عين على الصحافه "بان كي مون يحث على إنجاح الحوار الوطني والزياني يجدد التزام «التعاون» بمساندة اليمن

[عبدالله البلعسي]

بان والزياني في صنعاء وهادي يشدد على الوحدة والحوار
صنعاء - فيصل مكرم
الثلاثاء 20 نوفمبر 2012
جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدعم الدولي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في قيادة مسيرة التوافق الوطني، وتنفيذ المرحلة الانتقالية للسلطة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن المؤيدة للتسوية السياسية في اليمن.
وحرص بان الذي وصل إلى صنعاء امس في زيارة غير معلنة على حضور احتفال في صنعاء لمناسبة مرور عام على توقيع الأطراف السياسيين اتفاق المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة، والتي بموجبها تنحى الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم في إطار انتقال سلمي للسلطة، وانتخب هادي رئيساً توافقياً للمرحلة الانتقالية المحددة بعامين.
وفي الاحتفال الذي أقيم في دار الرئاسة بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني والموفد الأممي جمال بن عمر، أكد بان أن الأمم المتحدة لن تسمح بأي محاولة من أي طرف كان لعرقلة العملية السياسية، وأن أي محاولة من هذا القبيل ستواجه بعقوبات سواء على المستوى الجماعي أو الشخصي بموجب قراري مجلس الأمن 2014 و2051، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لن يسمح بأي اعتراض أو عراقيل لا تدفع بالعملية السياسية إلى الأمام لإخراج اليمن إلى مناخات الأمن والاستقرار والتطور والنمو.
وفي حين أشار الأمين العام خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس هادي إلى أن دعم اليمن من أولوياته العليا حتى خروجه إلى بر الأمان، عبر عن أمله بأن يبدأ الحوار وتشكل اللجنة العليا للانتخابات والإعداد للسجل الانتخابي النظيف، وقال: «احض اللجنة الفنية التحضيرية للحوار وجميع المعنيين على سرعة الإنجاز وبما يصب في خدمة اليمن وأمنه واستقراره وحل كل المشاكل العالقة بالإضافة إلى قانون العدالة الانتقالية».
وفي هذا السياق بدا هادي حاسماً في الرد على قوى المعارضة الجنوبية التي رفعت سقف شروط مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، إلى المطالبة بـ»الانفصال»، وقال رداً على سؤال إن من يطالبون بالانفصال وفك الارتباط عليهم الرجوع إلى قرارات مجلس الأمن الأخيرة التي تؤكد وحدة اليمن وسيادته.
ودعا كل القوى والفصائل الجنوبية إلى المشاركة في الحوار الوطني حتى لا يفوتهم القطار، مؤكداً أن المبادرة الخليجية ليست وثيقة العهد والاتفاق لكونها مرتبطة بقرارات مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي، وأن على الجميع أن يعي بأن من يحاول عرقلة التسوية السياسية سيواجهه الشعب بقوة.
وكان الرئيس اليمني منح وسام الجمهورية، وهو أعلى وسام في الدولة اليمنية، إلى بان كي مون، ومنح وسام 22 مايو (تاريخ الوحدة اليمنية) من الدرجة الأولى لكل من الزياني وبن عمر، تقديراً لجهودهم في دعم مسيرة الوفاق في اليمن.
وحرص هادي على عقد اجتماع للجنة العسكرية والأمنية المنبثقة من المبادرة الخليجية بحضور بان والزياني وبن عمر، للإطلاع على ما أنجزته في إطار مهماتها لجهة إنهاء التوتر العسكري وإعادة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها، بالإضافة إلى الخطوات المتعلقة بخطة إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية وإنهاء الانقسام في الجيش.
وفي هذا السياق أكد أن إعادة هيكلة الجيش والأمن ستتم قريباً على أسس وطنية بما يكفل إنهاء الانقسام، مشدداً على عزمه «على تطهير البلاد من الإرهاب والتفرّغ للبناء والتنمية».
وأضاف أن «كل الأطراف اليمنيين قدّموا تنازلات من اجل سلامة الوطن واستقراره»، ودعا المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده في استكمال المرحلة الانتقالية، معتبراً أن المبادرة «مثلت طوق النجاة الذي جنب اليمن المصير المجهول»، ومؤكداً أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستجري في موعدها المحدد في شباط (فبراير) 2014.

http://alhayat.com/Details/454520

[عبدالله البلعسي]

جنوب اليمن: مشكلة أم حل؟
محمد جميح

http://www.aawsat.com//leader.asp?se...&issueno=12411

[عبدالله البلعسي]

مون: عقوبات دولية لمعرقلي العملية السياسية .. هادي:
إعادة هيكلة الجيش والأمن قريبا
أحمد الشميري، جمال الهمداني (صنعاء)

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن إعادة هيكلة الجيش والأمن بما يكفل إنهاء الانقسام ستتم قريبا، متوعدا بتطهير البلاد من الإرهاب. معتبرا المبادرة الخليجية طوق نجاة جنب البلاد الدخول إلى مصير مجهول. وقال هادي في كلمة ألقاها خلال حفل بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية في قصر الرئاسة أمس بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «إن زيارة مون تمثل دفعة قوية للتسوية السياسية»، داعيا المجتمع الدولي إلى المساعدة في استكمال المرحلة الانتقالية. ولفت إلى أن جميع الأطراف اليمنية قدمت تنازلات لسلامة الوطن واستقراره. ومن جانبه، أكد مون في كلمة ألقاها في الحفل أن أية محاولة لعرقلة العملية السياسية في اليمن ستواجه بعقوبات دولية. وقال «إن الأمم المتحدة ستقدم كافة أشكال الدعم لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني اليمني». معتبرا أن الدعم الدولي للتسوية في اليمن مسألة استراتيجية. يذكر أن زيارة بان كي مون إلى صنعاء تأتي ضمن التحضيرات الجارية لإطلاق الحوار الوطني «الذي سيبدأ قريبا» وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بموجب الاتفاق حول الانتقال السياسي الذي وقع في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 في الرياض بعد أشهر من حركة الاحتجاج الشعبية ضد حكم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي تنحى. بعدما حكم البلاد على مدى 33 عاما، مقابل حصانة قضائية له وللمقربين منه. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1120549147.htm

[عبدالله البلعسي]

صنعاء: تحركات دولية كثيفة تفادياً للعقوبات .. الزياني لـ «عكاظ»:
نسعى لتذليل عراقيل الحوار الوطني
أحمد الشميري (صنعاء)


أفصح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني عن وجود معوقات تواجه الحوار الوطني، ونسعى إلى تذليلها. مجددا دعم دول الخليج لقرارات وإجراءات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق.
وقال الزياني في تصريح خاص بـ «عكاظ» «زيارتي تهدف للاطمئنان على التزام جميع الأطراف بتعهداتهم، وهناك بعض المعوقات والتي لا بد من التعامل معها، وإن شاء الله تتسهل عملية الوصول إلى الحوار الوطني؛ كونه المخرج الوحيد لليمن وهدف الجميع تحقيقه».
ودعا الزياني جميع الأطراف اليمنية إلى المشاركة في الحوار الوطني قائلا: «نأمل من الجميع أن يدعم مرحلة الحوار الوطني، ويشارك فيها كونها حساسة ومهمة لمستقبل الأجيال اليمنية المقبلة»، موضحا أن المفاوضات مع معارضة الخارج شأن داخلي لليمن، وتتعلق بالشعب اليمني وفئاته، مطالبا الجميع أن يضع المصلحة العامة أمامه، ويتعاون في بناء مستقبل اليمن. وكانت مصادر حزبية رفيعة أوعزت لـ «عكاظ» أن هناك أزمة خفية تهدد بإفشال الحوار الوطني، وعرقلة إصدار قرارات تتعلق بالتهيئة له، وخاصة فيما يتعلق بالاعتذار لضحايا صراعات الحقبة الماضية ومخلفاتها، كما أن أحزاب المشترك طالبت الدول الراعية للمبادرة الخليجية بالوفاء بوعودها والضغط على الرئيس السابق علي عبدالله صالح للتخلي عن رئاسة حزبه، وإقالة جميع أقاربه ومعاونيه من المراكز القيادية في الدولة، ونفيهم إلى خارج البلاد كون هذا المطلب كان وعدا منها مقابل موافقتها على بند منح الحصانة لصالح وأعوانه.

[عبدالله البلعسي]

هادي: جهود خادم الحرمين جنبت اليمن “مصيرا مأسويا”
الاحتفال بالذكرى الأولى لتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية
منصور الغدرة - صنعاء
الثلاثاء 20/11/2012
ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصورهادي جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي بذلها لتجنيب اليمن المصير المأساوي. وأكد الرئيس هادي في كلمة له امس بمناسبة مرور عام على توقيع المبادرة الخليجية أن المبادرة وآليتها التنفيذية كانت بمثابة طوق النجاة الذي جنب اليمن الدخول الى المصير المجهول مؤكداً عزمه المضي في استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية رغم العوائق والصعوبات التي تعترض عملية تنفيذها.وأوضح أن حكومة الوفاق في بلاده حققت نجاحاً في تنفيذ مهامها رغم الظرف الاستثنائي البالغ الخطورة الذي جاءت فيه حاثاً إياها إلى تحقيق مزيد من الإنجاز والعمل بروح الفريق الواحد.ولفت هادي الانتباه إلى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستجرى في موعدها المحدد مجدداً دعوته لأطراف العمل السياسي في بلاده وتحديداً الموقعة منها على المبادرة الخليجية لطي الخلافات والارتقاء بعلاقتها إلى المستوى الذي يليق بالثقة التي منحها لهم الشعب.وأعرب الرئيس اليمني عن تطلعه إلى أن تعمل الأحزاب اليمنية خلال المرحلة المقبلة على توفير كل عوامل الانسجام والتوافق والتناغم فيما بينها لينعكس ذلك إيجابيا على أداء الحكومة وأعمال مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.وحذر الرئس اليمني كل من يحاول عرقلة التسوية السياسية اليمنية، مهددا بعقوبات تطاله اولا من قبل الشعب اليمني قبل معاقبته من قبل مجلس الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية، فيما اعلن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، دعمهما لإدارة الرئيس هادي وحكومة الوفاق اليمني.وجاء حضور الزياني وبان كي مون الى صنعاء للاحتفال بالذكرى الاولى ومرور عام على التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والاطلاع عن كثب عما تم انجازه في طريق تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن، وأقيم الاحتفال بدار الرئاسة جنوب صنعاء وسط اجراءات امنية مشددة اتخذت حول المنطقة الجنوبية للعاصمة التي يقع فيها مكان الاحتفال ونقلت امين عام الامم المتحدة من مطار صنعاء الدولي الى مكان الاحتفال بدار الرئاسة طائرة مروحية.واستعرض الرئيس هادي ورئيس اللجنة التحضيرية للحوار الدكتور عبد الكريم الارياني ومبعوث الدولي الى اليمن جمال بن عمر، ما تم انجازه من الخطة الخليجية للتسوية السياسية.
وعقب الانتهاء من الاحتفال عقد مؤتمر صحفي مشترك بدار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء شارك فيه الرئيس اليمنى والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني،وقال الرئيس هادي» إن المبادرة الخليجية ليست وثيقة العهد والاتفاق»- اشارة الى وثيقة العهد والاتفاق التي وقعتها القوى السياسية اليمنية عام 1994م عام في العاصمة الاردنية عمان وأعقب توقيعها حرب صيف العام نقسه.وأضاف هادي»على كل اليمنيين ان يفهموا بأن المبادرة الخليجية وراءها قرارات ودعما دوليا وان الشعب اليمني سيعاقب كل من يتوهم انه بمقدوره ايقاف عجلة التغيير في البلد»- في اشارت الى الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصاره.واشاد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بما تم انجازه من تنفيذ المبادرة الخليجية، معلنا دعم الامم المتحدة لإدارة الرئيس هادي وحكومة الوفاق اليمني وكل القرارات والإجراءات التي تتخذها في قيادة اليمن والوصول الى انتخابات 21 فبراير2014م. معبراً عن سعادته بزيارة الاولى لليمن وهو امين عام للامم المتحدة، وقال :» يشرفني ان ازور اليمن خصوصا في هذه الظروف التي تتبنى فيه الامم المتحدة والمجتمع الدولي سير التسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن 2014 و2051 وبمناسبة مرور عام على التوقيع على المبادرة «.من جانبه، اكد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبداللطيف الزياني، استمرار دعم دول مجلس التعاون الخليجي للرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق اليمني، وكذلك باللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني، معلنا عن توقيعه امس مع الجانب اليمني عن بعثة دبلوماسية لمكتب الامانة لمجلس التعاون الخليجي الذي افتتح مؤخرا بالعاصمة اليمنية http://www.al-madina.com/node/415181

[عبدالله البلعسي]

بان كي مون: دول الخليج أنقذت اليمن

فتح مكتب لمجلس التعاون في صنعاء

2012/11/20 01:47 ص


التقيم التقيم الحالي 5/0




صنعاء - كونا: وقع أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ووزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي أمس اتفاقية فتح مكتب لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة صنعاء.
وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبا) ان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حضرا توقيع الاتفاقية.
واضافت ان افتتاح المكتب في صنعاء يهدف الى متابعة تنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن وتعزيز وتطوير آليات التنسيق بين الحكومة اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون لمتابعة تنفيذ نتائج مؤتمرات المانحين لليمن.

تخفيف وتفكيك

من جهته ثمن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الدور البناء الذي أدته دول مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن في معالجة الأزمة التي مر بها اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بان كي مون خلال الاحتفال الذي اقيم بمناسبة مرور عام على التوقيع على المبادرة الخليجية التي تم بناء عليها نقل السلطة من الرئيس السابق على عبدالله صالح الى نائبه في ذلك الوقت والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وقال بان كي مون ان المبادرة ساعدت في التغلب على وضع الجمود السياسي في اليمن وتخفيف وتفكيك المواجهات العسكرية في العاصمة صنعاء وأجزاء أخرى في البلاد.
وأشار الى ان «المبادرة الخليجية اكتسبت اهميتها من كونها توفر خارطة طريق واضحة للتحول الاكثر عمقا الذي بدأت تسير فيه البلاد للخروج من عنق الزجاجة».
ولفت الى ان أي انتقال نحو الديموقراطية يتطلب تفاعلا مفتوحا مع الماضي والمبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها في 19 نوفمبر من العام الماضي تبين وبشكل صائب الحاجة الى العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
واكد ان «المرحلة الانتقالية لا يمكن ان تجري فقط على يد نصف المجتمع اذ يجب ان تلعب النساء دورا بارزا وذا مغزى في أي عملية للتغير والتحول وما بعد ذلك أيضا ومن الضروري احترام وجهات نظر وتطلعات شباب اليمن حيث يجب ألا نغفل ان الشباب هم الذي وقفوا في طليعة من طالب بالتغيير».http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20124