الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-06, 12:20 AM   #1
الجنوبي الضالعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-25
المشاركات: 759
افتراضي

في مقال لفيكتوريا كلارك : ليس هذا هو البلد الذي يجب التعامل معه



لندن " عدن برس " : 4 – 1 – 2010
نشرت الكاتبة والصحافية البريطانية فيكتوريا كلارك ( من مواليد عدن ) اليوم مقالا في صحيفة الاندبندت البريطانية تطرقت فيه عن خفايا ما يجري في اليمن ورايها من القضايا الساخنة سواء في الشمال او الجنوب ، ولاهمية الموضوع ينشر " عدن برس " المقال بعد ترجمته بتجرد .
لفت سروال داخلي سيء التصنيع "صنع في اليمن" أنظار العالم إلى وجهة جديدة, إلى واحدة من أكثر الأماكن جاذبية وتنوعاً أنثروبولجياً كما أنها واحدة من البدان الأكثر فقراً والأقل شهرة. بلد يقع في الجزيرة العربية هو ما يساورنا القلق بشأنه.

في غضون أيام من الهجوم الفاشل الذي تم في ليلة رأس السنة كان وزير الخارجية اليمني يتسول طلبا للمساعدة ضد الجهاديين اللذين يقدر عددهم بنحو 300. مروحيات وتدريبات ضد الأرهاب وأموال كانت في قائمة أمانيه. في أول أيام العام الجديد أستجاب غوردون براون بخطة لاستضافة مؤتمر دولي لمناقشة سبل منع تحول بلد وصفه بأنه "حاضن وملاذ آمن محتمل للارهابيين" من أن يصبح أفغانستان أخرى. حتى الأمس حصل اليمن بالفعل على تعهد لتمويل جديد لمكافحة الارهاب ودعم لوحدة خفر السواحل كما ضاعفت الولايات المتحدة إنفاقها في اليمن من سبعين مليون دولار إلى مائة واربعين مليون دولار لهذا العام. دفعت معلومات استخباراتية جديدة حول التخطيط لهجوم في صنعاء بكل من الولايات المتحدة وبريطانيا لإغلاق سفارتيهما هناك. اليمن, أو بتعبير أدق، رئيسها ، علي عبد الله صالح, هو حليف في الحرب على الإرهاب التي خضناها في العقد الماضي لذا فأنه من الجيد أن نمد له له يد المساعدة ، ولكن يمكن الجدل إنه هناك القليل الذي يمكننا عمله في هذا المرحلة دون أن نعرض أنفسنا لخطر حقيقي لإرتداد مجهوداتنا ضدنا.


في عالم مثالي ، الرئيس صالح هو شخص لا نود أن نتعامل معه. وهو وإن كان بعيداً عن كونه طاغية متعطش للدماء في صورة صدام حسين ، إلا أنه تمكن من الإحتفاظ بالسلطة طيلة السنوات ال 30 الماضية عن طريق تحقيق توازن ماهر في المصالح تمكن منه بفضل الإغراءات المالية التي يمولها من عائدات اليمن القليلة من النفط منذ عام 1986. أن هذا المصدر المتباطئ والذي يشكل ثلاثة أرباع إيراد اليمن، لم يعد كافيا لتهدئة المعارضة ضد النظام الذي وصف من قبل الأكاديمي الأمريكي، البروفيسور روبرت دال بوروز ، بأنه حكومة لصوص يدار باللصوص ومن أجلهم. كلمات كفاسد ، ظالم ، بدائي، وإجرامي هي بعض الصفات التي يستخدمها المثقفين اليمنيين لوصف النظام.



فليس من المستغرب إذن أن الرئيس صالح يتنازع مع إثنتين من الحركات المنشقة الخطرة خلال النصف الثاني من العقد الماضي, واحدة في الشمال الغربي من البلاد وأخرى في الجنوب, وكلاهما يهدد سلامة البلاد. يحمل المتمردين الزيديين الشيعة في شمال غرب اليمن الكراهية لصالح بسبب بيعه بفعالية "للروح اليمنية" للوهابية السنية السعودية، وهي السياسة التي بدأت في وقت مبكر في بداية سبعينيات القرن الماضي حيث سعت صنعاء الى اقامة حصون ضد الماركسيين الذين أستولوا على السلطة في جنوب اليمن بعد رحيل البريطانيين في عام 1967 . انتفاضة الجنوب ضده ، في الوقت نفسه ، مشحونة بالغضب من طريقة التعامل مع توحيد شمال وجنوب اليمن منذ الإعلان عنه في عام 1990 ؛ في أواخر عام 2004 أعترف شيخ قبلي جنوبي مؤثر يدعى الشيخ طارق الفضلي ، وهو صديق قديم لاسامة بن لادن من أفغانستان والجهاد ضد السوفييت ومؤيد مخلص للرئيس صالح أعترف انه يتمنى أن يعود البريطانيين إلى عدن "قبل الغداء إن أمكن!"


بسبب إعتباره لإثنتين من الحركات المنشقة على أنها تشكل الخطر الأكبر عليه وعلى علاقاته من تنظيم القاعدة ، أنفق الرئيس صالح الجزء الأكبر من موارده عليها منذ عام 2004. المليارات من الدولارات من الطائرات الروسية من طراز ميج قصفت الأهداف المدنية في محافظة صعدة ، وجهود مكافحة الإرهاب تركزت على مضايقة وحبس الصحفيين والكوميديين والسياسيين المعارضين بدلا عن الإشراف على المساجد والمدارس ، ناهيك عن اقتلاع القاعدة.


حصل الجهاديون في اليمن على حرية لاعادة تجميع صفوفهم منذ عام 2006 عندما فر 23 منهم من سجن في صنعاء تديره وكالة الأمن المركزي, جهاز الأمن السياسي. وكما هو الحال في باكستان ، كانت هناك علامة إستفهام حول مصداقية جهاز الأمن السياسي ومساعدته وتشجيعه للجهاديين.




ومع ذلك, في زيارتي الأخيرة إلى صنعاء أكد لي أحد مستشاري الرئيس أن تنظيم القاعدة قد صعد على جدول الأعمال منذ أن أدرك صالح أنهم وضعوه مباشرة في أذهانهم ؛ أبلغت إمرأة عجوز عن كوخ غامض بين القبور في مقبرة بالقرب من المطار، فكشفت عن مؤامرة لاسقاط طائرة الرئيس صالح. في كانون الأول / ديسمبر دفع إكتشاف مؤامرات ضد السفارتين الامريكية والبريطانية في صنعاء إلى القيام ببعض الإجراءات المباشرة النادرة ضد تنظيم القاعدة. بالحصول على دعم –معلن- إستخباراتي وتسليحي من قبل الولايات المتحدة ، قصفت طائرات يمنية أهداف حددتها الولايات المتحدة لتنظيم القاعدة.


بدلا من تحويل المزيد من الأصدقاء إلى أعداء وقبل الخوض في اليمن كما يوصي السناتور جو ليبرمان -إطلاق البنادق في كل الاتجاهات وإلى جانب نظام فاشل لا يحظى بشعبية - يجب علينا النظر إلى بعض العوامل.


أن حرب كسب القلوب والعقول قد تم فقدانها إلى حد ما في اليمن وذلك بفضل غزو العراق وعدم شعبية الرئيس صالح حليف الولايات المتحدة. اليمن هي موطن لكثير من الأطياف الإسلامية المختلفة, وكثير منهم من السلفيين مثل بن لادن- وهو المقابل الإسلامي للمتشددين- ولكن الغالبية العظمى منهم ليسوا جهاديين، حتى لو كانوا لا يثقون بالغرب ويرفوضن قيمه.


من الممكن إبطاء إنتشار التطرف في اليمن إذا مورست ضغوط على جيران اليمن الإغنياء من دول الخليج لإستيعاب العمال المهاجرين اليمنيين, وعلى المدى الطويل، زيادة الاستثمار في البلد.


نصيحتنا السياسية للرئيس صالح قد تكون أنه في حاجة إلى تحقيق اللامركزية في أسرع وقت ممكن، قبل أن ينهار البلد. من غير المرجح أن تصبح اليمن ملاذا آمنا للمجاهدين. أن القوى التي سعت إلى السيطرة على اليمن منذ القرن السادس عشر - كالعثمانيين والبريطانيين والمصريين، والاتحاد السوفياتي- تعلمت جميعها بتكلفة هائلة أن القبائل اليمنية تهتم بالمال والأرض، لا بأي أيديولوجية, سواء كانت دينية أو علمانية.


