تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الثلاثاء10/4/2012 م

[حيد حديد]

[حيد حديد]

عاجل
«القاعدة» تقول أنها لن تتراجع عن اقتحام مدينة لودر

[حيد حديد]

[فارس لبعوس]

استعادة سيارة إسعاف وإحراز أخرى تعرضت للسطو ومسلحون يوقفون عدداً من المدارس..
مقتل جندي وإصابة آخر في استهداف مسلحين سيارة تموين تابعة للأمن بعدن
الثلاثاء 10 إبريل-نيسان 2012 الساعة 03 صباحاً

أخبار اليوم/ خاص


قتل جندي وأصيب آخر عندما قام مسلحون بإطلاق النار ظهر أمس على سيارة تموين تابعة للأمن بمحافظة عدن..
وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن تمكنت من استعادة طاقم طبي والتعرف على منفذي عملية السطو المسلح على احد مكاتب البريد في عدن .
وذكرت مصادر متطابقة أن مسلحين قاموا بإطلاق الرصاص على سيارة التموين الغذائي التابعة للأمن المركزي بالقرب من إستاد 22 مايو أثناء نقلها وجبة الغداء إلى الجنود المرابطين في عدد من المواقع والنقاط الأمنية بالمحافظة وقتل جندي على الفور فيما أصيب أخر نقل إلى المستشفى العسكري .
وأكدت مصادر لـــ" أخبار اليوم " إن مسلحين استهدفوا سيارة تابعة للأمن بالقرب من الملعب وأدى الحادث إلى إصابة جندي آخر فيما لاذ المسلحون بالفرار .
من جهة أخرى تمكن أمن عدن من استعادة أحد الطواقم الطبية التابعة لوزارة الصحة بمحافظة لحج تم نهبها بقوة السلاح من قبل جماعة مسلحة في مديرية دار سعد قبل أيام .
وقال مصدر امني لـ "أخبار اليوم "إن الطاقم الطبي عثر عليه في منطقة البساتين وقد جرى نزع الكثير من معداته وطلائه بلون آخر .
وبحسب المصدر فان المسلحين اتفقوا مع شخص لشراء الطاقم الطبي غير أن الخلاف على المبلغ دفع بالجماعة إلى تغيير ملامح الطاقم .
وعلى صعيد متصل أكد المصدر التعرف على منفذي السطو المسلح على مبلغ يقدر بمليون ومائتين وعشرين ألف ريال الذي طال احد مكاتب البريد في محافظة عدن .
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من التعرف على منفذي السطو المسلح والسيارة التي المشتبهة في الحادثة "نوع كرسيدا " حيث تم التحريز على السيارة وتجري حاليا عملية تعقب بقية الجناة لينالوا جزاءهم الرادع - حسبما قال المصدر .
على صعيد آخر نقل احد الموطنين بخور مكسر إلى احد المستشفيات الحكومية متأثرا بإصابته بطلق ناري .
وذكر شهود عيان لــــ "أخبار اليوم " أن خلافا بين شخصين حول مبلغ مالي زهيد بمديرية خور مكسر أدى إلى شجار قبل أن يدفع احدهما إلى إطلاق النار على الآخر وافرغ عليه 3 طلاقات من مسدسه الشخصي .
وبحسب مصادر فان المبلغ الذي بسببه كان الحادثة لا يتجاوز 2500 ريال حيث نقل المصاب إلى مستشفى الجمهورية وحالته خطرة اثر إصابة في البطن .
إلى ذلك صحت محافظة عدن أمس -عقب قرارات التغيير التي طالت عدداً من القيادات في المكاتب التنفيذية بمحافظة عدن ومدراء عموم المديريات- على أعمال قطع للشوارع وإيقاف للدراسة في عدد من المدارس المحافظة .
وقال مراقبون لــ "أخبار اليوم " إن الكثير من الأعمال جاءت ردة فعل لقرارات محافظ المحافظة المهندس وحيد رشيد عقب تغيير عدد من مدراء عموم المديريات ومدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة .
وقطعت مجاميع مختلفة في شوارع رئيسية رابطة بين المديريات, فيما قام مسلحون بإجبار طلاب وطالبات مدارس كبرى في المدينة على العودة إلى منازلهم بدعوة عصيان مدني.
وقالت مصادر تربوية لـ"أخبار اليوم "أن مسلحين قاموا بمنع الدراسة في عدد من المدارس بقوة السلاح حيث اجبروا الطلاب على مغادرة المدارس وإنهاء أعمال الدراسة حسبما أكدته المصادر.
المصادر ذاتها.. أشارت إلى تحذيرات أطلقها عدد من قيادات الحاكم في التربية عقب إقالة مدير مكتب التربية السابق عبد الله النهاري بإخلائها مسئولياتها جراء قرار التغيير، وقالت احدى المعلمات في مدرسة إبان بكريتر أن معلمات وطلاب باقتحام سبعة مسلحين بصورة مخيفة للفصول الدراسية والإدارة وتهجموا على مديرة المدرسة وأجبروها على توجيه الطالبات بمغادرة المدرسة فورا.

[حيد حديد]

[حيد حديد]

[حيد حديد]

هذا مخطط يمني لاحتلال جديد عن طريق انصار الشريعة لماتبقى من مديريات محافظة ابين

[فارس لبعوس]

| هام | مـلـخـص أحـداث لـــــودر - يوم الإثنين 9 إبريل 2012م:
--- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- ---

رفع الصور
منذ فجر يوم الاثنين اندلعت معارك عنيفة بين وحدات من الجيش اليمني وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة في الضواحي الجنوبية لمدينة لودر ، حيث هجمت عناصر التنظيم من عدة اماكن على قوات الجيش اليمني (المرابطة على مداخل مدينة لودر).

... واستخدمت في هذه المعارك كافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة واستمرت قرابة 4 ساعات.

وقد شارك العشرات من مواطني لودر بتشكيل لجان شعبية و سارعوا بالتدخل والمشاركة في المعركة لمنع دخول عناصر القاعدة للمدينة وتقول الانباء أن هذه اللجان الشعبية كانت سبباً رئيسيا في صد الهجوم .

وقد اسفرت تلك المعارك عن سقوط عدد من القتلى في صفوف انصار القاعدة وآخرين من الجيش بالإضافة إلى مسلحين قبليين.

وحسب بيان لتنظيم القاعدة: فقد استولى انصار التنظيم على كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من بينها 4 دبابات ، و 3 مدافع دي سي ، وقواذف صواريخ بي 10 ، و مضاد طيران 23 ، و عدد كبير من الأطقم العسكرية من بينها طقمان مصفحان.

وحسب بيان التنظيم فقد تمكن انصاره من إسقاط ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للواء 111 وغنيمة ما بها من أسلحة.

أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــداد القتلى:
قتلى الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة بلغ 35 قتيل وعشرات الجرحى.

قتلى الجيش بلغ 7 جنود بينهم ضابط برتبة رفيعة.

قتلى الأهالي (اللجان الشعبية) بلغ 9 شهداء وهم:
1- عبدالرحمن عبدالله الجعري
2- عبدالله محمدالجعري
3- علي علوي الجعري
4- ناصر قديش
5- عمر صالح لجدر
6- عبدالسلام محافظة
7- ماجد الشعب
8- انور السيد (ابو سماح )
9- مازن العيدرو

[فارس لبعوس]

اليمن: تفاصيل هجوم عناصر " القاعدة "على مدينة " لودر"في أبين2012/04/10 الساعة 03:42:33


صورة تعبيرية - ارشيف


التغيير - صنعاء: عرفات مدابش

قتل 44 شخصا بينهم 14 عسكريا أمس (الاثنين) في هجوم شنه مقاتلو تنظيم القاعدة ضد ثكنة عسكرية على تخوم مدينة لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن وفي اشتباكات تلت هذا الهجوم، حسب ما أفادت به مصادر عسكرية وقبلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وانسحب الجيش من هذه الثكنة تاركا ساحة المعركة لأبناء القبائل الموالين له، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية ومحلية. يأتي ذلك في وقت اغتال فيه مسلحون يعتقد أنهم متشددون إسلاميون، ضابطا في المخابرات اليمنية في محافظة تعز جنوب البلاد.
وقالت مصادر مطلعة في لودر لـ«الشرق الأوسط»، إن مسلحي جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة، قاموا بعد صلاة فجر أمس، بهجوم على مدينة لودر من عدة مناطق بغية السيطرة عليها وإخضاعها لسيطرتهم، على غرار سيطرتهم على مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة وغيرها من المدن.
وقال مصدر في «ملتقى شباب لودر» لـ«الشرق الأوسط»، إن الشباب من أبناء المنطقة تصدوا لهجوم عناصر «القاعدة» بأسلحتهم الشخصية (الكلاشنيكوف)، وما زالوا يواصلون الدفاع عن المدينة كي لا تسقط في أيدي تلك العناصر المتطرفة، وأشار المصدر إلى أن المسلحين هاجموا الكتيبة العسكرية المرابطة بجوار محطة الكهرباء الواقعة في جنوب المدينة، وتمكنوا من السيطرة على الموقع العسكري للكتيبة والاستيلاء على العتاد العسكري داخلها، بما في ذلك الدبابات والعربات العسكرية التي تسمى «حميضة»، وغيرها.
وذكر المصدر أن ضباط وأفراد الجيش المرابطين في الكتيبة انسحبوا من مواقعهم من دون مقاومة المسلحين المهاجمين، وأن عناصر جماعة «أنصار الشريعة» تمكنوا أيضا من السيطرة على موقع السرية العسكرية المرابطة في «جبل يوسف» الكائن في شمال شرقي مدينة لودر، ووصف المصدر مقاومة أبناء المدينة للمهاجمين بأنها سطرت «بطولات» في الدفاع عن مدينتهم، وبالأسلحة الشخصية، في وقت استخدم فيه عناصر «القاعدة» المدفعية والسيارات العسكرية التي استولوا عليها في هجماتهم على مواقع الجيش في عدة مناطق بمحافظة أبين. وأشارت معلومات ميدانية إلى أن الهجوم الجديد لـ«القاعدة» على مدينة لودر، يهدف إلى إعادة السيطرة على المدينة التي طردهم منها مسلحو «ملتقى شباب لودر» في يوليو (تموز) الماضي، بعد مواجهات عنيفة، دامت عدة أسابيع، في حين يسيطر هؤلاء المسلحون على عدة مدن وبلدات في محافظة أبين، ويسعون، بين وقت وآخر، إلى السيطرة على بقية مدن المحافظة ومدن أخرى في محافظتي البيضاء ولحج المجاورتين.
وعلى صعيد الخسائر الناتجة عن المواجهات في لودر، ذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن 5 من شباب «ملتقى لودر» قتلوا في المواجهات وجرح 15 آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات محافظة البيضاء المجاورة، وأشارت ذات المصادر إلى رؤية مواطنين لجثث عناصر «القاعدة» وهي ملقاة في الطرقات، غير أن أحدا لم يتمكن من الوصول إليها، بسبب انتشار القناصة، أما السلطات اليمنية فقد أعلنت رسميا مقتل 15 عنصرا من عناصر «القاعدة» في تلك المواجهات التي قالت إن اللواء العسكري «111» هو من خاض المواجهة فيها. ويؤكد الهجوم سعي التنظيم المتطرف إلى السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية التي تعد منطقة اتصال بين عدة محافظات في جنوب اليمن. وذكر مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم والاشتباكات التي أعقبته أسفرا عن مقتل 14 عسكريا بينهم ضباط، بينما أكدت مصادر قبلية ومحلية أن بين القتلى أيضا ستة مقاتلين من أبناء القبائل الموالية للجيش، إضافة إلى 24 عنصرا من «القاعدة».
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 37 قتيلا في هذه الأحداث. وأتى انسحاب الجيش في أعقاب سقوط هذا العدد الكبير من القتلى في صفوفه.
من جهته، أكد مصدر في السلطة المحلية أن «الجيش انسحب تحت وطأة الهجوم»، وأن «أبناء لودر هم من يحمون مدينتهم».
وقد سيطر هؤلاء على موقع الثكنة بعد انسحاب الجيش منه. وأشار المصدر إلى تضرر جزء من سلاح الجيش في المكان، بينما تمكن أبناء القبائل الموالون للجيش من السيطرة على جزء آخر. وذكر المصدر أن الشباب القبليين هم من أبناء لودر وكانوا أقاموا منذ أشهر «مواقع موازية للجيش» لحماية هذه المدينة الاستراتيجية في جنوب اليمن.
المصدر: صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية

[فارس لبعوس]