ومازال الاعتصام مفتوحاً في جحاف للمطالبه بقتلة الشهيد حكيم

[الشنفره]

المئات من المواطنين والشخصيات يواصلون توافدهم للتضامن مع التلميذ القتيلجحاف

«الأيام» رائد الجحافي:


واصل أهالي مديرية جحاف محافظة الضالع أمس لليوم الرابع على التوالي اعتصامهم في مخيم الشهيد عبد الحكيم.

وشارك في الاعتصام المئات من المواطنين وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية منهم الشيخ جعبل ناجي مقبل، شيخ مشايخ مديرية جحاف، ومشايخ وعقال بعض مناطق المديرية، وشلال علي شائع، رئيس ملتقى التسامح والتصالح بمحافظة الضالع، والناشط السياسي أمين صالح محمد، ود.عبده المعطري رئيس جمعية المتقاعدين بالضالع، والناشط السياسي د.محمد مساعد، بالإضافة إلى عدد آخر من الناشطين السياسيين.

وأكد المعتصمون في بيان صادر عنهم تضامنهم مع أسرة الشهيد، وجددوا مطالبتهم بسرعة محاكمة الجناة.

وكانت قد ألقيت خلال الاعتصام قصيدتان شعريتان عبرتا عن التضامن مع أسرة الشهيد، الأولى ألقاها الشاعر توفيق علي مثنى، بينما ألقى القصيدة الأخرى الشاعر عبد الرقيب الزنداني.

[ابو عدنـان الحضرمي]

بدل اهداكم الشكولاته اهداكم الرصاص
ولكن لكل ضالم نهايه

[الشنفره]

تواصل التوافد والاعتصامات الى مخيم الشهيد الطفل عبدالحكيم وتشكيل لجنة متابعة في جحاف .الضالع


واصل أهالي مديرية جحاف محافظة الضالع أمس لليوم الرابع على التوالي اعتصامهم في مخيم الشهيد عبد الحكيم.
وشارك في الاعتصام المئات من المواطنين وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية منهم الشيخ جعبل ناجي مقبل، شيخ مشايخ مديرية جحاف، ومشايخ وعقال بعض مناطق المديرية، وشلال علي شائع، رئيس ملتقى التسامح والتصالح بمحافظة الضالع، والناشط السياسي أمين صالح محمد، ود.عبده المعطري رئيس جمعية المتقاعدين بالضالع، والناشط السياسي د.محمد مساعد، بالإضافة إلى عدد آخر من الناشطين السياسيين.
وأكد المعتصمون في بيان صادر عنهم تضامنهم مع أسرة الشهيد، وجددوا مطالبتهم بسرعة محاكمة الجناة.
وكانت قد ألقيت خلال الاعتصام قصيدتان شعريتان عبرتا عن التضامن مع أسرة الشهيد، الأولى ألقاها الشاعر توفيق علي مثنى، بينما ألقى القصيدة الأخرى الشاعر عبد الرقيب الزنداني.
من جهة أخرى
شارك يوم أمس الأول المئات من أبناء مديرية جحاف وبعض مناطق الضالع في الاعتصام داخل مخيم الشهيد التلميذ عبدالحكيم فضل الحريري بمنطقة السرير بمديرية جحاف.
وفي الاعتصام الذي شارك فيه العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ألقى الشيخ محمد قائد علي شيخ منطقة السرير كلمة رحب فيها بالمشاركين، ثم استعرض موضحا واقعة الاعتداء، معلنا استنكاره لما يحدث من ممارسات من قبل أفراد الأمن داخل منطقة ريفية آمنة.
وقال:«إن الضالع لا تمتلك أي ثروات سوى الكرامة والشرف وأن على أبناء الضالع حمايتها وصونها».
وطالب الشيخ محمد قائد في ختام كلمته السلطة بتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا عقابهم الرادع.
بعد ذلك ألقى الناشط السياسي شلال علي شائع ، رئيس ملتقى التصالح والتسامح بمحافظة الضالع كلمة عبر فيها عن تضامنه الكامل مع أقارب الشهيد، وقال:«لم يمض سوى أسبوع واحد على تشييع جثمان الشهيد محمد محسن سعيد الذي قتل على أيدي شرطة النجدة حتى استهدفت تلك الأجهزة شهيدا آخر هو الشهيد عبد الحكيم».
وأضاف قائلا:«إن الشهيد عبد الحكيم يعتبر من شهداء الجنوب وتعد الجريمة التي طالته أبشع جريمة أقدمت عليها السلطة منذ حرب صيف 1994م».
كما تطرق إلى واقع ما يعيشه أبناء المحافظات الجنوبية من ظلم وقهر، وحيا جميع المناضلين المعتقلين من أبناء الجنوب.
ثم ألقى الناشط عبدالله مهدي سعيد، رئيس الهيئة العليا للحراك الجنوبي بمديرية جحاف، كلمة مختصرة عبر فيها عن مواساته لأقارب الشهيد، معلنا تضامنه معهم. وقال:«إن حضور الجميع ومشاركتهم في الاعتصام ليس بدافع سياسي بقدر ما هو موقف جماعي لمطالبة السلطة باتخاذ الإجراءات القانونية السليمة تجاه المعتدين والإسراع بمحاكمتهم».
وتلقى المعتصمون العديد من برقيات التضامن من بعض المحافظات الجنوبية، حيث بعث الدكتور عبد الحميد شكري من مخيم شهيدي الصبيحة برسالة تضامن باسمه وجميع المشاركين إلى المعتصمين في جحاف، كما تلقى المعتصمون برقية تضامن من دولة الهند بعث بها الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي.
وخلال الاعتصام أقر المشاركون تشكيل لجنتي عمل لتنظيم الفعاليات ومتابعة القضية أمام السلطة والقضاء، وهي اللجنة الإعلامية وتتكون من رائد الجحافي، محمود علي ناصر، محسن محمد عبادي، رياض علي ناصر، ومحسن المهلهل، بالإضافة إلى لجنة المتابعة وتتألف من الشيخ جعبل ناجي مقبل، د.عبد الرحمن سلمان، فضل علي ناشر، رائد الجحافي، عبدالفتاح علي علي، المحامي محمد مسعد العقلة، صالح عبيد، أحمد سلمان، وشائف سعيد.

شبوة برس

[قمة جبل]

لمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا نحـــــــــــن فـــــــــي


الجنــــــــــــــــــــوب ننتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــظر


محاكمــــــــــــــــة الـــــــــــــــزيود


لمـــــــــــــــاذا لانقتـــــــــــــــــــــــــل القاتــــــــــــــــــــــل مباشــــــــــــــــــــرة


وبايديـــــــــــــــــــــناس

[الشنفره]

عضو محلي في جحاف الضالع يعلق عضويته تضامنا مع أسرته..
مسيرة لطلاب المرحلة الأساسية في حجاف تندد بمقتل زميلهم (الحريري)



أعلن أحد أعضاء محلي جحاف بمحافظة الضالع تعليق عضويته في المجلس حتى يتم محاكمة الجناة في مقتل طالب المرحلة الأساسية عبد الحكيم فضل عبد الله الذي قتل صباح الجمعة متأثرا بجراحه جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود أمن المديرية منتصف الاربعاء بينما كان عائد في الطريق إلى منزله.
وأكد محمود علي ناصر ناصري – عضو محلي جحاف – خلال الإعتصام المفتوح الذي يتخذ مخيما نصب أمام إدارة أمن جحاف وأمام حشد من المتضامنين بأنه لن يزاول عمله في المجلس ما لم يأخذ الجناة جزائهم.
وكان المئات من أبناء مديريات محافظة الضالع توافدوا اليوم الأربعاء إلى خيمة الاعتصام المنصوبة أمام إدارة أمن جحاف يتقدمهم علي العود رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة، قاسم الذرحاني القائم بأعمال السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة وعبد الحميد طالب وأحمد ناشر حسن عضوي اللجنة المركزية، وعلي العود وأحمد حرمل وفضل قردع أجمعت على وحشية الجريمة بحق الطفولة وطالبت بالإسراع في تقديم الجناة للمحاكمة وعدم تأخير الإجراءات بهذا الشأن.
كما حيت المعتصمون، ودعتهم لرص الصفوف ضد أي انتهاكات يتعرض لها أبناء الضالع.
وطالب المعتصمون من رئيس لجنة الخدمات في محلي المحافظة علي العود نقل رسالتهم لمحافظ المحافظة، المطالبة بسرعة نقل المتهمين إلى محكمة جحاف ونقل مركز الشرطة من المنطقة الواقع فيها إلى مكان خارج المنطقة بعيداً عن الازدحام السكاني .

تظاهرات لزملاء الحريري
تظاهر ظهر اليوم بمنطقة السرير مديرية جحاف محافظة الضالع العشرات من طلاب الصف التاسع بمديرية تضامناً مع زميلهم (الحريري). وقد جابت المسيرة التي انطلقت من المدرسة مروراً بالطريق الرئيسي حتى وصلت أمام إدارة أمن مديرية جحاف حيث أنضم إليها العشرات من الطلاب والمواطنين وأقيم هناك مهرجاناً خطابياً القي فيه عدد من الكلمات.
وتحدث خلال المهرجان الطالب علي عبد الله الحيدري باسم زملاء الحريري قال فيها :-"أننا زملاء الشهيد عبد الحكيم فضل عبد الله ندين العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه يد الغدر لسفك دم الشهيد الطاهر وأننا نتخيله الآن وقد أنهى معنا امتحان مادة الرياضيات للصف التاسع لكن عصابات الإجرام أزهقت روحه الطاهرة في هذا المكان ولذلك فإننا ندين هذا العمل الجبان ونطالب بالقصاص الشرعي من القتله في مكاننا هذا حتى يعود للطفولة براءتها ولا نامت أعين الجبناء".
وكان الطالب عبد الحكيم الحريري – 15 عام – قد لقي مصرعه برصاص الأمن أثناء مروره بجوار مبنى الأمن بعد الانتهاء من المذاكرة مع زملائه الذين يؤدون إمتحانات الصف التاسع الأساسي.

[الشنفره]

قيادي بمحلي الضالع:سنواصل نضالنا حتى تحقيق مطالبنا الشرعية

جحاف/الضالع «الأيام» خاص:


صورة من المسيرة الطلابية والمتضامنين في المخيم بجحاف أمس
استقبل مخيم الشهيد التلميذ عبد الحكيم فضل عبدالله أمس حشدا من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والسياسية، الذين جاءوا من مديريتي الحصين والضالع ومن مناطق جبل حرير للمشاركة في الاعتصام التضامني الذي مايزال متواصلاً منذ يوم الجمعة الماضي.

وفي الاعتصام داخل المخيم الذي شهد ازداحاما كبيرا أمس ألقى الأخ أحمد ناشر حسن، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، كلمة رحب فيها بوفود المشاركين وقال:«إن الاعتصام سيتواصل وسيستمر التنديد بجريمة القتل التي أقدمت عليها السلطة تجاه التلميذ عبدالحكيم».

وألقى عضو الهيئة الإدارية رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي للمحافظة الأخ علي محمد العود كلمة قدم في مستهلها تعازيه ونقل تعازي أعضاء المجلس المحلي للمحافظة إلى أسرة الشهيد وأبناء مديرية جحاف، وقال:«إن أبناء الضالع يقدمون كل يوم المزيد من الشهداء، فبينما كنا نستقبل جثمان أحد الجنود من أبناء الضالع الذي استشهد في جبهات القتال بصعدة، كانت السلطة في نفس الوقت تضيف لنا شهيدا آخر من أبناء الضالع هو شهيدنا التلميذ عبد الحكيم».

وأضاف:«إن القدر قد كتب على أبنائنا الجنود أن يكونوا وقودا لتلك الحرب غير العادلة، في المقابل نقف لنعزي اخواننا الذين يقتلون على أيدي السلطة، وهذه معادلة شائكة لا نعرف ماهيتها لأنها لا حل لها، نحن في الجنوب اخترنا طريق النضال السلمي حتى تعترف السلطة بحقوقنا كشعب كنا طليعة هذه الوحدة ونحن السباقون في الدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر ولكن لم يعجبهم العجب، فالسلطة لم تقدر العيش ولو يوماً واحداً دون سفك دماء، ولكن لن نقبل المتاجرة بدماء أبنائنا وأخواننا وسنواصل نضالنا حتى تحقيق مطالبنا الشرعية، فالسلطة تواصل إصرارها على إخضاع المواطنين ولكن أنتم الشباب الذين أطلقت عليكم السلطة شباب الوحدة في محاولة لإلهائكم عن معرفة حقوقكم ولكنها لم تستطع تحقيق ذلك وقد أثبتم للسلطة بأنكم لم تقبلوا الظلم والاضطهاد وسنعدكم بالوقوف إلى جانبكم في نضالكم السلمي ونتمنى لكم النصر على هذا النظام القمعي».

كما ألقى الأخ أحمد حرمل عضو سكرتارية منظمة الاشتراكي بمحافظة الضالع كلمة باسم سكرتارية الحزب بالضالع أعلن فيها استنكاره وقواعد وقيادات الحزب بالمحافظة تجاه جريمة القتل، وقال:«إننا نعلن إدانتنا للجريمة البشعة ونعلن تضامننا مع أسرة الشهيد عبد الحكيم، وغداً سنكون في مخيم شهيدي الصبيحة، ولقد تعودنا من السلطة قمع فعالياتنا وقتل الأبرياء ومداهمة المنازل واعتقال الناشطين، ونقول إنه مهما حاولت السلطة استخدام جبروتها وإمكاناتها، فإن الضالع ستبقى السباقة إلى النضال ففيها قتل أول ضابط بريطاني ومن هنا من جحاف انطلقت أول رصاصة ضد الاستعمار عام 1956م، ولم يستطع الاستعمار إخماد الانتفاضة بكل ما استخدم من طائرات. إننا في الضالع وردفان نعيش حالة من الحصار فهنا في الضالع وعلى امتداد مسافة قصيرة جداً تمتد من عاصمة المحافظة إلى منطقة سناح توجد عشر نقاط عسكرية وأمنية وهذا يدل على حالة الإفلاس التي تعيشها السلطة لكنها لم تستطع رغم إمكاناتها أن تسيطر على الإنسان، وإن كانت تمتلك قوة في السلاح والإمكانات فإننا نمتلك أخلاقا رفيعة لاتسمح لنا أن نعتدي على الأبرياء أو نقتل الأطفال، كما تفعل السلطة التي تقتل الناس في الشوارع على طريقة أفلام رعاة البقر. إن السلطة تمارس الانتقام ضد أبنائنا وأخواننا فعندما يقتل أحدهم في حرب صعدة هذه الأيام تقوم السلطة بقتل شخص آخر هنا في الجنوب، إن السلطة تريدنا أن نظل منشغلين في قضايا ومشاكل الجثث والمعتقلين وننسى قضيتنا الرئيسية».

وكانت آخر الكلمات في الاعتصام كلمة باسم هيئة التصالح والتسامح بمديرية الحصين ألقاها الأخ فضل قردع رئيس الهيئة، قال فيها: «باسمي واسم هيئة التصالح والتسامح بمديرية الحصين أتقدم بتعازينا الحارة إلى أسرة الشهيد عبد الحكيم الذي لقي مصرعه بطريقة إجرامية استنكر لها كل البشر، إن السلطة دائماً تمارس تجاه أبناء الجنوب هذه الأعمال الإرهابية بينما الشعب الجنوبي يسير بطريقة سلمية، لذلك في حين تضيف السلطة إلى رصيدها الخزي والعار والويلات، يضيف الجنوب إلى رصيده النضال السلمي وعرف الجميع أن الجنوبيين متمسكون في انتزاع حقوقهم بطريقة سلمية ولم ينجروا إلى أساليب القتل وغيرها، لذلك يجب أن نحافظ على هيبتنا وطريقنا السلمي وألا ننجر إلى قتل الأبرياء وسفك الدماء».

كما ألقيت قصيدة شعرية للشاعر الشاب بكيل مثنى علي نالت إعجاب المعتصمين، وتلقى المعتصمون برقية تضامن من الولايات المتحدة الأمريكية بعث بها عدد من المغتربين وهم: أحمد مثنى علي، عيسى العساج، عبده مقبل، محمد العيد، عبد الرحمن الشنفرى، سعيد مسعد سرور، محمد موسى سعيد، الجعبي، علي عسكر، هادي الأقطع، نصر العمروط، موسى الربيدي، رائد القاسمي، محمد مساعد، أحمد علي محسن، ابن شاجع، أمين المروط، صالح عبد الحميد، صالح علي، وعلي أسعد، عبروا فيها عن تضامنهم الكامل مع أسرة الشهيد عبد الحكيم، وأعلنوا استنكارهم تجاه الجريمة التي قالوا إنه لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجنوب منذ حرب صيف 1994م.


شارك في الاعتصام كل من قاسم أحمد صالح، سكرتير ثاني منظمة الحزب الاشتراكي بالضالع، وعبد الحميد طالب عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، وعمر علي اللميح ومحمد صالح سعيد، القاضي عبدالله علي الجبري، وعبد الجليل عبدالله محمد، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمديرية الحصين، والعقيد أحمد محمود سلام، العقيد أحمد الزبيري، العقيد علي مثنى ناصر، والشيخ علي سعيد محسن، وعدد آخر من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والحقوقية.

واعتبرت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمديرية الحصين حادث مقتل التلميذ عبدالحكيم فضل عبدالله الحريري أمام مبنى إدارة الأمن في المديرية جريمة بشعة، وطالبت بسرعة التحقيق مع مرتكبيها وإحالتهم للقضاء.

واستنكرت الهيئة في بيان صادر عنها جريمة قتل التلميذ عبدالحكيم، ودعت كل أبناء الوطن عامة الوقوف بجانب أسرة الضحية حتى ينال الفاعلين جزاءهم.

وأعلنت الهيئة الإدارية تضامنها مع أسرة القتيل، مؤكدة رفضها كافة الممارسات الخارجة عن النظام والقانون.

من جهة أخرى علمت «الأيام» أن التحقيقات مازالت جارية بشأن هذه الجريمة، حيث تم أخذ أقوال الجنود الذين كانوا موجودين وقت حدوث الجريمة، كما جرى تشريح الجثة في عدن وقدم الطبيب الشرعي تقريرا للنيابة في عدن يوم أمس، ويزمع تسليمه لنيابة الضالع بعد غد السبت.

وأفادت المعلومات بأن اللجنة الأمنية برئاسة محافظ الضالع وقفت أمس أمام تداعيات القضية وملابساتها، واتخذت بشأنها عددا من الإجراءات منها استبدال مدير أمن المديرية بمسئول آخر كلف بإدارة الأمن هناك، والذي سيباشر مهامه اليوم أو خلال اليومين القادمين.

وخلصت اللجنة الأمنية إلى ضرورة تغيير مدير الأمن، خاصة بعد الحادثة الأخيرة التي زادت من حدة الخلافات مع المجلس المحلي للمديرية والمتفاقمة منذ نحو عامين إثر واقعة ضرب مواطن من قبل جنود الأمن.

وعلى الصعيد ذاته انطلقت في الحادية عشر والنصف من ظهر أمس بعد الانتهاء من امتحان مادة الرياضيات بمدرسة عبد الوهاب سعيد الأساسية بالسرير، مسيرة طلابية شارك فيها العشرات من الطلاب وزملاء الطالب القتيل عبدالحكيم فضل الحريري.

وأتجه الطلاب المشاركون في المسيرة إلى أمام مبنى إدارة أمن مديرية جحاف وهو الموقع الذي قتل فيه زميلهم، وكانوا يعصبون قماشا أسود على رؤوسهم ويرددون شعار (لا لقتلة الأطفال).

وفي الموقع الذي شهد الحادث ألقى الطالب علي عبدالله صالح الحيدري كلمة قال فيها: «إننا زملاء الشهيد عبدالحكيم عبدالله عبيد ندين العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه يد الغدر لسفك دمه الطاهر، وإننا نتخيله الآن قد أنهى معنا امتحانات المرحلة الأساسية لكن عصابة الإجرام أزهقت روحه الطاهرة في هذا المكان الذي أصبح يخوف حتى الأطفال الذين كانوا يلعبون بالقرب فيه، فنحن ندين هذا العمل الإجرامي ونطالب بالقصاص الشرعي من مكاننا هذا حتى تعود للطفولة براءتها».

[صقر الجنوب]

أسرة قتيل جحاف الطالب(الحريري) تنفي اعتزامها تشيع جثمانه في 7/7
04/07/2008 الصحوة نت - خاص:


نفي والد الطالب القتيل عبدالحكيم فضل الحريري صحة الإنباء التي ترددت بشأن اعتزامه استلام جثمان والده من ثلاجة الموتي بمستشفي الجمهورية بعدن وتشيعها الاثنين القادم الذي يصادف 7/7 تزامناً مع الفعالية الاحتجاجية الصامتة التي دعت إليها هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية بمدينة عدن في بيان سابق نشرته الصحوة نت.

ووصف الحريري هذه المعلومات التي تم تناقلها بهذا الشأن بأنه لأساس لها من الصحة وأنها مجرد شائعات وتكهنات من قبل بعض الأشخاص تفتقد إلى الصحة وليس لديه أي علم بشأنها.

وأشار في تصريح لـ"الصحوة نت" إلى أن قراره الشخصي في استلام جثة ولده وتشيعها في أي وقت كان مرهون بانتهاء لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للكشف عن ملابسات الحادث وإعلان نتائج التحقيق واتخاذ

الطالب القتيل
الإجراءات القانونية حيال المتسببين في مقتل ولده بتقديمهم إلى العدالة.

وأكد الحريري على أن كل ما لديه حتى ألان بشأن تلك التحقيقات هو أنها لا تزال جارية وانه غير مطلع على أي من النتائج الأولية لتلك التحقيقات، مشيراً إلى انه فور انتهاء اللجنة من تلك التحقيقات سيتم اطلاعه واطلاع الري العام بشأنها.

وكانت معلومات في الأوساط الشعبية بمحافظة عدن تحدثت أمس الخميس عن اعتزام أسرة الطالب القتيل عبدالحكيم فضل الحريري استلام جثته من ثلاجة الموتى بمستشفي الجمهورية بخور مكسر وتشيعها يوم الاثنين القادم.

ويأتي تشكيل لجنة التحقيق هذه بناء على تكليف محافظ محافظة الضالع العميد علي قاسم طالب وكيله المساعد عبد الله الحدي برئاسة لجنة تحقيق في قضية مقتل طالب أساسي برصاص الأمن الأربعاء قبل الماضي.

وكان الطالب عبد الحكيم الحريري – 15 عام –لقي مصرعه برصاص الأمن أثناء مروره بجوار مبنى الأمن بعد الانتهاء من المذاكرة مع زملائه الذين يؤدون إمتحانات الصف التاسع الأساسي.

وقال الوكيل الحدي في تصريح سابق لـ"الصحوة نت" إن القضية أحيلت إلى النيابة، وكلف طبيب شرعي لمعاينة الجثة، مؤكدا بأن القضية تسير في مجراها القانوني.

وكان الطالب عبد الحكيم فضل عبد الله الحريري - مديرية جحاف (الشرير) – توفي فجر الجمعة الماضية بمستشفى صابر بمدينة عدن متأثرا بجراحه الخطرة التي كان قد أصيب بها مساء الأربعاء قبل الماضي جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل أحد جنود أمن مديرية جحاف أثناء عودته إلى منزله الساعة الحادية عشر ونصف بعد انتهاءه من المذاكرة مع زملاءه الذين يؤدون امتحانات الصف التاسع الأساسي؛ حيث أصيب بطلقة في البطن نقل على إثرها لمستشفى التضامن بمدينة الضالع ولتفاقم حالته الصحية تم نقله إلى مستشفى صابر بعدن وقد أجريت له أربع عمليات نتيجة لاختراق الطلق الناري أجزاء من الكبد والبنكرياس والكلى.

وتشير المعلومات إلى أن الطالب القتيل كان مارا حينها بمحاذاة مبنى إدارة الأمن القريبة من منزله وانه فوجئ بإطلاق نار من قبل أحد حراس إدارة الأمن وهو مارا بالطريق العام.

أسبوع من الإعتصامات

ويواصل أهالي جحاف لليوم السابع على التوالي اعتصامهم السلمي بقرية السرير للاحتجاج على جريمة قتل يقولون أنها دليل على حالة التمادي والاستهتار في ممارسة العنف ضد المواطنين من قبل رجال الأمن المناط بهم حمايتهم.

وذكر مراسل الصحوة نت في حجاف إن العشرات من ابناء الضالع وعدد من المديريات قدموا اليوم الجمعة الى مخيم العزاء يتقدمهم عبد المجيد علي – أمين عام محلي جحاف – وعبده المعطري – رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين، وعدد من الناشطين الحقوقيين.

وتتوارد بيانات الإدانة والاستنكار من مختلف الفعاليات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني بالمديرية وخارجها على الرغم من السلطات المحلية بالمحافظة بعدة إجراءات بشأن القضية أهمها تكليف محافظ المحافظة اللواء "علي قاسم طالب" لجنة برئاسة وكيله المساعد "عبد الله حسين الحدي" للتحقيق في الحادثة وملابساتها وقيام مدير أمن المحافظة العميد العنشلي بتوقيف مدير أمن جحاف على ذمة القضية حيث وصف بيان أصدرته شخصيات اجتماعية ومشايخ وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني بجحاف الحادثة بأنها استمرار لعمليات القمع والارهاب والقتل وتكرار الانتهاكات و التجاوزات الموجهة ضد المواطنبن التي يحلو لرجال الأمن ممارستها على الناس في سلوك ينم على حجم الاستهتار بأرواح المواطنين وحياتهم واسترخاص دمائهم وكرامتهم وحقوقهم بعيدا عن المهام الانسانية والأخلاقية التي يجب أن يضطلع بها رجال الأمن والمتمثلة بحماية أمن الناس وحياتهم لا أن يكونوا أدوات قهر وخوف ورعب وخطر على المجتمع

من جانبه أكد"عبد المجيد طالب" أمين عام محلي جحاف في تصريح صحفي "للصحوة نت" إدانة المجلس المحلي للجريمة القتل مؤكدا موقف المجلس السابق بشأن الممارسات الخاطئة لجنود الأمن التي قال أن المجلس سبق وأن وقف أمامها في السابق واتخذ قرارا بنقل مدير الأمن وتعيين شخص آخر بديلا عنه .

وقال طالب أن المجلس أوصى في اجتماعه الأخير الذي عقد ه في ساحة المدرسة تكريما للطالب القتيل أوصى السلطة المحلية بالمحافظة بمحاسبة المتسببين في جريمة القتل وسرعة تقديم الجاني للعدالة

كما عبرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديرية جحاف عن إدانتها واستنكارها لحادثة مقتل الطالب عبد الحكيم الحريري برصاص جنود الأمن وعدته حادثا إجراميا من قبل جهة يفترض أنها توفر له الأمن والاستقرار لا إزهاق روحه البريئة ظلما وعدوانا .

[صقر الجنوب]

خاص /جحاف /الضالع بوابة الجنوب
5/7/2008




شهد ظهر أمس الاول مخيم الشهيد عبد الحكيم بجحاف اقبالاً كبيراً من قبل المشاركين ووفود القادمين من مناطق حجر وبعض المناطق الأخرى بمديرية الضالع ، وفي الاعتصام رحب عضو اللجنة الاعلامية للمخيم ، الأخ رياض علي ناصر بجميع الضيوف والمشاركين ثم تلى على المعتصمين بيان تضامن باسم أبناء جحاف مع صحيفة الأيام والناشرين هشام وتمام باشراحيل وأدان البيان التضامني جميع أشكال وصور التهديدات المبطنة والظاهرة التي تتعرض لها الصحيفة والناشرين معلناً باسم الجميع التضامن الكامل مع الصحيفة والوقوف الى جانبها ، وتقديم أغلى التضحيات في سبيل الدفاع عنها باعتبارها صوت المظلومين ومنبر الشرفاء الأحرار في كل مكان . بعد ذلك ألقى الدكتور عبده المعطري ، نائب رئيس الهيئة العلياء للحراك في محافظة الضالع كلمة قال فيها ((لليوم الثامن على التوالي واعتصامنا ما يزال مستمراً وسيستمر حتى تقديم الجناة الى العدالة ، وأضاف قائلاً (( لقد أثبتنا وخلال مراحل مختلفة تماسكنا القوي وتوحدنا في جبل جحاف وكنا عامل تماسك وموحد للآخرين على مستوى الضالع والجنوب ، والجميع على كلمة واحدة في هذه القضية التي هزت مشاعر كل انسان صاحب ظمير حي ، ونقول ان الدماء لن تذهب هدراً وسنصمد داخل هذا المخيم وسنصعد بطرق سلمية حتى تقديم الجناة الى العدالة ، أن جحاف أيها الأخوة لم تشهد خلال حكم الاستعمار والأمراء أي جريمة من هذا النوع ، كأن يقتل تلميذ بهذا العمر والبراءة باسلوب كهذا ، اننا ونحن نتابع ما جاء على لسان أحد التلاميذ من زملاء الشهيد من كلام أثنا المظاهرة التي قام بها زملائه جعلنا نعزز من تضامننا ، ونؤكد ان المخيم سيكون من الأمور التي رفعت الحراك ، فاذا كان مخيم شهيد عدن قد لعب دوراً بارزاً في الحراك السلمي للجنوب فهذا المخيم سيكون الثاني الذي سيرفع ويقوي الحراك ، وعلى الرغم من الاعتقالات والملاحقات الا ان الحراك ما يزال مستمراً ، وفي الأخير نؤكد تضامننا الملق مع جميع المناضلين الجنوبيين المعتقلين في السجون ونقول لهم مزيد من الصبر والصمود ، كما نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة الأيام والناشرين تمام وهشام باشراحيل ، وكذلك نجدد تضامننا مع اخواننا في الصبيحة )). بعد ذلك أقى الشاب وليد مقبل أحمد كلمة عبر فيها عن اسفه الشديد تجاه جريمة القتل التي تعرض لها التلميذ عبد الحكيم وناشد شباب الجنوب الى التوحد والتصدي للمارسات التي تنتهجها السلطة . الدكتور عبد الرزاق علي قاسم ، كان من ظمن المتحدثين في الاعتصام حيث ألقى كلمة قوية قال فيها (( ان عملية مقتل الشهيد التلميذ عبد الحكيم الحريري تعد جريمة بشعة بكل متحمله الكلمة من معنى ، جريمة لم تات عن طريق الصدفة بل انها جريمة مدروسة جاءت ظمن مسلسل الجرائم التي تمارس يومياً ضد أبناء الجنوب أرضاً وانساناً هدف السلطة الأول فيها اذلال وتركيع وترهيب الجنوبيين واخراس الأصوات التي تنادي برفع الظلم عن أبناء الجنوب واستعادة حقوقهم المغتصبة ، أيها الأخوة اننا ننادي من داخل هذا المخيم جميع الشرفاء من علماء دين ووعاظ وخطباء وائمة مساجد الى ادانة هذه الجريمة البشعة وكل الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء من قتل واعتقال وملاحقات لقادة الحراك السلمي في الجنوب ، ان قضيتنا عادلة فهي قضية شعب يطالب بحقه وفق طرق سلمية وأساليب حظارية مشروعة لا تتنافى مع تعايم ديننا الاسلامي الحنيف بل انها نابعة من صميم قواعده واحكامه لان دين الاسلام جاء لنصرة المظلوم على الظالم ونصر الحق على الباطل فيجب على الجميع الحذر من الانجرار وراء الذين يزايدون باسم الين ويريدون توظيفه في سبيل رغبة ومطامع حكامهم ووفق مصاحهم الشخصية ، فديننا الاسلامي واضح كوضوح الشمس في كبد السماء ونحن عرب ومسلمون أبحاح والحمد لله ، وهذه الأرض أرضنا استخلفنا الله عليها فنحن أحق وأولى بها لانه من العيب والخزي أن نسكت وأرضنا التي ضحى من أجلها آبائنا وأجدادنا وناضلوا في سبيل تحريرها وهي توزع ويتقاسمها غير أصحابها ، حتى اننا نشاهد الآن ارضنا في عدن يتم توزيعها كجوائز في برنامج من برامج قناة السعيدة بينما شباب الجنوب يتسكعون في الشوارع بلا سكن ولا وظيفة عمل ، يجب علينا رص الصفوف ومواصلة نضالنا السلمي حتى نستعيد كامل حقوقنا كما يجب علينا التحلي بالصبر ونتذكر انه ما ضاع حق وورائه متابع . كما ألقت الناشطة الحقوقية زهراء صالح ، رئيسة منتدى حوار لحقوق الانسان كلمة مختصرة ، قالت فيها (( ان التلميذ عبد الحكيم الآن شهيد والشهادة لاتقدم لها التعازي وان العمل الذي قامت به السلطة يعتبر عمل وحشي وليست المرة الأولى ولا الأخيرة بالنسبة للسلطة ، فالطريق لم يزل مليئ بالاشواك ، كما أستغربت الناشطة زهراء صالح وجود مبنى ادارة الأمن بين منازل المواطنين وقالت انه من الخطا وجود مبنى للأمن داخل هذه المنطقة وبالقرب من منازل المواطنين ، فالمنطقة ريفية وعلى الأقل أن يكون الجنود من أبناء المنطقة وليس من خارجها ، ثم أختتمت كلمتها قائلة (( يشرفني المجيئ الى هذه المنطقة واللقاء بابنائها ، وأذكركم بان صاحب الحق منتصر دائماً وان السلطة مهما عملت فستعترف بقضيتنا )).كما تلقى أقارب الشهيد والمشاركين في المخيم عدد من برقيات التضامن بعث بها كل من الأخ محمد السقاف عبد الرحمن ، عضو مجلس النواب ، والناشطة الحقوقية المحامية عفراء حريري من محافظة عدن و الأخ معين محمود صالح والدكتور محمد صالح محسن أستاذ جامعي في كلية الحقوق جامعة عدن ، كما تسلم المعتصمون رسالة تضامن وقع عليها أربعة عشر من أعضاء المجلس المحلي بمديرية الضالع ، أعلن فيها المتضامنين عن تضامنهم الكامل مع أسرة الشهيد وأبناء جحاف . شارك في الاعتصام الأخ عبد المجيد علي طالب امين عام المجلس المحلي للمديرية ، والناشطة الحقوقية وجدان ماسك والأخ حسين حسن سيف الشعبي من أبناء الصبيحة

[الشنفره]

في مخيم الشهيد عبدالحكيم بجحاف.. رئيس الدائرة التنظيمية للهيئة التنفيذية بالضالع:لكي ننتصر لقضايانا يجب علينا التراص والتلاحم والوقوف صفا واحدا[/COLOR]


جحاف «الأيام» رائد الجحافي:استقبل مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل الحريري بجحاف خلال اليومين الماضيين عددا كبيرا من وفود المشاركين الذين جاءوا من مديرتي الضالع والحصين، ما اضطر القائمين على المخيم إلى فتح عدد من المنازل القريبة من المخيم واستقبال المشاركين بداخلها ظهر يوم أمس الأول.

وفي مقدمة الاعتصام الكبير الذي بدأ كتظاهرة شعبية كبيرة رحب عضو اللجنة الإعلامية للمخيم الشاب محمد ناصر النقيب بالضيوف والمشاركين الذين جاءوا للتعبير عن تضامنهم مع أسرة الشهيد عبدالحكيم الحريري.

وأضاف قائلا: «سنواصل نضالنا السلمي بأساليب مشروعة وراقية، وما دامت السلطة متمسكة بعدم الاعتراف بقضيتنا، فإننا قد نكون غدا في الحصين أو الضالع أو عدن أو حضرموت أو في منطقة أخرى من مناطق الجنوب، وسيكون لقاؤنا لمواصلة التضامن».

وبعد ذلك ألقى محمد ناجي سعيد رئيس الدائرة التنظيمية للهيئة التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي بمحافظة الضالع كلمة، حيا في مقدمتها جميع المناضلين من قادة الجنوب المعتقلين في سجون السلطة وقال: «إن السلطة في كل مكان تمارس أساليب القمع والإرهاب بهدف إسكات المطالبين بحقوقهم وإخافتهم.

لكننا عندما ننهض ونرد فإننا نرد كيدهم إلى صدورهم، لأن الأمة الحية هي التي تدافع عن حقها وكرامتها وشرفها، ونحن هنا في جحاف، ومن داخل مخيم الشهيد عبدالحكيم نواصل اعتصامنا لليوم التاسع، وفيه نجسد أروع مبادئ التضامن، ولابد أن نتحلى بالشجاعة، وأن نجرد الذل وألا نخاف، فقضيتنا مشروعة وحقوقية، ولنعلم وبيقين كامل أنه لا وطن لنا إلا بعد زوال الخوف، ولكي ننتصر لقضايانا فإنه يجب علينا التراص والتلاحم والوقوف صفا واحدا».

ثم ألقى الشاعر الشاب بكيل مثنى الحسام قصيدة شعرية عبرت عن سمو ومكانة الأحرار الجنوبيين المعتقلين في سجون السلطة، بعد ذلك ألقى العقيد علي قائد حيمد كلمة باسم أبناء مديرية الحصين المشاركين في الاعتصام قال فيها:

«إن الجنوب بشكل عام اهتز لجريمة مقتل التلميذ عبدالحكيم فضل الحريري، وإننا أبناء مديرية الحصين نجدد إعلان تضامننا الكامل مع أسرة الشهيد ومع أبناء جحاف».

وأضاف: «كان لأبناء جحاف السبق في الوقوف ضد المظاهر المسلحة التي أحدثتها السلطة في جحاف بعد حرب صيف 1994م، ومنذ تلك الحرب ما نزال في الجنوب نعيش حالة حرب مستمرة، كما أن استشهاد التلميذ عبدالحكيم يأتي في سياق مسلسل قمعي، رسمته السلطة ضمن مخطط واسع، بدأ من الفترة الزمنية التي سبقت حرب صيف 1994م، وكلنا نعلم قوافل الشهداء من القيادات الجنوبية التي اغتيلت في صنعاء قبل الحرب، وقبل أيام قليلة قتل السفير علي عاطف وجرح سالم محمد سلمان، وهذا خير شاهد على ذلك، إن السلطة هدفها إسكات صوت أي جنوبي، وعلينا نحن الجنوبيين توحيد صفوفنا، كما أننا بحاجة إلى قيادة سياسية موحدة للحراك لتكون مرجعيتنا السياسية، لأننا من دونها لا نحصد أي نجاح وسيكون عملنا عشوائيا».

وتلقت أسرة الشهيد والمشاركون في الاعتصام برقيات ورسائل تضامن من داخل الوطن وخارجه.

وشارك في المخيم وفود من عزلة بني سعيد غرب مديرية جحاف ومديرية الحصين بالضالع، التي نددت بجريمة قتل التلميذ عبدالحكيم فضل الحريري.

ودعت الوفود منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى التفاعل مع هذه القضية كونها قضية قتل للبراءة، مطالبين بنقل مركز إدارة الأمن بالمديرية «كونه مكانا يشكل خطورة على الأهالي».

وأعلنت الوفود تضامنها الكامل مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، معبرين عن الشكر والتقدير لتغطيتها فعاليات المخيم المقام منذ استشهاد التلميذ عبدالحكيم فضل الحريري.

[نبض الضالع]

تواصل الاعتصام لليوم الثالث عشر على التوالي بمخيم الشهيد عبدالحكيم في جحاف

جحاف «الأيام» خاص :واصل أبناء مديرية جحاف لليوم الثالث عشر على التوالي اعتصامهم في مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله.

وفي الاعتصام الذي أقيم ظهر أمس شهد المخيم حضورا كبيرا من وفود مناطق ومديريات أخرى بمحافظة الضالع.

وألقى د.عبده المعطري، نائب رئيس هيئة الحراك السياسي بمحافظة الضالع كلمة رحب فيها بالمشاركين وكل الوفود القادمة من مناطق ومديريات الضالع.

وقال د.المعطري في كلمته: «مرة أخرى نجدد العهد لأسرة الشهيد عبد الحكيم ولجميع محبيه وزملائه ونقول لهم إننا على العهد سائرون وإننا في هذا المخيم لم نأت لنذرف الدموع إنما نواصل اعتصامنا للتضامن معكم فنحن أبناء الجنوب من المهرة إلى الضالع نتبادل التضامن، وإننا على الدرب سائرون كما أننا نتمنى أن تكون الشهادة من نصيب أبناء مديرية جحاف الأوفياء، جحاف البطولة والنضال.

كما نعلن استعدادنا الكامل لتصعيد تضامننا ما دامت هذه الأسرة الكريمة أسرة الشهيد عبدالحكيم قد حملتنا مسئولية وأمانة دماء الشهيد ونؤكد مرارا وتكرارا صمودنا حتى ينال الجناة عقابهم».

ثم ألقى الشيخ صالح علي ناشر، شيخ مشايخ جبل حرير بمديرية الحصين كلمة قال فيها: «إننا لم نأت إلى هنا لتقديم العزاء بل جئنا للتضامن معكم، ونعلن أننا سنكون إلى جانبكم فالشهيد عبدالحكيم فضل يعتبر شهيدا لأبناء الجنوب بشكل عام وليس شهيد أبناء جحاف أو الضالع أو حرير، ولهذا فإن تضامننا سوف يتواصل في هذا المكان وباستمرار حتى يتم معاقبة الجناة».

كما ألقى المناضل العميد ركن علي مقبل قاسم كلمة عبر خلالها عن تضامنه وتضامن أبناء مديرية الحصين وقال:«اعتصامنا في هذا المكان يعتبر وجها من أوجه نضالنا السلمي ضد من يهلك الحرث والنسل في أرضنا ويبطش دماء أخواننا ويقتل البسمة في شفاه أولادنا بعد استباحة أرضنا وثرواتنا والشروع في طمس هويتنا وتراث آبائنا وأجدادنا، إننا اليوم مطالبون بالمزيد من التلاحم ورص الصفوف وتعزيز تماسكنا لمقاومة الظلم والطغيان حتى ننتصر على سلطة الفساد التي لا تجيد سوى فنون القتل والبطش والإقصاء والمراوغة وشراء الذمم وإعادة إنتاج الماضي بكل مآسيه.

وفي الأخير نجدد تضامننا مع أسرة الشهيد عبدالحكيم ومع كافة أسر شهداء الحراك السلمي، ونحيي القائمين على هذا المخيم وكذا مخيم رموز الحراك السلمي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة والمطاردين. ونعلن عن تضامننا مع إخواننا في يافع الأبطال الذين يتعرض أبناؤهم للقتل بطرق مختلفة ونجدد التضامن اللامحدود مع صحيفة «الأيام» الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكتابها الشجعان».

وألقى الأخ عبدالجليل عبدالله محمد، عضو الهيئة الإدارية رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي لمديرية الحصين كلمة قال فيها:«باسمي ونيابة عن زملائي أعضاء المجلس من أبناء جبل حرير نعلن تضامننا الكامل والمطلق مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله، كما نحيي وقوفكم الشجاع والتفافكم القوي تجاه هذه القضية وكافة القضايا الأخرى التي تهمنا، فالسلطة هي التي أثارت حفيظتنا لأنها استولت على حقوقنا وأرضنا وقتلت آباءنا كما قتلت المناضلين ووصل بها طغيانها إلى سفك دماء الأطفال لأننا سكتنا وطال سكوتنا، لكن اليوم نقول لها بأننا لن نسكت على الدماء البريئة التي سفكت من قبل سلطة الأمن التي من مهامها حماية المواطن ونشر الأمان».

كما ألقى الأخ علي صالح سعيد، أحد الشخصيات الاجتماعية كلمة مختصرة قال فيها:«إن جريمة قتل الشهيد التلميذ عبدالحكيم فضل عبدالله جريمة بشعة استنكرت لها كل الضمائر الحية في كل المجتمعات وإننا من هذه المنطقة الباسلة منطقة الصمود نوجه رسالة إلى محافظ الضالع رئيس اللجنة الأمنية نقول له فيها، منذ توليكم منصبكم توالت علينا مشاهد وصور سفك دماء أبناء الضالع، إننا نحملكم المسئولية الكاملة تجاه ما يحدث ونقول لكم إن دماء الضالع غالية وليست رخيصة».

الناشط السياسي أحمد سلمان ألقى كلمة قال فيها: «مثلما تعنينا مسألة قتل الشهيد عبدالحكيم فضل تعنينا أيضا جميع قضايا ومشاكل الجنوبيين وأقول لكم وكما تعملون إن صور القتل والبطش التي تقدم عليها السلطة تعد سمة لهذا النظام وإن اختلفت المبررات أو تعددت إلا أنها سمة النظام الذي وصل به الأمر إلى حد قتل الأطفال والتعامل تجاه الجريمة بدم بارد وليست في مستواها على الرغم من أن الجريمة قد اهتز لها كل ضمير إنساني حي، فيجب علينا أن لا نسكت تجاه هذه الجرائم ومشاركتنا سوف تتواصل حتى محاسبة الجناة لأن السلطة بدلا من توقيف مدير أمن مديرية جحاف وتحميله مسئولية ما حدث قامت بتعيينه مديرا لأمن مديرية الحصين، لكننا في مديرية الحصين نؤكد للسلطة بأننا لن نقبل هذا الشخص ونرفض قرار تعيينه في إدارة أمن مديريتنا، ففي مديرية الحصين يوجد الكثيرون ممن هم على كفاءة عالية وقادرون على شغل منصب مدير أمن المديرية وعلى السلطة أن ترد على سؤالنا لماذا قتلت التلميذ عبدالحكيم؟ أعتقد أنها عاجزة عن الإجابة عن هذا السؤال، وحتى يومنا هذا لم نسمع أي رد من المصدر المسئول في هذه القضية». ثم ألقى العقيد شايف مسعد ثابت كلمة قال فيها: «أعلن تضامني الكامل مع أسرة الشهيد عبدالحكيم ومعكم كما أستنكر هذا الفعل الإجرامي الذي ارتكبه هذا النظام الذي اعتاد على قتل الجنوبيين، وأقول لكم إن الواقع في يومنا هذا يفرض علينا أن نتوحد بجميع مشاربنا السياسية التي وإن تنوعت وتعددت يجب علينا أن نتحد على كلمة واحدة وهدف واحد».

وفي الأخير ألقى الصحفي هاجع الجحافي، كلمة قال فيها:«إن مركز الشرطة الذي يقع بالقرب منا مبناه يطلق عليه الحكومة وهو مبنى قديم وتاريخي، أما المكان الذي يقع بجواره فهو طريق آمنة ومنذ زمن بعيد كان هذا المبنى مقرا للسلطة ومركزا للشرطة. وكانت وزارة الداخلية تنتدب كبار السن للعمل في شرطة جحاف وكنا نتعايش مع رجال الشرطة بكل احترام وكان الجنود آنذاك لا يرتدون البزات العسكرية ولا يحملون السلاح إلا عند المهام العسكرية وحين يتطلب منهم الخروج إلى مكان آخر. لكن اليوم الوضع تغير وأصبحت الشرطة وسط القرية وبعد حرب صيف 1994م تم التخلص من الطاقم القديم واستبداله بطاقم جديد من جنود شباب ما يسبب المضايقة للعائلات واختلف الوضع الآن وصار نوعا من البلطجة، ولم نكن نتصور أن تصل البلطجة إلى حد قتل الصغار، فالتلميذ الشهيد عبدالحكيم فضل قتل لأنه كان يحمل سلاحا خطيرا وهو الكتاب، كان في تلك الليلة جالسا مع زملائه للمذاكرة وكان يظن أن أفضل مكان آمن للعبور هو المكان الذي الواقع في الطريق المجاور لمركز الشرطة ولم يكن يعلم أن رصاصة غادرة تم حشوها في بندقية ذلك الجندي القاتل ومعها تم حشو رأس الجندي بتعبئته بأفكار خاطئة هي القتل بينما ذلك القاتل الذي قتل عبدالحكيم كان على استعداد لقتل أي شخص آخر.

أعتقد بأن هناك أهدافا من وراء الجريمة الهدف هو إذلال الناس وزرع الخوف، إن الجانب السلمي والمقاومة السلمية قوية، واليوم نستطيع أن نقول لا للكثير من الممارسات الخاطئة، لكن الغريب في الأمر هو أن تقوم السلطة بتعيين مدير الأمن في مديرية أخرى بدلا من محاسبته. ومطالبنا ليست في استمرار الاعتصام فقط بل يجب أن تكون لنا أشكال أخرى.. إننا نطالب بمحاسبة الجاني ونقل مركز الشرطة إلى مكان آخر، لأننا لسنا بحاجة إلى إدارة أمن في جحاف لعدم وجود مشاكل فيها. كما نطالب بتحويل المبنى إلى مدرسة بنات وإطلاق اسم الشهيد عبدالحكيم عليها كما أتمنى من أبناء مديرية الحصين أن يكون لهم موقف تجاه المسئول الأمني الذي تم نقله إلى مديريتهم».

وفي ختام الاعتصام تلا الناشط السياسي عضو اللجنة الإعلامية للمخيم بيان صادر عن المخيم تضمن النقاط التالية:

-1 «يشيد القائمون على مخيم الشيهد عبدالحكيم والمعتصمون فيه بجميع المتضامنين من منظمات مجتمع مدني ومجالس محلية وهيئات وأحزاب سياسية وشخصيات ورموز اجتماعية وسياسية في الداخل والخارج وكل المشاركين في الاعتصام.

-2 التأكيد على الاستمرار والتصعيد في حالة عدم السير في إجراءات التحقيق والتقاضي بصورة قانونية ومحايدة وسليمة.

-3 ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على السلطة برفع آلياتها العسكرية من مدن وقرى الجنوب والكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين والاعتراف بالقضية الجنوبية.

-4 نطالب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي بالتدخل والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضل الكبير حسن أحمد باعوم.

-5 نعلن تضامننا الكبير مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل».

كما ألقى الشاعر قاسم صالح الرياشي قصيدة شعرية نالت إعجاب المعتصمين، وتلقى المخيم الكثير من برقيات ورسائل التضامن من عدد من المغتربين الجنوبيين في الولايات المتحدة الأمريكية كما تلقى المخيم عددا من برقيات التضامن من الداخل بعث بها كل من المناضل ناصر النوبة رئيس المجلس الأعلى للتنسيق بجمعية المتقاعدين وصلاح الشنفرة عضو مجلس لنواب.