تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الثلاثاء 23/10/2012م

[الفارس النبيل]

صنعاء((عدن الغد)) خاص :
قال المعتقل السياسي والقيادي البارز في الحراك الجنوبي السياسي السلمي بجاش الاغبري المعروف بعميد الأسرى الجنوبيين من معتقلة بقيادة البحث الجنائي بصنعاء من انه ليس هناك علية أي أدانه أو قضية تبرر اعتقاله منذ الخامس من الشهر الجاري وزميلة الشيخ ياسر العزيبي عضو محلي مديرية دار سعد ومدير الإمداد والتموين بقيادة مرور محافظة عدن بمعية عدد كبير من أبناء الصبيحة ولحج بعد قتل اثنان من أبناء الصبيحة ولحج من قبل قوات عسكرية وأمنية بعدن ولحج أكثر من أن حكومة الوفاق الوطني ممثلة في قيادة وزارة الداخلية الذي يقودها رجل عمل في الانتربول الدولي تعتقله نيابة عن إسرائيل الذي لم تعتقله في السبعينات والثمانينات إثناء عملية مشاركته الفعالة في كثير من المهام القتالية والانتحارية ضد جيشها المحتل في فلسطين ولبنان .

وقال بجاش في تصريحه الذي طلب تشره بالنص دون حذف ولا إضافة من باب أداء الأمانة الصحفية انه يتشرف بالانتماء إلى المقاومة العربية الفلسطينية واللبنانية للعدو الإسرائيلي مذكر إن عميد الأسرى العرب في إسرائيل سمير القنطار خرج من معتقلة في إسرائيل بعد 30 عام ليزوره في السجن المركزي بصنعاء الذي قضى فيه حوالي 15 على خلفية حرب 94م ويطالب القيادة السياسية في البلاد لإطلاق سراحه واسهم في ذلك إسهاما فعالا لتأتي حكومة الوفاق عفو النفاق الوطني حسب قولة مجددا بدون أي أدانه أو قضية جنائية وبدون أي نص دستوري أو مسوغ قانوني فقط وقوفا عند رغبة كبار المسئولين والنافذين الذي طردهم الشعب أبرزهم علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح المتوهمين أنهم قادرين على إعادة إنتاج ذاتهم من جديد وتمرير ذلك على الجميع في ظل إن مصيرهم الحتمي هو مصير اقرأنهم في مصر وتونس ولبنان الثلاثي الموت أو السجن والمحاكمة حسب قوله.

وواضح إن عملية اعتقاله سياسية بامتياز وتقف وراءها جهات كبيرة لتصفية حسابات خاصة معه ولغرض الحد من نفوذه السياسي والحراكي في الجنوب خصوصا في عدن ولحج أبرزهم علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح مؤكد إن مذكرة الاعتقال جاءت بإيعاز من علي محسن لوكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن عبده رحمن حنش الذي أنكر ذلك اليوم بقيادة وزارة الداخلية أمام عدد كبير من المحاميين القانونيين ومنهم المحامي محمود الشعيبي وعدد كبير من أقرباء بجاش الاغبري الذي كانوا يتابعون عملية أمر الإفراج عنه أبرزهم الأستاذ علي احمد حسن العلقمي الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج الذي أكد للصحيفة في تصريح قصير انه إذا لم يتم الإفراج عن الاغبري والعزيبي سيقدم محلي المضاربة استقالته للجهات المعنية ويعيدون بجانبهم في زنا زنين البحث الجنائي.

وأكد بجاش الاغبري أن عملية إطلاق سراحه جاهزة وجاءت مذكرات تبرئته من أي قضايا جنائية من مختلف الجهات الرسمية في البلاد وهي حسب تاكيده كالتالي مذكرة من محافظ محافظة لحج وأخرى من قائد محور العند العسكري مذكرة من قيادة امن محافظتي عدن لحج والأخيرة من مدير البحث الجنائي في الجمهورية العقيد ركن ابوبكر سعيد الذي أكد في تصريح صحفي قصير من داخل مكتبة الخاص بصنعاء للصحيفة من انه إجراء عدة اتصالات مع وزير الداخلية بشان الإفراج عن الاغبري والعزيبي ولكن دون جدوى الأمر الذي ينم حسب قولة أن وراء الاعتقال ماورائها وطبقا للمعلومات فان وزير الداخلية يتهرب من توقيع أمر الإفراج عنه وقوفا عند رغبة علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح وعلق على ذلك التعنت الاغبري بالقول من السهل اعتقال الاغبري ولكن من المستحيل وضع القضية الجنوبية العادلة في زنزانة ومصادرة حقوق الجنوبيين من قبل علي محسن الأحمر وصادق الأحمر وحزب الإصلاح وأمثالهم من كبار المسؤوليين والنافذين .

يشار إن الاغبري له موقف تاريخي قومي عربي بارز تجاه القضية الفلسطينية إذا انظم عام ال1979م لجيش المقاومة العربية الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية فتح وتحول بعد عاميين من انضمامه إليها إلى الجبهة الديمقراطية الفلسطينية بقيادة نائف حواتمة وحصل على دورة في المدرسة الفلسطينية لمدة أشهر وبعد ذلك انظم مقاتلا إلى كتيبة يوسف النجاح ومسك منصب قائد سرية الشهيدة دلال المغربي الفلسطينية وكل ذلك في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات الذي شارك فيها في مهام قتالية وانتحارية ضد الجيش الاسرئيلي في فلسطين وجنوب لبنان أصيب أثرها إصابة في العمود الفقري آنذاك وأسعف إلى السويد من قبل المقومة العربية الفلسطينية وعاد بعد الشفاء إلى فلسطين ومن ثم إلى وطنه الجنوب ومنح بعدها دورة في ألمانيا من قبل منظمة فتح وهي مالم تحدث بسبب معارضة دولة الجنوب آنذاك بحجة حاجتها الملحة لبجاش الاغبري أكثر من حاجة المقومة العربية الفلسطينية له.

من : معين الصبيحي

[الفارس النبيل]

الملتقى التشاوري للجنوبيين في صنعاء يطالب بن عمر بالتواصل المباشر مع الحراك الجنوبي
شبوة برس - متابعات
طالب للملتقى ألتشاوري للجنوبيين بصنعاء مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر بالتواصل المباشر مع الحراك الجنوبي كطرف أساسي ورئيسي في العملية السياسية وكممثل للقضية الجنوبية بحسب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
واعتبر بيان صادر عن المكتب التنفيذي للملتقى – تلقت شبوة برس - نسخة منه - أن عدم التواصل بصورة مباشرة بين السيد جمال بن عمر وممثلي الحراك الجنوبي احد أسباب وجود ملاحظات على تقاريره المقدمة إلى مجلس الأمن بشأن القضية الجنوبية".

نص البيان :
نداء إلى المبعوث ألأممي السيد جمال بن عمر
يتابع المكتب التنفيذي للملتقى ألتشاوري للجنوبيين بصنعاء، باهتمام كبير، التطورات التي تعتمل في الساحة اليمنية والجهود التي تبذلها مختلف الأطراف للوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني، كما تابع المكتب التنفيذي نتائج جلسات مجلس الأمن المتعلقة بالشأن اليمني، والتقارير التي قدمها مبعوث الأمين العام إلى اليمن، كما لاحظ باهتمام توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة للمبعوث الاممي السيد جمال بن عمر والمتضمنة أهمية تواصله مع جميع الأطراف المعنية في اليمن، وفي هذا الصدد فقد لاحظ المكتب التنفيذي أن مبعوث الأمين العام إلى اليمن قد تواصل مع الأطراف المعنية بصورة كبيرة، باستثناء الحراك الجنوبي حيث اقتصر لقائه بهم بصورة مباشرة على لقاء يتيم جرى في شهر ديسمبر من العام الماضي، في الوقت الذي عقد لقاءات متعددة مع الأطراف المتواجدة في صنعاء، على الصعيد العسكري والسياسي، والحزبي، ومنظمات المجتمع المدني.
ويعتبر الملتقى أن عدم التواصل بصورة مباشرة بين السيد جمال بن عمر وممثلي الحراك الجنوبي احد أسباب وجود ملاحظات على تقاريره المقدمة إلى مجلس الأمن بشأن القضية الجنوبية وبالذات إشارته في تقريره الأخير إلى حراك مسلح دون وجود حراك مسلح على ارض الجنوب، وان هذه الملاحظات تحتاج إلى التواصل المباشر بين السيد جمال بن عمر والحراك الجنوبي وعدم الاكتفاء بالتواصل عبر التصريحات الإعلامية التي لا تحقق التواصل المطلوب.
وقد حرص المكتب التنفيذي للملتقى ألتشاوري خلال لقاءاته المتعددة مع السيد جمال بن عمر على التأكيد على أهمية التواصل المباشر مع الحراك الجنوبي باعتباره الطرف المعني بتمثيل القضية الجنوبية بحسب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وأبدى الملتقى استعداده للمساعدة في ترتيب هذه اللقاءات كما جرى في اللقاء الوحيد الذي تم بين المبعوث الأممي وممثلي الحراك الجنوبي.
وعليه فإن المكتب التنفيذي للملتقى ألتشاوري للجنوبيين بصنعاء يطالب السيد جمال بن عمر بالتواصل المباشر مع الحراك الجنوبي كطرف أساسي ورئيسي في العملية السياسية وكممثل للقضية الجنوبية بحسب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

[الفارس النبيل]

اليمن: تنظيم «القاعدة» يعدم عناصر اخترقها الأمن ويجنّد عملاء من الأجهزة
الثلاثاء, 23 أكتوبر, 2012 05:31:00 صباحاً


أَضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

اليمن: تنظيم «القاعدة» يعدم عناصر اخترقها الأمن ويجنّد عملاء من الأجهزة


*يمن برس - متابعات
يخوض تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» ومقره اليمن، حرباً استخبارية تجسسية مع أجهزة الاستخبارات اليمنية والأميركية والإقليمية، لا تقل أهمية وخطورة عن المواجهات المسلحة المباشرة وغير المباشرة، مع قوات الأمن والجيش اليمني.

وعلى رغم التكتم الشديد على الحرب الاستخباراتية، إلا أن هذه الحرب طفت مطلع عام 2012 على سطح المواجهات الدائرة على نطاق واسع في الأراضي اليمنية، بعد كشف «القاعدة» عن تفكيك خلايا تجسس تعمل في أوساط مقاتليه لمصلحة أجهزة الاستخبارات اليمنية والأميركية.


وخلال أكثر من تسعة أشهر، تمكن «القاعدة»، من تفكيك أغلب الخلايا التجسسية البالغ عدد أعضائها نحو 50 عميلاً، وفقاً لمصادر مقربة من التنظيم، وقالت المصادر التي تحدثت لـ «الحياة» إن التنظيم أعدم خلال الأشهر الماضية كل الذين ثبت للتنظيم وهيئته الشرعية أنهم يعملون لمصلحة أجهزة الأمن اليمنية والأميركية.

وطاولت آخر عملية إعدام في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري ثلاثة أشخاص دانهم التنظيم بالتجسس لمصلحة القوات الأميركية وأجهزة الاستخبارات اليمنية، ونفذ «القاعدة» حكمه بقطع رؤوسهم في منطقة حصون آل جلال على بعد 2 كيلومتر إلى الشرق من مدينة مأرب عاصمة المحافظة الواقعة (شرق صنعاء)، ووضع «القاعدة» بجانب رؤوس الأشخاص الثلاثة، أقراصاً مدمجة تتضمن تسجيلاً مصوراً، وهم يعترفون بلصق شرائح إلكترونية على سيارات عدد من أعضاء التنظيم وقياداته، سهلت استهدافهم من قبل طائرات أميركية من دون طيار.

وتظهر الأقراص اعترافات الأشخاص الثلاثة، الذين تحدثوا حول المهام التي نفذوها ضد تنظيم «القاعدة»، لمصلحة أجهزة (الاستخبارات) اليمنية، والأمن العام، واعترف ثلاثتهم بزرع شرائح والإبلاغ عن عناصر التنظيم، ما أدى إلى استهداف الطائرات الأميركية من دون طيار لعناصر التنظيم، وأكدوا أن اعترافاتهم التي دونت كتابياً في محاضر التحقيق، تضمنت أسماء الضباط الذين كانوا يعملون معهم، والعناصر الذين قام الثلاثة بتجنيدهم، وكشف التسجيل أسماء القتلى من عناصر «القاعدة»، الذين قتلوا في الغارات الجوية للطائرات الأميركية، وكان بينهم المصري «أبو عبيدة المصري»، والسعودي «أبو محمد الشهري».

وتعـــد عمليــة القتل الأخيرة التي طاولت عبدالكريم الريمي (25 سنة) وسعيد الريمي (26 سنة) وعـبـــدالله شرف مهدي حنش (32 سنة)، هي الثانيــــة التي ينفذها «القاعدة» علناً خلال ثمانية أشهر، حيث سبق للتنظيم أن أعدم منتصف شباط (فبراير 2012) وبالطريقة ذاتها أربعة من عناصره، اتهموا بالتجسس، ثلاثة منهم أدينوا أمام محكمة تابعة لجماعة أنصار الشريعة المحسوبة على التنظيم في مدينة جعار بمحافظة أبين، تسمى «المحكمة الشرعية في إمارة وقار بولاية أبين»، والرابع أعدم في مدينة عزان بمحافظة شبوة (شرق اليمن) لذات السبب.

وكان جهاز الاستخبارات التابع لتنظيم «القاعدة»، قال إن أعضاء خلايا تجسس التي تمكن من تفكيكها تضم نحو 50 شخصاً، وإنهم كانوا من عناصر التنظيم، وأن أحدهم كان قائداً ميدانياً، وفي الوقت ذاته كانوا يعملون لمصلحة أجهزة استخبارات محلية وإقليمية ودولية، وأقرّ بعضهم بدوره في مقتل عدد من القيادات الميدانية الخطيرة في التنظيم عبر شرائح زرعت بسياراتهم واستهدفتها الطائرات الأميركية من دون طيار.

وأفادت المصادر المقربة من التنظيم، بأن ثلاث خلايا تجسس على الأقل فككها جهاز الاستخبارات التابع لتنظيم «ألقاعدة»، إحدى هذه الخلايا جندت عناصرها الاستخبارات السعودية وعددهم ثمانية أشخاص، بالإضافة إلى خليتين أخريين، تم تجنيدهما من قبل جهاز الأمن القومي (الاستخبارات اليمنية) ويبلغ عدد عناصر الخليتين أكثر من 30 شخصاً.

وأضافت المصادر بأن إحدى هاتين الخليتين تم تجنيد معظم أفرادها من أبناء مدينة جعار بمحافظة أبين، بحيث تكون مهمتهم داخل المدينة نفسها، التي كانت تعد مركز التحكم لقيادة «أنصار الشريعة» التابعة لـ «القاعدة»، والتي سيطر عليها عناصر التنظيم أواخر آذار (مارس) 2011، وأسسوا فيها إمارة «وقار» الإسلامية، قبل أن ينسحبوا منها منتصف شهر حزيران (يونيو) الماضي تحت ضغط القوات الحكومية التي شنت أكبر حملة عسكرية ضد مسلحي «القاعدة»، بأوامر من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

أما الخلية الثالثة فإن عناصرها، بحسب المصادر المقربة من «القاعدة»، كانوا من أبناء محافظة مأرب، وتم تجنيدهم فيها، وكانوا يقومون بمهام تجسسية داخل المحافظة، التي تمثل أيضاً أحد أهم أوكار القاعدة في اليمن، وفي بعض الأوقات كان يتم انتداب بعض أفراد الخلية، للقيام بمهام تجسس خارج المحافظة، وقد تمكن جهاز الاستخبارات التابع لتنظيم «القاعدة» من القبض على عدد من أفراد هذه الخلية، وتمت تصفيتهم سراً بعد استجوابهم والتحقيق معهم.

وبحسب مصدر في التنظيم فقد تمت تصفية ما يقرب من 40 شخصاً من المتهمين بالتجسس لمصلحة أجهزة الاستخبارات، في حين لا يزال عدد من العملاء رهن التحقيق، وآخرون لم يتم الحصول على أدلة دامغة لإدانتهم، مشيراً إلى أن جهاز الاستخبارات التابع لـ «القاعدة»، كشف منذ وقت مبكر أحد عناصره وهو يدلي بمعلومات خطيرة، عبر هاتفه الخليوي لمسؤول أمني في الاستخبارات اليمنية، أثناء المواجهات التي خاضتها قوات الجيش اليمني مسنودة بدعم قبلي وغطاء جوي أميركي، ضد عناصر القاعدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) أواخر العام الماضي 2011، وبين المصدر أنه جرى استجواب هذا «العميل»، في ظروف قاسية للغاية، وانتزعت منه اعترافات خطيرة فاجأت قيادات التنظيم.

وقال المصدر، إن «القاعدة»، كان يعمد في مرات عدة إلى تسريب معلومات وهمية للأشخاص المشكوك في ولائهم للتنظيم، بغرض التثبت من حقيقة ارتباطهم بأجهزة الاستخبارات، وأن بعضهم كان ينكشف أمره سريعاً، من خلال نقله لتلك المعلومات للأجهزة التي يعمل لمصلحتها، والتي بدورها تتعامل مع هذه المعلومات كحقائق تبني عليها خططها وتحركاتها، وعملياتها الأمنية والعسكرية.

وكشف المصدر أن استخبارات التنظيم في 10 أيلول (سبتمبر) الماضي، أبلغت أحد العناصر المشكوك في ولائهم، معلومات غير دقيقة عن مكان تواجد نائب زعيم التنظيم سعيد الشـهري الذي يحمل الجنسية السعودية، في محافظة حـضرموت (شـرق اليمن)، وقال المصدر إن هذا الشخص سـارع بالـفعل بنقل تلك المعلومات، وبعد دقائق فقط، شنت الطائرات الأميركية من دون طيار غارة جوية، على المكان الذي يفترض أن يـكون الـشهري متواجداً فيه.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن اليمن أعلن فور تنفيذ الغارة الجوية، مقتل الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» سعيد الشهري، وقال إن مقتله «يمثل ضربة موجعة لما تبقى من فلول العناصر الإرهابية»، غير أن التنظيم الذي كشف بمعلومات كاذبة أحد الجواسيس الذين اخترقوا صفوفه، نفى بعد أيام قليلة مقتل الشهري، وقبل أن تتراجع السلطات اليمنية عن تأكيداتها، من خلال تصريحات صحافية لوزير الداخلية اليمني الدكتور عبدالقادر قحطان، أكد فيها عدم وجود معلومات دقيقة تثبت مقتل الشهري.

وأشار المصدر إلى أن عمليات التصفية كانت تمر بطريقة سرية، حيث يطلق سراح الأشخاص المدانين، مقابل توجههم إلى الجبهات الأمامية للقتال، كدليل على إثبات توبتهم، وهناك تتم تصفيتهم بدقة من الخلف على أيدي قناصة محترفين من عناصر التنظيم، ومن دون أن يشعر بقية المقاتلين من عناصر «القاعدة» في جبهة القتال بحقيقة الأمر، في حين اغتيل أحد عناصر الخلية في فندق بمدينة عدن، ومن ثم عثر على جثته مقتولاً بطعنات في أماكن قاتلة في جسده.

وأوضح المصدر أن الأشخاص الذين تمت تصفيتهم بهذه الطريقة، كان التنظيم يذيع بيان نعيهم، باعتبار أنهم «شهداء»، قتلوا في مواجهات مع الجيش اليمني، وذلك لتحاشي الدخول في إشكاليات مع قبائلهم، وحتى لا يشعر بقية المتهمين بالعمل ضد التنظيم بأنهم مستهدفون، وذكر بأن بعض الأشخاص الذين تمت تصفيتهم، كانوا قد اعترفوا بأنهم وراء مقتل عدد من القيادات الميدانية للتنظيم بطائرات أميركية، بينهم أبو علي الحارثي، وذلك من خلال زرع شرائح لاصقة في سيارات قيادات ميدانية لـ «القاعدة»، تتبعتها الطائرات الأميركية وقصفتها بصواريخ موجهة عن بعد.

وقال المصدر إن هؤلاء الأشخاص، كانوا يستلمون مقابل كل عنصر يقتل من «القاعدة» مبلغاً مالياً قدره عشرة آلاف دولار أميركي، نحو (2 مليون ومئتي ألف ريال يمني)، ونوه إلى أنهم كانوا يستلمون هذه المبالغ، خلال اجتماعات سرية تعقد في مدينة عدن، مع ضباط في أجهزة الأمن والاستخبارات اليمنية، وكانوا في هذه الاجتماعات يستلمون شرائح إلكترونية جديدة لاستخدامها في استهداف المطلوبين.

ووفقاً للمصادر المقربة من «القاعدة»، فإن القائد العسكري للتنظيم المكنى (أبو هريرة) قاسم الريمي، هو الذي أشـرف على تأسيـس الـجهاز الأمـني للتنظـيم، وبرعـاية مباشرة من الأمـير (أبو بـصـير) ناصر عبدالكريم الوحيـشي، وقالت إن عناصر وقيادات هذا الجهاز يمتـلكون قدرات أمنية عالية، ويتمتعون بمهارات متعددة، مكنتهم من كشف ومراقبة عمليات الاختراق التي قد يتعرض لها «القاعدة»، وحماية قياداته وعناصره من عدد كبير من العمليات التي كانت تستهدفهم، إلى جانب الحصول على معلومات أمنية مهمة، من داخل أروقة أجهزة الأمن اليمنية.

وتؤكد المعطيات الراهنة للمواجهات، بين «القاعدة» والأجهزة الأمنية اليمنية، إن الاختراق الذي تعرض له التنظيم من قبل أجهزة الاستخبارات، قابله اختراق مماثل لأجهزة الأمن اليمنية، من قبل الجهاز الأمني لـ «القاعدة»، ويعتقد مراقبون وباحثون في شؤون التنظيمات المتشددة، إن عناصر وقيادات التنظيم الذين يديرون جهازه الأمني، استفادوا من سنوات اعتقالهم في السجون داخل اليمن وخارجه، وتعرضهم لاستجوابات دقيقة على أيدي محققين أميركيين ويمنيين.

إضافة إلى أنهم تمكنوا خلال الاضطرابات التي شهدها اليمن العام الماضي، من اللعب على وتر الانقسامات التي حدثت في المؤسستين الأمنية والعسكرية، ونجحوا في نسج علاقات سرية مع ضباط أمنيين، أغروا بعضهم بالأموال وأقنعوا آخرين بالعمل لمصلحة التنظيم، وهو ما وفر لهم معلومات أمنية بالغة الخطورة، في ما يتعلق بملف الحرب على الإرهاب، وعمليات الرصد الأمني لقيادات وعناصر التنظيم، والغارات الجوية التي تستهدف مناطق تواجدهم.

وتؤكد مصادر متطابقة لـ «الحياة»، إن جهاز الاستخبارات التابع لـ «القاعدة»، كان يعلم بعدد من الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الأميركية من دون طيار، قبل عملية التنفيذ بدقائق معدودة، وهو ما يفسر فشل العديد من تلك الغارات في تحقيق أهدافها، ونجاة قيادات مهمة في التنظيم، من الصواريخ التي تطلقها الطائرات الأميركية، والتي كانت تصيب مدنيين ليس لهم علاقة بـ «القاعدة»، مثلما حصل في العملية التي استهدفت قرية المعجلة بمحافظة أبين أواخر عام 1999، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 42 شيخاً وامرأة وطفلاً، وغيرها الكثير من الغارات التي نفذت خلال السنوات الماضية واستهدفت مناطق في محافظات شبوة وحضرموت ومأرب (شرق البلاد)، ومحافظتي الجوف (شمال اليمن) والبيضاء (جنوب اليمن).

وتعزز عمليات الاغتيال التي نفذها «القاعدة»، واستهدفت عدداً كبيراً من ضباط الأمن اليمني (الاستخبارات)، وهم الأكثر تجربة في الحرب على الإرهاب، الروايات التي تتحدث عن قوة الجهاز الأمني لـ «القاعدة»، وقدرته على رصد الأهداف التي يسعى للوصول إليها، وكان آخر هذه الأهداف مسؤول التحقيقات والمنـسق بيـن الحـكومة اليمنية والسفارة الأميركية قاسم عقلان، وبحسب المصادر الأمنية فإن مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية، أطلقوا الرصاص الحي مباشرة على عقلان يوم 11 تشرين الأول الجاري، وهو يقود سيارته بشارع الستين غرب العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار الباحثون إلى أن الجهاز الأمني التابع لتنظيم «القاعدة»، تمكن خلال العام الماضي من رصد تحركات قوات أميركية في اليمن، وأنه كان أول من كشف وجود قوات من «المارينز» الأميركي يسكنون في فندق الشيراتون القريب من السفارة الأميركية في صنعاء، حيث نشر في التقرير الإخباري رقم 6 الصادر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 عن وكالة مدد الإخبارية التابعة لـ «أنصار الشريعة» المرتبطة بـ «القاعدة»، صوراً حصرية لجنود من «المارينز»، وهم في طابور صباحي، ونشر أيضاً صوراً لخبراء ومدربين أميركيين وهم يدربون قوات يمنية في ساحل أبين الممتد بين محافظتي عدن وأبين.

"الحياة" اللندنية

[الفارس النبيل]

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=GLt75yc3jXk

بقايا اشلاء الشهيدة فيروز اليافعي التي اغتالتها قوات الاحتلال في بيتها واعتقلت زوجها

[حيد كريتر]

بسم الله الرحمن الرحيم

في إجتماعه الثاني

عقد مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته – بوادي / حضرموت : في مدينة / سيؤن حاضرة الوادي وعاصمته - عصر يوم الأحد : ( 5/ ذو الحجة/ 1433) الموافق : ( 21/ أكتوبر/ 2012 م) إجتماعه الثاني في جو من التفاهم واستيعاب مقتضيات المرحلة وما تفرضه عليهم من تبعات .. استشعارا منهم بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم ولسان حالهم يقول : ( إنها تكليف وليس تشريف ) في الوقت نفسه عاش الحاضرون ساعات الاجتماع بسعادة بالغة بحضور الشيخ / عبد الرحمن صالح باغوزه ، وقد خرجوا من اجتماعهم بما اتفقوا عليه :-
1 - الشيخ / عبد الرحمن بن صالح باغوزه – ( رئيسا / لدائرة : الوعظ والإرشاد ) .
2 - الاستاذ / مفتاح فرج جادين - ( رئيسا / للدائرة الثقافية ) .
3 - الاستاذ / حسين كرامه الربا كي - ( رئيسا / لدائر : الشباب والطلاب ) .
- 4 المناضل / فرج صالح مصعوف - ( نائبا / لرئيس : دائرة / الشباب والطلاب ) .
- 5 الشيخ / صالح بن سالم العمودي - ( رئيسا / لدائرة : شؤون القبائل ) .

* كما تم تدعيم السكرتارية بالأعضاء التالية أسمائهم :
1 - صالح يسلم بازقامه .
- 2 جعفر مبارك فرج .
- 3 مفتاح فرج جادين .

* وتم تكليف - رئيس : المجلس - الشيخ / عبد الله بن صالح بليث ، بالتواصل مع المجلس
الأعلى للحراك السلمي - بعدن : بمتابعة مستحقات ومخصصات المجلس .. والتعجيل
بإنشاء المركز الإعلامي والتحضير له تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس/علي سالم
البيض وتجاوبا وتفاعلا مع ما جاء في رسالته بانتهاج العمل المؤسسي كانطلاقة
صحيحة نحو الهدف الصحيح .. ولما للإعلام من أهمية باعتباره عماد العمل المؤسسي
وذلك من خلال الإسراع في توفير مستلزمات المركز حتى تستكمل مراحله .. أملا في أن
يكون مركزا إعلاميا يؤدي رسالته بحجم قضية : ( الجنوب العربي ) وكون المركز
الإعلامي يمثل المنبر والجهاز الإداري الفعال الذي يسلطه الأضواء على معانات شعب
الجنوب وبلورة قضيته وتشكيل الرأي العام الداخلي والخارجي حتى تصل قضيتنا إلى
كل المنظمات الدولية والمحافل العالمية ومعاهد الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان
وأحرار العالم ... وعاش الجنوب حرا مستقلا .

* الخلود للشهداء ..
* والشفاء للجرحى ..
* والحرية للمعتقلين ..
* والأمان للمطاردين والمشردين ..

إعداد سكرتير المجلس : الاستاذ الإعلامي / عبد الله سالم ديان

[حيد كريتر]

[الفارس النبيل]

ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻟ ـ " ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺪﻥ " ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﺷﻬﺮ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﺑﺄﻃﻘﻢ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ ﻃﻘﻤﺎ ﻻﻧﺪ ﻛﺮﻭﺯ ﺷﺎﺹ ﻭﻃﻘﻤﻴﻦ ﻧﻮﻉ ﻫﻴﻠﻮﻛﺲ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺄﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﻧﻬﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﺛﻨﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍ ...

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﺄﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﻘﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺷﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ....

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻧﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺃﻣﻨﻴﻴﻦ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪﻥ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻃﻘﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻜﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺒﺪﻯ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .....

[حيد كريتر]

شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية (( ثوار )) يدعو أبناء العاصمة السياسية عدن خاصة وأبناء الجنوب عامة للخروج يوم غد الثلاثاء الموافق 23/10/2012 بمسيرة الغضب على ماتقوم به سلطات الإحتلال اليمني بأبناء الجنوب من جرائم ضد الإنسانية وإنتهاك الحرمات وآخرها ماقامت به بقتل الشهيدة فيروز في حي البساتين , وإننا نعاهدك أيتها الشهيدة الحره أن عمر قاتلك لن يكون أطول من عمرك ولذلك نهيب بكل الاحرار وكل الحرائر المشاركة في مسيرة الغضب والكرامة والشرف ..
سوف تنطلق المسيرة من ساحة الشهداء في المنصورة بعد صلاة المغرب
الرحمة لشهدائنا
الشفاء لجرحانا
الحرية لاسرانا
النصر لثورتنا
أخوانكم شباب ثورة 16 فبراير الجنوبية (( ثوار ))

[حيد كريتر]

قتلوهافجروادماغهاليثناتراشلاءعلى الارض يالهامن وحشيه ارتكبهاالجبناءضدفيروزوالله ان الفكرلايقدرعلى ربط الكلمات ويعجزعن صيغتهاوان اليدتواجه صعوبه في طباعةالكلمات من بشاعة تلك الجريمه التي لااعتقدان مرتكبيهااُناس يملكون قلوباًوضمائرحيه بل هم وحوش مستذئبه حتى الوحوش احياناًتشفق على فريسته احياناًقتلهاهولاءِالمستذابين الذي تنطبق عليهم كل الصفات الذميمه تباًلهم ولفعلتهم يقتلون برصاصه خارق لدروع متفرقعه امراه مسالمه قاعده في منزلهاحتى نساءًلم يسلموامن رصاص القناصه التابعين لنظام اليمني اذاًكلنامحكوم علينابلقتل اطفالاًوشباب ورجلاًوشيوخ فمن ينتصرلشهيده ومن ينتصرلطفلهاالذي تعبيروجهه دلت على مدى غضبه واحتقاره لن وكانه يقول امي تقتل ولاتفعلون شيءً من اجلها رداًعلى مقتلها

[الفارس النبيل]

(فيديو) - داهمت قوات الأمن اليمنية منزل المواطن "احمد صالح بن دهشل " يوم أمس الاثنين فجراً ، في منطقة البساتين العاصمة الجنوبية عدن جنوب اليمن ، وقامت بقتل زوجته البالغة من العُمر 25 سنة ، في جريمة بشعة لقيت استهجان واستنكر الأهالي في المنطقة وبدأت ردود الفعل في استهجان واستنكار هذا العمل الذي وصف بأعمال " المافيا .
يذكر أن "احمد صالح اليافعي من وادي حمومة الحصن قبائل يافع ، كما اعتقلت قوات الأمن أفراد كانوا متواجدون معه في المنزل وضربهم وتعذيبهم منهم أخ لـ أحمد صالح .

وقال مراسل "صحيفة يافع " أن قوات الأمن بعد مقتل زوجته قاموا باعتقاله ،ونهب بيته وتكسير محتويات المنزل ، كما تجمع أهالي حي البساتين وهددوا في ردت فعل تجاه هذه الأعمال المستنكرة من قبل قوات تسمى أمنية تعنى بحفظ الأمن (لا بالنهب والقتل ومداهمة منازل المواطنين الأبرياء) دون وجه حق .
وقال أقرباء القتيلة " ان أفراد الأسرة تركوا جثتها منذ الرابعة فجراً وحتى الساعة التاسعة مطالبون بحضور الشرطة والبحث الجنائي دونما فائدة ما خلق حالة من الغضب بين الأهالي .

هنا أفلام توضح :

فيديو (1)
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=EsAlGZx3hXk

فيديو (2)
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=GLt75yc3jXk