الاستاذ محمد عباس ناجي يرد على علي هيثم الغريب

[ابومحمدالناخبي 2010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلي الجحافي

رد على رسالة علي هيثم الغريب ( بقلم :محمد عباس ناجي)
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 27-02-2010 12:02 صباحا




شبكة الطيف - بقلم : محمد عباس ناجي


إلى أخونا في الله والوطن والنضال علي هيثم الغريب والى شعبنا في الجنوب داخل وطنه أو في ارض الشتات والمهجر .

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لقد اطلعت على رسالتكم أيها الأخ علي هيثم الغريب مثلي مثل المئات من أبناء شعب الجنوب المنشورة في الموقع الالكتروني شبكة خليج عدن ومنقولة نتة الى(منتدى الضالع بوابة الجنوب ) بتاريخ 21 فبراير 2010م ، ولان الرسالة مطلولة وفيها من الدش والتكرار الكثير ، وبما أن خير الكلام ما قل ودل . سيكون ردنا على النحو التالي :

ـ نعبر عن احترامنا وتقديرنا لرأيك الشخصي وهذا حق مشروع لك ، لكننا نندهش أن تصور الخلافات التي كانت سائدة في أوساط قيادة الحزب الاشتراكي اليمني التي كنت احد عناصرها الفاعلة منذ عام 1994م ـ 2008م بأنها خلافات أو صراعات الشعب الجنوبي ، فالحقيقة عكس ذلك تماماً. ومن حقك أن تمن على قيادة هذا الحزب التي عبرت انك قدمت لها التنازلات عن قيادة العمل الوطني لصالحها كونها صاحبة خبرة في ذلك ، ومع ذلك كان الأجدر بك أن لا تقدم تلك التنازلات لأنها قيادة مصلحيه وترتبط بسلطات الاحتلال وبهذا تكون تنازلات أضرت بشعب الجنوب .

ـ إن وصفك لقيادة الحزب الاشتراكي أنها تعيش حالة نفسية عكس الواقع السياسي المعتمل اليوم في الجنوب لأنها تطلق الاتهامات على كل من يخالفها الرأي اتساقاً مع عقليتها السابقة ، لكننا نجدك في رسالتك تسلك ذات السلوك مع من يخالفك الرأي رغم ادعائك بأنك كنت ومازلت تتعامل مع الاشتراكين بصفاء . بل أننا نجدك تتهم بعض الاشتراكيين الجنوبيين بأنهم ينفذون أجندة سلطات الاحتلال في صنعاء . ومن هذا المنطلق فانك تتهمهم بالخيانة العظمى . ولكننا لم نجدك تتهم الآخرين من الجنوبيين الذين مازلوا يعملون مع سلطات صنعاء كوزراء وقياديين بذات التهمة مع أن وضعهم أكثر خطورة على ثورة شعب الجنوب السلمية الحضارية التحررية .

ـ في اعتقادنا أن مسيرة التصالح والتسامح التي بدأت في 13 يناير 2006م هي تعبير عن إرادة شعب الجنوب ، وكانت لا يمكن أن تنجح لولاء ذلك ، وليس من حق احد أن يدعي انه صاحبها بعد أن تقدمها أبناء شهداء صراعات الماضي ، والأجدر بك وبنا جميعاً التخلص من آثار الماضي وجعلها عبر للاستفادة منها في الحاضر والمستقبل بما يضمن عدم تكرارها وليس العكس.

ـ من العيب أن يمن أي شخص على شعبه بأي صورة تضحية قدمها من اجل قضية وطنية, فإذا كان كل مناضل جنوبي اعتقل لعدة أيام أو أسابيع أو أشهر وحتى سنين يعتقد أن تضحيته تفوق تضحيات شعبه من الشهداء والجرحى فان هذه هي الانتهازية بعينها ، فإذا كنت اعتقلت لعدة أشهر وشعب الجنوب يقدر لك ذلك وقدم من اجل الإفراج عنك وزملائك يساوي عددكم من الشهداء ، فهل توجد تضحية أعظم من هذه ؟؟ وكان تقود هذه التضحيات قيادات الحراك الجنوبي التي وصفتها بأبشع الأوصاف .

ـ لا نعلم لماذا ركزت كل هجومك على محافظة لحج ـ الضالع بالطبع جزء منها ـ وإنها وراء الإعلان عن تأسيس الهيئات الهشة كما وصفتها مع أن رؤيتنا لها عكس ذلك تماماً لأننا نؤمن بحق الجماعات في تكوين أطرها النضالية والحزبية في الحاضر والمستقبل ، فمن لا يؤمن بهذا الحق اليوم لا يمكن أن يؤمن به غداً . وهذه الكيانان قد يكون تم إعلانها في محافظة لحج ، لكن الأشخاص الذين تزعموها هم من خارجها ، ولم تشر إليهم لا من قريب ولا من بعيد .

ـ انه لمن غرائب الأحوال أن الكيانات السياسية الجنوبية التي تم إعلانها في شهر أكتوبر 2008م تم تمجيدها في البداية مع أن بعض قياداتها كانت منتمية إلى الحزب الاشتراكي اليمني ، وعندما تم الاتفاق على حق التعدد بناء على طلب تلك القيادات وفي مقدمتهم المناضلين الكبيرين حسن احمد باعوم وناصر علي النوبة ، تبنت بعض القيادات في الخارج التمجيد لهذه الكيانات وقيادتها وخاصة قيادة تاج التي أعلنت عن تحالفها مع قيادة المجلس الوطني الأعلى وأصبحت صور قيادات هذه الكيانات هي المتفردة بقناة عدن ، وفجأة ظهرت دعوات إلى ضرورة التوحد وكأنه بدون توحد هذه الكيانات سوف تندلع حر ب أهلية في اليوم التالي لا محالة ، وما أن أعلن عن توحيد هذه الكيانات حتى تبنت هذه الجهات العناصر الرافضة لوحدة فصائل الحراك الجنوبي واختفت صور القيادات التي وافقت على الاندماج من قناة عدن وفي مقدمتهم المناضل حسن احمد باعوم .

ـ انتم ونحن نعلم أن الحزب الاشتراكي اليمني بوضعه الحالي غير قادر على التأثير على شعب الجنوب فهو لم يستطع عقد اجتماعات منظماته في الجنوب ، لهذا فان تضخيم دور الحزب الاشتراكي اليمني في مسيرة الحراك الجنوبي يتطابق مع ادعاءات السلطة وادعاءات قياداته التي توهم الرأي العام في الجمهورية العربية اليمنية وفي الخارج بان الحزب وراء كل ذلك ، ولكل من الجهتين هدف يهمه ، وهي مضادة لمصالح شعب الجنوب بالتأكيد .

ـ أشرت في رسالتك بان هناك فريقين الأول يرفض تواجد الحزب الاشتراكي في الحراك والثاني يريد سيطرة الحزب على الحراك ، في اعتقادنا أن من مثل الروئ قد توجد في الحاضر وفي المستقبل ، لكن ليس من حق أي طرف أن يوزع صكوك الوطنية على أي مواطن من أبناء الجنوب كما فعلت لمجرد رؤيته المخالفة لرؤيتنا أو لانتمائه الحزبي وتوجهاته الفكرية . حتى الأشخاص من أبناء الجنوب الذين يرفضون خطاب وشعارات الحراك الجنوبي هم جزء من شعب الجنوب ومن هو ليس معنا اليوم سيكون معنا غداً وعلينا أقناعه بذلك بالتي هي أحسن .

ـ لا نعلم سر توافقك مع خطاب سلطات الاحتلال في تمجيد دور الشيخ طارق الفضلي الذي نكن له كل احترام وتقدير وتحوير كل نضال شعب الجنوب وكأنه من أفعاله ، وان تلك الأفعال مرفوضة حتى من قبل قيادة الحراك السلمي ، فالدعوة التي وجهها في 30 نوفمبر 2009م بشان تغيير اسم مجلس قيادة الثورة لأنها كانت ارتجالية وغير مدروسة فلم نجد أي تصريح لقيادي واحد في الجنوب رفض الدعوة وان كان تحفظ البعض في محله عندما عقد اجتماع ردفان بتاريخ 8/12/2009م لان التغيير في التسميات له إشكاليات كبيرة وكان الأجدر أن يتم ذلك في المؤتمر القادم ومع ذلك وبناء على توجيهات الرئيس علي سالم تمت الموافقة وبالإجماع على تغيير التسمية إلى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته في اجتماع يافع بتاريخ 20/1/2010م . نأمل أن لا يصبح تغير التسميات موضة, ونأمل منكم أن لا تعملوا ربط نضال شعب الجنوب بشخص سواء بالرئيس علي سالم البيض أو المناضل طارق الفضلي أو غيرهما فهذا اختزال مخل ومعيب بتضحيات نضال شعبنا ، فالأشخاص زائلون وتبقى الشعوب والأوطان ، وينبغي أن يكون نضال شعب الجنوب معتمداً على دارسة مستوفية ونابعاً عن الهيئات وليس وفقاً لرغبات الأشخاص .

ـ أن المرء عندما يقرءا رسالتك وأنت تصف رفض مجرد مقترح أو رؤية من قبل أي شخص أو هيئة بأنه ماساه هو التشويه بعينه لنضال شعب الجنوب ، فهذه القيادات لم تقتل احد ولم تسرق دور احد ،حتى تكون قد ارتكبت مأساة . نحن اليوم بحاجة أن نتعلم كيف نختلف ويدافع كل منا عن حق الأخر في التعبير عن راية بدلاً من السكوت أو الرضوخ حتى يتحول الخلاف إلى صراع دموي في المستقبل .

ـ في رسالتك تدين التيار الرافض لأعضاء الحزب الاشتراكي الجنوبيين في صفوف الحراك الجنوبي, لكنك تدس السم في العسل عندما تصور الحزب الاشتراكي وكأنه عدو شعب الجنوب, فهذا الحزب شئنا أم أبينا هو جزء من تاريخ شعب الجنوب, والرئيس علي سالم البيض كان ذات يوم زعيم هذا الحزب وكذا الرئيس علي ناصر محمد والرئيس العطاس وغيرهم. فهل نرفضهم لأنهم كانوا قيادات أو أعضاء في هذا الحزب؟ والشيء الآخر لماذا التركيز على الحزب الاشتراكي أليس هناك عناصر جنوبية قيادية في الحزب الحاكم ـ المؤتمر الشعبي العام ـ وأحزاب اللقاء المشترك والكثير من جماهير الحراك الجنوبي كانوا أعضاء ومازال البعض أعضاء منهم في هذه الأحزاب. لماذا لم توجه لهم الدعوة إلى إعلان تخليهم عن عضوية هذه الأحزاب؟ إن تحويل الحزب الاشتراكي إلى عدو هو مؤامرة لحر ف نضال شعب الجنوب ضد عدوه الحقيقي سلطات الاحتلال إلى صراع داخلي.

ـ نأسف لتشويهك لتاريخ شعب الجنوب عندما تصف فترة النضال ضد المستعمر البريطاني (1963 ـ 1967م) بأنها فترة انتكاسة التحرر الوطني الأول, ولا نعلم من أين أتيت بأن 12 جهة جاءت ليلة الاستقلال الأول تدعي أنها تمثل شعب الجنوب, وجميعنا يعرف أنها كانت توجد جبهتان هما الجبهة القومية وجبهة التحرير, وهذا التشويه عن قصد لتاريخ شعب الجنوب كما تدعي سلطات الاحتلال بأنه تاريخ دماء وصراعات , أليس كل الشعوب التي ناضلت أو تناضل من أجل التحرر ومنها الشعب الفلسطيني يكون فيها تعدد حزبي وجبهوي وتحدث فيها صراعات وهذا شيء طبيعي, لكن غير الطبيعي أن يتم تشويه تاريخ الجنوب .

ـ وصفك بأن الاشتراكيين يسيطروا على الحراك الجنوبي ـ بالأصح محافظة لحج ومنها الضالع بما فيها اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام القادم, وأن المؤتمر كان مقررا عقده في يافع ـ كل هذه إدعاءات باطلة لأسباب عدة: فالحراك الجنوبي من مميزاته الرائعة أن كل محافظة تنتخب قيادتها وممثليها في القيادة المركزية ومندوبيها إلى المؤتمر العام. واللجنة التحضيرية ليست مناصب قيادية وإنما تكليف بعمل شاق وتم التوافق عليها بين قيادات المحافظات, أما مكان عقد المؤتمر فقد اتخذ قرار عقده في شبوة منذ وقت مبكر, وليس هناك فرق بين شبوة ويافع فلكليهما جزء من ارض الجنوب, وعندما تقول بأنه حصل إقصاء للعناصر المخلصة من قيادة الحراك فهذه القيادات منتخبة من محافظاتها وليس معينة من قبل قيادة الحزب الاشتراكي وعليك وعلى غيرك أن يأتوا عبر هذا الطريق الشرعي والديمقراطي.

ـ أشرت أن القيادة المسيطرة على الحراك الجنوبي رفضت توسيع عضوية مجلس قيادة الثورة السلمية, الذي كان عدد أعضاءه خمسة بناء على اجتماع زنجبار, وتم الاتفاق على توسيعه ليشمل ممثل لكل محافظة وهو عين الصواب, أم توسيعه دون ضوابط فهو السير نحو الضعف والفشل في قيادة ثورة شعبنا, لأن كثرة عدد أعضاء هذا المجلس يعني صعوبة اجتماعاته نتيجة للظروف الأمنية والمادية التي تفرضها سلطات الاحتلال, والعضوية فيه ينبغي أن تكون بناء على نتائج الانتخابات في المحافظات, فنحن في أمس الحاجة إلى تعلم الممارسة الديمقراطية ولو بحدها الأدنى. واعتقد جازما أن الموافقة على توسيع عضوية المجلس الأعلى للحراك السلمي خارج الممارسة الديمقراطية عن طريق التعيين للعناصر التي لا تمثل الجماهير كان خطأ تاريخي لا يغتفر. وإن ادعائك بأن تمثل كل الفئات الاجتماعية الجنوبية في أعلى هيئة سوف يجعل منها مخضريه نتنة أو سوق, ولكن يمكن ضمان تمثيل كل هذه الفئات في بقية الهيئات العلياء للحراك وعلى صعيد المحافظات. وأنك عندما تدعي بأن محافظة لحج وعلى وجه التحديد ثلاث مديريات فيها هي المسيطرة على الحراك الجنوبي, والله هذا هو الاستهتار بشعب الجنوب وقيادته, فلو كان كلامك صحيح لوجدنا أبناء المحافظات الأخرى يساندونك وسيعلنون رفضهم لذلك . كما أن الرئيس علي سالم البيض هو رئيس الحراك الجنوبي وكل صغيرة وكبيرة تنفذ بعد مصادقته عليها.

ـ أن رسالتك أيها الأخ الغريب تنتقد قيادات الحراك الجنوبي في محافظة لحج ـ الضالع ـ أنها لم تعلن تخليها عن الحزب الاشتراكي اليمني ، والحقيقة التي لا تقبل الشك أن هذه القيادة هي أول من قدمت اكبر التضحيات فالمناضلان صلاح الشنفرة والدكتور ناصر الخبجي هما أعلا قياديان جنوبيان يتركان موقعيهما وامتيازاتهما المالية ويلتحقان بثورة شعبهما ، وقد كان صلاح الشنفرة أول من أعلن عن استقالته من البرلمان والحزب الاشتراكي ، وفي مقابلة له مع صحيفة المستقلة نشرت الشهر الفائت صرح بان مسألة العضوية في الأحزاب سوف يعلن عن تطليقها في المؤتمر القادم ، وهذا هو عين الصواب . فقرار المؤتمر هو أعلى من قرارات الإفراد . ومع ذلك ليس من حق أي جنوبي أن يفرض على الجنوبي الآخر نظرته الخاصة في أي شي يمارسه بما انه لا يضر بقضية شعبه ، وعكس ذلك هو الدكتاتورية بعينها ، وهي ما تود فرضه على شعب الجنوب من خلال رسالتك .

ـ الاندهاش الذي أصابنا في رسالتك أنك تقول أنك ترفض أطلاق الشتائم والاتهامات على الغير وأنت فعلت ذلك في كل سطر من رسالتك عندما تتهم قيادة الحراك الجنوبي بأنها غير شرعيه ، فهذه القيادات وفي مقدمتها قيادة محافظة لحج الباسلة أتت بناء على انتخاب قواعد الحراك لها ، لأنها تتقدم صفوف النضال وتقدم أروع التضحيات ، لهذا عندما تدعو الجماهير إلى فعالية نضالية نجد جماهير شعب الجنوب تلبي ندائها دون تردد . وندعوك أن تفعل الأمر ذلك وسنكون سعداء عندما نجد ليس أبناء الجنوب جميعاً يلبون ندائك وإنما أبناء محافظتك الذين هم يمثلون طليعة نضال شعب الجنوب .

ـ قلت في رسالتك انه يحزنك أن تنتشر روح المخاصمة بدلاً من روح المحبة والإخلاص في صفوف الحراك الجنوبي ، نقول لك نحن يحزننا أن واحد مثلك نكن له كل حب واحترام أنه يروج لمثل هذا الكلام العار عن الصحة ، فالحراك الجنوبي يمثل أفضل وأجمل صورة للوحدة الوطنية الجنوبية، ولا نبالغ إذا قلنا أنها صورة فريدة في التاريخ الجنوبي ، فحتى أولئك الموجودين في قيادة الحزب الاشتراكي أو يعملون مع سلطات الاحتلال من أبناء الجنوب نقول للتاريخ أن معظمهم مؤيدون لثورة شعبهم ويؤيدون ويدعمون بقوة مسيرة المصالحة الوطنية الجنوبية وان وجد القليل عكس ذلك فهم شواذ لا تأثير لهم وندعوهم إلى تصحيح مواقفهم لان التاريخ لن يرحم كل متخاذل تجاه قضية شعبه ووطنه .

ـ إن ألامك بسبب أنه لا يوجد فرق بين من سلب شعب الجنوب أرضه وثروته وبين من يسلبك قرارك وتضحياتك ، هذا ألم كان محقاً قبل انطلاقة ثورة شعب الجنوب السلمية الحضارية التحررية إما اليوم فان هذا الشعب الذي يقدم التضحيات الجسام لن يسمح لهذا ولا ذاك سواء كان جنوبي أو غير جنوبي بان يسلبه شيء مهما صغر من حقوقه .

. أن قيادة شعب الجنوب الذين مازالوا أحياء أو أموت هم جميعا المسئولين المباشرين عن أخطاء الماضي وعليهم الاعتراف بأخطائهم وإذا كانوا يقروا بعكس ذلك فهم غير جديرون بالاحترام .

ـ أن قيادة الحراك السلمي الجنوبي قد عبرت مرارا وتكررا إن كل مواطن ومواطنة جنوبية يحمل هوية الجنوب ـ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ـ قبل عام 1990م وبغض عن أصوله الجغرافية أو معتقده الديني هو مواطن دولة الجنوب القادمة وعليه نفس الحقوق والواجبات وهو مدعو إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة ثورة شعبه وقيادتها ، وان يكون على علم يقين أن قيادة الحراك السلمي الجنوبي لا تفرق بين مواطن جنوبي وأخر وترفض رفضاً قاطعاً أي ممارسات عنصرية تجاه مواطني شعبها ، وإنها تفتخر بكل قياداتها السابقة الأحياء والأموات فقحطان الشعبي وسالم ربيع علي مثل علي عنتر وعلي سالم البيض مثل علي ناصر محمد .. الخ فمسيرة التصالح والتسامح انطلقت وسوف تستمر في الحاضر وتتوطد في المستقبل .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المواطن الجنوبي / محمد عباس ناجي ـ الضالع

25 فبراير 2010م

محاولة فاشلة لذر الرماد في العيون

تحية من المواطن الجنوبي ابو محمد الناخبي الى المواطن الجنوبي محمد عباس ناجي- الضالع

[Mawal]

رد الاستاد عباس ناجي اطول من رسالة علي هيثم بالرقم انه قال بايختصر. ثانيا الرد كان مش في موقعه حيث الجنوب اليوم خرج كله في الثوره الخضراء هناك ناس مصاويب و مساجين وهو يدور عن حزب حوشي اما الجنوبيين الاشتراكيين فحزبهم الاشتراكي الجنوبي ( الاحرار) و علئ فكره الرد غير مفهوم اتمنئ ان يقراه مره ثانيه. ادا زعلان من قناه عدن لانها لم تلقي معه مقابله عليه بالاتصال لانها لكل ابناء الجنوب ليس مثل الاشتراكي نت ( موقع حوشي) او صحيفة اكتوبر ( ثوره جنوبيه)

[النصر آتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلي الجحافي

رد على رسالة علي هيثم الغريب ( بقلم :محمد عباس ناجي)
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 27-02-2010 12:02 صباحا




شبكة الطيف - بقلم : محمد عباس ناجي


إلى أخونا في الله والوطن والنضال علي هيثم الغريب والى شعبنا في الجنوب داخل وطنه أو في ارض الشتات والمهجر .

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لقد اطلعت على رسالتكم أيها الأخ علي هيثم الغريب مثلي مثل المئات من أبناء شعب الجنوب المنشورة في الموقع الالكتروني شبكة خليج عدن ومنقولة نتة الى(منتدى الضالع بوابة الجنوب ) بتاريخ 21 فبراير 2010م ، ولان الرسالة مطلولة وفيها من الدش والتكرار الكثير ، وبما أن خير الكلام ما قل ودل . سيكون ردنا على النحو التالي :

ـ نعبر عن احترامنا وتقديرنا لرأيك الشخصي وهذا حق مشروع لك ، لكننا نندهش أن تصور الخلافات التي كانت سائدة في أوساط قيادة الحزب الاشتراكي اليمني التي كنت احد عناصرها الفاعلة منذ عام 1994م ـ 2008م بأنها خلافات أو صراعات الشعب الجنوبي ، فالحقيقة عكس ذلك تماماً. ومن حقك أن تمن على قيادة هذا الحزب التي عبرت انك قدمت لها التنازلات عن قيادة العمل الوطني لصالحها كونها صاحبة خبرة في ذلك ، ومع ذلك كان الأجدر بك أن لا تقدم تلك التنازلات لأنها قيادة مصلحيه وترتبط بسلطات الاحتلال وبهذا تكون تنازلات أضرت بشعب الجنوب .

ـ إن وصفك لقيادة الحزب الاشتراكي أنها تعيش حالة نفسية عكس الواقع السياسي المعتمل اليوم في الجنوب لأنها تطلق الاتهامات على كل من يخالفها الرأي اتساقاً مع عقليتها السابقة ، لكننا نجدك في رسالتك تسلك ذات السلوك مع من يخالفك الرأي رغم ادعائك بأنك كنت ومازلت تتعامل مع الاشتراكين بصفاء . بل أننا نجدك تتهم بعض الاشتراكيين الجنوبيين بأنهم ينفذون أجندة سلطات الاحتلال في صنعاء . ومن هذا المنطلق فانك تتهمهم بالخيانة العظمى . ولكننا لم نجدك تتهم الآخرين من الجنوبيين الذين مازلوا يعملون مع سلطات صنعاء كوزراء وقياديين بذات التهمة مع أن وضعهم أكثر خطورة على ثورة شعب الجنوب السلمية الحضارية التحررية .

ـ في اعتقادنا أن مسيرة التصالح والتسامح التي بدأت في 13 يناير 2006م هي تعبير عن إرادة شعب الجنوب ، وكانت لا يمكن أن تنجح لولاء ذلك ، وليس من حق احد أن يدعي انه صاحبها بعد أن تقدمها أبناء شهداء صراعات الماضي ، والأجدر بك وبنا جميعاً التخلص من آثار الماضي وجعلها عبر للاستفادة منها في الحاضر والمستقبل بما يضمن عدم تكرارها وليس العكس.

ـ من العيب أن يمن أي شخص على شعبه بأي صورة تضحية قدمها من اجل قضية وطنية, فإذا كان كل مناضل جنوبي اعتقل لعدة أيام أو أسابيع أو أشهر وحتى سنين يعتقد أن تضحيته تفوق تضحيات شعبه من الشهداء والجرحى فان هذه هي الانتهازية بعينها ، فإذا كنت اعتقلت لعدة أشهر وشعب الجنوب يقدر لك ذلك وقدم من اجل الإفراج عنك وزملائك يساوي عددكم من الشهداء ، فهل توجد تضحية أعظم من هذه ؟؟ وكان تقود هذه التضحيات قيادات الحراك الجنوبي التي وصفتها بأبشع الأوصاف .

ـ لا نعلم لماذا ركزت كل هجومك على محافظة لحج ـ الضالع بالطبع جزء منها ـ وإنها وراء الإعلان عن تأسيس الهيئات الهشة كما وصفتها مع أن رؤيتنا لها عكس ذلك تماماً لأننا نؤمن بحق الجماعات في تكوين أطرها النضالية والحزبية في الحاضر والمستقبل ، فمن لا يؤمن بهذا الحق اليوم لا يمكن أن يؤمن به غداً . وهذه الكيانان قد يكون تم إعلانها في محافظة لحج ، لكن الأشخاص الذين تزعموها هم من خارجها ، ولم تشر إليهم لا من قريب ولا من بعيد .

ـ انه لمن غرائب الأحوال أن الكيانات السياسية الجنوبية التي تم إعلانها في شهر أكتوبر 2008م تم تمجيدها في البداية مع أن بعض قياداتها كانت منتمية إلى الحزب الاشتراكي اليمني ، وعندما تم الاتفاق على حق التعدد بناء على طلب تلك القيادات وفي مقدمتهم المناضلين الكبيرين حسن احمد باعوم وناصر علي النوبة ، تبنت بعض القيادات في الخارج التمجيد لهذه الكيانات وقيادتها وخاصة قيادة تاج التي أعلنت عن تحالفها مع قيادة المجلس الوطني الأعلى وأصبحت صور قيادات هذه الكيانات هي المتفردة بقناة عدن ، وفجأة ظهرت دعوات إلى ضرورة التوحد وكأنه بدون توحد هذه الكيانات سوف تندلع حر ب أهلية في اليوم التالي لا محالة ، وما أن أعلن عن توحيد هذه الكيانات حتى تبنت هذه الجهات العناصر الرافضة لوحدة فصائل الحراك الجنوبي واختفت صور القيادات التي وافقت على الاندماج من قناة عدن وفي مقدمتهم المناضل حسن احمد باعوم .

ـ انتم ونحن نعلم أن الحزب الاشتراكي اليمني بوضعه الحالي غير قادر على التأثير على شعب الجنوب فهو لم يستطع عقد اجتماعات منظماته في الجنوب ، لهذا فان تضخيم دور الحزب الاشتراكي اليمني في مسيرة الحراك الجنوبي يتطابق مع ادعاءات السلطة وادعاءات قياداته التي توهم الرأي العام في الجمهورية العربية اليمنية وفي الخارج بان الحزب وراء كل ذلك ، ولكل من الجهتين هدف يهمه ، وهي مضادة لمصالح شعب الجنوب بالتأكيد .

ـ أشرت في رسالتك بان هناك فريقين الأول يرفض تواجد الحزب الاشتراكي في الحراك والثاني يريد سيطرة الحزب على الحراك ، في اعتقادنا أن من مثل الروئ قد توجد في الحاضر وفي المستقبل ، لكن ليس من حق أي طرف أن يوزع صكوك الوطنية على أي مواطن من أبناء الجنوب كما فعلت لمجرد رؤيته المخالفة لرؤيتنا أو لانتمائه الحزبي وتوجهاته الفكرية . حتى الأشخاص من أبناء الجنوب الذين يرفضون خطاب وشعارات الحراك الجنوبي هم جزء من شعب الجنوب ومن هو ليس معنا اليوم سيكون معنا غداً وعلينا أقناعه بذلك بالتي هي أحسن .

ـ لا نعلم سر توافقك مع خطاب سلطات الاحتلال في تمجيد دور الشيخ طارق الفضلي الذي نكن له كل احترام وتقدير وتحوير كل نضال شعب الجنوب وكأنه من أفعاله ، وان تلك الأفعال مرفوضة حتى من قبل قيادة الحراك السلمي ، فالدعوة التي وجهها في 30 نوفمبر 2009م بشان تغيير اسم مجلس قيادة الثورة لأنها كانت ارتجالية وغير مدروسة فلم نجد أي تصريح لقيادي واحد في الجنوب رفض الدعوة وان كان تحفظ البعض في محله عندما عقد اجتماع ردفان بتاريخ 8/12/2009م لان التغيير في التسميات له إشكاليات كبيرة وكان الأجدر أن يتم ذلك في المؤتمر القادم ومع ذلك وبناء على توجيهات الرئيس علي سالم تمت الموافقة وبالإجماع على تغيير التسمية إلى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته في اجتماع يافع بتاريخ 20/1/2010م . نأمل أن لا يصبح تغير التسميات موضة, ونأمل منكم أن لا تعملوا ربط نضال شعب الجنوب بشخص سواء بالرئيس علي سالم البيض أو المناضل طارق الفضلي أو غيرهما فهذا اختزال مخل ومعيب بتضحيات نضال شعبنا ، فالأشخاص زائلون وتبقى الشعوب والأوطان ، وينبغي أن يكون نضال شعب الجنوب معتمداً على دارسة مستوفية ونابعاً عن الهيئات وليس وفقاً لرغبات الأشخاص .

ـ أن المرء عندما يقرءا رسالتك وأنت تصف رفض مجرد مقترح أو رؤية من قبل أي شخص أو هيئة بأنه ماساه هو التشويه بعينه لنضال شعب الجنوب ، فهذه القيادات لم تقتل احد ولم تسرق دور احد ،حتى تكون قد ارتكبت مأساة . نحن اليوم بحاجة أن نتعلم كيف نختلف ويدافع كل منا عن حق الأخر في التعبير عن راية بدلاً من السكوت أو الرضوخ حتى يتحول الخلاف إلى صراع دموي في المستقبل .

ـ في رسالتك تدين التيار الرافض لأعضاء الحزب الاشتراكي الجنوبيين في صفوف الحراك الجنوبي, لكنك تدس السم في العسل عندما تصور الحزب الاشتراكي وكأنه عدو شعب الجنوب, فهذا الحزب شئنا أم أبينا هو جزء من تاريخ شعب الجنوب, والرئيس علي سالم البيض كان ذات يوم زعيم هذا الحزب وكذا الرئيس علي ناصر محمد والرئيس العطاس وغيرهم. فهل نرفضهم لأنهم كانوا قيادات أو أعضاء في هذا الحزب؟ والشيء الآخر لماذا التركيز على الحزب الاشتراكي أليس هناك عناصر جنوبية قيادية في الحزب الحاكم ـ المؤتمر الشعبي العام ـ وأحزاب اللقاء المشترك والكثير من جماهير الحراك الجنوبي كانوا أعضاء ومازال البعض أعضاء منهم في هذه الأحزاب. لماذا لم توجه لهم الدعوة إلى إعلان تخليهم عن عضوية هذه الأحزاب؟ إن تحويل الحزب الاشتراكي إلى عدو هو مؤامرة لحر ف نضال شعب الجنوب ضد عدوه الحقيقي سلطات الاحتلال إلى صراع داخلي.

ـ نأسف لتشويهك لتاريخ شعب الجنوب عندما تصف فترة النضال ضد المستعمر البريطاني (1963 ـ 1967م) بأنها فترة انتكاسة التحرر الوطني الأول, ولا نعلم من أين أتيت بأن 12 جهة جاءت ليلة الاستقلال الأول تدعي أنها تمثل شعب الجنوب, وجميعنا يعرف أنها كانت توجد جبهتان هما الجبهة القومية وجبهة التحرير, وهذا التشويه عن قصد لتاريخ شعب الجنوب كما تدعي سلطات الاحتلال بأنه تاريخ دماء وصراعات , أليس كل الشعوب التي ناضلت أو تناضل من أجل التحرر ومنها الشعب الفلسطيني يكون فيها تعدد حزبي وجبهوي وتحدث فيها صراعات وهذا شيء طبيعي, لكن غير الطبيعي أن يتم تشويه تاريخ الجنوب .

ـ وصفك بأن الاشتراكيين يسيطروا على الحراك الجنوبي ـ بالأصح محافظة لحج ومنها الضالع بما فيها اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام القادم, وأن المؤتمر كان مقررا عقده في يافع ـ كل هذه إدعاءات باطلة لأسباب عدة: فالحراك الجنوبي من مميزاته الرائعة أن كل محافظة تنتخب قيادتها وممثليها في القيادة المركزية ومندوبيها إلى المؤتمر العام. واللجنة التحضيرية ليست مناصب قيادية وإنما تكليف بعمل شاق وتم التوافق عليها بين قيادات المحافظات, أما مكان عقد المؤتمر فقد اتخذ قرار عقده في شبوة منذ وقت مبكر, وليس هناك فرق بين شبوة ويافع فلكليهما جزء من ارض الجنوب, وعندما تقول بأنه حصل إقصاء للعناصر المخلصة من قيادة الحراك فهذه القيادات منتخبة من محافظاتها وليس معينة من قبل قيادة الحزب الاشتراكي وعليك وعلى غيرك أن يأتوا عبر هذا الطريق الشرعي والديمقراطي.

ـ أشرت أن القيادة المسيطرة على الحراك الجنوبي رفضت توسيع عضوية مجلس قيادة الثورة السلمية, الذي كان عدد أعضاءه خمسة بناء على اجتماع زنجبار, وتم الاتفاق على توسيعه ليشمل ممثل لكل محافظة وهو عين الصواب, أم توسيعه دون ضوابط فهو السير نحو الضعف والفشل في قيادة ثورة شعبنا, لأن كثرة عدد أعضاء هذا المجلس يعني صعوبة اجتماعاته نتيجة للظروف الأمنية والمادية التي تفرضها سلطات الاحتلال, والعضوية فيه ينبغي أن تكون بناء على نتائج الانتخابات في المحافظات, فنحن في أمس الحاجة إلى تعلم الممارسة الديمقراطية ولو بحدها الأدنى. واعتقد جازما أن الموافقة على توسيع عضوية المجلس الأعلى للحراك السلمي خارج الممارسة الديمقراطية عن طريق التعيين للعناصر التي لا تمثل الجماهير كان خطأ تاريخي لا يغتفر. وإن ادعائك بأن تمثل كل الفئات الاجتماعية الجنوبية في أعلى هيئة سوف يجعل منها مخضريه نتنة أو سوق, ولكن يمكن ضمان تمثيل كل هذه الفئات في بقية الهيئات العلياء للحراك وعلى صعيد المحافظات. وأنك عندما تدعي بأن محافظة لحج وعلى وجه التحديد ثلاث مديريات فيها هي المسيطرة على الحراك الجنوبي, والله هذا هو الاستهتار بشعب الجنوب وقيادته, فلو كان كلامك صحيح لوجدنا أبناء المحافظات الأخرى يساندونك وسيعلنون رفضهم لذلك . كما أن الرئيس علي سالم البيض هو رئيس الحراك الجنوبي وكل صغيرة وكبيرة تنفذ بعد مصادقته عليها.

ـ أن رسالتك أيها الأخ الغريب تنتقد قيادات الحراك الجنوبي في محافظة لحج ـ الضالع ـ أنها لم تعلن تخليها عن الحزب الاشتراكي اليمني ، والحقيقة التي لا تقبل الشك أن هذه القيادة هي أول من قدمت اكبر التضحيات فالمناضلان صلاح الشنفرة والدكتور ناصر الخبجي هما أعلا قياديان جنوبيان يتركان موقعيهما وامتيازاتهما المالية ويلتحقان بثورة شعبهما ، وقد كان صلاح الشنفرة أول من أعلن عن استقالته من البرلمان والحزب الاشتراكي ، وفي مقابلة له مع صحيفة المستقلة نشرت الشهر الفائت صرح بان مسألة العضوية في الأحزاب سوف يعلن عن تطليقها في المؤتمر القادم ، وهذا هو عين الصواب . فقرار المؤتمر هو أعلى من قرارات الإفراد . ومع ذلك ليس من حق أي جنوبي أن يفرض على الجنوبي الآخر نظرته الخاصة في أي شي يمارسه بما انه لا يضر بقضية شعبه ، وعكس ذلك هو الدكتاتورية بعينها ، وهي ما تود فرضه على شعب الجنوب من خلال رسالتك .

ـ الاندهاش الذي أصابنا في رسالتك أنك تقول أنك ترفض أطلاق الشتائم والاتهامات على الغير وأنت فعلت ذلك في كل سطر من رسالتك عندما تتهم قيادة الحراك الجنوبي بأنها غير شرعيه ، فهذه القيادات وفي مقدمتها قيادة محافظة لحج الباسلة أتت بناء على انتخاب قواعد الحراك لها ، لأنها تتقدم صفوف النضال وتقدم أروع التضحيات ، لهذا عندما تدعو الجماهير إلى فعالية نضالية نجد جماهير شعب الجنوب تلبي ندائها دون تردد . وندعوك أن تفعل الأمر ذلك وسنكون سعداء عندما نجد ليس أبناء الجنوب جميعاً يلبون ندائك وإنما أبناء محافظتك الذين هم يمثلون طليعة نضال شعب الجنوب .

ـ قلت في رسالتك انه يحزنك أن تنتشر روح المخاصمة بدلاً من روح المحبة والإخلاص في صفوف الحراك الجنوبي ، نقول لك نحن يحزننا أن واحد مثلك نكن له كل حب واحترام أنه يروج لمثل هذا الكلام العار عن الصحة ، فالحراك الجنوبي يمثل أفضل وأجمل صورة للوحدة الوطنية الجنوبية، ولا نبالغ إذا قلنا أنها صورة فريدة في التاريخ الجنوبي ، فحتى أولئك الموجودين في قيادة الحزب الاشتراكي أو يعملون مع سلطات الاحتلال من أبناء الجنوب نقول للتاريخ أن معظمهم مؤيدون لثورة شعبهم ويؤيدون ويدعمون بقوة مسيرة المصالحة الوطنية الجنوبية وان وجد القليل عكس ذلك فهم شواذ لا تأثير لهم وندعوهم إلى تصحيح مواقفهم لان التاريخ لن يرحم كل متخاذل تجاه قضية شعبه ووطنه .

ـ إن ألامك بسبب أنه لا يوجد فرق بين من سلب شعب الجنوب أرضه وثروته وبين من يسلبك قرارك وتضحياتك ، هذا ألم كان محقاً قبل انطلاقة ثورة شعب الجنوب السلمية الحضارية التحررية إما اليوم فان هذا الشعب الذي يقدم التضحيات الجسام لن يسمح لهذا ولا ذاك سواء كان جنوبي أو غير جنوبي بان يسلبه شيء مهما صغر من حقوقه .

. أن قيادة شعب الجنوب الذين مازالوا أحياء أو أموت هم جميعا المسئولين المباشرين عن أخطاء الماضي وعليهم الاعتراف بأخطائهم وإذا كانوا يقروا بعكس ذلك فهم غير جديرون بالاحترام .

ـ أن قيادة الحراك السلمي الجنوبي قد عبرت مرارا وتكررا إن كل مواطن ومواطنة جنوبية يحمل هوية الجنوب ـ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ـ قبل عام 1990م وبغض عن أصوله الجغرافية أو معتقده الديني هو مواطن دولة الجنوب القادمة وعليه نفس الحقوق والواجبات وهو مدعو إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة ثورة شعبه وقيادتها ، وان يكون على علم يقين أن قيادة الحراك السلمي الجنوبي لا تفرق بين مواطن جنوبي وأخر وترفض رفضاً قاطعاً أي ممارسات عنصرية تجاه مواطني شعبها ، وإنها تفتخر بكل قياداتها السابقة الأحياء والأموات فقحطان الشعبي وسالم ربيع علي مثل علي عنتر وعلي سالم البيض مثل علي ناصر محمد .. الخ فمسيرة التصالح والتسامح انطلقت وسوف تستمر في الحاضر وتتوطد في المستقبل .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المواطن الجنوبي / محمد عباس ناجي ـ الضالع

25 فبراير 2010م

اقرأو ايها الساده ما كتب كل منهم بتمعن واحكمو بعيدا عن التعصب الاعمى

المحامي والناشط السياسي علي هيثم الغريب يبعث برسالة هامة إلى ابناء الجنوب في الحزب الإشتراكي :
الاشتراكي كان على الدوام هو الملاذ الأخير لنظام صنعاء ,وهو الساحة الفضلى التي يسهل التعامل معها ,والذي من خلالها يمارس نظام صنعاء حصاره على الشعب الجنوبي

خليج عدن - عدن خاص : -



بعث المحامي والناشط السياسي القيادي بالحراك الجنوبي علي هيثم الغريب اليافعي رسالة في غاية الأهمية إلى ابناء الجنوب القياديين في الحزب الإشتراكي اليمني , خليج عدن حصلت على نسخة منها , وأهمية الرسالة من وجهة نظر خليج عدن لا تكمن فقط بتفاصيل محتواها وتوصيفاتها الدقيقة والهامة ذات الأبعاد والخلفيات للظروف والمعطيات والاحداث المتلاحقة التي وضع فيها الغريب هذه القيادات امامها وإنما من حيث توقيتها وظروف الوطن المحتل في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ المسيرة الوطنية التحررية وما لأهمية الموقف الواضح منها من ضرورة لا بد منها من قِبل كل المنتمين لهذا الوطن قياساً لمتطلبات شعب عظيم يقدم الملاحم جماجم يوماً بعد آخر سعياً لهدف عظيم وغاية كبرى ( إستعادة الوطن المحتل ) ..


علي هيثم الغريب كان ولا يزال قيادياً متميزاً بسلوكه العفيف والناظج في التعامل مع المعطيات والاحداث وهو من القلائل الذين يعملون بصمت وإحترافية عالية في خدمة القضية الجنوبية وحراكها السلمي بعيداً عن الظهور والتسابق على المناصب الوهمية وبعيداً عن سرد أنا وأنا كما يحبذها كثيرون يعتقدون بأنفسهم قادة لهذا الحراك العظيم ..


كنا نرغب في خليج عدن بإبراز بعض الفقرات الهامة من الرسالة لنضعها مقتطفات في المقدمة ولكننا أحترنا في الإختيار فالرسالة رغم طولها إلا إنها جديرة بالقراءة والتأمل العميق في كل كلماتها , وعليه ندعو جمهور متصفحينا إلى الإطلاع الكامل عليها لأهميتها ونتمنى إن تصل إلى وعي من هي مرسله إليهم وبالمقدمة ياسين نعمان ومحمد غالب احمد وسيف صائل وعيدروس النقيب وغيرهم من ابناء الجنوب الذين لا يزالون محسوبين على القيادة الحزب الإشتراكي اليمني لعلها قد تغير في الفكر والمفهوم لديهم تجاه قضية شعبهم ومتطلباتها الراهنة والمستقبلية .


نتركم مع نص الرسالة كما وردتنا من مصدرها :


بسم الله الرحمن الرحيم


إلى أخواني الاشتراكيين والى شعبنا الصابر في الداخل والخارج
بعد السلام عليكم
أن الظروف الصعبة التي أخذ كل منا وإياكم بنصيب من المسئولية في القضية الجنوبية بعد حرب احتلال الجنوب عام 1994م ,سواء عند المواجهات الأولى التي تم من خلالها كشف مخطط نظام صنعاء للانقضاض على الشريك الجنوبي ,أومدة التأسيس للقضية الجنوبية ,ومسألة التصالح والتسامح ,التي مكنتنا من الاقتناع بمقدرة المناضلين السامية ,وتفانيهم في خدمة القضية الجنوبية بغض النظر عن الانتماءات الحزبية .من أجل ذلك لم تدهشنا من جانبكم بياناتكم الحزبية التي بعثتم بها إلى الحكومة احتجاجا على ما تمارسه سلطات الاحتلال من
جرائم ومطالباتكم بمقرات حزبكم وأملاكه.فأنة على ما تشف عنة هذه المطالب دليل واضح على أنكم قد تفرطون بالدولة التي كانت على شراكة مع دولة جارة أخرى ,وقد لا تتبنوا أي مطالب وطنية قد تضعكم أمام مسائلات قانونية أو تضحيات مبكرة .ورغم كل ذلك سرنا معا على بركة الله ,واثقين بأن الجنوب على رغم محنة هو أعطف الأوطان على أبناءه .نعم سرنا معا ويعلم الله كم ضحينا من أجل أن نتجاوز الماضي الذي صنعتموه لنا بأيديكم ,وكم تنازلنا عن قيادة العمل الوطني لصالحكم كونكم أصحاب خبرة في ذلك ,ولم نكن نخشى تفرقا بالكلمة , لأن تاريخ الجنوب يروي لنا ,أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم ,ويسعون متكاتفين بخطوة واحدة إلى غرضهم الأسمى الذي قد عرفنا أن نضحي فيه بكل مصلحة ذاتية,وبكل رابطة حزبية . وحتى اليوم نحن نسير على نفس النهج ,ونعتبر ما يقع بيننا وبينكم من تباين هو نتيجة لحالة نفسية تعيشونها وليس لواقع سياسي .هذه الحالة النفسية هي التي رأينا آثارها في كل مرحلة من مراحل نضالنا التحرري,وهي التي يرجع لها كل سبب من أسباب التباين الحالي .وأني أصارحكم بأني ما كنت يوما على الأمل فيما تدعون إلية من إغلاق لملفات الماضي خاصة عندما تلصقون بالذي يختلف معكم بالرأي – بنفس ما كنتم عليه في الماضي - كل الأسماء والنعوت والاتهامات الباطلة.ولكني كنت اعتبر ذلك مبعثه النفس والتكوين السياسي السابق ,وما زلت أعتقد ذلك .وتعلمون أننا كنا مع الاشتراكي على أتم ما نكون من الصفاء ,وأننا في يوم التصالح والتسامح قد ناوأنا أصدقاء لنا في مسألة الماضي .

عملنا هذا لا مرضاة لأحد بل إرضاء لضمائرنا وخدمة لوطنا . نعم ناوئنا المتضررين من الماضي رغم إننا لم نجد منهم أي اثر لحفيظة أو امتعاض لأنهم كانوا يعلمون أننا ندافع عن وطن لا عن فكرة أو مصلحة ذاتية ,ونعلم أننا لو سلكنا غير هذا الطريق لخدمنا المحتل الذي قويت شوكته بعد تفككنا.

جاء التصالح والتسامح(13يناير2006م) وجاءت انتفاضة المتقاعدين العسكريين والمدنيين(7/7/2007م) ثم أتت الاعتقالات والمحاكمات وخرج الشعب الجنوبي إلى الشوارع مضحيا بحياته وبكل ما يملك ,وأتحد الناس بلوحة بديعة لم يشهدها الجنوب من قبل ,ملتفين حول مطالبهم المتمثلة في فك الارتباط واستعادة الدولة.


ظهرت التشكيلات الأولى للهيئات من قبل أغلب الاشتراكيين ,فوجدنا أنهم قد تغيرت أحوالهم عندما رفضنا الانضمام إليها وطالبنا بوحدة الصف الجنوبي تحت قيادة واحدة موحدة,فقالوا< تاج> الذي يصرخ من الخارج ويتبنى رفع الشعارات من فنادق أوروبا ليس أفضل منا نحن الذين نقدم التضحيات في الداخل ,فأسفنا على الطرح الجديد وتألمنا من سلوك بعض الاشتراكيين خاصة مع المناضلين الأوائل ,ولم يدفعنا إلى عدم مجاراتهم في ذلك إلا واجب مقدس هو واجب الوطن .كنت في تلك الأيام السوداء مبقيا على صداقتي لبعض الاشتراكيين مجتهدا في التوفيق بينهم وبين الآخرين الذين ينتمون إلى شرائح المجتمع الجنوبي, ويرفضون الحزبية أن تقود العمل الوطني من جديد, إلا إذا كانت حزبية جنوبية خالصة,وكان أصدقائي يلاحظون إن هناك ميل مني إلى مؤازرة بعض الاشتراكيين , وكنت انتقد المناضل الجسور الأستاذ فاروق ناصر علي على بعض كتاباته التي تتطرق بصدق إلى سلبيات الحزب الاشتراكي ,ويعلم الله أني كنت افعل ذلك حتى لا يندفع الاشتراكيون في حالة لا يعلم إلا الله مغبتها .ونصحت الكثيرين ألا يعادوا أحدا من الاشتراكيين لأن الأمور لم تتضح بعد,إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .


بقينا على هذه الحال إلى أن ألحينا على بعض الاشتراكيين أشد الإلحاح علىضرورة الاندماج بين مكونات الحراك الجنوبي التي أصبحت موضع استهجان من قبل الشعب الجنوبي ,كونها ظهرت جميعها خلال شهر واحد وفي محافظة واحدة , ومن قبل بعض الاشتراكيين الطامعين بقيادة الحراك الجنوبي .


وانتم تدركون كم حاولنا مساعدتكم في إغلاق ملفات الماضي , لكن مع الأسف حتى التصالح والتسامح الذي تم يوم 13 يناير 2006م في جمعية ردفان الخيرية لم يشاركنا منكم أحد سواء في تنظيمه أوفي التهيئة له,ولم يطلب من الحزب الاشتراكي الاعتذار لشعب الجنوب ,لا لشيء ,ولكن لأن الناس بدأت تفيق بعد غمرات الحروب الداخلية التي شغلته زمنا طويلا,وإن الجنوب سيناله من التصالح والتسامح خير كثير,علاوة على إن بعض الاشتراكيين الجنوبيين قد شاركوا شعب الجنوب انتفاضته العارمة ,وكانت لهم مكانة كبيرة في قلوب
الجنوبيين , قبل أن يطمعوا بالسيطرة على قيادة الحراك الجنوبي .

جاءت قرارات الشيخ طارق والتي كانت في محل توافق أولي والتي أصدرها بمناسبة 30 نوفمبر عيد الاستقلال وكان لها وقع إيجابي كبير على الناس واستبشر المجتمع الجنوبي من وراءها خيرا,أعترض الاشتراكيون على تلك القرارات التي تم التوافق حولها أشد الاعتراض وحصل ما حصل ,ولا داعي
لذكر المآسي الجديدة .


لقد أبرز الحراك الجنوبي جملة مفاهيم ووسائل وأدوات عمل كاد البعض يقفز من فوقها أو يرفضها تماما أو يستبدل بما يخدم سيطرة الحزب الاشتراكي كحزب مرتبط بصنعاء, (وليس الاشتراكيين الجنوبيين المرتبطين فعلا بالقضية الجنوبية,والذين أعلنوا فك ارتباطهم بالحزب الاشتراكي اليمني ).

هذه الأفعال أثبتت إن الحراك الجنوبي مازال في مرحلة التهيئة والتنظيم , وأننا نحتاج إلى تأسيس ثقافة جديدة له ,مستفيدين من عبر ودروس الماضي ..
ويقتضي هذا الأمر التركيز على أسلوب توحيد الطاقات وتجميع القوى من مختلف المشارب والاتجاهات والإقلاع عن أسلوب الفرز والتصنيف والانقسام المفتعل في العلاقات داخل الحراك الجنوبي..خاصة وأن عملية التحرر الوطني,وفي مجتمع كمجتمعنا هو عملية نضال وتوحيد في آن معا , لأن حضور نظام صنعاء لا ينحصر بالحضور المباشر بل أيضا بتكريس الاختلافات وتعميقها بمختلف أشكال التفتيت .. كذلك ابرز الحراك الجنوبي أهمية العودة إلى أساليب النضال الشعبي البسيطة بكل ما تعنيه هذه الأساليب من جرأة في المواجهة,واكتفاء
ذاتي في الإمكانيات والوسائل واستقلالية في القرار .

كما أعاد الحراك الجنوبي السلمي الاعتبار إلى الناس العاديين الصادقين الذين لا يبحثون لا على جاه ولا منصب.وانطلاقا من هذه الثقافة الجديدة دعينا الاشتراكيين إلى تحمل مسئولياتهم بأنفسهم , حتى لا نستبدل الشعب الجنوبي صاحب السيادة الحقيقية بأفراد حزبيين يحاولون تقليص ادوار شرائح المجتمع الجنوبي ونخبة المثقفة إلى حدود استثنائية .حيث وقد رأينا كيف تستبد المصالح الحزبية والذاتية بالتربع على الحراك الجنوبي,وكيف انفصلت الهيئات التي تشكلت لهذا الهدف عن جذورها الشعبية والاجتماعية.

لقد حاولنا أن نتجاوز الأشكال الجامدة من القيادة والتنظيم ,وأن نؤسس لها ثقافة جديدة ,وحاولنا أن نبتكر لها أشكال وأدوات ووسائل متنوعة ,أي إننا حاولنا أن نجد ثورة ثقافية جديدة للحراك السلمي الجنوبي , حتى تكون قاعدة القيادة الجنوبية هي شرائح المجتمع الجنوبي التي تشكل البنية الاجتماعية الحقيقية لهذا التماسك الشعبي الجنوبي الرائع ,ولهذا التضامن الجماهيري المتطور..وكان من واجب كل من طهر قلبه وصدقت وطنيته أن يهيئ لهذه القيادة رجالا من ذوي الكفاءة والنزاهة والثقافة و الأخلاق العالية ,رجالا سمت مداركهم وابيضت صحائف نضالهم حتى يكونوا عدة الشعب في شدائده المنتظرة ,وحتى يكونوا ذخره وفخره في طريق هو من أصعب طرق التحرر الوطني ,وحتى يمهدوا له بثقافتهم وتجاربهم سبل الوصول إلى الاستقلال الصحيح ,ويظهروا حراكنا التحرري في مظهرة اللائق ,ويقيموا الحجة أمام العالم أجمع على أن الشعب الجنوبي أسمى مما يسمونه فرعا ,وأكبر من أن يتوقف عن نضاله المشروع وعن مطلبه الأسمى اللائق به, كشعب شريف وناضج ,وأن لا يسمح للحزب الاشتراكي أن يقوده من جديد إلى المجهول.ومع الأسف أن البعض يدعون إلى إيجاد مشروعية جديدة لهذه الهيئات التي تكونت خلال شهر واحد وفي محافظة واحدة هي محافظة لحج ,لكي تظل تلك الهيئات مسيطرة على الحراك الجنوبي,وبطريقة حزبية .


لقد كان الواجب علينا أن نتضامن معا حتى تدمج تلك الهيئات الهشة بمكون واحد ,حتى نولي ذوي الكفاية والفضل في النضال الوطني ,وأن نكلفهم بخدمة بلادهم ,خاصة وأن الأيام قد أثبتت أن هؤلاء يسعون إلى تحرير أرضهم ولا يسعون إلى منصب أو جاه , وحتى لا نكرر الماضي الذي فقدنا فيه أفضل الرجال ,وحتى لا يأتي الجهلة يتربعون على الوطن ويدوسون على رقاب العباد , وأن نعرف أن خذلان ذوي الكفاءة في القيادة هو خذلان للشعب الجنوبي كله , وهو عوده للماضي اللئيم.


أن هذه الأبعاد المتعددة التي نطرحها تحتاج اليوم إلى مساندة شعبية على مستوى التنظيم والتحليل والأداء والممارسة, حتى يصبح النضال الوطني السلمي كحركة وكثقافة وكصيغة عمل بين مختلف شرائح المجتمع الجنوبي التي نصر على أهمية تمثيلها في تنظيم الحراك وقيادته , ولا ننسى إن التاريخ يساعدنا على تذكر إن انتكاسة التحرر الوطني الأول {1963 -1967م} كان مرتبطا إلى حد بعيد بتجزئة ذلك النضال وتكسير الروابط التي كانت قائمة بين أبناء الجنوب ,والعشوائية والتطرف . ونحن نستغرب أشد الاستغراب من الطرح الذي يدعوا إلى التعددية قبل فك الارتباط والاستقلال واستعادة الدولة السابقة ,فهذا الطرح يساعد على تفكيك وحدة الحراك الجنوبي ,ولا نستطيع من خلاله أن نصون وحدتنا الجنوبية حاليا ومستقبلا.وبأمانة يمكن القول إن بعض المكونات و من الذين يرفضون الحزبية بصورة عدائية – وإن ظهروا بأنهم محقين - هم وفي طرحهم أكثر تطرفا من الاشتراكيين أنفسهم , وهؤلاء يشكلون خطر أكبر حتى من الحزب الاشتراكي نفسه على مستقبل ووحدة الصف الجنوبي ,لأنهم بطرحهم المتطرف يخلقون ثقافة هي نفس ثقافة الحزب الاشتراكي المتطرفة السابقة وأن اختلفت المبررات .

واليوم علينا إن نحرص كما نحرص على حدقة أعيننا, على وحدة النضال الوطني الثاني{1994 -......}
وبحيث يقوم على ركيزتين رئيسيتين :الركيزة الأولى هي السعي الجاد لتوحيد روافد الحراك الجنوبي وتقوية مجلس قيادته كما حصل ليلة 9مايو 2009م في منزل الشيخ الصادق والأمين طارق الفضلى ,ذلك المنزل الذي تحول إلى المتراس الاول الحراك السلمي الجنوبي .

أن وحدة الصف الجنوبي هي الشرط الهام لتطوير الحراك الشعبي الجنوبي وتوسيعه ليشمل كل بقعة في الجنوب وذلك لإسقاط أي مشاريع داخلية أو خارجية تحمل لنا أقل من فك الارتباط والاستقلال.بل إن هذه الوحدة اليوم من شأنها أن توقف تيار الحركة المضادة الآتي من قبل بعض الاشتراكيين والمتطرفين الجدد ,وهم يشكلون تيار واحد في تطرفه: جماعة الاشتراكي فيه تريد السيطرة على قيادة الحراك ,والجماعة الأخرى منة ترفض الاشتراكي من جهة لتحوز على عطف الناس ,ومن جهة أخرى تكرس التجزئة داخل الحراك الجنوبي , وترفض الآخر بعدائية مقيتة ,وتسعى لتحقيق السيطرة على الحراك الجنوبي بثقافة همجية متخلفة ,بل باتت تسعى إلى تكريس ثقافة متطرفة من خلال الشعارات الوطنية التي تحملها وتتظلل تحتها ,بل وتمزق النسيج الاجتماعي الذي مزقه الحزب الاشتراكي وحاولنا إعادته من خلال التصالح والتسامح , وتتفرق لزرع الشكوك بين المناضلين .

هذا التيار رفع من شأن الاشتراكيين ونتج عنة اتجاه اشتراكي حاول السيطرة على اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الذي كان مقررا في يافع , واتجاه غير اشتراكي يحمل نفس شعارات الحراك –كمظله فقط ليسهل علية سيطرته عليه , ولإشباع شهواته الذاتية في القيادة.


الركيزة الثانية التي تقوم عليها وحدة الحراك الجنوبي السلمي والتي يحملها المناضلون الاوائل من خارج التيارين,وعلى رأسهم شيخ المناضلين حسن باعوم .هي السعي الجاد والصادق لإعادة الاعتبار للنضال الموحد في كافة المحافظات الجنوبية. ثم إن الأوان قد آن لكي يضع الحراك الجنوبي لنفسه أهدافا وحدوية أولها رفض الازدواج بالعضوية فأما برنامج الحراك وأما البرنامج الحزبي { وانتم تعلمون كيف كانت حالة ليلة الاستقلال الأول عندما جاءت 12 جهة كل واحدة منها تدعي إنها تمثل الشعب الجنوبي ,وكان الشيء الطبيعي أن يحدث التعدد بعد الاستقلال وليس قبلة ولكن حصل ما حصل}.

واليوم فإن وحدة الحراك الجنوبي هي الهجوم الاستراتيجي الكبير الذي يمتلكه الشعب الجنوبي بوجه المحتل ,أذن فالأصل هو وحدة الحراك,وليس تجزئته إلى مكونات صغيرة هشة. وقد أتضح بما لا يقبل الشك كيف إن التعدد المبالغ به هو الذي منع الشعب الجنوبي ليلة الاستقلال الأول من أن يخرج بكل إمكاناته لبناء دولته الجديدة ,واليوم يتضح بما لا يقبل الشك إن محاولة سيطرة بعض الاشتراكيين على قيادة الحراك الجنوبي –كما حدث في18/1/2010م في يافع - هي نقطة التنازل الثانية التي يقدمها الحزب الاشتراكي للمشروع الشمالي لتعطيل الكثير من طاقات الشعب الجنوبي وقدراته.

من هنا فنحن نرفض رفضا قطعيا طريقة التبعية والإلحاق التي يقوم بها بعض الاشتراكيين, والتي تصادر العمل الوطني الجنوبي وسياساته واعتباراته التكتيكية لمصلحة نظام صنعاء وأحزاب اللقاء المشترك.علاوة على إن هناك من يحاول تشويه بعض الشرفاء من الاشتراكيين الجنوبيين الذين فكوا الارتباط عن حزبهم, وإبعادهم من قيادة الحراك الجنوبي وإسقاط مشروعنا التسامحي الوطني الجنوبي تحت شعار اليأس منهم أو سقوطهم التاريخي , وهذا الخطاب الجاف هو نفس خطاب الاشتراكيين في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ,وهو إن تقبلناه قد يؤدي إلى وقوع الحراك الجنوبي أسير لغة غير مفهومة ,وشعارات غير عملية , خاصة ونحن مستمرين في مطالبة الاشتراكيين الجنوبيين بصياغة علاقة صحيحة ناضجة وشريفة بينهم وبين الحراك الجنوبي السلمي بما يحفظ للحراك الجنوبي استقلاليته عن الحزبية المرتبطة بصنعاء .إن مثل هذه الصياغة المحددة للعلاقة بين الحراك الجنوبي وبعض الاشتراكيين هي التي تدفع الجميع إلى النضال السلمي الموحد ودون هوادة من اجل وحدة الصف الجنوبي وأحداث الطلاق السياسي النهائي مع صنعاء, وتصحيح العلاقة مع الشعب الجنوبي,والأقفال النهائي لكل ملفات الصراعات السابقة , ونرفض إن يقوم الحزب الاشتراكي بصنع خصومة جديدة مهما كانت مبرراتها ضد الحراك الجنوبي ,ويعلم الاشتراكيون والصداقة التي تجمعنا بهم والتضحيات التي قدمناها معا أننا لا نسعى إلى مجد ولا منصب ولا مصالح ذاتية ’ولكننا نحرص على وحدة الصف الجنوبي بعيدا عن الشطحات والإلغاءات التي حاول بعض الاشتراكيين تكريسها بين صفوف الجنوبيين في اجتماعات يافع ,وان لا تستخدم الحزبية التي أصبحت مقيتة فعلا ضد وحدة الحراك الجنوبي,وان لا تستقل وجود هيكلها التنظيمي القديم في الجنوب في بث الإشاعات ضد الشرفاء,أو الإستيلا على قيادة الحراك ,خاصة وأن اجتماع الاشتراكيين في 7 /12//2009م لإلغاء قرارات 30 نوفمبر2009م قد أصبح دليل على سيرهم في نفس الطريق القديم. ومع الأسف فقد حاولوا تكراره في اجتماع اللجنة التحضيرية في 18/1/2010م في
يافع إلا إنهم فشلوا.

ومن واجبنا هنا أن نتوقف قليلا أمام مضاعفات هذه الأفعال التي لا تخدم قضيتنا ولا وحدة صفنا الجنوبي ,لنعرف جيدا أن هذا الاصطفاف الحزبي لم يعد مجرد عودة إلى الماضي , وهدرا لطاقات الاشتراكيين أنفسهم ,واستنزافا لنضالات الشعب الجنوبي ,وساحة لإشاعة مناخ التفتيت وإطلاق شتى أنواع الغرائز فحسب,بل أصبحت أيضا ميدانا لاستدراج كل التباينات وتأجيجها وصب زيت نظام صنعاء عليها,مما يزيد القضية الجنوبية تعقيدا. ومن هنا فإقفال هذا الباب الأسود على قاعدة وحدة الجنوب وإيجاد قيادة غير متحزبة للحراك الشعبي هو اليوم مطلب جنوبي لا يستطيع أحد أن يوقفه ,خاصة وان رفض" تحزيب" قيادة الحراك الجنوبي السلمي هو أفضل إسهام يمكن أن يقدمه الاشتراكيون قبل غيرهم لدعم الحراك الجنوبي وتعزيز عمقه الجماهيري , فالاشتراكي كان على الدوام هو الملاذ الأخير لنظام صنعاء ,وهو الساحة الفضلى التي يسهل التعامل معها ,والذي من خلالها يمارس نظام صنعاء حصاره الدائم لوحدة الجنوبيين ,ومحاولة اختراقها, وزرع مناخ التفتيت والتناحر بين أبناء الجنوب ,مستفيدا من مناخ الواقع الحزبي ,والتشكيلات التي تمت <بالكتبة> لقيادة الحراك الجنوبي . والواقع إننا قد قاومنا ذلك التعدد الوهمي الذي دعا إلية بعض الأفراد كذبا, وعبر الصحافة الالكترونية وليس من خلال الواقع , ومع الأسف أن أخواننا في المنفى يعتقدون أن تلك الكيانات التي يروج لها بعض ضعيفي النفوس موجودة فعلا في الواقع ,وعلى ضوئها يجري التعامل مع الحراك الجنوبي السلمي , ولكي يظل أولئك الأفراد أصحاب المصالح الذاتية على رأس الحراك الجنوبي ,وليس شرائح المجتمع صاحبة التضحية والسيادة .


لقد صمتنا كثيرا وحاولنا تجنب توضيح الحقائق للناس على أمل أن يعيد بعض الاشتراكيين حساباتهم ,ولكن عندما رأينا أن هناك من يسعى إلى إحياء الهاجس القديم - الجديد وذلك بفرض سيطرت الاشتراكي على قيادة العمل الوطني والذي يحشد في إطاره كل الاشتراكيين وأنصارهم ,والتي تعبر عنة كل يوم الاجتماعات الحزبية والبيانات والسيناريوهات الشمالية ,وتصريحات قادته من صنعاء, والتواصل مع الخارج لمساعدتهم على تنفيذ مشروعهم ,فضلنا توضيح هذه القضية للرأي العام ,حيث كانت هناك مساعي مخططة للسيطرة على الحراك الجنوبي ,تجسد ذلك من خلال رفض الاشتراكيون توسيع مجلس قيادة الثورة السابق, وإشراك شرائح المجتمع الجنوبي فيه . وطوال ستة أشهر{من 9مايو إلى 1نوفمبر 2009م} وبعد نقاش وتوسل وأستجدى وافق الاشتراكيون على توسيع مجلس قيادة الثورة السلمية على إن يكون التوسع على مقاسهم ,وكانت البداية محافظة لحج ,حيث تأسس فيها مجلسا اشتراكيا خالصا ,وهكذا كان التشكيل على مستوى مديرياتها –وظهرت المناطقية في ذلك التشكيل بشكل مقزز,حيث تربعت ثلاث مديريات من أصل 13 مديرية على قيادة الحراك في المحافظة -.وحاول الاشتراكي تكرار ذلك في محافظات أخرى ولكنه فشل .


وكما قلت وبعد ضغوط كبيرة وافق الاشتراكيون على توسيع مجلس قيادة الثورة من شرائح المجتمع الجنوبي قولا ولكنهم رفضوها عمليا وقال بعضهم إن وجود رجال الدين والمشايخ من ضمن قيادة الحراك يعتبر تشجيعا للإرهاب. إن معرفة هذه الحقيقة هي مسئولية تقع على كاهل كل القوى الجنوبية بما فيهم الاشتراكيون ,كما إن كل أخواننا في المنفى مدعوين ,لأن يسعوا بكل إمكانياتهم لإعادة الروح إلى الحراك الجنوبي ,وان لا يكتفوا بالانتقادات ’بل أن يعملوا بروح الفريق الواحد لنقل العلاقة إلى إيجابية وأكثر تطورا..إذ ليس هناك هدف أسمى يضاف إلى الهدف المقدس {تحرير الوطن }من تقديم النصح لبعض الاشتراكيين بالسير معا إلى بر الأمان بدلا من طريقة الاستحواذ على الحراك وإلغاء المناضلين الأوائل الذين قدموا أروع التضحيات بينما قيادة الاشتراكي في صنعاء كانت مشغولة بالمطالبة بمقراتها وأموالها-باستثناء المناضلان مسدوس وباعوم- لقد بات من نافل القول الحديث عن الأضرار الكبرى التي لحقت بالنضال الوطني من جراء سيطرة بعض الاشتراكيين على قيادة الحراك الجنوبي ,وتطرف البعض الآخر من خارجهم كما بات واضحا كيف أن نجاح المشروع الاشتراكي
الشمالي في عزل نشطاء العمل السياسي الجنوبيين من غير الاشتراكيين عن قيادة الحراك , وحتى عزل بقية الاشتراكيين المتعاطفين معهم ,كان البوابة التي نفذت منها العديد من التباينات بين أبناء الجنوب ,فشعار بعض
الاشتراكيين أما السيطرة على قيادة الحراك الجنوبي مع إشراك الآخرين شكليا وإما تعطيل أي محاولات لقيادة الحراك إذا لم تكن الأغلبية منهم,كما لم يعد مخفيا على احد حجم الصراع الذي يخوضه أبناء الجنوب بهدف التخلص من قيود الحزب الاشتراكي المركزية سواء على المستوى الشعبي حيث امتلأت الساحة الجنوبية عبر السنوات العشر السابقة بعد الاحتلال ,بالعديد من مظاهر الرفض لسياسة الحزب المشئومة , أو على مستوى قيادة الحراك حيث نواجه محاولاتهم للسيطرة على قيادة الحراك كرا وفرا .

إن هذه الحقائق تتطلب إنكبابا جنوبيا عاما ,ومن قبل الاشتراكيين أولا الذين يشاركوننا نفس الهم ويرفضون سيطرت الحزب الاشتراكي على الحراك وهو مازال مرتبطا في صنعاء , حتى لا تحدث فتنة يعد لها نظام الاحتلال ,والمتطرفين داخل الحراك من خارج الاشتراكي . لقد قلنا في عيد الأضحى المبارك عصر 13يناير 2006م يوم التصالح والتسامح :" إن الاشتراكي والوحدة قد ماتا وشبعا موتا", وبدون ذلك لا يمكن أن يستعيد الجنوب موقعة في الجزيرة العربية ودورة على كل المستويات ,وحتى تكسب القضية الجنوبية مددا استراتيجيا حقيقيا يتمثل بموقع الجنوب العربي ,الذي يتوسط المعمورة ,ويجمع الشرق مع الغرب ,ومكانته الاقتصادية المؤثرة في كل المجالات وحجمه التاريخي العربي والإسلامي والعالمي .ولكننا من جانب آخر نرفض التهافت على انتقاد الاشتراكيين الجنوبيين ,أو زرع خصومة وهمية يروج لها ضعفاء النفوس ,ونأخذ المسألة ببساطة أن لا ازدواجية في قيادة العمل الوطني ,ونحن بذلك نحافظ على بعضنا البعض كجنوبيين ,ونؤسس مرجعيه في ثقافة التعامل مع الآخر ,ونعترف أن التعدد بطرح الآراء تأتي بحكم الفطرة تبعا لتنوع العقول ووحي الضمائر في اختيار أنجح الوسائل وأصلحها للوصول إلى تحقيق مطالب الوطن الجنوبي ,وهكذا يجب أن نتعامل معها, وليس بإطلاق الشتائم والاتهامات وإلغاء الآخر .وهكذا نفهم خدمة الوطن ,وهكذا نعمل على إرساء ثقافة جديدة للحراك الجنوبي السلمي , فمهما تعددت المسالك والآراء فالشعب الجنوبي لا يفهم إلا وحدة الغاية .


لهذا قلت وأكرر القول إن على المشاركين بالحراك الجنوبي واجبا في اختيار من يقودهم ممن صقلوا في معركة الاستقلال السلمية , وعرفوا فعلا وعن قرب طهارة سيرهم من أي مصلحة ذاتية , وفي أية محافظة أو مديرية وجدوا ,وما قيادة الحراك الجنوبي الصحيحة إلا لسان الشعب الجنوبي ووكيلة حقا ورمز أمانيه وعنوان قضيته العادلة .

كنا نود أن يفهم الكل أن خدمة الوطن في ظروفنا الحاضرة فوق كل اعتبار حزبي ,وفوق كل مصلحة ذاتية ,ولكنا والأسى يملأ قلوبنا نرى أمام أعيننا جماعة منا قد دفعها حب الظهور على رأس الحراك الجنوبي إلى مزاحمة غير مشروعة , بل إلى مواقف أستخدمة فيها اتهامات لا يزاولها شخص شريف أمام شخص آخر في الحراك الجنوبي .نعم يملأ الأسى قلوبنا لأني أعلم وكلكم يعلم أن لا رجاء لشخص في الحراك السلمي الجنوبي يقوم خطابة على إيذاء رفاقه في إخلاصهم وسمعتهم وعلى إفساد الضمائر بالإشاعة أو الاحتيال .حيث يقوم البعض بحرب شعواء ضد الحزب الاشتراكي , وبعض الاشتراكيين من جانبهم ردوا ضد كل من لا يرى رأيهم ومن لا يدين بسياستهم , وقد أسرف الطرفان في الطعن والافتراء والإيذاء , وكل طرف يبرق لصاحبة بهذه الجملة { لا فض فوك} .


هذا يجري ونحن نقف أمام وثيقة داخلية (ميثاق الشرف),ووثيقة أخرى تؤكد عدم الازدواجية في العضوية , وإذا أراد الاشتراكيون الجنوبيون إن يناضلون لوحدهم وفي إطار حزبهم فمن حقهم عمل ذلك ,لكن أن يتبوءوا مناصب قيادية على رأس الحراك السلمي وهم مرتبطون حزبيا مهما كانت مبرراتهم , فهذا يضر بالقضية الجنوبية ويتناقض مع أهداف الحراك الجنوبي ,وسيحصل ازدواج لا نعرف بسببها هل الاشتراكيون الجنوبيون يناضلون من اجل وطنهم أم من اجل برنامج حزبهم , وما الفائدة أن ترفع شعارات الحراك وأنت تنتمي إلى حزب يعمل ضد هذه الشعارات ؟ , ففي هذه الحالة أنت تشاطر المحتل وزر آثامه.

ولا نعرف هل يريد الاشتراكيون ليتبوءوا أماكنهم في قيادة الحراك , يجلسون باسم الحزب أم باسم الوطن ؟ .وإن كان جلوسهم هو باسم الوطن إذن ما فائدة تشبثهم بعضوية الحزب الاشتراكي ؟, وهم يعلمون أن من يخرج منهم على برنامج حزبهم فقد خرج على الحزب الذي ينتمي إليه, هذا من جهة ,ومن جهة أخرى أيضا, نحن نرفض التطرف الآخر الذي بدأ يظهر بقوة ,وله نفس الطرح الاشتراكي-هو الحراك والحراك ملكا له- ,ويتسلق مع الأسف بجلباب الماضي الذي عاش عليه الاشتراكي في الماضي, وعلى ظهر بعض المناضلين .وإذا ما توسع هذا التيار لا سمح الله فإنه سيقسم الحراك كما قسم الاشتراكيون الشعب الجنوبي إلى عدة مسميات,حتى سهل الانقضاض علية عام 1994م.


هكذا أخي في الحراك الجنوبي لقد صبرنا ورفضنا الدخول بهذا السجال, وحاولنا إن ندفع بالتي هي أحسن ,
لأننا كنا نعرف جيدا إن الأغلبية من الذين ينتقدون الحزب الاشتراكي هم أما اشتراكيون-أي ينتقدون الحزب الذي ينتمون إليه - وأما وهم أكثر تطرفا من الاشتراكي نفسه. وكان يمنعنا حب الوطن ومكانة دماء الشهداء عن إن ندل على مواضع الضعف والتعصب الأعمى في بعض الاشتراكيين وغيرهم من الذين يحملون أفكارا هي أكثر تطرفا وكذبا , حتى صرنا نرى إن السكوت عن هذه الأعمال التي لا تليق بنضالنا يعتبر استسلاما لها ,بل وتفريط بثقافة جديدة عملنا من اجلها منذ اليوم الأول بعد الاحتلال . """""""""

إني ليحزنني أن تنتشر روح المخاصمة بدلا من روح المحبة والإخلاص , وأصارحكم بأننا إذا كنا قد كسبنا كثيرا من حقوقنا الوطنية الجنوبية , فإننا قد بدأنا نفقد شيئا مهما من إخلاقنا الحوارية التي بدأ الحراك بها , بعد إن صار المتعطشين للمخاصمة كراما عند البعض , وبعد إن صار الشرفاء هدفا لاعتداء المعتدين , وبعد إن صارت بعض التباينات المفتعلة أداة لإفساد روح الشباب الصاعد وإيذاء النفوس العفيفة , ووسيلة لإقصاء ذوي
الرأي والحكمة .

وأني أصارحكم بأني ما كنت يوما كبير الأمل فيما يدعوا له البعض من تشكيلات وهيئات, لأني اعلم إن ذلك مبعثه النفس والتكوين الثقافي البسيط , وليس القضية الجنوبية ولا الأهداف التي نضحي من أجلها .

ناوأنا ذلك التسابق المخجل في تشكيل تلك الهيئات المسميات التي عكست بالفعل تسابق بعض الاشتراكيين عليها أو قاموا برد فعل ضد مكونات يشعرون إنها خرجت عنهم , وعن توجهاتهم السياسية , هذه الأعمال أخلت بالعلاقة بين الاشتراكيين الجنوبيين والحراك الجنوبي , بعد أن كانا متحدان ومتداخلان وملتفان حول بعضهما البعض .

خاطبنا الاشتراكي بكلام طويل وصادق خلاصته أن هذه الأعمال التي يقوم بها بعضهم ستؤدي إلى حالة غير مرضية , وأنها ستكون سببا في تفكيك الحراك بين اشتراكيين وغير اشتراكيين , ولن يكون لبعض الاشتراكيين عذر يبدونه أمام شعبنا . ومع الأسف لم يرق كلامي هذا بعض الاشتراكيين, بل اعتبروه بداية الفراق السياسي وفاتحة الخصام بيني وبينهم .


والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم خاصة بعد أن صرحت قيادة الحزب الاشتراكي بأن مشروعها يختلف عن مشروع الحراك الجنوبي , بل وتكيل الاتهامات للشعب الجنوبي الصابر بعد أن سلبوه هويته وكرامته , وبعد أن أقرت أن حرب 1994م لها ايجابية وذلك بحفاظها على الوحدة , وان أي معالجة لنتائج حرب 94م لابد أن تبدأ منذ عام الثورة ضد الأئمة العام 62م . وبعد إن أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان في قناة المستقلة : "إن لأحزاب اللقاء المشترك مشروع يختلف عن مشروع الحراك الجنوبي , وهو سبب الاختلاف الحاصل اليوم في الجنوب" . وقد طرحنا أمام الاشتراكيين إنة إذا كان مشروعنا صغيرا فلماذا تريدون السيطرة علية؟. فهذا الطرح لا يحترم أبسط حقوق الجنوبيين, ولا يصون كرامتنا ولا كرامة شهداءنا . ولو كنت من المحتلين لصفقت للحزب الاشتراكي على هذه الخدمة الكبرى التي أسداها إليهم ,بل وما يزال الحزب الاشتراكي يحمي آخر شرعية للجمهورية العربية اليمنية.

وعلى مؤسسة الحكم في صنعاء أن تحمد الله الذي ساق لها حزبا لا وطن له,بل ولو طاوعوه أبناء الجنوب هذه المرة لأجهز تماما على آمالهم وأهدافهم ولأصبحوا بدون أرض.


لذا فنحن نطالب الاشتراكيين الجنوبيين بحق الوطن ودماء الشهداء أن يحققوا بهذه الجرائم التي يدافع عنها حزبهم , وان يعلنوا للشعب الجنوبي الذي يدفع من دمه ثمنا كبيرا لأخطاء ارتكبها الحزب الاشتراكي , وما زال
يرتكبها حتى هذه اللحظة .


إلى هنا أخي القارئ تتوقف رسالتي هذه التي ما كنت أريد كتابتها لولا أن طفح الكيل ونفد الصبر , ووصل التضليل الذي يقوده الاشتراكي إلى منتهاه .

ولا نعرف كيف يمكن الاشتراكيين الجنوبيين أن ينكروا الحقيقة بعد هذا كله . وكيف يسمحون لقيادتهم الحزبية ويوافقونها على الوصول إلى ما تصبوا إليه لتنفيذ مشروعها الثاني , وهو المشروع الذي لا يلغي قضيتنا الجنوبية فقط , وإنما يسعى إلى دفن الحراك الجنوبي والقضاء علية , وقد ظهرت نيتها بأوضح بيان بما ألقيته على مسامعكم . أما نحن فرغم هذا , إلا أننا لا نرى في الاشتراكيين الجنوبيين إلا أنهم مننا ونحن منهم , وأعتقد إننا سنتفق مع بعضهم , فما كان لأي إنسان جنوبي يضحي بحياته ويقدر تضحيات أخوانة ويقدم واجبه أن يتنازل عن شخصيته وضميره فيلقيها تحت أقدام غيرة يعبث بهما كما يشاء , بل وكان يجب على الاشتراكيين الجنوبيين أن يعرفوا أن مشروع المشترك الجديد يعطي لصنعاء حق الاستمرار في احتلال الجنوب , وان عضويتهم هي آخر ما تبقى لصنعاء من شرعية كاذبة ,بل ومن خلالها يحاول المشترك إقناع نظام صنعاء أن يتعاونا وفق مصالحهما حتى يتوصلا إلى احتلالنا احتلالا شرعيا , وكان يجب على الاشتراكيين الجنوبيين بصفتهم الجنوبية أن لا يعطون هذه الشرعية على الأقل للحزب الذي ينتمون إلية , وأن يفهموا أن ما يعرضه الحزب الاشتراكي من حق نظام صنعاء باحتلال الجنوب يتنافى على الأقل مع الحيطة التي يجب على حزب مثله وقع اتفاقية إعلان الوحدة ,ثم أحرقت تلك الاتفاقية بحرب شاملة-راح ضحيتها في مدينة عدن لوحدها أكثر من سبع مئة طفل و أمرآه- أن يتمسك بوطنه وخيارات شعبه المشروعة بدلا من السير في بناء أمجاد مضحكة على حساب الجنوبيين . وعلى الاشتراكي أن يدرك أنه قد صار في الواقع أمام مستقبل الجنوب وجها لوجه.بل وأصبح وجودة يشكل صعوبة كبيرة في إيجاد مكون سياسي واحد للجنوبيين يعزز من وحدتهم,ويدافع عن حقوقهم.لذا أضطرينا وبألم إلى تشكيل مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب"حسم",والتزمنا بتوجيهات الأخ الرئيس علي سالم البيض بحذف المختصر"حسم".وسيظل المجلس يسعى لتوحيد كل شرائح المجتمع الجنوبي في هذا المكون الوطني غير الحزبي.

ختاما, لقد ظهر الحق, وليس لي إلا أن أنادي ذوي الضمائر الحية من الاشتراكيين الجنوبيين أن يتدبروا في موقفهم وأن يتقوا الله في أي فتنة جديدة, وما تدخره الأيام لهم من مخاوف قبل أن يحم القضاء فلا ينفع الندم.

ونقول بكل ألم انه لا فرق عند الجنوبيين بين من قد سلب أرضه وثروته باسم الوحدة وبين من يسلبنا قرارنا وتضحياتنا بطرق حزبية أو أيديولوجية, سوى أن الأول يحتل وطنا مباشرة ,والثاني يسوق هذا الاحتلال .
ولا يغرنكم من الذئب أن يرتدي ثوب الحمل.


ولكم جزيل الشكر .
أخيكم/علي هيثم الغريب المحامي
عدن /21 فبراير 2010م

[الصحّاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افراح علي سعيد

شكرا للاخ / ابو علي الجحافي ....على نقل المقال الى المنتدى ... وارجوا من الاخوة من لهم وجهة نظر معاكسة لما طرح في هذا المقال الابتعاد عن المغالطات وعليهم القراءة المتعمقة لما جاء في مقال الاخ الغريب وفيما وضع هنا من رد عليه وقبل الولوج بمهاجمة كل من لا يعجبنا رده او لا يتوافق مع ميولنا وامزجتنا , لكل انسان حقه في التعبير عن رأيه حتى لو تعارضت فكرته وقناعاته مع احدنا فيجب علينا ان نتعلم كيف نناقش بعضنا ونحاور غيرنا والا نحمل اي اساءة لمن يخالفنا وعدم إقصاء الاخر فليس منا من هو ممجد ولا يخطأ واتمنى ان يؤخد هذا المقال حقه في الرد والنقاش..ولندرك إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..والاخ الغريب اخونا ولكن هذا لا يمنعنا بإدلاء الرأي لو اختلفنا معه ..لاني ارى ان التكامل بالاختلاف لان ذلك يجعلنا نرى النواقص والقصور فيتم معالجتها وتكميلها بعد احترام وجهة نظر الاخر وعدم إقصاء حقه وليس بالتجانس والتوافق بقصد المجاملة او لانه يعبر عن وجهة نظر مجموعة او نفر دون الاخرين .. شكرا لكاتب المقال الجنوبي الاصيل الذي لا يشتهي الابواق وأعتلاء المنصات محمد عباس ناجي وتحياتي للجميع

الأستاذة فراح
والأخ الجنوب لنا ... في الحقيقة أثارني رد الأخ الجنوب لنا على أساس أن ردي مناطقي بينما نحن الجنوبيين مع الأسف لم نفرق بين ماهية الأعمال والمهام الموكلة للنخب المثقفة والتي اصبحت ذو رأي مؤثر ...

وحينما ننتقد أي جنوبي لايهم إلى أين يعود الأهم ما يطرحه ومسيرته في العمل من أجل القضية الجنوبية وهذا ما يهمنا وفي النهاية نحن كتاب رأي ولأضير أن نلمع الأصدقاء ومن بدأ ظهوره لافتا ً لأجل القضية ....


ما أريد أوصل إليه أن هناك نخبة نحن نطلق عليها نخبة "صحيفة الأيام قسم الرأي "وهذه النخبة منذ سنوات طويلة تكتب نقدا وبرامج وتاريخا ووالخ حول القضية الجنوبية ودفعوا الثمن ومازالوا في المسيرة

منهم على سيبل الذكر
الأستاذ نجيب يابلي - عبدالرحمن حبارة - الأستاذ أحمد بن فريد - الأستاذ مسدوس - الأستاذ يحيى غالب ووالخ من النخب المثقفة التي كانت تركز على القضية الجنوبية وهذه النخبة تعتبر المرجع في التنظير والنقد ومعرفة مكمن الخلل لما لديهم من معلومات عبر مسيرة الإطلاع والعمل وايضا لما لها من تأثيرا في الشارع ...


وبالتالي حينما نرى موضوعا من قبل هذه النخبة علينا أن نقيم ذلك الفكر النخبوي التوعوي لمعرفة المطلوب من الأعمال لا أن نمر عليه بطريقة الفلسفة أو المناطقية كما أشم راحتها بالفعل في بعض التعابير وليس كما أورده " الجنوب لنا" وهذا ظهر أعلاه أما نحن فقد تجردنا من هذه المناطقية منذ أن عرفنا القضية الجنوبية ومعنا الأستاذة أفراح أيضا كما تابعنا مسيرة عملها في القضية الجنوبية رغم ذلك رأينا لايعتبر مؤثرا ً ....


حول الحديث في سطور الأستاذة افراح علي سعيد أعتبره رأيا ً مبهما رغم أنها أستاذة فاضلة مربية لأجيال ودائما ما نقرأ لها ونسمع عنها كل خير في مسيرة حياتها مع الحراك وظهورها الرائع كغيرها من العاملين والذين برزوا مؤخرا ً في فعاليات الحراك وخطابته السياسية كما نقرأ ...


وبالتالي نأخذ رأيها بكل جدية رغم أن الرد أعلاه للأستاذة مازال مبهما ...إلا أن ما أورده الكاتب المبهم والذي لم نسمع عنه غير في المقال أعلاه في مسيرة القضية الجنوبية وله الحق في النقد والعمل ونحترمه ونتمنى ظهور مستجدين يأخذوا الراية يكونوا بالقدر الكافي أو كفاءات
/ كان فيه نوعا ً من الفهم المغلوط لربما لديه خلل في مفهم رسائل الآخرين وهذه نواجهها كثيرا ً في العقل الجنوبي المستجد إلا أن الغريب لو نظرنا إلى متسابق المايك لربما سنضحك كثيرا ً للحالة التي وصل إليها الجنوب في جميع المناطق فقد اصبح المايط ظاهرة ...


بل أن الأغلبية دائما ما يرى في القضية الجنوبية كيفية الحصول على منصب وكأن الجنوب بات محررا ً بيوم وليله وأصبح يوزع الحقائب الوزارية وهنا مكمن الخلل / بأن لدينا مشكلة لم نرتقي بعد إلى معرفة حجم القضية ومتطلباتها وأحترام النخب العاملة في العمل التوعوي منذ أمد بعيد وكيفية توزيع المهام وأيضا احترام الأعيان وأيضا معرفة الاعبون في الساحة واحجامهم ووالخ ممن كان لهم الفضل في تصعيد القضية وهذا مكمن الخلل وربما أن سلبيات الماضي وعناصرة هي النتيجة التي نجني ثمارها المؤلم الآن وبالتالي نتمنى أن لاتتكرر تلك الأفكار ...


ما نراه الآن هو العمل على إقصاء أولئك النخب والعاملين الحقيقين ذوي الرؤى والمثقفين واستجلاب آخرين من ذوي الجذور القديمة لايهم مسارهم أو تطلعاتهم أو رؤاهم أو ربما هناك فكر التعدد الحزبي وهذا لايصلح للمرحلة برأيي الشخصي وهنا بدأنا نعرف نوعية اللعب على أن الاشتراكي جزء من نظام صنعاء ممثلا باللقاء المشترك ...

ونحن الآن في صراع مع الموروث القديم والجديد المنبثق عن اللقاء المشترك حيث أن إرث الجنوب ثقيلا ً كنتيجة لحقبات زمنية كانت محفوفة بالأخطاء والصراعات وبالتالي على النخب ذو الأفق الواسع أن تهيئ الأرضية الصلبة للعمل الصحيح ....


أرى أن الكاتب كان رده يحتوي على نزعة اشتراكية وفيه سطور على إن هناك اتهامات من قبل الأستاذ الغريب بينما الأستاذ الغريب لم يورد المقال كتهام بل فيه مشروع عمل والدعوة إلى مراجعة الذات بما أنه أحد تلك القيادات في الحزب الاشتراكي وكأنه يدعو للجلوس مع النفس لمراجعته ومواكبة الشار ع الجنوبي وليس الأجندة الحزبية ....

تحياتي

[الصحّاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوب لنا

اشم رائحة المناطقية من الصحفة

نصيحة لديك خلل في الفهم حاول تتجاوز هذه المعضلة لديك ... تحياتي

[حمير الواد]

أريد أن أقول شيء وأعقب على تعقيب صاحبنا " الجنوب لنا" الذي يتحدث عن هامات لا يمكن ان يطولها هامات محترمة وبحجم الأستاذ علي هيثم الغريب الذي حسب اعتقادي لا يختلف اثنان على دوره وتضحياته مع إخوانه الأوائل من قيادات الحراك الجنوبي أمثال شيخ المناضلين المناضل حسن احمد باعوم واحمد عمر بن فريد والنوبة وغيرهم. عليك ان تعلم أنت ومن دفعك للكتابة عن الشرفاء والمناضلين من أبناء الجنوب العربي وأقول لك اللي اختشوا ماتوا ولن تؤثر خزعبلاتك أنت وأمثالك من الأقلام الرخيصة والمأجورة ونعرف تمام لصالح من تقوم انت ومن هو على شاكلتك بسب واتهم الشرفاء والمناضلين الشجعان من أبناء الجنوب العربي قلمك الرخيص يلتقي مع قلم محمد قاسم نعمان الذي تجرا ووصف قيادات الحراك الجنوبي بأنهم يلتقون مع خطاب السلطة ونحن نعذره تدري ليه لأنه وزبانيته يناضلون من اجل شق الصف الجنوبي بل وقتله ولأنه لا يحمل الهوية الجنوبية ولا الانتماء لهذه الأرض الطاهرة وانت الأخر تدافع عن من؟ هل على الاشتراكي الحوشي استحي ايه أللقلقي وفكر إلف مره قبل ان تكتب عن أناس لن تنال قاماتهم إيه القزم وعد أدراجك ولا تحشك برمتك بين أبناء الجنوب
وتحية من القلب الى المناضل الشريف بن هيثم ولكل رفاقه الشرفاء من أبناء الجنوب العربي والتحية لكل قلم شريف يستحق الثناء والتقدير وثورة ثورة ياجنوب

[@نسل الهلالي@]

با اختصار وبكل امانة رسالة الاخ

محمد هيثم الغريب من القلب لمن عندة قلب

للوطن لمن عندة الوطن فوق الاحزاب والمناطق

للجنوب وكل من يحب الجنوب ومع خيارات شعب الجنوب

[شيخ الطيور]

هذا اقتباس من البيان الذي تلاه المناضل البرلماني الخبجي وحسب قراتي المخرفه اعتقد انه هذه الفقره كانت رد على موضوع المناضل علي هيثم الغريب

(وندعو كافه ابناء الجنوب الى تعزيز ثقافه التصالح والتسامح الجنوبي وان لا نسمح لما تروج له الاجهزه الامنيه والاستخباراتيه التى تحاول الدس والفتنه بين ابناء الجنوب واحيانا بادوات جنوبيه ماكره ..تصنع لنا اعداء و خصوم وهميين لكي تفجر الحراك من داخله وهذا رهان خاسر فنحن على علم وادراك من هو العدو الحقيقي .. هو من يحتل ارضكم ويعمل على اباده شعبكم وينهب ثرواتكم ويسفك دمائكم ويعتقل اخوانكم ويمارس التوطين في ارضكم ويمتلك القرار السياسي وامكانيه تنفيذه ..ومن يرى غير ذلك من ابناء الجنوب فهو لا يقل خطوره وضرر من سلطه الاحتلال ضد ثورتنا السلميه )

[الربان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [color="red"

الجنوب لنا[/color];266721]تحية من القلب للاخ محمد عباس ناجي ذلك الرجل الذي يعمل بصمت دون ملل او كلل او ضجيج او تطبيل كما يفعلة ( الغريب) وغيرهم من راكبي الموجات والمتلونين على كل الاوجة كا لحرباء
لقد كنت موفقاً في ردك ايها الصديق الصدوق وكما عهدناك
فالجنــــــــــوب هو جنوب الجميع بكل اطيافهم والوانهم السياسية .فمن يحاول دس السم في العسل ومحاولة اخراج شعبنا عن مسارة التحرري با صتناع الازمات الجنوبية الجنوبية من امثال الغريب لا والله لن نسمح لهم هؤلا المتلونيين
لك التحية ي ابن عباس

والله ما نديك شبر , ههههههه,
بالله عليك هذا رد واحد عاقل.....
ماهكذا ....يا أخوان!!!!!!
تحياتي الحارة.

[أبو عامر اليافعي]

لابد لنا ان نقرأ ماكتبه الاخ علي هيثم الغريب
ومن ثم نقرأ رد الاخ محمد عباس حتى نرى مافي مقاليهما من امور.
وان شاء الله نتمكن من ذلك .