في العراق تم في نهاية المطاف إنتزاع العشائر السنية من براثن تنظيم القاعدة برشوتها. أن هذا التكتيك قد ينجح في اليمن على الرغم من أن التعامل سيكون أفضل بالتأكيد لو تم على يد العرب من دول الخليج بدلاً عن من أي قوة غربية.
الجنوبي الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-06, 12:28 AM   #2
الجنوبي الضالعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-25
المشاركات: 759
افتراضي

كاتب بريطاني : مساعدة الرئيس صالح تطيل أمد بقائه في الحكم وعلى المجتمع الدولي تقديم العون لليمن
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الإثنين 04-01-2010 12:55 مساء


شبكة الطيف - المصدر أونلاين - عبد الحكيم هلال
دعا كاتب بريطاني المجتمع الدولي إلى دعم اليمن من أجل تجاوز مشاكله الكبيرة والمتكالبة عليه من مختلف الجوانب. لكنه نصح بتقديم المساعدات لليمن وليس لنظام الرئيس اليمني.



وقال الكاتب براين وايتيكر في مقال نشر اليوم الاثنين في صحيفة الجارديان البريطانية أنه يمكن فعل أي شيء لدعم البلاد، لكن من المهم التفريق بين الإجراءات أو التدابير التي تفيد اليمن وتلك التي تفيد نظام رئيسه علي عبد الله صالح، مضيفاً أن الأسوء من ذلك كله أن ينظر إلى النتيجة أن مساندة "صالح" تأتي في الوقت الذي تراجعت فيه سلطته وقوته بشكل واضح، وجلي.


وعمل براين في الجارديان البريطانية كمحرر للشرق الأوسط لسبع سنوات، لكنه تركها مؤخراً ليعمل كصحفي حر، ولديه كتاب الكتروني عن "ولادة اليمن الحديث".


ويأتي مقاله عن دعم اليمن بعد التركيز الأخير عليها على خلفية الأحداث الأخيرة وخصوصاً حادثة محاولة تفجير الطائرة المتوجهة إلى ديترويت بواسطة متشدد نيجيري له علاقة بتنظيم القاعدة حسب بيان لها بهذا الخصوص، وحيث تم التأكد من زيارته اليمن للتجهيز للعملية.


وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان قد دعا إلى مؤتمر دولي يعقد في بريطانيا نهاية هذا الشهر، لمناقشة الأوضاع الأمنية والمشاكل التي تعصف باليمن خلال السنوات الأخيرة، لمساعدتها. وهو ما تنبه له الكاتب حيث أنه يؤكد تأييده للدعم، لكنه يمتلك نظرة مختلفة لكيفية تقديمه.


إذ يقول الكاتب، أن الرئيس اليمني "صالح" الذي صعد على ظهر الجيش في 1978، ليحكم اليمن الشمالي منذ ذلك الحين، ثم كلا الشطرين الشمالي والجنوبي بعد دمجهما في 1990، يمر الآن في فترته الرئاسية الأخيرة، ويجب أن يترك الحكم بحلول العام 2013 حينما يكون عمره قد بلغ 71 عاماً، وذلك مالم يحدث تلاعب، ويقوم بتغيير الدستور. وأعتبر أن القيام بمثل هذه الحركة أمراً وارداً، وغير مستحيل، غير أن القيام بها في مثل هذه الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، من المحتمل أن تسبب ردة فعل وضجة كبيرة.


وأضاف: لربما يدعي صالح، بأنه الشخص الوحيد القادر على حماية اليمن وإخراجها من الهاوية (بالدعم الدولي بالطبع) لكن خدعته يجب ان تبنى على ذلك. وكما عبر عنه مارك لنتش في مقاله الأخير المنشور في مجلة السياسة الخارجية الأمريكية حين قال أن "حكومة الرئيس علي عبد الله صالح ليست هي الحل، بل هي المشكلة الكبرى"


ويقول كاتب المقال "كان لدى الرئيس صالح الفرصة للمصالحة مع المتمردين الحوثيين في الشمال، كما كان بإمكانه أن يوقف الحراك الإنفصالي في الجنوب، لكنه أضاع تلك الفرص. كما أنه يخلق مبادرات رمزية لمكافحة الفساد، في الوقت الذي يسمح له بالإزدهار".


وأكثر تعمقاً بالواقع اليمني، يستدرك الكاتب قائلا: تبدو أجهزة الأمن التابعة له، أكثر أهتماماُ بملاحقة الصحفيين الناقدين، أكثر من ملاحقة المتشددين الدينيين. وتوخياً لمصلحته، فقد سمح للتعددية الحزبية والإنتخابات المنتظمة(هي على أية حال جيدة من حيث الإنتظام فقط)، بينما يضمن بأن حزبه الخاص هو الحزب الوحيد الذي لديه فرصة نجاح مضمونة.


ودعا إلى أن يكون مصير صالح متروكاً بأيدي اليمنيين ليقرروه بأنفسهم، دون أن تحبط القوى الأجنبية تلك العملية عبر إطالة بقائه في الحكم من خلال "المساعدة" غير الحصيفة. وهي يمكن أن تعود إليهم فقط حينما يرحل هو.

وأختتم قائلاً: اليمن بالتأكيد بحاجة للإستقرار. مساعدة طويلة الأمد، بيد أن المسلك الأكثر ملائمة لتقديم تلك المساعدة، هو البدء أولاً بإيقاف مساعدة صالح.
الجنوبي الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-06, 03:19 PM   #3
الجنوبي الضالعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-25
المشاركات: 759
افتراضي

مؤتمر لندن وبداية سيناريو محاكمة الإرهابي الدولي علي عبدالله صالح


ليست مماحكة سياسية وليست تخمينات منا.. بل إن المسألة صارت رسمية فالمسئولون الأمريكيون والبريطانيون اتهموا السلطات اليمنية بأنها الحاضن للإرهاب.. اليمن بلا دولة.. اليمن هي بلد القاعدة. اليمن خطرا على المنطقة والعالم.. والرئيس اليمني سلطاته تعتمد عل القاعدة في البقاء.
هل سنشهد قريبا وقوف الرئيس الإرهابي في القفص الدولي للإجابة على التهمة الموجهة له بدعم الإرهاب والتحالف معه.. نعم إن كل المؤشرات تؤيد هذا الإعتقاد.. فلا مكان للهروب ولن يفلت.. ليس لديه مجال للهروب والآختفاء مثل اسامة بن لادن.. حينها لن يفلت ايضا من المساءلة عن جرائم نهب الثروات الجنوبية والتنكيل بشعب الجنوب.
في تحول مثير للموقف الدولي من السلطات اليمنية وخاصة الحكومتين الأمريكية والبريطانية لوحظ أن هناك لهجة سياسية حادة تشير إلى أن المسالة لم تعد مجرد شراكة مع الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب كما يدعي النظام اليمني بل أن وراء الأكمة ما ورائها.. وكل الدلائل تشير إلى أن السلطات اليمنية ورأسها (كبير السحرة) هما المطلوبان بدرجة أولى,أن ماجرى في افغانساتن والعراق سيتكرر في اليمن ولو بسيناريو مختلف لهشاشة النظام المتهالك وقبوله بأي شئ يطلب منه من الثروة إلى السيادة إلى الكرامة إلى الخيانة وهلم جرا.


في حوار مطول على قناة السي إن إن بين عدد من الخبراء والمراسلين والمحللين تحدثوا عن المستجدات الأخيرة وتصاعد التهديدات الإرهابية وخاصة بعد حادثة محاولة تفجير الطائرة الآمريكية عشية عيد الميلاد المتوجهة من أمستردام إلى ديترويت من قبل الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب والتداعيات الخطيرة للوضع الأمني الشامل في اليمن والتي على أثرها أغلقت عدد من السفارات الغربية وتلت التصريحات المختلفة من قبل رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية وكلها تصب في اتجاه واحد أن اليمن بلد اللادولة وأنها هي الوكر الحقيقي والرئيس لتنظيم القاعدة الذي يتماهي مع السلطة بشكل لايمكن فصله.

أجمعت كل التصريحات الإعلامية لكبار المسئولين على هذا الرأي بل وان المدير السابق لوحدة أسامة بن لادن التابعة للمخابرات المركزية الأمريكية السيد مايكل شيوير بقوله:

أن عودة السجناء إلى اليمن هي في الحقيقة إعادتهم إلى ارض المعركة فهم يقتلون الجنود الأمريكان في العراق وافغانستان وان الحديث عن إعادة التربية والدمج في المجتمع هي مجرد هراء.

أن خطر القاعدة هو اليوم أكثر بكثير عما كان عليه قبل أحداث 11 سبتمبر. اليوم لدينا أجنحة للقاعدة في كثير من البلدان كاليمن والعراق وأفغانستان والصومال. وأضاف أن معركتنا مع القاعدة لم تحقق النجاحات المطلوبة رغم إننا قتلنا عدد من قياداتها لكن في الحقيقة القاعدة حققت نجاحات كبيرة علينا.

وقال المسئول السابق في المخابرات الأمريكية بهذا الصدد:

يبدو أننا نميل للنسيان أن أول من جاء بوعائه يتسول لدينا بعد أحداث 11 سبتمبر هو رئيس اليمن ونحن منذ ذلك الحين ونحن نملىئ له الوعاء بالمال والمساعدات لكن في الحقيقة أنه لم يفعل شئ بل أن تنظيم القاعدة نمى.

وقال: اليمن هي بلد أجداد بن لادن واليمنيين هم أكثر العرب الذين حاربوا السوفيت ولولا صعوبات حصولهم على تأشيرة السفر لكان المشاركين منهم في أحداث 11 سبتمبر أكثر من السعوديين. اليمن هي بلد القاعدة بالإضافة إلى أن القاعدة هي التي ساعدت صالح في الظفر بالسلطة أثناء الحرب في اليمن في التسعينات ولايمكن لصالح أن يبقى في السلطة بدون القاعدة إذا ما فكر في ضربهم.

لقد وضع سيوير النقاط على الحروف بدقه وحدد بوضوح أن الرئيس اليمني هو جزء من وجود القاعدة وسلطته تعتمد عليهم بشكل لايمكنه البقاء من دونهم وهو شئ أذهل المحاور الآخر الذي قال له إذا ما الحل إذا كان الموضوع على هذا النحو:

أجاب سيوير كما قال روزفلت ( اتق لله وخذ دورك) وهو قريب من المثل العربي ( اعقلها وتوكل) وهذا يعني لابد من اتخاذ الإجراء المناسب في مواجهة القاعدة.. ووضح هذه النقطة أكثر بقوله:

"علينا أن نوقف الكذب على الذات وايكال المهام لمن ليست هي مهامهم..علينا أن نستخدم أذرعنا وعلينا أن نوقف الاعتماد على السلطات اليمنية أو الباكستانية.ولا توجد فقره في الدستور الأمريكي تجيز للرئيس اوباما أن يبعث الجيش الأمريكي لمساعدة الدكتاتور اليمني."


لن ننتظر فالأمور تسير بوتيرة غير معهودة ولم يعد أي شئ غير ممكن.. لقد انتهى الدور الذي كان يلعبه صالح.. ولم يعد وجوده ذو جدوى بل صار عبئا على الجميع في الداخل والخارج كل الأطراف ترى فيه عقبه كأداء والأدهى من ذلك أنه الخيط التي تجمع حبوب المسبحة وبتمزق الخيط واحتراقه سينفرط عقد النظام وأحجاره ولن يبقى شئ.. لم يعد أمره صعب فلن يحتاج لحشود دولية أو حصار اقتصادي بل أن نظامه قد بلغ به العمر عتيا ولم يعد أمامه غير الذهاب إلى مقبرة الفيلة والموت بهدوء وهو الذي لم يترك لنفسه أي خيار ممكن سوى خيار القبض عليه بقرار دولي والتخلص منه وهو ما سيهيئ له المؤتمر القادم حفلة العشاء الأخير.

لابأس أن تصبح مسالة القبض على رئيس دولة بهذه السهولة والمانع.. إنه النظام الدولي الجديد وماهو ليس ممكنا في هذه اللحظة في السودان فإنه ممكنا في اليمن فلن يأسف على رئيس كهذا أحد من مواطنيه بكل أسف.
الجنوبي الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-01-06, 06:51 PM   #4
الجنوبي الضالعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-25
المشاركات: 759
افتراضي

بريطانيا وامريكا تتفقان على تمويل وحدة شرطة لمكافحة الإرهاب في اليمن

خليج عدن - متابعات -


لندن (رويترز) - قالت بريطانيا يوم الاحد ان واشنطن ولندن اتفقتا على تمويل وحدة شرطة لمكافحة الارهاب في اليمن في اطار الجهود المكثفة لمحاربة الارهاب باليمن والصومال في أعقاب محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة الى الولايات المتحدة.





ويقول مسؤولون أمريكيون ان الحرب الاهلية والفوضى حولتا اليمن أشد الدول العربية فقرا الى قاعدة لتنظيم القاعدة في الوقت الذي سيطرت فيه جماعة الشباب التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة على مناطق كبيرة من جنوب ووسط الصومال.





وقال مكتب رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون ان الولايات المتحدة وبريطانيا اتفقتا على تكثيف العمل المشترك للتصدي "للتهديد الارهابي الناشيء" من كلا البلدين.





وأضاف في بيان "من بين المبادرات اتفاق رئيس الوزراء مع الرئيس (باراك) اوباما على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتمويل وحدة شرطة خاصة في اليمن لمكافحة الارهاب".





ولم توضح متحدثة باسم براون حجم التمويل الذي تم الاتفاق عليه.





وأوضح مكتب بروان أن بريطانيا والولايات المتحدة ستتعاونان أيضا في دعم قوات خفر السواحل اليمنية.



وتركز الاهتمام الدولي على اليمن بعد الهجوم الفاشل على الطائرة في يوم عيد الميلاد.





وقال النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) للمحققين الامريكيين انه تدرب على يد تنظيم القاعدة في اليمن. ويواجه الان الاتهام بمحاولة تفجير طائرة الركاب الامريكية لدى اقترابها من ديترويت.





واضاف مكتب رئيس الوزراء البريطاني ان براون واوباما اتفقا على الحاجة لزيادة قوات حفظ السلام في الصومال وسيدعمان هذا في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.





وناشدت الحكومة الصومالية والاتحاد الافريقي الامم المتحدة ارسال قوة حفظ سلام قوية يمكن أن تتولى المسؤولية من قوات الاتحاد الافريقي البالغ قوامها 5200 جندي من أوغندا وبوروندي التي قالت انها غير قادرة على ارساء الاستقرار في الصومال.





وقال اوباما يوم الجمعة انه جعل تعزيز الشراكة الامريكية مع الحكومة اليمنية أولوية في "تدريب وتجهيز قواتهم الامنية وتبادل معلومات المخابرات و العمل معهم لضرب الارهابيين من تنظيم القاعدة. "





وكان براون قد أمر باجراء مراجعة لاجراءات لامن في المطارات البريطانية ودعا الشركاء الدوليين الرئيسيين لاجتماع في لندن في 28 يناير كانون الثاني لبحث سبل مكافحة التطرف في اليمن.





وقال وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي ان هناك ما يمكن أن يصل الى 300 من مقاتلي القاعدة في بلاده ربما يخطط بعضهم لشن هجمات على أهداف غربية. وناشد القربي الدول الاخرى تقديم المزيد من المساعدات لمكافحة الارهاب.





وقال مكتب براون ان رئيس الوزراء البريطاني يريد أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي موضوع اليمن والصومال في اجتماعهم المقبل في أواخر يناير كانون الثاني كما سيبحث الوضع في البلدين مع الزعماء الاخرين في الاتحاد الاوروبي في القمة الاوروبية المقبلة.





وأضاف المكتب أنه يعتزم الضغط من أجل اتخاذ اجراءات أكثر صرامة بشأن اليمن من قبل مهمة العمل المالية وهي الهيئة الدولية التي تكافح غسيل الاموال وتمويل الارهاب.





وذكر المكتب ان براون دعا ايضا الى عقد اجتماع خاص للجنة الامن القومي بمجلس الوزراء البريطاني لمناقشة رد فعل بريطانيا على محاولة الهجوم على الطائرة.





وأورد موقع وزارة الخارجية البريطانية على شبكة الانترنت أن من المقرر أن تزيد المساعدات البريطانية لليمن الى 50 مليون جنيه سنويا اعتبارا من عام 2010 ارتفاعا من 20 مليون جنيه استرليني (31.80 مليون دولار) في
الجنوبي الضالعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تداعيات مقتل طفل امريكي في اليمن بطائرة بدون طيار شبكة الغدير الاخبارية / ا المنتدى السياسي 0 2012-04-16 04:01 PM
محافظة أبين جنوب اليمن تسقط بالكامل بأيدي المسلحين وأخبار عن انتقال المسلحين لسيطرة ع ابو البيض منتدى أخبار الجنوب اليومية 5 2011-07-06 04:03 AM
وزير بريطاني بحذر : الخطر الايراني على اليمن أكثر من القاعدة لشري المنتدى السياسي 1 2010-07-04 05:08 AM
مستقبل الوحدة مع اليمن والحراك في الجنوب في تقرير بريطاني فرعون منتدى الحوار العام 0 2008-04-01 01:26 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر