الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-19, 10:05 AM   #31
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

ناشطون جنوبيون يطالبون بن علي بالاعتذار لشعب الجنوب وقيادات حراكه السلمي


اقرأ في المحافظات الجنوبية
انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدير شعبة الاستخبارات العسكرية بوادي حضرموت
تريم .. القبض على مواطن يبشر بالجعفرية ويقول أنه ولي أمر المسلمين في الأرض (صورة)
الناشط السقاف :من الجهة التي تقف وراء مؤتمر بن علي وما مصلحتها من شق الصف الجنوبي؟
أبين تنتفض لإحياء الذكرى الثالثة لمجزرة المعجلة بفعاليات صباحية حاشدة


الثلاثاء 18 ديسمبر 2012 10:45 مساءً

3
حياة عدن / خاص
استنكر عدد كبير من نشطاء الثورة السلمية الجنوبية وبشدة ما وصفوها بـ"الافتراءات الكاذبة" ومحاولات تشويه صورة الحراك السلمي الجنوبي وقياداته في الداخل والخارج من قبل من قالوا بأنه كان الأولى به الوقوف مع أبناء جلدته وحراكهم السلمي والانتصار لدماء الشهداء والجرحى التي سفك في ساحات وميادين النضال السلمي الجنوبي لا أن يقف إلى صف القتلة والمجرمين وناهبو خيرات وثروات الجنوب .

وأكد نشطاء الثورة السلمية الجنوبية في اتصالات هاتفية تلقاها "حيـــــــاة عــــدن" بإن الاتهامات التي أطلقها القيادي الجنوبي محمد علي أحمد في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية لمؤتمره الذي أطلق عليه اسم (المؤتمر الوطني لشعب الجنوب) والذي اختتمت أعماله اليوم والتي اتهم فيها قيادات الحراك الجنوبي بالارتهان لإيران والتي قال أنها طلبت من قيادات الحراك تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب جنوبي لتنفيذ مخططاتها في اليمن هي اتهامات ما كان ينبغي بأن تصدر من قيادي جنوبي لطالما تحدث عن وقوفه مع تطلعات شعب الجنوب ومطالباته باستعادة دولته الجنوبية , معتبرين تلك الاتهامات الخطيرة بأنها تنتقص من دماء وتضحيات شعب الجنوب ومحاولة لتشوية سلمية الحراك الجنوبي بل اعتبرها البعض بأنها بمثابة دعوات لسفك مزيد من دماء الجنوبيين وإضفاء شرعية لضربهم وقتلهم بحجة الارتهان لإيران وتجنيد أبناء الجنوب لتنفيذ مخططات لم يستبعدوا بأن يتم احتسابها ضمن عمليات تنظيم القاعدة الإرهابي مثال ماحصل في المعجلة والضالع وعدن وغيرها من المدن الجنوبية .

وطالب نشطاء الثورة الجنوبية في اتصالاتهم مع "حيـــــاة عــــدن" القيادي الجنوبي محمد علي أحمد بتقديم الاعتذار لشعب الجنوب وقيادات الحراك في الداخل والخارج وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض عن تلك الاتهامات محملين إياه المسئولية الكاملة عن أي مخاطر قد يتعرض لها ابن الجنوب وقياداتهم على خلفية تلك الاتهامات التي قالوا بأنها باطلة .



اقرأ المزيد من حياة عدن | المحافظات الجنوبية | ناشطون جنوبيون يطالبون بن علي بالاعتذار لشعب الجنوب وقيادات حراكه السلمي http://adenlife.net/news/12732.htm#ixzz2FTWi1aM3
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:05 AM   #32
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:08 AM   #33
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي



قولو لصنعاء اليمن ياويلها من دثينة - رجال أبين
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:09 AM   #34
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

حوار مؤسسة الملاحم مع الشيخ أنور العولقي - 1431 هـ
Share


الكاتب : أنور العولقي
تاريخ الإضافة: 2010-05-30
صندوق الأدوات
حفظ المادة
طباعة
إلى المفضلة
تنبيه عن خطأ
إلى صديق
محرك البحث
بحث في الصفحة

بحث متقدم »

شارك معنا
شارك معنا في نشر إصدارات المجاهدين. . . رسالة إلى كل من يملك كتاباً أو مجلة أو شريطاً . . . تتمة


بسم الله الرحمن الرحيم


الشيخُ الداعيةُ أنورُ بن ناصر العولقي, من قبيلةِ العوالقِ إحدى قبائلِ ولايةِ شبوةَ باليمن, وُلِد الشيخُ أنور العولقي في الولايات المتحدة الأمريكية وقضى فيها 21 عامًا.

حصلَ على شهادة البكالريوس في الهندسة المدنية من إحدى جامعات كولورادو.

حصلَ على الماجستير في الإدارة من جامعة ساندييغو.

بعد حربِ الخليج الثانية توجّه لدراسة العلوم الشّرعية على عددٍ من علماء المسلمين.

عمِل إمامًا في بعض المساجدِ في كولورادو وكاليفورنيا وواشنطن, وكان له دورٌ كبيرٌ في الدعوة إلى الله عبر الدروس والمحاضرات.

عقِب غزوات سبتمبر غادرَ الشيخُ أنور العولقي إلى بريطانيا بعد تعرضه للمضايقات من قِبَل الحكومة الأمريكية ثم غادرها إلى جزيرةِ العربِ واستقرّ به الحالُ في اليمن واستمرّ في مشواره الدعويّ من خلال إلقاء الدروسِ والمحاضراتِ باللغة الإنجليزية ونشرها عبر الشبكة العنكبوتية مما كان له الأثر الكبير في نشر الدعوةِ الإسلامية في أمريكا والغرب.

أُعتُقِل الشيخ أنور العولقي في صنعاء ومكثَ في السجن 18 شهرًا, ثم أُفرِج عنه.

اشتهر الشيخُ بتحريضه على الجهاد ضد الاحتلال الصليبي لبلاد المسلمين عبر موقعه على الإنترنت.

اتُهِم بعلاقته بعملية الأخ نضال حسن, وعملية الأخ عمر الفاروق -فك الله أسرهما- ونظرًا للحملة الإعلامية الكبيرة على الشيخ أنور العولقي سعت مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي لإجراء هذا الحِوار الحصري والأوّل له بعد الحملة الأمريكية على اليمن, وبعد تخطي سلسلة من العقبات الأمنية استطعنا -بفضل الله- الوصول إلى الشيخ وإجراء هذا الحِوار الذي نسألُ الله أن يكون نافعًا للمسلمين.

***


مراسل مؤسسة الملاحم:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

يسر مؤسسة الملاحم أن ترحب بكم في هذا اللقاء الخاص مع الشيخ الداعية أنور العولقي الذي أجاب دعوتنا وخصّنا بهذا اللقاء الحصري.

أهلًا وسهلًا بك شيخنا الكريم.

الشيخ أنور العولقي:

أهلًا وسهلًا بكم ومرحبًا ومشكورين على تجشّم هذه المشقة حتى وصلتم إلى هنا.

مراسل مؤسسة الملاحم:

جزاك الله خير شيخنا.

نبدأ هذا اللقاء من الضجّة الإعلامية الأخيرة التي أثارها الإعلام الأمريكي والغربي عمومًا حولك, يتهمونك بعلاقتك بـ 14 قضية في أمريكا وكندا وبريطانيا, ما حقيقة هذه الادعاءات التي روّج لها الإعلام, وما هي أسباب هذه الهجمة؟

الشيخ أنور العولقي:

السبب في هذه الهجمة: لأنني مسلم أدعو إلى الإسلام.

التهمة: هي التحريض, نضال حسن, ثم عمر الفاروق, والآن هذه القضايا الأخرى التي ذكرت. القاسم المشترك بينها جميعًا هو التحريض.

التحريض إلى ماذا؟ التحريض إلى الجهاد, التحريض إلى الإسلام كما أنزله الله عز وجل في قرآنه وسنة نبيه, فهذه التهمة.

الأمريكان اليوم لا يريدون إسلامًا يدافع عن قضايا الأمة, لا يريدون إسلامًا يدعو إلى الجهاد, إلى تحكيم الشريعة, إلى الولاء والبراء, هذه الأبواب من الإسلام لا يريدون أن تُفتح وأن يُدعى الناس إليها, وإنما يريدون إسلامًا أمريكيًّا ليبراليًّا ديمقراطيًّا سلميًّا مدنيًّا كما ذكروا وروّجوا له في بعض تقاريرهم كما ورد في تقرير -على سبيل المثال- لمؤسسة راند.

فعندنا الآن فقه عِزّة ومطالبة بالعدالة, وعندنا أيضًا فقه ذل وثقافة خنوع.

أحد المسؤولين البارزين في الـ CIA يقول إذا قام لنا ملا عمر أقمنا له ملا برادلي, بعبارة أخرى يقول: أنتم إذا لديكم علماء صادقون نحن أيضًا لدينا علماء ولكنهم مزيفون, أنتم سترفعوا الملا عمر نحن سنرفع من جهتنا ملا برادلي.

فهذه المعركة على العقول والقلوب في العالم الإسلامي على أشدها, أمريكا تحاول اليوم أن تروّج لإسلام مزيّف كما فعل أسلافهم من قبل, حرّفوا النصرانية وحرّفوا اليهودية, والآن يريدون تحريف الإسلام, ولكن دين الله عز وجل محفوظ.

هناك الآن فقه عزّة في الساحة يدعو إليه بعض الدعاة ويدعو إليه بعض العاملين في الساحة الإسلامية, مثلًا أنتم في تنظيم القاعدة خطابكم يمثل فقه العِزة, على سبيل المثال الدكتور أيمن الظواهري عندما خاطب أوباما ماذا قال له؟ قال له: "يا مستر أوباما عسى الله أن يجعل نهاية أمريكا على أيدي المجاهدين, فنستريح ويستريح العالم من شرّكم" هذا يمثل خطاب عزة, هذا يمثل خطاب صريح وواضح لنظرة المسلمين لأمريكا, نحن ننتظر أن نستريح منكم ويستريح العالم من شرّكم لِما ظلمتم ولِما قمتم به من اعتداء على العالم.

وفي المقابل نجد أوباما عندما زار العالم الإسلامي, زار الرياض مرورًا بالقاهرة, استقبله أحد الدعاة قائلًا: "وش هالساعة المباركة يا أبو حسين" ساعة مباركة! هل هي ساعة مباركة أن يأتي أوباما إلى قلب العالم الإسلامي إلى الجزيرة العربية؟ هل هي ساعة مباركة أن نستقبل أوباما -قائد الحملة الصليبية اليوم, قائد الحرب على الإسلام, فرعون الزمان- نستقبله بهذه الكلمات!, فهذا يمثل فقه الذُل وثقافة الخنوع.

أوباما الذي وعد بحماية إسرائيل, أوباما الذي صعّد من حملات القصف على أفغانستان وباكستان بهذه الطائرات بدون طيّار والآن أيضًا دخل في اليمن, أوباما الذي وعد بأنه سيقضي على الإرهاب في الصومال واليمن, أوباما الذي يريد أن يقود أمريكا في حروب جديدة, نستقبله هكذا؟! "وش هالساعة المباركة يا أبو حسين"! أين البركة في زيارة أوباما؟

على بعد عدة مئات من الكيلو مترات من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم, من المدينة من مكة, الجزيرة العربية التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" الآن نستقبل أوباما هكذا "وش هالساعة المباركة يا أبو حسين" ؟!

ولكن هذا الخطاب يستهوي أمريكا, ولذلك نجد أن الفضائيات ملطّخة بأمثال هذه الأقوال التي تأتي من أصحاب هذا الفِقه.

بينما الدكتور أيمن -لأنه يمثل خطاب العِزّة الذي تحدثنا عنه والمطالبة بالعدالة- كيف يتعاملون معه؟

يتعاملون مع بطريقتين: إما أن يغتالوا الشخص أو يغتالوا الشخصية.

يغتالوا الشخص بمحاولة التصفية, القتل, الاغتيال.

أو يغتالوا الشخصية, إذا عجزوا عن اغتيال الشخص يغتالون الشخصية بحملات إعلامية يشوّهون الشخصية, فهذه هي طريقة الأمريكان اليوم وعلينا أن ننتبه ونحذر.
مراسل مؤسسة الملاحم:

إذن القضية قضية تشويه للداعية الإسلامي الذي يصدع بالحق وينادي بإعادة الحقوق إلى أهلها, لكن الأمريكان اتهموك أن لك علاقة بعملية الأخ نضال حسن, التي نفذها على الجنود الأمريكان في قاعدة فورتهود.

الشيخ أنور العولقي:

نعم نضال حسن من طلّابي وأنا أتشرّف بذلك, أتشرّف أن يكون أمثال نضال حسن من طلّابي, ما قام به هو عمل بطولي, عملية رائعة, ونسأل الله عز وجل أن يثبِّته ويحفظه ويفرِّج عنه, وأنا أؤيد ما قام به وأدعو كل من يدّعي الانتماء إلى الإسلام وهو يخدم في الجيش الأمريكي أن يحذو حذو نِضال حسن, فالحسنات يُذهِبن السيئات, وأدعو المسلمين أيضًا أن يحتذوا حذوه, إما أن يجاهدوا بالقول أو يجاهدوا باليد, والنموذج الذي ضربه نضال حسن هو نموذج رائع نسأل الله عز وجل أن يجعله فاتحة لكثير من المسلمين أن يحذو حذوه.

مراسل مؤسسة الملاحم:

شيخنا الفاضِل أنت تؤيد مثل هذه العمليات, لكن بعض المنظمات الإسلامية في أمريكا استنكرت هذه العملية ووصفتها بأنها إرهابية وعنف غير مُبرر وأنها لا تمتّ للإسلام بِصلة, على سبيل المثال تقول إحدى هذه المنظمات: " إننا نُدين هذا العمل الجبان بقوة وندعو أن ينال الفاعلون عقابهم بأشد ما يأذن به القانون... إلى أن تقول... ومما يزيد من إجرام هذا العمل أنه استهدف القوات المتطوعة التي تحمي وطننا, إن المسلمين الأمريكان يقفون مع مواطنيهم في تقديم الدعاء للضحايا والتعزية لأسر القتلى والجرحى".

كيف ترد على مثل هذه الأقوال, وماهي أسباب مثل هذه المواقف؟

الشيخ أنور العولقي:

هذا الكلام المهترئ المنبطح المستسلم هو كلامهم اليوم, ولكن لنعُد إلى بعض هذه المنظمات الإسلامية في أمريكا قبل عقد من الزمان أو أكثر, هذه المنظمات كانت في يوم من الأيام تؤيد الجهاد في أفغانستان, تؤيد الجهاد في البوسنة, تؤيد الجهاد في الشيشان, تؤيد الجهاد في فلسطين, وأنا كنت هناك -في أمريكا- في تلك الحقبة, كنا من على المنابر ندعو إلى كل شيء في الإسلام, الجهاد في سبيل الله, الدعوة إلى إقامة الخلافة, الولاء والبراء, نتحدث بصراحة كان سقف الحرية في أمريكا متاح أن نقول هذا الكلام, وكانت عندنا حرية أكثر من كثير من بلدان العالم الإسلامي, ولكن أمريكا ظلّت تُضيِّق, وهذه هي سنّة الدعوات كما كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو في مكة في البداية, فقريش في أول الأمر كانت تغض الطرف حتى بدؤوا يستشعرون الخطر بعد ذلك قالوا فلما جهر بالدعوة تنابذ القوم, وأمريكا كذلك عندما بدأت تشعر بخطر الرسالة التي يقدمها المسلمون هناك بدؤوا بالتضييق وظل هذا التضييق تدريجيًّا وسقف الحرية يتناقص تدريجيًّا حتى وصل إلى أقصاه في أعقاب غزوة سبتمبر وجاءت حملة جديدة من القوانين التي ضيّقت على المسلمين هناك حتى أصبح من الصعب أن تكون مسلمًا يعيش في أمريكا وتصدع بالحق من دون أن تتعرض لبلاء من نوع ما, فأصبحت الخيارات إما الهجرة أو الحبس.

هذه المنظمات التي ذكرت هي تتكلم في ظِل هذا الجو من التضييق الذي يجعلك دائمًا تشعر أنك متهم وتحاول أن تدافع عن نفسك, كما كان حال المسلمين في الأندلس بعد سقوط غرناطة, دائمًا يحاول يثبت الولاء حتى يعيش, ولذلك هذا الكلام لا يؤخذ به.

وسبحان الله, كيف نعترض على عملية كعملية نضال حسن؟! قتل جنود أمريكان في طريقهم إلى أفغانستان والعراق, من يعترض على هذا؟! هذه المسألة مُجمع عليها مُتفق عليها ليس فقط عند بني آدم -البشر- وإنما حتى الحيوانات الأليفة, إذا حاصرت قِط في زاوية سينفش فروه ويُشمِّر عن أنيابه وأظافره ليدافع عن نفسه, نحن الآن نقول المسلم لا يحق له أن يدافع عن نفسه!

نضال حسن فلسطيني الأصل يدافع عن أمّته, ولذلك حتى في عالم الحيوانات هذا غير مقبول فما بالك عندما يأتي هذا الكلام ويُلبّس بلباس شرعي, يُقال المُسلم لا يحق له أن يدافع عن أمّته, لا يحق له أن يدافع عن قضاياه, ولا يحق له أن يقتل الجندي الأمريكي الذي هو مُنطلق الآن لقتل المسلمين, هذا كلام غير مقبول إطلاقًا, ما قام به الأخ نضال حسن هو عمل بطولي وعمل رائع وكما قلت ندعو له ونسأل الله عز وجل أن يثبِّته.

مراسل مؤسسة الملاحم:

لكن يقولون مثل هذه العمليات أنها تشوه صورة الإسلام في الغرب وفي أمريكا.

الشيخ أنور العولقي:

نعم هذه من مبرراتهم, قالوا أن هذه الأعمال ستضيِّق على المسلمين هناك وتشوه سمعة المسلمين في الغرب, لكن نسأل السؤال التالي:

هل الحفاظ على سمعة المسلمين في أمريكا أهم من الآلاف بل الملايين من المسلمين الذين يستقبلون الصواريخ والقذائف الأمريكية؟

ثم نقول ما هي هذه السمعة التي تريدون أن تحرصوا على تقديمها؟

إن كانت سمعة أن المسلم يعفو وأن المسلم يغفر عند المقدرة وأن الإسلام نحن ندعو إليه بالموعظة الحسنة هذا طيب, خصوصًا إذا كان مع الكافر الذي يُرجى إسلامه, لكن نحن نتعامل الآن مع دولة كافرة مُحاربة لنا, والسمعة التي نريد أن نوصلها إلى أمريكا هي أننا "يا أمريكا لو اعتديتم علينا سنعتدي عليكم ولو قتلتم منا قتلنا منكم" هذه السمعة التي يجب أن نحرص عليها.

هؤلاء الجنود الأمريكان الذين كانوا في طريقهم إلى أفغانستان والعراق سنقتلهم, سنقتلهم إن استطعنا في فورتهود, سنقتلهم إن استطعنا في أفغانستان وفي العراق (عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ) يُكف بأس الذين كفروا بالقتال والتحريض إليه لا بالاستسلام والانبطاح.

مراسل مؤسسة الملاحم:

خصوصًا أن الأمريكان يحتلون بلاد المسلمين.

الشيخ أنور العولقي:

نعم نحن الآن نتعامل مع احتلال أمريكي في أفغانستان والعراق وصور أخرى للاحتلال في بقية العالم الإسلامي.

مراسل مؤسسة الملاحم:

هل تعتقد بأن اليمن مُحتلة من قِبل الأمريكان؟

الشيخ أنور العولقي:

لا, اليمن ليست محتلة من قِبل الأمريكان, للأسف الأمر أسوأ من ذلك, الاحتلال حقيقة -لو أردنا أن نتحدث عن الاحتلال- هو أن تدخل أمريكا بقوات أرضية, بدبابات بمصفحات بجنود يحتلون جبال اليمن وسهول اليمن وصحاري اليمن, هذا هو الاحتلال, ويفرضون سيطرتهم على الأرض.

لكن الذي يحصل الآن أسوأ من ذلك, الذي يحصل الآن أن الحكومة اليمنية تقول للأمريكان: أنتم احتلوا الجو واحتلوا البحر ونحن سنكفيكم البر, نحن سنوفر لكم الجواسيس على الأرض, الذين يتجسسون على المسلمين من أهل اليمن, وأنتم تجسسوا بطائراتكم ولن نمنعكم من ذلك, تجسسوا على عورات المسلمين, تجسسوا على المواطنين في اليمن, وجهزوا بوارجكم البحرية لتقصف أهل اليمن بصواريخ الكروز والطائرات تقصف بالقنابل العنقودية كما حدث في أبين وشبوة, ونحن سنكفيكم البر وسنقوم باحتلال الأرض لكم.

الأمريكان اليوم لا يستطيعون أن يتقدموا بحملة ثالثة بعد العراق وأفغانستان, إذا دخل الأمريكان إلى اليمن فسيُقتل الجندي الأمريكي على جبال اليمن وسهولها ووديانها وشعابها وصحاريها, والخزانة الأمريكية لا تستطيع أن تُموِّن لحملة جديدة لاحتلال بلد مثل اليمن سُمِّيت بمقبرة الغُزاة.

الاقتصاد الأمريكي اليوم يترنح, فقامت الحكومة اليمنية بتوفير نقاط العجز هذه للأمريكان, نحن نكفيكم وأنتم عليكم فقط أن تقوموا بما تستطيعون من احتلال للجو والبحر, والذي يحدث الآن أن الأمريكان مثلًا يقولون فلان نريد أن يُصفّى أو يُقتل.

على سبيل المثال الشيخ عبد الله المحضار , الإدارة الأمريكية تواصلت مع أجهزة الأمن اليمنية وقالت هذا الشخص غير مرغوب فيه, هل يحتاج الأمريكان أن يتقدموا بدليل إلى الحكومة اليمنية؟ لا, بمجرد أن يذكروا اسم فلان هذا الشخص لا نريده, يكفي.

الشيخ عبد الله المحضار شيخ قبيلة, واجهة اجتماعية, معروف عند الناس, لم تتقدم الحكومة اليمنية إليه بأي تهمة حتى بقانونهم الوضعي لم يصدر بحقه أي حكم قضائي ومع ذلك خرجت قوات الجيش وقوات الأمن وحاصرت منزل الشيخ عبد الله المحضار وقُتِل في منزله بأوامر أمريكية ثم بعد ذلك تتقدم الحكومة اليمنية إلى الأمريكان بالفاتورة, هذا ثمن دم الشيخ عبد الله المحضار, كما تقدموا بفاتورة يتقاضون أموال على دماء النساء والأطفال والعجزة الذين قُتِلوا في أبين, بنات صِغار, أطفال, نساء, قُتِلوا في القصف الأمريكي ثم تأتي هذه العصابة التي تحكم اليمن -هي ليست حكومة, عِصابة- تتاجر بدماء أبنائها وتأكل السُّحت من الغرب بهذه الدماء, وكلما زاد عدد القتلى ازدادت الأموال التي تأتي إليهم, الآن وعدوهم بمليارات الدولارات على دماء المسلمين التي سُفِكت في اليمن.

مراسل مؤسسة الملاحم:

بالمناسبة, صدرت فتوى من علماء اليمن بوجوب جهاد الأمريكان إذا دخلوا إلى اليمن, هل تؤيد مثل هذه الفتاوى؟

الشيخ أنور العولقي:

لا شك أن دور العلماء هو التوجيه للأمة, والتوجيه لا بد أن يكون على قدر الحدث, وهذا حدث مهم للغاية وكلام العلماء فيه -بالمناداة بالجهاد ضد الأمريكان- هذا أمر لا شك محمود ومشكور, لكن ينبغي أن نوضح مسألة:

المعركة اليوم بين المسلمين والأمريكان ليست معركة على بترول, ليست معركة على مضيق مائي, ليست معركة على أرض أو على بحر, ليست معركة على فلسطين أو العراق أو أفغانستان فحسب, نعم هذه كلها تدخل في أسباب الصراع ولكن المعركة في جوهرها ولُبِّها وأساسها هي معركة على التوحيد.

الآن أمريكا تريد أن تقضي على الإسلام كما أُنزِل على محمد صلى الله عليه وسلم, ويريدون أن يأتوا بالإسلام المزيف الذي ذكرت, فهي معركة على التوحيد, فلا ينبغي أن تُختزل المعركة في إطار ضيق أو في مسألة مادية دنيوية, المعركة أكبر من ذلك, ولذلك يحتاج أن يكون للعلماء دور أكبر.

هذه الفتوى تحتاج إلى تفصيل وتفعيل:

تحتاج إلى تفصيل لأن هناك بعض النقاط التي لم تُفصِّل فيها الفتوى, وأيضًا هناك نقاط أُغفِلت بالكامل, أذكر على سبيل المثال: لم تتطرق الفتوى إلى الموقف من الحكومة اليمنية, وهذه مسألة هامة للغاية, العلماء قالوا: "أن حكم الردء حكم المباشر" الحكومة اليمنية ليست ردءًا للأمريكان وإنما هي مباشرة, الحكومة اليمنية مباشرة في الحملة الصليبية مع الأمريكان, عندما كانت الطائرات الأمريكية تقصف على أبين وشبوة -بالتزامن مع هذا القصف- كانت القوات العسكرية تداهم منازل إخواننا في أرحب في نفس الوقت, فهم مشاركون للأمريكان في الحملة, الفتوى لم تتطرق لهذه المسألة, ما هو الموقف اليوم من هذه الحكومة التي هي عميلة وخائنة, هذه الحكومة التي تعمل مع الأمريكان ما هو الموقف منها؟

والفتوى تحتاج إلى تفعيل, نحن ذكرنا الحُكم "يجب الجهاد ضد الأمريكان", طيب الناس يحتاجون الآن أن تفعِّل لهم هذه الفتوى, تقول لهم الطائرة الأمريكية الآن فوقكم أسقطوها, القبائل في اليمن لديها السلاح الذي تستطيع أن تسقط به هذه الطائرة (الدشكا - الشلكا - الـ 23) هذه موجودة بيد القبائل اليمينة ممكن أن تسقط هذه الطائرة, العلماء ينادون القبائل بذلك "أسقطوا هذه الطائرات لماذا تحوم فوق منازلكم أسقطوها, هذه البوارج الأمريكية التي في مياهنا الإقليمية استهدفوها, الضبّاط الأمريكان إذا وجدتموهم في صنعاء أو عدن استهدفوهم" هذا من تفعيل الفتوى, وهو أيضًا من الأدوار التي ينبغي أن يقوم العلماء بها في هذا الوقت الذي لا يجدون فيه توجيهًا من الحكومات, الأمراء فسدوا انتهى الأمر, الآن بقي العلماء أن يوجهوا الناس التوجيه الصحيح.

مراسل مؤسسة الملاحم:

بعد قصف أبين وشبوة, قام المجاهد عمر الفاروق بمحاولة تفجير طائرة تابعة لشركة دلتا الأمريكية كانت متجهة من مدينة أمستردام إلى مدينة ديترويت الأمريكية, وكانت هذه العملية عبارة عن رد على القصف الأمريكي الظالم على اليمن, فما هي صلتكم بعمر الفاروق؟

الشيخ أنور العولقي:

هذه العلمية حققت أهداف للمجاهدين وتُعتبر عملية رد وردع للأمريكان, وبيّنت هذه العلمية الخلل في الأجهزة الأمنية الأمريكية سواءً كان في الجانب الاستخباراتي أو الجانب الأمني, في المطارات الأمريكان أنفقوا أكثر من 40 مليار دولار ثم استطاع المجاهد عمر الفاروق أن يخترق هذه الأجهزة الأمنية.

وأيضًا أجهزة الاستخبارات تدّعي أنها كانت تضعه تحت المراقبة ومع ذلك استطاع أن يصل إلى قلب أمريكا إلى ديترويت.

فالعملية حققت نجاحات عظيمة ولو أنها لم تقتل شخصًا واحدًا إلا أنها حققت نجاحات عظيمة.

بالنسبة للأخ عمر الفاروق, هو من طلّابي كذلك, وأيضًا أتشرّف أن يكون من أمثال عمر الفاروق من طلّابي وأنا أؤيّد ما قام به.

مراسل مؤسسة الملاحم:

تؤيد مثل هذه العمليات مع أن المستهدفين فيها -كما يُقال في الإعلام- مدنيين لا ذنب لهم, إلى آخر ما يُقال؟

الشيخ أنور العولقي:

بالنسبة لقضية المدنيين, هذا المصطلح كثُر استخدامه الآن, ولكن نحن نفضِّل استخدام المصطلحات التي تداولها فقهاؤنا, فهم يقولون مقاتلين وغير مقاتلين.

بالنسبة للمقاتل, فهو من حمل السلاح ولو كانت امرأة, وغير المُقاتل, فهو الذي لا مشاركة له في الحرب.

بالنسبة للشعب الأمريكي -في جملته- هو مشارك لأنه هو الذي انتخب هذه الإدارة, وأيضًا هو الذي يموِّن هذه الحرب, وأيضًا في هذه الانتخابات الأخيرة والتي سبقتها كانت هناك خيارات أخرى عند الشعب الأمريكي أن ينتخبوا أشخاص لا يريدون الحرب, ومع ذلك لم يحصلوا إلا على الفُتات من الأصوات.

ثم نحن قبل أن نتحدث عن أي شيء لا بد أن ننظر للمسألة من منظار شرعي وهذا الذي يحسم المسألة هل يجوز أو لا يجوز.

لو كان باستطاعة الأخ المجاهد البطل عمر الفاروق أن يستهدف عدة مئات من العسكريين فهذا أمر رائع, لكن نحن نتحدث عن واقع معركة, الرسول صلى الله عليه وسلم لو استطاع أن يُقاتل في النهار فقط لفعل ولكن كان هناك أحيانًا حالات يرسل فيها السرايا في الليل, وهذه السرايا التي يرسلها صلى الله عليه وسلم في الليل -بسبب الظلمة- كانت تقتل من النساء والأطفال, فعاد الصحابة رضي الله عنهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم واستفسروا عن هذه المسألة فقال لهم صلى الله عليه وسلم: "هم منهم" أي أنّ حكم هؤلاء هو حكم الآباء, فالرسول صلى الله عليه وسلم أجاز هذا العمل.

وأيضًا لنا أن نستأنس بالحادثة التي وردت في السير عندما تحصّنت ثقيف بالطائف, فالرسول صلى الله عليه وسلم قصفهم بالمنجنيق, وهذا المنجنيق لا يُفرِّق بين رجل أو امرأة أو طفل, فهذا واقع معركة.

وأمريكا اليوم هي التي تملك السلاح الذي يستطيع أن يفرِّق -سلاحهم دقيق- لو أرادوا أن يميِّزوا ويفرِّقوا بين الأهداف لفعلوا, ولكنهم مع ذلك يستهدفون الأعراس, يستهدفون الجنازات, يستهدفون العوائل والأُسر, ويقتلون من النساء والأطفال الكثير.


مراسل مؤسسة الملاحم:

كما قتلوا البدو في باكازم.

الشيخ أنور العولقي:

نعم في باكازم, هذه كانت مجزرة لبدو, نساء وأطفال ورعاة, فهذا يدل على أن الأمريكان يقصدون عمدًا قتل النساء والأطفال.

هناك مسألة أخرى أيضًا, خمسون عامًا من خنق شعب كامل -الشعب المسلم في فلسطين- بدعم وتأييد وتسليح أمريكي.

عشرون عامًا من حصار ثم احتلال للعراق.

والآن احتلال لأفغانستان.

بعد هذا كله لا ينبغي أن نُسأل عن استهداف بعض الأمريكان الذين كانوا سيُقتلون في طائرة, فاتورة الحساب التي بيننا وبين أمريكا فيها ما لا يقل عن مليون مرأة وطفل -لا نتحدث عن الرجال- فاتورة الحساب بيننا وبين الأمريكان في النساء والأطفال فقط وصلت إلى أكثر من مليون, فهؤلاء الذين كانوا سيُقتلون في طائرة هم قطرة في بحر, ولنا أن نتعامل معهم بالمِثل وأن نعتدي عليهم كما اعتدوا علينا.

مراسل مؤسسة الملاحم:

الحكومة اليمنية تدّعي أن القصف الذي حصل في الحملة الأخيرة هو يمني, وأن الأمريكان لا يتدخلون إلا في التعاون الأمني والاستخباراتي (حسب ما يقولون).

الشيخ أنور العولقي:

لا, هذا كلام غير صحيح, القصف الذي تم على أبين كان على باكازم وهم من قبيلتي (العوالق) والقصف أيضًا على رفض في شبوة أيضًا من قبيلتي, نعرف الناس ولنا تواصل معهم وتواصلنا معهم بعد الحدث وشهود عيان أخبرونا بأنهم رأوا صواريخ الكروز الأمريكية, وأيضًا بعد القصف بقيت هناك بعض العبوات التي لم تنفجر من القنابل العنقودية ومكتوب عليها أنها أمريكية الصنع, فهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق, هي كانت طائرات أمريكية, وأيضًا البوارج الأمريكية هي التي قصفت في أبين وشبوة.

وحتى لو كان كلام الحكومة صحيح فعذرهم أقبح من الذنب, لأنهم اعترفوا بأنه هناك تعاون استخباراتي أمريكي وكأنهم يقولون نحن سمحنا للأمريكان أن يأتوا ويتجسسوا على عوراتنا وأخذنا منهم المعلومات ثم نحن قمنا بالقصف بناءً على أوامرهم.

وأضِف على ذلك أن الأمريكان اعترفوا وهذه مسألة معروفة ذكروها في الإعلام أنهم شاركوا في هذه الحملة, فكلام الحكومة غير صحيح على الإطلاق.

مراسل مؤسسة الملاحم:

الأمريكان يقولون أنه بعد عملية نضال حسن ضيّقوا عليك الخِناق, فأغلقوا موقعك الشخصي على الإنترنت وأنك أصبحت مُطاردًا, فهل هذا صحيح؟

الشيخ أنور العولقي:

نعم هم أغلقوا الموقع بعد عملية نضال حسن, كتبت في الموقع مقالًا أؤيد فيه ما قام به نضال حسن فقاموا بعد ذلك بإغلاق الموقع, وبعد ذلك قرأت مقالة في الواشنطن بوست أنهم يراقبون اتصالاتي فاضطررت إلى أن أتوقف عن هذه الاتصالات وخرجت من المنطقة ثم حدث بعد ذلك القصف الأمريكي.

لكن مسألة أني مطارد هذا غير صحيح, أنا أتنقل بين أفراد قبيلتي وأيضًا في مناطق أخرى من اليمن وذلك لأن أهل اليمن يكرهون الأمريكان, وأهل اليمن يؤيدون الحق وأهل الحق يؤيدون المُستضعفين, فأنا أتنقل بين العوالق وهناك مناصرة في قطاع واسع من الشعب هنا في اليمن, سواءً كان في عبيدة أو دهم أو وائلة أو حاشد أو بكيل أو خولان, سواءً كان في حضرموت أو أبين أو شبوة أو عدن أو صنعاء الحمد لله ما زال في الناس خير كبير مع أنهم يعلمون أنهم يتعرضون لمجازفة وخطر بإيواء من تطاردهم أمريكا ولكنهم مع ذلك يُقبِلون وبِنفوس طيبة ورحبة ويستقبلوننا بأحسن وسائل الضيافة والإكرام وهذه من نِعم الله عز وجل علينا وعلى هؤلاء الصادقين من أهل البلد.

مراسل مؤسسة الملاحم:

نسأل الله أن يحفظهم ويجزيهم خير الجزاء, وأن يحفظك شيخنا الفاضل ويحميك من كيد الأشرار.
نعود إلى الحكومة اليمنية:

الحكومة اليمنية ادّعت أنها قتلتك في غارة على منطقة رفض مديرية الصعيد بشبوة, وأنك كنت في اجتماع مع قيادات تنظيم القاعدة.

هل قُتِلت حقًّا في هذا الاجتماع المزعوم؟! وكيف تقرأ هذه التصريحات المُتخبِّطة؟

الشيخ أنور العولقي:

هناك علامات فارقة يتميّز بها الفرد أو الجماعة, مثلًا فلان يتميّز بأنه ذكي, فتصبح هذه علامة فارقة له (فلان ذكي), شعب معيّن مشهور عنه أنه شجاع, فتصبح هذه علامة فارقة له, حكومة معيّنة يشتهر عنها أنها مستبدّة, فتصبح هذه علامة مميزة وفارقة لهذه الحكومة.

العلامة الفارقة المميّزة للحكومة اليمنية, هي الكذب, هذه حكومة كذّابة تكذب على شعبها, تكذب على جيرانها, تكذب على الداخل والخارج, ولذلك هم قالوا قتلنا فلان وفلان وفلان وفي الأخير اتضح أنه كذِب, والناس فقدوا الثقة في هذه الحكومة, لا أحد الآن يصدِّق هذه الحكومة, ولذلك هذا كلام غير صحيح على الإطلاق.

مراسل مؤسسة الملاحم:

شيخنا الفاضل الحكومة اليمنية سجنتك, وسُجِنتَ في سجن الأمن السياسي في صنعاء, كم كانت مدّت سجنك وماهي ظروف اعتقالك؟

الشيخ أنور العولقي:

فترة السجن كانت سنة ونصف وذلك بسبب تهمة محلية ولكن عندما علِم الأمريكان أنني في السجن طلبوا التحقيق معي وتأخر هذا التحقيق وانتهى التحقيق وكانت الحكومة اليمنية تقول الأمر خارج عن أيدينا ولا نستطيع أن نبتّ فيه بشيء فمكثت في السجن حتى كانت هناك ضغوطات قبلية خرجت على إثرها.

مراسل مؤسسة الملاحم:

علي الآنسي مدير جهاز الأمن القومي قال في لقاء مع جريدة الوول ستريت أن هناك وساطات قبلية لتسليمك للأمريكان, ما حقيقة هذه الوساطات, وهل تنوي تسليم نفسك للأمريكان خصوصًا أنك تحمل جنسية أمريكية؟

الشيخ أنور العولقي:

كانت هناك مفاوضات في السابق للتسليم مع الحكومة اليمنية وطبعًا أنا رفضت هذا الأمر جملةً وتفصيلًا لأني لست متهمًا أصلًا, ما هي التهمة؟ أني أدعو إلى حق, أني أدعو إلى الجهاد في سبيل الله, أني أدعو للدفاع عن قضايا الأمّة؟

المتهم الحكومة اليمنية, هي المتهمة بالخيانة والعمالة ونهب أموال المسلمين والإفساد في الأرض, أمّا بالنسبة لي أنا فلم توجه لي تهمة, ولذلك هذه المفاوضات لا شك أنها غير مقبولة والحق لا تفاوض عليه أصلًا.

بالنسبة للأمريكان نفس الشيء لا يمكن أن أسلِّم نفسي إليهم, إذا الأمريكان يريدونني فليبحثوا عنّي, والله خير حافظ وإن أراد الله عز وجل أن ينجيني منهم فلو أنفق الأمريكان ما في الأرض جميعًا ما وصلوا إلي, وإن أراد الله عز وجل أن يكون قتلي على أيديهم أو على أيدي عملائهم فهذه مُنيتي.

مراسل مؤسسة الملاحم:

علي الآنسي ذكر أنه إذا لم تنجح هذه الوساطات -كما زعم- فإنهم سيضطرون لإخضاعك بالقوة, وكذلك تصريح آخر ليحيى محمد عبد الله صالح بأن القبائل اليمنية مأجورة وأنها تعمل لصالح من يدفع أكثر وأنه يجب عليهم أن لا يقوموا بحماية أبنائهم المتورطين بالإرهاب -على حد قوله-.

الشيخ أنور العولقي:

اليوم لا توجد جهة تقاوم البرنامج الأمريكي إلا المجاهدون, كل أشكال المقاومة الأخرى هي في جزئيات.

مثلًا خلاف الصين مع أمريكا هو على الاقتصاد, خلاف روسيا مع أمريكا هو على النفوذ في مناطق معيّنة, ولكن لا توجد هناك جهة تقاوم المشروع الأمريكي للسيطرة على العالم إلا هذه الثلّة من المجاهدين, والحاضن للجهاد اليوم القبيلة, في أفغانستان القبيلة, في العراق القبيلة, في الصومال القبيلة, حتى في باكستان هناك مناطق قبلية وغير قبلية نجد أن الحاضن للجهاد في المناطق القبلية, كذلك الحال في اليمن.

أمريكا تريد إفساد القبائل, هذا جزء مهم من المخطط الأمريكي "إفساد القبائل" لا يريدون الصفات التي تتحلى بها هذه القبائل: الشهامة والإيواء والنصرة والكرم والتضحية, هذه الأخلاق الإسلامية الحميدة, لا يريد الأمريكان ذلك وإنما يريدون أن تكون هذه الشعوب شعوب فاسدة ماجنة ولذلك يحاولون إفساد القبائل, نجد مثلًا محاولات نشر المخدرات والفساد بين أبناء القبائل.

وأخطر صورة من صور الإفساد لأبناء القبائل هو التجنيد في الجيش, ابن القبيلة إذا تجنّد في الجيش أصبح الآن ولاؤه لأمريكا, قد لا يعلم ذلك أو يحاول أن لا يعلم ذلك ولكن في حقيقة الأمر الأوامر تصدر له من الإدارة الأمريكية, طبعًا الأمر لا يأتي مباشرة إليه الأمر يأتي إلى الجهات الأمنية في اليمن والجهات الأمنية في اليمن هي التي تأمر هذا العسكري أن يخرج ويداهم منازل المجاهدين, أن يقتل الصالحين من أبناء البلد, أن يقتل الذين خرجوا مضحين بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله للدفاع عن الأمّة.

المجاهدون ماذا يريدون؟ هل خرجوا طلبًا لدنيا؟ هم فروا من الدنيا, الكثير منهم كانت عندهم الدنيا تركوها لله, يريد أن يجاهد في أفغانستان, في العراق, في فلسطين, في اليمن, يجاهد ضد الأمريكان. فهؤلاء الآن الحكومات تطاردهم, الحكومة اليمنية تطارد هؤلاء والعسكري هو الذي يقوم بهذه المهمّة, اعلم أيها العسكري أن أمرك جاء من أمريكا, وهذه أخطر وسيلة لإفساد أبناء القبائل.

فهذا مخطّط أمريكي ولا بد أن يتنبّه الناس له.

مراسل مؤسسة الملاحم:

هل ما ذكرت من المخطّط الأمريكي على القبائل هو عمل وتنفيذ لتوصيات باترايوس وخطّته للتعامل مع المسلمين ومع المجاهدين والقبائل والشعوب الإسلامية؟

الشيخ أنور العولقي:

باترايوس جاء ليتعامل مع واقع معيّن في العالم الإسلامي, الجيش الأمريكي تعرّض لتجربة سيئة في العراق وأفغانستان, فجاء باترايوس ليقدِّم خطّة جديدة بناءً على هذه التجربة الأمريكية ومن توصيات باترايوس هذه أن ينسبوا إلى المجاهدين أعمال, مثلًا يفجروا في الأسواق يقتلوا المسلمين ثم يقولوا هذه التفجيرات قام بها المجاهدون, يغتالوا شخصية معيّنة ثم يقولوا قتلها المجاهدون. وأيضًا هي تهدف إلى إنشاء صحوات فيصبح أهل البلد يتقاتلون بينهم والأمريكان يتفرّجون عليهم كما نرى الآن في تجربة الصحوات في العراق, هم من أبناء القبائل واستغلوهم ضد المجاهدين وهذه هي أيضًا كما كنّا نسمع من بريطانيا من قبل سياسة "فرِّق تسود" هم الآن يحاولون أن يحيوا هذه السياسة في العالم الإسلامي.

مراسل مؤسسة الملاحم:

يتهمك الأمريكان بأن لك علاقة بالمجاهدين في الصومال -بالتحديد حركة الشباب المجاهدين- خصوصًا بعد أن كتبت مقالًا في موقعك الرسمي تهنئ فيه الحركة على انتصاراتها, ما هي حقيقة علاقتك بحركة الشباب المجاهدين؟ وكيف تنظر للجهاد والمجاهدين في الصومال؟

الشيخ أنور العولقي:

نعم كتبت رسالة أهنئ فيها حركة الشباب المجاهدين في الصومال وردوا هم بالتهنئة كذلك وبعد ذلك قال الأمريكان هذا الكلام.

بالنسبة للتجربة الصومالية في الجهاد, فهي تجربة -في رأيي والله أعلم- الحركات الإسلامية والعلماء والجامعات الإسلامية ينبغي أن يرسلوا مندوبين إلى الصومال ليتعلموا ويتتلمذوا تحت أيدي هؤلاء المجاهدين ثم يعودوا لينقلوا هذه التجربة ويدرِّسوها.

الحركات الإسلامية تبحث عن حل للأمّة, العلماء أيضًا يبحثون عن حل, هذه الحركات الإسلامية تقدِّم ما تراه مناسبًا من حلول, وأيضًا العلماء كثير منهم أدلى بدلوه ما هو المخرج للأمّة, الآن نجد الحل أمام ناظرينا في الصومال, هذه الثلّة المجاهدة بإمكانات بسيطة استطاعوا أن يقيموا دولة أن يحكموا فيها بشرع الله عز وجل, يقدمون الآن للناس حلول, الناس الآن في المناطق التي يسيطر عليها المجاهدون يعيشون في أمن والاقتصاد بدأ يتحسّن, لأنه إذا وُجِد أمن تتحرك التجارة والزراعة, فهذه التجربة رائدة, تجربة ينبغي أن نستفيد منها, الآن هم يتعاملون مع واقع ويقدِّمون حلولًا لهذا الواقع من الشريعة الإسلامية, ولذلك كما ذكرت هذه تجربة فريدة ينبغي للأمّة أن تستفيد منها.

مراسل مؤسسة الملاحم:

شيخنا الفاضل هناك مخاوف وحديث متكرِّر في أوروبا وأمريكا عن خطر تنامي التعاطف مع المجاهدين من قِبل شباب مسلمين من أصول أوروبية وأمريكية وأنهم سيقومون بأعمال ضد أمريكا, وأنهم كذلك يسافرون للانضمام لمنظمات يعتبرها الغرب إرهابية, برأيك ما هو السبب الذي يدفع الشباب إلى ذلك؟

الشيخ أنور العولقي:
لنأخذ على سبيل المثال نضال حسن, نضال حسن كان في يوم من الأيام مسلمًا أمريكيًّا كما تريد أمريكا, نضال حسن كان يصلي ويصوم ويدفع زكاته ولكنه في نفس الوقت كان جنديًّا في الجيش الأمريكي وولاؤه لأمريكا, ثم تحول نضال حسن بسبب الجرائم الأمريكية إلى مجاهد في سبيل الله, تحوّل نضال حسن من الجندي الأمريكي إلى المجاهد الذي يقتل الجنود الذين كان يخدم معهم في يوم من الأيام.

وإذا استمرت الجرائم الأمريكية فسنرى نضال حسن جديد.

وأيضًا هناك مجاهدون من الغرب ومن أمريكا في أفغانستان وفي العراق وستزداد هذه الظاهرة بسبب الجرائم الأمريكية والغربية في العالم الإسلامي.

مراسل مؤسسة الملاحم:

جزاك الله خيرًا شيخنا, نود في ختام هذا اللقاء رسالة أخيرة للمسلمين عمومًا ولأهل الجزيرة العربية خاصة.

الشيخ أنور العولقي:

إلى المسلمين عمومًا وإلى أهل الجزيرة خصوصًا:

علينا أن نشارك في هذا الجهاد ضد أمريكا, أمريكا اليوم هي من يقود الحملة الصليبية العالمية ضد المسلمين, أمريكا اليوم هي فرعون الأمس, فعلينا أن نشارك, ولنا بارقة أمل في هذه الثلّة المجاهدة القليلة في أفغانستان وفي العراق وفي الصومال الذين استطاعوا أن يركِّعوا الجيش الأمريكي وبسبب هذا الجهاد الاقتصاد الأمريكي اليوم يترنّح, فإذا كانت هذه الثلّة المجاهدة القليلة نجحت في هزيمة أمريكا فكيف إذا نهضت الأمّة؟ أمريكا لا تستطيع أن تواجه الأمّة, أمريكا أضعف من ذلك, كيد أمريكا ضعيف أوهى من بيت العنكبوت, ما تستطيع أمريكا أن تواجه هذه الأمّة, علينا فقط أن نشارك مع إخواننا المجاهدين ننصرهم بالكلمة وباللسان وباليد وبالمال نقدِّم ما نستطيع, هذا واجب علينا اليوم, فإن أمريكا تريد أن تقضي على الإسلام والمسلمين والله عز وجل سيحفظ دينه والله عز وجل سيهزم أمريكا بهؤلاء المجاهدين فنسأل الله عز وجل أن يجعل لنا نصيبًا من ذلك الأجر.

مراسل مؤسسة الملاحم:

اللهم آمين.

في ختام هذا اللقاء أتوجه بالشكر الجزيل للشيخ الداعية أنور العولقي الذي أجاب دعوتنا لهذا اللقاء ونسأل الله أن يحفظك ويبارك في عمرك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ أنور العولقي:
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:10 AM   #35
الفجر الباسم
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-09-06
المشاركات: 28,580
افتراضي

القيادي فضل ناجي ( لشبام نيوز) أتينا لنطرح ما يريده شعب الجنوب وهو الاستقلال والتحرير ونشكر دول الخليج على هذه الفته الكريمة
الثلاثاء 2012-12-18 17:53:11


طباعة
شبام نيوز . الرياض - خاص
في تصريح ( لشبام نيوز) من القيادي الجنوبي فضل محمد ناجي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة التقييم والمتابعة بحزب الرابطة حيث قال :

أننا نشكر مجلس التعاون الخليجي على هذه الفته الكريمة ودعوتنا للحضور في هذا ألقاء الهام فشعبنا في الجنوب يتطلع أن يكون هذا اللقاء مثمر خاصة أن شعبنا العظيم يرزح تحت المعاناة .

وقال فضل ناجي ( أننا أتينا لنطرح ما يريده شعبنا في الجنوب وهو التحرير والاستقلال وتقرير مصيره على أساس استفتاء جنوبي شعبي وهذا الحق تقره كل القوانين والأعراف ألدوليه حسب مواثيق الأمم المتحدة فيما يخص تقرير مصير الشعوب

وأضاف : وقد شكرنا أشقائنا في الخليج على المبادرة الخليجية التي حاءات من اجل حقن دماء إخواننا في صنعاء المتقاتلين على الثروة والسلطة ولأكن هذه المبادرة لم تتطرق للقضية الجنوبية ولم تعطيها حقها بل اشاره عابره في الآليات ولهذا نحن طالبنا دول الخليج أن يقدم مجلس التعاون الخليجي مبادرة خليجية أخرى خاصة في القضية الجنوبية تلبي تطلعات شعبنا في الجنوب لما لها من أهمية في استقرار المنطقة بشكل عام.

واختتم القيادي الجنوبي فضل ناجي تصريحه ( لشبام نيوز) قائلا وقد أكدنا للأشقاء في الخليج أن الجنوب هو العمق السياسي الاستراتيجي والاقتصادي والأمني لدول الخليج بشكل عام . وكذا طالبنا با استمرار هذه ألقاءات با القيادات الجنوبية وقوى الحراك الجنوبي في الداخل
__________________
الفجر الباسم قادم من قلب الليل الجاثم

وربيع الامة ات من بعد شتاء قاتم
الفجر الباسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:11 AM   #36
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

الى اجتماع الرياض
===========
أن نظام صنعاء مهما بلغت قوته وبطشه لن يستطيع إن يثني الجنوبيين عن استعادت دولتهم طال الوقت أم قصر.
ولذلك فان أبناء الجنوب يعلقون آمالا كبيرة على إخوانهم في المملكة العربية السعودية بصفة خاصة ودول الخليج وكل رؤساء الوفود الشقيقة والصديقة المشاركة ف مؤتمر الرياض إلى تفهم وضع أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة المتمثلة باستعادة دولتهم وحريتهم ، وان نظام صنعا ء الذي يكابر في الاعتراف بقضية شعب الجنوب ويستخدم مختلف الأساليب في الدجل والتضليل وتزيف الحقائق لتشويه الحراك السلمي والقضاء علية والذي حول المناطق الجنوبية إلى ثكنات عسكرية وحالة حرب غير معلنة وان هذا النظام لا يمكن إن يركن علية أو يثق بهو في أي اتفاقيات أو في المراهنة علية في أي إصلاحات أو أي معالجات للأوضاع القائمة أكان في الشمال أو في الجنوب ـوباذن الله حتمـــــــــــأ سننتصرررر
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:12 AM   #37
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

مخطط رقم 2 للامن القومي اليمني ضد الجنوب
كما ذكرة في الحلقة السابقه ان الاحتلال اليمني وبواسطة اذنابه في الجنوب ارادو عزل القيادات الجنوبية عن الشارع فتم استهادف القيادات وضرب بعضها البعض وخلق الفتنه بين القيادات
المخطط رقم 2 الذي استهدف ولا يزال يستهدف ابين مقسم الى عدة نقاط هي
1- زرع عناصر انصار الشريعة في ابين لتعطى لهم الفرصة بتوجه ضربه قاتلة لابين وشل قداتها بحيث انها تشل ابين وتحولها من محافظه ثائرة الى محافظه تعاني نكبة حرب فلا تستطيع ان تقدم للجنوب اي شيء بل تظل ضعيفة وأهلها مهددين بالإرهاب فكلما صحت ابين اعيد لها كابوس الارهاب
2- استهداف القيادات الثائرة من ابين وهنا اقصد القيادات التي لها مكانه في أوساط الجماهير في محافظة أبين ................كيف ؟
تم عزل علي ناصر محمد بورقة قدمت له من قبل حميد الاحمر والانسي بانه سيتم حل القضية الجنوبية بعد التخلص من نظام علي عفاش وهذا ما حصل وقد اباح بهذا السر علي ناصر محمد بنفسة ثانياً عودة السفير احمد عبد الله الحسني اذ كانت عودة مخطط لها وهوا لا يعلم بما سوف يواجهه في الداخل لان السفير كان يظن ان ما قيل على وما طرح في بيروت على باعوم صحيح وان المسألة فيها أولاد باعوم لهذا وقف وبشده مع الطرف الذي خرج وانشق عن المجلس وتم إقحامه في امور لم تكن في باله ثم ترك الجنوب ولحد الان لم يدلي بأي تصريح ليس لانه لا يريد الجنوب ولكنه تفاجئ بلوبي يعمل على إخماد جذوة الثورة الجنوبية من دخل الحراك ومن الأشخاص الذين وضع ثقته فيهم
ثالثا القائد محمد علي احمد اراد ان يبتعد عن حرب تلك العناصر ويكتفي في اعداد لمؤتمرة الذي عقدة وظل بعيد عن الساحات رقم ان كثير من الناس على يقين ان الراجل جنوبي ومع ثورة الجنوب الى النخاع لكنه لم يخرج ليزاحم على المنصات بل اكتفي بالتصريح والإعداد للمؤتمر ولم يضع في حسابه لهذا اليوم وللمعركة التي قامت ضد المؤتمر لم يعد لها العده مع تلك العناصر الإجرامية والعميلة
المهم انا لا اعلم هل صحيح ما تناولته بعض المواقع وما نسب الية من تصريح او كلام اثنا الجلسة الختامية للمؤتمر انه قدم الشكر لاحد قادة الحرب على الجنوب واكبر امرائها المدعو علي محسن الاحمر واذا ما صح هذا الخبر فان الحرب التي شنتها تلك العناصر ضدة وضد مؤتمرة اتت اكلها ولم يبقى لمحمد علي اي شيء غير انه يبتعد عن المشهد الجنوبي لان الحرب ضده سوف تكون شرسة من تلك العناصر اما اذا كذّب ذلك الخبر فان محمد علي نجى وان ابين في خير واذا كان العكس فأبين تم تغييبها عن المشهد تماماً
1- معانات ابين من حرب اهلكة الحرث والنسل
2- تغييب كبار القيادة المنتمية الى أبين
3 - اعادة احيا القاعده من جديد وهذا ما نتوقعه خصوصاً بعد ادراك قوى الظلام في صنعاء ان المواقف الدولية تتغير لصالح الجنوب وقضيته
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:12 AM   #38
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

