{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - خاص


قالت مصادر إعلامية إن شخصيات كبيرة في الدولة قدمت مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية تتركز أهم بنودها في إقالة بعض أقرباء الرئيس الذين يقودون بعض الأجهزة الأمنية وتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن منصبه بحلول نهاية العام الجاري.


وذكرت قناة الجزيرة أن شخصيات رفيعة لم تذكر اسماءهم اقترحوا في المبادرة حل جهاز الأمن القومي الذي يقوده نجل شقيق الرئيس علي عبدالله صالح (عمار) وإدماجه مع جهاز الأمن السياسي، إضافة إلى إقالة نجل شقيق الرئيس (يحيى) من قيادة الأمن المركزي وتنحي الرئيس صالح نهاية العام الجاري.


وتتضمن المبادرة أيضاً إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم مختلف الأطياف السياسية وتشكيل مؤتمر عام من مختلف الأطراف بما فيها الشباب للإشراف على عمل الحكومة وإجراء تعديلات دستورية في مدة لا تتجاوز نهاية العام الحالي 2011.


وإذا ما صحت بنود هذه المبادرة، فإنها تتجاهل وضع نجل الرئيس علي عبدالله صالح الذي يقود قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصــة، وهو ما يرجح أن تلاقي رفضاً من الشارع.


وأشار مراسل الجزيرة أحمد زيدان نقلاً عن مصادر في أحزاب اللقاء المشترك المعارضة أنهم "سمعوا بالمبادرة.. لكن القرار الأخير للشارع".


وقال زيدان نقلاً عن مصادر ان الإدارة الأمريكية تدعم هذه المبادرة لحل الأزمة السياسية في اليمن

[السفير الحميري]

الخارجية الالمانية: تقارير الغاز المستخدم وصلتنا
وزير الخارجية الألماني: الوضع في اليمن تدهور بشكل كبير ..وصالح لم يستفد من عامل الوقت
الخميس 17 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- المانيا - محمد الثور



أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيتير فيله أن التوق للحرية لا يقتصر على ثقافة معينة أو على منطقة أو حتى على دين. قائلا “هناك اعتقاد خاطئ بأن هناك حضارات توجب على الفرد أن يكون مستعبداً طول المدى، فليس هناك حضارة تسلب الفرد حريته”.

جاء ذلك امام جلسة خاصة عقدها البرلمان الألماني، اليوم الخميس، ناقش فيها الاوضاع في المنطقة العربية و تطور الثورات الشعبية فيها.

واشار فيله الى ان التطورات الأخيرة برهنت أن الحكومة الاستبدادية لا تستطيع أن تجعل بلدها مستقراً، بل المجتمع المستقر شرط مسبق لاستقرار البلد. واضاف” اننا ندعم ديمقراطيات مستقرة واستقرار ديمقراطي”.

وبخصوص اليمن، قال فيله في خطابه أمام البرلمان “بقلق بالغ ننظر إلى اليمن، حيث شرائح واسعة من المجتمع أرهقها التعامل العنيف ضد الاحتجاجات. وقبل عام، وخلال زيارتي إلى اليمن ، فقد أكدت للرئيس صالح بقوة على أن العدالة الاجتماعية ضرورية لتحقيق الاستقرار في اليمن. واضاف " نؤكد اليوم على عدم استفادة الرئيس من الوقت ، الوضع في اليمن تدهور بشكل كبير".

و نقل مراسل "مأرب برس" عن المتحدث باسم الخارجية الألمانية نيكلاس فاغنر تأكيده على أن ألمانيا و صلتها تقارير بخصوص الغاز المستخدم ضد المحتجين باليمن، ولكنه لم يشأ التعليق على الأمر، مشيرا الى أن المانيا ما زالت تربطها علاقات دبلوماسية باليمن، ولكنه وفي الوقت ذاته أكد "أن وزارته طلبت من المواطنين الألمان مغادرة اليمن"، كاشفاً عن تقليص عدد العاملين في السفارة الالمانية بصنعاء بما يتناسب مع الوضع الجاري، كما زودت السفارة رعاياها باليمن بأرقام طوارئ.

[السفير الحميري]

شكوا تجاهل قناة (سهيل) في تغطية فعالياتهم
لحج: شباب التغيير يطالبون بإسقاط النظام بكرش.. ونشطاء الحراك الجنوبي: مشاركتنا لا تعني سقوط القضية الجنوبية إنما بداية لحلها
الخميس 17 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:




تظاهر العشرات من أبناء منطقة كرش التابعة لمحافظة لحج صباح اليوم الخميس؛ للمطالبة بإسقاط النظام.

ونظم التظاهرة تكتل شباب التغيير, في حين شارك بها نشطاء من الحراك الجنوبي واللقاء المشترك في المنطقة, ورفعت فيها الأعلام الوطنية, والشعارات المطالبة بإسقاط النظام.

ودعا المتظاهرون إلى محاكمة الرئيس علي عبدالله صالح ومن يتزعمون البلاطجة الذين يعتدون على المعتصمين في صنعاء وعدن وتعز والحديدة وغيرها من الحافظات.

وقال نشطاء الحراك الجنوبي إن مشاركتهم في تظاهرات التغيير والمطالبة بإسقاط النظام لا تعني سقوط القضية الجنوبية إنما بداية لحلها بالاتفاق على مرحلة انتقالية يكون فيها الجنوب شريكا كاملا في مؤسسات الدولة الواحدة لتحقيق التوازن والمساواة.

وشكا المتظاهرون من التجاهل الإعلامي لتظاهراتهم الأسبوعية من قبل "قناة سهيل" التي لا تبث فعاليات شباب التغيير في كرش, في حين شكروا قناتي الجزيرة والمنار والبي بي سي التي قالوا إنها تتفاعل مع فعالياتهم وتظاهراتهم.

[السفير الحميري]

يا علي ارحل الآن.. أنت وعبد الله قيران
تعز: عشرات الجرحى في اشتباكات عنيفة في الشوارع المؤدية لمدرسة زيد الموشكي.. والمتظاهرون يتهمون مكافحة الشغب بدعم البلاطجة
الخميس 17 مارس - آذار 2011 الساعة 06 مساءً / تعز – مأرب برس - خاص:




اندلعت اشتباكات عنيفة, صباح اليوم الخميس, بين متظاهرين توجهوا لحماية طالبات من مدرسة الشهيد زيد الموشكي للبنات أثناء توجههن من المدرسة لساحة الحرية, وآخرين يقولون إنهم يحمون المدرسة من الاعتداء, ما أسفر عن سقوط أكثر من 150 جريحا بين متوسطة وخفيفة, بينهم مراسل "مأرب برس" الزميل محمد الحذيفي, جراء إلقاء الحجارة واستنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تدخل قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب ومحاولتها الفصل بين الطرفين.

في الوقت ذاته اتهم المحتجون قوات مكافحة الشغب والتي ترتدي زى الأمن المركزي بالانحياز لصالح من يسمونهم بـ""البلاطجة" عندما قامت بتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع في حين لم تستخدمها مع الطرف الآخر الذي يتهمونه باحتجاز الطالبات داخل المدرسة ومنعهن من التظاهر.

وقال محتجون لـ"مأرب برس" إن قوات مكافحة الشغب قامت بحماية البلاطجة في الوقت الذي كان بينهم مسلحون بزي مدني يطلقون النار على المحتجين الذين جاءوا لحماية الطالبات مما أثار غضبهم واستيائهم الشديد.

وقام المحتجون على إثر ذلك بقطع الشارع المؤدي إلى ساحة الحرية محاولين توسيع ساحة الاعتصام إلى القرب من أهم شارع رئيسي يربط أجزاء كبيرة من المدينة بعضها ببعض, إلا أن قوات الأمن وبعد محاولات عديدة لتهدئة غضب المحتجين حاولت إعادتهم إلى المكان المخصص للاعتصام بإطلاق مزيد من القنابل المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء, وقامت بإزالة الحواجز التي وضعها الطرفان في الشوارع الرئيسية؛ لتسهيل حركة السير.

إلى ذلك تظاهر العشرات من المواطنين والنشطاء السياسيين في محافظة تعز للمطالبة بسقوط النظام, ورفضا للتعيين العميد عبد الله قيران مديرا لأمن تعز.

وسار المتظاهرون من شارع جمال عبد الناصر – الحوض باتجاه المحافظة, مرددين: "يا علي ارحل الآن.. أنت وعبد الله قيران", إلا أن قوات الأمن وضعت حاجزا بشريا من قوات مكافحة الشعب عند مدخل المحافظة في جولة الحوض لمنعهم من الوصول إلى أمام مبنى المحافظة؛ وهو ما أجبرهم على العودة والتوجه إلى ساحة الحر

[@الخليفي الهلالي@]

خليجيون يوقفون استثمارات سياحية جديدة في اليمن بـ 700 مليون دولار


طاهر حزام من صنعاء
يشهد القطاع السياحي اليمني تراجعا في استقطاب الأفواج السياحية، كما تراجعت الاستثمارات السياحة الخليجية واليمنية والعالمية منذ مطلع العام الجاري نتيجة الأزمة السياسية اليمنية في العدد إلى 33 مشروعا عام 2010 مقارنة بـ 36 مشروعا عام 2009، وفي الكلفة من 39 مليار ريال يمني إلى 14 مليار ريال يمني خلال الفترة نفسها، بينما تشكو الفنادق الخمسة نجوم في عدن وصنعاء والمكلا وتعز من تراجع كبير في استقبال سياح، سواء من داخل اليمن أو من خارجها.
وقال لـ "الاقتصادية" توفيق الخامري رئيس الشركة العربية للسياحة، ورئيس مجلس فندق رامادا حدة، إن قطاع السياحة والفنادق تأثر تأثيرا كبيرا بسبب الأوضاع السياسية المتردية، المتواصلة منذ مطلع عام 2010، وارتفعت أكثر منذ الشهر الماضي نتيجة تزايد التردي الأمني بسبب المظاهرات والحرب على القاعدة، واضطرابات بعض مدن مديريات الجنوب اليمني.
وأوضح الخامري أن خسارة شركته خلال الأشهر الماضية وصلت إلى 18 مليون دولار، بينما تصل الخسائر للقطاع السياحي منذ عام 2009 إلى ما يفوق المليار دولار، كما كشف عن توقف استثماراته السياحية الجديدة "حتى إشعار آخر"، مع مستثمرين خليجيين من الكويت والسعودية تصل تكلفتها 700 مليون دولار، عبارة عن مدينة وأبراج صنعاء التي كانت ستنفذ قرب فندق رامادا حده.
وانتقد الخامري تجاهل الجانب الحكومي معاناة المستثمرين في المجال السياحي، وعرض مساعدات لهم نتيجة ما يمرون به من أزمة كبيره شلت أعمالهم وكبدتهم ملايين الدولارات نتيجة ما تمر به اليمن من أزمة سياسية.
وكانت دراسة يمنية حديثة قد كشفت أن القطاع السياحي في اليمن تكبد خسائر فادحة خلال الفترة الماضية أسفرت عن شطب مئات آلاف الوظائف وإفلاس العشرات من وكالات السفر.
وبحسب الدراسة التي أعدها أستاذ الاقتصاد المشارك في جامعة عدن يوسف سعيد، فإن القطاع السياحي خسر نحو عشرة مليارات دولار خلال السنوات العشر الماضية, وهو ما أدى إلى فقدان 700 ألف وظيفة، وتراجع المداخيل السنوية للقطاع الفندقي ومؤسسات النقل إلى 50 في المائة.


المصدر


http://www.aleqt.com/2011/03/17/article_515732.html

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - محمد الجماعي

مئات القصص والحكايات تتوارى خلف كل حادثة يتعرض لها المعتصمون في ساحات التغيير منها ما هو بطولي و"خرافي" ومنها ما يثير الشفقة على نظام متهالك ما زال يتعامل مع الشعب الثائر بذات العقلية والأدوات التي استخدمها قبله نظام بن علي ونظام مبارك، ومن ذلك مثلا ما حصل لبعض الناشطين الذين وقعوا في أيدي البلاطجة ورجال الأمن أثناء وعقب الغارة الغاشمة على المعتصمين العزل بساحة التغيير فجر السبت الماضي.



كغيره من اليمنيين المطالبين بإسقاط النظام، سقط (خالد قدام) متأثرا بغازات القنابل فجر السبت الماضي. وفي الشارع الموصل بين شارعي الدائري والزراعة اعترضه عدد من البلاطجة ، لينهالوا عليه ضربا بالعصي والهراوات الغليظة.


خرج خالد قدام (32 عاما) مثل مئات الآلاف من الزاحفين إلى ساحات التغيير، باحثين عن وطن يتسع لأحلامهم وطموحاتهم، متخذين من الوسائل السلمية ورودا يفرشون بها طريقهم نحو التغيير.



وأمام هذه الحشود وجد خالد نفسه، كغيره من الثوار السلميين، في مواجهة صلف وبلطجة سلطة كشفت عن أسوأ ما فيها. فحين لمح أفرادا من الأمن يهرعون نحوه أثناء استفراد البلاطجة به، تهلل فرحاً رغم الآلام والأوجاع، وهو الذي هتف طيلة أيام اعتصامه: «احنا والشرطة والجيش يجمعنا رغيف العيش». فإذا به يفاجأ بعشر هراوات أخرى –كما يقول- تزيد الطين بلة، ليصبح هدفاً مشتركاً بين الأمن والبلاطجة، رداً على استهدافه تغيير رأس النظام.


ولما عرفوا أنه لم يمت، كما يقول، لم يكتف الجنود بضربه ورش غاز غير معروف على جسده للتأكد بأنه مات، بل سحبوه عدة أمتار، ويفيد خالد أنه لم يسلم من الموت إلا بكفالة أحد البلاطجة حين قال للجنود: هذا واحد منا، كشاهد ساقته الأقدار لإنقاذه ومن ثم استئناف قرار إسعافه بعد أن كانوا قد رموا به إلى الشارع حتى لا يموت «صاحبهم».


على بعد أمتار من موقعته اشترك خالد في القصة مع آخر هو علي السواري (22 عاما) الذي كان مختبئا وراء حاجز خشبي في الشارع، والذي يتكرر معه ما حدث لصاحبه.


بعد تعرض السواري للضرب بالهراوات التي لا تضرب إلا في الرأس، ورشه من الاسطوانة ذاتها التي رشوا بها زميله، حمله الجنود إلى سيارتهم مع خالد وأربعة آخرين بتهمة شرب الخمر!



وضعوا داخل سيارة الأمن وأخذوا باتجاه أحد أقسام الشرطة واستمر ضرب السواري بشكل مبرح كما شهد بذلك خالد أيضا، غير أن القسم المذكور لم يقبل بسجن السواري كونه جريح والدماء تملأ ثيابه، الأمر الذي جعلهم يذهبون به إلى قسم شرطة آخر في الحصبة. أما خالد فقد نقل إلى مستشفى الشرطة.


روى خالد قدام لـ"المصدر أونلاين" أخبارا سيئة عن تعامل مستشفى الشرطة ، ولا ندري لماذا مستشفى الشرطة تحديدا.. وعن إهانته والتحقيق معه بوحشية من الجميع: الضباط، البلاطجة الجرحى الذين عرفوا فيما بعد أنه ليس واحدا منهم، الأطباء ما عدا الأجانب. يقول خالد: "قامت الممرضة الأجنبية بمجارحة رأسي بسرعة حتى لا يراها المحققون". ويقول أيضا: "ربطوا يدي اليسرى المكسورة التي كنت أدافع بها عن رأسي، وجبسوها بسرعة حتى بدون أن يرجعوا العظم إلى موضع الكسر".. "كان المحققون يصيحون في وجهي حين أجلس على الكرسي ويقولون لي: هيا قم، عادك تشتي كرسي" ويختتم بأنه عومل كأسير حرب ولكن بدون أخلاق الأعداء.



مع كل هذه الأوصاف لم ينسَ خالد أن يبحث عن طريقة للهرب من المستشفى، حتى عثر بطريقته على رقم التحويلة ليتصل عبر شبكة المستشفى لأقاربه ومعارفه الذين اتصلوا بكثافة إلى المستشفى لتحذيرهم من عواقب احتجازه ليغادر بعدها سريعاً.


من جهته، تحدث السواري عن سوء معاملة لقيها في قسم الشرطة الذي احتجزه حتى الثالثة عصرا، وعن مستشفى الشرطة الذي أحس في داخله بنوع من الأمان مع الأطباء الأجانب وبعض اليمنيين. وكان مما ورد في التحقيق هو سؤالهم عن القنوات التي يشاهدها، ومن الذي دفع به من العلماء، ومن الذي يستمع إليهم ويتأثر بهم، وأشياء أخرى كالاتصال بشيخ سوار في بني مطر الذي قال للضباط بعد أن اتصلوا به: "وانا ما دخلي.. خلوه يطير شدخ". والأعجب من ذلك أنهم ذهبوا به إلى حارته في مذبح وسلموه إلى صاحب بقالة في الحارة وأخذوا منه استلاما به!


لقد اكتشف خالد قدام –كما يقول- أن البلاطجة ليسوا سوى جنود لقمع المتظاهرين تحت مسمى أصحاب الحارات، وذلك حين سمع الضباط يبلغون بعدد الجرحى في المستشفى "عددهم يافندم 43 جندي وأربعة متظاهرين".


ما هو أعجب من ذلك أن اجتماعي بهم كان في ساحة التغيير حيث الوطن البديل، وتحديدا في المستشفى الميداني- قسم الرقود، حيث عادوا بشوق ولهفة لمواصلة نضالهم ولتلقي العلاج في مسشفاهم حيث يأمنون ويطمئنون، ويحسون بانتمائه إليهم. وقد وصفوه بالمستشفى الأفضل في العالم من حيث التعامل الراقي والإدارة والخبرة المتميزة والاهتمام الصادق لولا قلة الإمكانات بحسب لعلي السواري.

[السفير الحميري]

خامس مراسل يسقط من شبكة مراسلي الموقع منذ إندلاع الثورة
تعز: اكثر من 150 مصاب في هجوم للأمن والبلاطجه واتهامات للبركاني بتنفيذ المجزرة ..(صور)
الخميس 17 مارس - آذار 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس: تعز - خاص:


ندلعت اشتباكات عنيفة, صباح اليوم الخميس, بين متظاهرين توجهوا لحماية طالبات من مدرسة الشهيد زيد الموشكي للبنات أثناء توجههن من المدرسة لساحة الحرية, وآخرين يقولون إنهم يحمون المدرسة من الاعتداء, ما أسفر عن سقوط أكثر من 150 جريحا بين متوسطة وخفيفة, بينهم مراسل "مأرب برس" الزميل محمد الحذيفي, جراء إلقاء الحجارة واستنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تدخل قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب ومحاولتها الفصل بين الطرفين.



ي الوقت ذاته اتهم المحتجون قوات مكافحة الشغب والتي ترتدي زى الأمن المركزي بالانحياز لصالح من يسمونهم بـ""البلاطجة" عندما قامت بتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع في حين لم تستخدمها مع الطرف الآخر الذي يتهمونه باحتجاز الطالبات داخل المدرسة ومنعهن من التظاهر.

وقالت مصادر مطلعة أن هذا الجوم جاء بعد إعداد وتنسيق وإشراق منذ يومين قام به القيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني , الذي رتب وباشر تنفيذ المهام الوحشبة بنفسه ضد المعتصمين , وكانت إتهامات قد وجهت لمرافق للبركاني في إلقاء قنبلة على معتصمي تعز مطلع الشهر الحالي , وقالت أجهزة الأمن في حينها أنها ستكشف عن الجاني لكن جهات أمنية سعت إلى تمييع القضية

[السفير الحميري]

قال محتجون لـ"مأرب برس" إن قوات مكافحة الشغب قامت بحماية البلاطجة في الوقت الذي كان بينهم مسلحون بزي مدني يطلقون النار على المحتجين الذين جاءوا لحماية الطالبات مما أثار غضبهم واستيائهم الشديد.

وقام المحتجون على إثر ذلك بقطع الشارع المؤدي إلى ساحة الحرية محاولين توسيع ساحة الاعتصام إلى القرب من أهم شارع رئيسي يربط أجزاء كبيرة من المدينة بعضها ببعض, إلا أن قوات الأمن وبعد محاولات عديدة لتهدئة غضب المحتجين حاولت إعادتهم إلى المكان المخصص للاعتصام بإطلاق مزيد من القنابل المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء, وقامت بإزالة الحواجز التي وضعها الطرفان في الشوارع الرئيسية؛ لتسهيل حركة السير.



لى ذلك تظاهر العشرات من المواطنين والنشطاء السياسيين في محافظة تعز للمطالبة بسقوط النظام, ورفضا للتعيين العميد عبد الله قيران مديرا لأمن تعز.

وسار المتظاهرون من شارع جمال عبد الناصر – الحوض باتجاه المحافظة, مرددين: "يا علي ارحل الآن.. أنت وعبد الله قيران", إلا أن قوات الأمن وضعت حاجزا بشريا من قوات مكافحة الشعب عند مدخل المحافظة في جولة الحوض لمنعهم من الوصول إلى أمام مبنى المحافظة؛ وهو ما أجبرهم على العودة والتوجه إلى ساحة الحرية.

[ابو اصيل الجنوب]

لن ولن يسقط مايسمى بنضام صالح
الا في سقوط المئات في صنعاء

اذا يريدون ابناء اليمن سقوط النضام
لابد لهم بان يتقدموا للشهاده
واذا كانوا خائفون من الموت
فلم يتحرك لهم ساكنآ ابدآ بل ستميع قضيتهم

[السفير الحميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اصيل الجنوب

لن ولن يسقط مايسمى بنضام صالح
الا في سقوط المئات في صنعاء

اذا يريدون ابناء اليمن سقوط النضام
لابد لهم بان يتقدموا للشهاده
واذا كانوا خائفون من الموت
فلم يتحرك لهم ساكنآ ابدآ بل ستميع قضيتهم

نظام الشاويش منتهي شاء من شاء وابا من ابا والدم ذلح في ميدان مايسمونه التغير وفي كل منطقه ببالشمال