كيف يستعيد "الحراك"وهجه؟!! بقلم: حسين زيد بن يحيى

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

برايي الشخصي ان هذا المقال ليس مقالا سياسيا بقدر ما هو تعبير عن حالة وجدانية كتب في لحظة غضب لا نعرف على وجه الدقة كنهها .فالجانب الوجداني واضح في الموضوع .

اما شخص المناضل حسين زيد بن يحيى فلا مجال للخوض فيها لانه رجل شجاع وصاحب مواقف مشهودة ومعاناة قلما عاناها مثله .

تحية من القلب للرجل المقدام حسين زيد بن يحيى .

أنا أرى انه مقال سياسي خطير ، بس الاخ حسين استعجل قليل باطلاق البالون فكان خطوة اندفاعية متهورة وسيلام عليها من المرجعيات
عكس ما هو معروف لدى ( المجلس الشيعى الاعلى ) وجيران ( الخليج الفارسي ) من تأني وصبر وترقب الفرص السانحة .
شي طيب ان انها كانت اليوم مقال ، احسن من ان تكون غدا شيء آخر .

[superman]

ايش يقصد اخانا بالمؤلفة قلـــــوبهم

[@نسل الهلالي@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب

بسم الله الرحمن الرحيم

شبكة الطيف - بقلم: حسين زيد بن يحيى

لا احتاج امتشاق قول الزبيري :"خرجنا من السجن شم الأنوف " ففي زنزانة رقم "3"شمالي دور أرضي هتفت للجنوب وضد الطاغية وأعوانه , ودفعت ثمن ذلك ضربا و قيدا وكسرا لقدمي وبكل سرور , وهي حادثة أشهر من نار على علم في سجن سياسي صنعاء المحزن , وبعد خروجنا بفضل الله وتضحيات جماهير الجنوب الأبية والوفية والإسناد السياسي والحقوقي لأحزاب اللقاء المشترك ونقابة الصحفيين اصطدمنا بواقع مشوه بحيث أصبح السجن لنا أرحم ففي المعتقل نشعر برضا بأننا ندفع ثمن خياراتنا الحرة ولذلك استرخصنا اقتطاع أكثر من سنة ونصف من أعمارنا وبعيدا عن أطفالنا وأسرنا بسجن سياسي- صنعاء دون احتساب مدد الاعتقال بالجنوب الحبيب فكيف بعد ذلك لا نألم من فقدان "الحراك" بعض وهجه؟! خاصة بعد انخراط كل الطيف السياسي الجنوبي فيه وتوافقهم أن وحدة 22مايو 90م قد أسقطتها حرب صيف 94م والمنتصر استعاد دولته"ج ع ي" بكل تخلفها ورجعيته فما الذي حدث وجعل الحراك يتباطأ؟! بعد كل التضحيات التي دفعتها جماهير الجنوب الأبية؟!
الحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر أن النفوس قد أفسدت ولم نعد كما كنا عند انطلاقتنا الأولى أحبه ورفاق\وهذا ما كان ليحدث إلا بعد أن عمد "المؤلفة قلوبهم" على أفساد قيم النضال وأخلاقياته فغيبت روح التصالح والتسامح التي وأدت صراعات الماضي الجنوبية � الجنوبية \ فأعيد إنتاج التناقضات التي يعتلج بها المجتمع الجنوبي ففاحت الروائح المنتنة والبداية كانت بتطاول "العسكر" -أبلد ما خلق الله- ومرورا بأحياء مصطلحات "المنطقة الوسطى",مديريات يافع الثمان , مديريات ردفان الأربع , الشيخة فلانة والقائد زعطان الخ وكلهم مجتمعون تشاركوا بإفقاد الحراك الجنوبي بعض بريقه في محاولة كانت تستهدف روح الجنوب وطمس هويته وليس بعيدا ساهمت بالمؤامرة "الشقيقة الكبرى" بحسبه ضيقه اعتقدت أن المشكلة السكانية الاقتصادية اليمنية تهديدا لأمنها القومي , وأبعادا لاحتمال تدفق الموجات البشرية شمالا عند أية أزمة , فالحل الأسهل السماح بابتلاع الجنوب في أطار صفقة لمكافئته عن تنازله على الوديعة والشرورة والخراخير والبريمي الجنوبية.
وهنا علينا الاعتراف -أيضا- أن نظام صنعاء قد أجاد العب على ورقة "الإرهاب" للحصول على دعم الغرب له وسكوته على جرائمه في الجنوب مما يبرز الحاجة لحملة علاقات عامه مع الرأي العام الغربي لتوضيح حقيقة أن "الإرهاب"بضاعة النظام ويمكن لزائري سجن سياسي صنعاء ملاحظة المعاملة الخاصة لقطعان تنظيم القاعدة والدعم المالي الذي يحصلون عليه من السلطة والسماح لهم بتدريبات الرياضية ضف لدورات وكتب الكراهية وحكاية "إسماعيل غراب" المتهم بتفجير فندق بباب اليمن ويؤمه سياح غربيون واحدة من الشواهد!! فبرغم الحكم عليه بالسجن لم يسجن , بل كان يقيم في احد القصور الرئاسية مع قائد عسكري قريب له "صهر الرئيس"؟!! وتلك الورقة قد تنقلب على النظام إذا تأكد للغرب أن "الشمال" في الأساس بيئة حاضنه "للإرهاب" وحماية لمصالحهم بالخليج الفارسي قد يدفعه للنظر بجديه لإيجاد حاجز جغرافي "دوله الجنوب" كخط دفاع أول له .
وفي خضم كل ذلك تقع على كل الخيرين مسئولية رص الصفوف وبما يعيد للحراك الجنوبي وهجه وخاصة وان كل الظروف مهيئه لانتصاره التاريخي وذلك يقتضي العودة لخط البداية المتمثل بالتصالح والتسامح وأسلوب النضال السلمي تلك الفكرة والوسيلة كافيه بتحقيق الانتصار بعد إزالة ما علق بالحراك من شوائب الواقع المتخلف ومن الأهمية التأكيد على عدم جر الحراك الجنوبي إلى معارك جانبيه تنهكه ولا تخدم سوى السلطة من خلال دفع "المؤلفة قلوبهم" به للتصادم مع أحزاب اللقاء المشترك وحزب الجنوب الكبير وأبيه وأمه الحزب الاشتراكي اليمني "أدام الله ظله "
تضامن :
الحرية لمعتقلي المجلس الشيعي الأعلى في الجنوب
المناضل معمر العبدلي ولالجي ودين والسقافين علي وعقيل
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن
zid101010@yahoocom
712971606

02606766

[@نسل الهلالي@]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب

وكتب

هل كتاب بحار الانوار ممنوع عليك قرائتة

!

[نبيل العوذلي]

نحن لسنا ضد بعض الخير والحسنات التي سطرها اباءنا في تجربتهم ابان حكم الحزب الاشتراكي والدليل اننا قد افردنا كلاما عن نظرتنا الايجابية في مبحثنا الذي اسميناه بالاجمال لتجربة الجنوب وجاء فيه بعض ما يلي


الباب الأول

الصراع


قال تعالى (( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين))

يمكن حصر الجماعات المتصارعة منذ عام بداية الثورة حتى يومنا هذا الى

1-الجماعة النسبية ( الشعوبية والقبلية)

2- الجماعةالعللية ( المقاصديين)

3- الجماعة الحرفية( الامريين)

اولاالجماعة النسبية ( الشعوبية والقبلية)



لقد كان احد أهم الدوافع المحركة للصراع هو البعد النسبي شعوبيا وقبليا لأهل الجنوب وهي حقيقة لايمكن غض الطرف عنها


ويمكننا حصرها إلى


1- الهاشميون.... وهم

الاماميون

ومشكلة هؤلاء هو الغلو الآري للجنس الهاشمي وان كانت أدلة اختصاص وتفضيل الجنس الهاشمي – بنو هاشم- من المتفقات بين المسلمين , سوى أن الغلو يقودهم أحيانا عند البعض منهم الى عقيدة الاحتكار ... تلك العقيدة التي يحقق كتاب الله تعالى والسنة عدم إطلاقها مطلقا


قال تعالى(( ونادى نوح ربه فقال إن ابني من اهلي وانم ة وعدك الحق وأنت احكم الحاكمين قال يانوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح ))
فقد نفى تبارك وتعالى نسب الصلب في هذه الآية واثبت تعالى نسب المتابعة والانقياد والموالاة

قال صلى الله عليه وسلم – من لم يسعفه عمله لن يسعفه لن يسعفه نسبه –

وقال تعالى (( إنما المؤمنون إخوة))

وقال صلى الله عليه وسلم – نحن معشر الأنبياء إخوة لعلات ديننا واحد - ..... حيث جعل صلى الله عليه وسلم الدين الجامع بمثابة النسب الجامع للأنبياء عليهم السلام

في الحقيقة إن النسبيين الهاشميين من أبناء المحافظات الجنوبية اخفوا هذا الدافع المحرك لصراعاتهم باسم أبناء الجنوب العربي والتعصب للجنوب العربي كعرب من أهل الجزيرة وليس كيمنيين واعتبرت هذه الجماعة أن تغيير مسمى اتحاد الجنوب العربي الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هو بمثابة طمس لهوية أبناء الجنوب العربي كعرب من الجزيرة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , وان كان لهم بعض أوجه الصواب في هذا الرأي ولكنه لايرتقي الى مستوى الكمال والحكمة ...ولكننا قد نجد لهم عذرا في ذلك لما رأوه من استهداف للجنس العربي من الابناء الفرسيه والرومية اليمنيين


الهاشميون الشعوبيون

إن الباحث الذي يتغافل عن دور قريش بشكل عام وأهل البيت من بني هاشم وعبد المطلب.....الخ بشكل خاص في أي صراع إنما يتغافل عن دور هام لهؤلاء الناس العظام

قال صلى الله عليه وسلم

1- -الناس تبع لقريش مسلمهم تابع لمسلمهم وكافرهم تابع لكافرهم

2- لايزال أمر الناس ماضيا حتى اثني عشر خليفة كلهم من قريش

وأعجبني الهاشميين الشعوبيين الذين تفاعلوا مع الناس متجردين من عقيدة الاحتكار الآري للجنس



3- القحطانيون

ويمكن تمييزها الى


1- الجماعة الحميرية

2- الجماعة السبأية

وينقسمون إلى

1-بيوتات السلاطين والمشايخ والعقال من أبناء المحافظات الجنوبية

2- القبائل الحميرية والسبائية من حاشد وبكيل ومدحج

3- الشعوبيون من الفرس والأحباش والهنود والترك ..... والذين استوطنوا الجنوب من بلاد اليمن والجزيرة العربية


لقد كان الانتساب النسبي لل....

1- العنصر

2- الجهة

3- الأسلاف

من الأسباب المحركة للصراع النسبي بين أهل الجنوب , والذي نراه أن دفع الناس نحو الصراع على أساس الانتساب النسبي للعنصر أو للجهة أو للأسلاف ليس محل حكمة ورشد وصواب , فقد دارت عجلات الصراع في مدينة عدن تلك المنطقة التي لاتزيد مساحتها عن خمسين كيلو متر مربع إذا ما ضمينا لها جزء من أبين ولحج وكان أهل هذه الأرض أكثر المتضررين بذلك الصراع .



دعوة لتحرير أهل عدن- ابين من الموروثات النسبية والقيام بدورهم الحيوي


إنني ادعوا أهل عدن- ابين لتحمل دورهم الجاد اليوم بعيدا عن الموروثات النسبية الأسرية والقبلية والشعوبية الغير حميدة , لأنهم كما أرى والله اعلم أصلح الناس لتحمل مسؤولية وأمانة الإصلاح والتغيير , وارى إن الأصل في ذلك هو استعادة الثقة في أنفسهم

قال تعالى(( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))



ثانيا الجماعة العللية( المقاصد يون)


واقصد بهم الذين كانوا يتعاملون مع النصوص العقلية والفكرية والسياسية والدينية... الواردة إليهم كالناصرية والماركسية والقومية...بعللها والمقصد من حكمتها .. وبرز منهم الأوائل الذين اعتبروا إن العداء مع بريطانيا كان مقيد بالاستعمار لعدن ولا حاجة لاستمرار يته المطلقة بعد خروج الاستعمار من عدن... وآخرين منهم اعتبروا أن الثورة مقيدة بعلة الاستعمار ولا حاجة لاستمراريتها بالتصدير إلى الدول المجاورة بعد خروج المستعمر ... وآخرين منهم اعتبروا أن النصوص الماركسية ليست محل الإطلاق ويمكن الأخذ ما يتناسب منها مع واقع الحال والمال للبلاد


ثالثا الجماعة الحرفية ( الامريون)


وهم عكس جماعة العلليين حيث اعتبروا بالضرورة الحتمية لاستمرارية العداء مع بريطانيا واستمرارية المد الثوري

والأخذ الحرفي بالنصوص الاشتراكية الماركسية


ولست بصدد إثارة الفتن والجدل, إنما أنا موفق ومبشر...وقد كان لكل من تلك الجماعات نصيب من الخطأ والصواب ولست بصدد التفصيل فيه


لقد عمدت إلى تحرير هذا الباب بمرور عابر لأقول إن من يراهن على حمل راية الإصلاح والتغيير على أساس هذه الموروثات إنما يراهن على سراب ولابد من الثقة والجراءة في حمل هذه الراية بنية الاصطلاح وغض الطرف عن

تلك الموروثات السيئة والتي جعلت أهل الجنوب يصبحون مواطنين من الدرجة السفلى



الاشتراكية

قال تعالى

(( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه))



قال السيوطي رحمه الله

مهيمنا عليه – أي رقيبا او شاهدا على ما سبقه من الكتب يقر الحق ويظهر خطأ ماحرفوه

وقال ابن جريج – القران أمين على الكتب المتقدمة قبله فما وافقه منها فهو حق وما خالفه منها فهو باطل



ببساطة نقول إن من الأفكار الاشتراكية التي وقعت عند الاشتراكيين الجنوبيين إما بنقلها من الماركسية أو بصريح عقولهم له ما يوافقه من صحيح النقل( الكتاب والسنة) كما سيتبين

أولا


المعاداة للكهنوت والطاغوت

تميزت تجربة الجنوبيين بالمعاداة للكهنوتيات والطاغوتيات من السحر والتنجيم والكهانة والقبورية والحبورية و

الرهبنة وكانت معاداتهم لها معاداة عقلية كما تميزت التجربة السالمينية – أي نسبة لسالم ربيع علي ر حمه الله-

ثم تحولت المعاداة إلى الامبريالية العالمية والرأسمالية الاحتكارية والتي أثبتت الحقائق باقترانها مع المشروع الصهيوني بدءا من فلسطين حتى العراق

لقد كانت احد ابرز الاخطاء التي ارتكبها اباءنا في معاداتهم للكهنوتيات والطاغوتيات هو العداء للدول المجاورة وخاصة المملكة العربية السعودية

ثانيا

المخالفة

وتبين الهتافات التي كان يرددها الجنوبيون , مثل

1- احلق شعرك ياخنفوس هذه العانة وهذا الموس

2- لانبغى مايكل ولا شار لستون والجماهير تحمل البندقية

إلى إن الجنوبيين جنحوا إلى تحقيق المخالفة الحسية والمعنوية للامبريالية العالمية ومظاهرها , وقد حقق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كتابا فريدا في إن المشابهة في الهدي الظاهري للأقوال والأعمال تقود إلى المماثلة في المشاعر والأحوال والإرادات واسماه – اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم-
ومن المعلوم ان الدين قد يثبت للطائفة عقليا او مليا او شرعيا ...والكمال هو الاجتماع بين العقلي والملي والشرعي.. وقد كانت مفارقة الجنوبيين لمظاهر الامبريالية عقليا وليس شرعيا وربما ايضل ليس مليا..وهذا هو وجه القصور الذي ادى الى الانهيار


ثالثا

الثوروية ( شريعة العدل)

لقد تميز الجنوبيون بثورية عظيمة ويكفي أن نعلم أن شعار – بالروح بالدم نفديك يايمن – الثوري الذي غزا العالم وأصبح يردده أحرار العالم كلا حسب بلده وقضيته هو من الجنوب الحر

إن الثورة تماثل شريعة العدل .... ذلك أن بني إسرائيل لما توطنت أنفسهم على الذل والتنازل عن حقوقهم المشروعة انزل الله تعالى كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله التوراة بشريعة العدل لتتقوى أنفسهم على العزة والكفاح والنضال من اجل حقوقهم المشروعة ولما حرفوا فقست قلوبهم باسم شريعة العدل انزل الله الإنجيل بشريعة الفضل..ولكن هذه الثوروية العظيمة استطاع القرامطة والمزدكيين ان يحولوها تجاه الدول المجاورة كاليمن الشمالي سابقا والمملكة العربية السعودية ..وقد اثبتت الايام ان ذلك لم يكن بمحل من الصواب



وانزل الله القران بشريعة العدل والفضل., قال تعالى((وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين))

1- (( وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به))—شريعة العدل—

2- (( ولئن صبرتم لهو خير للصابرين)) –شريعة الفضل—

وتميزت أشعار أبناء الجنوب بالثورية مثل

1—القائد الجيش البريطاني مسيكين ارتبش يوم عشرين الاغر ضيع صوابه

2—ولا باتنتسي يا يوم عشرين من الخاطر ويا من عاد فكر

3—برع ياستعمار برع من ارض الأحرار برع

إن صنف من الناس وخاصة الكهنوتيين و الطاغوتيين والاحتكاريين لاينفع معهم إلا شريعة العدل لأنهم يحسبون الفضل الذي يتعامل معهم الناس بأنه جبن وضعف ..... ويشجع اليوم البعض العمل بمقتضى شريعة الفضل بين الناس حتى لايطاليون بحقوقهم المشروعة باسم التسامح والسلام والحب والعفو وكظم الغيظ والصفح

ويحتجون بآيات مثل قوله تعالى (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)), وكاءن المدافعة بالحسنات لاتكون إلا بالعفو التسامح ... مع أن دفع المحتل الصائل الذي يفسد الدين والدنيا هو من الحسنات والتجريح لأهل البدع والزيغ هو من الحسنات والنضال من اجل الحقوق المشروعة هو أيضا من الحسنات



لقد أكد الحاكم الأول للمسلمين المبدأ الثوري عندما قال الصديق رضي الله عنه—إن أحسنت فأعينوني وان أساءت فقوموني—وأكد ذلك المبدأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال بما معناه – الحمد لله الذي جعل في امة عمر من يقومه بسيفه إذا اعوج---
ولكن هذه الثوروية يحكمها ميزان المصلحة والمفسدة كما يقررها العلماء واهل الحلم والحكمة


رابعا

الإصلاح الزراعي

قال تعالى (( قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا...... الآيات من سورة يوسف))

ويعيب كثير من سفهاء الأحلام قانون الإصلاح الزراعي الذي سنه ابنا ءالجنوب الأحرار , وهم لايعلمون بان سنة الله

الكونية الثابتة في دفع مرادات الله الكونية كالمجاعات .... لاتكون إلا بنظام اقتصادي تكافلي تعاوني يضمن في الكل سد الحاجات الضرورية , ولعل هذا ما فعله الجنوبيون في قانون الإصلاح الزراعي على عكس المؤسسة الاحتكارية اليوم التي تحكم البلاد بعقيدة ا الاحتكارية وحولت الشعب اليمني إلى مستجدين أقواتهم من الخارج وهمك في بلد زراعي متعدد المناخ والمحاصيل


التعاونيات الزراعية


لقد دخل إباءنا الجنوبيون التحدي مع الرأسمالية العالمية وقتذاك والتي كانت تراهن على فشل وانهيار الثورة والدولة الوليدة وكان لابد من تنظيم العمل الزراعي لتخطي تلك المرحلة الحرجة ,, على عكس اليوم والذي تحولت فيه مزارع اليمنيين إلى مزارعة القات باسم حرية المنافسة والاختيار وتحول الشعب اليمني إلى مستورد للحبوب بعد أن كان عكس ذلك كما كان في السابق


تبين السير أن عمر الفاروق في عام الرمادة قد سن القوانين التي تحقق المصلحة العامة والعظمى على المصالح الخاصة والصغرى وهو ما أدركه الجنوبيون في قانون الإصلاح الزراعي



سادسا

السياسة الخارجية

إن العالم اليوم في تعاملاته السياسية الخارجية يبحث عن دولة تحترم العهود والمواثيق والاتفاقات التي تعقدها مع الآخرين ولقد اتصفت تجربة الجنوبيين بذلك.

لقد تحالف الجنوبيون مع المعسكر الشرقي والذي أثبتت الأيام بأنه الاخف والاقل ضررا على الامة العربية

قال تعالى(( الم غلبت الروم...... الآيات من سورة الروم)) حيث تبين هذه الآيات كيف أن هناك من هو اقل واخف ضررا من آخر يمكن التحالف معه والتعاطف معه


إن الشكوى التي يشتكي منها الغرب والشرق في تعاملهم مع الدولة اليمنية الحالية هو عدم التزامها دائما بالاتفاقيات والعهود وتنصلها بما تتعهد به , ويكفي إن اسرد نكته طريفة في هذا المقام وهي إن الحكومة الامربكية سلمت لوزارة الدفاع اليمنية كمية من الأسلحة ضمن سلم اتفاقيات مكافحة الإرهاب ... حتى تتفاجىء الحكومة الأمريكية من خلال التحقيقات في هجوم جدة الإرهابي أن بعض من قطع السلاح المستخدم مع الإرهابيين يعود إلى تلك العطية التي منحتها الحكومة الأمريكية لوزارة الدفاع اليمنية


سابعا

تأميم الممتلكات


يجمع الفقهاء على انه إذا جاع المسلمون فلا مال لأحد..... واضطر الجنوبيون إلى تأميم الممتلكات وإعطاء الحق المقيد في الامتلاك بعقود الانتفاع والتي تمنح الحق المقيد للامتلاك على عكس المؤسسة الاحتكارية والتي أعطت الحق المطلق في الامتلاك بعد حرب 1994

ثامنا

السياسة الداخلية

اقام الجنوبيون دولة ذات سيادة وقانون , ففي الوقت الذي عجز فيه البريطانيون خلال أكثر من مائة عام من إخضاع الأراضي الجنوبية لدولة انجلترا العظمى آنذاك , تمكن فيه الجنوبيين من إخضاع كل كيلومتر مربع لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية


إن الحقائق تبرهن على أن الجنوبيين رجال دولة وسيادة وقانون ,’ ويمتثلون للقانون ولا يميلون إلى الالتفاف والتحايل على الثوابت القانونية والسيادية


ثامنا

السياسة الداخلية والخارجية( التواطؤ بين القول والعمل)

ولعل هذا ما كان مميزا في شاكلة أهل الجنوب بنبذهم الإرجاء العقلي وميلهم إلى الوضوح والمصداقية, ولعل أهم ما يطلبه ويتطلبه في العلاقات بين الدول هو الحاجة للتعامل مع أناس يظهرون ما يبطنون


إن هذه لمحة موجزة وقصيرة تكشف عن شاكلة أهل الجنوب والذي استطاع رموز المؤسسة الاحتكارية اليوم من إظهارها بمظهر التهور والرعونة وشوهوا معالم الرجولة الحسية والمعنوية المميزة لأهل الجنوب باسم الاشتراكية وإقناع الناس مطلقا أنها قرينة الكفر والإلحاد..وقد عرف الجنوبيون اوجه الخطأ التي وقعوا فيها وعاد الكثير منهم ولله الحمد الى دين السنة الصحيح


لقد استطاعت المؤسسة الاحتكارية اسريا وقبليا ونفعيا على بلاد اليمن من تشويه تجربة الجنوبيين باستخدام المؤسسات الدينية والروحية والمذهبية والقبلية وإقناع الناس بان كلمة ا جنوبي مطلقا هي قرينة الكفر والإلحاد

إن صريح العقل لايتعارض مع صحيح النقل كما يقرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله , وما وقع عند الجنوبيين من عقل صريح إنما يتوافق مع مرادات الله الكونية والتي أصاب البعض منها مرادات الله الشرعية

إن الحاجة ماسة اليوم لتخطي عقدة الإثم التي وقع فيها الجنوبيين اليوم من كلمة الاشتراكية بتقرير ما وافق منها الحق بإثباته ونفي ما عارض وضاد الحق بطمسه , ولعل هذا بالذات ما أردته بهذا الإجمال

انني ادعوا قيادة الحزب الاشتراكي بالاخذ بجد باهمية البحث في الادلة الكونية والشرعية النقلية والعقلية والتي تساعد على فكفكة العقد التي ترسخت في الناس عامة حول تجربة الجنوبيين مستفيدين بالتجربة الامريكية التي عملت فيها الادارة الحالية على تشكيل مؤسسات بحثية تسعى في تحسين صورة الامريكيين امام العالم باالرغم من سوءها بسبب العراق ومواقف الادارة الحالية من القضية االفلسطينية


ان الناس باتت مستيقنة من فساد واحتكارية المؤسسة الحالية وتنظر الى اهل الحل والعقد من اهل اليمن عامة والجنوب خاصةولكنها لم تتمكن من تجاوز عقد الذنب والاثم تلك العقد التي رسختها المؤسسة الاحتكارية بحيث جعلت تجربة اهل الجنوب قرينة الكفر والالحاد والفشل والانتكاسة مطلقا عند الناس

انها منطقية محترمة ان تعمل على الاعتراف باخطاءك التي وقعت فيها والعمل على تصحيحها وتحسين صورتك عند الاخرين .


ولكننا امام من يريد ان يوظف جزء من الحسنات هذه لصالح دعوة شيعية بحيث يقدم موالاة ايران على موالاة دول معروف ان جل الجالية الجنوبية متواجدة فيها بنجاح


نحن لانقول ان مصلحتنا مع السعودية لاننا نريد دعما من السعودية ......او تأييدا او مناصرة

ولكننا نقول ان مصلحتنا مع السعودية لان ابناءنا من ابناء يافع الابية وحضرموت وشبوة والجنوبيين عامة يشكلون نسبة نفوذ اقتصادي واجتماعي في هذا البد بقوة ونفاذ وتأثير

اما وجودهم في ايران فصفر على الشمال

فكيف يريد البعض ان يضحي بمصالح هؤلاء الاخيار الذين سجلوا بنجاحاتهم رصيدا من الشرف للجنوبيين والذين يتم التعويل عليهم باذن الله ان يكونوا البنية التحتية للاستثمار في بلدهم التي تم تشريدهم منها وحضنتهم السعودية


يوجد مئات الالاف من ابناء الجنوب هنا
لايعقل الاضرار بمصالحهم لمجرد ان ايران تمنح هذا الفصيل او الشخص دعما ماليا لان مصلحتنا مع مصلحة ابناءنا الذين في الخليج عامة


الجزء الاخر من ابناء يافع خاصة موحود في امريكا وبريطانيا ومواقفهما معروفة ضد المشروع الايراني فلماذا يريد البعض حشر انوفنا مع قضية ايران مع الغرب والعرب
نبيل العوذلي
نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي

[قميش الحميري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

إذا كان هناك خلل أصاب عقيدتك فان أبناء الجنوب العربي مثل ما هم متمسكون بالهوية والأرض والتراث والتاريخ فأنهم ايضآ متمسكون بالكتاب والسنة ولن نسمح بان يدخل فكر غريب على مجتمعنا الجنوبي لان الفكر الرافضي لا يحمل ولاء للوطن الذي يعيش فيه إنما ولائه في قبلته قم يا بن زيد لن نسمح لك باستغلال فترة اعتقالك لكي تمرر علينا مثل هذه العقائد الفاسدة ومثل ما نقارع الاحتلال سنقارع الفكر الدخل الخبيث لا أنة اخطر من الاحتلال إذا كان الاحتلال طمس هوية وتاريخ الجنوب فان الفكر الذي تحمله يدمر الولاء للوطن ويدمر الولاء للعقيدة ويدمر المرؤاة ويجعل من يتمسك بة أسير فكريآ لإفراد لا يستطيع اتخاذ إي قرار مثله مثل الروبوت الالي تحكم وسيطرة من قبل المستخدم حذري حذري للترويج للمنهج الذي تتبعه فأنة سيكون وبال عليكم ولن ندعكم تنشرونه في ارض الجنوب الطاهرة ارض الأحرار الضمائر الحية والإباء والكرامة والعزة عليك بقم فالجنوب العربي رغم الهجمات الشرسة التي يتعرض لها مؤمن بعقيدة التوحيد والسنة المطهرة منذ بداية الدعوة والإسلام.

الله يحفضك يا نسل الهلالي معى المادة

[النائب العام]

أنا متأكد بأن المناضل حسين زيد بن يحيى سيكمل هذا الموضوع في حلقة أخـــرى ويتضح لنا ماكان يقصده ,, أتمنى من جميع الاعضاء عــدم الاساءه للمناضل بن يحيى حتى نقراء تكملة الحديث

[قميش الحميري]

يجب وضع حد لكل من يسي لعقيدتنا ولن نكون معول هدم للمنطقه من قبل كنا وكرا للشيوعيه ضد دول الجوار واليوم يريدنا بن يحيى ان نكون حاضنه للمد الشيعي الفارسي والا لما تسمحون له با الكتابه في مواضيع حساسه تطعن في عقيدتنا وتمدح في الفرس ياعمي بلا هامه بلا خرط توجهه صفوي صفوي وسيؤثر على توجهات ثورتنا السلميه في محيطنا العربي الاسلامي

[مقرطس]

المناضل السيد حسن زيد بن يحي يعاني من تضخم في البطين الأيسر بالقلب وعدم صرف جواز له للسفر للعلاج بالخارج يعتبر قرار بالقتل مع سبق الإصرار والترصد لذا نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل لدي السلطات اليمنية بالحصول علي جواز سفر ليتمكن من العلاج في الخارج على نفقته الخاصة

[قلم رصاص]

والله على ابناء الجنوب الحذر ثم الحذر من محاولة المساس بعقيدتنا

يبدوا ان حسن زيد بن يحيى اخرج من السجن لهدف وحيد وهو نشر الفكر الشيعي

بين ابناء الجنوب السني لاشعال نار الفتن بين ابناء الشعب الواحد

فنحن ولله الحمد الشعب العربي الوحيد الذي يجمع كل ابنائة على عقيدة واحدة وهي عقيدة

اهل السنة والجماعة

التساهل في مثل هذة الامور سيقودنا الى فتن كبيرة ونحن في غنى عنها

حسن زيد لا اجد لة شبية الا عمرو بن اللحي الذي اتى بالاصنام الى قومة خزاعة في مكة المكرمة

وهم لم يكونوا يعرفوا عنها شياء ثم عبدوها وجعلوها الهة من دون الله

وهذا يريد ينشر المذهب الشيعي في صفوف ابناء الجنوب ولاكن باذن الله سيفشل هو

وموالية في ايران فنحن شعب سني