جوهر القضية الجنوبية ( بقلم الكاتب البريطاني : باتريك كريجر )

القضية الجنوبية: جوهرها ودورها
في الصراع السياسي في اليمن

باتريك كريجر
معهد العلاقات الدولية – برمنجهام
المملكة المتحدة

جوهر القضية الجنوبية
في مثل هذا الشهر من العام الماضي، نشرنا مقالاً عن الصراع السياسي في اليمن تحت عنوان "عدن تفرض إيقاع الحياة السياسية في اليمن"، (الوسط، صنعاء، 24 مارس 2008م). لقد كان واضحاً منذ ذلك الحين الدور الهام الذي غدت تلعبه قضية الجنوب في الصراع السياسي المحتدم في هذا البلد. وخلال هذا الوقت قطعت القضية الجنوبية شوطاً بعيداً وحققت قفزات هائلة وسريعة على صعيد الإلتفاف الجماهيري وتوحّد قياداتها حول مطلب سياسي رئيس، ألا وهو الإستقلال عن نظام الشمال وإستعادة الدولة الجنوبية، ما عزز وضعها على الخارطة السياسية وكرس دورها في رسم جدول الأعمال السياسي في اليمن.

وتظهر مواقف الأحزاب السياسية اليمنية وتحليلات الكتاب والمهتمين، أن القضية الجنوبيةلا تنال حقها من الفهم السليم ولا يُسبَر غورُها ولا يُدرَك مضمونها، ويجري بسبب ذلك التنكر لها وتشوسهها كقضية سياسية، حيث تفسر تفسيراً شطرياً إنفصالياً غرضه تمزيق اليمن، وحيناً آخر تفسيراً طائفياً، وتارة ينظر إليها من زاوية طموحات شخصية لهذا القائد الجنوبي أو ذلك، وفي أحسن الحالات تفسر تفسيراً مطلبياً.

والحقيقة أن القضية الجنوبية، قضية وطنية أصيلة لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، وما يجري من صراع حولها ليس صراعاً شطرياً بين الشمال والجنوب، لأن الشعب الجنوبي كان تواقاً الى الوحدة بنفس القدر الذي كان عليه الشعب في الشمال، كما أن ذلك الصراع ليس طائفياً سنياً شيعياً، فالقسم الغالب من أبناء الشمال هم من أهل السنّة شأنهم شأن الجنوبيين. كما أن القضية في جوهرها ليست قضية مطلبية معاشية، ولو كان الأمر كذلك لكان من السهل حلها. إن الصراع في حقيقته وجوهره ومضمونه، هو صراع بين ثقافتين للحكم، وهو ما أوضحناه في مقالنا المشار إليه أعلاه. وحين نقول صراعاً بين ثقافتين، فإنما نعني أننا إزاء مشروعين سياسيين لإدارة البلاد، ألا وهما مشروع الدولة المستند الى النظام والقانون ومشروع القبيلة القائم على القوة والنفوذ والأعراف القبلية.

لقد كانت الوحدة بين شطري اليمن، مشروعاً سياسياً لنظامي الجنوب والشمال، وحلماً شعبياً كبيراً في الشطرين، ولكن ما إن تحققت الوحدة الطوعية السلمية بين الدولتين في 1990م، حتى إتضح أن نظام الشمال إنما كان يضمر إلحاق الجنوب بسلطته والإستحواذ عليه، بأرضه الشاسعة وموقعة الإستراتيجي وشواطئه الواسعة وما يختزنه من ثروات معدنية وزراعية وسمكية، وإحالته غنيمة لحكام الشمال ينهبون موارده وثرواته.

وقد ساعد نشر مذكرات بعض حكام الشمال في السنوات الأخيرة، على كشف حقيقة نواياهم المضمرة تجاه الجنوب. يقول الشيخ عبدالله الأحمر، رئيس مجلس النواب السابق والرئيس المؤسس للتجمع اليمني للإصلاح، إن الرئيس علي عبدالله صالح طلب منه عقب قيام الوحدة هو وحلفاؤه من القوى الإسلامية، تشكيل حزب سياسي يكون رديفاً لحزب الرئيس (المؤتمر الشعبي العام)، الذي كانوا هم حينها من قياداته، وذلك بغرض معارضة الإتفاقيات الوحدوية التي أبرمها الرئيس صالح مع حليفه في الوحدة الحزب الإشتراكي اليمني الممثل للجنوب، من أجل تعطيل تلك الإتفاقيات وعدم تنفيذها ( أنظر: مذكرات الشيخ عبدالله الأحمر، الآفاق للطباعة والنشر، 2007، ص 248-249) والغرض من ذلك هو خلق أزمة سياسية بين شريكي الوحدة تهيئ لإعلان الحرب على الجنوب.

وموقف حكام الشمال من الجنوب وسعيهم لضمه الى سلطتهم وإخضاعه والإستحواذ عليه ليس جديداً، بل يعود الى مرحلة إعلان الإستقلال في الجنوب، وهو موقف عام مشترك لدى كل رموز النظام في الشمال، حتى أولئك الذين يظهرون تعاطفهم مع الجنوب اليوم. يقول الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته (اليمن – حقائق ووثائق عشتها، مؤسسة العفيف، صنعاء، 2002، الجزء الثاني، ص262)، "تم جلاء الإستعمار البريطاني من الشطر الجنوبي من الوطن في 30 نوفمبر 1967م، وأعلنت دولة مستقلة في الجنوب بزعامة الجبهة القومية. ولم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب واردة في ذهن القيادة في الشمال، وإزاء ذلك إختلفت القيادة في موقفها بين رافض قيام الدولة في الجنوب وبين قابل للأمر الواقع، لأن الموقف خطير والملكيين بعد إنسحاب القوات المصرية شددوا من هجماتهم وبدأوا يحاصرون العاصمة، فليس بإمكاننا والوضع كذلك أن نحارب على جبهتين".

وبهذا يتضح أن حكام الشمال ينكرون أصلاً على أبناء الجنوب إستقلالهم في دولتهم التي قاتلوا لطرد الإستعمار البريطاني منها، وأنه كان عليهم بعد نيل الإستقلال أن يسلموا بلادهم لحكام الشمال. كما يُفهم من شهادة أبي لحوم أنه لو لا أن كان النظام في صنعاء منشغلاً حينها بالحرب مع الملكيين الذين وصلوا الى تخوم العاصمة، لكانوا شنوا حرباً مبكرة على النظام في الجنوب.

ويؤكد يحيى المتوكل، أحد القيادات الشمالية البارزة، هذا الموقف بقوله: " بعد حركة 5 نوفمبر 1967م حصل الجنوب على الإستقلال، وبدلاً من أن تتم الوحدة وجدنا أنفسنا أمام أمر واقع فرض علينا، وهو ألا ندخل في معركة مع الأحوة في الجنوب. لهذا تم الإعتراف بدولة الجنوب لنتجنب الدخول في معارك أخرى. وكانت التوقعات تؤكد أن المعارك مع الملكيين ستطول، وأن أخطارها كبيرة، لذلك لم يكن هناك من مجال أمامنا سوى التسليم بالوضع الجديد والإعتراف بالدولة في الجنوب، على إعتبار أننا لا نستطيع عمل أي شيء". (الأيام، عدن، 8 يناير 2001 ).

ويكشف الشيخ الأحمر أن إعتراف حكومة بلاده بإستقلال الجنوب، كان نابعاً كذلك من مصلحة حكام الشمال في حال سقوط صنعاء بأيدي الملكيين، كي تصبح عدن قاعدة خلفية لمقاومة الملكيين. يقول عبدالله الأحمر: " جاء إستقلال الشطر الجنوبي من الإستعمار البريطاني ونحن في بداية الحصار وقد إستقبلناه كأمر واقع، إذ لم يكن بإستطاعتنا أن نعمل شيء، وكثير ممن كان معي كان رأينا أن لا نعترف بهم ولا نهاجمهم إعلامياً، وكثير من العقلاء رأوا أن الإعتراف بهم فيه حماية لنا فيما لو سقطت صنعاء، فلو سقط النظام الجمهوري في صنعاء ستكون الجمهورية في الجنوب سنداً لنا، كما أن عدم الإعتراف معناه أن نجعل لنا خصمين وهذا ليس في صالحنا. وقد إقتنعنا بهذا الرأي، وصدر قرار الإعتراف بالنظام في عدن". (مذكرات الشيخ الاحمر، مصدر سابق، ص 141).

إذا تكشف هذه الشهادات أن الهجوم على الجنوب والإستحواذ عليه وضمه لحكم الشمال، يعكس رؤية مترسخة لدى حكام صنعاء منذ حصول الجنوب على الإستقلال، وما سعيهم للوحدة مع الجنوب عام 1990، الا تصرف ماكر غرضه الوصول الى ذلك الهدف.

وإذ أعتقد حكام الشمال عقب حرب صيف 1994م أنهم وصلوا الى غايتهم وأنجزوا هدفهم، بإسقاط قيادة الجنوب وطردها من البلاد وتفكيك مؤسسات النظام المدنية والعسكرية والأمنية وإحكام السيطرة على الجنوب، جاءت حركة الإعتصامات الجماهيرية الواسعة في شتى مدن ومحافظات الجنوب لتصيبهم في مقتل.

لقد كان من سوء حظ حكام الجمهورية العربية اليمنية أن سيطرتهم على عدن عام 1994م، جاءت بعد ما يزيد على ربع قرن من قيام حكم وطني في الجنوب، نشأت فيه أجيال صبغتها هوية وطنية واحدة تتمتع بكافة الحقوق المدنية والمساواة أمام القانون. وحين سيطر الشمال على الجنوب حمل معه ثقافة الحكم القبلي، وكان من النتائج المباشرة لسيطرة ثقافة الحكم هذه، إستحالة الجنوب الى ميدان واسع للفيد والنهب والسلب لصالح القوى المنتصرة في الحرب وتجاهل وتهميش مصالح سكان الجنوب، الذين باتوا في ظل النظام الجديد يفتقدون الغطاء القانوني لحماية مصالحهم الخاصة والعامة.

وعلى خلفية فقدان الطبيعة المدنية للحكم وإهدار الحقوق وضياع المصالح، نشأت حركة الإحتجاجات الجنوبية التي تبلورت وإتخذت طابعها السياسي تحت مسمى القضية الجنوبية.

وعلى هذا فإن ما يجري من صراع في الجنوب، إنما هو في حقيقة الأمر صراع بين ثقافتين للحكم، ثقافة الحكم المدني وثقافة الحكم القبلي، وإذا كان نظام الشمال قد حقق إنتصاراً عسكرياً على نظام الجنوب، فإن بروز القضية الجنوبية يبين أنه أخفق في إحراز نصر على روح نظام الحكم المدني الذي كان سائداً في الجنوب، وعلى تشبث السكان بها وإستعدادهم للتضحية من أجلها.

ونترك القارئ هنا مع هذه القصة العجيبة التي تمثل تجسيداً واقعياً للتناقض بين ثقافتي الحكم في كل من الجنوب والشمال.

لقد إدعت شركة إسمها شركة المنقذ للإستثمار، ويمثلها حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وأحد أبرز الشخصيات المؤسسة لهيئة الفضيلة، إدعت هذه الشركة ملكيتها لمساحات شاسعة من الأراضي تقدر بنحو (1,260,000 متر مربع) في منطقة كالتكس بمحافظة عدن. وقد فحصت محاكم عدن الإبتدائية والإستئنافية ما لدى الشركة من أوراق وصكوك شراء، وإتضح أن هذه الصكوك مزورة. فما كان من أمر القضاء سوى الأمر بسجن كل من تورط في تزوير مستندات تدعم إدعاء الشركة من مواطنين ومسئولين، وفعلاً تم سجن من كانوا موجودين ي محافظة عدن، أما المسئولين الذين وجدوا في محافظات أخرى، فلم يتم إلقاء القبض عليهم. ولكن القصة لم تكتمل بعد، فهذا ما جرى في محاكم عدن التي سارت على ما إعتادت عليه من تقاليد في مجال عملها القضائي. فما الذي جاء من صنعاء؟ لقد صدرت أوامر عليا من رئيس الدولة الى النائب العام، بسحب ملف القضية من المحكمة العليا وتسليمه الى السيخ عبدالله بن حسين الأحمر وعدد من المشائخ والقيادات العسكرية، من أجل التحكيم في قضية قد قال فيها القضاء حكمه من محاكم عدن الإبتدائية والإستئنافية. ووفقاً لإقتراح الشيخ عبدالله الأحمر ولجنته فقد قررت الدولة دفع مبلغ مليار وثمانمائة مليون ريال لشركة المنقذ تعويضاً لها بعد أن صدرت أحكام القضاء بزيف وبطلان إدعاء الشركة بتملكها لتلك الأراضي. (أنظر: الأيام، عدن، 16 يونيو 2001م ).

هذه هي الصورة النموذجية للخلاف والتناقض في ثقافة الحكم بين الجنوب والشمال. في الجنوب يقول القضاء كلمته فيحمي أموال الأمة ويأمر بإنزال العقاب على النصابين والمزورين وناهبي المال العام، وإيداعهم السجون، وفي الشمال يفتحون صناديق المال العام لمكافأتهم بمليارات الريالات.

دور القضية الجنوبية في الصراع السياسي
لقد حققت القضية نجاحاً كبيراً في فرض نفسها على الساحة، حيث أصبحت تمثل العنوان الأبرز لأزمة النظام والتحدي الأكبر أمام المؤسسة السياسية في الحكم والمعارضة على السواء.

القضية الجنوبية والسلطة
لقد تسببت القضية الجنوبية في إحداث هزة عنيفة لصناع القرار السياسي في النظام، أدخلتهم في حالة إختلال التوازن، وقد إتسعت دائرة الحراك وتسارعت وتيرته الى الحد الذي جعل محاولات النظام إحتواء تحركات الجماهير الجنوبية الغاضبة، غير قادرة على مسايرة إيقاع الحراك وإنتقاله السريع من طور الى طور.

فبادئ ذي بدء حاولت السلطات مواجهة المطالب الحقوقية المتصلة بالعمل والأجور والمعيشة، التي نادى بها آلاف المسرحين والمبعدين عن أعمالهم عقب حرب 1994م من القيادات والكادرات الجنوبية العسكرية والمدنية بالتجاهل والإنكار، ثم ما لبثت أن شكلت لجاناً لدراسة تلك المطالب وأخرى لدراسة الآثار الناجمة عن الحرب في الجنوب ونهب الأراضي.. الخ. ولكن لما كانت تلك اللجان عبارة عن أشكال فارغة المضمون ولا صلاحيات لها، كما لم يكن إستحداثها نابعاً من رغبة حقيقية في الإصلاح، فقد ذهبت مقترحاتها بالمعالجات أدراج الرياح.

وجنباً الى جنب الإجراءات الإدارية والسياسية الصورية، لجأ النظام الى إستخدام أساليب البطش والمطاردات والإعتقالات للقيادات الجنوبية والزج بهم في السجون ومواجهة الإعتصامات السلمية بشتى أشكال العنف. كما إعتمد نثر المليارات من النقود اليمنية ومنح أراضي وإمتيازات وتوزيع مناصب وسيارات وغير ذلك، لشراء ذمم العشرات من القيادات الجنوبية. ولكن كل أعمال العنف والحيل وأساليب المكر لم تفتّ في عضد الحركة المطلبية الجنوبية، بل زادتها قوة ومنعة.

وماهي إلا بضعة أشهر حتى أخذت إحتجاجات المسرحين من أعمالهم، تتحول الى حركة جماهيرية عريضة إنخرط فيها كافة فئات المجتمع الجنوبي، كما تراجعت كل المطالب الحقوقية المعيشية لتفسح المجال أمام مطلب سياسي، غدا شعاراً للحراك بكل فصائله وهيئاته، ألا وهو شعار تحرير الجنوب من إحتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية وإستعادة الدولة الجنوبية.

وهنا شعر النظام بحرج الموقف وأدرك أن تجاهله وفشله في إحتواء مطالب المسرحين، قد فتح عليه باباً واسعاً من الإحتجاجات الشعبية الجنوبية، التي لم يكن يتوقعها حتى في أسوأ كوابيسه. وأمام الضغط الشعبي الجنوبي إضطر النظام الى الإنحناء والقبول بتنفيذ واحدة من أهم خطوات الإصلاح السياسي، التي ظل يرفضها منذ قيام دولة الوحدة، ألا وهي إنتخاب المحافظين في عموم الجمهورية، لعل ذلك يكون مرضياً للجنوبيين ويحد من غضبهم ويهدئ من ثورتهم ويخفض سقف مطالبهم. ولكن حتى هذه الخطوة على أهميتها وتأثيرها المستقبلي على صعيد إرخاء قبضة النظام وإضعاف سيطرته المركزية المطلقة، لم تعد ذات جدوى.

وقد ظهر جلياً حجم التحدي الخطير الذي يواجهه النظام جراء نشوء القضية الجنوبية، حين إضطر لإتخاذ قرار تأجيل الإنتخابات النيابية المقررة في شهر إبريل القادم لمدة عامين، وهو ما مثل إعلاناً صريحاً أمام العالم الخارجي بوجود أزمة سياسية عميقة في النظام، باتت معها قيادة النظام عاجزة عن القيام بوظائفها مع الالتزام بالخيار الديمقراطي. كما ظهرت خطورة القضية الجنوبية على النظام الحاكم في إضطراره اللجوء لقوى المعارضة للوقوف الى جانبه في مواجهة الحراك الجنوبي والوضع السياسي الناشئ عنه، مع إعلان إستعداده لبحث مطالب المعارضة بشأن إصلاح النظام السياسي ونظام الإنتخابات.

القضية الجنوبية وأحزاب المعارضة
كان موقف أحزاب المعارضة المنضوية في اللقاء المشترك إزاء القضية الجنوبية صادماً للجنوبيين. ولعل أقل ما يمكن أن يقال عن موقف المشترك، هو أن قياداته أخفقت أيما إخفاق في قراءتها لحركة الشارع الجنوبي وتخلفت كثيراً عنه. ففي الوقت الذي كانت حركة الإحتجاجات الجنوبية تكاد تطوي عامها الاول، كان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني د. ياسين نعمان، يصرح بأن المشترك بصدد إنجاز رؤيته بشأن القضية الجنوبية. (النداء، صنعاء، 17 يناير 2008).

وقد تباينت مواقف أحزاب المشترك من القضية الجنوبية بهذا القدر أو ذاك، فالحزب الإشتراكي الذي حكم الجنوب ووقع بإسم الجنوب إتفاقية الوحدة مع الشمال، كان الجنوبيون ينتظرون منه أن يتبنى قضيتهم ويؤازر مطالبهم، لكن الحركة الجنوبية لم تجد من الحزب ما كان يُنتظر من دعم ومؤازرة. فما إن بدأت أصوات من داخل الحزب تطالب بإصلاح مسار الوحدة حتى سدت في وجهها سبل التعبير عن آرائها في إعلام الحزب. وشيئاً فشيئاً بدأ قيادات وأعضاء الحزب الجنوبيون يشعرون أن رفاقهم من الشمال قد إستحوذوا بحكم غلبتهم العددية على السلطة، إتخاذ القرار في الحزب، وإذا كان نظام الشمال قد سيطر على الجنوب فإن الرفاق الشماليين قد (تفيدّوا) الحزب وأخذوا يوجهون خطة السياسي نحو تجاهل ما يدور في الجنوب من هبّة شعبية، وكأنهم ينأون بأنفسهم عنها بل ويساهمون في إضعافها من خلال نعت قيادات الحراك بأنهم أصحاب ( مشاريع صغيرة )، ما دفع قيادات الحزب من الجنوبيين الى التعبير العلني بأن الحزب قد خذلهم.

أما التجمع اليمني للإصلاح، فموقفه من القضية الجنوبية يمثل الوجه الآخر لموقف السلطة، ولا غرابة في الأمر فتجمع الإصلاح كان شريك النظام في حربه على الجنوب عام 1994 وصاحب قسط وآفر من الغنائم والأسلاب. وتبذل قيادة الإصلاح قصارى جهدها كي تنأى بنفسها عن تاريخ هذه الحرب وتتنصل عما تسبب به من كوارث على الجنوب بخاصة واليمن بعامة. ولذلك فهي حين تتعرض لما يجري في الجنوب من أعمال نهب وسلب فإنها تعمد الى لصقها بسياسات الحزب الحاكم في فترة ما بعد الحرب، وكأن الحرب التي شارك فيها الإصلاح كانت عملاً وطنياً مقدساً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا علاقة لها بما يعانيه الجنوب من أضرار ومآس.

وقد إستنبطت قيادات الإصلاح أفكاراً كثيرة تعزز الإنتصار العسكري الذي تحقق عام 1994، لعل أهمها فكرة توطين مليونين من الشماليين في الجنوب. ولهذا فحين يصرخ النائب الجنوبي المهندس محسن باصرة، رئيس فرع اللإصلاح في حضرموت، بأنه لم يجد في سجلات الناخبين في محافظته، أسماء على شاكلة سعيد وعوض وسالم، وإنما وجد ناجي وعبده (موقع شبوة برس الاخباري، 4 ديسمبر 2008)، فإنه يحصد في الواقع ثمار أفكار قائده وزعيم حزبه.

وحين إكتسى الحراك الجنوبي شعارات سياسية تطالب بحق تقرير المصير، بادر رئيس الإصلاح بالإنابة محمد اليدومي، بشن هجوم شرس على المطالبين بذلك قائلاً بأن حزبه سيقاتل من أجل الحفاظ على الوحدة وأن أي محاولة للإنفصال " ستواجه من كل إصلاحي على وجه هذه الأرض بالمقاومة". كما وضع المطالبة بحق تقرير المصير في موضع الخيانة حيث قال: "هل سمعتم في لبنان رغم الإختلافات بين القوى السياسية عن خائن واحد في لبنان يطالب بتمزيق لبنان؟". (موقع مارب برس الإلكتروني، 14 نوفمبر 2007).

كما ربط أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الآنسي بين مطلب الجنوب بحق تقرير المصير وسعيه نحو الإستقلال وبين المخطط الصهيوني الرامي الى تمزيق وتفتيت وحدة الأمة الإسلامية. (الخليج، الإمارات، 9 أكتوبر 2007).

وعلى الصعيد العملي، حاولت أحزاب اللقاء المشترك يتقدمها تجمع الإصلاح إضعاف الحراك الجنوبي والتشويش على قضيته السياسية، من خلال تنظيمها المبرمج وبمباركة ملموسة من النظام، عدة مظاهرات في محافظتي تعز والضالع وغيرهما، ترفع شعارات مطلبية بغرض خلط الأوراق والتقليل من أهمية المطالب السياسية الجنوبية، وإظهار أن حركة الإحتجاجات المطلبية تعم اليمن بكامله، وليست مقتصرة على الجنوب وأن ليس للجنوبيين قضية سياسية خاصة بهم. ولكن كل تلك المحاولات لم تفلح، وظهر أن الحراك الجنوبي أضحى أكبر من أن يتجاهله المشترك أو يشوش على غاياته، بل إنتقلت الأزمة الى داخل هذه الأحزاب التي أصبحت مهددة بالإنشقاقات بين شماليين وجنوبيين، وهو ما فرض على المشترك الإنتقال من تجاهل القضية الجنوبية الى الإعتراف بها والإعلان أنها تمثل مدخلاً للإصلاح السياسي في البلاد.

وثمة بعض من المثقفين الشماليين، الذين لا يدركون كنه القضية الجنوبية ودورها التاريخي ولا يرون فيها سوى عمل إنفصالي معارض للوحدة، يتنكرون لها وينعتونها بنعوت لا صلة للقضية بها، وتراهم يظهرون مواقف غير ديمقراطية إذ يقبلون من الشعب الجنوبي أن يقول نعم للوحدة، ولكنهم ينكرون عليه حقه الطبيعي في قول كلمته في تقرير مصيره. وهذا تصرف غير واع وغير نزيه من جانبهم يجعلهم يقفون جنباً الى جنب مع جلاديهم من القوى التقليدية. وهناك من يحاول أن يركب على فرسين في آن، مع إظهار حكمة ووقار، كأن يقول إن القضية الجنوبية مشروعة ولكن ليس لها أفق، وهم بذلك يقصدون القرار الدولي الذي أثبتت كل تجارب التاريخ، أنه ما حال يوماً بين الشعوب وبين حقها في الحرية والكرامة.

آفاق القضية الجنوبية
يعاني المرء من صداع ودوار، فيظن في الغالب أن ذلك هو المرض الذي يعاني منه، لكن في حقيقة الأمر تلك أعراض المرض وليس المرض نفسه، ولهذا فإن حبات الإسبرين كفيلة بأن تهدئ الصداع وتخفف الآلام ولكنها لا تقضي على المرض. وكذلك الحال فيما يحصل في جنوب اليمن، حيث يرى الناس حالات النهب والسلب للأرض والثروات وإنتهاك حقوق المواطنين الجنوبيين، فيظنون ذلك هو المشكلة، وأنه إذا ما ضحّى الرئيس بمصالح خمسة عشر نافذاً من ضباطه وأنحاز الى جانب الشعب الجنوبي كان ذلك هو علاج القضية الجنوبية الناجع. وتلك لعمري رؤية سطحية قاصرة، فالنهب والسلب والعبث إنما هي أعراض المشكلة وليست المشكلة ذاتها.

إن المشكلة التي تقف اليمن اليوم مجدداً أمامها، هي مشكلة سياسية إستراتيجية نشأت مع نشؤ دولة الوحدة، مضمونها نابعّ عن دمج نظامين سياسيين مختلفين: نظام دولة مدني في الجنوب، ونظام قبلي في الشمال. وقد نشأ الخلاف والصراع بين النظامين على طريقة إدارة البلاد منذ اللحظات الأولى للوحدة، ودارت بينهما جولة أولى من الحرب عام 1994، أحرزت فيها القوى التقليدية في الشمال النصر لكنها لم تفلح في القضاء على روح وتقاليد نظام الدولة الضارب بجذوره عميقاً في تربة الجنوب، كونها أشاعت الفساد والنهب والسلب وأثبتت أنها عاجزة عن فرض القانون وإحلال المواطنة المتساوية وتلبية مطالب الأمن والإستقرار والتنمية. ولهذا فقد ظهرت روح نظام الدولة ترفع رأسها من جديد، ممثلة بالقضية الجنوبية التي يكمن فحواها في أن شعب الجنوب يعلن للعالم أجمع أنه قادر على العيش في ظل نظام قبلي متخلف عن حياة وتقاليد العصر، فرض عليه بقوة السلاح في السابع من يوليو 1994م، وأنه يطالب ويكافح لإستعادة نظام دولته المدنية. في هذا الإطار وبهذا العمق ينبغي فهم القضية الجنوبية وليس في أي ثوب آخر.

وبصفتها كذلك، فإن القضية الجنوبية تقف أمام خيارين للحل لا ثالث لهما:

الخيار الأول: أن تتغير طبيعة نظام الحكم الراهن، من نظام قبيلة قائم على القوة والنفوذ والإرادة الفردية، الى نظام دولة مستند الى القانون والنظام والمؤسسات والفصل بين السلطات، وهذا أمر بعيد الإحتمال خاصة مع كون القوى الديمقراطية الراغبة في الحفاظ على الوحدة ضعيفة وغير قادرة على تغيير النظام وبنيته التقليدية، فالمعارضة الشمالية الراهنة يسيطر عليها حزب الإصلاح الذي هو حزب الرئيس صالح عند الشدة كما وصفه محمد اليدومي، ولا مصلحة حقيقية لقياداته القبلية والعسكرية والدينية في تغيير النظام الحالي، الذي ينسجون في ظله يومياً العشرات من شركات المنقذ وأخواتها لنهب ثروات البلاد العقارية والنفطية والسمكية وغيرها.

الخيار الثاني: فصل النظامين الشمالي والجنوبي وإستعادة الجنوب دولته ونظامه المدني القائم على النظام والقانون مع نشر للديمقراطية.

11 مارس 2009
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:13 AM   #39
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

هاااااااااااااااااام وعاااااااااااااااااجل

هناك انتشار كبير لضرب وشق الصف الجنوبي الذي تصالح وتسامح في جمعية ردفان الباسله واعلونو ردم الماضي

اليوم تظهر اسماء جنوبيه كالحريري والردفاني واليافعي والجحافي لتشويه طرف وبالعكس تظهر اسماء الحسني والعوذلي والكازمي والعولقي لتشويه صورة الجانب

الاخر وزرع الفتنه وكل هذه الاسماء وهميه من مطبخ رخيص الكل يعرفه فحذاري من الانجرار وتلبية رغبات اعداء الجنوب وليكن يوم 13 يناير صفعه لتلك العناصر كما كان يوم 21 فبراير يوم الاستفتاء انهم يحاولون اخر محاولاتهم لشق الصف ولكن هيهات الشعب في الساحات صاحي ومنتبه لهم وسيلقنهم درس اخر من الصمود في وجه كل دسائسهم الحقيره
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 10:14 AM   #40
حيد حديد
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 13,431
افتراضي

استياء شعبي كبير على صندوق الايغاثة الجنوبي وانور باعشر وقناة عدن لايف :
------------------------------------------------------------
قرر شباب الشرج بالمكلا إطلاق حملة لمدة اسبوع بإسم كلنا بررنس للتضامن مع هذا الشاب المبدع الذي لاقى إجحاف ما لاقاه احد من الجرحى واسئلوا عنه والده الذي يتمنى كل يوم أن تشع الشمس لكي يرى الصحة تعم جسد إبنه ولكن هيهات ولا حياة لمن تنادي يكفي إستهتار وعبث ياقيادة الصندوق بأموال خصصت للجرحى الجنوب
يين وهم كل يوم نسمع مناشدة هنا وهناك بأرض الجنوب ممن ضحوا ليس لأجل أحد من القيادات بل لأجل ارض وهوية وتاريخ هذا الوطن الجنوبي المحتل .......... ؟

ونحمل قياده مجلس الحراك وقطاع الشباب والطلاب محافظه حضرموت مسؤليه الكامله على حياه الجريح ووايضاً صندوق الاغاثة ممثل بباعامر وباعشر وشاكر بونش المسؤاليه الكامله في حياته ونوجه رساله الى الرئيس \ علي سالم البيض الى النضر في الموضوع باقرب وقت ممكن والا سوفاء نصعد على كل القياده في حضر موت من اجل سلامه المناضل الاعلامي البطل عبدالله باجبع ( البررنس الحضرمي )الدي لا تغب كيمراته لحطه عن ميدين الشرف والتحرير.
حيد حديد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
19-12-2012م, أخبار, ليوم, الاربعاء, الجنوب, العربي, تغطية, ثورة, إخبارية, ومتفرقات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم السبت 15/12/2012م ‏ الطائر المهاجر تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 53 2012-12-15 03:52 PM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاربعاء 12/12/2012م ‏ الفارس النبيل تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 97 2012-12-13 12:49 AM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاربعاء 5/12/2012م ‏ الفجر الباسم تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 58 2012-12-05 09:29 PM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الجمعة 9/11/2012م ‏ ‏ الفجر الباسم تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 156 2012-11-10 02:29 AM
تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الإثنين 8/10/2012م ‏ ‏ الطائر المهاجر تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 83 2012-10-08 09:56 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر