حوارٌ في ردفان وحوارٌ في لبنان وشتان ما بينهما !

[أبو عامر اليافعي]

في موقع "إيست أونلاين" ومن "قدس برس" أتت تسريبات عن حوار مرتقب في القاهرة بين لجنة الحوار الوطني وبعض القادة الجنوبيون " الحمائم" وبعض الشخصيات من اليمن .

لكن هنالك أخباراً مؤكدةً إن الاجتماع المرتقب سيكون في بيروت - لبنان يومي 23 - 24 أكتوبر الجاري.

الاجتماع بإشراف وتنسيق محمد باسندوه كممثل للجنة الحوار الوطني ومعه الشيخ حميد الأحمر وسنان أبو لحوم ومنير الماوري وآخرون .

ومن القادة الجنوبيون علي ناصر محمد وحيدر العطاس ومحمد علي احمد وآخرون .

وتم توجيه دعوة إلى الرئيس علي سالم البيض لحضور الاجتماع ولكنه رد عليهم بان الجماهير في ردفان يوم 14 أكتوبر سيكون لها حوارا آخر.

ومابين حوار ردفان هذا اليوم ا وحوار لبنان بعد 10 أيام مسافات كبيرة وتقاطعات لا تلتقي.

من هنا ولأجل ذلك فليكن حوار يومنا هذا حوارا هادرا عظيما تتجلى فيه مايريد أبناء الجنوب ولتصمت كل حوارات المكاتب المغلقة إلى الأبد .

فحوار الثورة الجنوبية في الأرض الطلق وعلى امتداد الأفق.

وليعذرنا الرئيس علي سالم البيض لأننا لم نفهم رسالته كما ينبغي ولم نتعمق قليلا لمعرفة لماذا أراد أن يكون يوم 14 أكتوبر حوارا للحرية والكرامة.

أن حوار يومنا هذا في ارض البطولة ومهد الثورة في ردفان هو حوار جنوبي عربي عالمي أراده الرئيس أن يكون بمثابة قرار بصوت مدوي لمن فيه صمم في القاهرة أو بيروت.

تحياتنا إلى الرئيس البيض

وألف تحية لأبطال الجنوب في الميدان .

معاً إلى ردفان

زحفاً إلى ردفان

أفراداً وزرافاتاً إلى بواكير وانطلاق الثورة وعنوان توهج الجنوب الدائم .

فهل نحن اليوم على موعد مع حوارا جنوبيا خالصا لا مثيل له ؟