تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليوم الثلاثاء الموافق 6/5/2014 م ‏ ‏ ‏

[الطائر المهاجر]

جيش الاحتلال يرفع اعلام اليمن فوق تراب الجنوب العربي المحتل
وهذا يوكد ان الحرب ليس موجهة ضد القاعدة بقدر ماهي احتلال جديد للجنوب العربي بأسم الحرب على القاعدة ..

[الطائر المهاجر]

عاجل: نجاء رئيس اللجنه الامنية بحلف قبائل شبوة احمد طالب المرزقي ومصور قناة عدن لايف الاعلامي عيدروس احمد السليماني .. نجو من عملية اغتيال من قبل قوات الجيش المرابطة في نقطة السوادء المستحدثة بمديرية حبان
حيث اطلق الجنود المرابطين في النقطة وابل من الرصاص على سيارتهما بعد ان تم ايقافهما في النقطة والسماح لهم بالمرور..لا انهما فوجئو بعد تحركهم من النقطة بالضرب المتعمد عليهما واعطاب كفرات السيارة وقد استطاعا ان يمشوا عليها الى منطقة العرم دون كفرات
وقال القيادي احمد طالب المرزقني انه عن مرورهم بالنقطة قد شاهد ايضا سيارتيين مدنييتن تعرضا ايضا لاطلاق رصاص ولم يتاكد عن اي اصابات لماليكها

[الطائر المهاجر]

باب المندب يتحول بقدرة ومعجزة إصلاحية الى شمال الحديدة




استطاع ذكاء صحفي "اصلاحي من مأرب" ويدير موقع إخباري شهير أن يسحب باب المندب شمالا لمسافة تزيد عن ثلاثمائة كيلومترا الى شمال مدينة الحديدة ويضعه بجوار رأس عيسى المقابل لمديرية خولان وهو ميناء تصدير نفط صافر بمحافظة مأرب .



وقالت مصادر محلية لمأرب برس ان انبوب النفط الذي يربط بين شركة صافر البترولية في مارب وخط تصدير النفط الملاحي في رأس عيسى بباب المندب ويمر من مديرية خولان تعرض للتفجير من قبل مسلحين وان قوات من الجيش قصفت بالمدفعية مواقع للمخربين .

اقرأ المزيد من شبوة برس | باب المندب يتحول بقدرة ومعجزة إصلاحية الى شمال الحديدة http://shabwaahpress.net/news/16580/#ixzz30vtLpYMX

[الطائر المهاجر]

الأمين العام لرابطة الجنوب العربي يؤيد الدعوة لإقامة مليونية 21 مايو في عدن ويحذر الاحتلال من استهداف شبوة

اقرأ المزيد من شبوة برس | الأمين العام لرابطة الجنوب العربي يؤيد الدعوة لإقامة مليونية 21 مايو في عدن ويحذر الاحتلال من استهداف شبوة http://shabwaahpress.net/news/16582/#ixzz30vtaaQ5i

[الطائر المهاجر]

عاجل : هجوم بالآر بي جي على نقطة بن عيفان بوادي حضرموت



تعرضت نقطة بن عيفان في وادي حضرموت بهجوم بقذائف الآر بي جي وزخات من الرصاص من قبل مجهولين دون أن تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى من جنود النقطة .



وقالت مصادر خاصة أن مجهولين أطلقوا القذائف وزخات الرصاص من فوق الجبل المطل على النقطة التي تتبع اللواء 37 مدرع بوادي حضرموت .



مراقبون يتسائلون عن لماذا هذا اللواء بالذات يتعرض لهجمات مجهولين دون غيره من قوات الجيش اليمني في وادي حضرموت .



وربط آخرون بين هذه الهجمات وأموال شركات النفط الأجنبية .

اقرأ المزيد من شبوة برس | عاجل : هجوم بالآر بي جي على نقطة بن عيفان بوادي حضرموت http://shabwaahpress.net/news/16581/#ixzz30vtyIqsB

[الطائر المهاجر]

[الطائر المهاجر]

اللواء لخشع : الرئيس هادي وجه ب 50 آلية عسكرية لتعزيز الأمن في حضرموت وتوظيف ألف جندي من أبناء المحافظة

[علي المفلحي]

كتب المحرر السياسي : آخر مسخرة إخوانية

( صدى عدن ) خاص :
كتب المحرر السياسي



آخر مسخرة إخوانية :



قالوا ان الحراك يساعد القاعدة في أحور :

اخوان اليمن، لا حدود لكذبهم


كتب مراقبون ما يلي :



هل هي محاولة من اخوان اليمن لتغطية ارهاب القاعدة ام لحرف أنظار العالم عن المعارك بين الجيش اليمني وأنصار الشريعة في مناطق من الجنوب؟ ...

لم يعد هناك شخص واحد، يمتلك عقل سوي، يصدق ان الاخوان يتمتعون بأخلاق الاسلام لان كل سلوكهم وكلامهم واعلامهم لا يمت للتعاليم الاسلامية بشيء، فالكذب والتضليل والإرهاب هي ابعد ما يمكن عن صفات المسلم. آخر ما ابتدعته طواحين الكذب والافتراء المرتبطة بأعلام الاخوان في اليمن ان حراك أحور انضم الى القاعدة ضد الجيش اليمني.. وهذه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة في محاولة إلصاق التّهم القذرة بالحراك الجنوبي السلمي المسالم . والإخوان يعلمون ان الحراك الجنوبي هو ابعد ما يكون عن القاعدة او أنصار الشريعة لسبب منطقي وهو ان القاعدة هي عدوه الاكبر ولان ايديولوجيتها العامة ورؤيتها لا تختلف عن الإخوان وهما معاً كفّرا شعب الجنوب وأباحا دمه وعرضه وأرضه وماله .. ولم ينس احد فتاوى بن لادن ثم فتاوى الديلمي والزنداني حول الجنوب.

لا احد يستطيع ان يفهم هذا السلوك الشيطاني المفعم بفطنة الأذى فهم لايفوّتون فرصة الا ولفقوا بطريقة غبية أخبارا هنا وهناك تستهدف حراك الجنوب، وحتى حين يُقتل الحراكيون بدم بارد وحين ترتكب المجازر بحقهم فان الصوت الأعلى لتشويه الحقائق وتزييف الواقع هو صوت الكذب الذي يأتي من الاعلام المرتبط باخوان اليمن. لقد فهم العالم انه لا فرق بين الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة فالقاعدة هي الذراع المسلح للإخوان وراينا كما رأى العالم ما يجري في مصر وسوريا وليبيا حيث تقف القاعدة بكل مسمياتها كخط دفاع أول عن الاخوان وأصبح العالم يفهم اليوم بان التطرف الذي اختطف الاسلام هو عبارة عن هرم رأسه تنظيم القاعدة وقاعدته تنظيمات الاخوان.

لماذا بالذات يكره اخوان اليمن الحراك الجنوبي اكثر من غيرهم لماذا لا يفوتون فرصة واحدة الا ودسوا إعلامهم الساقط لتشويه الحقائق وإظهار الحراك بما ليس فيه ؟ .. ان أمرهم عجيب، وغريب اجتهادهم وتفانيهم في التركيز الحاقد على ابناء الجنوب. لم ينس الجنوبيون بان القاعدة ومعهم الاخوان كانوا في الصفوف الاولى واكثر شراسة في حرب 94 وفازوا بنصف السلطة ونصف الفيد زمناً حتى انقض عليهم حليفهم البغيض ( صالح) .

الجنوب لم ولن يصدق بان هؤلاء الاخوان كانوا ثواراً من اجل التغيير.. والجنوب والعالم لن يصدقوا بان اخوان اليمن بعيدين عن أنصار الشريعة لأنهم أيديولوجيا واحدة وتمويل واحد وعمل واحد وكل منهما يعمل بشكل متكامل مع الاخر وستظهر الايام بان اخوان اليمن اشد خطرا على السلام الداخلي والخارجي من اي تنظيم اخر لأنهم نتاج خليط من التطرف الديني والقبيلة المتخلفة وهم يختلفون في تركيبهم عن اخوان العالم فهم أقبح في تشددهم وهمجيتهم .

ويعلم العالم ان منبع فكر الإرهاب في اليمن بدأ من المعاهد العلمية التي سادت لزمن طويل وتعمل اليوم بمسميات اخرى ولديهم جامعات الإيمان ولديهم جمعيات لا حصر لها لتمويل التطرف. لم يسمع احد قط ان دان شيوخ اخوان اليمن ارهاب القاعدة والاغتيالات اليومية.

الاخوان اظهروا في صعدة وعمران وحتى صنعاء بانهم أصبحوا ضعفاء أغبياء مهزومين جبناء وبأنهم ظاهرة إعلامية اكثر منها حقائق وليس سوى القاعدة تشد أزرهم وكل أعمالهم تتركز في تنظيم الإرهابيين وحشدهم وإرسالهم الى مناطق الصراع. من يسمعهم يتباكون على ما يسمونه بحياد الجيش في عمران يصدق بانهم يتكلمون من باب الحرص على سلامة الدولة وهذا عين الكذب لأنهم يريدون حربا بالوكالة، وهو ما نجحوا به في الجنوب من تحشيد قوى الجيش والأمن اليمني للتصدي للفعاليات السلمية والقتل اليومي للحراك لأنهم يلتقون مع حلفاء 94 على الجنوب بينما يختلفون على الحكم في صنعاء. ويلمس العالم بشكل جلي ضيق اخوان اليمن امام ما يجري في الحرب على أنصار الشريعة في ابين وشبوة بل وذهب شيوخهم للوساطة لإنهاء الحرب على الإرهاب وهذا دليل صارخ بان الاخوان والقاعدة ليسا سوى رأسين بشعين لجسد واحد. ويعلم ان محاولة اتهام الحراك ما هي الا لتغطية ارهاب رفاقهم من أنصار الشريعة وحرف الأنظار عنهم وهذا بيت القصيد من كل هذه الهستيريا الاعلامية.

إعلامهم سلاحهم القذر لكن ابناء الجنوب وحتى اهل اليمن جميعاً لم يعودو يصدقوا شيء فقد انكشف المستور وعرف الناس بانهم لا يختلفون على رئيسهم السابق علي صالح سوى انهم يكذبون ويقتلون وينهبون باسم الاسلام والإسلام بريء منهم.



كتب المحرر السياسي ل صدى عدن

[علي المفلحي]

لجنة الدستور اليمني تقر مبدئيا التبويب الأولي لمواده



07 رجب 1435هـ - 06 مايو 2014 م 09:00 عدد القرائات 105
لجنة الدستور اليمني تقر مبدئيا التبويب الأولي لمواده

Share on emailShare on print



صدى عدن - وكالات :

أقرت لجنة صياغة الدستور اليمني في اجتماعها، اليوم السبت، برئاسة إسماعيل الوزير" مبدئيا التبويب الأولي لمواد الدستور، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.


وقالت الوكالة إن اللجنة "أجلت استعراض ومناقشة النصوص الأولية المرشحة من مجموعات العمل حول هوية الدولة والأسس السياسية إلى اجتماع الغد".


وأصدر الرئيس اليمني في مارس الماضي قرارا بتشكيل لجنة لصياغة الدستور اليمني مكونة من 17 شخصية ضمت كافة المكونات السياسية والاجتماعية في البلاد.


وفي وقت سابق، حددت لجنة صياغة الدستور في اليمن نهاية يوليو المقبل موعدا لتسليم المسودة الأولى للدستور الجديد للبلاد للهيئة الوطنية المكلفة بالإشراف على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

[علي المفلحي]

وثائق مسرّبة تؤكد تساهل السلطات اليمنية مع القاعدة

صدى عدن/ صنعاء:
أظهرت وثائق أن وزارة الداخلية ومصلحة السجون في اليمن تلقت معلومات بأن عناصر من تنظيم القاعدة تعتزم اقتحام السجن المركزي بالعاصمة وذلك قبل شهرين من حدوث الاقتحام.

لكن يبدو أن التحذير لم يجد آذانا صاغية.


ففي 14 فبراير شباط نفذ مسلحون هجوما منسقا بالقنابل والقذائف والأسلحة النارية على السجن لتحرير نزلاء على صلة بالتنظيم.

وفر في تلك الأحداث ما لا يقل عن 19 نزيلا يشتبه بأنهم من المتشددين. وفي أواخر مارس آذار نشر تسجيل مصور على الإنترنت يظهر فيه زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو يحتفي بنزلاء فارين ويتوعد بمهاجمة الولايات المتحدة.

والوثائق المرتبطة باقتحام السجن تلقي الضوء على واحد من أكبر التحديات أمام اليمن في صراعه مع القاعدة في جزيرة العرب: وجود قوة أمن ضعيفة منقسمة تفتقر للتجهيزات اللازمة وبحاجة ماسة لإعادة الهيكلة وإلا ظل الباب مفتوحا أمام اختراقات أمنية كبرى يمكن أن تهدد مصالح الغرب.

وانعدام الاستقرار في اليمن يمثل خطرا أيضا على السعودية.. ذلك العملاق النفطي. فالبلدان يتشاركان في حدود طويلة يسهل اختراقها كما أن التنظيم يضم العديد من العناصر السعودية التي تسعى للإطاحة بأسرة آل سعود.

من بين الوثائق مذكرة رسمية بخط اليد تحت بند "عاجل وسري" رفعها مدير سجن صنعاء المركزي العقيد محمد الكول إلى رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بتاريخ السابع من ديسمبر كانون الأول 2013.

وتضمنت المذكرة التي تحمل في مقدمتها ما يدل على أنها من مراسلات وزارة الداخلية تحذيرا من "معلومات تفيد بأن عناصر تنظيم القاعدة الموجودين داخل الإصلاحية يخططون مع بقية التنظيم خارج الإصلاحية لمحاولة اقتحام السجن وإطلاق سراحهم خاصة بعد اقتحام مقر وزارة الدفاع".

ولم يتضح رد فعل عبد القادر قحطان الذي كان وزيرا للداخلية في ذلك الحين. لكن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عين وزيرا جديدا بعد اقتحام السجن وتم حبس الكول على ذمة التحقيق في اتهامات بالتقصير في أداء الواجب.

ورفض الكول التعليق لأن القضية مازالت منظورة. وفشلت المحاولات المتكررة للاتصال بقحطان.

وتضمنت مذكرة أخرى اطلع مراسل رويترز في صنعاء على نسخة منها مطالب من الكول "بتعزيز حراسة السجن بجنود إضافيين وتغيير بعض الأفراد ممن هم في سن لا يسمح لهم بالاستمرار في الحراسة ومن لا يصلحون للعمل في الحراسة وإصلاح كاميرات المراقبة المعطلة منذ سنتين... ولكن لم يستجب أحد لهذا."

ولم يتم التتحقق من صحة الوثائق من مصدر مستقل لكن نسختين من مذكرة الكول المؤرخة بتاريخ السابع من ديسمبر كانون الأول ومذكرة أخرى مؤرخة في التاسع من الشهر نفسه وجهها النائب العام إلى قحطان يطلب فيها التحري حول البلاغ المقدم.

وسئل العقيد أحمد حربة السكرتير الصحفي لوزير الداخلية الحالي التعليق فقال "استكملت التحقيقات مع عدد من المسؤولين وأفراد حراسة السجن المركزي وتمت إحالة الملفات إلى القضاء."

وأضاف دون أن يحدد الاتهامات "القضاء هو الذي سيدينهم أو يبرئ ساحتهم... لأن الحديث عن وجود عجز في الجنود أو غيره ليس مبررا.. لحدوث مثل هذا الأمر."

إخلاء المسؤولية

طالبت المذكرة المؤرخة في السابع من ديسمبر كانون الأول بنقل سجناء القاعدة المحتجزين بالسجن المركزي إلى "سجن الأمن السياسي.. أو أي سجن ترونه خاصا بالجماعات المتطرفة" وحذرت من أن "بقاءهم في الإصلاحية يعد خطرا أمنيا خاصة وأن السجن أصبح متهالكا ومن السهل عملية اقتحامه."

وجاء في المذكرة أيضا أن سجناء القاعدة نشروا "فكرهم التكفيري بين أوساط السجناء خصوصا بعد وعدهم بإخراجهم من السجن بأي وسيلة."

وأشارت الوثيقة إلى "إخلاء مسؤولية إدارة السجن" التي ذكرت أنها استنفدت "جميع الإجراءات والحلول وأنها أرفقت كشفا بأسماء السجناء الذين تطلب نقلهم من الإصلاحية".

وتضمنت وثيقة مرفقة كشفا بأسماء السجناء الذين طلبت إدارة السجن المركزي نقلهم إلى سجن آخر لكن لم يتم الاطلاع على هذه القائمة.

أما النائب العام أحمد علي الأعوش فقد قال في مذكرته المؤرخة في التاسع من ديسمبر كانون الأول إنه تم تلقي صورة من "البلاغ بوجود مخطط من قبل بعض المنظمات الإرهابية بالتعاون مع بعض السجناء المنتمين لهذه المنظمات لمهاجمة السجن وتهريب السجناء وهو ما لزم إبلاغكم باتخاذ إجراءاتكم تفاديا لما قد يحصل وتوفير الحماية اللازمة للسجن المركزي والتحري حول البلاغ المشار إليه وفقا للقانون."

وحملت المذكرة توقيع الأعوش وختمه.

قوات ضعيفة

ولم تتسن معرفة رد فعل وزير الداخلية على هاتين المذكرتين.

من جانب آخر كان ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد تعهد في أغسطس آب 2013 في بيان شوهد على موقع على الإنترنت يستخدمه الإسلاميون بإطلاق سراح سجناء.

وفي بلد يتغلغل فيه الفساد والحكم غير الرشيد في النسيج السياسي لا عجب في أن تكون قوات الأمن أقل فعالية.

وأعاد الرئيس هادي هيكلة وزارة الدفاع لكنه يقر بأن الأمر يتطلب ما هو أكثر من ذلك.

وقال في كلمة أدلى بها في الآونة الأخيرة في احتفال بمناسبة تخريج دفعة حاصلة على درجة الماجستير في الحقوق وعلوم الشرطة "أسس بناء الأمن دائما تكون صعبة ولذلك لابد من أن يكون كادر وزارة الداخلية الأمني أفضل ترتيبا وتنظيما على المستوى العملي."

وعن المذكرتين المتعلقتين باقتحام سجن صنعاء المركزي قال مسؤول أمني يمني بارز "الواضح أن هناك تقصيرا وإهمالا ولهذا قام الرئيس بتغيير وزير الداخلية كما تمت إقالة رئيس مصلحة السجون ومدير السجن وحراس السجن. والتحقيقات مستمرة مع مدير السجن وأفراد الحراسة ونتائج التحقيقات هي التي ستحدد طبيعة ومسؤولية كل شخص في هذه الحادثة وإذا ما كان الإهمال متعمدا أم أنه تقصير."

وفي غياب قوة أمنية يمنية قوية لأسباب منها مواجهة الانفصاليين في الجنوب وتمرد في الشمال زاد اعتماد واشنطن على هجمات الطائرات بغير طيار في التصدي لخطر القاعدة في جزيرة العرب.

وأسفرت سلسلة من الضربات الجوية يومي 20 و21 أبريل نيسان عن مقتل 65 متشددا حسب ما ذكرته السلطات اليمنية. لكن أفلت من هذه الضربات فيما يبدو أهم هدفين بالنسبة لواشنطن وهما الوحيشي وخبير المتفجرات إبراهيم العسيري.

وأتبع الجيش اليمني ذلك بحملة كبيرة في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين لإخراج المتشددين من معاقلهم. وتقول السلطات إن عشرات المتشددين لقوا حتفهم في القتال. وقال اليمن إن ما لا يقل عن 37 متشددا من القاعدة قتلوا في شبوة يوم الأحد وحده. وكان بين القتلى أفغان وصوماليون وشيشان وجنسيات أخرى.

ومما يبرز التحديات التي تعترض الأمن مقتل مواطن فرنسي برصاص مجهولين في العاصمة اليمنية يوم الإثنين.

وقتل زعيم خلية القاعدة في جزيرة العرب في مديرية المحفد بمحافظة أبين وهي خلية قال مسؤول يمني إنها أنشط خلايا التنظيم في البلاد في مجال التخطيط لهجمات على الجيش ومنشآت النفط والغاز. وقال اليمن إن الجيش بسط سيطرته على معقل للمتشددين في المحفد في مطلع الأسبوع.

ومدى فاعلية هجمات الطائرات بلا طيار مثار جدل. ففي حين يشيد مسؤولون أمريكيون بها قائلين إنها حالت دون سيطرة القاعدة في جزيرة العرب على أراض كما حدث عامي 2011 و2012 يخشى البعض أن يتسبب سقوط قتلى مدنيين فيها في زيادة التعاطف مع التنظيم.

وركزت الولايات المتحدة معظم جهدها على تقديم تدريب على مكافحة الإرهاب لقوات الأمن اليمنية.. لكن المهمة شاقة.

وقال دبلوماسي أمريكي سابق على دراية بالأوضاع في المنطقة "أجهزة الأمن اليمنية بحاجة لمساعدة ضخمة. هذا أمر معروف منذ فترة طويلة. لدينا مدربون يعملون مع وحدات يمنية متخصصة كما كان الحال منذ سنوات. وهم يحاولون تدريبها على الاستعداد لدخول المعارك."

وأضاف "مازال هذا صعبا. لا يوجد عدد كاف من المؤهلين بين ضباط الصف. يصعب نشر ذلك العدد الضئيل جدا على كل الأجهزة المختلفة التي تسعى للنهوض بها إلى مستوى المهارة العملية."