الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-06, 04:28 AM   #1
بن عفرير
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-27
المشاركات: 2,179
افتراضي

حقا لا يسع المرء الا أن ينحني أجلالا لفارس طاهر وقد فتح ثغره في هذا الجدار الصلب، وأوجد تفاعلا لم نعهده منذ مده.. نعم السبب كان مبادرة مجموعة الإتصال التي قدمت أسسا ومبادى ورؤية جديدة لما يجب أن ينطلق منة الحوار وعلية تكون النتائج.. في هذا التفاعل لا يسع المرء الا أن يحيي فقم وحامل المسك وعمقيان وطبيب العقول وعلي الجحافي وغيرهم ممن شارك ولن أنسى السيل الجارف ومنصور بالعيد والجليلة العمري في منتدى الحراك.. مثل هذه العقول عندما تلتقي وتتحاور بهذه القدرات والرقي يطمئن المرء أن الجنوب بخير.. نعم هنالك ملاحظات وأهمها تغليف الرأي والنزوع الشخصي تجاه المبادرة والأكثر تجاه المجموعة التي أطلقتها من قبل البعض بمداخلات ظاهرها تحليلي نقدي وباطنها لا يعدوا أن يكون طعنا في فكرة الحوار ذاتها بالرفض المسبق مع سبق الأصرار والترصد للتعامل معها بجدية للموقف الشخصي من مجموعة الأتصال ذاتها. مع ذلك يبقى للجميع الحق في أبداء رأيهم ولو كان رافضا والناس هم من يفحص وفي الأخير سيمكث في الأرض مايفيد أما الزبد فسيذهب جفاء.

التعديل الأخير تم بواسطة بن عفرير ; 2013-01-06 الساعة 04:34 AM
بن عفرير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-08, 04:26 PM   #2
عرفج الكربي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2012-12-12
المشاركات: 31
افتراضي

إلا ليت قومي يفقهون
عرفج الكربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-10, 01:46 AM   #3
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي

الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:

أولاً: أسباب الضرورة:

كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ

ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..

أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:

ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..

ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..

ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..

هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:

ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،

ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..

وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..

وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..

والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..

يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)

أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-11, 01:32 AM   #4
فقم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-27
المشاركات: 330
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع المسك مشاهدة المشاركة
الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:

أولاً: أسباب الضرورة:

كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ

ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..

أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:

ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..

ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..

ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..

هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:

ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،

ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..

وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..

وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..

والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..

يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)

أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع


اخي الكريم بائع المسك
موضوعكم القيم يقدم قراءة موضوعية للواقع اليوم ، ليس امام الجنوبيين للخروج من مأزقهم التاريخي مع انفسهم غير الحوار ، ومدرسة المغالبة والقهر السياسي يجب ان تزول ، احادية الحكم واحادية التنظيم واحادية الزعيم واحادية الروئ يجب ان تتغير بفكر بديل ، اذا كان الحوار هو طريقة لاستكشاف جذور الكثير من المشاكل التي تواجهها الانسانية اليوم ، فلماذا لا نوظف الحوار لمعالجة ازمتنا ، ان تكون لدينا قابلية للحوار معا حول القضايا التي تؤدي الى الاختلاف والانقسام ، لابد من التوقف مليا امام مايجري وان نواجه المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من قضايا ، ليس امامنا من سبيل غير ان نتقبل الحق في الاختلاف والتعدد واحترام الأخر،
وبانتظار البقية ستكون لنا عودة . تحياتي

فقم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-11, 03:02 AM   #5
ali algahafee
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-26
المشاركات: 2,089
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم مشاهدة المشاركة


اخي الكريم بائع المسك
موضوعكم القيم يقدم قراءة موضوعية للواقع اليوم ، ليس امام الجنوبيين للخروج من مأزقهم التاريخي مع انفسهم غير الحوار ، ومدرسة المغالبة والقهر السياسي يجب ان تزول ، احادية الحكم واحادية التنظيم واحادية الزعيم واحادية الروئ يجب ان تتغير بفكر بديل ، اذا كان الحوار هو طريقة لاستكشاف جذور الكثير من المشاكل التي تواجهها الانسانية اليوم ، فلماذا لا نوظف الحوار لمعالجة ازمتنا ، ان تكون لدينا قابلية للحوار معا حول القضايا التي تؤدي الى الاختلاف والانقسام ، لابد من التوقف مليا امام مايجري وان نواجه المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من قضايا ، ليس امامنا من سبيل غير ان نتقبل الحق في الاختلاف والتعدد واحترام الأخر،
وبانتظار البقية ستكون لنا عودة . تحياتي

ا
خي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي

نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....

اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه

.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....

الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..

لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....



__________________



استعادة دولة الجنوب
ali algahafee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-11, 04:11 PM   #6
عسكر الحارثي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-09-26
المشاركات: 159
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee مشاهدة المشاركة
ا
خي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي

نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....

اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه

.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....

الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..

لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....



اسمحو لي التدخل رغم ان السؤال موجه لفقم وأقول للأخ علي الجحافي انت في كلامك وكأنك تقصد الحوار اليمني أما المداخلات كانت حول الحوار الجنوبي أما قصة الدولة التي كانت فنحنا نعرف ذلك وليش قاتل نفسك بها ربما هو الحنين للاطلال.
عسكر الحارثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-11, 11:43 PM   #7
ali algahafee
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-26
المشاركات: 2,089
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسكر الحارثي مشاهدة المشاركة
اسمحو لي التدخل رغم ان السؤال موجه لفقم وأقول للأخ علي الجحافي انت في كلامك وكأنك تقصد الحوار اليمني أما المداخلات كانت حول الحوار الجنوبي أما قصة الدولة التي كانت فنحنا نعرف ذلك وليش قاتل نفسك بها ربما هو الحنين للاطلال.
ح
ياك يا حارثي ....انا قاتل نفسي فعلا بالدوله حتى لا يتناسىء الاخرون هذه الحقيقه خصوصا من يفكر بالمساله من هم على شاكلتك وشعاركم المطروح يومه عيده... اما الحنين لا يخفى عليك احن لكل لحضه مرت من عمر الدوله السايقه بل واحن على الاطلال اقر واعترف بذلك ... انا قلت هذه وجهه نضر قابله للصواب وقابله للخطاء وكنت اامل بان تغلطها ... او تدافع عن الطرح المطروح بخضوص الدعوه الى الحوار
بدلا من الاطياد في الوحل السياسي ..... من حق كل واحد ان يحلم ويبكي على اطلاله شريطه عدم المساس يالسياده الوطنيه والقرار السياسي الجنوبي وعدم تجاوز وتلاعب بالاراده الشعبيه والاجماع الجنوبي وعدم المساس يالثوايت والاراده السياسيه الجنوبيه والجنوب مليء بالتجارب السايقه التي حاولت مغازله الاستقلال السياسي الاول كمحاوله منها تاتي في المقام الاول هو تحقيق مواقع وادوار شخصيه وعلى حساب الجنوب برغم فشلها وتجاوزه من قبل ثوره الشعب الجنوبي .... اكرر واعيد حصول استقلال سياسي متبوع بالوصايه والتبعيه اسوى مليون مره من بقاء الدوله تحت الاحتلال ...
ان كان هذا مااوجعك هات ماعندك بدون بدون تدليس وبدون الخوض في عمق الوحل السياسي الذي لا يفيد ... والمثل يقول المكديه غير الام كذابه

تحيه ممزوجه بحنين وشوق لاستعاده الدوله الجنوبيه والوطن الجنوبي
__________________



استعادة دولة الجنوب
ali algahafee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-12, 01:55 AM   #8
طبيب العقول
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-02
المشاركات: 2,633
Angry

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee مشاهدة المشاركة
ا


الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله




العبارة أعلاه تحتوي على السبب المركزي الذي يتخذه (و ليسمحوا لي) المتزمّتون المتحجّرون كحجة (أو بالأصح كمسمار جحا) لرفض الحوار الجنوبي الجنوبي و دفن المبادرة موضوع النقاش ....و بدون تفكيك و تفنيد العبارة أعلاه سينجح (مع الأسف)المتزمّتون المتحجّرون في أجهاض و دفن أي مبادرة أو توجّه للم شمل الجنوبيين حول مائدة مستديرة واحدة !!
أنا في مداخلاتي السابقة حاولت بطريقة غير مباشرة تفكيك و تفنيد السبب المركزي أياه !! و سأستمر في محاولاتي رغم أنني بصراحة محبط و على حافة اليأس !!
أناشد جميع المتداخلين التركيز على هذا الموضوع و مناقشته من جميع الجوانب و لكن بلغة مباشرة تصيب الهدف و لا تحوم حوله !! لعل و عسى تلك العقول المتحجرة المتزمتة تهتدي و يدخلها شيء من ((التنوير))
يا أيها المشاركون في النقاش أرجوكم أن تفهّموا هولاء المتزمّتين المتحجّرين مسألتين أثنتين:
المسألة الأولى: أن محاولة أخذ أقرار من جميع الجنوبيين بالموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال أمر في غاية الاستحالة
المسألة الثانية ( و هي أهم و أخطر من الأولى): أن هذا الإقرار و الموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال لا يساوي قيمة الحبر الذي سيكتب به و السبب بسيط جدا جدا و هو أن كيفية تحقيق هذا التحرير و هذا الأستقلال أهم بمليون مرة من مجرد الموافقة عليهما (التحرير و الاستقلال) كهدف.........أنتم المتزمّتون المتحجّرون الأمور عندكم مبسطة إلى حد السخافة ...أنتم لا تشغلون تفكيركم بموضوع الكيفية ....فقط ستبحثون عن زعيم تؤمنون به و تعتقدون بجدارته و خلاص انتهت القصة و بعدها ستتفرغون لأذية الجنوبيين الآخرين المهمومين بمسألة الكيفية .............!!!
و كأن لسان حال المتزمّتين المتحجّرين يقول: بعدك بعدك يا جنوب ضيّعناك في الماضي و سنضيّعك في الحاضر و سنقضي على مستقبلك نهائياً......حسبنا الله و نعم الوكيل

التعديل الأخير تم بواسطة طبيب العقول ; 2013-01-12 الساعة 01:59 AM
طبيب العقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-12, 02:26 AM   #9
ali algahafee
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-26
المشاركات: 2,089
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول مشاهدة المشاركة
العبارة أعلاه تحتوي على السبب المركزي الذي يتخذه (و ليسمحوا لي) المتزمّتون المتحجّرون كحجة (أو بالأصح كمسمار جحا) لرفض الحوار الجنوبي الجنوبي و دفن المبادرة موضوع النقاش ....و بدون تفكيك و تفنيد العبارة أعلاه سينجح (مع الأسف)المتزمّتون المتحجّرون في أجهاض و دفن أي مبادرة أو توجّه للم شمل الجنوبيين حول مائدة مستديرة واحدة !!
أنا في مداخلاتي السابقة حاولت بطريقة غير مباشرة تفكيك و تفنيد السبب المركزي أياه !! و سأستمر في محاولاتي رغم أنني بصراحة محبط و على حافة اليأس !!
أناشد جميع المتداخلين التركيز على هذا الموضوع و مناقشته من جميع الجوانب و لكن بلغة مباشرة تصيب الهدف و لا تحوم حوله !! لعل و عسى تلك العقول المتحجرة المتزمتة تهتدي و يدخلها شيء من ((التنوير))
يا أيها المشاركون في النقاش أرجوكم أن تفهّموا هولاء المتزمّتين المتحجّرين مسألتين أثنتين:
المسألة الأولى: أن محاولة أخذ أقرار من جميع الجنوبيين بالموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال أمر في غاية الاستحالة
المسألة الثانية ( و هي أهم و أخطر من الأولى): أن هذا الإقرار و الموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال لا يساوي قيمة الحبر الذي سيكتب به و السبب بسيط جدا جدا و هو أن كيفية تحقيق هذا التحرير و هذا الأستقلال أهم بمليون مرة من مجرد الموافقة عليهما (التحرير و الاستقلال) كهدف.........أنتم المتزمّتون المتحجّرون الأمور عندكم مبسطة إلى حد السخافة ...أنتم لا تشغلون تفكيركم بموضوع الكيفية ....فقط ستبحثون عن زعيم تؤمنون به و تعتقدون بجدارته و خلاص انتهت القصة و بعدها ستتفرغون لأذية الجنوبيين الآخرين المهمومين بمسألة الكيفية .............!!!
و كأن لسان حال المتزمّتين المتحجّرين يقول: بعدك بعدك يا جنوب ضيّعناك في الماضي و سنضيّعك في الحاضر و سنقضي على مستقبلك نهائياً......حسبنا الله و نعم الوكيل
حسننا كيفيه الحصول على الاستقلال ياتي عن طريق عده عوامل ياتي في المقام الاول الاقتناع بعداله القضيه التي تومن فيها القياده التي تعمل على بلوره وتوضيح هذا المفهوم .... الاراده والاصرار الجماهيري والشعبي وتوحيد الجهود في الهدف المطروح والمتمثل بعداله القضيه استقلال واستعاده دوله الجنوب ..... الجانب الاخر والمتمثل في الزعيم او الرمز الذي قصدته متهما الاخرين بتعضيمه هذا نوع من المماحكه السياسيه ونوع من التوهان السياسي الذي يعمل على انحراف مسار الاجماع نحو الهدف المرسوم وخلق نوع من العراقيل التعجيزيه المفتعله تحت ما يسمى بتعضيم الشخصيه .. والا ما الضير في طرح نوع من المكانه السياسيه لشخص اصلا كان ومازال في موقع الرجل الاول في هذه الدوله ... وما زال الى هذه اللحضه مع القضيه الجنوبيه ومع امال وتطلعات الشعب الجنوبي المتمثل في استقلال واستعاده الدوله الجنوبيه مع التسليم بوجود بعض النواقص او الهفوات السياسيه عند هذا الزعيم .. فالاجدر بنا بان ننصف ونعدل سياسيا مع رموزنا الى ان يتحقق الهدف المرسوم باستعاده الدوله واستقلال الجنوب وعندها لكل حدث حديث بخصوص المواقع والادوارالمتخالف عليها.... لماذا لا ننصت لصوت المصلحه الوطنيه ..... لمذا لا نسمع الاخرين بهدوا ؟ لمذا لا نبادر يتقديم التنازلات مقابل المصلحه الموطنيه مع الحفاض على عدم المساس بالسياده والثوابت الوطنيه الجنوبيه .... اخيرا لن اضيف واكتفي بهذا
__________________



استعادة دولة الجنوب
ali algahafee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-01-12, 03:58 AM   #10
فقم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-27
المشاركات: 330
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee مشاهدة المشاركة
ا
خي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي

نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....

اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه

.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....

الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..

لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....



الاخ الكريم علي الجحافي

اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب، والواقع ان تعقيبكم يتضمن مادة جيدة للحوار ، وحوارنا حول المصطلحات هو حوار يتعلق بالوطن اساسا ، ومن هذه الجزئية الصغيرة يمكننا الانطلاق لما هو اشمل واكبر ، واظن اخي الكريم ان هناك العديد من المفاهيم والتنظيرات الخاطئة التي ترسخت باذهان البعض لجهلهم بالحقائق التاريخية ومقدمات الوحدة وتفسيرهم ايضا لاعلان 21 مايو عام 94، وكنا نرى ان نقاش بعض القضايا التي يجتهد البعض بالتنظير لها من غير اختصاص يضر بقضيتنا ويحقق الفائدة لخصومنا لمن يفطن او يفهم بالسياسة ولذلك نحاول تجنبها قدر الامكان، ويضطر المرء في بعض الحوارات بشأنها المساهمة المتواضعه في تصحيحها ، ولذلك اخي الكريم فاني ادعوك اولا لقراءة الاعلان الصادر في مايو 94 والذي اعتبره البعض شرعة واعلان الاستقلال ،و التعمق بمضمونه وما نطرحه اليوم بالاستناد علية ، ستجد انه يتناقض كليا مع المنطق ولا يحمل اي قدر من الموضوعية . وخيار التحرير والاستقلال ليس له علاقة مطلقا بهذا البيان الذي تبنى الشرعية عليه ، التحرير والاستقلال ، ليس مصطلح يجري ترديده او فرضه على الاخرين ، وربما ان من اطلق هذا الشعار لا يدرك ماهيته وشروطه ومتطلباته ، ومدى ملائمته وفعاليته لخدمة قضية شعبناالعادله ، وبكل تواضع ومن خلالكم وعبر ادارة المنتدى نقترح فتح حوار معمق حول هذا المفهوم ، وان يسهم في الحوار اناس من ذوي الاختصاص في السياسة والقانون الدستوري والقانون الدولي ، مع تقديرنا واحترامنا لقدرات الكتاب الاخرين .
وفيما يتعلق بموضوع الحوار ، فاظن ان الحوار بين الجنوبين ليس بدعه ، فالحوار هو اداة للتفاهم في كل المجتمعات ، ولايمكننا ان ننكر ان هناك خلافات ، فهناك عشرات القيادات والزعامات ، والمكونات والهيئات ، وخروج الجماهير في المسيرات لايعني ان الشعب قد حسم الموقف لصالح فريق او خيار معين ، والوسيلة الوحيدة التي يمكن لاي طرف او فصيل او زعيم اقناع الاخرين بشرعيته ، يجب ان تأتي عن طريق التفويض الشعبي بالاستفتاء ، فهناك قوى صامته وهناك قوى سلبية ، ومكونات وشخصيات لها مواقف اخرى وقطاع كبير من الجنوبيين في السلطة والدولة ومواطن الاغتراب ، والحوار على الاقل مطلوب معهم لاقناعهم بخيار الاستقلال بدلا من تهديدهم بسيف الجماهير ، نحتاج للحوار لتوحيد موقفنا امام شعبنا وامام المجتمع الاقليمي والدولي وامام مركز الحكم في صنعاء ، لنقول للجميع اننا موحدين ومن يتحدث او يحاور الاخيرين او يتفاوض مع الاخرين ، الاولى به ان يتحاور مع اخوته الجنوبيين، نحتاج للحوار وتغليب منطق العقل ، وحل خلافاتنا بدون اقصاء لاحد لنشكل سياج موحدا وواقيا حول اي قيادة او هيئة تتحدث باسم الشعب ، الحوار يعتبر ضرورة سياسية لتعميق الوحدة الوطنية ، ولانتصار قضية شعبنا , والاستمرار في رفضه هو محاولة للهروب من تحقيق التوافق او الالتزام للارادة الجماعية ، وبالتالي ترك الامور لتسير نحو المزيد من الفرقة والانقسام ، واذا استمررنا في حالة التعنت وخلق التبريرات الواهية لاعاقة او رفض الحوار ، فالبديل لن يكون الا المواجهة . تحياتي

التعديل الأخير تم بواسطة فقم ; 2013-01-12 الساعة 04:20 AM
فقم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للحوار, مبادرة, مجموعة, الجنوبي/, الإتصال, فارس, طاهر, قراءة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعة الإتصال من كواليس النقاش إلى ميدان الفعل/ صالح الجبواني عتق المنتدى السياسي 25 2012-12-26 01:16 PM
الإعلان عن مجموعة الأتصال الجنوبي لأطلاق عملية الحوار الجنوبي ــ الجنوبي اسدالجنوب المنتدى السياسي 46 2012-12-26 07:31 AM
إتحاد شباب الجنوب فرع م.الشعيب الشعيبي يعين الناشط طاهر بن طاهر رئيسآ له ضالعي زُبيدي المنتدى السياسي 1 2012-05-03 11:38 AM
نـــدا هــام بقلم طاهر بن طاهر رئيس الدائرة السياسية لاتحاد شباب الجنوب في محافظة ضالعي زُبيدي المنتدى السياسي 0 2012-03-13 05:36 PM
عبدالباري طاهر:أدعو الاشتراكي إلى قراءة أخطاء أساس قيام الوحدة وإعادة النظر فيها قهارالحديد منتدى أخبار الجنوب اليومية 1 2008-03-15 06:06 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر