yemen aid al********

Caryle Murphy, Foreign Correspondent
Last Updated: February 28. 2010 12:36AM UAE / February

RIYADH // Amid deepening concerns that Yemen’s atrophying economy is leading to internal collapse, an array of international donors gathered in the Saudi capital yesterday to discuss speeding up millions of dollars in development aid to the Gulf region’s poorest state.

Underscoring the precarious situation inside Yemen, the two-day conference, held under the auspices of the Gulf Co-operation Council, opened against a backdrop of street protests in the southern part of the country.


Much of the discussion will focus on how to create the technical expertise and management that Yemen needs to efficiently absorb millions of dollars in aid pledged for its development years ago.

Donor nations also want to discuss ways to avoid aid dollars being lost to corruption.

In 2006, the international community promised US$5.5 billion (Dh20.2bn) in aid to Yemen for the years 2007-2010, with $3.7bn of that coming from wealthy Gulf states.


To date, however, less than 20 per cent of that development aid has been put to work on specific projects in impoverished Yemen, according to a GCC official.

In December, the United Arab Emirates signed an agreement with Yemen under which it will spend Dh2.39bn to finance development projects covering infrastructure, energy, water, transport and education.

In addition to development aid, Yemen will receive increased military assistance this year from the United States.

The US defence department recently announced that it has authorised $150 million in military aid for Yemen, more than double its 2009 assistance.

The assistant administrator of the US Agency for International Development (USAid), Alonzo Fulgham, is representing Washington at the Riyadh conference. Officials from the United Nations, World Bank, International Monetary Fund, European Union, Japan and Britain are also attending.


The two-day meeting is a follow-up to last month’s London gathering of Western and Arab states that was a reaction to the growing militancy of a Yemen-based al Qa’eda franchise, known as al Qa’eda in the Arabian Peninsula (AQAP).

Fearing that the terrorist network would find a safe haven amid Yemen’s internal disarray, the London conference pledged to assist Yemen with its multiple internal problems. Those include diminishing oil and water reserves, high unemployment and spreading corruption.


Yemen’s president Ali Abdullah Saleh is also coping with a separatist movement in the south and a rebellion in the north that only recently subsided into a fragile truce, and that has left hundreds of thousands of people displaced from their homes.

Although about a third of Yemen’s 23 million people live in poverty, the country has been flooded with Somalis seeking refuge from their own brutal civil war. And Yemen’s navy and fishing industry are being affected by rampant piracy in nearby international waters.


But it took terrorist attacks by AQAP to focus the international community’s attention on Yemen.

Last August, a member of AQAP nearly killed Saudi Arabia’s deputy interior minister when he blew himself up while seated next to the minister at his home. In November, AQAP members openly praised as a “hero” the US Army psychiatrist who shot dead 13 at Fort Hood in Texas. And a Nigerian trained by AQAP is accused of trying to blow up a Detroit-bound airliner with nearly 300 people on board on Christmas Day.


Many outside experts on the Gulf say that getting the regional states to focus on shepherding Yemen through its current crisis is vital for a successful outcome.

“Yemen has a whole host of problems, and while none of them are insoluble, virtually all of them are insoluble in the short term,” Jon Alterman, the director of the Middle East programme at the Washington-based Center for Strategic and International Studies, wrote in a recent issue of Al Majalla.


“US allies, and especially Arab allies from the Gulf Cooperation Council, will have to do much of the lifting here,” he added, “because the US instinct in this and other conflicts is to make a difference quickly and move on.”

It is in the Gulf states’ own interest to do so, argued Mr Alterman, a former US diplomat who served in the Middle East, because “should Yemen implode, the GCC states will bear the brunt of the impact”.


Up to now, the prevailing attitude among GCC states has been to avoid the hard task of coming up with an overall strategy to deal with Yemen, said Kristian Ulrichsen, a Kuwait research fellow at the London School of Economics.

“I got the impression that it was so overwhelming an issue and so complex, that they were just hoping it would go away,” Mr Ulrichsen said in a recent interview.

Meanwhile, news agencies reported yesterday that secessionist leaders rallied thousands of followers across South Yemen to send international donors a message that they want their independent state back.


Ali Salem al Baid, who led the southern state into a unity pact with the north in 1990, called for “two days of southern anger” to coincide with the Riyadh donors’ meeting.

Crowds brandishing flags of the former southern state, and of Saudi Arabia, took to the streets of major towns in the provinces of Dhaleh, Lahij, Abyan and Hadramawt where businesses remained closed for fear of clashes with security forces, witnesses and local officials said.


Meanwhile in the mountainous north, Agence France-Presse reported that Shiite rebels said they handed over the remains of three Saudi soldiers yesterday to the committee overseeing the two-week-old truce in the area.


“The remains of the three soldiers were handed over this afternoon in the Shada border district,” rebel spokesman Mohammed Abdel Salam told AFP by telephone. He added that the “Saudi issue is now closed” and that there were no more Saudi prisoners or remains in rebel hands from three months of clashes on the border.

Saudi forces intervened in the six-year-old uprising in northern Yemen last November, accusing the rebels of killing a border guard and occupying two villages on its territory.



http://www.thenational.ae/apps/pbcs....9811/1002/NEWS


زعماء يجتمعون لدراسة توزيع المساعدات لليمن
كاريل مورفي, مراسل الشؤون الخارجية

وسط تزايد المخاوف من أن ضمور اقتصاد اليمن هو الذي سيؤدي إلى الانهيار الداخلي ، مجموعة من المانحين الدوليين يجتمعون في العاصمة السعودية امس لمناقشة تسريع الملايين من الدولارات كمساعدات التنمية الى أفقر دولة في منطقة الخليج .
والمؤتمر الذي يستمر يومين والذي يعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي يسلط الضوء على الوضع الهش داخل اليمن، وأفتتح على خلفية احتجاجات في الشوارع في الجزء الجنوبي من البلاد.

الكثير من المناقشات سوف تركز على كيفية إنشاء الخبرة التقنية والإدارة كون اليمن يحتاج إلى كفاءة لاستيعاب الملايين من الدولارات من المساعدات الموعودة لسنوات مضت في التنمية.
الدول المانحة تريد أيضا لمناقشة سبل تجنب فقدان الدولارات من المعونات بسبب الفساد.
في عام 2006 ، وعد المجتمع الدولي بتقديم 5.5 مليار دولار أميركي من المساعدات الى اليمن للسنوات 2007-2010 منها 3.7 مليار تلك القادمة من دول الخليج الغنية.
حتى الآن ، مع ذلك ، أقل من 20 في المائة من مساعدات التنمية تم وضعها للعمل في مشاريع محددة في اليمن الفقير ، وفقا لمسؤول في مجلس التعاون الخليجي.
في كانون الاول / ديسمبر, الامارات العربية المتحدة وقعت اتفاقا مع اليمن بموجبها انها ستنفق 2.39 مليار دولا لتمويل مشاريع التنمية في مجالات البنية الاساسية والطاقة والمياه والنقل والتعليم. بالإضافة إلى مساعدات التنمية ، واليمن أيضا سوف تتلقى مزيدا من المساعدة العسكرية هذا العام من الولايات المتحدة.

وزارة الدفاع الامريكية أعلنت مؤخرا أنها قد سوف تقدم 150 مليون دولار في شكل مساعدات عسكرية الى اليمن ، أي أكثر من ضعف المساعدة لعام 2009.
المدير المساعد للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) ، الونزو فولغهام ، هو الذي يمثل واشنطن في مؤتمر الرياض. كما أن مسؤولون من الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي واليابان وبريطانيا سةف يحضرون القمة أيضا.

والاجتماع الذى يستمر يومين هو إستمرار لإجتماع الشهر الماضي في لندن حيث إلتقت عدد من الدول الغربية والعربية التي كانت رد فعل على التشدد المتزايد في اليمن الذي تمثله القاعدة، والمعروفة بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية.
خوفا من ان الشبكة الارهابية سوف تجد ملاذا آمنا وسط حالة من الفوضى الداخلية في اليمن ، في مؤتمر لندن تعهدت الدول المجتمعة بمساعدة اليمن لحل مشاكلها الداخلية المتعددة. وتشمل تلك تناقص احتياطيات النفط والمياه ، وارتفاع معدلات البطالة وانتشار الفساد.

الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو أيضا مشغول بالحركة الانفصالية في الجنوب والتمرد في الشمال الذي تراجع في الآونة الأخيرة فقط منذ بدء سريان هدنة هشة ، والذي خلف مئات الآلاف من النازحين من ديارهم.
على الرغم من أن نحو ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة يعيشون في فقر ، فإن البلاد قد شهدت تدفق طالبي اللجوء من الصوماليين بهم حرب اهلية وحشية. و تتأثر القوات البحرية وصناعة صيد الأسماك بعمليات القرصنة البحرية في المياه الدولية القريبة.

لكن الامر استغرق هجمات ارهابية من قبل قاعدة الجزيرة لتركيز اهتمام المجتمع الدولي على اليمن. في آب / أغسطس الماضي ، عضو في قاعدة الجزيرة قتل بقرب نائب وزير الداخلي السعودي عندما فجر نفسه بينما كان يجلس بجوار الوزير في منزله. في تشرين الثاني / نوفمبر أعضاء قاعدة الجزيرة أشادوا علنا بأنه "بطل" طبيب نفساني في الجيش الاميركي قتل بالرصاص 13 أمريكيا في فورت هود في تكساس. والنيجيري الذي تدرب على يد قاعدة الجزيرة هو المتهم بمحاولة تفجير طائرة متجهة نحو ديترويت مع ما يقرب من 300 شخصا كانوا على متنها في يوم عيد الميلاد.

العديد من الخبراء في شؤون الخليج يقولون ان التواصل مع دول المنطقة للتركيز على الذين يرعون اليمن خلال الأزمة الحالية أمر حيوي لتحقيق نتائج ناجحة.
"اليمن لديها مجموعة كاملة من المشاكل عصية على الحل ، ويكاد كل منها يكون مستحيل أن يحل في المدى القصير" جون الترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في واشنطن مقرا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية, كتب في العدد الأخير من مجلة المجلة.

"حلفاء الولايات المتحدة ، وخصوصا حلفاء عرب من مجلس التعاون الخليجي ، وسوف تضطر إلى أن تفعل الكثير لتحقيق نتائج" ، وأضاف ، "لأن غريزة الولايات المتحدة في هذه الصراعات وغيرها هو تمييز الفروقات و التحرك بسرعة".
إنه من مصلحة دول الخليج أن تفعل ذلك ، يقول السيد الترمان ، الدبلوماسي الاميركي السابق الذي خدم في الشرق الأوسط ، لأنه" لو تنفجر الأوضاع في اليمن ، دول مجلس التعاون الخليجي سوف يتحملون وطأة تأثير العواقب ".

حتى الآن ، كان الاتجاه السائد بين دول مجلس التعاون الخليجي هو تجنب المهمة الشاقة المتمثلة في الخروج بإستراتيجية شاملة للتعامل مع اليمن ، وقال كريستيان أولريكسن ، وهو زميل أبحاث في كلية لندن للاقتصاد.
"لدي انطباع انه كانت مسألة شديدة و معقدة جدا ، وأنه كانت مجرد أمل بعيد المنال ، قال" السيد أولريكسن في مقابلة اجريت معه مؤخرا.

ومن ناحية اخرى ذكرت وكالات الانباء امس ان القادة الانفصاليين حشدوا الآلاف من الأتباع في جنوب اليمن لارسال رسالة للمانحين الدوليين مفادها انهم يريدون إستعادة دولتهم المستقلة.

علي سالم البيض الذي قاد الجنوب إلى الوحدة مع الشمال في عام 1990 ، دعا يوم الجمعة الى "يومين من الغضب الجنوبي" ليتزامن مع اجتماع الرياض ، واليمن ، حيث المانحون الرئيسيون يتدارسون كيفية تعزيز حكومة صنعاء و التصدي لتصاعد التطرف والعنف في البلد الذي مزقته الحرب.

نزلت حشود من الجنوبيين ملوحة بأعلام الجنوب السابقة و أعلام المملكة العربية السعودية الى الشوارع في المدن الرئيسية لمحافظات الضالع ، لحج ، أبين وحضرموت حيث الشركات ما زالت مغلقة خوفا من اشتباكات مع قوات الامن ، كما قال شهود عيان ومسؤولون محليون.

في الوقت نفسه في منطقة الشمال الجبلية أفادت وكالة فرانس برس ان المتمردين الشيعة سلموا رفات ثلاثة جنود السعوديين أمس إلى لجنة الإشراف على هدنةعمرها اسبوعين في المنطقة.
"ورفات الجنود الثلاثة وتم تسليمهم بعد ظهر هذا اليوم في منطقة الحدود شدا", كما ذكر المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام لوكالة فرانس برس عبر الهاتف. واضاف ان المسألة "السعودية هي الآن مغلقة" وانه ليس هناك مزيد من الأسرى السعوديين في أيدي المتمردين من ثلاثة أشهر من الاشتباكات على الحدود.

و كانت قوات الامن السعودية تدخلت في الانتفاضة المشتعلة في شمال اليمن منذ ست سنوات في تشرين الثاني الماضي ، واتهم المتمردين بقتل احد عناصر حرس الحدود و إحتلال قريتين على أراضيها.

The National:
صحيفة إماراتية ناطقة بالإنجليزية


ترجمة: جنوب67
الجزء الملون بالأخضر + الصورة هو الخاص بمظاهرات أمس!!

[ابوحضرموت الكثيري]

ولتكن كتاباتنا في المنتديات والمواقع باللون الاخضر وحبذا لويتم تغيير كافة المواقع الجنوبية الى الاستايل الإخضر.
وتقبل تحيتي رأفت عدن.

[Ganoob67]

Yemen declares state of emergency in southern city



AIRING GRIEVANCES: Protesters shout anti-government slogans while holding up flags of former South Yemen and posters of its former President Ali Salem Al-Beidh during a rally in the southern town of Al-Habileen on Saturday. (Reuters)



By MOHAMMED GHOBARI | REUTERS

Published: Feb 27, 2010 9:29 PM Updated: Feb 27, 2010 9:32 PM

SANAA: Yemeni army engineers have entered a northern Shiite rebel stronghold to clear mines after insurgents quit the city of Saada as part of a cease-fire deal to end a protracted war.
But tension flared in another corner of Yemen where authorities declared a state of emergency in a southern provincial capital to guard against attacks by separatists.
Yemen struck a truce on Feb. 11 with rebels who have been fighting the state since 2004 over religious, economic and social grievances in the mountainous north.
The two-week-old northern truce has largely held, while a conflict with southern separatists has simmered.
Northern rebels left their Saada stronghold, some 240 km north of the capital Sanaa, on Thursday on condition they were masked, their routes unblocked and that they were not followed by security.
"After the evacuation, special military engineering teams moved to survey the city and a number of roads and buildings to remove any mines laid by the rebels," the Defense Ministry said on Saturday in its online newspaper.
The engineers were also removing unexploded ordnance.
A number of displaced residents of the city had also begun to return to inspect their houses in Saada, the paper said. The conflict in north Yemen has displaced 250,000 people.
Yemen has shot to the forefront of Western security concerns after the Yemeni arm of Al-Qaeda claimed responsibility for a failed attempt to bomb a US-bound plane in December.
In south Yemen on Saturday, authorities declared a state of emergency in the provincial capital of Dalea, citing the possibility of separatist violence two days after a policeman was shot dead in an ambush in a nearby province.
The policeman's death on Thursday brought to four the number of people killed in attacks on southern security men in a week as authorities also mounted arrest sweeps targeting separatists.
A government official said the state of emergency in Dalea was to guard against separatist violence.
Residents of the city had said a demonstration had been planned for Saturday to protest against recent arrests and to send a message to a donors meeting in Saudi Arabia to remind them that the southern conflict had not been resolved.
People in south Yemen, home to most Yemeni oil facilities, complain that northerners have abused a 1990 agreement uniting the country to grab resources and discriminate against them.
Government officials said that a curfew would be imposed in Dalea from dusk, protests were banned, and roads to and from the city were closed. A witness said many Dalea phone lines appeared to be out of order on Saturday.
Tension has flared in recent weeks in the south after a separatist protester was killed on Feb. 13 when police opened fire at a demonstration. Six others were wounded.
Police later clashed with demonstrators who came to claim the protester's body, igniting a week of unrest in which separatists burned northern-owned shops and tried to block a road linking Lahj province to the main southern city of Aden.
Security officials have since launched sweeps that netted at least 130 arrests in four southern provinces including Dalea.

http://arabnews.com/middleeast/article23436.ece


اليمن يعلن حالة الطوارئ في مدينة جنوبية

محمد غرابي - رويتر

مهندسو الجيش اليمني دخلوا معقل المتمردين الشيعية في الشمال لازالة الالغام بعد انسحاب المسلحين من مدينة صعدة كجزء من اتفاق لوقف اطلاق النار لانهاء الحرب التي طال أمدها.

ولكن التوترات اشتعلت في ركن آخر من اليمن ، حيث أعلنت السلطات حالة الطوارئ في العاصمة الاقليمية الجنوبية تحسبا لوقوع هجمات من قبل الانفصاليين.

و كان اليمن قد عقد هدنة يوم 11 فبراير مع المتمردين الذين يخوضون حربا ضد الدولة منذ عام 2004 ضد المظالم الدينية والاقتصادية والاجتماعية في منطقة الشمال الجبلية. و لمدة اسبوعين صمدت الهدنة الى حد بعيد ، في حين شهد الصراع مع الانفصاليين في الجنوب تصاعدا ملحوظا.

و غادر المتمردون معقلهم في شمال صعدة ، على بعد نحو 240 كيلومترا الى الشمال من العاصمة صنعاء ، يوم الخميس شريطة أنهم يكونوا ملثمين ، و الطرق مفتوحة و أن لا يتم تتبعهم من قبل قوات الأمن.

بعد الإخلاء ، قامت فرق الهندسة العسكرية الخاصة بدخول المدينة و فحص عدد من الطرق والمباني لإزالة أي ألغام زرعها المتمردون" ، قالت وزارة الدفاع يوم السبت في صحيفة على الانترنت. كما قام المهندسون أيضا بإزالة الذخائر غير المنفجرة.

وهناك عدد من السكان النازحين من المدينة بدأوا أيضا في العودة لتفقد منازلهم في صعدة ، حسبما ذكرت الصحيفة. الصراع في شمال اليمن أدى إلى تشريد 250،000 شخص.

اليمن قد أصبح على واجهة الاهتمامات الأمنية الغربية بعد إعلان الفرع اليمني لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير الطائرة المتجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.

في جنوب اليمن يوم السبت الماضي ، السلطات اليمنية أعلنت حالة الطوارئ في عاصمة مقاطعة جنوبية يوم السبت ، مشيرة الى احتمال وقوع هجمات لانفصاليين بعد يومين من قتل شرطي بالرصاص في كمين نصب له في اقليم مجاور.
و بوفاة الشرطي يوم الخميس يرتفع الى اربعة عدد الاشخاص الذين قتلوا في هجمات على رجال الأمن في الجنوب في الاسبوع الماضي. كما شنت السلطات أيضا حملات اعتقال تستهدف الانفصاليين.

وقال مسؤول حكومي ان حالة الطوارئ في الضالع كانت لدرء العنف الانفصالي.

وقال سكان المدينة بأن مظاهرة كانت مقررة السبت للاحتجاج على الاعتقالات التي تمت مؤخرا ، وإلى إرسال رسالة إلى اجتماع للمانحين في المملكة العربية السعودية لتذكيرهم بأن الصراع في الجنوب لم يحل.

الناس في جنوب اليمن ، موطنا لمعظم مرافق النفط اليمني ، يشكون من ان الشماليين قد تعدوا على اتفاق عام 1990 بتوحيد البلاد للاستيلاء على مواردهم والتمييز ضدهم.

وقال مسؤولون حكوميون ان حظر التجول سيفرض في Dalea من الغسق ، وكانت الاحتجاجات المحظورة ، والطرق من والى المدينة كانت مغلقة. وقال شاهد ان العديد من خطوط الهاتف Dalea على ما يبدو خارج الترتيب يوم السبت.


وتصاعدت حدة التوتر في الاسابيع الاخيرة في الجنوب بعد مقتل متظاهر انفصالي يوم 13 فبراير عندما فتحت الشرطة النار على مظاهرة اصيب فيها أيضا ستة اخرون.

في وقت لاحق اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين الذين جاؤوا للمطالبة بجثمان المتظاهر، وإشعال اسبوع من الاضطرابات قام خلالها الانفصاليون بحرق متاجر يملكها الشماليون وحاولوا سد الطريق الذي يربط بين محافظة لحج و المدينة الجنوبية الرئيسية عدن.

وقال مسؤولون أمنيون, ومنذ ذلك الحين شنت مداهمات كانت حصيلتها اعتقال 130 شخصا على الاقل في أربع محافظات في الجنوب بما في ذلك الضالع.

Arab News:
صحيفة خليجية ناطقة بالإنجليزية

ترجمة: جنوب67