الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-13, 02:43 PM   #11
مجنون رفض
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
افتراضي

وكان بن فريد لايريد لحرب صعده ان تقف
لسببين
1-استفادة الحراك من انشغال النظام بالحوثي
2-الخوف من تحالف جديد قدربما يحصل (وهو ماسيجعل كل الانظار تتجه للجنوب)
__________________



صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
مجنون رفض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 03:01 PM   #12
حر جنوبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: الجنـوب
المشاركات: 1,653
افتراضي

صدقت يابن فريد ...!
وقيادتنا التاريخية تدور على فيدرالية مع هذه العصابة ..؟؟؟!!
__________________
حر جنوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 03:09 PM   #13
الضبع
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-01
المشاركات: 23
افتراضي

الف مليون سلام وتحية للمناضل الجسور الذي شغل حبا كبير لدى ابناء الجنوب عامه .الصحفي الشهير الذي يحبه ابناء الجنوب بشغف .بن فريد الصحفي الشهير الذي كان يقبل على قراءة موضوعة بحب واخلاص وكان الناس يتزاحمون على شراء صحيفة الايام ليسمعوا ماذا قال بن فريد من حقائق لهذا الاسبوع .شكرا لك ايه البطل والله ان مكانتك في قلوبنا تزداد لحظة بعد لحظة ومواضيعك تزيدنا حافزا قويا وتولد فينا الاخوة والترابط بين ابناء الجنوب الواحد كثر الله من امثاللك وموضوع يستحق صاحبه الشكر والتقدير .
الضبع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 03:36 PM   #14
نايف الكلدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-09
المشاركات: 4,299
افتراضي

تحياتنا للمناضل احمد عمر بن فريد
__________________
نايف الكلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 03:45 PM   #15
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنـــوب المحتل مشاهدة المشاركة
في الليل 'ملكي'.. وبالنهار 'جمهوري'!

أحمد عمر بن فريد

12/02/2010



قيلت هذه العبارة وراجت في ستينات القرن الماضي في اليمن، حينما كانت المعارك تدور مابين قوى (الجمهوريين) وقوى (الملكيين) حول صنعاء وتخومها، في زمن قيل فيه أن حوالي ثلث الجيش المصري كان يتواجد على الأراضي اليمنية لنصرة الثورة والجمهوريين. لكن القوات المصرية التي وصلت إلى هناك بأمر سياسي نابع من صدقية زعيم عربي كبير، عانت الأمرين وتكبدت الكثير من الخسائر البشرية والمادية بسبب (تذبذب) القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية اليمنية ما بين معسكر الجمهوريين ومعسكر الملكيين المدعوم من قبل السعودية في ذلك الوقت. أي أن المصريين والسعوديين معا، سجلوا حيرة كبيرة أمام عدم وضوح الصورة بشكلها النهائي فيما يخص القوى التي يمكن (الاعتماد) عليها بصفتها ملكية أو جمهورية، لأن واقع الحال كان يبدو ذا خصوصية يمنية غريبة، حيث كان الولاء يتحدد وفقا لمعيار 'من يدفع أكثر'. وعلى أساس ذلك يمكن أن تتبدل المواقف للفرد الواحد خلال فترة (24 ساعة) ليصبح جمهوريا بعد أن أمسى ملكيا.
وإذا ما استحضرنا تلك الظاهرة العجيبة بمفهومها الغريب إلى الواقع الراهن في اليمن، فان الكثير من الأمور التي تبدو غامضة وغير مفهومة للكثير من المثقفين والساسة العرب والأجانب، يمكن فهمها وتفسيرها استنادا إلى ذلك.
فعلى خلفية اعتقال تاجر السلاح اليمني المعروف (فارس مناع) شقيق محافظ صعدة (حسن مناع)... تساءل احد الكتاب العرب في عموده اليومي عن وجود سر وتناقض كبير لا يمكن فهمه بسهولة في مجمل العملية التي تمت، ومرد التناقض المطروح يستند إلى إشكالية قبول وفهم ان يكون تاجر السلاح المقبوض عليه شقيقا لمحافظ المحافظة التي تشتعل فيها النيران بكثافة شديدة مابين القوات الحكومية من جهة والحوثيين من جهة أخرى؟! على اعتبار ان الرجل الذي هو متهم بتوريد السلاح وبيعه للحوثيين هو شقيق المحافظ الذي يفترض تقديمه كافة سبل الدعم للقوات الحكومية، بالإضافة إلى أن التاجر (فارس) يعتبر احد فرسان وأركان النظام في صنعاء.
وفي الحقيقة ان هذا التناقض على منطقيته ومع ما يطرحه من شكوك وحيرة وريبة في مجمل العملية الجارية، إلا انه يمثل جزئية صغيرة في شبكة تناقضات اكبر تعتري المشهد السياسي في اليمن ككل، وهي تناقضات متشابكة ومعقدة ومذهلة في نفس الوقت، ولكي تفهم مجريات الأمور في اليمن كما هي، فلا بد من إجراء عملية (فك) لطلاسم تلك التناقضات، وحلحلة عقدها وخيوطها التي حيكت بحنكة ودهاء من قبل المشرفين عليها والمستفيدين منها. إذ ان (فارس مناع) وشقيقه المحافظ ليسا سوى حلقة واحدة فقط ضمن حلقات أخرى ذات تأثير أقوى واكبر على مجريات الأحداث في اليمن والمنطقة المجاورة ككل.
لكن الأكيد في الأمر ان تلك الحلقات المترابطة تبدأ وتنتهي من والى داخل القصر الجمهوري ذاته، وهي في نهاية المطاف تعمل ضمن منظومة الحكم في صنعاء وجزء لا يتجزأ من طبيعة النظام نفسه، كما ان نتائجها النهائية تصب في وعاء واحد، حتى وان اختلفت وتعددت مهامها وبدت منذ الوهلة الأولى متناقضة او غير منسجمة وفقا لحسابات المنطق المثالية.
ففي ذلك الوعاء الكبير، يمكن توظيف جميع القوى (الفاعلة) على المسرح اليمني بما يخدم بقاء النظام أولا، وبما يخدم مصالح باقي الأطراف المشتركة في لعبة التوازنات على مستوى الداخل اليمني .. فلا عجب بعد ذلك ان يخرج (القيادي القاعدي) من البوابة الرئاسية التي سيدلف عبرها السفير الأمريكي في لقاء رسمي معد له مسبقا، دون ان يعلم سعادة السفير ان من سبقه إلى ذات الكرسي الذي سيجلس عليه كان قياديا من القاعدة... مع ضرورة الانتباه إلى ان كل ذلك يحدث ضمن إستراتيجية (الرقص على رؤوس الثعابين) وهي الإستراتيجية التي طالما تفاخر بإجادتها الرئيس صالح أكثر من مرة.
وللمزيد من تسليط الضوء على تلك الإستراتيجية (اللعبة) الخاصة بنظام الرئيس صالح، نجد أن اللامنطقي يصبح منطقياً، واللاممكن يتحول إلى ممكن ... ولا غرابة أن يلتقي (مناع ) بـ (حسين الأحمر) الصغير في (مخيم) دولة عربية سخية طلبا للدعم. حيث يحصل الأول على دعم كبير لنصرة الحوثيين فيما يتلقى الثاني دعما آخر لتعزيز مكانته في وجه الرئيس صالح. وفي سبيل إتمام المسرحية بصورة مقنعة لأصحاب الخيمة، فلا بأس أن يغضب الشيخ الصغير في خطاب قبلي ساخن في مسقط رأسه، ويخرج الرئيس اليمني من نسب قبيلة سنحان قبل زيارة تلك الدولة الثورية الكريمة، ثم تجده بعد ذلك يسير بهدوء وود إلى جوار الرئيس بعد أن أنهى مهمته بنجاح.
وفي نفس السياق أيضا، يمكن ان تشاهد الشيخ ذاته، ينشئ مجلسه الوطني المدعوم من الجارة الكبرى لكي يستوعب قوى سياسية أخرى من شأنها إحداث توازن سياسي كان قد استطاع إقناع المانحين بجدواه وضرورته، في حين ان شقيقه الأكبر يحتل منصبا رسميا ضمن الهيئة الحكومية لإدارة مجلس النواب. .. وعلى الجانب البعيد يقوم الشقيق الأبرز بتولي زمام المعارضة كزعيم فعلي لتكتل أحزاب اللقاء المشترك، لتصبح مهمته الرئيسية العاجلة، احتواء القيادات الجنوبية (التاريخية) وإقناعها ان الجنوب لا يعاني الا من تصرفات صالح غير المسؤولة وان عليهم السير معه وخلفه لكي يحدثوا معا (التغيير) بدلا عن (التشطير) .. علما بأن التغيير لدى القيادي الشاب يحمل معاني مخالفه تماما لما تظنه (القيادات التاريخية) ذات الخبرة السياسية الكـــبيرة.. ولتذهب دماء شهداء الجنوب التي سفكت في ساحات النضال السلمي سعيا للاستقلال الثاني فداء لهذا التغيير الـ (حميد).
ولأن الحديث قد تناول التاجر (فارس مناع) .. فمن العدل والإنصاف ان نتحدث قليلا عن (فارس طماح) الشاب الجنوبي المناضل، الذي تم اعتقاله وقتله بدم بارد، في زنزانته الانفرادية قبل أيام قليلة بعدن، بطلقة رصاص أصابت رأسه واردته قتيلا في حادثة لم تشهد لها حتى سجون الاحتلال الإسرائيلي مثيلا من قبل . ويبقى دم (فارس الجنوب) من نوعية الدماء التي تسترخصها صنعاء لتعمد بها وحدة احتلال الجنوب . وأما (فارس الشمال) فيخطئ من يعتقد بوجوده في المعتقل بمعناه الحقيقي.. فجل ما في المسألة انه قد سحب من الملعب الرئيسي إلى (دكة الاحتياط)، لأن الرئيس اليمني من النوعية التي لا تفرط برجالها بسهولة. كما ان (دكة الاحتياط) هذه متخمة بالنجوم الكبار ذوي المهارات والقدرات العالية، وهي دكة تزخر بعناصر متعددة ومتنوعة تضم بين صفوفها عناصر القاعدة، وشيوخ القبائل ومثقفي السلطان وعاشقي المناصب على حساب كرامتهم، والمجرمين ومهربي السلاح والمخدرات وكل ما يمكن تخيله. انها لعبة الرقص على رؤوس الثعابين. اللعبة السياسية الممتعة والخطيرة التي يجيدها ويتقنها الممسكين بزمام الأمور في اليمن. وهي لعبة خطيرة دفع ثمنها الجنوب وشعبه المسالم، ويدفع ثمنها حاليا الجوارالعربي دون ان يدرك مصدرها وحقيقتها.

" كاتب وسياسي جنوبي"
قلم الاستاذ بن فريد بهذا المقال وكأنه وضعنا في مختبر أمام ميكروسكوب نشاهد ما لم يكن بوسعنا مشاهدته يالعين المجردة ، غاص بنا في تفاصيل اللعبة القذرة التي تعصف باليمن منذو فجر الانقلاب على الامام عام 1962 ، الى يومنا هذا .
ولكن هذه المرة كانت الضحية شعب بأكمله في الجنوب بأرضه وثروته وتاريخية وهويته .
لعبة تتجدد فيها اساليب المكر والتآمر بدهاء وخبث عجيبين .
رسالة بن فريد واضحة لمن له قلب وألقى السمع وهو شهيد .
حتى لا ندخل في معمعة الخداع مرة أخرى ،، ويسوقنا السائقون الى محرقة الوحدة مرة أخرى .
بكل الحب والتقدير الى هذا الكاتب والسياسي الفذ احمد بن فريد
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 03:48 PM   #16
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنـــوب المحتل مشاهدة المشاركة
الصندوق الماسي الخامس - massy version 5

أيقونات المشاركةيمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
بدون أيقونة

في الليل 'ملكي'.. وبالنهار 'جمهوري'!

أحمد عمر بن فريد

12/02/2010



قيلت هذه العبارة وراجت في ستينات القرن الماضي في اليمن، حينما كانت المعارك تدور مابين قوى (الجمهوريين) وقوى (الملكيين) حول صنعاء وتخومها، في زمن قيل فيه أن حوالي ثلث الجيش المصري كان يتواجد على الأراضي اليمنية لنصرة الثورة والجمهوريين. لكن القوات المصرية التي وصلت إلى هناك بأمر سياسي نابع من صدقية زعيم عربي كبير، عانت الأمرين وتكبدت الكثير من الخسائر البشرية والمادية بسبب (تذبذب) القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية اليمنية ما بين معسكر الجمهوريين ومعسكر الملكيين المدعوم من قبل السعودية في ذلك الوقت. أي أن المصريين والسعوديين معا، سجلوا حيرة كبيرة أمام عدم وضوح الصورة بشكلها النهائي فيما يخص القوى التي يمكن (الاعتماد) عليها بصفتها ملكية أو جمهورية، لأن واقع الحال كان يبدو ذا خصوصية يمنية غريبة، حيث كان الولاء يتحدد وفقا لمعيار 'من يدفع أكثر'. وعلى أساس ذلك يمكن أن تتبدل المواقف للفرد الواحد خلال فترة (24 ساعة) ليصبح جمهوريا بعد أن أمسى ملكيا.
وإذا ما استحضرنا تلك الظاهرة العجيبة بمفهومها الغريب إلى الواقع الراهن في اليمن، فان الكثير من الأمور التي تبدو غامضة وغير مفهومة للكثير من المثقفين والساسة العرب والأجانب، يمكن فهمها وتفسيرها استنادا إلى ذلك.
فعلى خلفية اعتقال تاجر السلاح اليمني المعروف (فارس مناع) شقيق محافظ صعدة (حسن مناع)... تساءل احد الكتاب العرب في عموده اليومي عن وجود سر وتناقض كبير لا يمكن فهمه بسهولة في مجمل العملية التي تمت، ومرد التناقض المطروح يستند إلى إشكالية قبول وفهم ان يكون تاجر السلاح المقبوض عليه شقيقا لمحافظ المحافظة التي تشتعل فيها النيران بكثافة شديدة مابين القوات الحكومية من جهة والحوثيين من جهة أخرى؟! على اعتبار ان الرجل الذي هو متهم بتوريد السلاح وبيعه للحوثيين هو شقيق المحافظ الذي يفترض تقديمه كافة سبل الدعم للقوات الحكومية، بالإضافة إلى أن التاجر (فارس) يعتبر احد فرسان وأركان النظام في صنعاء.
وفي الحقيقة ان هذا التناقض على منطقيته ومع ما يطرحه من شكوك وحيرة وريبة في مجمل العملية الجارية، إلا انه يمثل جزئية صغيرة في شبكة تناقضات اكبر تعتري المشهد السياسي في اليمن ككل، وهي تناقضات متشابكة ومعقدة ومذهلة في نفس الوقت، ولكي تفهم مجريات الأمور في اليمن كما هي، فلا بد من إجراء عملية (فك) لطلاسم تلك التناقضات، وحلحلة عقدها وخيوطها التي حيكت بحنكة ودهاء من قبل المشرفين عليها والمستفيدين منها. إذ ان (فارس مناع) وشقيقه المحافظ ليسا سوى حلقة واحدة فقط ضمن حلقات أخرى ذات تأثير أقوى واكبر على مجريات الأحداث في اليمن والمنطقة المجاورة ككل.
لكن الأكيد في الأمر ان تلك الحلقات المترابطة تبدأ وتنتهي من والى داخل القصر الجمهوري ذاته، وهي في نهاية المطاف تعمل ضمن منظومة الحكم في صنعاء وجزء لا يتجزأ من طبيعة النظام نفسه، كما ان نتائجها النهائية تصب في وعاء واحد، حتى وان اختلفت وتعددت مهامها وبدت منذ الوهلة الأولى متناقضة او غير منسجمة وفقا لحسابات المنطق المثالية.
ففي ذلك الوعاء الكبير، يمكن توظيف جميع القوى (الفاعلة) على المسرح اليمني بما يخدم بقاء النظام أولا، وبما يخدم مصالح باقي الأطراف المشتركة في لعبة التوازنات على مستوى الداخل اليمني .. فلا عجب بعد ذلك ان يخرج (القيادي القاعدي) من البوابة الرئاسية التي سيدلف عبرها السفير الأمريكي في لقاء رسمي معد له مسبقا، دون ان يعلم سعادة السفير ان من سبقه إلى ذات الكرسي الذي سيجلس عليه كان قياديا من القاعدة... مع ضرورة الانتباه إلى ان كل ذلك يحدث ضمن إستراتيجية (الرقص على رؤوس الثعابين) وهي الإستراتيجية التي طالما تفاخر بإجادتها الرئيس صالح أكثر من مرة.
وللمزيد من تسليط الضوء على تلك الإستراتيجية (اللعبة) الخاصة بنظام الرئيس صالح، نجد أن اللامنطقي يصبح منطقياً، واللاممكن يتحول إلى ممكن ... ولا غرابة أن يلتقي (مناع ) بـ (حسين الأحمر) الصغير في (مخيم) دولة عربية سخية طلبا للدعم. حيث يحصل الأول على دعم كبير لنصرة الحوثيين فيما يتلقى الثاني دعما آخر لتعزيز مكانته في وجه الرئيس صالح. وفي سبيل إتمام المسرحية بصورة مقنعة لأصحاب الخيمة، فلا بأس أن يغضب الشيخ الصغير في خطاب قبلي ساخن في مسقط رأسه، ويخرج الرئيس اليمني من نسب قبيلة سنحان قبل زيارة تلك الدولة الثورية الكريمة، ثم تجده بعد ذلك يسير بهدوء وود إلى جوار الرئيس بعد أن أنهى مهمته بنجاح.
وفي نفس السياق أيضا، يمكن ان تشاهد الشيخ ذاته، ينشئ مجلسه الوطني المدعوم من الجارة الكبرى لكي يستوعب قوى سياسية أخرى من شأنها إحداث توازن سياسي كان قد استطاع إقناع المانحين بجدواه وضرورته، في حين ان شقيقه الأكبر يحتل منصبا رسميا ضمن الهيئة الحكومية لإدارة مجلس النواب. .. وعلى الجانب البعيد يقوم الشقيق الأبرز بتولي زمام المعارضة كزعيم فعلي لتكتل أحزاب اللقاء المشترك، لتصبح مهمته الرئيسية العاجلة، احتواء القيادات الجنوبية (التاريخية) وإقناعها ان الجنوب لا يعاني الا من تصرفات صالح غير المسؤولة وان عليهم السير معه وخلفه لكي يحدثوا معا (التغيير) بدلا عن (التشطير) .. علما بأن التغيير لدى القيادي الشاب يحمل معاني مخالفه تماما لما تظنه (القيادات التاريخية) ذات الخبرة السياسية الكـــبيرة.. ولتذهب دماء شهداء الجنوب التي سفكت في ساحات النضال السلمي سعيا للاستقلال الثاني فداء لهذا التغيير الـ (حميد).
ولأن الحديث قد تناول التاجر (فارس مناع) .. فمن العدل والإنصاف ان نتحدث قليلا عن (فارس طماح) الشاب الجنوبي المناضل، الذي تم اعتقاله وقتله بدم بارد، في زنزانته الانفرادية قبل أيام قليلة بعدن، بطلقة رصاص أصابت رأسه واردته قتيلا في حادثة لم تشهد لها حتى سجون الاحتلال الإسرائيلي مثيلا من قبل . ويبقى دم (فارس الجنوب) من نوعية الدماء التي تسترخصها صنعاء لتعمد بها وحدة احتلال الجنوب . وأما (فارس الشمال) فيخطئ من يعتقد بوجوده في المعتقل بمعناه الحقيقي.. فجل ما في المسألة انه قد سحب من الملعب الرئيسي إلى (دكة الاحتياط)، لأن الرئيس اليمني من النوعية التي لا تفرط برجالها بسهولة. كما ان (دكة الاحتياط) هذه متخمة بالنجوم الكبار ذوي المهارات والقدرات العالية، وهي دكة تزخر بعناصر متعددة ومتنوعة تضم بين صفوفها عناصر القاعدة، وشيوخ القبائل ومثقفي السلطان وعاشقي المناصب على حساب كرامتهم، والمجرمين ومهربي السلاح والمخدرات وكل ما يمكن تخيله. انها لعبة الرقص على رؤوس الثعابين. اللعبة السياسية الممتعة والخطيرة التي يجيدها ويتقنها الممسكين بزمام الأمور في اليمن. وهي لعبة خطيرة دفع ثمنها الجنوب وشعبه المسالم، ويدفع ثمنها حاليا الجوارالعربي دون ان يدرك مصدرها وحقيقتها.

" كاتب وسياسي جنوبي"
قلم الاستاذ بن فريد بهذا المقال وكأنه وضعنا في مختبر أمام ميكروسكوب نشاهد ما لم يكن بوسعنا مشاهدته يالعين المجردة ، غاص بنا في تفاصيل اللعبة القذرة التي تعصف باليمن منذو فجر الانقلاب على الامام عام 1962 ، الى يومنا هذا .
ولكن هذه المرة كانت الضحية شعب بأكمله في الجنوب بأرضه وثروته وتاريخية وهويته .
لعبة تتجدد فيها اساليب المكر والتآمر بدهاء وخبث عجيبين .
رسالة بن فريد واضحة لمن له قلب وألقى السمع وهو شهيد .
حتى لا ندخل في معمعة الخداع مرة أخرى ،، ويسوقنا السائقون الى محرقة الوحدة مرة أخرى .
بكل الحب والتقدير الى هذا الكاتب والسياسي الفذ احمد بن فريد
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 07:12 PM   #17
ابو محمد الحضرمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-30
المشاركات: 1,572
افتراضي

بارك الله في كاتب المقال وفي ناقله
__________________
ابو محمد الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-13, 07:33 PM   #18
شيخ الطيور
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-20
المشاركات: 2,206
افتراضي

رجل بحجم الوطن
ما اروعك يا بن فريد
كم انت رائع يا بن فريد
لا اعرف ما اقول لك لقد وقف القلم ولم اجيد الكلمات التي تليق فيك وبمواقفك المشرفه
رغم انك مقاطع شيخ الطيور هذه الايام ولكن لا اعرف ماذا عملت لازعل الغالي دوما بن فريد
انت لك مكانه في قلوب كل الجنوبين
لك تحيه وسلام من كل الطيور الجنوبيه
شيخ الطيور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-02-14, 03:21 PM   #19
خطوط حمراء
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-09-18
المشاركات: 419
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل مشاهدة المشاركة
قلم الاستاذ بن فريد بهذا المقال وكأنه وضعنا في مختبر أمام ميكروسكوب نشاهد ما لم يكن بوسعنا مشاهدته يالعين المجردة ، غاص بنا في تفاصيل اللعبة القذرة التي تعصف باليمن منذو فجر الانقلاب على الامام عام 1962 ، الى يومنا هذا .
ولكن هذه المرة كانت الضحية شعب بأكمله في الجنوب بأرضه وثروته وتاريخية وهويته .
لعبة تتجدد فيها اساليب المكر والتآمر بدهاء وخبث عجيبين .
رسالة بن فريد واضحة لمن له قلب وألقى السمع وهو شهيد .
حتى لا ندخل في معمعة الخداع مرة أخرى ،، ويسوقنا السائقون الى محرقة الوحدة مرة أخرى .
بكل الحب والتقدير الى هذا الكاتب والسياسي الفذ احمد بن فريد
مع النص بارك الله في الاستاذ احمد عمر بن فريد
فقلمه مكسب للحراك الجنوبي









.
__________________
خطوط حمراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حول فرض الحصار على الجنوب .. وأمور أخرى .. بقلم / أحمد عمر بن فريد .. القدس العربي فهمي الصهيبي المنتدى السياسي 24 2010-03-17 01:15 AM
حتى لا نظلم مرتين... القدس العربي ... مقال أحمد عمر بن فريد قلب الاسد المنتدى السياسي 11 2009-06-20 12:28 AM
قوة السلاح.. ضد الحراك السلمي ... أحمد عمر بن فريد .. القدس العربي قلب الاسد المنتدى السياسي 3 2009-06-16 11:52 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر