التاريخ يعيد نفسة :مواقف مشرفة من قبيلة الحميقاني تشكرعليه"

[هداف المنتخب -]

معركة نجد السلف ضد جيش الامام والدور البطولي لشيوخ البيضاء



غزو الإمام لسلطنات الجنوب سنة 1065هـ:وفي صفر من سنة 1065هـ, أمر الإمام بحشد الجنود وزف البنود, وغزوا بلاد الجنوب, ليسودها وينتفع من خيراتها.
وبعد ذالك, أجتمعت للإمام الجنود من كل الأقطار, وعين عليهم أبن أخوة صفي الإسلام المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم.
والذي أستطاع أن يجمع حوالي 10 آلاف من الرجال, وألف عنان من الخيل.
وبعدها أرسل الرسائل إلى حسين الرصاص سلطان البيضاء, وبلاده أقرب بلاد الجنوب إلى الإمام.
يعلمه بالإنظمام إلى حكمه, والمرورو في بلاده.
فلما علم السلطان حسين الرصاص سلطان البيضاء, أرسل إلا مشايخ وسلاطين سلطنات الجنوب.
فأتاه سلطان العوالق منصر العولقي بجيش, وأتته قبائل يافع بجيش, وأتته جيوش من قبائل الفضلي, والحوشبي, والواحدي,وغيرها.
فجتمعوا وأشتاوروا, وتفقوا برفض طلب الإمام إسماعيل بالخضوع له, وبالمرور عبر أراضيهم, خشيةً من سيطرة الإمام على أراضيهم التي يعبر منها.
وكان أشد السلاطين تعصباً لطلب الإمام هو سلطان البيضاء السلطان حسين الرصاص.
وبعد ذالك أتفق الجميع على الرفض, وأعدواء أنفسهم وجهزوا المقاتلين, تحسباً لما يفعله الإمام.
وقد أرسل الإمام إسماعيل جيوشة بقيادة أبن أخوة المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم الملقب بصفي الإسلام.


معركة نجد السلف


التي وقعة في يوم الجمعة خامس ربيع الآخر سنة 1065هـ 1654م, بين جيوش الإمام وجيوش الرصاص وحلفائة من قبائل العوالق ويافع والفضلي والحوشبي والواحدي ودثينة:ولما سئم سلطان البيضاء من الانتظار, في نجد السلف بادر إلى ذي كرت بجيش جرار ومعة جيوش يافع, وجيوش العوالق بيقادة منصر العولقي, وبيقة جيوش سلطانت الفضلي, والواحدي, والحوشبي, وغيرهم.
وكان الصفي الإسلام قد أرسل فرقة من جنوده إلى الزهراء, ثم توجهوا إلى ذي كرت.
وألتقه جيوش الإمام بقيادة صفي الإسلام المهدي بجيش الرصاص وحلفائه.
وأستعجل في أمره, ولم يتبصر برأية, وبادر إلى أمر كانت في أناءه, وطبق عليه قول الشاعر:
قد يدرك المتئني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل
ولما علمة جيوش الإمام, رموا بأنفسهم إلى نجد السف.
يوم الخميس رابع ربيع الآخر, فباتوا تلك اليلة هناك.
وفي صبيحة ليلة الجمعة خامس ربيع الآخر من سنة 1065هـ, وقعة المعركة.
وأمر صفي الإسلام المهدي جيشة باستخدام السيوف والرماح بدلاً من البنادق خوفاً من نفاذ الذخيره.
وكثر القتل في جيش حسين الرصاص, ولكنة ثبت في المعركة.
وبعدها أنقلب حسين بن أحمد الرصاص في أرض المعركة صريعاً, وأخذه جند الإمام وقطعوا رأس, وأوصلوها إلى الإمام المتوكل إسماعيل في بلاده.
وبعدها تولى قيادة جيوش البيضاء اخوه الشيخ صالح الرصاص.
ولما رأئ الشيخ صالح بن أحمد الرصاص, ما أحل بأخو حسين الرصاص, وما أحل بجيشه, سارع بالإنسحاب بجيوشة إلى البيضاء.
وبعدها أنقض جيش الإمام إلى مخيم الرصاص ونهبوا منه السلاح والأموال والأثاث وغيرها.

ومن نتائج معركة نجد السلف:
1- أنتصار جيوش الإمام على جيش الرصاص.
2- قتل سلطان البيضاء حسين بن أحمد الرصاص, وخلق كثير من جيشة ومن جيوش حلفائة.
3- أن عدد قتل جيوش الإمام حوالي 60 رجلاً.
4- أستيلاء الإمام وجيشة على البيضاء.
5- كانت المعركة فاتحة لإخضاع بقية سلطنات الجنوب المتبقية.
د: معلومات عن المعركة:
1- أنها وقعة في يوم الجمعة خامس ربيع الآخر من سنة 1065هـ.
2- أول إنتصار حقيقي وواضح للأئمة في الشمال على السلطنات في الجنوب.
3- أن قائد جيوش الإمام هو صفي الإسلام المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم, وقايد جيوش سلطنة البيضاء وحولفائه حسين الرصاص.
4- أن عدد جيش الإمام حوالي 10 آلاف جندي, وعدد جيش السلطنات أكثر من هذا العدد.
5- أن القتل في جيوش الرصاص أكثر من القتل في جيوش الإمام.
توجهة الصفي الإسلام, بعد أستيلائه على البيضاء إلى يـافع:
ولما قلب وأنتصر صفي الإسلام على جيوش البيضاء, وأستولى عليها.
أرسل إلى قبائل يافع بالطاعة والخضوع للإمام والأئتمان على ما تحت أيديهم, رفضة قبائل يافع هذا.
وبعدها أرسل صفي الإسلام بعض جنده إلى حصن الخلقه بالحــد مع عز الإسلام محمد بن الحسين بن القاسم, فاستقر بها يومين, وقعد يتلمس ويتجسس.
وكان أرسل الرسل لتجسس على جيوش يافع, فلما رأت رسله أن قبائل يافع قد ملاءت جبل العر, وأنه لا طاق لهم به, أعلموه بذلك.

[القود لعصار]

اولاً شكراً الف شكر لك يابن عطيه علئ هذا الطرح الطيب الذي يخص ال حميقان البطال الذي الدم فيهم لا والف لا يرجع ماء
نحنا وياهم متخاوين جداً عن اب ويافع اخوانهم في الشده ورخاء والمواقف التاريخيه لان تنتسي ابد وستتدون في كل جيل
وتاريخ مهما سار سيتجدد علئ اصوله .

[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصرب

مواقف مشرفة من قبيلة الحميقاني

في عام 94 وبالاصح في حرب أجتياح
وأحتلال الجنوب وقفة قبيلة الحميقاني
موقف تاريخي,
أذ رفضة رفضاً قاطعاً مرور معدات عسكرية
في اراضيها لظرب قبائل يافع في المناطق
الحدودية بين الدولتين,
وسبّب هذا الموقف معاني كثيرة من قبل السلطة
الحاكمة في صنعاء لهذة القبيلة العريقة.
لن ينساء ابناء يافع والجنوب عامة هذا الموقف
البطولي, والذي وان دل انما يدل على
أصالة قبيلة الحميقاني.

التاريخ يعيد نفسة:

وفي هذا اليوم تتعرض قبيلة الحميقاني بمناطقها
الشاسعة لظربة قوية بشتى أنواع الاسلحة
الثقيلة والمتوسطة,
بسبب الموقف الذي أعلنوه بأنهم

لم يسمحوا
بمرور اي قوة عسكرية باتجاة يافع،
فحاول الحرس الجمهوري ظرب يافع من
حيث تواجدهم في البيضاء إلا ان ال الحميقاني
رفضوا ذلك.

مما ادا الى أن قوات الحرس الجمهوري
أنتقمة من هذه القبيلة,
أنتقاماً لهذا الموقف الذي لم يتوقه حاكم صنعاء
الجبان.

فسقط عدد من الشهداء والجرحا في منطقة
الزاهر الحدودية التابعة لقبيلة ال الحميقاني.

رحم الله شهداء هذه القبيلة الاصيلة والعريقة
ونعاهدهم نحن أبناء يافع خاصة والجنوب عامة
أن نحن لن ننساء تلك المواقف الذي وان دل
أنما يدل على عراقتهم وتاريخهم الاصيل.
مرّة أخرى نشكر تلك الوقفة المشرفة,
رحم الله الشهداء جميعاً.

　

　

أخي الفاضل المصرب لك ألف شكر وألف تحية لأنك قبيلي عزيز والقبيلي يوقف مع أصحابه ضد العدو ولذلك نحن نعرف أهل حميقان وعلى رأسهم المرحوم الشيخ سالم عبدالقوي صالح الحميقاني أسكنه الله فسيح جناته وأهل حميقان جزء من قبائل يافع وبعد الوحدة كان يحضر الشيخ عبدالله سالم عبدالقوي كُل إجتماعات قبائل يافع لأنه من يافع وأفيدك أن البيضاء ونواحيها هي إحدى سلطنات الجنوب العربي وسلطانها هو حسين إبن أحمد الرصاص رحمه الله وأسكنه فسيح جناته و أحتلها إمام اليمن عام 1934 م ثانياً سكانها عرب أقحاح وأشكالهم نفس ألعواذل والعوالق ويافع ونفس اللهجة وعندما أرى بيضاني لا أفرق بينه وبين الجنوبي ولكن عندما يأتي واحد من المنطقة الوسطى أو أي منطقة يمنية من نجد الجاح حتى صعدة نعرفه أنه دحباشي من بعيد وعندما كان الجنوب العربي غير شيوعي أيام حُكم قحطان الشعبي قامت قبائل البيضاء بقيادة أحمد عبدربه العواضي بفصل البيضاء ونواحيها حتى نجد الجاح القريبة من رداع في عام 68 أيام البطل قحطان الشعبي وتم ضمها للجنوب العربي ولكن مجيء الخباز عبدالفتاح إسماعيل إلى السلطة في عدن بعد إقصاء قحطان الشعبي طلب من الشيخ أحمد العواضي العودة بالبيضاء لليمن لأن عبدالفتاح إسماعيل يمني وليس جنوبي وأعادها للزيود وتم ضم البيضاء مرة أخرى إلى الجنوب العربي بعد إحتلالها من قبل جيش الجنوب العربي عام 79 ولكن عبدالفتاح رفض ضمها إلى الجنوب لأنه يعمل لصالح بلاده اليمن وضد الجنوب العربي وتم طرد عبدالفتاح من الجنوب في شهر أبريل عام1980 من قبل علي عنتر ومحمد صالح مطيع اليافعي على خلفية تسليم البيضاء لليمن وهذا الذي فجر الخلافات بين أبناء الجنوب وعبدالفتاح إسماعيل وعن طريقة إحتلال الزيود للبيضاء كان نتيجة خلاف بين أهل الرصاص والحميقاني وكانت قبائل يافع ترجح كفة المعركة لصالح الحميقاني مما دفع بالرصاص بالإستنجاد بإمام اليمن يحيى بن أحمد ولكن إنشاء الله ستعود البيضاء ونواحيها إلى الجنوب العربي فور إستقلالها لأن ميول أهل البيضاء جنوبية ويتمنون الفكاك من اليمنيين وإثناء إنعقاد جلسة المجلس المحلي لمحافظة البيضاء بشهر أغسطس 2009 أصدروا بيان بعدم مهاجمة المعارضة الجنوبية التي تطالب بإستقلال الجنوب العربي .

[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصرب

مواقف مشرفة من قبيلة الحميقاني

في عام 94 وبالاصح في حرب أجتياح
وأحتلال الجنوب وقفة قبيلة الحميقاني
موقف تاريخي,
أذ رفضة رفضاً قاطعاً مرور معدات عسكرية
في اراضيها لظرب قبائل يافع في المناطق
الحدودية بين الدولتين,
وسبّب هذا الموقف معاني كثيرة من قبل السلطة
الحاكمة في صنعاء لهذة القبيلة العريقة.
لن ينساء ابناء يافع والجنوب عامة هذا الموقف
البطولي, والذي وان دل انما يدل على
أصالة قبيلة الحميقاني.

التاريخ يعيد نفسة:

وفي هذا اليوم تتعرض قبيلة الحميقاني بمناطقها
الشاسعة لظربة قوية بشتى أنواع الاسلحة
الثقيلة والمتوسطة,
بسبب الموقف الذي أعلنوه بأنهم

لم يسمحوا
بمرور اي قوة عسكرية باتجاة يافع،
فحاول الحرس الجمهوري ظرب يافع من
حيث تواجدهم في البيضاء إلا ان ال الحميقاني
رفضوا ذلك.

مما ادا الى أن قوات الحرس الجمهوري
أنتقمة من هذه القبيلة,
أنتقاماً لهذا الموقف الذي لم يتوقه حاكم صنعاء
الجبان.

فسقط عدد من الشهداء والجرحا في منطقة
الزاهر الحدودية التابعة لقبيلة ال الحميقاني.

رحم الله شهداء هذه القبيلة الاصيلة والعريقة
ونعاهدهم نحن أبناء يافع خاصة والجنوب عامة
أن نحن لن ننساء تلك المواقف الذي وان دل
أنما يدل على عراقتهم وتاريخهم الاصيل.
مرّة أخرى نشكر تلك الوقفة المشرفة,
رحم الله الشهداء جميعاً.

　

　

أخي الفاضل المصرب لك ألف شكر وألف تحية لأنك قبيلي عزيز والقبيلي يوقف مع أصحابه ضد العدو ولذلك نحن نعرف أهل حميقان وعلى رأسهم المرحوم الشيخ سالم عبدالقوي صالح الحميقاني أسكنه الله فسيح جناته وأهل حميقان جزء من قبائل يافع وبعد الوحدة كان يحضر الشيخ عبدالله سالم عبدالقوي كُل إجتماعات قبائل يافع لأنه من يافع وأفيدك أن البيضاء ونواحيها هي إحدى سلطنات الجنوب العربي وسلطانها هو حسين إبن أحمد الرصاص رحمه الله وأسكنه فسيح جناته و أحتلها إمام اليمن عام 1934 م ثانياً سكانها عرب أقحاح وأشكالهم نفس ألعواذل والعوالق ويافع ونفس اللهجة وعندما أرى بيضاني لا أفرق بينه وبين الجنوبي ولكن عندما يأتي واحد من المنطقة الوسطى أو أي منطقة يمنية من نجد الجاح حتى صعدة نعرفه أنه دحباشي من بعيد وعندما كان الجنوب العربي غير شيوعي أيام حُكم قحطان الشعبي قامت قبائل البيضاء بقيادة أحمد عبدربه العواضي بفصل البيضاء ونواحيها حتى نجد الجاح القريبة من رداع في عام 68 أيام البطل قحطان الشعبي وتم ضمها للجنوب العربي ولكن مجيء الخباز عبدالفتاح إسماعيل إلى السلطة في عدن بعد إقصاء قحطان الشعبي طلب من الشيخ أحمد العواضي العودة بالبيضاء لليمن لأن عبدالفتاح إسماعيل يمني وليس جنوبي وأعادها للزيود وتم ضم البيضاء مرة أخرى إلى الجنوب العربي بعد إحتلالها من قبل جيش الجنوب العربي عام 79 ولكن عبدالفتاح رفض ضمها إلى الجنوب لأنه يعمل لصالح بلاده اليمن وضد الجنوب العربي وتم طرد عبدالفتاح من الجنوب في شهر أبريل عام1980 من قبل علي عنتر ومحمد صالح مطيع اليافعي على خلفية تسليم البيضاء لليمن وهذا الذي فجر الخلافات بين أبناء الجنوب وعبدالفتاح إسماعيل وعن طريقة إحتلال الزيود للبيضاء كان نتيجة خلاف بين أهل الرصاص والحميقاني وكانت قبائل يافع ترجح كفة المعركة لصالح الحميقاني مما دفع بالرصاص بالإستنجاد بإمام اليمن يحيى بن أحمد ولكن إنشاء الله ستعود البيضاء ونواحيها إلى الجنوب العربي فور إستقلالها لأن ميول أهل البيضاء جنوبية ويتمنون الفكاك من اليمنيين وإثناء إنعقاد جلسة المجلس المحلي لمحافظة البيضاء بشهر أغسطس 2009 أصدروا بيان بعدم مهاجمة المعارضة الجنوبية التي تطالب بإستقلال الجنوب العربي .

[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هداف المنتخب -

معركة نجد السلف ضد جيش الامام والدور البطولي لشيوخ البيضاء



غزو الإمام لسلطنات الجنوب سنة 1065هـ:وفي صفر من سنة 1065هـ, أمر الإمام بحشد الجنود وزف البنود, وغزوا بلاد الجنوب, ليسودها وينتفع من خيراتها.
وبعد ذالك, أجتمعت للإمام الجنود من كل الأقطار, وعين عليهم أبن أخوة صفي الإسلام المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم.
والذي أستطاع أن يجمع حوالي 10 آلاف من الرجال, وألف عنان من الخيل.
وبعدها أرسل الرسائل إلى حسين الرصاص سلطان البيضاء, وبلاده أقرب بلاد الجنوب إلى الإمام.
يعلمه بالإنظمام إلى حكمه, والمرورو في بلاده.
فلما علم السلطان حسين الرصاص سلطان البيضاء, أرسل إلا مشايخ وسلاطين سلطنات الجنوب.
فأتاه سلطان العوالق منصر العولقي بجيش, وأتته قبائل يافع بجيش, وأتته جيوش من قبائل الفضلي, والحوشبي, والواحدي,وغيرها.
فجتمعوا وأشتاوروا, وتفقوا برفض طلب الإمام إسماعيل بالخضوع له, وبالمرور عبر أراضيهم, خشيةً من سيطرة الإمام على أراضيهم التي يعبر منها.
وكان أشد السلاطين تعصباً لطلب الإمام هو سلطان البيضاء السلطان حسين الرصاص.
وبعد ذالك أتفق الجميع على الرفض, وأعدواء أنفسهم وجهزوا المقاتلين, تحسباً لما يفعله الإمام.
وقد أرسل الإمام إسماعيل جيوشة بقيادة أبن أخوة المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم الملقب بصفي الإسلام.


معركة نجد السلف


التي وقعة في يوم الجمعة خامس ربيع الآخر سنة 1065هـ 1654م, بين جيوش الإمام وجيوش الرصاص وحلفائة من قبائل العوالق ويافع والفضلي والحوشبي والواحدي ودثينة:ولما سئم سلطان البيضاء من الانتظار, في نجد السلف بادر إلى ذي كرت بجيش جرار ومعة جيوش يافع, وجيوش العوالق بيقادة منصر العولقي, وبيقة جيوش سلطانت الفضلي, والواحدي, والحوشبي, وغيرهم.
وكان الصفي الإسلام قد أرسل فرقة من جنوده إلى الزهراء, ثم توجهوا إلى ذي كرت.
وألتقه جيوش الإمام بقيادة صفي الإسلام المهدي بجيش الرصاص وحلفائه.
وأستعجل في أمره, ولم يتبصر برأية, وبادر إلى أمر كانت في أناءه, وطبق عليه قول الشاعر:
قد يدرك المتئني بعض حاجته *** وقد يكون مع المستعجل الزلل
ولما علمة جيوش الإمام, رموا بأنفسهم إلى نجد السف.
يوم الخميس رابع ربيع الآخر, فباتوا تلك اليلة هناك.
وفي صبيحة ليلة الجمعة خامس ربيع الآخر من سنة 1065هـ, وقعة المعركة.
وأمر صفي الإسلام المهدي جيشة باستخدام السيوف والرماح بدلاً من البنادق خوفاً من نفاذ الذخيره.
وكثر القتل في جيش حسين الرصاص, ولكنة ثبت في المعركة.
وبعدها أنقلب حسين بن أحمد الرصاص في أرض المعركة صريعاً, وأخذه جند الإمام وقطعوا رأس, وأوصلوها إلى الإمام المتوكل إسماعيل في بلاده.
وبعدها تولى قيادة جيوش البيضاء اخوه الشيخ صالح الرصاص.
ولما رأئ الشيخ صالح بن أحمد الرصاص, ما أحل بأخو حسين الرصاص, وما أحل بجيشه, سارع بالإنسحاب بجيوشة إلى البيضاء.
وبعدها أنقض جيش الإمام إلى مخيم الرصاص ونهبوا منه السلاح والأموال والأثاث وغيرها.

ومن نتائج معركة نجد السلف:
1- أنتصار جيوش الإمام على جيش الرصاص.
2- قتل سلطان البيضاء حسين بن أحمد الرصاص, وخلق كثير من جيشة ومن جيوش حلفائة.
3- أن عدد قتل جيوش الإمام حوالي 60 رجلاً.
4- أستيلاء الإمام وجيشة على البيضاء.
5- كانت المعركة فاتحة لإخضاع بقية سلطنات الجنوب المتبقية.
د: معلومات عن المعركة:
1- أنها وقعة في يوم الجمعة خامس ربيع الآخر من سنة 1065هـ.
2- أول إنتصار حقيقي وواضح للأئمة في الشمال على السلطنات في الجنوب.
3- أن قائد جيوش الإمام هو صفي الإسلام المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم, وقايد جيوش سلطنة البيضاء وحولفائه حسين الرصاص.
4- أن عدد جيش الإمام حوالي 10 آلاف جندي, وعدد جيش السلطنات أكثر من هذا العدد.
5- أن القتل في جيوش الرصاص أكثر من القتل في جيوش الإمام.
توجهة الصفي الإسلام, بعد أستيلائه على البيضاء إلى يـافع:
ولما قلب وأنتصر صفي الإسلام على جيوش البيضاء, وأستولى عليها.
أرسل إلى قبائل يافع بالطاعة والخضوع للإمام والأئتمان على ما تحت أيديهم, رفضة قبائل يافع هذا.
وبعدها أرسل صفي الإسلام بعض جنده إلى حصن الخلقه بالحــد مع عز الإسلام محمد بن الحسين بن القاسم, فاستقر بها يومين, وقعد يتلمس ويتجسس.
وكان أرسل الرسل لتجسس على جيوش يافع, فلما رأت رسله أن قبائل يافع قد ملاءت جبل العر, وأنه لا طاق لهم به, أعلموه بذلك.

الدحباشي يزور التاريخ على ما يريد ويخلي نفسه هو المنتصر وهو المسيطر بينما التاريخ لم يسجل إنتصار لأي جيش دحباشي .

[شعيفان البكري]

قصايد يافعية عند الأنتصار على الزيود قديمآ وفيها بعض الوقائع التاريخية

dhal3.com/vb//showthread.php?t=35661