الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-10, 01:10 AM   #21
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

نقبل اعتذاركم أشقائنا الخليجين
اطلعت على مقال نشُّر في جريدة الشرق القطرية يحمل عنوان خليجي (20 ) الأزمة الكبرى بقلم الأستاذ سعد الكعبي كان مقالاً بعيد عن التعالي والنرجسية السياسية , بل يجد نفسه القارئ مشدوداً ومضطراً الوقوُف للحظات للتدقيق في كل ما يحتويه من طرح هادف وصريح ومما لا شك فيه ان المقال يعد كرسالة أكثر دبلوماسية ودقة بل نعتبره كموقف رسمي بغض النظر عن موقع ومكانة كاتب المقال التعريفي بين أهل الساسة , ويخطئ من ينظر إلى مقال الكعبي وما ورد فيه على أنه مجرد رأي أو وجهة نظربل انهُ مقال مدروس بحزم سياسي مكتمل الجوانب وعلى الأرجح ان عدم مشاركة المعنيين في البطولة واضح هو قرار لا رجعة فيه , لأن الخوض في مغامرة المشاركة تهور و ستكون خطوه خطيرة غير محسوب لها ....
و اعتقد ان الحد المسموح للكاتب الكعبي في تناوله علاناً للموقف الرافض قد إثارة بشجاعة أدبيه متميزة في مقالة الناري الذي هو عبارة عن قراءه واسعة و محصله ثرية لمجموعة من الاستنتاجات الصائبة التي ربط فيها مجمل التطورات الخطيرة التي تمر فيها اليمن تتعلق بالعديد من الجوانب منها الوضع السياسي الخانق والمتأزم والانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي بالإضافة إلى تزايد دور ونشاط العمليات الإرهابية الهزيلة لتنظيم القاعدة مكشوفي المصدر و إلانتاج و المنشأ , فضلاً عن تصاعد الاحتجاجات العارمة لشعب الجنوب المطالبة بفك شراكة الارتباط مع نظام الجمهورية العربية اليمنية , في ظل حالة الغبن و القهر والظلم المستمر الذي يحل بشعبنا الجنوبي منذُ نكبة الاحتلال في صيف 94م , على أي حال لن يرضي أشقائنا الخليجين بان يأكل لحم أخيه ميتا, فالمشاركة هي أذىوعلى حساب ماساه وجثث و دماء إخوانهم الجنوبيين ....

ان المسالة لا تكمن في بعض الأخطاء أو التقصيرات التي تخص بتجهيزات ملاعب البطولة أو مواقع إقامة أطقم المنتخبات الخليجية والمصورين والصحفيين وباقي الوفود أو من حيث عدم توفر المناخ الملائم الذي يضمن كافة المقومات لإنجاح أقامت خليجي (20) , لكن في الحقيقة ما يوحي في طريقة و جوهر سرد المقال سيجد من ان لا وجود للنية في المشاركة أساساً , كما ان محتوى المقال تجرد من أي أسلوب الفبركة ألافتراءيه أو هندسة للأعذار والتبريرات أو الإهانة أو تقليل من الشأنالآخرين لكن هناك مخاطر كارثية تتطرق إليها الكاتب سعد الكعبي في مقالة والتي ستواجه أشقائنا الخليجيين الضيوف على جنوبنا الحبيب المحتل , ولا شك ان تخوف الأستاذ الكعبي نابع من حرص وإدراك فظيع ومسؤولية جاءت من منطلق تقيمه الدقيق للوضع في اليمن والإحداث الدامية الجارية على الساحة في الجنوب ....

على أي حال كل ما ورد في كلام الكاتب مقبول لأنه غير متحامل ولا يسعى للتشويه , ويكفي ان نقتبس باختصار ثمرة المقال التي وحّدها في سطر واحد الذي يلفت الانتباه للموقف الصريح للكاتب حين أكد رفضه بالإنابة عن مشاركة بلده في البطولة المزمع إقامتها في اليمن حيث قال (((عفوا أنا ضد إقامة هذهالبطولة هناك لأسباب كثيرة أولها وآخرها أسباب أمنية ))) ونقول بكل تأكيد نقبل اعتذاركم , بل حدث ولا حرج من حقكم ان تكونوا ضد أقامت تلك البطولة المرعبة خليجي(20) في اليمن للخطر الذي يحدق بأبنائكم , نثمُُن قلقكم أشقائنا بل من حقكم ان تحرصوا على أبنائكم المشاركين في ظل وضع ومشهد مرعب لمدينة الأشباح في عدن التي كان يشهد لها تاريخ المشرق والمغرب فأصبحت كقرية تفتقر للإمكانيات ولكل المقومات التي تسهم في عدم الاستقرار والأمن بل باتت اقرب مدينة للفوضى العبثية , أنها لحظات حاسمة نتفهم فيها شعوركم و قلقكم المتزايد وفي الواقع كان القلق في محلة وكيف لا وهناك من يهدد مكان إقامة نزول شبابكم الذين قد ربما بطلقة طائشة من صاروخ قاعدي طائش تودّي بحياتهم فإذا كانت عناية المولى عز وجل قد منّ عليهم بالنجاة من صاروخ طائش فكيف ستكون حالتهم النفسية بعد الحادث , وماذا عن الوضع الصحي في ظل انتشار واسع لحمى الضنك في مدينة عدن ,وبكل تأكيد ليس من المنطق ومن غير المعقول ان ترسل دول الخليج مرافقين أو حرُاس أمنيين لحماية كل فرد من لاعبيها مع أطقم المنتخبات وهل من المنطقي أيضاً إرسال فرق طبية مع مستشفيات متنقلة عالية التكاليف تجرها مقطورة شاحنات عليها أرقام خليجية في شوارع عدن التي تكثر فيها عنتريات لصوص عصابات الابتزاز من عسكر ورجال المرور التي تديرها حلقة كبيرة من ضباط أمن نظام صنعاء للابتزاز يعني حاميها حارميها ....
لعلنا سنختم مقالنا بردً ليس فيه خصام ولا عداء ولكن من حق أشقائكم الجنوبيين عليكم ان تصغوا إلى لغة العقل الرشيد والمنطق السديد , منطق يقتضي بعدم تحديد مصير شعب الجنوب باكتفائكم اتخاذ قرار عدم أقامه مونديال بطولة خليجي (20) في مدينة عدن فقط وبكل تأكيد نقبل اعتذاركم أشقائنا الخليجين , لكن نحن بحاجه إلى حلاً منصفاًوقراراً سياسياً يشعرنا بأننا نحن لا نعيش وحدنا نتألم ولا يشعر بنا أشقائنا ...
بقلم الكابتن. أنيس قاسم المفلحي
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-10, 05:22 AM   #22
فدا الجنوب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-15
المشاركات: 182
افتراضي اخر خبر .....اليمن غير قادرة على استضافة "خليجي 20" بسبب المخاوف الأمنية

الجمعة 01 شوال 1431هـ - 10 سبتمبر 2010م
حسب استفتاء شارك فيه 2744 قارئ
اليمن غير قادرة على استضافة "خليجي 20" بسبب المخاوف الأمنية


تخوّف أمني





56% يعتقدون أن اليمن غير قادرة على استضافة خليجي 20

دبي - العربية.نت
يعتقد نصف قرّاء "العربية.نت" أن دولة اليمن غير قادرة على استضافة كأس الخليج 20المقررة في الفترة من من 22 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 5 كانون الأول (ديسمبر)، وذلك بسبب المخاوف الأمنية.

وكانت "العربية.نت" قد طرحت استفتاءً بعنوان "هل تعتقد أن اليمن قادرة على استضافة خليجي 20؟ " بتاريخ 28-08-2010، وبلغ مجموع الأصوات التي شاركت فيه 2744 صوت.

وصوّت 56% من المشاركين في الاستفتاء ، وعددهم 1526، لخيار المخاوف الأمنية. فيما رأى 31% من المشاركين، وعددهم 861، عكس ذلك تماماً، حيث أكدوا أن اليمن قادرة على استضافة البطولة الخليجية لأنها استوفت الشروط الأساسية.

وبين هذاك وذاك، ذكر 13% من المشاركين، وعددهم 357، أنهم لا يعلمون إذا ما كانت اليمن قادرة على استضافة البطولة أم لا.


تخوّف أمني
وكانت الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات السريعة، فالحراك السلمي في جنوب اليمن يطالب دول الخليج بعدم المشاركة في خليجي اليمن، وهاهي اللجنة المنظمة تستبعد محافظة أبين من حسابات البطولة والسبب "سوء الأوضاع الأمنية فيها"، لتؤكد إقامة جميع مباريات البطولة في عدن على ملعب 22 مايو فقط.

وأشارت العديد من المعطيات والعوامل إلى احتمال نقل البطولة إلى دولة خليجية أخرى، أو تأجيلها على الأقل، لمنح اليمن فرصة كافية للتحضير والاستعداد الأمثل لاستضافة الدورة.

أولى العراقيل التي قد تمنع احتضان اليمن لهذا الحدث الخليجي هو تصاعد وتيرة الاضطرابات الأمنية، وعدم قدرة الحكومة في السيطرة على الأمن في الشمال والجنوب.

فالاشتباكات الدامية بين السلطات وتنظيم القاعدة ما زالت قائمة في محافظة أبين التي كانت ستستضيف منافسات البطولة، بعد نقلها إلى مدينة عدن، حيث أسفرت المواجهات قبل عدة أيام عن مقتل 33 شخصاً، كما أن القوات اليمنية تقود جبهة حرب أخرى مع الانفصاليين في الجنوب والتي ازدادت بينهم المعارك خلال الأشهر الماضية.
http://www.alarabiya.net/articles/20...10/118919.html
فدا الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-10, 06:23 AM   #23
فدا الجنوب
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-15
المشاركات: 182
افتراضي

مواجهات جنوب اليمن "قاعدة" أم "حراك"؟ آخر تحديث:الخميس ,09/09/2010
صنعاء - صادق ناشر:
جريدة الخليج الاماراتية

1/1



رسمت الأحداث الأخيرة التي شهدها ومازال يشهدها العديد من مناطق الجنوب اليمني خريطة شديدة التعقيد، فالسلطة لم تعد تواجه أزمة أو مشكلة محددة، بل مشكلة مركبة، فلم تعد مواجهاتها تقتصر على الحراك الجنوبي، صاحب الحضور السياسي الأكبر في هذه المناطق، بل امتدت المواجهات لتشمل عدواً هو الأخطر خاصة في هذه المرحلة، ويتمثل في تنظيم “القاعدة”، الذي تحول إلى قوة يصعب على السلطات الأمنية التخلص منها، كما كان يعتقد بعض مسؤولي البلد عند بداية ظهوره كتحد حقيقي للدولة والنظام القائم .

ودللت الأحداث الأخيرة التي كانت مديرية لودر بمحافظة أبين مسرحاً لها عندما خاضت قوات الأمن المعززة بقوات من خارج منطقة أبين معارك شرسة مع مقاتلي ومسلحي تنظيم “القاعدة” على أن المواجهة لن تنتهي بمجرد إعلان من قبل السلطات بسيطرتها على الأوضاع في المديرية، خاصة أن التنظيم أحرج السلطات بمقاومة دامية استمرت أياماً سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح، معظمهم من الجنود، ولا تزال المواجهات تندلع بين وقت وآخر في لودر نفسها وفي مناطق خارجها أيضاً .

السؤال الذي يدور اليوم، لماذا اختار تنظيم “القاعدة” منطقة لودر لتكون ساحة المنازلة بينه والسلطات الأمنية، ولماذا اختار التنظيم هذا التوقيت للمعركة، وما هي حسابات الربح والخسارة في هذه المعارك؟

يرى مراقبون للشأن اليمني أن اختيار تنظيم “القاعدة” منطقة لودر بمحافظة أبين ساحة مفتوحة للمواجهات مع النظام يعود إلى كون محافظة أبين كانت منذ التسعينات محطة ثابتة من محطات تنظيم الجهاد، الذي حارب إلى جانب خصوم الحزب الاشتراكي اليمني، حيث تهيأت له كافة الظروف لتبقى أبين “ساحة المدد” لتنظيم “الجهاد” ولاحقاً “القاعدة”، فجبال حطاط والمراقشة المحصنة كانت أحد الظروف التي جعلت لتنظيم الجهاد ومن ثم “القاعدة” حضوراً بارزاً في المشهد .

وعلى الرغم من محاولة الدولة تقليم أظفار المتطرفين في أبين إلا أنها لم تفلح، خاصة بعد العمليات التي تبناها تنظيم الجهاد، وبعدها ما كان يسمى “جيش عدن أبين الإسلامي”، كانت أشرسها تلك المواجهات التي وقعت بين قوات الأمن وجيش عدن أبين في محافظة أبين عام ،1998 وأدت إلى مقتل وجرح العديد من السياح، غالبيتهم من السياح البريطانيين .

أما في الوقت الحاضر فإن تنظيم “القاعدة” استغل الظروف التي هيأها تنظيم “الجهاد” بزعامة أبو الحسن المحضار وخالد عبدالنبي وغيرهما من عناصر الجهاد لتحول جبال المراقشة إلى حاضن للتنظيم الجديد .

وجاءت الأحداث الأخيرة التي شهدت فيه المناطق الجنوبية حالة من الفوضى بسبب تزايد نشاط الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن دولة الوحدة لتعطي أوراقاً جديدة في أيدي “القاعدة” .

ويقول قيادي في تنظيم “القاعدة” إن التنظيم نقل نشاطه إلى المناطق الجنوبية من البلاد لأن “الأرض والظروف مؤاتية أكثر للقيام بعمليات ضد الدولة”، ويستبعد غالب الزايدي، وهو من قيادات التنظيم بمحافظة مأرب، تمكّن الدولة من القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن بسبب ما يقول عنه إن التنظيم أصبح أكثر قوة من الناحية التنظيمية وتكتيكه الحربي مقابل الوضع السيئ الذي تعاني منه الحكومة في الجانب الأمني ومشاكلها مع عناصر التمرد في صعدة والحراك في الجنوب .

لهذا يبدو أن تنظيم “القاعدة” بدأ يوسع من وجوده في المناطق التي يشعر أن هناك فراغاً للدولة فيها، مثل مأرب والجوف وأبين، وكانت من أبرز الشواهد على ذلك ما أقدمت عليه “القاعدة” من حشد العشرات من أنصارها من مناطق مختلفة إلى أبين للمشاركة في المعارك الطاحنة التي دارت مع قوات الجيش في منطقة لودر، بينهم أجانب أبرزهم سعوديون ومصريون، وبعد أسبوع من المعارك وزع تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” منشورات في المساجد والمحال التجارية والأسواق العامة يعلن فيها لودر “ولاية للمجاهدين” .

“القاعدة” العدو الأخطر

يعترف الرئيس علي عبدالله صالح بأن تنظيم “القاعدة” يشكل العدو الأخطر الذي يواجهه نظامه . صراحة صالح انطلقت من كون التنظيم بدأ يوسع من تمدده في المناطق الجنوبية وحتى الشرقية من البلاد، مثل مأرب، الجوف وشبوة، بالإضافة إلى محطة أبين، التي أعلنها التنظيم بعد معارك لودر الأخيرة “ولاية للمجاهدين” .

ويقول صالح في أول مصارحة لشعبه عن خطر التنظيم: “كان في حرب السبعين يوماً (بعد قيام ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962 في شمالي البلاد) أو قبل السبعين 45 جبهة، والآن نحن نواجه عدة محطات أخرى فالمحطة الأولى هي محطة الإرهاب مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي، وهو أخبث تنظيم وأسوأ تنظيم أضر بالاقتصاد الوطني، فقد عرقل مسار التنمية فلا سياحة ولا مستثمرين بسبب الإرهاب” .

وشن صالح هجوماً حاداً على تنظيم “القاعدة” الذي قال إن السياسيين فيه أباحوا للتجار أن يتاجروا بالمخدرات ابتداء من أفغانستان وإلى أي مكان في العالم، مطالباً العلماء والفقهاء والخطباء ب “توعية هذه الأمة بمخاطر هؤلاء الأشرار الذين يسفكون دماء الأبرياء ويقتلون النفس المحرمة بدم بارد وييتمون الأطفال ويرملون النساء ويزرعون الحزن في قلوب الآباء والأمهات والشيوخ على أبنائهم الذين يذهبون ضحية لهذه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يرتكبها هؤلاء المتطرفون الذين يدعون إنهم يجاهدون الكفر” .

ويرى المحرر السياسي لصحيفة “الوسط” الأهلية أن “القاعدة تعيد اليمن إلى واجهة الأحداث وتدخله دائرة الاهتمام الدولي وإن من أحد أسوأ أبوابه، فقد أحدث الظهور المواجه لقاعدة اليمن في لودر مفاجأة غير متوقعة، ليس على مستوى الداخل فحسب وإنما على المستويين الإقليمي والدولي، مخلفاً أسئلة عديدة عن اليقظة الأمنية ومدى نجاح خطة مكافحة الإرهاب وقدرة السلطات الأمنية على رصد “الجهاديين” بدلاً من تنميتهم أو على الأقل مفاجأتهم بعد أن يكونوا قد أصبحوا قوة ضاربة” .

ويشير المحرر السياسي للصحيفة إلى أن “ما يجري في الجنوب الآن، في لودر وقبلا في زنجبار من خلط للأوراق وتداخل في المسميات هو أقرب للعبة يمكن التحكم في بداياتها ولكن سيصعب بالتأكيد وضع نهاية أو حدود لها، وقد تم تجريب ذلك مع جيش عدن أبين الإسلامي والجهاديين الذين عادوا إلى البلاد عقب سقوط طالبان” .

ويبدو أن الأمريكيين خدموا “القاعدة” من حيث لا يعلمون، فالتقارير الأمريكية التي حذرت من خطورة تنظيم “القاعدة” في اليمن، والإشارة إلى أن هذه الخطورة أكبر من الخطورة التي يسجلها التنظيم في باكستان وأفغانستان . والحديث عن توجه أمريكي للتدخل المباشر لضرب تنظيم “القاعدة” على الأراضي اليمنية أجج مشاعر الغضب عند الملايين من اليمنيين، بل أعطى دفعة من التعاطف مع تنظيم “القاعدة” جعلته يخوض معارك أبين بنوع من الشراسة مستنداً إلى تبريرات مختلفة من بينها خطر التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد” .

وجاءت ردود الأفعال إزاء تزايد احتمالات التدخل العسكري المباشر في البلاد من المؤسسة القبلية في البلاد، حيث اعتبرت مصادر قبلية أن “الوجود العسكري الأمريكي في اليمن مرفوض شعبياً، وأن إقدام الولايات المتحدة على التدخل العسكري المباشر وبشكل مكشوف في الحرب بين الحكومة اليمنية وتنظيم “القاعدة” سيضاعف من قوة تنظيم “القاعدة” لاعتبارات لخصتها هذه المصادر بالقول إن “القبائل اليمنية ليست كأية قبائل أخرى في المنطقة لأنها مسلحة ومتمرسة على الحروب والمعارك المسلحة ولو حدث وأرسلت الولايات المتحدة قوات عسكرية للمشاركة في الحرب ضد تنظيم “القاعدة” تحت أي صورة من الصور، فإن هذه القوات لن تواجه فقط “القاعدة”، لكنها ستواجه قبائل يمنية مسلحة ستقاتل ليس لنصرة تنظيم “القاعدة”، ولكن دفاعاً عن الأرض والعرض، فنحن لا نقبل وجود الأمريكان في العراق فما بالك لو تواجدوا في اليمن؟” .

من هنا يجب على السلطات الحذر من التعامل مع الولايات المتحدة في قضية ملاحقة عناصر “القاعدة” على الأراضي اليمنية، فالانجرار إلى تبديد المخاوف الأمريكية من تمدد التنظيم عن طريق الموافقة على السماح للطائرات الأمريكية بضرب المخابئ التابعة للتنظيم في بعض المناطق الملتهبة، كما حدث في مأرب وأبين وشبوة يزيد من حدة الانقسام في الشارع اليمني، الذي لن يحصل النظام منه على أي تأييد .

حراك أم “قاعدة” أم كلاهما؟

منذ بدأ نشاط تنظيم “القاعدة” يتزايد في المحافظات الجنوبية من البلاد، والذي ترافق مع نشاط الحراك الجنوبي، خاصة منذ العام الماضي، حاول النظام الربط بين الجانبين، وبدأ الإعلام الرسمي يتعمد إبراز مصطلح “الحراك القاعدي” للتأكيد على التحالف القائم بين “القاعدة” والحراك الجنوبي، بعد أن ظل لفترة يربط بين تحالف “قوى الشر الثلاث”، وهي الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة والمتمردون الحوثيون في الشمال .

وكان مصدر أمني مسؤول أكثر وضوحاً عندما أعلن أن “التحقيقات في الهجمات الأخيرة التي استهدفت رجال أمن وعسكريين بمحافظة أبين كشفت عن تنسيق بين تنظيم “القاعدة” وقوى الحراك الجنوبي الداعية للانفصال لاستهداف الأمن والاستقرار في المحافظة”، مشيراً إلى أن عمليات التنسيق والتعاون بين الجانبين تجلت بوضوح في الأحداث التي شهدتها مديرية لودر أواخر الشهر الماضي، حيث هبت عناصر الحراك من يافع وأبين ومناطق أخرى لمؤازرة عناصر “القاعدة” التي قال المصدر إنها “ منيت بهزيمة ساحقه بمديرية لودر وقد تم ضبط العديد منهم في حملة تمشيط وتطهير المديرية من عناصر تنظيم القاعدة”، معتبراً أن “أجندة ما يسمى الحراك وتنظيم “القاعدة” تلتقي في السعي المحموم لكليهما للإضرار باليمن ومصالحه العليا” .

من جانبهم يحاول قادة الحراك الجنوبي النأي بحركتهم السياسية عن العنف، ويقولون إن الحراك الذي انطلق قبل نحو ثلاث سنوات سلمي، وأن النظام يحاول ربط الحراك بتنظيم القاعدة ليجد مبرراً لقمعه .

ورداً على اتهامات وزارة الداخلية للحراك بالتحالف مع تنظيم “القاعدة” لاستهداف شخصيات أمنية وعسكرية وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية، اتهم رئيس الهيئة الوطنية للاستقلال واستعادة دولة الجنوب العميد ناصر النوبة السلطة نفسها ب “صناعة الإرهاب”، وهو يرى أن “الإرهاب جزء لا يتجزأ من المنظومة السياسية الحاكمة التي تستغله كورقة سياسية لتلقي الدعم المالي الخارجي ولإسكات الصوت الجنوبي المنادي بالاستقلال”، حسب قوله، بل إنه يرى أن “نظام صنعاء غير جاد في محاربة الإرهاب خصوصاً والإرهاب في المنطقة من صنيعته وجزء لا يتجزأ من منظومته السياسية الحاكمة، فالنظام اليمني يستغل الإرهاب كورقة سياسية فقط ليتلقى الدعم المالي الخارجي” .

ويرى الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي الجنوبي عبده المعطري أن “هناك ما يشبه الإجماع على أن تنظيم “القاعدة” صناعة سلطوية وتدار ب “الريموت كنترول” من قبل نظام الاحتلال في صنعاء، والكل يعرف علاقة هذا النظام ب “القاعدة” منذ ما بعد الوحدة مباشرة وكيف جرت تصفية القيادات الجنوبية ثم تحالف هذا النظام مع “القاعدة” في حربه على الجنوب، حتى إنه يستدعي “القاعدة” للقيام بعمليات كما حدث قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، واليوم يمارس الدور ذاته في الجنوب” .

ويؤكد المعطري أن تنظيم “القاعدة” ومثله العنف ليس من وسائلنا وثوب لا يمكن أن يكون على مقاسنا، نحن رغم أننا جيش الجنوب تخرجنا في أكاديميات عليا وعلوم سياسية وعسكرية وفنون قتالية من مختلف بلدان العالم، إلا أننا اخترنا النضال السلمي باعتباره لغة العصر وهو الأضمن والأكثر أماناً للوصول إلى مشروعنا وهدفنا، ونحن ندين العنف بكل أشكاله وألوانه” . ويرى مراقبون أن الربط بين “القاعدة” والحراك الجنوبي من شأنه أن يعيد خلط الأوراق من جديد في الساحة الجنوبية، وهي ورقة خطيرة إذا ما تواصل استغلالها على نحو قد يدفع بالطرفين إلى تحالف قاتل، لن تجد معه السلطة طريقة لوقفه .

ويشيرون إلى أن على السلطة العمل على تحييد الحراك الجنوبي في معركتها الراهنة مع “القاعدة”، خاصة أنها قبلت بالتحاور معه، على عكس تنظيم “القاعدة” الذي أقرت لجنة الحوار الوطني عدم الدخول معه في أي حوار .

الأهم هو أن تجد السلطة الأسباب التي قد تجعل بعض الناس في الجنوب، يتعاطف مع القاعدة، والعمل على حلها، فأحداث لودر الأخيرة أظهرت أن عناصر شابة عاطلة عن العمل قدمت للقاعدة مساعدات ليس حباً في التنظيم أو إيماناً بأفكاره، بل كرهاً في النظام، فهم لا يجدون أعمالاً منذ أن تخرجوا منذ سنوات في الجامعات، فيما المناطق الجنوبية من البلاد تعيش حالة من حالات الطوارئ غير المعلنة، فالمناطق، كما كثير من المناطق الشمالية، تفتقد أبسط الخدمات المتصلة بحياة الناس، بالإضافة إلى استخدام العنف في معالجة بعض القضايا المتصلة بالاحتجاجات، ما يضاعف من حالة الاحتقان القائم أصلاً بسبب قضايا سياسية لا تجد لها حلاً بسبب خلافات أطراف العملية السياسية في ال
فدا الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق ) 6\9 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 25 2010-09-06 07:33 PM
ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق ) 5\9 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 28 2010-09-06 09:57 AM
ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق )4\9 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 15 2010-09-04 06:04 AM
ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق )3\9 عبدالله البلعسي منتدى التوثيق 13 2010-09-03 09:12 PM
ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه (على الجميع ألدخول لتعليق ) 2\9 عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 13 2010-09-02 07:36 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر