تغطية خاصة لدوري ابطال اوربا

[قلم رصاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجـــ*ـــم

المباراة شبه منتية الان والانتر متقدم بثلاثة لواحد

نعم اخي العزيز نجم المبارة انتهت

بنتيجة قاسية جدا للبرشا ثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد

واعتقد ان مباراة العودة على ملعب النيو كامب ستكون صعبة جدا للبرشاء

[نجـــ*ـــم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم رصاص

نعم اخي العزيز نجم المبارة انتهت

بنتيجة قاسية جدا للبرشا ثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد

واعتقد ان مباراة العودة على ملعب النيو كامب ستكون صعبة جدا للبرشاء

بالفعل ستكون صعبة ولكن البرشا يستطيع ان يضرب بالاربعة والخمسة
متى ماكان في يومه امس لم يكن ذلك الفريق المرعب فقد كان في غير يومه

[نجـــ*ـــم]

الانتر يتقلب على البرشا في ذهاب نصف النهائي

خطا فريق إنتر ميلان خطوة كبيرة نحو التأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه برشلونة حامل اللقب (3-1)، في ذهاب الدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية.
وسجل الهولندي ويسلي سنايدر (30) والبرازيلي مايكون (48) والأرجنتيني دييغو ميليتو (61) أهداف إنتر ميلان، فيما سجل بدرو رودريغيز (19) هدف برشلونة الوحيد.
وسيكون إنتر على موعد مع برشلونة مجدداً يوم الأربعاء القادم، في ملعب "كامب نو"، ويحتاج النادي الكتالوني للفوز (2-0)، أو بفارق ثلاثة أهداف ليتأهل إلى المباراة النهائية التي سيستضيفها ملعب غريمه ريال مدريد "سانتياغو برنابيو"، في 22 أيار/مايو المقبل، فيما يكفي إنتر التعادل او حتى الخسارة بفارق هدف.
وحافظ الفريق الإيطالي على سجله خالياً من الهزائم على ملعبه "جوزيبي مياتزا"، للمباراة الثالثة والأربعين على التوالي أي منذ خسارته أمام باناثينايكوس اليوناني (0-1) في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 في هذه المسابقة بالذات.
كما سجل إنتر رقماً قياسياً شخصياً بتحقيقه فوزه السادس على التوالي في المسابقة الأوروبية هذا الموسم.
ورغم البداية النارية لأصحاب الأرض، إلا أن الضيوف باغتوهم بهدف في الدقيقة 19، بعد خطأ دفاعي من البرازيليين مايكون ولوسيو، استغله بأفضل شكل ممكن مواطنهما ماكسويل الذي عكس الكرة إلى بدرو رودريغيز فسددها الأخير في مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار.
وأعطى الهدف الأفضلية للفريق الكتالوني، مقابل ضياعاً واضحاً في صفوف إنتر الذي سعى بكل ما لديه لإدراك التعادل وكان له ما أراد في الدقيقة 30، عن طريق الهولندي ويسلي سنايدر الذي سدد كرة استلمها من زميله الأرجنتيني دييغو ميليتو في شباك الحارس فيكتور فالديز.

وجعل هدف التعادل الكفة لتميل لمصلحة الفريق الإيطالي الذي فرض سيطرته بشكل أكبر، وكانت هيمنته واضحة على كافة تفاصيلها، لكنه لم ينجح بزيادة غلته من الأهداف، رغم النشاط الواضح للهجوم الذي قاده ميليتو، لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
ولم ينتظر إنتر كثيراً بعد إطلاق صافرة بداية الشوط الثاني، إذ عزز النتيجة لصالحه بهدف جاء من هجمة مرتدة نجح مايكون بترجمتها بشكل صحيح في الدقيقة 48.
وقام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بتبديل "تكتيكي" في صفوف إنتر ميلان، فأخرج المقدوني غوران بانديف (57)، وأشرك بدلاً منه الصربي ديان ستانكوفيتش لتغزيز القدرة الدفاعية، لكن هذا الأخير قام بمجهود مضاعف وصنع الهدف الثالث لفريقه عندما مرر الكرة للكاميروني صاميول ايتو فلعبها الأخير عرضية لتصل إلى سنايدر الذي حولها بدوره برأسه إلى ميليتو ليسددها مباشرة رأسية في المرمى (61).

وفشل فريق جوزيب غوارديولا في تدارك الأمور فكان السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والأرجنتيني ليونيل ميسي أشبه بالغائبين عن المباراة، وبدا واضحاً إرهاقهما من الرحلة البرية التي قاما بها للوصول إلى ميلانو، بعدما توقفت حركة النقل الجوي نتيجة الغمامة البركانية الناجمة عن ثورة بركان في أيسلندا، ما دفع المدرب الشاب لإخراج اللاعب السويدي واستبداله بالفرنسي ايريك ابيدال، لكن دون جدوى.
وتعرض أصحاب الأرض لنكسة مزدوجة بعدما خرج اثنان من مسجلي الأهداف مايكون وميليتو بداعي الإصابة، ما اجبر مورينيو على القيام بتبديلين خلال دقيقتين، فأشرك الروماني كريستيان شيفو (71)، وماريو بالوتيللي (73)، ما أفقد الفريق شيئاً من تركيزه، لاسيما أن إشراك الأخير لم ينل استحسان الجمهور الذي أطلق صيحات الاستهجان بحقه.
ونجح الفريق الضيف في ربع الساعة الأخيرة أن يخطف المباراة لصالحه، وأن يقوم بعدة هجمات على مرمى سيزار الذي تألق بالتصدي لكل الكرات التي اقتربت من شباكه، ما منح فريقه الفوز (3-1).

[قلم رصاص]

إنتر ميلان يهزم برشلونة ويتقدم خطوة كبيرة نحو نهائي دوري أبطال أوروبا
20 أبريل 2010:
DPA ©

حول فريق إنتر ميلان الإيطالي تأخره بهدف أمام ضيفه برشلونة الأسباني إلى الفوز 3/1 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وافتتح بيدرو التسجيل لبرشلونة مبكرا ثم حسم إنتر ميلان اللقاء لصالحه بثلاثة أهداف سجلها ويسلي شنايدر ومايكون ودييجو ميليتو ، وأثار هدف ميليتو جدلا بدعوى أنه جاء من موضع تسلل.

ولم يصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا منذ عام 1972 ، ولكنه قطع الآن شوطا كبيرا نحو تحقيق هذا الهدف تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان قد فجر مفاجأة وقاد بورتو البرتغالي لإحراز اللقب عام 2004 .

وقال مورينيو :"إنني فخور بفريقي لما حققه الليلة ، ولكنني أعرف أن المواجهة ستكون صعبة في برشلونة. يمكنني تخيل ما ينتظرنا هناك".

وقال إيتو :"الجماهير كانت رائعة حقا الليلة ، وساندونا بالفعل".

وأضاف إيتو أنه لن يبالغ في الاحتفال في برشلونة في حالة تأهل إنتر ميلان إلى الدور النهائي "نظرا لاحترامي لمشجعي برشلونة".

كذلك قال تياجو موتا ، لاعب إنتر ميلان والمنتقل أيضا للفريق الإيطالي من برشلونة ، إنها "ليلة رائعة حقا بالنسبة لنا".

ومن جانبه قال خوسيب جارديولا ، المدير الفني لبرشلونة ، :"كل ما يمكنني قوله هو إننا سنلتقي مجددا في مباراة الإياب".

وأضاف :"حاولوا اختراق دفاعنا واستفادوا من السرعة الكبيرة لمهاجميهم. لعبوا بطريقتهم ، ولم نتمتع بالفعالية التي تظهر في مبارياتنا الأخرى".

وقال خوان لابورتا ، رئيس نادي برشلونة ، :"ليس لدينا أعذار ، لأننا كنا نعرف بشكل مسبق كيف سيلعبون". وأبدى أمله في أن يكون "هدف بيدرو مهما في النهاية".

ونفى بيدرو أن يكون لعناء السفر إلى ميلانو بسبب اضطرابات رحلات الطيران في أوروبا ، دور في الهزيمة.

وأضاف بيدرو :"الحكم لم يكن دقيقا (في قراراته) ، وستكون مباراة الإياب صعبة للغاية لكننا يمكننا قلب الموازين بمساعدة مشجعينا".

ووسط احتفالات الجماهير الإيطالية بفوز إنتر ميلان على أرضه ، أبدى برشلونة تذمره من قرارات الحكم البرتغالي أوليجاريو بنكيرينسا الذي أدار المباراة.

والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها برشلونة بفارق أكثر من هدف واحد خلال فترته الناجحة تحت قيادة جارديولا.

ولا بديل أمام برشلونة الآن عن الفوز بهدفين على الأقل في مباراة الإياب المقررة يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل على ملعب "كامب نو" كي يخطف بطاقة التأهل.

وسيفتقد برشلونة في لقاء الإياب جهود القائد كارلس بويول ، الذي حصل أمس على البطاقة الصفراء الثانية. كما سيفتقد إنتر ميلان جهود لاعب خط الوسط المخضرم ديان ستانكوفيتش بسبب الإيقاف أيضا.

وكما كان متوقعا ، سيطر برشلونة على مجريات اللعب في بداية المباراة واكتفى إنتر ميلان بالصمود أمام الضغط الهجومي.

وافتتح برشلونة التسجيل في الدقيقة 20 حيث انطلق ماكسويل ، لاعب إنتر ميلان السابق ، من الناحية اليسرى ومرر الكرة بذكاء إلى بيدرو الذي سددها بقدمه اليسرى من حدود منطقة الجزاء لتسكن شباك إنتر ميلان.

وبعد عشر دقائق فقط أدرك إنتر ميلان التعادل ، حيث مرر النجم الكاميروني صامويل إيتو ، لاعب برشلونة السابق ، كرة متقنة إلى الأرجنتيني ميليتو الذي هيأها إلى شنايدر ليسكنها شباك فيكتور فالديز ، حارس مرمى برشلونة.

وبدا الإجهاد على لاعبي برشلونة شيئا ما في الشوط الثاني.

وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني تقدم إنتر ميلان بهدف مايكون وسجله بمساعدة ميليتو.

وواصل إنتر ميلان محاولاته الهجومية حتى عزز تقدمه بالهدف الثالث وسجله ميليتو في الدقيقة 61 ، بمساعدة إيتو وشنايدر ، ليسهل مهمة الفريق في مباراة الإياب.

وكثف برشلونة محاولاته في الفترة المتبقية من المباراة في محاولة لتعديل النتيجة لكن محاولاته باءت بالفشل ليواجه مهمة صعبة على ملعبه في مباراة الإياب.

[قلم رصاص]

لمشاهدت اهداف مباراة برشلونة + انترميلان

http://sports.maktoob.com/Show_Media...%D8%A7-1-0.htm

[قلم رصاص]

أوليتش يقود بايرن ميونيخ لنهائي دوري الأبطال

قاد المهاجم الدولي الكرواتي إيفيكا اوليتش فريقه بايرن ميونيخ الألماني إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه بتسجيله ثلاثية "هاتريك" الفوز على مضيفه ليون الفرنسي 3-صفر اليوم الثلاثاء على ملعب "جيرلان" في ليون في إياب الدور نصف النهائي.

وسجل أوليتش الأهداف في الدقائق 26 و67 و78 رافعاً رصيده إلى 7 أهداف في 9 مباريات في المسابقة بفارق هدف واحد خلف مهاجم برشلونة الإسباني حامل اللقب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي متصدر لائحة الهدافين.

وكان الفريق البافاري فاز 1-صفر ذهاباً في أليانز أرينا في ميونيخ الأربعاء الماضي.

ويلتقي بايرن ميونيخ في المباراة النهائية المقررة في 22 أيار/مايو المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، مع برشلونة الإسباني حامل اللقب أو إنتر ميلان الإيطالي اللذين يلتقيان غداً الأربعاء على ملعب نو كامب في برشلونة إياباً، علماً أن مباراة الذهاب الثلاثاء الماضي في ميلانو انتهت بفوز انتر 3-1.

ضحية جديدة

وتابع بايرن ميونيخ مشواره الرائع في المسابقة حيث أطاح بأندية عريقة في القارة العجوز أبرزها يوفنتوس الإيطالي ومواطنه فيورنتينا ومانشستر يونايتد الإنكليزي بطل 2008 ووصيف بطل 2009، وبات قريباً من لقبه الخامس في المسابقة بعد أعوام 1974 و1975 و1976 و2001.

وبات مدرب بايرن ميونيخ الهولندي لويس فان غال على بعد خطوة واحدة من التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى مع أياكس أمستردام عام 1995.



في المقابل، فشل ليون في التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه وأن يصبح خامس ناد فرنسي يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا بعد ريمس في الخمسينات وسانت إتيان في السبعينات ومرسيليا في التسعينات وموناكو عام 2004، علماً أن مرسيليا وحده نجح في إحراز اللقب لفرنسا وكان ذلك عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي.

وكان ليون يخوض دور الأربعة للمسابقة للمرة الأولى في تاريخه، علماً بأنه بلغ دور الأربعة لمسابقة كأس الكؤوس عام 1963.

خطة ليون

ودخل ليون بخطة هجومية معتمداً على الرباعي سيدني غوفو والأرجنتينيين ليساندرو لوبيز وسيزار دلغادو والبرازيلي ميشال باستوس، بيد أن الرباعي عجز كلياً عن تهديد مرمى الحارس البافاري هانز يورغ بوت وبدا متأثراً كثيراً بغياب تولالان، بل إن التبديلات التي أجراها مدربه بويل لم تنفع لتسجيل هدف الشرف على الأقل، وكان طرد قائده البرازيلي كريس بمثابة ضربة قاضية استغلها الفريق البافاري جيداً ليسحقه بثلاثية.

ولقن الفريق البافاري مضيفه درساً في فنون اللعبة والواقعية واستثمار الفرص وأوقف مغامرته في المسابقة في دور الأربعة وهو الذي أطاح بريال مدريد حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (9) في دور ثمن النهائي.

وسيكون التأهل إلى المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية حافزاً لبايرن ميونيخ في سعيه لتحقيق الثلاثية التاريخية هذا الموسم حيث يتصدر الدوري المحلي بفارق الأهداف أمام شالكه، وبلغ نهائي مسابقة الكأس المحلية حيث سيلاقي فيردر بريمن في 15 أيار/مايو المقبل على الملعب الاولمبي في برلين.

انضباطية بايرن

وكان بايرن ميونيخ أكثر تنظيماً وخطورة في الشوط الأول ونجح في استغلال إحدى هجماته المرتدة لافتتاح التسجيل عبر اوليتش، فيما وجد ليون صعوبة كبيرة في تخطي دفاع الفريق البافاري وسنحت له فرصتان فقط أهدرهما البرازيلي ميشال باستوس والأرجنتيني سيزار دلغادو.

وخاض بايرن ميونيخ المباراة في غياب نجمه الفرنسي فرانك ريبيري لطرده مباراة الذهاب على غرار لاعب وسط ليون جيريمي تولالان، فيما عاد القائد الدولي الهولندي مارك فان بومل بعد غيابه عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف، كما لعب المدافع الدولي البلجيكي دانيال فان بويتن أساسياً بعدما حامت الشكوك حول مشاركته بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ السبت الماضي في الدوري المحلي.

لكن فان بويتن تعرض للإصابة وترك مكانه مطلع الشوط الثاني للأرجنتيني مارتن ديميكيليس الذي كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب الإصابة.

وسبب المهاجمان توماس مولر واوليتش متاعب كثيرة لدفاع ليون بالإضافة إلى نشاط وحيوية كل من التركي حميد التينتوب والهولندي اريين روبن.

وأهدر مولر فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من الكرواتي ايفيكا اوليتش الذي انتزعها من المدافع البرازيلي كريس بيد أن زميله غير المراقب داخل المنطقة سددها بيمناه زاحفة بجوار القائم الأيسر للحارس هوغو لوريس.

الهدف الأول

ومنح اوليتش التقدم لبايرن ميونيخ اثر هجمة منسقة بدأت من التماس من التينتوب إلى مولر ومنه إلى روبن بعد لعبة مشتركة فهيأ له الكرة داخل المنطقة فهيأها بدوره إلى اوليتس أمام المرمى فهيأها لنفسه وتابعها بيمناه داخل مرمى لوريس (26).

وأهدر باستوس فرصة ادراك التعادل عندما تلقى كرة عرضية أمام المرمى فتابعها بيسراه بجوار القائم الأيسر للحارس هانز يورغ بوت (31).



وكاد روبن يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر للوريس (34).

وحاول كلود بويل تدارك الموقف في الشوط الثاني بإشراكه المهاجم باتيفيمبي غوميس مكان المدافع علي سيسوكو، وكاد الأول يدرك التعادل في الدقيقة 50 عندما تلقى كرة عرضية داخل المنطقة فسددها بقوة فوق العارضة.

ورد بايرن ميونيخ بمجهود فردي لروبن الذي تلاعب أكثر من مرة بجون الان بومسونغ داخل المنطقة قبل أن يمرر كرة إلى باستيان شفانستايغر عند حافة المنطقة فسددها على الطائر فوق العارضة بسنتمترات قليلة (52).

وأنقذ لوريس مرماه من هدف ثان عندما أبعد بصعوبة تسديدة قوية لروبن من خارج المنطقة (56).

طرد كريس

وتلقى ليون ضربة موجعة بطرد قائده كريس لتلقيه انذارين في دقيقة واحدة بعد اعتراضه على قرار الحكم الايطالي ماسيمو بوساكا عندما أشهر في وجهه البطاقة الأولى لتدخله الخشن بحق اوليتش (60)، وأنقذ بوت مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية لغوفو (61).

الهدف الثاني

استغل بايرن ميونيخ النقص العددي ووجه الضربة القاضية الى ليون عندما عزز تقدمه بهدف ثان حمل توقيع اوليتش في الدقيقة 66 اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من التينتوب داخل المنطقة فسددها بيسراه على يسار الحارس لوريس.

وكاد روبن يضيف الهدف الثالث من تسديدة من داخل المنطقة أبعدها لوريس بقبضتي يديه قبل أن يشتتها الدفاع (72).

الهدف الثالث

وتدخل الكاميروني جان ماكون في توقيت مناسب ليبعد الكرة من أمام اوليتش داخل المنطقة وحرمه من الهاتريك (74)، لكن اوليتش فعلها بعد دقيقتين عندما تلقى كرة عرضية من داخل المنطقة للمدافع فيليب لام فتابعها برأسه من مسافة قريبة على يسار لوريس (76).

وأهدر التينتوب فرصة تسجيل الهدف الرابع بعد مجهود فردي داخل المنطقة أنهاه بتسديدة من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر للوريس (90).

http://www.aljazeerasport.net/news/f...948347825.html

[نجـــ*ـــم]

رغم الهزيمة والتأهل للنهائي المدري المغرور مورينهو :
انتقد بعنف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تصرفات برشلونة الإسباني داخل وخارج الملعب بعدما قاد فريقه إنتر ميلان الايطالي للتأهل إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1972، مجرداً النادي الكاتالوني من اللقب رغم فوز الأخير 1-صفر أمس في إياب نصف النهائي وذلك لخسارته ذهاباً 1-3.
واحتفل مورينيو بعد صافرة النهاية بصورة "هستيرية" ودخل في مشادة مع حارس برشلونة فيكتور فالديز، ثم بعد مغادرته الملعب اتهم الفريق الكاتالوني بافتقاده إلى الروح الرياضية.
وقال مورينيو الذي يبلغ النهائي للمرة الثانية بعد 2004 عندما توج باللقب مع بورتو، في تصريح لشبكة "راي" الايطالية: "ليو ميسي هو ميسي. موهبة مذهلة، من كوكب آخر. لكن لم يلعب بقوته الكاملة كما حال اللاعبين الآخرين (في برشلونة). وهذه القوة تعني النوعية والروح الرياضية، لكني لم أرى شيئاً من الاثنين على أرضية الملعب".
وأضاف "لم نتمكن من النوم حتى الساعة الرابعة صباحا (قبل يوم المباراة) بسبب الألعاب النارية خارج مدخل الفندق. اتصلنا بالشرطة الساعة الحادية عشرة مساء لكنهم وصلوا إلى الفندق في الساعة الثالثة والنصف صباحا".
وأشار مورينيو إلى أن مهاجم فريقه الكاميروني صامويل إيتو الذي انتقل هذا الموسم إلى إنتر ميلان من برشلونة، تعرض إلى مضايقات من الشرطة التي طالبته عشية المباراة بدفع ضرائب تعود إلى عام 2005، في حين أن اللاعب الكاميروني يزور برشلونة بشكل متكرر منذ أن ترك النادي الكاتالوني دون أن تفتتح الشرطة هذه المسألة.
طرد تياغو

وتناول مورينيو قرار الحكم طرد لاعب وسطه البرازيلي تياغو موتا بعد 28 دقيقة فقط على بداية اللقاء، قائلاً "بإمكاني أن اضمن لكم باني سأعود إلى هنا.
يبدو أن المسار يقودني دائما نحو برشلونة وفي كل مرة يحصل شيء ما. البطاقة الحمراء التي حصل عليها موتا كانت مشابهة لتلك التي نالها ديدييه دروغبا (عندما كان مورينيو مدرباً لتشلسي). لسوء الحظ فقد موتا رباطة جأشه لثوان معدودة. لم أتحدث معه خلال استراحة الشوطين. تحدثت إلى الآخرين في الفريق لأشرح لهم كيف سيلعبون ويتأقلمون (مع النقص العددي)".
ورفع الحكم البلجيكي فرانك دي بليكيري البطاقة الحمراء في وجه تياغو موتا بعدما حمى الأخير كرته بوضع يده على وجه سيرجيو بوسكيتس فبالغ الأخير في "تمثيله" ليتسبب بطرد البرازيلي وسط اعتراض صاخب من لاعبي انتر ومورينيو.
وكان موتا تلقى إنذاراً قبل دقائق من الطرد وبالتالي لو تحققت العدالة في الحركة التي قام بها فكان سيحصل على إنذار ثان ما يعني طرده أيضاً.
وعلق مورينيو على هذه المسألة "لا أريد أن احكم على حكم المباراة. قلت سابقاً عندما يريد اللاعبون مساعدة الحكم فستكون مهمة الأخير سهلة، لكن الليلة (أمس) بعض الأشخاص حاولوا أن يصعبوا الأمور عليه. أنا فخور بلاعبي فريقي، الذين لعبوا أو الذين لم يلعبوا. أنا فخور بمشجعينا الذين عانوا معنا هنا وفي ملعبنا".

وواصل مورينيو "برشلونة احتفل قبل الأوان. قام في الساعات الـ24 الأخيرة بأشياء مثيرة للجدل وببعض الأمور التي لا تصدق. الآن أطلب من جمهورنا ان يستقبلنا في المطار، اعلم أن الأمر صعب لان عليهم أن يذهبوا إلى عملهم في الصباح. عليهم أن يأتوا إلى المطار لاستقبال اللاعبين الرائعين، لأنهم استحقوا هذا الأمر".
المواجهة مع فالديز

وعن مواجهته مع فيكتور فالديز بعد صافرة النهاية، قال مورينيو "فالديز، مثل غيره، توقع أن يفوز بهذه المواجهة. نالوا مفاجأة كبيرة في سان سيرو. بعد كل الأشياء التي قاموا بها قبل المباراة، بدا لنا جليا بأنهم خائفون. كان بإمكاننا الفوز هنا لو تمكنا من اللعب بالطريقة التي أردناها، لكن مع طرد موتا وإصابة (المقدوني) غوران بانديف أجبرنا على تغيير خطتنا. كانت مباراة لا تصدق".
وضرب انتر ميلان موعدا في النهائي الذي يحتضنه ملعب "سانتياغو برنابيو" الخاص بريال مدريد في 22 الشهر المقبل، مع بايرن ميونيخ الألماني الذي تأهل الثلاثاء على حساب ليون الفرنسي بالفوز عليه إياباً 3-صفر بعد أن كان تغلب عليه ذهاباً أيضاً 1-صفر.
تصريحات متبادلة

وتحقق حلم مورينيو بقيادة انتر ميلان إلى النهائي للمرة الأولى منذ 1972 وتفوق على نظيره غوارديولا الذي قال في المؤتمر الصحافي عشية هذه المواجهة بان لا يهمه انتر ميلان أو قميصه أو مدربه، كل ما يهمه هو أن يقدم فريقه مستواه المعهود وهذا الأمر سيكون كافياً لكي يتأهل إلى النهائي ويتوج باللقب.
ورد عليه مورينيو قائلا بان برشلونة "مهووس" بالنهائي واللقب في حين أن فريقه يملك "حلما" وهو الوصول إلى النهائي، ثم ازدادت حدة التصريحات قبل ساعات معدودة على انطلاق المباراة عندما وصف رئيس برشلونة جوان لابورتا المدرب البرتغالي بـ"طبيب نفساني من الدرجة الثانية بإمكانه أن يقول ما يشاء".
وقال مورينيو بالفعل ما يشاء ونجح بتبنيه أسلوب ال"كاتيناتشو" الإيطالي في تجريد برشلونة من اللقب رغم النقص العددي في صفوف فريقه وقاد "نيراتزوري" إلى النهائي للمرة الأولى منذ 1972 عندما خسر أمام اياكس أمستردام الهولندي صفر-2، والخامسة في تاريخه بعد 1964 و1965 حين أصبح أول فريق يتوج باللقب مرتين على التوالي (على حساب ريال مدريد الإسباني وبنفيكا البرتغالي)، و1967 (خسر أمام سلتيك الاسكتلندي).
في المقابل فشل برشلونة الذي كان يسعى لان يصبح أول فريق يحتفظ بلقبه منذ 20 عاماً عندما كان ميلان آخر من حقق هذا الانجاز، في التأهل إلى النهائي الثاني على التوالي والسابع في تاريخه بعد أعوام 1992 و2006 و2009 حين توج باللقب على حساب سامبدوريا الايطالي وآرسنال ومانشستر يونايتد الانكليزيين على التوالي، و1961 و1986 و1994 حين خسر أمام بنفيكا وستيوا بوخارست الروماني وميلان.
ونجح مورينيو في فك عقدة الدور نصف النهائي التي لازمته عندما كان يشرف على تشلسي الانكليزي وبلغ النهائي الثاني له بعد 2004 حين توج باللقب مع بورتو.
وسيكون مورينيو الذي مر ببرشلونة حين كان مساعد المدرب خلال حقبة الانكليزي الراحل بوبي روبسون والهولندي لويس فان غال (من 1996 حتى 2000)، أمام فرصة أن يصبح ثالث مدرب فقط يتوج باللقب الأوروبي المرموق مع فريقين مختلفين بعد النمساوي أرنست هابل الذي احرز اللقب عام 1970 مع فيينورد روتردام الهولندي و1983 مع هامبورغ الألماني، والألماني اوتمار هيتسفيلد الذي توج به مع بوروسيا دورتموند عام 1997 وبايرن ميونيخ عام 2001.
وفي حال فشل مورينيو في تحقيق هذا الأمر، فسيكون هذا الشرف من نصيب مدرب بايرن فان غال الذي أحرز اللقب سابقا مع اياكس امستردام عام 1995.
وعلق مورينيو على المباراة النهائية قائلا "من الواضح أنه عندما تصل إلى النهائي فتريد الفوز باللقب. إن واقع تواجهنا مع برشلونة في أربع مناسبات في طريقنا إلى هنا إضافة إلى تشلسي أيضاً (في ثمن النهائي)، يعني الكثير. اكرر مجدداً إن انتر أصبح الأقوى أوروبيا، بالتالي إذا لم يفز باللقب هذه المرة، فسينجح في العام التالي أو الذي يتبعه".