الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-13, 12:54 PM   #11
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

السعودية ويمن ما بعد صالح


التاريخ: 13 مارس 2012


لم يكن موقف دول الخليج العربي موحدا من قضية داخلية يمنية، كما كان موحدا خلال الثورة الشعبية السلمية التي انطلقت العام الماضي، من خلال الإجماع على ضرورة تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة منذ الشهر الثالث للثورة، وكأنها كانت تبحث عن هذه الفرصة من قبل لكنها لم تكن تجدها، ولم تكن تجد ـ في الوقت ذاته ـ مبررا للتدخل في الشؤون الداخلية اليمنية وتطلب من الرجل الرحيل عن السلطة، حتى كانت الثورة الشعبية وكانت الفرصة التي لا تعوض.
وكما كنا أشرنا في مقال الأسبوع الماضي، فإن قضية الطالب النيجيري عمر الفاروق في نهاية عام 2009، دفعت المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي للمضي بلا عودة، على طريق التدخل الفوري والإشراف المباشر لإصلاح النظام في اليمن.
ولو لم يتجاوب النظام وفي مقدمته الرئيس صالح، فإن خياراتهم كانت ستكون مفتوحة، بما فيها العمل على إنهاء حكمه بوسائل الضغط المختلفة، طالما ظل متسببا في إعاقة عملية الإصلاح السياسي والأمني والاقتصادي، حتى ولو كان البديل نجله إذا لم تكن هناك خيارات أخرى، إلا أن ثورات الربيع العربي فتحت الطريق لهذا التغيير في اليمن، بعد أن خرج الشباب بالملايين في مختلف ساحات الجمهورية، وبالذات بعد أن تورط النظام في إراقة الدماء، حيث وصل ذروته في جمعة الكرامة 18 مارس 2011 وما جرى بعدها من تداعيات نتج عنها تفكك النظام، وكان لا بد من التدخل الإقليمي والدولي السريع، للحيلولة دون انهيار اليمن ودخوله في حرب أهلية.
المملكة العربية السعودية، الجار الأكبر والأهم لليمن والبلد صاحب التأثير دائما في السياسات اليمنية، سواء بالتدخل المباشر كما كان يحدث أحيانا أو بالتأثير عن بعد كما كان يحدث أحيانا أخرى، كانت هي الأخرى مع التغيير في اليمن، وكانت عاملا أساسيا في سرعة إنجازه سلميا..
وقد كان اليمن هما دائما بالنسبة للحكم السعودي، الذي لا يريده أقوى من اللازم تماما كما لا يريده أضعف من اللازم، وما بين الحالين يرى الحكم السعودي أنه لا بد أن تكون في اليمن دولة متماسكة آمنة مستقرة، تفرض هيبة النظام وسطوة القانون على كل الأرض اليمنية، دون أن تشكل خطرا من أي نوع على النظام في المملكة. وهذا الخطر لن يحدث إلا في حالة أصبح الحكم في اليمن أقوى من اللازم وله طموحات توسعية، كما حدث مع العراق قبل أزمة احتلال الكويت.
إذن، نحن أمام معادلة معقدة جدا تحكم العلاقات اليمنية السعودية، ومن ورائها العلاقات اليمنية الخليجية، لكنها معادلة يمكن فهمها والتعامل معها بشكل موضوعي، في حال توفرت الإرادات التي تنظر للخصوصيات والمصالح المشتركة ووقائع التاريخ وحقائق الجغرافيا. فالبلدان الجاران لا غنى لأحدهما عن الآخر، ولا توجد أية مصلحة للسعودية مطلقا في وجود نظام ضعيف على حدودها الجنوبية، فضعفه سيرتد عليها وبالا، وهذا ما يجعلنا نفهم قرار المملكة ـ وهي الدولة الأكبر والأكثر تأثيرا في منظومة مجلس التعاون الخليجي ـ بضرورة دعم التغيير في اليمن.
وتغيير النظام الذي فشل طوال السنوات العشر الأخيرة في فرض هيبة القانون، خاصة في مواجهته مع القاعدة التي حولها إلى وسيلة لاستجلاب تعاطف واهتمام الغرب، وفشل في معركته مع الحركة الحوثية المعروفة بعدائها العقائدي التقليدي مع المملكة، بل ومع الخليج بأكمله، وحاول ـ أي النظام السابق ـ أن يجعل من هذه المعركة وسيلة لابتزاز المملكة وبقية دول الخليج، لجلب الدعم المالي والأسلحة على امتداد ست سنوات، وصل الأمر خلالها إلى حد دفع الرياض للمشاركة المباشرة في الحرب الأخيرة مع الحوثيين، التي استمرت منذ النصف الثاني من عام 2009 حتى شهر فبراير 2010، على غير عادة الحكم في المملكة الذي يحرص دوما على تجنب مثل هذه التدخلات العسكرية المباشرة، في أي ظرف وفي أي مكان.
في ظني أن القلق السعودي بلغ ذروته من احتمالات انهيار النظام في اليمن ووصوله مرحلة الفشل الكامل، لذلك سارعت الحكومة السعودية لدعم انعقاد مؤتمر "أصدقاء اليمن" في يناير 2010 في العاصمة البريطانية لندن، على مستوى وزراء خارجية دول مجلس التعاون والدول الخمس دائمة العضوية وأهم الدول المانحة لليمن.
وكان حديث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في ذلك المؤتمر ـ الذي أتيحت لي فرصة حضوره وسماع أحاديث وزراء الخارجية بشكل مباشر ـ في غاية من الحماس لإعطاء نظام صالح فرصة جديدة، من خلال تقديم دعم مالي سخي ومشروط بإحداث العديد من الإصلاحات الجادة التي لم تكن تروق لصالح، سواء ما يتعلق منها بالإصلاحات السياسية أو بآليات جادة لمحاربة الفساد أو بالجدية في حسم المعركة مع القاعدة وإغلاق ملف الحرب مع الحوثيين، إضافة للعديد من الإصلاحات الاقتصادية.
وكان هناك بعض الإصلاحات العاجلة المطلوبة في فترة زمنية محددة، لم يقم بها النظام اليمني بحسب الجدول الزمني الخاص بها، وكان ذلك يستدعي تأجيل الجولة الثانية من مؤتمر أصدقاء اليمن مرة بعد أخرى بسبب عدم الوفاء بالالتزامات، وهي الجولة التي كان سيتم خلالها إنشاء صندوق دعم التنمية.. وهكذا ظل نظام صالح يماطل في تنفيذ بعضها ويؤجل بعضها، وينفذ بعضا آخر بشكل لا يفي بالمطلوب، وهذا كله كان يسحب من رصيد الثقة المتبقي تجاهه ويضع اليمن على شفا الانهيار.
حسمت السعودية أمرها تجاه نظام صالح، بعدما أدركت أن ما يجري في اليمن ثورة شعبية كبيرة تمتد من أقصاه إلى أقصاه، وقررت رفع الغطاء عنه والانحياز إلى خيار الشعب اليمني في التغيير.. فالمصلحة السعودية ـ في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ـ تقتضي طي صفحة هذا النظام، ودعم خيارات الشعب اليمني في التغيير، والانفتاح على قواه السياسية الجديدة والمؤثرة والتعامل معها كأمر واقع، والإسهام من خلال ذلك كله في إنجاز تغيير مدروس، يحفظ ما تبقى من كيان الدولة ولا يقود اليمن إلى الفوضى، ويجنبه الصراع المسلح، وهذه هي تقريبا نفس الرؤية الأمريكية التي سنتناولها في وقت لاحق.
وهكذا التقطت الرياض وواشنطن مشروع الاتفاق، الذي عقده صالح مع خصمه اللواء علي محسن في مارس من العام الماضي، لتتبلور على أساسه المبادرة الخليجية التي طوت صفحة ذلك النظام إلى الأبد.
http://www.albayan.ae/opinions/artic...3-13-1.1610103
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 12:58 PM   #12
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

التنظيم سطا على 347 ألف دولار في عدن

اليمن: غارات لطائرات أميركية تردي تسعة أعضاء من القاعدة

عدن - ا ف ب
قتل تسعة أعضاء مفترضين في تنظيم القاعدة الأحد في غارات لطائرات أميركية بدون طيار وقصف مدفعي للجيش اليمني في مدينتي زنجبار وجعار المجاورتين لمحافظة أبين بجنوب اليمن حسبما أفاد مصدر محلي الاثنين. وذكر المصدر أن "ثلاثة قتلى سقطوا في الغارات الأمريكية التي استهدفت مخازن اسلحة لتنظيم القاعدة في جبل خنفر "المطل على مدينة جعار". واضاف انه "تم تدمير عربة لصواريخ كاتيوشا ومدفعية بي سي وعدد من الرشاشات والآليات خصوصا الاسلحة التي تم الاستيلاء عليها الاسبوع الماضي في الكود ودوفس". واوضح المصدر نفسه ان "ستة أعضاء في التنظيم لقوا حتفهم في قصف مدفعي شنه الجيش على منطقة المخزن جنوب غرب جعار ورد اعضاء القاعدة بقصف مماثل باتجاه مواقع للجيش دون وقوع اي ضحايا".
كما اعلنت مصادر في الشرطة اليمنية ان مسلحين يشتبه بانتمائهم الى القاعدة اعترضوا الاثنين عربة محملة اموالا في عدن واستولوا على 347 الف دولار. واضافت المصادر ان "مسلحين يرتدون زي رجال الشرطة هاجموا العربة بينما كانت في حي المنصورة في وسط عدن واستولوا على مبلغ 75 مليون ريال (347 الف دولار)". وحملت المصادر القاعدة مسؤولية الهجوم مؤكدة أنها ليست المرة الأولى من نوعها للتنظيم المتطرف سعيا وراء تمويل عملياته. وتابعت أن الأموال تعود إلى بنك "التسليف التعاوني الزراعي".


http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 12:59 PM   #13
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

مسلحون ينهبون 75 مليون ريال من سيارة تابعة لبنك في عدن

اليمن: مقتل تسعة من عناصر القاعدة بغارات أمريكية ومواجهات مع الجيش في أبين

صنعاء - محمد القاضي
قتل تسعة مسلحين من تنظيم القاعدة مساء امس في قصف جوي لطائرات يعتقد أنها أمريكية على مواقع للمسلحين في مدينة جعار واشتباكات مع قوات الجيش في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية وعسكرية ان طائرات حربية شنت قصفاً عنيفاً على جبل خنفر حيث تتمركز مواقع للمسلحين الذين يسيطرون على المدينة منذ منتصف العام الماضي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين. وأضافت المصادر ان انفجارات كبيرة هزت المدينة وشوهدت السنة اللهب تتصاعد اثر القصف الذي استهدف المسلحين في الجبل الذي يخزنون فيه الأسلحة التي استولوا عليها خلال مواجهاتهم مع قوات الجيش، خاصة العتاد الحربي الكبير الذي استولوا عليه خلال الهجوم على موقع للجيش في مناطق دوفس والكود بزنجبار أبين وقتلوا خلاله أكثر من 185 جنديا واسروا العشرات.
وقال مسؤل في القوات الجوية ل "الرياض" ان جميع الضربات الليلية هي ضربات لطيران امريكي بدون طيار كون الطيران اليمني غير مدرب على تنفيذ مهمات قتالية ليلية . وأكد المسؤل اليمني الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع ان الطائرات الأمريكية تقوم بالتحليق فوق محافظات أبين ومأرب و شبوة وأجزاء من محافظة الجوف و صنعاء وأخير البيضاء بشكل يومي وان 35 طائرة أمريكية تتناوب بالتحليق فوق هذه المحافظات بشكل يومي وان أربع طائرات تتواجد فوق الأجواء اليمنية في نفس الوقت. كما لقى ستة من عناصر القاعدة مصرعهم مساء الاحد اثر اشتباكات مع قوات الجيش في زنجبار. وقالت مصادر محلية ان قوات الجيش قصفت بكثافة امس الاثنين مناطق المسلحين في شقرة وشوهد تحركات واستحداث مواقع للجيش بعد ان تم تعين اللواء سالم قطن قائدا للمنطقة الجنوبية بعد اقالة اللواء مهدي مقوله احد المواليين للرئيس السابق و المتهم بالتواطؤ في حادثة مقتل 185 جندي الأسبوع الماضي.
من جانب اخر استولى مسلحون مجهولون امس الاثنين في مدينة عدن على مبلغ 75 مليون ريال تابع لبنك التسليف الزراعي. وقالت مصادر محلية وامنية إن المسلحين الذين كانوا يرتدون أزياء قوات الامن الامن المركزي اعترضوا مركبة تابعة لبنك التسليف التعاوني الزراعي في طريق التسعين الدائري بمنطقة المنصورة في عدن وأطلقوا النار قبل أن ينزلوا السائق ومرافقه بعد ضربهم.
وقال مصدر أمني وآخر في بنك التسليف إن السيارة كانت تحمل مبالغ بالعملات الأجنبية إلى جانب المبلغ اليمني، وهي: «445 ألف ريال سعودي و60 ألف دولار و3 آلاف يورو. وعثرت الأجهزة الأمنية على السيارة التابعة للبنك بعد أن نهبت منها الأموال، كما عثر على ملابس الأمن المركزي بداخلها.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alriyadh.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 01:05 PM   #14
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

في اليمن.. رئيس سابق


علي إبراهيم

بين موجة «الربيع العربي» التي غيرت الحكم في 4 بلدان عربية وأخذت شكلها الأكثر دموية في البلد الخامس سوريا، كان الوحيد الذي أخذ فرصة المخرج الآمن هو علي عبد الله صالح، وبالتالي حصل على لقب رئيس سابق وتمكن من العودة إلى بلاده والمشاركة في حفل تسليم وتسلم إلى الرئيس الجديد الشرعي للبلاد.
كل حالة من البلدان الخمسة مختلفة عن الأخرى، والظروف التي أحاطت بها وبعملية انتقال السلطة تنبع من واقع الظروف المحلية، وفي الحالة اليمنية يضاف إليها الجوار الجغرافي ممثلا في منظومة إقليمية - هي مجلس التعاون الخليجي - أكثر تضررا من حالة فوضى في اليمن، استطاعت بالتعاون مع الأمم المتحدة أن توجد صيغة مسار تسليم للسلطة رأيناها عندما سافر الرئيس السابق قبل الانتخابات الرئاسية ثم عودته في أعقابها.
وسمحت هذه الخطة الخليجية، التي شارك فيها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بإجراء انتخابات الرئاسة الأخيرة المبكرة التي جاء فيها المرشح الوحيد عبد ربه منصور هادي بنسبة تصويت عالية، لينتقل اليمن رسميا من عصر صالح، الذي استمر في الحكم رئيسا للشمال ثم اليمن الموحد تقريبا أربعة عقود، إلى عصر سياسي جديد تحت قيادة رئيس وحكومة جديدة يتمتعان بشرعية شعبية واعتراف دولي.
ولن تكون المرحلة الانتقالية سهلة، فالتحديات التي يواجهها اليمن كثيرة، بدءا من الاقتصاد، إلى المشاكل الأمنية وتهديدات «القاعدة» التي لا تعيش إلا مع الفوضى، إلى مشكلة الجنوب التي تحتاج إلى حكمة سياسية وصبر في معالجة الاحتقانات.
وكما يبدو فإن الأطراف السياسية الرئيسية، سواء التي قبلت المبادرة الخليجية أو التي تحفظت عليها، استوعبت وقبلت أن عصرا جديدا جاء ولا بد من منحه الفرصة لكي يواجه كل هذه التحديات، ولتمضي العملية الانتقالية التي كانت انتخابات الرئاسة بدايتها بشكل سلس.
بقي أن يستوعب الرئيس السابق وأنصاره هذه الحقيقة.. حقيقة أن عصرهم أفل وأن هناك عصرا جديدا عليهم أن يعطوه المساحة الكافية وألا يضعوا الحجارة في طريقه.
لذلك فإن تصريحات ساخنة مثل تلك التي أدلى بها الرئيس السابق أخيرا، والتي يتحدث فيها عن ثورة تخلف وبلاطجة، ويهاجم فيها الحكومة، معتبرا أنها لا تعرف ألف باء السياسة، لا تفيد أحدا، ولا هو نفسه، وربما تصب الزيت على النار وتعيد إشعال الموقف.
ولأن تجربة وجود رئيس سابق غير متوفى أو منفي أو مسجون تعد استثناء في المنطقة، فقد يكون النظر إلى المتبع في تجارب الدول في العالم التي تتمتع بأنظمة تداول سلمي للسلطة مفيدا، وهناك يتفرغ الرؤساء السابقون لكتابة مذكراتهم أو أنشطة اجتماعية وخيرية أو إلقاء محاضرات يبتعدون فيها عن السياسة اليومية أو التعليق على خلفائهم، وبعبارة أخرى لا يسعون لأخذ زمانهم وزمن غيرهم، وهذا في تداول سلمي طبيعي للسلطة.
في اليمن نجحت عملية انتقال السلطة من الرئيس إلى نائبه ثم الانتخابات المبكرة بشكل سياسي، لكن لا يمكن وصفها بتداول سلمي طبيعي للسلطة، لأن التغيير جاء بعد احتجاجات واسعة بالملايين في شوارع العاصمة والمدن الأخرى وصدامات دموية وانشقاقات في الجيش، ووصلت إلى درجة هجوم أو تفجير أصيب فيه الرئيس السابق في قصره الرئاسي وقتل فيه عدد من كبار معاونيه، ولم يكن هناك حل سوى رحيل الرئيس نفسه.
وقد تكون تصريحات الرئيس السابق التي تحدث فيها عن البلاطجة والمتخلفين من قبيل التنفيس عن الغضب، لكن هنا يأتي دور حزبه المؤتمر الشعبي العام، الذي سيحتاج إلى أصوات الناس في الانتخابات البرلمانية المقبلة إذا أراد أن يكون رقما مهما في المعادلة السياسية الداخلية كما قال متحدث عنه، فمثل هذه التصريحات لن تخدمه وقد تكون عبئا عليه، ولا بد أن هناك من يفكر في الحزب في أنه يحتاج إلى اختيار قيادة جديدة، فالسياسة ليست مكابرة أو ولاءات شخصية.



*نقلاً عن "الشرق الاوسط"
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alarabiya.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 01:10 PM   #15
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

دماء اليمنيين وشبح الرئيس المخلوع


مسلحو القاعدة سيطروا على مناطق يمنية أثناء الأزمة التي شهدتها البلاد (الأوروبية)


حامد عيدروس-الجزيرة نت
تصاعدت مؤخرا حدة الهجمات جنوبي اليمن بين الجيش ومسلحين محسوبين على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، ويأتي ذلك مع وصول المرحلة الانتقالية في اليمن لاستحقاق هيكلة الجيش والأمن، وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية المنظمة للمرحلة الانتقالية.

وتشير كثير من التحليلات إلى أن بروز خطر القاعدة قويا سيؤجل -وفقا لحسابات مؤيدي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح- إبعاد القيادات العسكرية والأمنية الموالية لصالح من مناصبها، كما أن عدم إنجاز حكومة الوفاق الوطني لمهامها الانتقالية نتيجة المشاكل الأمنية يصب في مصلحة النظام السابق وإثبات قدرته في السيطرة على الأوضاع سياسيا وأمنيا.
ويرى رئيس مركز دراسات المستقبل الدكتور فارس السقاف أن هناك مؤشرات ودلائل كثيرة تثبت تورط نظام صالح في دعم القاعدة بطريقة أو بأخرى، ومن ذلك سقوط مدينة زنجبار بمحافظة أبين في مايو/أيار الماضي بسهولة في يد القاعدة دون مقاومة، وكذلك سيطرتها على منطقة رداع، ومن ثم انتشارها السريع وتوسع نشاطها في كل من شبوة والبيضاء وحضرموت.
ومما يعزز هذا الافتراض -حسب السقاف- تقرير أولي صدر عن اللجنة العسكرية حول أحداث منطقتي دافوس والكود بأبين يشير إلى "تورط وتواطؤ" قيادات عسكرية موالية لصالح في تلك الحادثة التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 جندي وأسر قرابة 70 آخرين.
الجيش تكبد خسائر كبيرة في محافظة أبين إثر تصاعد هجمات القاعدة (الفرنسية)
ويضيف السقاف في حديثه للجزيرة نت أن النظام في عهد الرئيس صالح استفاد من شراكته مع الولايات المتحدة في الحرب على القاعدة من خلال التسليح والتدريب والمساعدات، ومن خلال ضمان استمرار حكمه لتنفيذ هذه المهمة، وذكر بحديث صالح إبان الثورة التي أزاحته عن الحكم بأن القاعدة ستتمدد وستستقل ببعض المدن لإقامة إمارات.
افتعال أزمات
من جانبه يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري أن المطالب التي تطرحها حاليا القوى السياسية بإعادة هيكلة الجيش والأمن قبل البدء في حوار وطني شامل يدفع الطرف الموالي لصالح بافتعال أزمات تستوجب بقاء القيادات الأمنية الموالية لصالح في مناصبها كي تسهم في حرب القاعدة.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت أنه يمكن أن تفسر مقولة للسفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين -بأن أقارب صالح لن يقصوا أو يهمشوا من قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية وإنما يشكلون احتياجا لمكافحة الإرهاب- ضمن هذا السياق.
وحسب الظاهري فإن ما يفاقم من مشكلة القاعدة أنه لا يوجد سياسة حكومية واضحة لمحاربتها، وذلك لأن حكومة الوفاق الوطني شكلت من أنصار صالح والمعارضين له وكل طرف فيها له أولويات واهتمامات لا تتفق مع الطرف الآخر.
فالموالون لصالح داخل الحكومة -وفقا للظاهري- ليسوا مقتنعين بمحاربة القاعدة بقدر استغلالها فزاعة لخلق ضرورة سياسية لبقائهم في مناصبهم الأمنية والعسكرية، بينما يرى المعارضون لصالح أن أولوياتهم في المرحلة الانتقالية تتركز في إعادة هيكلة الجيش والأمن والإعداد لحوار وطني شامل يعالج مشاكل اليمن في الشمال والجنوب.
"
محمد الظاهري:الموالون لصالح داخل الحكومة ليسوا مقتنعين بمحاربة القاعدة بقدر استغلالها فزاعة لخلق ضرورة سياسية لبقائهم في مناصبهم الأمنية والعسكرية
"
معالجة الأزمة
ويرى السقاف أنه لا يجب أن تعالج قضية القاعدة فقط بالمواجهات المسلحة، لأن الضربات العسكرية تزيد من نمو وتصلب القاعدة، وإنما يجب أن توضع حلول للمشكلة على المستوى المتوسط والقريب اقتصاديا وفكريا ومن ثم أمنيا.
وفي هذا السياق حذر القاضي حمود الهتار -الذي كلف بإدارة برنامج إعادة تأهيل الجهاديين اليمنيين- في تصريح لمجلة تايم الأميركية من أن "الدم يجر إلى الدم".
وقال إن استخدام القوة يعزز منطق ومبررات القاعدة، متسائلا إذا كانت الطائرات المسيرة ناجحة في القضاء على القاعدة، فهل كان الأميركيون سيواجهون مشاكل في أفغانستان وباكستان؟
وأضاف تعليقا على تعهد الرئيس عبد ربه منصور هادي بقتال القاعدة أن الأخير يتصرف بضغط من الغرب، "فهو يستخدم القوة دون منطق، إنه يقودنا إلى طريق خطر جدا".

http://arabic-media.com/newspapers/qatar/aljazeera.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 01:12 PM   #16
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

مصادر يمنية: 64 قتيلاً بغارات أمريكية ضد القاعدة صنعاء - وكالات: أوقعت غارات أمريكية استهدفت مواقع تابعة للعناصر المتشددة في جنوب اليمن ما لا يقل عن 64 قتيلاً بين المليشيات المسلحة، التي يعتقد بارتباطها بتنظيم القاعدة، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق ما كشفته مصادر يمنية مسؤولة ولم تقدم القيادة المركزية الأمريكية أو وزارة الدفاع أي معلومات للشبكة لدى محاولاتها الحصول على إيضاحات بشأن العمليات الجوية المزعومة باليمن، التي انتهت، الأحد.ويشار إلى أن واشنطن عادة ما تلتزم الصمت إزاء الضربات الجوية التي تنفذها طائراتها غير المأهولة، رغم تأكيدات مسؤولين أمريكيين سراً بشرعية هذه العمليات بوصفها إستراتيجية فاعلة ومؤثرة في محاربة المليشيات المتشددة.وشاركت خمس طائرات أمريكية بلا طيار، الأحد، في غارات على مواقع تابعة للعناصر المسلحة في "جبل خنفر" بمدينة "جعار"، ثاني أكبر مدن محافظة "أبين"، أسفرت عن مقتل خمسة من العناصر المتشددة، طبقاً لمصدر يمني رفيع.وأكّد عضو في اللجنة العسكرية العمليات الجوية، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية لم تتلقى تحذيراً مسبقاً بها، مضيفاً: "الولايات المتحدة لم تخطرنا بالهجمات، علمنا بها فقط بعد تنفيذها."وذكرت المصادر اليمنية المسؤولة أن هجوم الأحد، هو الثالث من نوعه ضد أهداف للقاعدة خلال أقل من ثلاثة أيام، في عمليات تأتي بعد أسبوع من مقتل أكثر من 200 جندي يمني في هجمات شنها مسلحون تابعون لـ"جماعة أنصار الشريعة"، الموالية للتنظيم.وفي الأثناء، أوضح مسؤولان يمنيان أن الطائرات الأمريكية شاركت كذلك في هجومين رئيسيين، أوقعا أكثر من 58 مسلحاً، يومي السبت والجمعة.وأدانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" الغارات الجوية على مواقع للمتشددين، واعتبرت المنظمة الحقوقية اليمنية تلك الغارات "جرائم قتل خارج إطار القانون."وأعلن مصدر أمني يمني أن الطيران الحربي اليمني شن غارات على مواقع للقاعدة بمحافظة أبين منذ الجمعة الماضية وحتى مساء الأحد وأن الهجمات تسببت في قتل العشرات من (أنصار الشريعة). وقال في بيان صحفي "إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية متتالية شملت أسفل وأعلى جبل خنفر في مدينة جعار والذي يتمركز فيه المسلحون ويتواجد فيه عتادهم العسكري". وأشار إلى أن الطيران الحربي قصف أيضا أمس موقعاً لتدريب العناصر المسلحة بمنطقة الكثيب المحاطة ببعض الجبال شمال شرق مدينة زنجبار.
وذكر المصدر أن "ثلاثة قتلى سقطوا في الغارات الأمريكية التى استهدفت مخازن أسلحة لتنظيم القاعدة في جبل خنفر" المطل على مدينة جعار. وأضاف أنه "تم تدمير عربة لصواريخ كاتيوشا ومدفعية بي سي وعدد من الرشاشات والآليات خصوصًا الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها الأسبوع الماضي في الكود ودوفس". وأوضح المصدر نفسه أن "ستة أعضاء في التنظيم لقوا حتفهم في قصف مدفعي شنه الجيش على منطقة المخزن جنوب غرب جعار ورد أعضاء القاعدة بقصف مماثل باتجاة مواقع للجيش دون وقوع أي ضحايا". ومساء الجمعة، استهدفت غارات جوية نسبها سكان محليون للطيران الأمريكي مواقع للقاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن ما أدى الى مقتل 27 شخصًا وإصابة 55 بجروح، بحسب مسؤولين محليين. وفي اليوم التالي، أعلن مسؤول محلي آخر مقتل ستة أشخاص من القاعدة خلال غارتين للطيران اليمني في محافظة أبين. وهي المرة الأولى التي يتدخل فيها الطيران منذ سلسلة هجمات تبنتها القاعدة ضد الجيش كان أبرزها مقتل 185 جنديا وإصابة مئات بجروح في الرابع من الشهر الحالي في ابين. وتستهدف غارات يقول سكان إنها أمريكية بشكل متكرر عناصر القاعدة في جنوب وشرق اليمن خصوصا.
وقال قيادي في جماعة "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة في اليمن إن الطيران الحربي الأمريكي شن غارات جوية تسببت بمقتل العديد من عناصر التنظيم، وطالب السلطات اليمنية الإفراج عن أتباعهم في سجون المخابرت. وبث موقع "مدد" التابع لـ"أنصار الشريعة" على شبكة الإنترنت تسجيلا صوتياً للقيادي "أبوحمزة" قال فيه أمام عشرات من الجنود الأسرى الحكوميين إن "من يقوم بالغارات الجوية التي تستهدف عناصر (الشريعة) هو الطيران الأمريكي ونحن الآن محتلون وطالب أبوحمزة السلطات اليمنية الإفراج عن معتقلي تنظيمه في سجون المخابرات وقال "إذا كانت حكومتكم يهمها أمركم فلتطلق أسرانا". وزعم القيادي في التنظيم أن الملف الأمني في اليمن بيد الإدارة الأمريكية، وأن هناك عناصر من "المارينز" هي التي تقوم بحراسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحذرت وزارة الداخلية اليمنية أمس من مخطط لتنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية في عدد من المحافظات يستهدف المؤسسات والمقار الحكومية وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني " إن تنظيم القاعدة يخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف عددًا من المؤسسات الحكومية والمرافق الحيوية باستخدام سيارات مفخخة ". واشار البيان الى ان اعترافات عدد من معتقلي القاعدة أكدت وجود ذلك المخطط، وأن السلطات الأمنية تتعامل مع تهديد القاعدة بصورة جدية ، وقد اتخذت إجراءات وتدابير أمنية لمجابهة هذا المخطط الإرهابي. وعزز الامن اليمني من إجراءاته أمس حول منشآت حكومية وخدمية هامة ومقار البعثات الدبلوماسية في العاصمة صنعاء، تحسباً لشن تنظيم القاعدة هجمات انتحارية بسيارات ملغمة. وشاركت وحدات من الجيش اليمني في عملية تأمين بعض المنشآت الحكومية والخدمية بالعاصمة صنعاء، كالبنوك والجسور والأنفاق، التي تم تعزيزها بآليات ومدرعات عسكرية. الى ذلك أعلنت مصادر في الشرطة اليمنية أن مسلحين يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة اعترضوا الاثنين عربة محملة أموالاً في عدن واستولوا على 347 ألف دولار. وأضافت المصادر أن "مسلحين يرتدون زي رجال الشرطة هاجموا العربة بينما كانت في حي المنصورة في وسط عدن واستولوا على مبلغ 75 مليون ريال (347 ألف دولار)".

http://arabic-media.com/newspapers/qatar/raya.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 01:20 PM   #17
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

تسلّل إسلاميين صوماليين إلى اليمن
ومقتل 3 من "القاعدة" في غارة أميركية






وزير الشؤون الأوروبية الهولندي بن كنابن – الى اليمين – يستمع إلى الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في ساحة التغيير بصنعاء أمس.
  • صنعاء ـ ابوبكر عبدالله
  • 2012-03-13
resize resize small


احتدمت المواجهات البرية أمس بين مسلحي الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة" وقوات الجيش اليمني، التي قصفت معاقل يتمركز فيها مسلحو التنظيم في ضواحي مدينة جعار، بعد هجمات شنها هؤلاء على مواقع عسكرية باستخدام صواريخ "كاتيوشا"، فيما أكد وجهاء أن الجيش أمطر مناطق المسلحين بالصواريخ.
وجاء ذلك بعد غارات جوية شنتها طائرات أميركية من دون طيار على معاقل جبلية للتنظيم الأصولي في محافظة أبين، قال قادة ميدانيون إنها أسفرت عن مقتل ثلاثة من مقاتليهم، نافين أن تكون هذه الغارات قد أدت إلى تدمير مستودعات للسلاح والذخائر في هذه المناطق.
وأكد هؤلاء في بيانات أوردتها مواقع جهادية على شبكة الانترنت، أن طائرات أميركية من دون طيار شنت أربع غارات جوية على مناطق جبلية في منطقتي خنفر وجعار، تزامنت مع أطلاق بارجة حربية أميركية ترسو قبالة السواحل الجنوبية اليمنية ثلاثة صواريخ استهدفت موقعا عسكريا تابعا للجيش اليمني، كان مقاتلو التنظيم استولوا عليه سابقا واتخذوه مركزا لإدارة عملياتهم الميدانية.
وقال قادة في التنظيم في بيانات متفرقة إن "المجاهدين في حضرموت ردوا على الغارات الجوية الأخيرة بهجمات استهدفت تفجير خمسة صهاريج لنقل الوقود في منطقة حورة بمحافظة حضرموت انتقاما لمقتل أكثر من 60 شخصا قضوا في الغارات التي تشنها المقاتلات اليمنية والأميركية على معاقلهم في محافظتي البيضاء وأبين وأكثرهم من مسلحي "القاعدة".
وبدا أن المواجهات التي تشارك فيها قوات أميركية وفرنسية، أخذت منحى خطيرا بعد اتهام وزارة الداخلية اليمنية حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية بإرسال نحو 300 مسلح من عناصرها إلى اليمن للقتال في صفوف "القاعدة"، في عملية تسلل كبيرة كشفت بعد اعتقال أجهزة الأمن أربعة منهم وسط تحذيرات أطلقتها اللجنة.


أمير "القاعدة "
في غضون ذلك ظهر أمير "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" جلال بلعيد المعروف بحمزة الزنجباري في شريط فيديو ملقيا خطبة على 72 ضابطا وجنديا كان مسلحو التنظيم أسروهم بعد هجمات استهدفت معسكرات الجيش في أبين.
وقال بلعيد للضباط والجنود الأسرى: "لماذا جئتم لقتالنا، ألم نحكم شرع الله، ألا تريدون شرع الله، هل أتيناكم إلى بيوتكم، هل جئنا إلى معسكراتكم، أم انتم من جئتم إلى مشارف زنجبار...
هل علي عبدالله صالح كان يحكم شرع الله وهل عبد ربه منصور هادي يحكم شرع الله، فلماذا تقاتلون معهم ضد من يحكم شرع الله؟".
http://arabic-media.com/newspapers/lebanon/annahar.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 01:32 PM   #18
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

لعرب

الطيران اليمني يواصل غاراته على محافظة ابين
ومقتل ٩ مسلحين بضربة صاروخية اميركية

عززت قوات الأمن اليمنية إجراءاتها الاحترازية حول منشآت حكومية وخدمية هامة ومقار البعثات الدبلوماسية في العاصمة صنعاء، تحسباً لشن تنظيم القاعدة المتطرف هجمات انتحارية بسيارات ملغومة، رداً على الغارات الجوية التي استهدفت العشرات من مقاتليه في محافظتي أبين والبيضاء، جنوب ووسط البلاد.



وشاركت وحدات من الجيش اليمني في عملية تأمين بعض المنشآت الحكومية والخدمية بالعاصمة صنعاء، كالبنوك والجسور والأنفاق، والتي تم تعزيزها بآليات ومدرعات عسكرية.
وتضمنت الإجراءات الاحترازية إخلاء مواقف سيارات مجاورة لمنشآت هامة، ومنع أي سيارة من الاقتراب إليها. وعزا مصدر عسكري يمني، إلى صدور توجيهات بتأمين المنشآت الحكومية والمقار الدبلوماسية في صنعاء تحسبا لهجمات انتحارية قد يشنها تنظيم القاعدة، كاشفا بأن التوجيهات أشارت إلى مخاوف من تفجير 150 سيارة ملغومة داخل العاصمة اليمنية. من جهته، قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية إن الأجهزة الأمنية في صنعاء في حالة استنفار دائم تحسبا لهجمات انتقامية من تنظيم القاعدة الذي قتل 50 من عناصره، بينهم قيادات محلية بارزة، في غارات جوية استهدفت مناطق خاضعة له في محافظتي أبين والبيضاء، يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وأشار إلى وجود مخاوف من مهاجمة منشآت حكومية ودبلوماسية بسيارات ملغومة، دون أن يحدد عددها، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية قادرة على التعامل مع أي هجوم إرهابي لتنظيم القاعدة، الذي توعد مطلع الشهر الجاري، ب نهر متدفق من الهجمات المسلحة، في مختلف أنحاء البلاد، إذا لم تسحب الحكومة الانتقالية القوات العسكرية المرابطة على مشارف مدينة زنجبار، بمحافظة أبين، منذ أكثر من نصف عام. وفي الأسبوع الماضي، حذرت وزارة الداخلية من أن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجمات انتحارية بثلاث سيارات مفخخة داخل صنعاء.
واعلنت مصادر في الشرطة اليمنية ان مسلحين يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة اعترضوا عربة محملة اموالا في عدن واستولوا على ٣٤٧ الف دولار.
واضافت المصادر ان مسلحين يرتدون زي رجال الشرطة هاجموا العربة بينما كانت في حي المنصورة في وسط عدن واستولوا على مبلغ ٧٥ مليون ريال ٣٤٧ الف دولار. وحملت المصادر القاعدة مسؤولية الهجوم مؤكدة انها ليست المرة الاولى من نوعها للتنظيم المتطرف سعيا وراء تمويل عملياته. وتابعت ان الاموال تعود الى بنك التسليف التعاوني الزراعي.
وخيم التوتر على مناطق عدة بجنوب اليمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسبب أعمال القصف والاشتباكات بين القاعدة ووحدات الجيش اليمني، حيث واصل الطيران الحربي اليمني لليوم الثاني على التوالي غاراته الجوية على مدينة جعار بمحافظة أبين مستهدفا المواقع التي تتمركز بها عناصر القاعدة المسلحة.
وقال مصدر يمني مسؤول في تصريح له إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية متتالية شملت أسفل وأعلى جبل خنفر في مدينة جعار والذي يتمركز فيه المسلحون ويتواجد فيه عتادهم العسكري ، لافتا النظر إلى أن الطيران الحربي قصف أيضا أمس موقعا لتدريب العناصر المسلحة بمنطقة الكثيب المحاطة ببعض الجبال شمال شرق مدينة زنجبار. وأوضح المصدر أن تلك الغارات قد أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين بينهم مطلوب أمني ويدعى همام واثنين آخرين من أبناء جعار كانوا قد انضموا إلى العناصر المسلحة مؤخرا وهم ص - ح وف - م -ج، وألحقت تلك الغارات خسائر كبيرة في المسلحين بالعتاد والأرواح، حيث شوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من أسفل وأعلى جبل خنفر نحو السماء إثر الغارات الجوية.
وأكد المصدر أن تقارير أولية تشير إلى ان عددا من السيارات الخاصة بالمسلحين متوقفة بالقرب من مستشفى الرازي لمعالجة الجرحى وإنه تم وضع القتلى في ثلاجة الموتى.
وعلى الصعيد الميداني، قال المصدر إن الجيش المرابط في جبهتي زنجبار والكود قد قصف بشكل عنيف الليلة الماضية في تجدد للاشتباكات مع القاعدة جميع مناطق وأحياء مدينة زنجبار ابتداء من الكود وحتى باجدار ووسط وشرق وغرب زنجبار وإنه شوهدت الحرائق والأدخنة تتصاعد إلى السماء جراء القصف العنيف للمدفعية والكاتيوشا، لافتا النظر إلى أن سيارات المسلحين شوهدت تتقاطر واحدة تلو الأخرى لنقل قتلاهم وجرحاهم من جبهتي زنجبار والكود إلى مدينة جعار بعد تلقيهم ضربات موجعة استهدفت مواقع تجمعهم.
وقال مسلحون وسكان محليون في جنوبي اليمن، إن ٩ أشخاص قتلوا في غارات جوية نفذتها طائرات أميركية بدون طيار ليلة أمس الأول، على مصنع يسيطر عليه اصوليون مرتبطون بتنظيم القاعدة.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية، عن جماعة أنصار الشريعة أن الولايات المتحدة الأميركية استخدمت مثل هذه الطائرات مرارا لاستهداف متشددين اصوليين في اليمن.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل الحكومة الأميركية أو السلطات اليمنية للغارات، إلا أن مسؤولين عسكريين يمنيين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قالوا إن طائرات أميركية نفذت أربع غارات على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة جنوبي اليمن.
وأعلنت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن امس أن هيكلة الجيش لن تتم إلا بعد الاستفتاء على الدستور الجديد حيث أن القضايا السياسية وتعيين وعزل القادة العسكريين ليست من اختصاص اللجنة بل من اختصاص رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اللواء علي سعيد عبيد في تصريح نشرته صحيفة الميثاق لسان حال حزب المؤتمر الشعبي إن هيكلة الجيش ستكون بعد الاستفتاء على الدستور الجديد ، مشيرا إلى أن أولى مهام اللجنة العسكرية هو إنهاء الانشقاق في القوات المسلحة ووقف أطلاق النار وإزالة كل المظاهر المسلحة التي استحدثت أثناء الأزمة سواء أكانت المتاريس أو المليشيات المسلحة المتواجدين في العاصمة وغيرها. وانتقد الناطق الرسمي استمرار بقاء المظاهر المسلحة ونقاط التفتيش التي تمارسها بعض العناصر في الشوارع وكذلك في ساحات الاعتصام..
ويرى مراقبون يمنيون أن مهمة إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن أو تفكيك ما يعرف بجيش إمبراطورية العشائر أحد أكبر التحديات التي يواجهها الرئيس الجديد عبدربّه منصور هادي، معتبرين المهمة مقياس نجاح أو فشل نظام حكمه الذي سيمتد لعامين، مطالبين هادي بقيادة حوار وطني مع مختلف الأطراف السياسية من أجل معالجة الوضع في الجنوب، حيث تنشط الحركة الانفصالية والوضع في صعدة التي تخضع لهيمنة المتمردين الحوثيين.

http://arabic-media.com/newspapers/lebanon/alanwar.htm
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 08:53 PM   #19
الفيصـل
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-14
المشاركات: 132
افتراضي

ايش فيها توكل كرمان لاصقه بالهولندي. وين قبايل اليمن وين الزنداني والديلمي مايفتون بقتلها. ههههههههه
الفيصـل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر