عين على الصحافه :هل يغزو الأميركيون اليمن؟

[عبدالله البلعسي]

الجيش اليمني يكمل استعداداته لاقتحام زنجبار

المصدر:

• صنعاء- محمد الغباري

التاريخ: 10 مايو 2012

استكملت قوات الجيش اليمني، وبتكليف من الرئيس عبدربّه منصور هادي، استعداداتها لاقتحام مدينة زنجبار في محافظة أبين والواقعة تحت سيطرة تنظيم القاعدة، فيما أقر حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد لله صالح سحب أنصاره المسلّحين من الشوارع.. بالتزامن مع ترحيل أزمة تقاسم المناصب الحكومية الى السبت بسبب غياب الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك خارج البلاد.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية أنه «تنفيذاً لتوجيهات الرئيس هادي وفي إطار جهود قيادة وزارة الدفاع في محاربة الإرهاب، قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بزيارة تفقدية لمحافظتي عدن ولحج حيث التقى بالقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة عدن، وناقش معهم الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية والعسكرية لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية.
وما ترتكبه من جرائم في محافظة أبين»، موضحة أن «الوزير حث القيادات العسكرية والأمنية على مضاعفة جهودها وتعزيز اليقظة الأمنية لمواجهة خطر هذه الجماعات الظلامية. مشيداً في ذات الوقت بمآثر القوات المسلحة والأمن ومعهم الأبطال في اللجان الشعبية في ميادين الشرف والبطولة في مواجهة العناصر الإرهابية».
استعدادات
وبحسب الوكالة، فإن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم علي قطن «قدم شرحاً مفصلاً للموقف العسكري في المنطقة، مستعرضاً النجاحات الكبيرة التي حققتها الوحدات التابعة للمنطقة والتي تخوض مواجهات الشرف ضد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، مؤكداً على الروح العالية التي يتحلى بها منتسبو المنطقة وإصرارهم على تحقيق النصر على قوى الشر والإرهاب».
وفي قاعدة العند الجوية، اطلع الوزير على سير أعمال التدريب وصيانة الطائرات في جناح الطيران والجناح التدريبي كما استمع يإلى شرح مفصل عن المهام الجاري تنفيذها في القاعدة الجوية والجناح التدريبي وكذا الهموم والصعاب التي تواجهها، ووجه بحل ومعالجة كل المشكلات .
وبما يكفل توفير الأجواء الملائمة لتنفيذ المهام والواجبات على الوجه المطلوب. كما زار الوزير بمعية قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، قيادة القاعدة البحرية بعدن واستمع الى شرح مفصل عن سير الأداء بالقاعدة البحرية بعدن وكذلك المهام المنفذة ومستوى تنفيذها.
أنصار صالح
سياسيا، قال مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي إن «القيادة العليا والقيادة التنفيذية لمخيمات الاعتصام التابعة للحزب، أقرت عقب اجتماع برئاسة سلطان البركاني الأمين المساعد للحزب رفع الاعتصامات بكل من مدينة الثورة والتحرير وعصر بصنعاء» .
وذكر المصدر أنه «تم الاتفاق على رفع الاعتصامات وإزالة المخيمات التابعة للمؤتمر وتحديد يوم رسمي للتكريم وتوديع المعتصمين، وأن التوديع سيكون بحضور اللجنة العسكرية ولجنة الاتصال للحوار».
وعلى صعيد الخلافات بشأن تقاسم المناصب الحكومية بين مكونات تكتل اللقاء المشترك، قال مصدر قيادي في «التكتل» لـ «البيان»، إن «حزبي اتحاد القوى الشعبية وحزب البعث وقيادات في الحزب الاشتراكي، أيدوا موقف التنظيم الناصري الرافض لقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتواصل بين أطراف الحوار من ممثلين عن اللقاء المشترك وستة من حزب الرئيس السابق وأنصاره».
وأضاف المصدر«كان من المقرر أن يعقد اجتماع استثنائي لقيادة التنظيم الناصري وحزبي البعث واتحاد القوى الشعبية امس لإعلان موقف موحد رافض للقرار، وأن قيادات بارزة في الحزب الاشتراكي تدعم هذا التوجه، إلا أن اتصالات جرت مع هذه القيادات واقنعتها بتأجيل إعلان الموقف الى السبت القادم بسبب غياب عبد الوهاب الأنسي الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك خارج اليمن».


http://www.albayan.ae/one-world/arab...5-10-1.1647160

[عبدالله البلعسي]

اخترق «القاعدة» وتطوّع للمهمة.. وسلّم العبوة إلى الـ«سي آي إيه» عميل للاستخبارات السعودية كشف مخطّط تفجير الطائرة



اختراق القاعدة يكشف المخطط الإرهابي









واشنطن - وكالات - نقلت وسائل إعلام أميركية أن «الانتحاري المفترض» في المخطط الإرهابي الأخير لتفجير طائرة ركاب أميركية بعبوة ناسفة «متطورة» لا يمكن رصدها، هو «عميل مزدوج» يعمل للاستخبارات السعودية، اخترق التنظيم الإرهابي وتطوّع للمهمة.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسؤولين أن العميل المزدوج، الذي تم التحفّظ على اسمه، غادر اليمن الشهر الماضي، وسافر عبر الإمارات ليسلّم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، والمخابرات السعودية وأجهزة استخبارات لدول حليفة، القنبلة المبتكرة المصممة لهجومه الجوي، إضافة الى معلومات داخلية عن قادة التنظيم ومواقعه وأساليبه وخططه.

معلومات حساسة
وقال مسؤولون: إن العميل يعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات السعودي، الذي يتعاون مع «سي آي إيه» منذ سنوات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقد عمل في هذا البلد بعلم كامل من الوكالة الأميركية، ولكن ليس تحت إشرافها المباشر.
وأضاف المسؤولون: ان العميل بدأ بعد أسابيع أمضاها في مركز القاعدة باليمن، بتقديم معلومات حساسة سمحت لـ«سي آي إيه» بتنفيذ غارة الأحد، قتلت فيها فهد محمد القصع، مدير العمليات الخارجية بالمجموعة، والمشتبه بتفجير المدمرة «يو اس اس كول» في اليمن عام 2000.
وسلّم العميل القنبلة، المصممة من قبل أكبر خبراء المتفجرات في التنظيم، والتي لا تكشفها أجهزة كشف المعادن بالمطارات، إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي اي)، الذي يحلل خصائصها بمختبر في كوانتيكو بولاية فرجينيا. وقال المسؤولون: ان العميل بأمان الآن في السعودية. وأبقي المخطّط سرّياً لأسابيع خوفاً من أي عمل انتقامي ضد العميل وعائلته، وأكد مسؤولون أميركيون أن التأخير لا يهدف، كما ادعت بعض وسائل الإعلام، إلى أن يصادف الإعلان عن كشف المخطط مع ذكرى قتل أسامة بن لادن.

انتقادات لكشف المخطط
ولكن مسؤولين استخباراتيين أميركيين عبّروا عن غضبهم، لكشف وسائل الإعلام عن مخطط القاعدة، وانتقد النائب الجمهوري، بيتر كينغ، رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، هذه الخطوة، لأنها قد تؤدي إلى إحباط عزيمة الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية من التعامل مع الولايات المتحدة بمهام خطرة في المستقبل.
وقال كينغ: «نحن نضع أساليبنا ومصادرنا في خطر، وندفع شركاءنا إلى التردد في العمل معنا».
ويعتقد المسؤولون الاستخباراتيون الأميركيون ان القنبلة الجديدة هي آخر إنجازات صانع القنابل الموهوب في القاعدة، إبراهيم حسن العسيري، وأنها مصممة لتخاط بالملابس الداخلية، وليصعب رصدها بالمطارات حتى بالتفتيش بالأيدي.
لا تزال تشكل تهديداً
وأعلنت الادارة الأميركية أن فلول القاعدة لا يزالون يتمتعون بالمرونة في العمل، ولا يزال التنظيم يشكل تهديدا.
وقال المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر: ان «التنظيم تلقى ضربات كبيرة على مدى العامين الماضيين، بيد أن فلول التنظيم لا يزالون يقاومون ويشكلون تهديدا سواء في اليمن أو باكستان أو أماكن أخرى».

مسلحون على متن الطائرات
في سياق متصل، كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الولايات المتحدة نشرت حراساً مسلحين على متن الطائرات البريطانية المتجهة إلى أراضيها، في إطار عملية أمنية لم يتم إطلاع الشرطة البريطانية عليها وبشكل مثير للدهشة، وسط مخاوف من أن «القاعدة» كانت تخطط لتفجير قنبلة على متن رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي.
وقالت الصحيفة: إن المسؤولين الأمنيين الأميركيين أرسلوا المئات من حراس الجو المسلحين إلى بريطانيا ودول أوروبية أخرى، لمرافقة الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة، بعد تلقيهم معلومات استخباراتية بأن القاعدة تخطط للقيام بعمليات إرهابية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل أسامة بن لادن.


http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

[عبدالله البلعسي]

اليمن: مقتل مسلحين من «القاعدة» باشتباكات في أبين



تلامذة يمنيون يؤدون تمارين الصباح قبل حضور محاضرة عن اثر الارهاب ضمن حملة توعية بدأتها الحكومة في المدارس (رويترز)









صنعاء - نبيل سيف الكميم


انضمت مجموعة ثانية مؤلفة من 20 خبيراً عسكريا وامنيا اميركيا الى فريق من الخبراء الاميركيين الذي كانت وصلت المجموعة الاولى منهم والمؤلفة من ثلاثين عسكريا الى اليمن قبل نحو اسبوع. ويشرف الخبراء الاميركيون على وضع الخطط العسكرية التي اعدتها السلطات اليمنية لمواجهة مسلحي «القاعدة» في محافظة ابين تحديدا، وفي محافظات شبوة ومأرب والجوف وعدن والبيضاء.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف النقاب عن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل قاطع التعاطي مع مساع للوساطة قامت بها شخصيات قبلية لاقناعه بوقف العمليات العسكرية في ابين.
في السياق ذاته، أعلن مصدر أمني عن مقتل وجرح عدد من جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لــ «القاعدة» عقب صد الجيش لهجوم شنته عناصرها على شرق مدينة زنجبار. وذكر أن عدد القتلى والجرحى بقي مجهولا «بعد أن تمكن عناصر التنظيم من سحب الجثث من منطقة الهجوم بالقرب من كلية التربية القريبة». وأشار إلى أن وحدات من اللواء 25 ميكا ساندت وحدات الأمن المركزي في قصف عناصر القاعدة بصواريخ الكاتيوشا، حيث استهدف مواقعهم في مناطق كود الصديق وباجدار ووسط مدينة زنجبار التي تسيطر عليها الجماعة.
ويشارك الطيران الحربي بشكل يومي بغارات تساند المدفعية الثقيلة في قصفها لمواقع يتمركز فيها عناصر التنظيم.



http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm

[عبدالله البلعسي]

ترقب إقالة نجل صالح من الجيش باليمن

إقصاء قائدين من أقرباء صالح يمهد لإقالة نجله أحمد (يمين) من قيادة الحرس الجمهوري (الأوروبية)

عبده عايش-صنعاء

يرى محللون أن تمكّن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من إقصاء اثنين من كبار القادة العسكريين من أقارب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، سوف يمهّد له الطريق لتوجيه الضربة الأخيرة لسلفه بإقصاء نجله العميد أحمد علي صالح من قيادة الحرس الجمهوري، وأيضا القائد المؤيد للثورة السلمية اللواء علي محسن الأحمر، في وقت متزامن.
وكان نجل شقيق الرئيس المخلوع العميد طارق محمد عبد الله صالح قد أنهى تمرده الأسبوع الماضي، وقام بتسليم قيادة اللواء الثالث-حرس جمهوري مدرع إلى القائد الجديد العميد عبد الرحمن الحليلي، الذي عينه الرئيس هادي، وبحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر.
وجاء ذلك في أعقاب إنهاء تمرد قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر -الأخ غير الشقيق لصالح- الذي رفض قرار الرئيس هادي بإقالته من منصبه، وأعلن تمرده وأغلق مطار صنعاء وهدد بإسقاط أي طائرة، وتحّصن داخل قاعدة الديلمي الجوية، وهو ما أثار ردود فعل دولية وإقليمية غاضبة تجاهه، ومؤيدة للرئيس اليمني الجديد.
مصطفى: الهيكلة ستطال قائد الفرقة الأولى- مدرع وقائد الحرس الجمهوري (الجزيرة)
هيكلة
وبرغم التحديات التي واجهها هادي في إبعاد اثنين من أقارب صالح، فإن السياسي اليمني نصر طه مصطفى، والرئيس السابق لمجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قال "الرئيس هادي سيواصل إنجاز عملية التدوير بين قيادات الجيش وإعادة موضعتها بالشكل الذي يعيد تشكيل القوى الأساسية بالجيش اليمني على أساس وطني صحيح".
واعتبر مصطفى في حديث للجزيرة نت أن "ما حدث ليس إقالات ولكن تنقلات، وبالتأكيد فإن هذه التنقلات ستطال قائد الفرقة الأولى-مدرع اللواء علي محسن الأحمر، وقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي صالح، ولكن توقيتها متروك لتقدير الرئيس هادي".
وبشأن احتمالات مواجهة أي قرارات جديدة للرئيس هادي بالتمرد أو الرفض من قبل نجل صالح أو الموالين له، قال مصطفى "أعوان صالح في بقية الألوية سيلتزمون بجوهر التغييرات التي تحدث، والقليل منهم من سيفكر في المقاومة، وحتى لو حدث فلا خيار لهم في النهاية سوى تنفيذها، وكلما تمردوا على قرارات الرئيس هادي خسروا مما تبقى لهم من رصيد احترام".
معوّقات
وبرغم إعلان إنهاء تمرد العميد طارق صالح -الذي أقيل من منصبه من قيادة اللواء الثالث-حرس جمهوري وقيادة الحرس الرئاسي- فإن مصادر تؤكد أن التمرد ما زال قائما باللواء الثالث حيث قام قادة عسكريون موالون للعميد طارق بمنع القائد الجديد من دخول اللواء.
عبدالمؤمن: القائد الجديد للواء الثالث لم يسيطر بعد على المعسكرات (الجزيرة نت)
وقال الباحث والأستاذ الجامعي سعيد عبد المؤمن إن المعلومات تشير إلى أن القائد الجديد للواء الثالث العميد عبد الرحمن الحليلي لم يتمكن من السيطرة على مقاليد الأمور داخل هذا اللواء الكبير، والممتد على مساحات شاسعة من صنعاء وخاصة الجبال الإستراتيجية التي تحيط بالعاصمة.
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن الرئيس المخلوع كان قد حوّل الجبال المحيطة بصنعاء إلى معسكرات قوية للحد من إمكانيات الإطاحة به شعبيا أو عسكريا، ويوجد فيها الكثير من أقاربه ومن أبناء منطقته "سنحان" بمراكز قيادية.
واعتبر عبد المؤمن أنه من الطبيعي استكمال التغيير داخل وحدات القوات المسلحة بما فيها الحرس الجمهوري والفرقة الأولى-مدرع، وقال "إن الفرق يظهر في الذكاء والحنكة التي يتمتع بها اللواء علي محسن الأحمر، الذي يستغل كل فرصة لإعلان استعداده لتنفيذ ما يطلبه الرئيس هادي بما في ذلك التقاعد، بينما يتجاهل العميد أحمد علي صالح كل الدعوات المطالبة بإقالته".
وأضاف "لو كان هناك نوع من التفكير المنطقي لدى ما تبقى من عائلة صالح لسارعوا إلى الإعلان الصريح عن استعدادهم لتنفيذ أي قرار يصدر بتغيرهم وتنفيذه، الأمر الذي يحفظ لهم نوعا من الاحترام ويمكنهم من العودة إلى واجهة الأحداث عبر العمل السياسي باعتبار أن السلطة الجديدة سوف تسعي لتحييد الجيش وتحويله إلى مؤسسة وطنية".


http://arabic-media.com/newspapers/qatar/aljazeera.htm