وفاة وزير الصحه ايام الاتحاد العربي الجنوبي علي عاطف الكلدي

[ثائر جنوبي]

اللهم ارحمة واسكنه فسيح

جناتك يارب العالمين

[يافعي جنوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم الملتهب 2

الله يرجمه ويسكنه فسيح جناته
الله المستعان سجن عشر سنوات
وصفحتة بيضاء ندعو الله ان يكون سجنه ظلما في ميزان حسناته.
نعم يتكشف لنا يوما بعد يوم لماذا نحن ابناء الجنوب في هذه المآسي
من67 الى يومنا هذا ان مانعانيه هو حساب من الله لظلمنا لبعضنا البعض.

اخي الفاضل السهم الملتهب

جزاك الله على الحضور والشكر موصول للجميع من مر وعلق وشاهد

ولتاكيد معلومه فقط ,, فقد اخبرني احد المقربين للفقيد

انه سُجن 15 سنة وليس عشر سنوات

نسال الله ان لايريكم مكروه بعزيز عليكم

ارق التحايا

[النوووورس]

بقلوب مؤمنه تلقينا هذا الخبر المحزن ونسال الله ان يتقمد الفقيد واسع رحمته وان يلهم اهله الصبر والسلوان
والف شكرا اخي ابو يافع على النبذه عن حياة الفقيد رحمه الله

[يافعي جنوبي]

اخي النورس

ولك فائق التقدير على حضورك الكريم

رحم الله فقيد الجنوب واسكنه فسيح جنانه

ارق التحايا

[aden fighter]

انتقل إلى رحمة الله يوم الاثنين الشيخ علي عاطف الكلدي شيخ مشائخ كلد يافع عن عمر ناهز 93 عاما وقد ووري جثمانه الثراء في مقبرة الأسد في جده وكان رحمه الله وزيرا للصحة في حكومة اتحاد الجنوب العربي, وبعد الاستقلال اعتقل وحكم عليه بالسجن 15 عاما ,ثم ابعد الى المملكة العربية السعودية
الشيخ علي عاطف بن عطية الكلدي من مواليد «سرار» بيافع بني قاصد عام 1918م، وتلقى دروسه في القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في وادي سرار ونشأ وعاش في أرض يافع وارتبط بالأرض والسكان هناك وكان واجهة لمكتب كلد ضمن الأسرة القبلية في سلطنة يافع بني قاصد أو يافع الساحل أو يافع الحيد.

الكلدي في أول تجربة اتحادية

شهدالجنوب العربي المحتل أول تجربة اتحادية في 11 فبراير 1959م واتحدت من خلال الإطار الفيدرالي سلطنة يافع بني قاصد (يافع السفلى) وإمارة بيحان وسلطنة العواذل وسلطنة الفضلي وإمارة الضالع ومشيخة العوالق العليا، واتسع ذلك الإطار وأصبح عدد الولايات التي انخرطت في الاتحاد 17 ولاية وأطلق على عاصمة الاتحاد (اتحاد الجنوب العربي) مدينة الاتحاد (مدينة الشعب حالياً).

أسندت للشيخ علي عاطف الكلدي حقيبة الصحة في الحكومة الاتحادية العربية منذ أول تشكيل لها في العام 1959م حتى العام 1967م وهو عام عاصف في تاريخ المناطق الجنوبية بل والمنطقة العربية برمتها عندما منيت الأمة العربية بنكسة حزيران (يونيو) 1967م واشتداد المعارك والتوتر في الجنوب العربي انتهى بسقوط المناطق واعتراف قيادة الجيش الاتحادي بالجبهة القومية، التي توج انتصارها بمفاوضات جنيف مع بريطانيا وإعلان الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.

كان الشيخ علي عاطف الكلدي على قناعة تامة بأن لا حاجة لمغادرة البلاد أسوة بالسلاطين والوزراء الاتحاديين الآخرين لأنه لم يسئ لأحد وعلاقته طيبة بكل الناس، بل وعلى العكس فعند محاكمته مع مسؤولين آخرين بعد الاستقلال توقع النظام أن الشهود الذين قدموا من يافع بني قاصد سيكونون شهود إثبات إلا أن هيئة المحكمة فوجئت بأن من جاؤوا تحولوا إلى شهود نفي لصالح الشيخ علي عاطف الكلدي، الذي حكم عليه بالسجن مدة عشر سنوات.

أمضى الشيخ علي عاطف الكلدي فترة السجن القسري في السجن المركزي حتى شهر أبريل 1981م إلا أن عمراً جديداً كتب للشيخ الكلدي في أحداث السيلة البيضاء في بداية سبعينات القرن الماضي عندما اقتيد بعض السجناء السياسيين من سجن المنصورة إلى جعار لتصفيتهم في السيلة البيضاء وورد اسم الشيخ الكلدي ضمن القتلى الذين ادعى النظام أنهم حاولوا الهروب والحقيقة أن أحد الضباط اعترض على خروج الشيخ الكلدي بحجة أنه يقضي فترة العقوبة التي أصدرتها المحكمة الاستثنانية وكانت مدتها عشر سنوات.

أطلق سراح الشيخ الكلدي من السجن في شهر أبريل 1981م في عهد الرئيس (الأسبق) علي ناصر محمد وعندما طلب الإذن بالمغادرة إلى اليمن في يوليو 1982م رفض مسؤول قيادي في الداخلية طلبه وتمكن من الخروج عبر الطرق المتعارف عليها في السابق او ماتسمى الهروب الى اليمن وانتقل بعدها الى العربية السعودية


بعد الوحدة عاد معظم السلاطين والوزراء السابقين إلى أرض الوطن، ومن ضمنهم الشيخ علي عاطف الكلدي، الذي خلد إلى الراحة في قريته وقد أصبح في أرذل العمر (88 عاماً) الذي استهلك صحته ونظره وسمعه وأصبح يتواسى بذكريات الأيام الخاليات مع أصدقاء عمره من رجال العهد الأسبق أمثال السلطان صالح بن حسين العوذلي والشريف حسين بن أحمد الهبيلي والسيد أحمد عبداللاه الدرويش والشيخ محمد بن فريد العولقي.

من الذكريات التي يشقى بها الشيخ علي عاطف أنه جرد من كل ممتلكاته بعد الاستقلال، فعندما خضع بيته للتفتيش سلبوه كل ما يملك من مال وحلي وأثاث وأرض وسكن (في مدينة الشعب)

رحم الله الفقيد الشيخ الجليل علي عاطف كلدي ونسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان

[زكي اليافعي]

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ *
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً *
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي

بقلوب مؤمنة بقلوب الله وقدرة

نتقدم بخالص العزاء واعظيم المواساة

لاسرة الفقيد على عاطف الكلدي

تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة

واللهم اهله وذوية الصبر والسلوان

وانا لله واناء اليه راجعون

[عثمان الزهر]

رحم الله الوزير .... وزير الصحة والعافية

[معلاوي]

اللهم اغفر له ورحمه برحمتك
واسكنة جناتك امين
رحم الله الشيخ علي عاطف الكلدي
وعرفتة رجل متواضع صافي النيات
حسن الخلق وقد كانت تقال علية النكات
لطيبة قلبة وتواضعة ومن بينها تسميتة
بين العامة وزير الصحه والعافية وكلمة
العافية هنا اتت من باب الدعابة فهو ليس
كما جاء بة كاتب الموضوع ( وزير الصحة
والعافية ) فقط وزير الصحة وكلمة عافية فقط
من باب الدعابة
يحكى مرة وفي زيارة له ميدانية لمستشفى المخزن
بجعار انه سؤل من قبل الصحافين عن الادوية المتوفرة
في الستشفى فرد علية المرحوم ( الكمكوين ) وهى حبات
لمعلاجة الملاريا المنتشرة حينها ورغم ان اجابة المرحوم
صحيحة الا ان العامية اخذوها بالنكتة
رحمك الله يا شيخ علي

[نايف الكلدي]

تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة

واللهم اهله وذوية الصبر والسلوان

وانا لله واناء اليه راجعون

[الطائر الجنوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافعي جنوبي

اخي الفاضل السهم الملتهب

جزاك الله على الحضور والشكر موصول للجميع من مر وعلق وشاهد

ولتاكيد معلومه فقط ,, فقد اخبرني احد المقربين للفقيد

انه سُجن 15 سنة وليس عشر سنوات

نسال الله ان لايريكم مكروه بعزيز عليكم

ارق التحايا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aden fighter

أطلق سراح الشيخ الكلدي من السجن في شهر أبريل 1981م في عهد الرئيس (الأسبق) علي ناصر محمد وعندما طلب الإذن بالمغادرة إلى اليمن في يوليو 1982م رفض مسؤول قيادي في الداخلية طلبه وتمكن من الخروج عبر الطرق المتعارف عليها في السابق او ماتسمى الهروب الى اليمن وانتقل بعدها الى العربية السعودية


رحم الله الفقيد الشيخ الجليل علي عاطف كلدي ونسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
[/color][/size]

المرحوم علي عاطف الكلدي تم الافراج عنة في نهاية عام 1978م
وهناك حكاية تروى خلف اطلاق سراحة
جرى حفل تكريم الطلاب الاوائل في عدن وحضرة الرئيس السابق علي ناصر محمد
كان ابن المرحوم الاستاذ محمود علي عاطف قد حاز على المركز الاول في دفعته
كانت الدفعة الاولى على ما اعتقد من كلية التربية عدن
عند مصافحة الاستاذ محمود للرئيس السابق علي ناصر تكلم الاستاذ محمود قائلآ :
لي طلب ايها الاخ الرئيس
اجابة الرئيس السابق علي ناصر تفضل ما هو ؟
قال اطلاق سراح والدي من السجن
ابتسم الرئيس السابق وقال لك ذلك

بالنسبة لمسمى وزارة الصحة والعافية فلها قصة ايضأ
عند تعيين المرحوم وزيرأ للصحة ساله احد الصحفيين في عدن :
ما الوزارة التي تشغلونها
اجاب المرحوم :
وزارة الصحة والعافية من الله
فالتصقت التسمية من قبيل الطرافة
وزارة الصحة والعافية من الله

تغمد الله المرحوم بواسع رحمتة
ونساله تعالى ان يلهم اهلة و ذوية الصبر و السلوان

تحياتي