المعارضة الجنوبية في الخارج تلتقي في القاهرة

[السفير الحميري]

ندعو الله تاليف القلوب وتوحيد الصفوف
تحياااااااااتي

[العميدركن]

اعتقد ان هذه الزعامات لازالت تعيش الماضي ولا اتوقع منهم اي اتفاق يهم الشعب سوى بعض البيانات التي لاتسمن ولاتغني من جوع

[سيف الدوله]

الحراك الجنوبي في الفتره الاخيره اخذ يتعرض للمؤامرات من اطراف عده تاره بركوب الموجه وتاره اخرى باخراجه عن الهدف
الذي خرجت الجماهير الجنوبيه من اجله وقدمة الكثير من الشهداء والجرحى وخاصتاً من قبل احزاب اللقاء المشترك والتي
تدعي بان الجنوبيون قد تخلوا عن مطلبهم بالانفصال وركبوا موجه اسقاط النظام ومن هنا وبحكم ان لديهم موارد واعلام قوي
اقتنع الاخوه في الخليج بهذا الطرح واصبحوا يتعاملون مع اللقا المشترك على اساس انه هو المعارضه الوحيده والتي تنطوي
كل التيارات المعارضه تحت ضل اللقا المشترك وعلى هذا الاساس اتخذت دول الخليج قراراتها وقدمت مبادرتها لليمن ككل
بدون تفحص للامور لا للقضيه الجنوبيه ولا حتى لقضية الحوثيين واصبحت هذه الاتفاقيه مخصصه للنظام وللمعارضه
ولم تذكر ام القضايا وهي القضيه الجنوبيه وهي اساس المشاكل باليمن .
عندما وضع الاخوه في دول الخليج هذه الاتفاقيه اعتقد كانوا يعلمون بان الجنوب متشرذم ولا توجد له قياده واحده يقدرون يجلسون
معهم على طاولة المفاوضات وهذا ما هو حاصل للاسف وما بلقوا به من قبل اللقاء المشترك وتشويه الحراك الجنوبي
ووصفه باوصاف لا تليق به ولا بالتضحيات التي قدمها الحراك السلمي الجنوبي .
نقدر لاشقائنا في دول الخليج حرصهم على الدم اليمني وعلى حسن الجوار وعلى ان تظل الوحده كمنجز تاريخي
بين شعبين في منطقه هامه لهم ينبقي ان تضل امنه كعدن ولكن كان من المفترض ان يعطي الاخوه في دول المجلس
القضيه الجنوبيه الاهتماك الكافي والاولويه في الحل بما يرضي ابناء الجنوب كشعب ثائر وليس طائفه او مجموعه افراد
ولكن وكما اعتقد ان سبب التجاهل هو عدم وجود القياده المتمكنه والمتحركه التي كان ينبقي ان تجلس مع وزراء الخارجيه
لدول المجلس وتشرح لهم القضيه الجنوبيه الشرح الوافي والكافي ولكن مشكلتنا في قياداتنا في الداخل متفرقين وفي الخارج متناحرين
على ماذا لا اعلم اتمنى ان يجلس ابناء الجنوب هذه المره ويحكمون العقل ويحاولون ان يكفرون عن سيئاتهم التي اقترفوها بحق
هذا الشعب الذي ما زال يحذوه الامل بان هولاء الذين ما زالوا يعتبرونهم قاده وينادون باسمائهم ليل نعار ويرفعون صورهم في كافة الميادين
والمناسبات لعل وعسى هذه المره يتنازلون لبعضهم البعض من اجل هذا الشعب الذي يتعرض للقصف والضرب في كل مكان
لان قيادات الشمال قد تحولة من النظام الى المعارضه بمعنى لا يريدون يتنازلون على الكراسي ونهب وسلب الثروات وخاصتاً
الجنوبيه والتي يعتبرونها ملكيه خاصه لهم وها هم قد تحولوا واستحدثوا لهم حزب جديد حزب العداله والديمقراطيه يا للعجب
لهذه العداله والديمقراطيه بل انهم يتبادلون الادوار كالافاعي التي تقوم باستبدال جلودها انقلاب مفاجى من ناهبي ثروات
و ثورات الى ثوريين من طراز جديد يريدون ان يسرقون ثورات الشباب شمالاً وجنوبا لكي يخلا لهم الجو على الطريقه الدحباشيه
وها هم ينقلبون حتى على ثورة الشباب في صنعاء ويعطون هذا النظام نوع من الضمانات والبقاء في السلطه وكان لم يكن هناك
ثوراة وشهداء وجرحى بالالاف من اجل من سقط كل هولاء اليس من اجل ما امنت به كل الجماهير فك ارتباط جنوباً
واسقاط النظام شمالاً