رسالة الى أمي الصابرة

[بن الغريب]

قصة محزنة اللهم فك اسرانا يا رب العالمين ونقول لاسرانا صبر جميل فانتم النور الذي نمشي علية فصبرآ اخي احمد
بن الغريب

[ياسر السرحي]

أحنّ إلى خبز أمي

و قهوة أمي

و لمسة أمي

و تكبر في الطفولة

يوما على صدر يوم

و أعشق عمري لأني

إذا متّ،

أخجل من دمع أمي!

خذيني ،إذا عدت يوما

وشاحا لهدبك

و غطّي عظامي بعشب

تعمّد من طهر كعبك

و شدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلها

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك!

ضعيني، إذا ما رجعت

وقودا بتنور نارك..

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدت الوقوف

بدون صلاة نهارك

هرمت ،فردّي نجوم الطفولة

حتى أشارك

صغار العصافير

درب الرجوع..

لعشّ انتظارك!

محمود درويش

[ابومحمدالناخبي 2010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي

السلام عليكم

رسالة مؤثرة تدمي القلب وتدمع العين وبها من الفخر مابها







رسالة إلى أمي الصابرة .. ( بقلم المعتقل الجنوبي : أحمد الربيزي )



صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 4 – 2010

اسعد الله صباحك أو مساك يا حجه..

اكتب إليك من غيابات السجن وظلماته. واعرف انك - يا غالية - في أحدى زوايا البيت تسندي وجهك الحزين على راحة يمناك، هكذا كنت أشاهدك في أيام أحزانك وما أكثرها.. كان آخرها وقبل اعتقالي حزنك الطويل على فلذة كبدك شقيقي المرحوم الذي توفاه الله قبل عامين وهو في ريعان الشباب .
اعلم يا أمي اني ضاعفت أحزانك، وسببت لك القلق، والأرق منذ اعتقالي واختطافي والزج بي في سجون صنعاء في 12 مايو العام الماضي وحتى الآن.

ولكن ثقتي في صبرك الجميل، الذي تتسمي به منذ أن فقدتي والدي الشهيد في سبعينات القرن الماضي، وفي أيمانك القوي بالله الذي لا يتزعزع ولا يلين، هو من أكسبك الإصرار على تعلم القراءة وحفظ القران وقد تجاوزتي السبعين من العمر .. عمرك المديد ان شاء الله .. من صبرك – يا أمي – تعلمت الصبر على المكاره، ومنه أستمد قوتي وطاقتي التي لا تنضب كلما تذكرتك.
كنت أعرف قبل ان يقال لي بأنك من اجلي أضفتي يوما ثالث لصيامك الأسبوعي تطوعا وتقربا لله واستعطافا لرحمته وترجيا ان يطلق سراحي .. لا أبالغ إذا زعمت اني أكاد اسمع دعائك لي سرا وجهرا وأكاد أرى حبيبات دموعك الغالية تحفر أخاديد وجهك السمح والتي تشبه الى حد ما حبيبات الكهرمان وهي تنساب بين أناملك في تسبيح لا نهائي ..
أمي .. والدتي الغالية ..
مهما قلت او عملت لا استطيع ان أوفيك لحظة قلق واحدة . فكل طلبي ان تسامحيني ..
واعلمي ان حالك اليوم قد يكون أفضل من حال كثير من أمهات أخريات ممن استشهد أولادهن أو جرحوا في ميادين النضال السلمي بأيدي وأدوات القمع وجبروت الظلم والاستبداد وهم عزل من السلاح ولا حول لهم ولا قوة .. تذكري تلك الأمهات العظيمات انهن من "أجمل الأمهات ..." . تذكري ام عمر الصبيحي وأم حمادة وأم وضاح وأم عبد الناصر وأم شفيق وأم الصارطي وأم بارجاش وأم التوم وأم عبد العليم وأم سيف علي وأم ناصر وأم سالم وأم عبد الحكيم وأم صدام وأم المارمي وأم بن عبيد وغيرهن من مئات الأمهات المكلومات والمفجوعات في أولادهن من الشهداء والجرحى ممن سقطوا في الثلاث السنوات الماضية .. فلا تنسي يا امي حين ترفعي كفيك الطاهرتين بالدعاء ان تدعي لهن بالصبر والسلوان وللشهداء من أبنائهن الرحمة والمغفرة .. أدعي لهن ادعي للشهداء وللجرحى ادعي لجميع المعتقلين كما تدعين لي ..
واعلمي ان ما باليد حيلة وقد أصبحنا معتقلين . منا من هو في السجن الكبير ومنا من هو في زنازين صغيرة دون ذنب اغترفنا أو جرم ارتكبناه ، لم نقتل احدا ولم ننهب ارض احد ، لم نسرق او ننصب على احد. أخلاقنا التي تعلمناها من آبائنا وأمهاتنا وأهلنا ، من مجتمعنا الحر المتحضر، ومن تعاليم عقيدتنا الإسلامية السمحاء . تعلمنا رفض الظلم والطغيان ومقاومته . قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان" .. وما عملناه هو انا استنكرنا المنكر وفضحناه، رفضناه وقاومناه بأقلامنا ونضالنا السلمي ..
نحن نعلم بان الظلمة والطغاة وبما يمتلكون من وسائل قمعية، لن يتوانوا في محاولاتهم – الفاشلة - النيل منا وكسر إرادتنا، ومحاولة تركيعنا وإذلالنا بشتى الأساليب الوحشية واللا أخلاقية . ولكن هيهات هيهات فلم ولن يستطيعوا مهما عتوا في طغيانهم ان ينتزعوا منا مبادئنا التي نؤمن بها .. لن يمسخوا أخلاقنا الفاضلة، ولن نبيع ذممنا .. وليعلموا ان عزائمنا الفولاذية نستمدها من إيماننا بالله ومن عزيمة شعبنا الحي الصابر المجاهد الذي يقدم التضحيات تلو التضحيات .
واعلمي - يا والدتي العظيمة الصابرة - ان هذا الظلم والعدوان الذي ابتلى به شعبنا اليوم هو عينه الذي جعل والدك الفقيد شيخ النضال (محمد ناصر الجعري) وزملاؤه المناضلين الأبطال في مختلف مناطق الجنوب أن ينتفضوا في خمسينات وستينات القرن الماضي، مرورا بالثورة الأكتوبرية في 63م، ووصولا الى الاستقلال المبارك من نير الاستعمار البريطاني البغيض، وخروج آخر جندي بريطاني من عدن في ال30 من نوفمبر 1967م .
أخيرا وليس بآخر سامحيني إذ كدرت حياتك، وأكثري من الصلاة والدعاء. وتقبلي فائق التقدير والاحترام وجعلني الله بارا بك . وحسبنا الله ونعم الوكيل.
احمد الربيزي
السجن المركزي صنعاء

اللهم فك اسره واسرى الجنوب
آمين اللهم آمين

[سيف الدوله]

اسال الله ان يفك اسركم جميعا وان يصبر اهليكم من هذه المحنه .......

[ياسر السرحي]

اللهم آمين

اللهم آمين

اللهم آمين


ما تقصروا اخواني

[السلطان الرابع]

نزلة وتصاقطة دموع فكيف تكون مشاعر الامهات في مثل هذا الموقف الصعب
اللهم ارحمنا وارحم جميع المسلمين
يا من بيده مفاتيح كل شيء نسألك ان تفتح أبواب السجون
وفك قيد جميع الاسرى والمعتقلين
وردهم الى اهلهم سالمين غانمين يا رب العالمين
انك انت ربي على كل شيء قدير

[ياسر السرحي]

يا أمهاتنا العزيزات .. يا أخواتنا الحنونات.. يا بناتنا الطائعات.. تحية منا إليكن نحن أسرى الجنوب في سجون سلطات صنعاء الاستعمارية عندما نشاهدكن تخرجن إلى ساحات النضال والبطولات في مظاهرات رائعة للمطالبة بالإفراج عنا وصوركن على صدر صفحات الصحف .. صور ليس لمجرد أي نساء وإنما صور النساء الشامخات على سطح هذه الأرض.
إنكن بهذا العمل الجبار الذي تقمن به في كل محافظات وطننا الغالي الجنوب ولاسيما المظاهرات التي كانت في الأيام الماضية في محافظتي حضرموت والمهرة. ومن قبلهما في لحج وأبين وعدن. تكشفن للعالم الوجه القبيح لسلطات صنعاء. وبالمقابل تمددن أبنائكن وإخوانكن وآبائكن رجال الجنوب المناضلين بحقن جديدة ودائمة لمواصلة مسيرة التحرير للوصول إلى يوم النصر القادم قريبا إن شاء الله.
أما نحن الموجودون خلف القضبان وفي الغرف المظلمة تحت الأرض قد لا تتصورن كم هو عظيم لدينا ما تقمن به ولا يُقدر بثمن, ومن الصعب علينا أن نرد جميلكن هذا ببعض كلمات واسطر. ونقول لكن إننا نُقبل كل ذرة تراب تضعن عليها نعالكن فأنتن اشرف واطهر من يحق لنا الاعتزاز به .
أيها الشامخات: إننا على ثقة مطلقة بأنكن سوف تواصلين هذه المسيرة ليس للإفراج عنا فقط ولكن لتحويلها إلى أسلوب نضالي مستمر لتحرير وطنكن الغالي الجنوب. لتثبتنا أنكن ليس اقل دورا من أخوانكن الرجال, فالمرأة الجنوبية سجل لها التاريخ في انصع صفحاته أدوارا مشرفة في تحقيق الاستقلال الأول, واليوم بمشيئة الله ثم بمشيئتكن سوف يسجل لكن التاريخ في صفحاته الأكثر إشراقا هذا الدور المتميز من أجل تحقيق الاستقلال الثاني.
أما طلبنا منكن أيها الشامخات إنه في هذه الظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة التي تفرضها سلطات الاحتلال على شعبنا تطبيقا لسياسة الإبادة والإذلال ضد شعب الجنوب ندعوكن إلى العمل بسيرة قدوتنا وقائدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في تطبيق مبدأ التراحم والتكافل بين الأسر الجنوبية. فكل أسرة عائلها شهيد أو جريح أو أسير أو مطارد أو عاطل عن العمل هي أسرة بحاجة إلى مد يد العون . وانتن النساء خير من يقوم بهذه المهمة . وسوف تكون في ميزان حسناتكن عند الله.
كما ندعوكن إلى الدفع بأبناء شعب الجنوب رجال ونساء للخروج إلى ساحات النضال السلمي . فساعة الإنسان هي بيد الله وحده . ولا يستطيع كائن من كان تقديمها أو تأخيرها دقيقة واحدة . لهذا فإن الخوف من المكتوب أمر ليس له مبرر.
مرة أخرى نحني هاماتنا إجلالا وإكبارا لكن أيها الشامخات نساء الجنوب.
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته مني ومن جميع إخواني أسرى الجنوب.
احمد محمد با معلم

[ابن الفيلق]

القصة ابكتني من داخلي الهم حررا اسرئنا من سجون المحتل وصبر امهات الاسري علي محنتهم واديق الزيود مادقونا من انوع التعديب يارب العالمين.

[ياسر السرحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الفيلق

القصة ابكتني من داخلي الهم حررا اسرئنا من سجون المحتل وصبر امهات الاسري علي محنتهم واديق الزيود مادقونا من انوع التعديب يارب العالمين.

نعم قصة ورسالة عاطفة فيها من الشجن مافيها وفيها من الاصرار والتحدي

رساله الى قلب الأم يوصيه بالدعاء والصبر


رسالة من قلب مناضل جسور الى أم الاحرار واخت الثوار وبنت الشهداء الجنوبيين الابرار