للنقاش ، المناضل الفذ علي سالم البيض ، مابين الشرعية القانونية والشعبية الثورية ...

[ali algahafee]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهثان المر

إذا أنتم والبيض يمنييون لم ولن تستطيعون تجزأت أو تقسيم اليمن وإذا تم أسقاط أرض من اليمن يحق ليمنييون أستعادتها ولو بعد مليون سنة لان اليمن شعب واحد ودولة واحدة وأرض واحدة وهوية واحدة من نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وفقاً والقوانين والاعراف الدولية ولا أحتلال أو أستقلال لان القضية يمنية داخلية وإذا كان البيض وقع بأسم أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني فهو ليس بأمين العام فاليوم الامين العام هو ياسين سعيد نعمان البيض وعلي عبدالله صالح لم يوقعان بأسمائهما الشخصية.
يوجد طريق واحد عند البيض هو الاعتراف بإن ما تم من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م كان خطأ وإن الصحيح هو أحتلال أرض الجنوب العربي في ١٩٦٧م من قبل دولة أسمها اليمن ويحق لشعب الجنوب العربي بإن يطالب بالتحرير والاستقلال لارض الجنوب العربي من دولة أجنبية محتلة وهي اليمن غير هذا هو فهلوة وكلام تشله الرياح.

ماتم في 14 اكتوبر هي ثوره شعب وتضحيات رجال وتاريخ بطولي لا يمكن التنازل عنه
ليست ملك البيض ولا ملكك حتى تسقطها

[شهثان المر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee

ماتم في 14 اكتوبر هي ثوره شعب وتضحيات رجال وتاريخ بطولي لا يمكن التنازل عنه
ليست ملك البيض ولا ملكك حتى تسقطها

إذا أنتم تعتبرون ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م صحيحة على الجميع تنفيذ أهدافها ومبادئها المحددة في ميثاق الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني الصادر في ١٩٦٦م وهي:

1 - النضال ضد الاستعمار البريطاني والحكم الانجلوا سلاطيني
2- النضال ضد السلاطين والمشائخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني
4- النضال من أجل وحدة الشعب اليمني
5- النضال ضد الإقطاعية والقبيلية والكهنوتية
6- النضال ضد الدولة الانفصالية أتحاد الجنوب العربي
البطل اللواء محمد راجح لبوزة يسير على خط والده وينفذ أهداف ومبادى الثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وهي محددة أعلاه وكذا ينفذ شعار : ((جمهورية اليمن الديمقراطية)) المرفوع في ١٩٦٧م:
( النضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبنا الحزب الطليعي)
تم التنفيذ في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. وسكتة من الفهلوة.
((وعادت عدن وعادت عدن وعادت وحدة أرض اليمن أرض اليمن))

[شهثان المر]

إنجازات ثورة 14 أكتوبر
حققت ثورة 14 أكتوبر الإنجازات الهامة التي رسمها يين في صنعاء وهي:
1- إلغاء استقلال الجنوب العربي ودولته المركزية والحكومات المحلية
2- انشأ جمهورية يمنية على ارض الجنوب العربي اسمها الديموقراطي
3- وطنت المهاجرين يين وسلمتهم إدارة الدولة
4- اصدرة قرار بان الأرض والبر والبحر ملك للدولة ية الجديدة
5- غيرت هوية الجنوب العربي من قطر مستقل إلى جزء وشطر من
6- أممت وصادرة كل الممتلكات للجنوبيين العرب
7- صفت عن طريق القتل والسحل والنفي وبالترغيب والترهيب كل روح جنوبية عربية
8- رسخت الثقافة ية وزورت التاريخ من عربي إلى يمني
9- مسخت الولاء والعزة والكرامة عند الجنوبيين العرب لهويتهم ويمننتهم
10- ضمت الجنوب العربي إلى وفقا لأهداف الإمام ي وإطماعه
11- مسحت هوية وارض وشعب ودولة من على الوجود ولم يحدث مثلها قط في التاريخ
12- كان مخطط إن يتم تسليم الجنوب العربي إلى في 30 نوفمبر 1967م ولكن مقاومتهم أخرت التسليم إلى 22 مايو 1990م بعد إن تمت التصفية طول الفترة التي حكمتها الجمهورية ية الديموقراطية
13- الاجتياح العسكري الذي تم في عام 1994م كان حصيلة حاصل لأهداف الثورة 14 أكتوبر ولكن الثوار يخفون الحقائق على شعب الجنوب العربي وكان الواجب عليهم إظهارها ولكن خوفهم من يين هو الذي جعلهم ضعفا أو ضعف من الضعفاء.

[شهثان المر]

احتفال الضحية بيوم تضحيته
لم يحدث في شعوب العالم إن يخرج شعب في العالم بالاحتفال في اليوم الذي هو يوم الجريمة المرتكبة في حقه وسيادته وهذا ما يحزن الجميع من أصدقاء الجنوب العربي فقال رئيس الوفد البريطاني في محادثات جنيف اقعشرر بدني عند ما شاهدت مجموعة من الإحداث يطلبون بتغير هويتهم إلى هوية دولة أخرى مجاورة لها إطماع في احتلالهم وهذا متحدث إن خرج الشعب الجنوبي العربي بعد قيادته بالتظاهر من اجل إعلان دولة يمنية على أرضة أسوا بكثير من الاستعمار البريطاني ومن اجل تأميم ممتلكاته ومصادرة أرضه وتخفيض مرتباته والاحتفال بكل حادث يتم فيه تصفية مجموعة من قياداته وكذا الاحتفال في ضم أرضه إلى واليوم وهو محتل ومنهوب ومسلوب الإرادة وطول 46 عام قتل وسجن وسحل ونفي وهو يخرج يحتفل بثورة أهل الاكتوبرية.

هل ثورة 14 أكتوبر يمنية أو جنوبية عربية
الكتاب يبان من عنوانه حيث لثورة 14 أكتوبر إنجازاتها الواضحة وهي تصب لصالح كل يين حيث سلمتهم ارض الجنوب لعربي مثل أرضهم ثلاث مرات وهجرت المواطنين الأصلين إلى مختلف دول العالم وأصبحوا أبناء الجنوب العربي بدون هوية وهنا نطلب من كل الإخوة الجنوبيين العرب الذين يفتخرون بثورة 14 أكتوبر ولوليدة لثورة 26 سبتمبر ية ألام ماهي الإنجازات التي حققتها لشعب الجنوب العربي ؟؟؟؟؟

[شهثان المر]

ماذا حدث في يوم 14 أكتوبر 1963م
قبلها بأيام عاد مجموعة من قبيلة القطيبي التي ينتمي إليها الشهيد راجح غالب لبوزة وكانت في الحبيلين كتيبة من جيش اتحاد الجنوب العربي وقتها ولا يزال بعضهم إحياء إلى اليوم ولم يكون هناك أي جيش لبريطانيا لان جيشها في عدن ولكن خارج عدن يتواجد جيش اتحاد الجنوب العربي وكان يوجد بعض مدربين أو ضباط سيأسين وحدث بان احد الطباخين في معسكر الحبيلين وهو من تعز سرق معدات طباخة وهرب إلى قبيلة القطيبي والتي هي بجوار معسكر الحبيلين وتم إلغاء القبض علية من قبل الدورية في الوادي بالصدفة وصاحوا البعض من المتواجدين من أفراد القبيلة وقاموا بطلاق النار على الدورية لكون الهارب لجاء أليهم وكانت الدورية محاصرة في الوادي وتجمع أفراد القبيلة على رؤوس الجبال وقتل واحد منهم في الوادي وراجح لبوزة كان راس جبل البدوي ولم يكون موجود في وادي الاح وقام الجيش بإطلاق قذائف مدفعية إلى راس الجبل بشكل عشواي بهدف فك الحصار على الدورية التي هي من جيش الجنوب العربي فاتت شضية من قذيفة مدفعية وأصابت راجح لبوزة وأدى إلى وفاته وبالصدفة والذي حصل بأنه مات ولم يكون يعرف بأنه ثائر أو سوف يكون أول شهيد لثورة وصلت الجنوب العربي إلى شطر من وجزء منه ولو قام اليوم لا يمكن إن يقبل أو يرضي بهذا الوضع المزري الذي أصبح أبنائه وأحفاده عبيد عند يين وأنتها الحادث باثنين قتلا ومصاب في نفس اليوم وكلهم من أهل قطيب لان حينها لا يود كيان اسمه ردفان.

وصل خبر استشهاد لبوزة إلى صنعاء
عند وصول الخبر إلى وحدته العسكرية وكذا بعض من أبناء الجنوبيين العرب الذين هم في صنعاء موظفين مع الدولة ية في الجيش والأمن والجهاز المدني ومنهم قحطان الشعبي كان وزير الدولة لشؤون الجنوب اتخذوا قرار بان راجح لبوزة سوف يكون أول شهيد وان يوم 14 أكوبر سوف يكون يوم إطلاق الثورة ضد الجنوب العربي المزيف وللعلم بن الحدث تم في يوم 13 أكتوبر وليس 14 أكتوبر وتم تقديم المقترح إلى القيادة ية وقال لهم ألكبسي والذي كان قائد اتجاه قعطبة وهو قديم من ضباط الأمم فرصة بان نشجع الجنوبيين وسوف يخلقون فوضة من اجل تخفيف الضغط على الجمهورية وقدم المقترح إلى اليين وساندوا المقترح وتم فيما بعد تأسيس جبهة لتحرير جنوب المحتل أي بعد ما يسمى ثورة 14 أكتوبر التي كانت بالصدفة وليس مخططة.

[ali algahafee]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهثان المر

ماذا حدث في يوم 14 أكتوبر 1963م
قبلها بأيام عاد مجموعة من قبيلة القطيبي التي ينتمي إليها الشهيد راجح غالب لبوزة وكانت في الحبيلين كتيبة من جيش اتحاد الجنوب العربي وقتها ولا يزال بعضهم إحياء إلى اليوم ولم يكون هناك أي جيش لبريطانيا لان جيشها في عدن ولكن خارج عدن يتواجد جيش اتحاد الجنوب العربي وكان يوجد بعض مدربين أو ضباط سيأسين وحدث بان احد الطباخين في معسكر الحبيلين وهو من تعز سرق معدات طباخة وهرب إلى قبيلة القطيبي والتي هي بجوار معسكر الحبيلين وتم إلغاء القبض علية من قبل الدورية في الوادي بالصدفة وصاحوا البعض من المتواجدين من أفراد القبيلة وقاموا بطلاق النار على الدورية لكون الهارب لجاء أليهم وكانت الدورية محاصرة في الوادي وتجمع أفراد القبيلة على رؤوس الجبال وقتل واحد منهم في الوادي وراجح لبوزة كان راس جبل البدوي ولم يكون موجود في وادي الاح وقام الجيش بإطلاق قذائف مدفعية إلى راس الجبل بشكل عشواي بهدف فك الحصار على الدورية التي هي من جيش الجنوب العربي فاتت شضية من قذيفة مدفعية وأصابت راجح لبوزة وأدى إلى وفاته وبالصدفة والذي حصل بأنه مات ولم يكون يعرف بأنه ثائر أو سوف يكون أول شهيد لثورة وصلت الجنوب العربي إلى شطر من وجزء منه ولو قام اليوم لا يمكن إن يقبل أو يرضي بهذا الوضع المزري الذي أصبح أبنائه وأحفاده عبيد عند يين وأنتها الحادث باثنين قتلا ومصاب في نفس اليوم وكلهم من أهل قطيب لان حينها لا يود كيان اسمه ردفان.

وصل خبر استشهاد لبوزة إلى صنعاء
عند وصول الخبر إلى وحدته العسكرية وكذا بعض من أبناء الجنوبيين العرب الذين هم في صنعاء موظفين مع الدولة ية في الجيش والأمن والجهاز المدني ومنهم قحطان الشعبي كان وزير الدولة لشؤون الجنوب اتخذوا قرار بان راجح لبوزة سوف يكون أول شهيد وان يوم 14 أكوبر سوف يكون يوم إطلاق الثورة ضد الجنوب العربي المزيف وللعلم بن الحدث تم في يوم 13 أكتوبر وليس 14 أكتوبر وتم تقديم المقترح إلى القيادة ية وقال لهم ألكبسي والذي كان قائد اتجاه قعطبة وهو قديم من ضباط الأمم فرصة بان نشجع الجنوبيين وسوف يخلقون فوضة من اجل تخفيف الضغط على الجمهورية وقدم المقترح إلى اليين وساندوا المقترح وتم فيما بعد تأسيس جبهة لتحرير جنوب المحتل أي بعد ما يسمى ثورة 14 أكتوبر التي كانت بالصدفة وليس مخططة.

دعك من التاريخ واتركه لمن هو مقتنع به بحاليه ومره بصدقه وكذبه .... ولا تجعل من نفسك حبيس له المطلوب خطوه واحده الى الامام تثبت فيها ما تريده من الاخرين ..... الواقع اليوم شئ اخر .... تاريخنا هو ماضينا وحياتنا ولاتجعل منه حجه لعدم التفكير او التحرك

[العرب العاربه]

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أن بدأت بقراءة الموضوع ومنذ الجزء الأول فيه وهي المقدمة وجدت الحكم المسبق بين طيات المقال قد صدر مقدما
ففي المقدمة وعلى الرغم من إجتهاد الكاتب في الإدعاء بالموضوعية يظهر اللمز الواضح في اتهام من أسماهم الكاتب قيادات
ماقبل 67 ومابعد 67 ولكننا نجد اللمز يتركز كله وبالدرجة الأولى على الرئيس البيض
فيما لم يتعرض للعطاس وعلي ناصر حيث نعرف عن كاتب الموضوع تطبيله لهما منذ زمن طويل...

إذ أن الكاتب أراد أن "يوحي" للقراء بأن نشاطهما في الشأن الجنوبي سبق نشاط الرئيس البيض ثم عرج على إطلاق عبارة
" الرئيس الشرعي" كنوع من التمويه على مقاصده التي تخفي خلفها اتهامات مبهمة للرئيس البيض بأنه خرج من منفاه في سلطنة عمان
فقط ليزيح العطاس وعلي ناصر عن المشهد الجنوبي ليتصدر هو المشهد كرئيس للجنوب وكأننا في حلبة سباق مابين القيادات !!!
وفي ماقاله الكاتب من اللمز مايكفي ليهز نفسية القاريء تجاه الرئيس على سالم البيض وإخلاصه لقضية إحتلال الجنوب وشعبه
رغم كل الحصار الذي يعانيه ورغم الحرب المعلنة عليه من كل مكان!!! على عكس زميليه الرئيسين ناصر والعطاس الذي لم يكلف
الكاتب نفسه بأن يظهر ادوارهما الخبيثة والخطيرة في تحطيم النفسية الجنوبية إبان ما كان يسمى بثورة التغيير اليمنية الفاشلة!!!
وحتى لو جارينا ترهات وخزعبلات كاتب المقال فيما حاول تسريبه إلى عقلنا اللاواعي عن الرئيس البيض تبرز الأسئلة التي لامندوحة
من بروزها والإجابة عنها أثناء نقاش تلك الإيحاءات للكاتب وهي كالتالي:

أولا: ماالذي فعله الرئيسين علي ناصر والعطاس للجنوب المحتل منذ خروجهما إلى المشهد السياسي؟؟؟!!!!
ولا أريد من أحد أن يناقشني في أسباب خروجهما من الجنوب وأنما فقط مافعلاه لأرضهما وبلادهما التي حكماها بإسم شعب الجنوب الآن ؟؟

ثانيا: لماذا تخليا عن الشعب الجنوبي الذين كانا يفتتحان جميع خطاباتهما آنذاك بإسمه وهرولا سراعا ليتمسحا في حذاء ثورة حميد الأحمر وتوكل كرمان الفاشلة
ودعماها بالمال في الوقت الذي كان يسقط في الجرحى بالمئات في الجنوب ولم يقدم أحدهما ولو فلسا واحدا لهم حتى اليوم؟؟؟!!!!

ثالثا: لماذا اكتسب الرئيس البيض شعبيته في الجنوب بينما لاشعبية للإثنين على الإطلاق إلا في نطاق ضيق ومحدود جدا بل أن شعبيتهما
لاتخرج عن إطار المستوى الفردي ولم تصل حتى إلى المستوى القبلي أو حتى الأسري لأن هذا لم يحدث أبدا...
وما الذي يمنعهما من اكتساب نفس شعبية الرئيس البيض إن لم تفُقها ؟؟؟!!!!

بالنسبة للسؤال الأخير أعتقد بأن المسألة واضحة وضوح الشمس ..فأسباب اكتساب الرئيس البيض شعبية كبيرة هو تبنيه لمطالب
الإستقلال التي رفعها الشعب الجنوبي منذ 21 مايو 1994م عندما خرج في مظاهرات مؤيدة لإستقلال الجنوب بغض النظر عن صيغة
الإعلان بذاته ((والتي فيها نظر)) إلا أنها من الناحية القانونية إجراء سليم ولو لم يقم الرئيس البيض بإعلان دولة الجنوب في 21 مايو
1994م لتم اعتبار احتلال الجنوب "من الناحية القانونية" حربا أهلية داخلية وليس احتلال أجنبي خارجي...
ولا ننس بأن الرئيس العطاس كان أحد الموقعين على هذا الإعلان بصفته رئيسا الوزراء آنذاك
رغم محاولة الكاتب الآن أن يلصق كل الأخطاء الفادحة في ذلك الإعلان بالرئيس البيض لوحدة !!!!

مالم يعلمه الكاتب بأن لعبة طارق الفضلي بالإنضمام إلى الحراك الجنوبي والتي كانت بإيعاز من صهره علي محسن الأحمر
لم تكن دعما للرئيس البيض كما حاول الإيحاء بذلك مجددا كاتب المقال أو ربما كان يحاول الإيحاء بما هو أسوأ منه !!!(....)
وإنما كان غرض الفضلي ومن خلفه علي محسن الأحمر أن ينشئا ذلك الشعور بالتنافس بين الرؤساء الثلاثة
وفي قرارة الإحتلال اليمني وأعوانه بأنهم سيجعلون الفخار يكسر بعضه بحسب التعبير المصري......

إن تشكيك الكاتب في شرعية البيض كرئيس للجنوب لم يأت عفويا بل جاء بشكل ممنهج ومتسلسل على اعتبار أن الرئيس البيض اكتسب
تلك الصفة منذ 21 مايو 1994م وليس قبلها بالرغم من أن لاشرعية لرئاسة علي ناصر قبل عام 1990م
وأيضا لاشرعية لرئاسة العطاس كرئيس عام 1990م لأن رئاستهما لم تستند على أي شرعية لاقانونية ولاحتى دستورية
وإنما استندت على مقايضات سياسية ونظام قمعي ماركسي إلحادي أراد من علي ناصر والعطاس أن يكونا المحللين لأفعاله الإجرامية
وكان مطلوبا من العطاس تحديدا بعد أحداث 13 يناير عام 1986م أن يكون موقعا بالنيابة عن الحزب الإشتراكي اليمني الفاشي
للمصادقة على إعدام عدد كبير من أصدقائه مقابل الحفاظ على رأسه وعودته إلى الجنوب والحصول على منصب رئيس شرفي بلا صلاحيات!!!!
... وقد فعل!!!! وهذه قمة الإنتهازية!!!!
وبذلك جعل الحزب الإلحادي اليمني المشكلة ((جنوبية -جنوبية)) كدأبه دائما بالدفع بالجنوبيين إلى الواجهة
وتنفيذ أوامر الحزب الإرهابية بيد جنوبيين تابعين لاقيمة لهم!!!

ماأصابني بالدهشة والإستغراب والتقزز في آن واحد هو تزوير كاتب المقال للحقائق التاريخية التي لاجدال فيها
واتهام الثورة الجنوبية التي تصاعدت لطرد الإحتلال البريطاني بأنها كانت ثورة إشتراكية !!!!
والحقيقة التاريخية الواضحة التي لا مراء فيها أن الثورة الجنوبية لم تكن في يوم من الأيام ثورة إشتراكية مطلقا والكل يعرف
من هم المناضلين الجنوبيين الذين كانوا يحاربون الإستعمار البريطاني والذين كانوا يبدوأن يومهم بقراءة الفاتحة وكانوا يصلون
صلواتهم في أوقاتها ولايلجأون عندما يحزبهم أمر سوى إلى الله سبحانه وتعالى حتى قال أحد الشهداء لأحد قادة الإحتلال البريطاني
"سنقاتلكم حتى نجعل النبي يضحك في قبره"!!!...فهل هذه أخلاق الإشتراكيين أو طريقة تفكيرهم؟؟؟!!! حاشا لله!!!
ولكن كاتب الموضوع أبى إلا أن يلصق هذه التهمة الحقيرة بالثورة الجنوبية حتى ولو قام بالترويج لتاريخ من صنع
الشرجبي وأزلامه من المستوطنين اليمنيين!!!!

وكلنا نعرف كجنوبيين بأن كل الأحزاب الإشتراكية التي أنشئت في الجنوب إبان الإحتلال البريطاني إما أنها كانت
لاتوجد لها شعبية مطلقا كالإتحاد الشعبي الديمقراطي وإما أنها أحزابا من صنيعة الوافدين اليمنيين مثل حزب الشعب الإشتراكي
الذي كان المستوطن اليمني المدعو ((شُعلان)) والملقب حاليا بـ (( باسندوة)) المتأسلم عضوا قياديا فيه !!!!
كما أن حزب جبهة التحرير هو امتداد لحزب الشعب الإشتراكي الذي لم يكن يؤمن بالجنوب العربي كوطن مستقل بل كان يطالب بتسليم
الجنوب مباشرة بعد استقلاله لسلطات الجمهورية العربية اليمنية ولكنه عدل من مواقفه لاحقا كإجراء تكتيكي ((التقية))
وطالب باستقلال الجنوب بعد أن واجه معارضة قوية داخل الحزب من قبل الجنوبيين.

ومع ذلك فقد أسس الوافدون اليمنيون بعض الأحزاب الخاصة بهم "تحت شعارات التحرير والإستقلال"
ليعطوا لأنفسهم شرعية الوجود والمواطنة في الجنوب العربي المحتل فيما الغرض الأول والأخير من تلك الأحزاب هو الإستيلاء على الجنوب العربي
وضمه قسرا إلى دولتهم القبلية القروية..حيث اعتنقوا مذهب إمامهم الذي أطاحوا به في مطالباته الكاذبة الزائفة بالجنوب العربي كجزء من بلدهم
فقد كان يسيل لعابهم جميعا على أراضي الجنوب العربي وثرواته وموقعه الإستراتجي الهام ومينائه المتميز ورأى الإمام بأن الترويج
لهذه الأكذوبة ((عبر الوافدين اليمنيين في عاصمة الجنوب العربي عدن)) منذ نهاية أربعينيات القرن الماضي
سيؤدي في النهاية إلى تغييب الهوية الجنوبية وهذا ماتم فعلا!!
وكان للتواطؤ المصري بعد الإنقلاب على الإمام أحمد حميد الدين في 26 سبتمبر 1962م دوره الكبير أيضا في تغييب الهوية الجنوبية
العربية وذلك عبر رئيس جهاز الإستخبارات المصري السفاح صلاح نصر وقيادة مصر آنذاك والتي كانت تقوم بتصفية حساباتها
الخاصة مع بريطانيا بالتضحية بهوية شعب الجنوب العربي المحتل وتقديمة ككبش فداء في معركتها مع بريطانيا وكنوع من الثأر منها
أثناء العدوان الثلاثي عليها عام 1956م وكصفعة موجهة للمملكة العربية السعودية التي كانت تدعم الملكيين ضد الجمهوريين المدعومين
من مصر وإرسال رسالة لها بأنها تحاصرها من الناحية الجنوبية كلها عبر يمننة الجنوب العربي!!!

ولو كانت المملكة العربية السعودية دعمت الجنوبيين آنذاك لأصبحت مصر والجمهورية العربية اليمنية بين فكي كماشة
ولكنها ضيعت تلك الفرصة المواتية وضيعت معها مستقبل شعبنا الواقع تحت الإحتلال الأجنبي بعدم نصرتها له !!!
واكتفت بأن دعمت الأسر الحاكمة سابقا في السلطنات ثم استقبلت أفواج اللاجئين الجنوبيين بعد الإستقلال
في الوقت الذي لم يكونوا يريدون فيه أن يكونوا عبئا على أحد وإنما كانوا يريدون العودة إلى بلادهم التي هجروا منها قسرا
بأيدي المستوطنين اليمنيين. فأصبح الجنوبيين يعيشون بين جحيم التهجير القسري وجحيم الإغتراب الموجع حيث لايستطيع الجنوبي
العودة إلى وطنه كباقي مغتربي العالم!!!!

إضافة إلى أن بعض الأحزاب كانت صنيعة يمنية مئة بالمئة كحزب البعث العربي الإشتراكي الذي كان يترأسه المستوطن اليمني
عبدالله الخامري اليمني الأصل والذي أصدر أحكام الإعدام بحق الكثير من الجنوبيين بحجة أنهم من أسر السلاطين!!!
ناهيك عن الحزب الإشتراكي اليمني الذي كان صنيعة يمنية فتاحية شرجبية بامتياز وهو حزب إرهابي إلحادي قام بقتل المناضلين
الجنوبيين بعد الإستقلال وسحل العلماء بغرض السيطرة على الجنوب العربي تمهيدا لضمه للجمهورية العربية اليمنية المتخلفة!!!!

وبالنظر إلى الأحزاب التي تم تأسيسها أثناء الإحتلال البريطاني فإن الوافدين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية اندسوا وتسللوا إلى داخل
الأحزاب الجنوبية كلها لينخروها من الداخل...وليغيروا من ايديولوجياتها وقناعاتها مستغلين المد القومي إلا أن تلك التأثيرات كانت
محدودة جدا ولم تجد طريقها إلى التطبيق إلا عبر القتل والسحل والإرهاب بعد الإستقلال!!!... ولو كانت "ثورة شعب الجنوب" إشتراكية
"كما ادعى الكاتب" لما حدث قتل وسفك دماء وسحل للعلماء واعتقالات وإخفاء وإرهاب وتهجير قسري لملايين من الشعب الجنوبي
المسلم ولسارت الأمور على مايرام مع شعب إشتراكي ملحد قائد الثورة الإشتراكية الملحدة !!!.

إن تزوير الحقائق التاريخية لم ولن يجدي نفعا لأننا أصبحنا أكثر اطلاعا على تاريخنا ومن المفترض على كاتب المقال تحري الدقة
والأمانة في كتاباته بحيث يخضعها أولا للتاريخ الذي لم يخضع للتزوير اليمني بعد الإستقلال وأن يأخذها من مصادرها الحقيقية
وليست من مصادرها المزورة كدليل على نزاهته في استعراض الحقائق.

بالنسبة لشرعية الجفري كنائب للرئيس البيض أو حتى غيره من الوزراء فهذه لاتحددها المقايضات السياسية
التي دأب البعض على اعتمادها منهجا للحياة له ...بل تعتمد ((في الثورات)) على رصيده النضالي
فإذا كان رصيده النضالي يساوي رصيد الرئيس البيض في محاربة الإحتلال اليمني فهنا سيكتسب شرعيته شئنا أم أبينا
وإن كان رصيده أكثر فإن شرعيته تعطية مكانة فوق مكانة الرئيس البيض ولكنها ليست شرعية سياسية وإنما شرعية روحية
تتناسب مع حجم تضحياته ومكانته بين فئات الشعب الجنوبي.

وأخيرا ...الموضوع مليء بالإيحاءات بين السطور ويظهر فيه جهد كبير للكاتب في صياغته بهذه الصورة البارعة ..." متعوب عليه" ولكني بالمرصاد
وعلى كل حال... قد لايكون الرئيس علي سالم البيض رئيسا فذا من الناحية السياسية رغم أن الكاتب تعمد وضع هذه الصفة له
رغم هجومه المستتر عليه ((إما نفاقا أو استهتارا واستخفافا))...
ولكني مؤمن إيمانا كبيرا بأن الرئيس البيض هو أصدق الرؤساء الجنوبيين السابقين جميعا في ندمه وإخلاصه لشعبه
وأنه تعلم الكثير من أخطائه السابقة ...ومن منا لايخطيء...قال المسيح عليه السلام: " من لم يخطيء فليرمها بحجر"!!!
وختاما من حقنا أن نتساءل : أين وضع الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس الذين أخطآ كثيرا أيضا
نفسيهما أمام الشعب الجنوبي في الداخل والخارج ؟؟؟!!!
يقول المثل: المرء حيث يضع نفسه!!!!

سلام!!!

العرب العاربة
25 إبريل 2013م

[محمد خميس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أن بدأت بقراءة الموضوع ومنذ الجزء الأول فيه وهي المقدمة وجدت الحكم المسبق بين طيات المقال قد صدر مقدما
ففي المقدمة وعلى الرغم من إجتهاد الكاتب في الإدعاء بالموضوعية يظهر اللمز الواضح في اتهام من أسماهم الكاتب قيادات
ماقبل 67 ومابعد 67 ولكننا نجد اللمز يتركز كله وبالدرجة الأولى على الرئيس البيض
فيما لم يتعرض للعطاس وعلي ناصر حيث نعرف عن كاتب الموضوع تطبيله لهما منذ زمن طويل...

إذ أن الكاتب أراد أن "يوحي" للقراء بأن نشاطهما في الشأن الجنوبي سبق نشاط الرئيس البيض ثم عرج على إطلاق عبارة
" الرئيس الشرعي" كنوع من التمويه على مقاصده التي تخفي خلفها اتهامات مبهمة للرئيس البيض بأنه خرج من منفاه في سلطنة عمان
فقط ليزيح العطاس وعلي ناصر عن المشهد الجنوبي ليتصدر هو المشهد كرئيس للجنوب وكأننا في حلبة سباق مابين القيادات !!!
وفي ماقاله الكاتب من اللمز مايكفي ليهز نفسية القاريء تجاه الرئيس على سالم البيض وإخلاصه لقضية إحتلال الجنوب وشعبه
رغم كل الحصار الذي يعانيه ورغم الحرب المعلنة عليه من كل مكان!!! على عكس زميليه الرئيسين ناصر والعطاس الذي لم يكلف
الكاتب نفسه بأن يظهر ادوارهما الخبيثة والخطيرة في تحطيم النفسية الجنوبية إبان ما كان يسمى بثورة التغيير اليمنية الفاشلة!!!
وحتى لو جارينا ترهات وخزعبلات كاتب المقال فيما حاول تسريبه إلى عقلنا اللاواعي عن الرئيس البيض تبرز الأسئلة التي لامندوحة
من بروزها والإجابة عنها أثناء نقاش تلك الإيحاءات للكاتب وهي كالتالي:

أولا: ماالذي فعله الرئيسين علي ناصر والعطاس للجنوب المحتل منذ خروجهما إلى المشهد السياسي؟؟؟!!!!
ولا أريد من أحد أن يناقشني في أسباب خروجهما من الجنوب وأنما فقط مافعلاه لأرضهما وبلادهما التي حكماها بإسم شعب الجنوب الآن ؟؟

ثانيا: لماذا تخليا عن الشعب الجنوبي الذين كانا يفتتحان جميع خطاباتهما آنذاك بإسمه وهرولوا سراعا ليتمسحوا في حذاء ثورة حميد الأحمر وتوكل كرمان الفاشلة
ودعماها بالمال في الوقت الذي كان يسقط في الجرحى بالمئات في الجنوب ولم يقدم أحدهما ولو فلسا واحدا لهم حتى اليوم؟؟؟!!!!

ثالثا: لماذا اكتسب الرئيس البيض شعبيته في الجنوب بينما لاشعبية للإثنين على الإطلاق إلا في نطاق ضيق ومحدود جدا بل أن شعبيتهما
لاتخرج عن إطار المستوى الفردي ولم تصل حتى إلى المستوى القبلي أو حتى الأسري لأن هذا لم يحدث أبدا...
وما الذي يمنعهما من اكتساب نفس شعبية الرئيس البيض إن لم تفوقها ؟؟؟!!!!

بالنسبة للسؤال الأخير أعتقد بأن المسألة واضحة وضوح الشمس ..فأسباب اكتساب الرئيس البيض شعبية كبيرة هو تبنيه لمطالب
الإستقلال التي رفعها الشعب الجنوبي منذ 21 مايو 1994م عندما خرج في مظاهرات مؤيدة لإستقلال الجنوب بغض النظر عن صيغة
الإعلان بذاته ((والتي فيها نظر)) إلا أنها من الناحية القانونية إجراء سليم ولو لم يقم الرئيس البيض بإعلان دولة الجنوب في 21 مايو
1994م لتم اعتبار احتلال الجنوب "من الناحية القانونية" حربا أهلية داخلية وليس احتلال أجنبي خارجي...
ولا ننس بأن الرئيس العطاس كان أحد الموقعين على هذا الإعلان بصفته رئيسا الوزراء آنذاك
رغم محاولة الكاتب الآن أن يلصق كل الأخطاء الفادحة في ذلك الإعلان بالرئيس البيض لوحدة !!!!

مالم يعلمه الكاتب بأن لعبة طارق الفضلي بالإنضمام إلى الحراك الجنوبي والتي كانت بإيعاز من صهره علي محسن الأحمر
لم تكن دعما للرئيس البيض كما حاول الإيحاء بذلك مجددا كاتب المقال أو ربما كان يحاول الإيحاء بما هو أسوأ منه !!!(....)
وإنما كان غرض الفضلي ومن خلفه علي محسن الأحمر أن ينشئا ذلك الشعور بالتنافس بين الرؤساء الثلاثة
وفي قرارة الإحتلال اليمني وأعوانه بأنهم سيجعلون الفخار يكسر بعضه بحسب التعبير المصري......

إن تشكيك الكاتب في شرعية البيض كرئيس للجنوب لم يأت عفويا بل جاء بشكل ممنهج ومتسلسل على اعتبار أن الرئيس البيض اكتسب
تلك الصفة منذ 21 مايو 1994م وليس قبلها بالرغم من أن لاشرعية لرئاسة علي ناصر قبل عام 1990م
وأيضا لاشرعية لرئاسة العطاس كرئيس عام 1990م لأن رئاستهما لم تستند على أي شرعية لاقانونية ولاحتى دستورية
وإنما استندت على مقايضات سياسية ونظام قمعي ماركسي إلحادي أراد من علي ناصر والعطاس أن يكونا المحللين لأفعاله الإجرامية
وكان مطلوبا من العطاس تحديدا بعد أحداث 13 يناير عام 1986م أن يكون موقعا بالنيابة عن الحزب الإشتراكي اليمني الفاشي
للمصادقة على إعدام عدد كبير من أصدقائه مقابل الحفاظ على رأسه وعودته إلى الجنوب والحصول على منصب رئيس شرفي بلا صلاحيات!!!!
... وقد فعل!!!! وهذه قمة الإنتهازية!!!!
وبذلك جعل الحزب الإلحادي اليمني المشكلة ((جنوبية -جنوبية)) كدأبه دائما بالدفع بالجنوبيين إلى الواجهة
وتنفيذ أوامر الحزب الإرهابية بيد جنوبيين تابعين لاقيمة لهم!!!


ماأصابني بالدهشة والإستغراب والتقزز في آن واحد هو تزوير كاتب المقال للحقائق التاريخية التي لاجدال فيها
واتهام الثورة الجنوبية التي تصاعدت لطرد الإحتلال البريطاني بأنها كانت ثورة إشتراكية !!!!
والحقيقة التاريخية الواضحة التي لا مراء فيها أن الثورة الجنوبية لم تكن في يوم من الأيام ثورة إشتراكية مطلقا والكل يعرف
من هم المناضلين الجنوبيين الذين كانوا يحاربون الإستعمار البريطاني والذين كانوا يبدوأن يومهم بقراءة الفاتحة وكانوا يصلون
صلواتهم في أوقاتها ولايلجأون عندما يحزبهم أمر سوى إلى الله سبحانه وتعالى حتى قال أحد الشهداء لأحد قادة الإحتلال البريطاني
"سنقاتلكم حتى نجعل النبي يضحك في قبره"!!!...فهل هذه أخلاق الإشتراكيين أو طريقة تفكيرهم؟؟؟!!! حاشا لله!!!
ولكن كاتب الموضوع أبى إلا أن يلصق هذه التهمة الحقيرة بالثورة الجنوبية حتى ولو قام بالترويج لتاريخ من صنع
الشرجبي وأزلامه من المستوطنين اليمنيين!!!!

وكلنا نعرف كجنوبيين بأن كل الأحزاب الإشتراكية التي أنشئت في الجنوب إبان الإحتلال البريطاني إما أنها كانت
لاتوجد لها شعبية مطلقا كالإتحاد الشعبي الديمقراطي وإما أنها أحزابا من صنيعة الوافدين اليمنيين مثل حزب الشعب الإشتراكي
الذي كان المستوطن اليمني المدعو ((شُعلان)) والملقب حاليا بـ (( باسندوة)) المتأسلم عضوا قياديا فيه !!!!
كما أن حزب جبهة التحرير هو امتداد لحزب الشعب الإشتراكي الذي لم يكن يؤمن بالجنوب العربي كوطن مستقل بل كان يطالب بتسليم
الجنوب مباشرة بعد استقلاله لسلطات الجمهورية العربية اليمنية ولكنه عدل من مواقفه لاحقا كإجراء تكتيكي ((التقية))
وطالب باستقلال الجنوب بعد أن واجه معارضة قوية داخل الحزب من قبل الجنوبيين.

ومع ذلك فقد أسس الوافدون اليمنيون بعض الأحزاب الخاصة بهم "تحت شعارات التحرير والإستقلال"
ليعطوا لأنفسهم شرعية الوجود والمواطنة في الجنوب العربي المحتل فيما الغرض الأول والأخير من تلك الأحزاب هو الإستيلاء على الجنوب العربي
وضمه قسرا إلى دولتهم القبلية القروية..حيث اعتنقوا مذهب إمامهم الذي أطاحوا به في مطالباته الكاذبة الزائفة بالجنوب العربي كجزء من بلدهم
فقد كان يسيل لعابهم جميعا على أراضي الجنوب العربي وثرواته وموقعه الإستراتجي الهام ومينائه المتميز ورأى الإمام بأن الترويج
لهذه الأكذوبة ((عبر الوافدين اليمنيين في عاصمة الجنوب العربي عدن)) منذ نهاية أربعينيات القرن الماضي
سيؤدي في النهاية إلى تغييب الهوية الجنوبية وهذا ماتم فعلا!!
وكان للتواطؤ المصري بعد الإنقلاب على الإمام أحمد حميد الدين في 26 سبتمبر 1962م دوره الكبير أيضا في تغييب الهوية الجنوبية
العربية وذلك عبر رئيس جهاز الإستخبارات المصري السفاح صلاح نصر وقيادة مصر آنذاك والتي كانت تقوم بتصفية حساباتها
الخاصة مع بريطانيا بالتضحية بهوية شعب الجنوب العربي المحتل وتقديمة ككبش فداء في معركتها مع بريطانيا وكنوع من الثأر منها
أثناء العدوان الثلاثي عليها عام 1956م وكصفعة موجهة للمملكة العربية السعودية التي كانت تدعم الملكيين ضد الجمهوريين المدعومين
من مصر وإرسال رسالة لها بأنها تحاصرها من الناحية الجنوبية كلها عبر يمننة الجنوب العربي!!!

ولو كانت المملكة العربية السعودية دعمت الجنوبيين آنذاك لأصبحت مصر والجمهورية العربية اليمنية بين فكي كماشة
ولكنها ضيعت تلك الفرصة المواتية وضيعت معها مستقبل شعبنا الواقع تحت الإحتلال الأجنبي بعدم نصرتها له !!!
واكتفت بأن دعمت الأسر الحاكمة سابقا في السلطنات ثم استقبلت أفواج اللاجئين الجنوبيين بعد الإستقلال
في الوقت الذي لم يكونوا يريدون فيه أن يكونوا عبئا على أحد وإنما كانوا يريدون العودة إلى بلادهم التي هجروا منها قسرا
بأيدي المستوطنين اليمنيين. فأصبح الجنوبيين يعيشون بين جحيم التهجير القسري وجحيم الإغتراب الموجع حيث لايستطيع الجنوبي
العودة إلى وطنه كباقي مغتربي العالم!!!!

إضافة إلى أن بعض الأحزاب كانت صنيعة يمنية مئة بالمئة كحزب البعث العربي الإشتراكي الذي كان يترأسه المستوطن اليمني
عبدالله الخامري اليمني الأصل والذي أصدر أحكام الإعدام بحق الكثير من الجنوبيين بحجة أنهم من أسر السلاطين!!!
ناهيك عن الحزب الإشتراكي اليمني الذي كان صنيعة يمنية فتاحية شرجبية بامتياز وهو حزب إرهابي إلحادي قام بقتل المناضلين
الجنوبيين بعد الإستقلال وسحل العلماء بغرض السيطرة على الجنوب العربي تمهيدا لضمه للجمهورية العربية اليمنية المتخلفة!!!!


وبالنظر إلى الأحزاب التي تم تأسيسها أثناء الإحتلال البريطاني فإن الوافدين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية اندسوا وتسللوا إلى داخل
الأحزاب الجنوبية كلها لينخروها من الداخل...وليغيروا من ايديولوجياتها وقناعاتها مستغلين المد القومي إلا أن تلك التأثيرات كانت
محدودة جدا ولم تجد طريقها إلى التطبيق إلا عبر القتل والسحل والإرهاب بعد الإستقلال!!!... ولو كانت "ثورة شعب الجنوب" إشتراكية
"كما ادعى الكاتب" لما حدث قتل وسفك دماء وسحل للعلماء واعتقالات وإخفاء وإرهاب وتهجير قسري لملايين من الشعب الجنوبي
المسلم ولسارت الأمور على مايرام مع شعب إشتراكي ملحد قائد الثورة الإشتراكية الملحدة !!!.

إن تزوير الحقائق التاريخية لم ولن يجدي نفعا لأننا أصبحنا أكثر اطلاعا على تاريخنا ومن المفترض على كاتب المقال تحري الدقة
والأمانة في كتاباته بحيث يخضعها أولا للتاريخ الذي لم يخضع للتزوير اليمني بعد الإستقلال وأن يأخذها من مصادرها الحقيقية
وليست من مصادرها المزورة كدليل على نزاهته في استعراض الحقائق.

بالنسبة لشرعية الجفري كنائب للرئيس البيض أو حتى غيره من الوزراء فهذه لاتحددها المقايضات السياسية
التي دأب البعض على اعتمادها منهجا للحياة له ...بل تعتمد ((في الثورات)) على رصيده النضالي
فإذا كان رصيده النضالي يساوي رصيد الرئيس البيض في محاربة الإحتلال اليمني فهنا سيكتسب شرعيته شئنا أم أبينا
وإن كان رصيده أكثر فإن شرعيته تعطية مكانة فوق مكانة الرئيس البيض ولكنها ليست شرعية سياسية وإنما شرعية روحية
تتناسب مع حجم تضحياته ومكانته بين فئات الشعب الجنوبي.


وأخيرا ...الموضوع مليء بالإيحاءات بين السطور ويظهر فيه جهد كبير للكاتب في صياغته بهذه الصورة البارعة ..." متعوب عليه" ولكني بالمرصاد
وعلى كل حال... قد لايكون الرئيس علي سالم البيض رئيسا فذا من الناحية السياسية رغم أن الكاتب تعمد وضع هذه الصفة له
رغم هجومه المستتر عليه ((إما نفاقا أو استهتارا واستخفافا))...
ولكني مؤمن إيمانا كبيرا بأن الرئيس البيض هو أصدق الرؤساء الجنوبيين السابقين جميعا في ندمه وإخلاصه لشعبه
وأنه تعلم الكثير من أخطائه السابقة ...ومن منا لايخطيء...قال المسيح عليه السلام: " من لم يخطيء فليرمها بحجر"!!!
وختاما من حقنا أن نتساءل : أين وضع الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس الذين أخطآ كثيرا أيضا
نفسيهما أمام الشعب الجنوبي في الداخل والخارج ؟؟؟!!!
يقول المثل: المرء حيث يضع نفسه!!!!

سلام!!!


العرب العاربة
25 إبريل 2013م

عزيز العرب العاربة ، اعجبني كثيرا أسلوبك في الرد ، من حيث جوانب عديدة اهمها التسلسل ..

من خلال أجمال ما كتبت في ردك على الموضوع ، اجد نفسي ملزماً بالرد من خلال الاشارة الى نقتطين وهما :
محور واساس الموضوع ليس هو الهجوم على ابوفيصل شخصياً وانما ان اردت فلا زال بالامكان ان تعتبره ( إثارة جدلية في مصادر الشرعية لرئاسة اليمن الديموقراطية ) هكذا في احسن الاحوال ..
حيث اشرنا بتسائل وهو هل شرعية الرئيس البيض شرعية قانونية ام ثورية ( روحية ) !
اذ اعقبنا ذلك بالاشارة الى تسائل فرعي وهو ان كانت شرعية قانونية فهل اُكتسبت من خلال كونة الامين العام للحزب الاشتراكي لـ دولة ج ي د ش ؟ ام انها اتت من كونة نائب للرئيس لليمن الموحد !
ام انها تستسقي شرعيتها من يوم اعلان اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م وإعلان جمهورية جديدة بدستور دولة الوحدة ، والتي من خلال هذه الفترة الوجيزة حمل الاخ البيض صفة الرئيس بشكل واضح !
ومن ثم ان كانت ثورية ( روحية ) فهل اتت بسبب وقوف البيض في موقع وقوف الشعب الجنوبي !
وان كان كذلك فهل الشرعية الثورية تعطي نفس حقوق التصرف كالشرعية القانونية ؟

اما موضوعك حول التطبيل للعطاس وعلي ناصر ، اعتقد انني دائما عند تعرضي لاي موضوع أحاول قدر الامكان التسبيب اولاً ، ومع ذلك ربما عدم خبرتي في الكتابة اوقعتني في اخطاء جعلتك تفهمني مجرد ( مطّبل ) ولذا لا اللومك بقدر ما اللوم تقصيري وقلة خبرتي في هكذا مواضيع .. طالما وانني دائماً اعي ان الانسان لايمكن ان يضمن عدم صدور الزللات منه وحدوث الاخطاء



والشي الثاني وهو :
لم احاول الايحاء من خلال الموضوع بتاتاً من النيل شخصياً من البيض ، وعندما ذكرت صفة الفذ فانا من خلال معرفتي لهذا الرجل الشهم اعني جيداً ما أقول ، فالمناضل الفذ علي البيض من اسرة كريمة واصيلة وشريفة من آل البيت ، وارض المشقاص وبالتحديد ( معبر ) ارض رجالها غنيون بالقيم النبيلة والكرم والشهامة والشجاعة ، واضيف لك بان اسرة البيض الهاشمية هي من قلائل الاسر الهاشمية الشريفة التي عرفت بالقوة ودفاعها عن نفسها وستعرف ذلك من خلال البيض وهو اسم من اسماء السيوف ..
لذا حاشا يا اخي ان تفهمني هكذا ، ولكن مع ذلك ساعتبر بعض الكلمات التي وجهتها اليا كضربات مرتدة ساعتبرها نتيجة ربما لاخطاء وردت بموضوعي او تقصير في التعبير كانت سببا في عدم ادراك جوهر الموضوع ...


لا يسعني الا ان اشكرك كمجدداّ عزيزي العرب العاربة ..
خالص تحياتي ومحبتي

[بائع المسك]

يا أخ محمد سبق وأن تداخلت في موضوعك وأخبرتك بأنك تقييم تحديدك لمفهوم الشرعية والمشروعية على معايير ومقدمات خاطئة، وبدلاً أن تناقش مضمون مداخلتي عدت للحديث عن من هو الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل إعلان الوحدة... يا استاذي الفاضل ما تتحدث عنه بشأن مهام واختصاصات الأمين العام للحزب الاشتراكي ومهام واختصاصات رئيس مجلس الشعب الاعلى حينها...الخ هذه المسألة اشكالية دستورية وجدت في دستور جمهورية اليمن الديمقراطية ، وليس لها علاقة بالشرعية والمشروعية التي تتكلم عنها أنت لا من قريب ولا من بعيد، ومن ثم فخلطك للأمور بهذا الشكل ليس إلا تعبيراً عن موقف شخصي من البيض لا أكثر ولا أقل، وربما لا تشعر بذلك ولكن انظر في تعليقاتك على المشاركات وستعرف ذلك.. فائق تقديري واحترامي

[العرب العاربه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خميس

عزيز العرب العاربة ، اعجبني كثيرا أسلوبك في الرد ، من حيث جوانب عديدة اهمها التسلسل ..

من خلال أجمال ما كتبت في ردك على الموضوع ، اجد نفسي ملزماً بالرد من خلال الاشارة الى نقتطين وهما :
محور واساس الموضوع ليس هو الهجوم على ابوفيصل شخصياً وانما ان اردت فلا زال بالامكان ان تعتبره ( إثارة جدلية في مصادر الشرعية لرئاسة اليمن الديموقراطية ) هكذا في احسن الاحوال ..
حيث اشرنا بتسائل وهو هل شرعية الرئيس البيض شرعية قانونية ام ثورية ( روحية ) !
اذ اعقبنا ذلك بالاشارة الى تسائل فرعي وهو ان كانت شرعية قانونية فهل اُكتسبت من خلال كونة الامين العام للحزب الاشتراكي لـ دولة ج ي د ش ؟ ام انها اتت من كونة نائب للرئيس لليمن الموحد !
ام انها تستسقي شرعيتها من يوم اعلان اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م وإعلان جمهورية جديدة بدستور دولة الوحدة ، والتي من خلال هذه الفترة الوجيزة حمل الاخ البيض صفة الرئيس بشكل واضح !
ومن ثم ان كانت ثورية ( روحية ) فهل اتت بسبب وقوف البيض في موقع وقوف الشعب الجنوبي !
وان كان كذلك فهل الشرعية الثورية تعطي نفس حقوق التصرف كالشرعية القانونية ؟

اما موضوعك حول التطبيل للعطاس وعلي ناصر ، اعتقد انني دائما عند تعرضي لاي موضوع أحاول قدر الامكان التسبيب اولاً ، ومع ذلك ربما عدم خبرتي في الكتابة اوقعتني في اخطاء جعلتك تفهمني مجرد ( مطّبل ) ولذا لا اللومك بقدر ما اللوم تقصيري وقلة خبرتي في هكذا مواضيع .. طالما وانني دائماً اعي ان الانسان لايمكن ان يضمن عدم صدور الزللات منه وحدوث الاخطاء



والشي الثاني وهو :
لم احاول الايحاء من خلال الموضوع بتاتاً من النيل شخصياً من البيض ، وعندما ذكرت صفة الفذ فانا من خلال معرفتي لهذا الرجل الشهم اعني جيداً ما أقول ، فالمناضل الفذ علي البيض من اسرة كريمة واصيلة وشريفة من آل البيت ، وارض المشقاص وبالتحديد ( معبر ) ارض رجالها غنيون بالقيم النبيلة والكرم والشهامة والشجاعة ، واضيف لك بان اسرة البيض الهاشمية هي من قلائل الاسر الهاشمية الشريفة التي عرفت بالقوة ودفاعها عن نفسها وستعرف ذلك من خلال البيض وهو اسم من اسماء السيوف ..
لذا حاشا يا اخي ان تفهمني هكذا ، ولكن مع ذلك ساعتبر بعض الكلمات التي وجهتها اليا كضربات مرتدة ساعتبرها نتيجة ربما لاخطاء وردت بموضوعي او تقصير في التعبير كانت سببا في عدم ادراك جوهر الموضوع ...


لا يسعني الا ان اشكرك كمجدداّ عزيزي العرب العاربة ..
خالص تحياتي ومحبتي

ألف شكر لك على ردك الجميل وسأعتبر كل ماجاء في هذا التوضيح المهذب ردا على اتهاماتي لك
بالإيحاء السيء ضد الرئيس البيض صحيحا ...وأن ماجاء في ردي خطأ تام وخارج السياق
وأرجو منك قبول اعتذاري
كما أدعو الله من أن يكون ظاهرك مثل سريرتك وأن ماقلته هو على حقيقته في داخلك

وعودة إلى أسئلتك عن شرعية الرئيس البيض فقد اكتسبها الرجل كألقاب بجدارة واستحقاق
وهي على درجات ..شرعية قيادية ...وشرعية سياسية... وشرعية ثورية... وشرعية شعبية


أما شرعيته القيادية فقد اكتسبها كونه هو (((الموقّع عمليا))) على اتفاقية الوحدة
ولو كان الموقع هو الرئيس العطاس مثلا لما جادلت في شرعية العطاس كرئيس قيادي من الناحية العملية
وكرئيس سياسي من الناحية السياسية ولكن كونه كان رئيسا شرفيا بلا صلاحيات
فقد قام الرئيس البيض بالتوقيع على (((إتفاقية إعلان))) الوحدة لأنه أرفع منصبا منه
ولو كان منصب البيض أقل من منصب حيدر العطاس دستوريا لما سُمح له بالتوقيع نيابة عن المكتب السياسي.

وأما شرعيته السياسية فقد تعززت بإعلان دولة الجنوب في 21 مايو 1994م وموافقة المشاركين في حكومته على اختياره رئيسا للجنوب
وكان حيدر أبوبكر العطاس رئيسا للوزراء ولم يمانع مطلقا في أن يكون منصبه أقل من منصب الرئيس البيض في الحكومة المعلنة حينذاك.


وبالنسبة لشرعيته الثورية فهو أول من خرج مطالبا باستقلال الجنوب من القيادات السابقة وأعني بذلك (((الرؤساء الجنوبيين السابقين)))
بل أن القيادات السابقة مازالت ترواح مكانها ولم تتزحزح عن موقفها المتخلف ومازالت تدور في حلقة مفرغة
بحيث خسرت شعبيتها تماما بتصرفاتها الرعناء وأنانيتها المفرطة وقسوتها وتحجرها تجاه معاناة الشعب الجنوبي الصابر المجاهد.

أما بالنسبة لشرعيته الشعبية فقد اكتسبها من خلال تبنيه لمطالب الشعب في الساحات فبادلته الجموع والحشود الوفاء بالوفاء
بينما تجاهلت من تجاهلها وتجاوزت من يحاول أن يمارس وصايته عليها.

فهو بذلك حائز ليس على شرعية واحدة بل على أربع شرعيات كل منها لها قوة قانونية خاصة بها ...

فالشرعية القيادية حتى وإن لم تكن شرعية ديمقراطية وإنما شرعية حزبية ولكنها تسري عليها القوانين المطبقة على جميع الحكام الغير شرعيين في الوطن العربي
والتي تُعتبر إمضاءاتهم في الإتفاقيات الدولية نافذة بغض النظر عن شرعيتهم من الناحية القانونية أو الدستورية وهي شرعية تتماشى مع الوضع القائم آنذاك .

وبالنسبة لشرعيته السياسية فإن ماينطبق على ظروف السلم وماقبل الحرب ينطبق على ظروف الحرب الإستثنائية وظروفها
بل أن استثنائية الظرف توجد لتلك الشرعية الأعذار والمبررات القانونية أكثر من الظروف العادية وقد تعززت هذه الشرعية
بخروج مئات الآلآف من الشعب الجنوبي في مظاهرة عارمة مؤيدة لإعلان دولة الجنوب مجددا في 21 مايو 1994م
ويعتبر تأييد الشعب لقراره تأييدا لصاحب القرار كما يعد استفتاءا شعبيا جماهيريا قانونيا مثلما حصل في ثورات الربيع العربي.

أما شرعيته الثورية فقد استحقها بمعاناته وتشرده وحصاره وحربه وتهديده ولو لم يعتبر الرئيس البيض تهديدا مباشرا للإحتلال اليمني الهمجي
لما أعاره الإحتلال اليمني البغيض انتباهه ولعامله بكثير من اللامبالاة... وهي شرعية لاتخضع لقوانين محددة وإنما يحددها الشعب الذي يحارب العدو .
ولك أن تتخيل كم زعيما ثوريا في العالم قام باستفتاء الشعب على شرعيته الثورية؟؟؟..بالتأكيد لن تجد أحدا ...وسيكون الجواب صفرا

أما عن شرعيته الشعبية فهي لاتحتاج مني إلى شرح فالغالبية العظمى من الشعب الجنوبي في الداخل والخارج تؤيد الرئيس البيض
ومن لم يؤيده "كرئيس وكشخص" فإنه يؤيد "مواقفه الثابته" وهذا لوحده يعطيه شرعية شعبية طاغية لاجدال فيها.
وماينطبق على الشرعية الثورية ينطبق على الشرعية الشعبية لأنهما متلازمتان وإن اختلفتا في التوصيف فإن كلا منهما مكمل للآخر
فالثورة فعل للشعب... والشعب فاعل للثورة.

أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة عن تساؤلاتك

تحياتي.