الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-10, 09:42 PM   #11
العندليب الجنوبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-10
المشاركات: 306
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشعبي مشاهدة المشاركة
المفلس يفتش دفاتره القديمه والاشتراكى افلس امام القضيه الجنوبيه واعلن افلاسه بدوره الوفاء والمفلس من حق الدائنون الاستيلا على اصوله وتقسيمها حسب كل مديونيته
والجنوبيون هم الدائنون الوحيدون للاشتراكى اما اهل الشمال فهم من افلس خزانته الثوريه بتغيير بوصلته الاسترتيجيه نحو اهداف لاتخدم الجنوب ولكنها تخدم شمالهم
الاشتراكى كان في خدمه الشمالى ايام حكمه والان في خدمه الشمال ايام خروجه من الحكم
الاشتراكى التقط من شوارع عدن ومقاهيها ومخابزها وافرانها فصيله مناضليه الشماليون
واستولى رويبضه الحزب على قيادته وباعوا الجنوب والحزب بثمن بخس
كان الشرجبي منظف الطاولات في نادى الضباط في عدن
وكان الدوش حمالا في دكه المعلا
والخامري من مرابع السيسبان ( ومااكثر عشقه للتبخر)
وعشيش من زريبه القات
وبلمسه سحريه اصبحوا قاده بعد ان حفظو كتيب الاشتراكى في معهد باذيب


مع الماده كما هي
اجمل ما سمعت ويبدو انك عشت ايام حكمه
الجنوب حزبنا
تحياتي
العندليب الجنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-10, 10:15 PM   #12
النقيب2
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-19
المشاركات: 350
افتراضي

الاشتراكي حزب يمني بدون قواعد بالجنوب ,اذا اعترفنا به يعتبر اعتراف بالوحده التي اوجدها والاعتراف به يعني عدم وجود قضيه ,حزب الاحرار هو الاخر وهم وجا نتاج لقلق المناضل الوالي الذي ننصحه بطريقه افضل لحفظ ماوجه الاشتراكي القبيح ,والنصيحه هي ان تقوم قيادات الاشتراكي الجنوبيه بتقديم الاعتذار للشعب الجنوب ومن ثم الاعلان عن استقالاتهم من الحزب الاشتراكي المحضور بعد الاستقلال باذن الله ,ثالث واهم هي ان تشكل مجلس جامعي جنوبي تضم فيه نخبه الاشتراكي المستقيله ويكون لهذا المجلس التاثير المباشر على صناعه القرارات وحتى الانتخابات
النقيب2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-10, 10:39 PM   #13
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

للاسف المحرر بصحيفة الثوري, يحاول الظهور بشكل قوي و هو يسطر, عباراته ,على صفحات صحيفته ,التي لم تلقى رواجاً حتى عند اعضاء حزبة...الامور ليست كذلك,يامحرر,سياسي, خلنا نقترب من ,اشكاليات المشكلة بعيداً عن الشطحات والتي تروج لها في صحيفتك و التي اصبحت مكدسه في الاكشاك و حتى اكون واضح وصريح , فاننا قررنا, بجهد مستمر وبجهود ابناء الجنوب بالحزب, لفك الشراكة الحزبية بين حزب الوحدة الشعبية ( حوشي) و الحزب الاشتراكي وبدون المرور عبر هذه المرحلة يستحيل علينا القيام بالمرحلة التالية و هذه رسالتي للمحرر السياسي بالثوري, اما رسالتي لابنا وطني المخلصين لجنوبهم, عليهم يدركون جيداً, بان ,حوشي حزب عريق تعلم من كل الاحداث سواء كانت بعدن او بصنعاء وفي اعتقادي بان الصغر الاورام اكثرة خطراً و لهذا سوف اصنف لكم بعباره مجازية, ان حوشي, بمثابة, ديدان البلهارسيا التي تعيش في داخل بطن الانسان و تحتاج للعلاج المستمر للقضاء عليها و حتى, أن قضينا عليها لابد من الاستمرار بالعلاج للقضاء, على بقية البويضات التي خلفتها في جسم الجنوب...
اعترف لكم بان القلق لازال قائم و ليس بالبسيط و يعيش في مرحلة معقدة في نضالنا الوطني , فهل نستطيع تحويل ذلك القلق الى حالة اكثر تفائلاً ؟؟؟؟؟؟؟ الاجابة في دارنا............

بالامس القريب كنا اطفالاً و ليس مسئولين عن ما وصلنا الية اليوم و لكننا مسئؤلين عن افعال ابائنا لهذا لان ما يربطنا بذلك هو الوطن والمجتمع و الهوية و على الجانب الاخر فالحرية الحقيقية التي ننشدها و اصبحت حديث الساعة لا يمكن لها بان تزدهر الا بالزدهار حقوقنا كافراد و ترتبط باستقلاليتنا, الذاتية كافراد في هذا المجتمع الجنوبي و لايمكن لها بان تتحقق الا على اساس انك مؤهل لفهمها و ادراك المخاطر حواليها لتتمكن من حمايتها بوعي ناضج,,,لان فكرة الاستقلال لابد بان تنطلق من زاوية واحده, لاغير و هي المصلحة العامة للوطن و المواطن وهويته التاريخية و يجب تكون احد ابرز اهتماماتنا و ترسيخها في عقول الاغلبية من ابناء الجنوب و تقليص مبداء المنفعة الذاتية لكل فرد فينا ....اخيرأً أتمنى بان تركزون كثير في مقالة المحرر السياسي بالثورة و ستجدون فيها الكثير من الافلاس السياسي و هي عبارة عن اللفاظ سوقية , خالية عن الذوق العام للانسان و انتظروا , البقية في الطريق و ستكون خارج الجاهزية العقلية و ربناء يستر عليهم يضاربون ارجولهم.....للجميع محبتي و احترامي
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-11, 09:28 AM   #14
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

وصفه بشاهد الزور.... هنا مقالة للمحرس السياسي و لكم الحكم من هو المفلس سياسياً؟؟؟؟؟
الاشتراكي يشن هجوما حادا على عضو مكتبه السياسي مسدوس

الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 11 مساءً

26سبتمبرنت:
شن الحزب الاشتراكي اليمني هجوما حادا على عضو مكتبه السياسي محمد حيدرة مسدوس على خلفية مقال نشره الاخير في صحيفة الايام ,واتهمت صحيفة الثوري مسدوس بانه شاهد زور , وكتب المحرر السياسي للثوري ان السياسة عند مثل هؤلاء هي احتراف الأذى وامتهان الأذية وليس أكثر من ذلك .
وأضاف : فالذي يختلف معه لا بد أن يكون من الشمال أو أن له جذورا شمالية حتى لو كان من أهله , أما الذي يتفق معه من أي محافظة شمالية ففي نظره انه لا بد أن تكون له جذور جنوبية .
معتبرا ان الذي يكون بهذه الروح ويتحدث عن المناطقية يكون مثل الدجاجة التي تعبث في الروث وتهيله على نفسها ضنا منها إنها تتطهر
وكان المحرر السياسي لصحيفة الثوري كتب : ما الذي يتبقى " للسياسي " عندما يتحول إلى مجرد شاهد زور غير أن يلملم خيبته ويغادر المسرح السياسي . فمثل هذا " السياسي " إما أن يبرهن على أن الخيبة قد لفت حياته لدرجة لم يعد فيها يدرك معنى أن يقدم مثل هذه الشهادة .
يصبح المكان الطبيعي لمثله هو أبواب المحاكم وبجانب كتاب العرض حالات فالسوق هناك رائجة والرزق وفير, ولا يتطلب منه سوى أن ينسى أن هناك إلهاً , وهذا بمقدور مثل هؤلاء بكل بساطة لأنهم قد تدربوا على ذلك في مكان آخر واختبروا ضمائرهم بما يكفي للممارسة مثل هذا الإنسان .
السياسة عند مثل هؤلاء هي احتراف الأذى وامتهان الأذية وليس أكثر من ذلك .
والنموذج الذي يقدمه المذكور في شهادة الزور التي نشرتها مؤخرا إحدى الصحف الأهلية اليومية ضد " الثوري " هو ابلغ دليل على أن احتراف الأذى هو الملاذ الأخير الذي يلجأ إليه مثل هؤلاء عند الخيبة والإفلاس .
لا يتورع المفلس من يخوض معارك " دونكيشوتية " من النوع الذي لا يكون فيها بساحة المعركة سواه ممثلا لنفسه أو مستأجرا لغيره , والمفلس لا يضر نفسه فقط , ولكنه يستمتع بالإضرار بغيره . وذلك ليس لديه مانع من أن يشهد زورا في قضية لا يعرف عنها شيئا , أو يذهب إلى معركة معصوب العينيين ببواعث مشتقه من ثقافة فاسدة تجعل مسقط الرأس عنوانا ومعيارا للاتفاق والاختلاف .
ومصل هذا ليس لديه مانع من أن يسقط كل ما فيه من أمراض وعيوب على الغير.
فـ " الثوري " مناطقية لأنها لا تنشر أمراضه التي من أعراضها المجوجة البحث في الأصول المناطقيه للناس لتحديد الموقف منهم . فالذي يختلف معه لا بد أن يكون من الشمال أو أن له جذورا شمالية حتى لو كان من أهله , أما الذي يتفق معه من أي محافظة شمالية ففي نظره انه لا بد أن تكون له جذور جنوبية .
للأسف هذه معايير الاتفاق والاختلاف عند هذا " السياسي " الذي اطلق شهادة الزور الأخيرة لتستقر حصى في نعال المشروع الوطني للحزب الذي ينتمي اليه المذكور.
إن فساد المعايير هنا لا يعكس فساد الطويه فسحب , ولكن فساد الثقافة ايضا , وذلك هو بيت القصيد في فهم هذه التركيبة المتناقضة من نقد الظاهرة وممارستها في اسوأ صورها في آن معا .
والذي يكون بهذه الروح ويتحدث عن المناطقية يكون مثل الدجاجة التي تعبث في الروث وتهيله على نفسها ضنا منها إنها تتطهر . أو كالذي يمضي حياته ينقب في أصول الناس ويقرر اعتباطا ان هذا شمالي وهذا جنوبي من واقع الاتفاق أو الاختلاف معهم او تقرير الاتفاق والاختلاف بناء على ذلك , مثل هذا لا يجوز له أن يتهم الآخرين بالمناطقية , فـ " الثوري " هي لسان الحزب الاشتراكي اليمني , وهي تحمل تاريخه شاء من شاء وآبى من آبى , أما الذين ينعقون في خرابة الماضي ودهاليزه التي تعفنت فيها مشاريعهم فعليهم أن يواصلوا مضغ كراهيتهم ولن يضير " الثوري " شيئا من ذلك .
لقد حاول من هو اكبر منهم أن يخرس " الثوري " ولم يستطع , أما هذه الحجارة التي ترمي بها الآن ومنها تلك الحجرة الهشة لصاحب شهادة الزور المنزوعة على عجل من محجر الثقافة الفاسدة فلن تلوي ذراع الحقيقة حتى لو تحصن أولئك بأي نفوذ أو أي نوع من المغالطات كالتي يهرج بها اولئك ممن ادمنوا الضحك على الناس بتوظيف معاناتهم والمتاجرة بها .
ستظل " الثوري " والعاملون بها وكتابها صوتا لكل المنتسبين إلى صفوف مقاومة الظلم والاستبداد والفساد دعاة التجزئة والمروجين للكراهية , وستظل منارة إعلامية ترفض الابتزاز وتدعوا إلى التسامح والحوار وتحترم الرأي الآخر , وستظل اكبر من شهادات الزور والنفاق الملتبسة بمعايير مموجة وثقافة فاسدة للاتفاق والاختلاف .
فيما كان مسدوس قد كتب مقالا مطولا في صحيفة " الأيام تحت عنوان " موقفنا مما يكتب باسمنا " ،
رأينا فيما يكتب باسمنا
محمد حيدرة مسدوس:
في عددها رقم (1940) بتاريخ 21/12/2006م نشرت صحيفة «الثوري» بياناً صادراً عن المكتب السياسي، ونحن من المكتب السياسي لنا رأي فيه، فهو لم يناقش في اجتماع المكتب السياسي، وإنما كلف أحد الاخوان بكتابته تحت إشراف الأمين العام. صحيح أنه حتى ولو نوقش في المكتب السياسي سيخرج كما هو وكما تريده الاغلبية في قيادة الحزب التي تقود الحزب خارج برنامجه السياسي، ولكن من حقنا أن نقول رأينا فيه.. إذ إن هناك رأيين داخل الحزب منذ انتهاء حرب 1994م.
كما أن صحيفة الحزب التي يفترض أن تكون للحزب كله ولكل الآراء فيه، قد أصبحت من لون جغرافي واحد وأصبحت تعبر عن رأي واحد في الحزب دون سواه، بدليل أنها لم تنشر لنا أي رأي حتى ولو كان باسمنا الشخصي، وبدليل أنها حشرت نفسها في قضية جنائية بين صحيفة «الأيام» وموظف منتسب لها، لأنه من نفس اللون الجغرافي.
ولهذا ولكون كل ذلك محسوباً علينا أيضاً فإنه ليس أمامنا غير أن نقول رأينا فيما يكتب باسمنا، ويمكن تحديد ذلك في النقاط العشرين التالية:
1) بما أننا جزء من قيادة الحزب، فإننا لا نقر ولا نقبل بما أوردته صحيفة الحزب ضد صحيفة «الأيام» وقد سبق وأن أدنّاه وأعلنا تضامننا مع «الأيام» مع العلم بأن القضاء لأول مرة ينصف واحدا من أبناء عدن المقهورين.
2) بما أن البيان الصادر عن المكتب السياسي قد تجاهل القضية الجنوبية الناتجة عن حرب 1994م، وقد تجاهل ذكرى الاستقلال الوطني، فإنه بذلك قد انسجم مع نهج صنعاء الشطري الهادف إلى طمس الهوية والتاريخ السياسي للجنوب ونهب أرضه وثروته باسم الوحدة، وهذا ما يجب أن يكون مفهوماً لأصحاب القضية.
3) لقد كنا نتوقع أن نتائج الانتخابات ستجعل الأغلبية في قيادة الحزب الذين اتخذوا قرار المشاركة في الانتخابات، يتراجعون ويعيدون النظر في حساباتهم الخاطئة. ولكن التقرير الذي قدم للمكتب السياسي حول الانتخابات والبيان الختامي الصادر عنه والمشار إليه أعلاه قد أظهر الإصرار الأعمى على السير في الخطأ خارج برنامج الحزب، كما أنه قد أكد أهمية اللقاء المشترك والتمسك الأعمى به دون أي تقييم يجعل ذلك مفيداً أو غير مفيد.
4) إننا في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة قد كنا وما زلنا نرى أنه لا توجد وظيفة للقاء المشترك غير دفن القضية الجنوبية، ولولاها لما تشكل مثل هذا التكتل بدءاً من مجلس التنسيق السابق وحتى اللقاء المشترك القائم حالياً، بدليل أن كل أطرافه تتصدى للقضية الجنوبية قبل السلطة، وهي أكثر خصومة لها من السلطة ذاتها.
وهذا ما يجب أن يكون مفهوماً لأصحاب القضية في جميع الأحزاب أيضاً.
5) لقد كان على مجموعة الأغلبية في قيادة الحزب الاشتراكي الذين اتخذوا قرار المشاركة في الانتخابات خارج قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، كان عليهم أن يعترفوا بالخطأ الذي وقعوا فيه كما اتفقنا معهم أثناء التحضير للانتخابات إن كانوا يبحثون عن الحقيقة، وكان عليهم أن يعترفوا بأن المشاركة في ظل آثار الحرب ونتائجها هي خطأ من حيث المبدأ. ومثل هذا الاعتراف ليس عيباً، وإنما هو دليل على أنهم كانوا يبحثون عن الحقيقة، ولكنهم للأسف ما زالوا يصرون على السير في الخطأ ويرفضون رأينا المستند الى برنامج الحزب والأقرب إلى الحقيقة.
6) إن الاقتراب من الحقيقة ليس من خلال تطابق الآراء، وإنما من خلال تناقضها أي من خلال الديمقراطية. ولكن الأغلبية في قيادة الحزب ترفض ذلك ولا تقبل بغير رأيها رغم أنها تدعي الديمقراطية وتطالب السلطة بممارستها. ولذلك ومن أجل الاقتراب من الحقيقة، فإننا نطالب الاغلبية في قيادة الحزب بالسماح لصحيفة الحزب بنشر رأينا وجعل قواعد الحزب والرأي العام والواقع الموضوعي الملموس هو الحكم إن كانوا ديمقراطيين ويريدون تقوية حجتهم تجاه السلطة في ممارسة الديمقراطية، وكذلك من أجل التجسيد العملي لبرنامج الحزب باعتباره المرجعية لنشاط الحزب.
7) إن مرجعية أي حزب هو برنامجه السياسي الذي يقاس عليه نشاطه السياسي لمعرفة صواب هذا النشاط من خطئه، حيث إنه بدون ذلك يستحيل معرفة الصواب من الخطأ في نشاط الحزب، ويستحيل معرفة الرأي الصالح من الرأي الطالح داخل الحزب. فبدون الاحتكام إلى برنامج الحزب فإن كل واحد في الحزب سيرى نفسه على حق، وبالتالي تضيع الحقيقة. ولذلك وطالما أن الأغلبية في قيادة الحزب يقولون إنهم ملتزمون بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة الوارد في برنامج الحزب ومسلمون بها، فإنه لا بد من الاحتكام إليها لمعرفة الرأي الذي يخدمها من الرأي الذي لا يخدمها.
8) إننا إذا ما احتكمنا إلى هذه القضية، فإن التقرير الذي سيقدم إلى اللجنة المركزية في دورتها القادمة لا بد أن يقول لنا هل المشاركة في الانتخابات خدمت هذه القضية أم أنها لم تخدمها؟ وسوف نتفق بكل تأكيد.
9) إننا في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة نرى أن المشاركة في الانتخابات في ظل آثار الحرب ونتائجها هي اعتراف ضمني بشرعية الحرب ونتائجها على حساب الجنوب، وعلى حساب الوحدة بين الشمال والجنوب. وهذا يعني أن المشاركة في الانتخابات قد أضرت بالقضية ولم تخدمها، كما أن المشاركة في الانتخابات في ظل آثار الحرب ونتائجها هي تاريخياً على حساب الحزب الاشتراكي ذاته، لأن الحرب ونتائجها إذا ما أصبحت شرعية، فإن الطرف المنتصر في الحرب سيكون تاريخياً على حق وسنكون نحن تاريخياً على باطل، وبالتالي يصبح الحزب الاشتراكي بمفرده هو المسؤول تاريخياً عن الأزمة والحرب.
10) إنه بالإضافة إلى كل ذلك فإن جميع التقارير منذ بداية التحضير للانتخابات وهي ترجح عدم المشاركة في الانتخابات وليس المشاركة فيها، وبالإمكان العودة إليها. كما أن قيادة الحزب حالياً تقول إن السلطة تنصلت من الاتفاق الخاص بالانتخابات، وإنهم وقعوه وهم يدركون بأنه لن ينفذ... إلخ.
وبالتالي ألم يكن ذلك في حد ذاته دليلاً وشاهداً على خطأ المشاركة في الانتخابات؟!
11) إنه ومع كل ذلك قد دخلوا في الانتخابات وجاءت النتيجة لصالح السلطة وهزيمة لهم باسم الديمقراطية. وكانت هذه هي النتيجة مضافاً إليها المحاولة الواضحة لدفن القضية الجنوبية من قبل الجميع. فهل يمكن للجنوبيين الذين خدعوا باللقاء المشترك وشاركوا في الانتخابات أن يأخذوا من ذلك درساً ويعودوا إلى الصواب؟
12) لقد اعترفت قيادة الحزب بأن نتائج الانتخابات قد كشفت عن انسداد آفاق التغيير عبر الآليات الانتخابية، واعترفت أيضاً بأن ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يمكن له أن يتحقق بدون إصلاح سياسي. وهذا صحيح ونحن معهم في ذلك، ولكنهم يضعون العربة قبل الحصان عندما يقولون إن مثل هذا الإصلاح هو في إصلاح الآليات الانتخابية، بينما الآليات الانتخابية ذاتها مرهونة بالإصلاح الدستوري للنظام السياسي وتحصيل حاصل له. وحتى إذا ما تحقق أي إصلاح للآليات الانتخابية بدون إصلاح دستوري للنظام السياسي فإن المشكلة ستظل قائمة بقوة الواقع، وبالذات القضية الجنوبية، وبالتالي فإن إصلاح الآليات الانتخابية بدون إصلاح دستوري للنظام السياسي سيظل وجوده مثل عدمه، لأنه مثل الذي يضع العربة قبل الحصان.
13) إن النهج الذي اختطته قيادة الحزب الجديدة في الداخل بعد حرب 1994م، والذي وضع العربة قبل الحصان هو نهج حزب الوحدة الشعبية (حوشي سابقاً) الذي كان معارضة في الشمال قبل إعلان الوحدة وانضم رسمياً إلى الحزب الاشتراكي بعد إعلان الوحدة، وهو نهج متعارض مع قضية الجنوب ومتعارض أيضاً مع الوحدة ومع الوطن. ولكن هذا النهج وهذا التعارض قد أزاله المؤتمر العام الخامس للحزب في وثائقه ولم يبق غير الالتزام بها وتطبيقها في الممارسة العملية، وهي مشكلتنا الحالية مع قيادة الحزب التي مازالت تتعامل مع الأمور وكأن النظام القائم هو نظام الوحدة.
14) إن النظام السياسي القائم حاليا ليس نظام الوحدة إنما هو نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال سابقاً) أعيد إنتاجه عبر الحرب باعتراف الجميع، وهو ذاته دليل وشاهد على تعطيل مسار الوحدة. كما أن هذا النظام هو دستورياً نظام فردي بامتياز، لأن الصلاحيات الدستورية في هذا النظام هي بالكامل للفرد الواحد. وهذا يعني أن الأساس الدستوري لمضمون الديمقراطية قد غاب نهائياً بعد حرب 1994م، حيث تم استبدال دستور الوحدة الذي ينص على قيادة جماعية بدستور جديد ينص على قيادة فردية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية. فالديمقراطية كما قلنا سابقاً هي من حيث المضمون في الصلاحيات الدستورية للهيئات والمؤسسات وللسلطات المحلية، وبالتالي فإنه ما لم يتم إصلاح دستوري للنظام السياسي، فإن الديمقراطية في اليمن ستظل شكلا دون مضمون، وستظل الانتخابات تكرس شرعية نظام 7 يوليو 1994م القائم حالياً ذاته، وسوف تظل الحياة السياسية خارج أساسها الموضوعي بالضرورة.
15) لقد كانت الحياة السياسية قبل حرب 1994م قائمة على أساس سلطة ومعارضة، ولكن الحرب قد حولت هذا الأساس إلى أساس جغرافي هو الشمال والجنوب في الواقع وفي النفوس سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، وأصبحت أولوية العمل السياسي من الناحية الموضوعية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه أيضاً. ولهذا وبحكم أن القوى السياسية لم تدرك ذلك، فإن الحياة السياسية منذ حرب 1994م وهي خارج أساسها الموضوعي، أي أن القوى السياسية تمارس السياسة على أساس حزبي، بينما المشكلة هي مشكلة الوحدة التي عطلت الحرب مسارها. وهذه المشكلة هي مشكلة وطنية وليست مشكلة حزبية، وفي المشاكل الوطنية ليست هناك حزبية بالضرورة، وقد كان التراجع في عدد مقاعد الحزب الاشتراكي في الجنوب هو دليل مادي على ذلك.
16) إن التراجع الكبير في عدد مقاعد الحزب الاشتراكي في محافظات الجنوب التي هي منبع وجود الحزب ذاته والتي ظلت تشكل العمق الاستراتيجي له، هو رد فعل على الحزب الذي تخلى عن قضية الجنوب، حيث فقد جمهوره الانتخابي في الجنوب بسبب ذلك، وهذه هي بداية النهاية له ما لم يتمسك بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ويعمل من أجلها كما جاء في برنامجه السياسي.
17) إن الحزب الاشتراكي لا يمكن أن يكون حاجة موضوعية غير قابلة للزوال كما يقول الأمين العام، إلا من خلال القضية الجنوبية، أما من خارجها فإنه لن يكون حاجة موضوعية، وإنما سيكون قابلاً للزوال بالضرورة. وقد كان على قيادة الحزب أن تدرك ذلك منذ البداية، وتدرك أيضاً بأن أية وحدة سياسية بين دولتين حتى ولو كانت وحدة عبيد مع أسياد، فإنها لا تجيز لأيّ من طرفيها بأن ينهب أرض الطرف الآخر وينهب ثروته ويحرمه منها ويطمس تاريخه السياسي وهويته باسم الوحدة كما هو حاصل عندنا منذ حرب 1994م. صحيح أن هناك استقرارا سياسيا منذ حرب 1994م كما يقول الأمريكيون والأوروبيون حسب علمنا، ولكنه استقرار قائم على قهر بالنسبة للجنوب، وهو قهر لم يجد من يعبر عنه سياسياً بسبب تخلي الحزب الاشتراكي عن قضية الجنوب ومحاولة استبدال قضية اللقاء المشترك بها الهادفة إلى دفنها.
18) إن حديث اللقاء المشترك حالياً حول مشروعه السياسي واعتباره مشروعاً للحوار هو نوع من الاستمرار في دفن القضية الجنوبية، لأن مثل هذا الحديث لا معنى له بعد الانتخابات. فمثل هذا الحديث كان معقولاً قبل الانتخابات، أما بعدها فلا توجد وسيلة لتحقيقه، خاصة وأن أصحاب المشروع قد قبلوا بالنظام القائم ذاته وشاركوا في انتخاباته وقبلوا بالنتيجة، وبالتالي فإن الهدف من ذلك هو فقط الاستمرار في دفن القضية الجنوبية.
19) إن قول اللقاء المشترك بأن نتائج الانتخابات لم تعكس وزنهم في الشارع هو فقط تبرير للفشل من أجل الاستمرار في دفن القضية الجنوبية، لأن مثل ذلك قد يكون صحيحاً بالنسبة للانتخابات الرئاسية، ولكنه غير صحيح بالنسبة للانتخابات المحلية. حيث إن السلطة قد رمت بكامل ثقلها من أجل الفوز بالانتخابات الرئاسية على حساب الانتخابات المحلية، وبالتالي فإن نتائج الانتخابات المحلية هي المقياس لوزن اللقاء المشترك، وهي البرهان على فشله.
20) في الختام نقول إننا ندرك أن رأينا غير مقبول لدى السلطة ولدى اللقاء المشترك، وندرك أن الحصار الإعلامي المفروض علينا من قبل الجميع بما في ذلك قيادة حزبنا هو أصلاً حصار على قضية الجنوب، لأننا لو تركنا الحديث عنها لفتحت لنا جميع وسائل الإعلام وفي المقدمة صحيفة حزبنا «الثوري» ولكن يستحيل على الجميع أن يوجدوا حلا أو مخرجا في إطار الوحدة غير إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة فقط لا غير وبالضرورة كذلك مهما طال الزمن، أي أنهم فاشلون بشكل حتمي، وهذا هو مصدر قوتنا، حيث إنهم لم يفعلوا في الماضي ولن يفعلوا في المستقبل غير ضياع الوقت وخلق الظروف المناسبة لحق تقرير المصير. فهم أصلاً لا يفهمون الوحدة ولا يميزون بين الوحدة وبين الضم والإلحاق ولا حتى الاحتلال، وإنما يرونه واحداً على طريقة الاستعمار الفرنسي القديم. فعلى سبيل المثال نشر في صحيفة «الأيام» بتاريخ 9/7/2006م العدد 4852 حديث في منتدى «الأيام» لمثقف بارز في اللقاء المشترك يحمل شهادة دكتوراه، يقول: «إن الذنب في ما هو حاصل في الجنوب ليس ذنب الوحدة، وإنما هو ذنب السلطة والنظام السياسي القائم.. إلخ». هكذا يقول بمحذقه شطرية ساذجة، لأنه يتحدث وكأن لم تحصل حرب ولم يستبدل 22 مايو 1990م بيوم 7 يوليو 1994م . فقبل تنظيره هذا كان عليه أولا أن يقول لنا هل هذه وحدة أم أنها ضم وإلحاق بالقوة؟؟ وهل هي قائمة على اتفاقياتها ودستورها المتفق عليه بين دولة اليمن الجنوبية ودولة اليمن الشمالية، أم أنها قائمة على الحرب ونتائجها التي أسقطت اتفاقياتها واستبدلت دستورها؟؟
وهل النظام القائم على 7 يوليو 1994هو نظام الوحدة المتفق عليه بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية، أم أنه نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال سابقاً) أعيد إنتاجه بامتياز عبر حرب 1994م باعتراف الجميع؟ وهل العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الحرب هي علاقة وحدة، أم أنها علاقة احتلال وما يترتب على ذلك من شرعية لحق تقرير المصير ما لم تزل آثار الحرب ويتم إصلاح مسار الوحدة؟
عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-11, 02:27 PM   #15
الظبي اليافعي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-14
المشاركات: 187
افتراضي

كلام الاخ مسدوس يلامس الحقيقه بتفاصيلها
الظبي اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-11, 04:41 PM   #16
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

وكلام الجنوبي الذي لايرى سوى الاستقلال هي الحقيقة بعينها ، ماعدا ذلك فشخصنة !
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-11, 05:03 PM   #17
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الجنوبي مشاهدة المشاركة
كشف عن لقاء لأربعة من "الأوصياء" على الحراك بممثل للسلطة
المحرر السياسي لصحيفة الثوري يرد على الحملة المسعورة ضد الحزب الاشتراكي ووحدته ومشروعه الوطني الديمقراطي الجمعة 10 إبريل-نيسان 2009 الساعة 12 صباحاً / صنعاء – الاشتراكي نت
كشف عن لقاء لأربعة من "الأوصياء" على الحراك بممثل للسلطة
المحرر السياسي لصحيفة الثوري يرد على الحملة المسعورة ضد الحزب الاشتراكي ووحدته ومشروعه الوطني الديمقراطي
الجمعة 10 إبريل-نيسان 2009 الساعة 12 صباحاً / صنعاء – الاشتراكي نت
(180 قراءة)


استهجن المحرر السياسي في صحيفة الثوري الحملات المسعورة التي تشنها عدد من القوى الانعزالية المأزومة ضد الحزب الاشتراكي اليمني وتستهدف وحدته ومشروعه الوطني الديمقراطي منذ نجاح دورة اللجنة المركزية في الفترة من 4-6مارس 2009م والتي أسميت بدورة الوفاء لعدن
وقال المحرر في افتتاحية العدد الصادر اليوم الخميس من صحيفة الثوري أن هدف الحملة الإعلامية التي كان آخر المشاركين فيها محمد سالم عكوش وغيره ممن أكلوا وشربوا على كل الموائد وخرجوا من رحم سلطة الفيد تتلخص في ". .. تشويه هذا الحزب وتكسيره وإخراجه من المعادلة السياسية "
واضاف المحرر وتحت عنوان -اللي اختشوا ماتوا-" بان الحملة المسعورة وغير الأخلاقية التي يتعرض لها الحزب الاشتراكي اليمني " تتجاوز مجرد الخلافات السياسية وإدارتها بصورة أخلاقية وبطرق مشروعة ، إلى تكريس الانقسام استجابة لأجندة القوى التي تحرك مواقف هولاء بحوافز مختلفة "
ودافع المحرر السياسي للصحيفة عن وحدة الحزب الاشتراكي اليمني وصحة موقفه الوطني أمام محاولات تمزيقه إلى "شمال وجنوب " والدعوة إلى "ولادة حزب جنوبي "مزعوم
وأضاف المحرر بان من سعوا إلى " التبشير بولادة حزب جنوبي " يعتقدون بأنه "سيؤدي بالضرورة -من وجهة نظر هولا- الى أن يفقد الحزب الاشتراكي اليمني مشروعيته ويتلاشى وكان أسوأ المبشرين بذلك أولئك ممن أدمنوا فكرة تقسيم الحزب الاشتراكي ( الى شمال وجنوب ) كوسيلة أخيرة للإجهاز عليه وتمزيقه " حسب المحرر

ويعتقد بعض ممن يشاركون في الحملة المتواصلة ضد الحزب الاشتراكي اليمني "وممن جندوا كما هو شأنهم عندما تبور بضاعتهم الكاسدة أنهم سيجعلون من أنفسهم .بديلا للحزب الاشتراكي اليمني مما جعلهم يتورطون في مواقف متناقضة بينها القبول بالتوظيف البائس "لمواهبهم" في أداء الأدوار غير النزيهة .
وقالت صحيفة الثوري في افتتاحيتها بان أعداء وخصوم الحزب الاشتراكي القدامى والمستجدين قد صدموا "بتماسك الحزب" وبمرونة دورة الوفاء لعدن " الأمر الذي دفعهم لكشف مخططاته المشبوهة لتمزيق الحزب "
وحسب الصحيفة "لم يعد هناك بعد هذا شيء يخفيه هولاء أي أنهم انتقلوا من المواربة إلى الوضوح وأعلنوا أن هدفهم الأساسي هو الحزب الاشتراكي اليمني ولا سواه وملخص الموضوع هو أنهم لا يمكن أن يكونوا زعامات إلا بغياب الحزب الاشتراكي اليمني " أو هكذا يفترض الأقزام دائما
وأكدت الثوري في افتتاحيتها "إن الحملات المسعورة لهولاء لا تزيد حزبنا (الاشتراكي اليمني )إلا صلابة بدلالتها ...على أن كل ذم تسطره أقلامهم ...و تتوصل إليه عقولهم المريضة إنما هو تأكيد على صحة نهج الحزب الاشتراكي اليمني .. هذا ما وطنا أنفسنا عليه منذ أن كشف هولاء عن مخططهم الرامي إلى تصفية الحزب "
.
وقالت الصحيفة إن الحزب الاشتراكي اليمني تجاهل منذ البداية مثل هذه الأصوات الموظفة وحرص " دائما على تجنب المساجلة مع هولا إيمانا بضرورة توجيه الجهد نحو الأهداف الحقيقية ، لكن اتضح انه لا هدف لهم سوى الحزب الاشتراكي اليمني ، وكيف يمكن أن يكون لمثل هولاء أهداف مستقلة عن الممولين الحقيقيين والمحرضين الفعليين"
وختم المحرر بان " أملهم سيخيب وحزبنا يحضر لمؤتمر السادس بنجاح وينتقل من محطة إلى أخرى من محطات كفاحه الوطني رغم الظروف الصعبة والحصار الجائر الذي مازال يواجهه منذ الحرب حتى اليوم وهاهو بعزيمة مناضليه في كل رقعة من أنحاء الوطن وفي الحراك السلمي في الجنوب ومع كل فئات الشعب والقوى السياسية وقضاياها اليومية والإستراتيجية "
الاشتراكي نت ينشر نص ما كتبه المحرر السياسي في صحيفة الثوري :-

"اللي اختشوا ما توا "*
كنب المحرر السياسي -- منذ النجاح الكبير للدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني المنعقدة في عدن (دورة الوفاء لعدن) خلال الفترة من 4- 6مارس2009م والحملات الإعلامية على الحزب لا تتوقف .
شارك في هذه الحملات البعض ممن ينتسبون إلى أحزاب أخرى ويتخفون تحت عناوين مختلفة .
وآخرون جندوا كما هو شأنهم عندما تبور بضاعتهم الكاسدة في الظروف المختلفة .
وخلطوا في حملتهم الحابل بالنابل في أسوأ عرض لتلك البضاعة البائرة....وغيرهم واصلوا حملتهم كمحترفين كانوا قد هيئوا أنفسهم بديلا للحزب الاشتراكي اليمني مما جعلهم يتورطون في مواقف متناقضة بينها القبول بالتوظيف البائس "لمواهبهم" في أداء الأدوار غير النزيهة .
وتراوحت هذه الحملات بين تكرار الكثير والكثير مما ضخته أقلام هولاء من تهويمات وكتابات بائسة ،وفي مناسبات مختلفة تصب كلها في خدمة تحقيق هدف واحد فقط وهو نفس الهدف الذي جندت السلطة إمكانياتها له طوال سنوات ما بعد الحرب والذي يتلخص في الأساس في تشويه هذا الحزب وتكسيره وإخراجه من المعادلة السياسية ،...وبين الهجوم على نتائج دورة اللجنة المركزية وتزوير وقائعها وحواراتها في اشد الصور انحطاطا عندما يتعلق الأمر بتقديم المزيد من البراهين ....على أن المسالة تتجاوز مجرد الخلافات السياسية وإدارتها بصورة أخلاقية وبطرق مشروعة ، إلى تكريس الانقسام استجابة لأجندة القوى التي تحرك مواقف هولاء بحوافز مختلفة ،...وبين التبشير بولادة حزب جنوبي سيؤدي بالضرورة من وجهة نظر هولا الى أن يفقد الحزب الاشتراكي اليمني مشروعيته ويتلاشى وكان اسواء المبشرين بذلك أولئك ممن ادمنوا فكرة تقسيم الحزب الاشتراكي ( الى شمال وجنوب ) كوسيلة أخيرة للإجهاز عليه وتمزيقه ،
هولا ومن مواقعهم الذي لا يشاهدون منه في ساحة العمل السياسي غير الاشتراكي لم يهتدوا إلى ذلك بمحض الصدفة وإنما بعد أن أعيتهم الحيل في تكسير هذا الحزب وكذلك الجهود والمخططات التي تقاطعت مع السلطة في أكثر من محطة وفي أكثر من مناسبة وهدف .
وعندما سوقوا هذه الفكرة داخل الحزب موظفين على نحو مشبوه وغريب حاجة الحراك في الجنوب إلى ذلك وكان الحراك في الجنوب لن ينجح إلا إذا انقسم الحزب الاشتراكي إلى (شمال وجنوب) صدموا بتماسك الحزب حتى أن هذا التماسك كان قد برهن عليه بما لا يدع مجالا للشك ذلك النقاش الجاد وتلك المرونة التي ظهرت بها دورة اللجنة المركزية الاخيرة إزاء هذه القضية وغيرها من القضايا الأخرى ذات الحيوية الخاصة
وتواصل التبشير بهذا العمل "الجبار" الذي سيرفد الحراك الجنوبي "بقوة خارقة " من قبل بعض المنتمين إلى أحزاب أخرى دون أن يكلفوا أنفسهم مشقة الإجابة على السؤال عما إذا كان هذا ينطبق على الأحزاب التي ينتمون إليها أيضا، أم انه مقصور على الاشتراكي فقط؟
أما ذلك الكاتب الجهبذ الذي اطلق تحليله المبشر بتحلل الحزب الاشتراكي اليمني في جريدة "الديار" الصادرة بتاريخ 5/4/2009م فقد أراد أن يكون ابرع من سواه ، لكن هذه البراعة خانته سريعا حيث لم يستطع إخفاء الدوافع الحقيقية وراء اضطلاعه بهذه المهمة وبصورة لا تترك أمامنا خيارا سوى الإشفاق عليه والى ما وصل إليه من ركاكة حتى في تغطية تكاليف هذه المهمة التي أسندت إليه .
آخر المساهمين في هذه الحملات هو محمد سالم عكوش احد "القياديين الأربعة الذين أرادوا أن ينصبوا أنفسهم وفي غفلة من الزمن أوصياء على الحراك السلمي في الجنوب والقضية الجنوبية ، واستقبلوا مبعوث السلطة في منزل احدهم في خور مكسر "نحتفظ باسمه" في أواخر شهر نوفمبر 2009م حيث ناقش معهم استعداد السلطة للتفاوض معهم حول القضية الجنوبية بعد الانتخابات وعندما تأجلت الانتخابات هاج هولاء وماجوا وأصدروا بيانهم سيء الصيت لان التأجيل فوت عليهم فرصة التفاوض على القضية .
الهجوم على الحزب الذي جاء على في بيانه المنشور في إحدى الصحف اليومية التي نكن لها كل التقدير والاحترام يفضح ذلك المنطق المأزوم الذي ظل يقذف بقضية الجنوب في وجه الحزب الاشتراكي اليمني بصورة كيدية
وهو يلخص الحقيقية التي اخذ هذا المنطق يموهها طوال الفترة الماضية حتى فجرها عكوش بوضوح وبدون مواربة وهي أن القضية كلها تكمن في العمل على إنهاء وتصفية الاشتراكي باعتباره حجر عثرة أمام مشروعهم ... هكذا قرر أولئك الذين يديرون اللعبة وما هولاء إلا مجرد قطع تتحرك على رقعة الشطرنج ومتى كانت هذه القطع هي التي تحسم المنازلة وتنهي "الملك "
حديث عكوش هو قرار أولئك الذين بيدهم قرار الانتقال إلى مرحلة جديدة في المواجهة مع الحزب الاشتراكي اليمني
لم يعد هناك بعد ها شيء يخفيه هولاء أي أنهم انتقلوا من المواربة إلى الوضوح وأعلنوا أن هدفهم الأساسي هو الحزب الاشتراكي اليمني ولا سواه وملخص الموضوع هو أنهم لا يمكن أن يكونوا زعامات إلا بغياب الحزب الاشتراكي اليمني ولذلك فقد جند هولاء ممن أكل الدهر عليهم وشرب وممن أكلوا وشربوا على كل الموائد وخرجوا من رحم سلطة الفيد ليمارسوا لعبة الغيرة على الجنوب ولكن بأسلوب مفضوح ومتهافت وكأن ذاكرة الناس مثقوبة ولا تحتفظ بأدوارهم اللعينة كدليل على المدى الذي هووا إليه في سقوط لا يعني غير شيء واحد هو أن "اللي اختشوا ما توا ".
إن الحملات المسعورة لهولاء لا تزيد حزبنا إلا صلابة بدلالتها على أن كل ذم تسطره أقلامهم وان كل ما تتوصل إليه عقولهم المريضة إنما هو تأكيد على صحة نهج الحزب الاشتراكي اليمني .. هذا ما وطنا أنفسنا عليه منذ أن كشف هولاء عن مخططهم الرامي إلى تصفية هذا الحزب بداء بتعطيله من الداخل والزج به في صراعات لا معنى لها وذلك في تناغم كامل مع كل من له مصلحة أو حساب خاص في ذلك .
لا شك أن أملهم سيخيب وحزبنا يحضر لمؤتمر السادس بنجاح وينتقل من محطة إلى أخرى من محطات كفاحه الوطني رغم الظروف الصعبة والحصار الجائر الذي مازال يواجهه منذ الحرب حتى اليوم وهاهو بعزيمة مناضليه في كل رقعة من أنحاء الوطن وفي الحراك السلمي في الجنوب ومع كل فئات الشعب والقوى السياسية وقضاياها اليومية والإستراتيجية وفي المقدمة منها تلك القضية العادلة -القضية الجنوبية- التي قدم من اجلها التضحيات الجسيمة ومازال رغم كل التخرضات التي لا تنم عن جهل بحقيقة هذه التضحيات ولكنها تتعسف الحقائق خدمة لأهدافها المنشودة .
لقد حرصنا دائما على تجنب المساجلة مع هولا إيمانا بضرورة توجيه الجهد نحو الأهداف الحقيقية ، لكن اتضح انه لا هدف لهم سوى الحزب الاشتراكي اليمني ، وكيف يمكن أن يكون لمثل هولاء أهداف مستقلة عن الممولين الحقيقيين والمحرضين الفعليين هذا ما فضحته الوقائع المتلاحقة اخذ التبشير بانقسام الاشتراكي اليمني وتلاشيه والتوجه نحوه باعتباره "الحجر العثرة التي يجب إزاحتها من الطريق " يصبح قاسما مشتركا بين هولاء كما عبر عنها بوضوح ذلك الكاتب في "الديار" وبيان عكوش وقبله مقالات وكتابات اقل جرأة في التعبير عن هذا التوجه البائس

-----------
*افتتاحية صحيفة الثوري لسان حال الحزب الاشتراكي اليمني الخميس 9مارس 2009م
هذا هو راي الاشتراكي بالقضية الجنوبية .
اعتقد ان الامور صارت واضحة .
هذا مقال كتب في صحيفة الحزب الناطقة باسم الحزب .
واتمنى ممن لديه عضوية في الحزب ان يعطينا وجهة نظره فيما كتبه المحرر السياسي وهل هذه هي مواقف الحزب النهائية؟
وماهو راي اعضاء الحزب الجنوبيين فيما كتب؟
حان اعلان المواقف بشكل جلي وواضح ولم يعد اخفاء الحقيقة ممكنا.
الحزب الاشتراكي واضح وضوح الشمس وهو ضد اي شيء يسمى الجنوب وعليه اريد ان اعرف ما اهمية وجود اعضائه الجنوبيين فيه؟ وهل يستطيعوا تشكيل حزب جنوبي خاص بهم؟ ام انهم سيحررون الحزب الاشتراكي من قواه الشمالية ؟ وهل سيظل اسمه ان حدث ذلك الحزب الاشتراكي "اليمني" وكيف ستتم المواجهة مع الشماليين فيه .
والله انها معضلة كبرى لاعضاء الحزب الجنوبيين فقد تم حشرهم في زاوية ضيقة وعليهم ان يقرروا .
والايام القادمة ستزيد الصعوبات وسيضطروا الى اعلان مواقفهم بجدية شاءوا ام ابوا، لانه لم يعد في الامر مجالا للمناورة والمدارأة واللعب على الحبلين.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2009-04-11 الساعة 05:05 PM
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-11, 05:08 PM   #18
أبوسعد
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-12-05
المشاركات: 3,920
افتراضي

المأساة الحقيقية بدأت عند اعدام فيصل عبد اللطيف الشعبي ، اما مااتى بعدها فهي مواصلة لمأساة هم انفسهم شركاء فيها وعاشوابعدها جبناء اذلة ، فما تنتظر من حزب عصارة فكر جبناء واذلة ؟
اذا كان ولابد من تقتيش عن ملفات قديمة لغرض وطني ( الجنوب ) فعليهم بتشخيص المرض الحقيقي ومتى هي بداياته ؟
كثير من اخواننا لايروا الا اعراض المرض ويتسيسون بالعلاج الناجع ، ولك ان تاتي بعلاج ولا تعرف ان تشخص المرض !!!
أبوسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-04-12, 01:25 AM   #19
ابو وضاح الفقيه
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-30
المشاركات: 510
افتراضي

الحزب الاشتراكي مش قران يلتزم به ابناء الجنوب وكفايه ما عاناه ابناء الجنوب في ظل حكمه

فان غير اعظائه سياستهم وعملوا من اجل الجنوب فيا مرحبا والا فالساحه الجنوبيه قيها

الكثير من الكفائات القادره على تحمل المسؤوليه وقيادة الجنوب وبنائه
ابو وضاح الفقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غياب صالح عن المشهد السياسي ( بقلم المحرر السياسي ) جبال شمسان المنتدى السياسي 1 2011-03-15 09:43 AM
الجنوب إلى اين ؟؟ كتب المحرر السياسي الحالم بالوطن المنتدى السياسي 1 2010-09-24 01:30 AM
اصحاب الحزب الاشتراكي اشرف من عساكر الحزب امير الجنوب المنتدى السياسي 8 2009-11-12 10:42 AM
الاستقالات الجماعية لأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني و تأثيرها على مستقبل الحزب aden fighter المنتدى السياسي 19 2009-08-30 09:23 PM
منظمة الحزب الاشتراكي بموسكو تهدد بالانسحاب من الحزب مالم يعترف بقظية الجنوب معلاوي منتدى أخبار الجنوب اليومية 0 2008-01-28 06:26 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر