تغطيه ليوم النكبه الاسود على الجنوب مباشره 22/ مايو2008م

[الشنفره]

الآلاف من أبناء يافع يشاركون في مسيرة احتجاجية ومشايخ يافع يستنكرون احتجاز الشيخ محسن المفلحي في عدن


يافع «الأيام» صلاح القعشمي:يافع
خرج الآلاف من أبناء يافع بمحافظة لحج صباح أمس الأول في مسيرة سلمية حاشدة انطلقت من منطقة الفرزة بمدينة لبعوس، شارك فيها عدد من الناشطين وقيادة الفعاليات السياسية بمديريات لبعوس ويهر المفلحي والحد بمحافظة لحج، ووفد من أبناء ردفان الصامدة وأبناء عدن، ومن مديريات رصد وسباح وسرار ويافع بمحافظة أبين، وطلاب كلية التربية والشخصيات الاجتماعية والوجهاء وأبناء يافع.

حيث حمل المشاركون في المسيرة اللافتات التي كتب عليها شعارات (الاعتداء على «الأيام» اعتداء على كل أبناء الجنوب) (النضال السلمي طريقنا) (أفرجوا عن كافة المعتقلين وفي مقدمتهم رموز قادة الحراك السلمي) (دماء الجرحى غالية وأرواح الشهداء باهظة الثمن ولكن الحرية أغلى من الإثنين معا)، وغيرها من الشعارات، كما رفعوا عددا من صور المعتقلين وصور الشهداء والجرحى، كما رفعت الرايات السوداء والعصابات التي ربطها المشاركون على رؤوسهم.

وجاب المشاركون في المسيرة شارعي منطقة الفرزة، ثم توجهت المسيرة باتجاه الخط الرئيس حتى وصلت إلى ملعب السلام بمدينة لبعوس، وهم يرددون الشعارات والهتافات والزوامل الشعبية المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين ووقف الانتهاكات.

بعد ذلك أقيم مهرجان سلمي احتجاجي على ملعب السلام، حيث بدأ بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقيت عدد من الكلمات للإخوة الشيخ محسن عبدالقوي غرامة المنصوري عن اللجنة التحضيرية للفعالية ومجلس تنسيق الفعاليات بلبعوس، أعقبتها كلمة الناشط السياسي جمال عبادي من أبناء عدن ومحضار الكلدي عن جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، وألقى الشعراء محسن علي السليماني وعلي عبدالقوي بن جهيد والشيخ محمد سالم الكهالي والشجاع محمد أحمد بن شجاع اليافعي وناصر محسن الحربي ونبيل الخالدي وفؤاد السرحي وأحمد محمد أبو أنور اليونسي وآخرون قصائد نالت استحسان الجميع.

كما وصلت إلى المهرجان برقيات تضامن وتأييد من الإخوة د.ناصر الخبجي عضو مجلس النواب والعميد قاسم عثمان الداعري ود.عبده المعطري والعميد ناصر علي النوبة ود.عيدروس النقيب عضو مجلس النواب ومحمد علي أحمد ومحمد الدرب وعلي الشيبة وعبدالرحمن سالم ومحمد أحمد القنع وثريا مجمل وفاروق ناصر علي والعميد علي عبدالله عبدربه والعميد محمد صالح طماح ود.واعد عبدالله باذيب والجريح ثابت عبيد حاتم من الهند ود.محسن وهيب رئيس منظمة حقوق الإنسان بلحج ود.صالح يحيى سعيد نائب رئيس حلقة التسامح والتصالح في الجنوب.


وفي المهرجان ألقيت رسالة من مشايخ يافع قالوا فيها: «نعلن عن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا لعملية احتجاز الشيخ محسن بن علي المفلحي من قبل شرطة البساتين بمحافظة عدن دون أي ذنب أو وجه حق سوى أنه ذهب مؤديا واجبه لمطالبة أجهزة الأمن بالقبض على مرتكب جريمة قتل عمار عبدالهادي فارع الذي اغتالته أيادي الغدر من قبل أفراد طقم الدفاع الجوي في مزرعة جعولة في عدن مساء الإثنين الماضي».

وطالبوا بالقبض على الجاني وتقديمه للعدالة، ومطالبة الجهات المسئولة بتقديم تفسير عن أسباب احتجاز الشيخ محسن المفلحي بأسرع وقت ممكن تجنبا لأي تداعيات قد تحصل لا سمح الله».

[الشنفره]

مسيرة حاشدة في كرش تطالب بشراكة جنوبية في السلطة والعودة إلى اتفاقيات الوحدة


كرش «الأيام» خاص:كرش
خرج مئات المواطنين صباح أمس الاول بمركز كرش محافظة لحج في مسيرة حاشدة ازدحم بها الشارع العام وسوق كرش حمل المشاركون فيها اللافتات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والشراكة الجنوبية في السلطة.

كما رفع المشاركون في المسيرة الرايات السوداء فوق المنازل والمحلات والسيارات وعلى الرؤوس وغطت سماء كرش البالونات كتب عليها كلمات تندد بعسكرة المدن والاعتقالات.

وألقيت في المسيرة كلمتان الأولى ألقاها عماد أحمد غانم سكرتير الاشتراكي بكرش قال فيها:«إن أفراح الوحدة في كرش وكل محافظات الجنوب تحولت إلى أحزان وأزمات»، مطالبا بشراكة جنوبية في السلطة والقرار السياسي والعودة إلى اتفاقيات الوحدة.

وقال:«إن النظام يجيد ممارسة الاعتقالات وصناعة الأزمات ومداهمة منازل الناشطين لكنه يعجز عن وضع حلول ومعالجات للأزمة الاقتصادية وتدني معيشة المواطن».

ودعا للإفراج عن المعتقلين حسن باعوم وعلى منصر وعلي هيثم الغريب ويحيى الشعيبي وفهد القرني ومحمد المقالح والمعتقلين في سجون كرش وردفان والضالع.

كما ألقى في المهرجان العميد ناشر محمد علي رئيس هيئة الفعاليات السياسية بكرش كلمة قال فيها:«إن الحلول الجزئية والتعيينات الشكلية ليست حلا لأبناء الجنوب مالم يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية وشراكة القرار السياسي». وأضاف العميد ناشر قائلا: «من يريد التعرف على هشاشة النظام وعلى لغة الحقد وسياسة الإقصاء التي يمارسها النظام تجاه أبناء الجنوب عليه فقط حضور وقائع محاكمة المعتقلين في سجن كرش ليشاهد التهم السياسية والمحاكمة التي تسير بالريموت المركزي بعيدا عن العدالة والقانون».

وأشار إلى أن «ما تعرض له محمد حسن الصوملي وحافظ محمد حسن بالصبيحة دليل واضح على استخفاف السلطة بأبناء الجنوب وإراقة دمائهم وهي جريمة بشعة تنافي القيم الإنسانية ومعاهدات حقوق الإنسان».

[الشنفره]

أمن لحج يوقف 7 بينهم دكاترة ويرحلهم إلى سجن صبر


عدن/ يافع «الأيام» خاص:علمت «الأيام» أن عدداً من الأطباء وآخرين أوقفوا في النقطة الأمنية بمنطقة العند بمحافظة لحج أمس الأول الخميس، واقتيدوا إلى أمن المحافظة تنفيذاً لأوامر صدرت بحقهم من اللجنة الأمنية فور عودتهم من يافع.

وأفادت مصادر مطلعة بأن الموقوفين في النقطة قد رحلوا إلى سجن صبر المركزي أمس الجمعة، وهم د. سيف علي حسن، د. عبدالرحمن الوالي، د. عبدالناصر الوالي، محضار محمد الكلدي، م. وليد عبدالله صالح البعسي، نائف محمد الصهيبي، وعاطف عمر ثابت المشألي.

وعبرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مديريات يافع الأربع (يهر، الحد، لبعوس، المفحلي) بمحافظة لحج وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات بيافع عن استنكارهم الشديد وإدانتهم لما تعرض له أبناؤهم وإخوانهم من احتجاز واعتقال غير قانوني، معربين عن أسفهم أن يتم ذلك الإجراء بحق كوادر وطنية قدمت ومازالت تقدم الكثير من الخدمات لهذا السواد الأعظم سواء في إطار عملهم كمحاضرين في كليات الجامعة أو الإطار الشخصي في العيادات والمستوصفات الطبية.

وطالبوا بسرعة الإفراج عن المعتقلين السبعة ما لم فإنهم يحملون السلطة المحلية المسئولية عن أي تبعات أو ردود أفعال قد تنشأ جراء استمرار احتجازهم.

[الشنفره]

حملة اعتقالات واسعة للمشاركين في الاعتصام السلمي بالحبيلين


ردفان «الأيام» خاص:نفذت الأجهزة الأمنية بردفان محافظة لحج صباح أمس الأول الخميس حملة ملاحقات واعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين الذين توافدوا إلى مدينة الحبيلين للمشاركة في الاعتصام السلمي الذي دعت إليه الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحرك السلمي الجنوبي بمديريات ردفان.

حيث قامت قوات الأمن العام والأمن المركزي والجيش التي انتشرت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه وبكثافة على مداخل ومنافذ وشوارع مدينة الحبيلين كافة تساندها الأطقم العسكرية التي شوهدت تجوب الشوارع الرئيسة والفرعية في المدينة بمداهمة جموع المعتصمين الذين بدأوا بالتجمع أمام مسجد يزيد وتمكنت بعد ملاحقات ومطاردات امتدت إلى الشوارع والأحياء السكنية من اعتقال 18 شخصا تم اقتيادهم على متن الأطقم العسكرية إلى سجن أمن الحبيلين.

وقد حصلت «الأيام» على أسماء المعتقلين الـ 18 وهم: العقيد عبدالرب المطري القيادي في جمعية المتقاعدين، العقيد حسين مهدي يزيد، الرائد حنش ثابت طاهر، عبدالحكيم صالح محسن، ملهم عبدالكريم قاسم، فضل ثابت هيثم، عبدالرزاق ثابت ناجي، محسن أحمد صالح، محمود سند، مارسيل عبدالكريم صالح، مفيد صالح قاسم طهشة، رائد علي محسن، قحطان ثابت يوسف، نائف القماري، عبدالحميد غالب قاسم، خالد سعد، علي عبدالله سالم وسعد موسى حسين.

وقد أصدرت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي بمديريات ردفان بيانا جاء فيه: «يأتي اعتصامنا تزامنا مع الذكرى الـ 18 للوحدة السلمية التي تم الانقلاب عليها من قبل السلطة بإعلان الحرب واجتياح الجنوب عسكريا في 27 أبريل 94م وحولوها بالحرب إلى غنيمة وجعلوا من الغنيمة بقوة السلاح وحدة وشعارت يبيح لهم ضم وإلحاق الجنوب أرضا وإنسانا وتاريخا، ولم يكتفوا بذلك بل صاروا اليوم لمواجهة وإرهاب نضال أبناء الجنوب السلمي، يرفعون شعار الوحدة من الثوابت بما هو تثبيت لمصالحهم لتغدوا مصالحهم تلك عقيدة ودينا».

وأضاف البيان: «من هنا ومن قلب ردفان النابض من وسط الطوق العسكري والأمني ومن بين المجنزرات والحشود العسكرية نجدد العهد والوفاء لشهدائنا الأبرار، ولكل من جرح واعتقل ولكل أبناء الجنوب بأننا على الدرب سائرون في نضالنا السلمي النابع من عدالة قضيتنا الجنوبية، ماضون مهما بلغت التضحيات وأدوت المنع حتى تتحقق كامل أهدافنا المعلن عنها في البيانات المتتالية، وعلى رأسها الاعتراف بالقضية الجنوبية كحقيقة قائمة وواضحة»، ووطالب البيان بالآتي:«الاعتراف بالقضية الجنوبية كحقيقة موضوعية وسياسية بامتياز، الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين من مختلف أماكن الاعتقال وعلى رأسهم قادة ورموز النضال السلمي الجنوبي، رفع القوات العسكرية من قرى ومدن وردفان والضالع والصبيحة، وقف الملاحقات والمطاردات للنشطاء السياسيين وأصحاب الرأي وتطبييع الحياة المدنية ومحاسبة كل من أمر ونفذ جرائم القتل ضد أبناء الجنوب العزل، والكشف عن المختفين قسرا، ونحمل السلطة مسئولية الحفاظ على حياتهم، ونعلن عن تضامنا الكامل مع كل أبناء الجنوب وكل الفعاليات السياسية والمدنية المنخرطين في الحراك الجنوبي، وندعوهم إلى تعزيز حراكهم وتوسيعه، ونعلن عن إدانتنا للممارسات القمعية التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق الطلاب والطالبات في مختلف كليات جامعة عدن وحضرموت وبحق طلاب ومدارس التعليم الثانوي ردفان وحالمين، ونطالب بوقفها باعتبارها غير قانونية ولا أخلاقية، ونعلن تضامنا المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها ونعتبرها خطا أحمر وأي مساس بها سيكون مساسا بجميع أبناء الجنوب».

[الشنفره]

مهرجان جماهيري حاشد بلودريطالب بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الحراك السلمي


لودر «الأيام» خاص:شهدت مدينة لودر صباح أمس الأول الخميس مهرجانا حاشدا نظمته الفعاليات السياسية والمدنية بلودر وشارك فيه حشد من أبناء مديريات (لودر - مودية - الوضيع - جيشان - ومكيراس) حيث رفعت في المهرجان الأعلام السوداء واللافتات التي تطالب بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين الجنوبيين والاعتراف بالقضية الجنوبية.

وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات من قبل الناشط السياسي علي صالح الجعدي عضو سكرتارية مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية والناشط الصديق بلعيد، والناشط عبدالرحمن بن سالم ناصر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، والناشط صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق الفعاليات في دثينة، والناشط محمد حسين علي، والناشط فهمي عبدالله عبود الأمين العام لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل، والناشط الشيخ أحمد محمد المصيادي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية مكيراس.

وألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشعراء مصطفى الكازمي وأحمد حسين واليوسفي والطفل المعجزة منصور الصعيد.

وفي ختام المهرجان تلا العميد عيدروس أحمد حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات الـسياسية والمـدنية بلودر البيـان الختامي.

وطالب البيان بالإفراج عن قيادات الحراك السلمي الجماهيري دون قيد أو شرط وعلى رأسهم المناضل باعوم وأحمد عمر بن فريد وعلي منصر ويحيى الشعيبي وعلي الغريب والقمع والعسل وغيرهم من المعتقلين على ذمة الحراك السلمي، معربا عن استنكاره لبقائهم في السجون.

كما استنكر البيان عسكرة المدن في الجنوب وطالب بسحب القوات العسكرية والأمنية من الضالع وردفان وغيرها من مناطق الجنوب.

وجدد البيان التضامن مع قيادة وقواعد الحراك السلمي في الضالع وردفان والصبيحة ولحج وعدن، مؤكدا على ضرورة استمرار الحراك السلمي

[الجمجم]

[
img]http://tbn0.google.com/images?q=tbn:Wa4EKo8Os-FgaM:http://www.***********.com/pictures/wali.jpg[/img]


علم " عدن برس " أن أجهزة الامن الشمالية المنتشرة على طول وعرض الجنوب في نقاط التفتييش المكثفة قد إعتقلت قبل قليل كل من الدكتور عبدالرحمن الوالي وعبدالناصر الوالي والدكتور سيف علي حسن والدكتور سيف علي حسن وواليد البعسي في نقطة العند منذ قليل اثناء عودتهم من مهرجان لبعوس.

وكانت يافع قد شهدت اليوم اضخم مهرجان جماهيري رفعت فيه الجماهير الاعلام السوداء في ذكرى الوحدة التي حولها نظام الرئيس علي عبدالله صالح الى احتلال للجنوب من نهاية حرب 1994 ، وفي المهرجان اكدت جماهير يافع وقوفها مع الصف الجنوبي المطالب بحريته وتقرير مصيره ، كما اكدوا تضامنهم الكامل مع المعتقلين من قيادات الحراك السلمي في الجنوب ، وطالبوا نظام صنعاء بالافراج الفوري عن المعتقلين.

[الشنفره]

قبائل القطيبي بردفان: نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ورفع الحشود العسكرية التي لا تساعد على استتباب الأمن
ردفان «الأيام» خاص:

أصدر مشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات قبائل القطيبي بمديرية ردفان محافظة لحج أمس السبت بياناً عقب لقاء عقد لتدارس الأوضاع الطارئة التي تعيشها ردفان منذ الأول من أبريل 2008.. وجاء في البيان:

«إن ردفان كغيرها من مناطق الجنوب شهدت حملة عسكرية مكثفة واستحداث المواقع والنقاط العسكرية التي طوقت المنطقة في سابقة لم تشهدها ردفان من قبل.

إن هذه الحشود العسكرية ليس لها أي مبرر منطقي، بل إن وجودها لا يساعد على استتباب الأمن والسلام الاجتماعي، ونعتبر ذلك إضافة إلى حملة الاعتقالات والملاحقات وانتهاك حرمات المنازل استفزازاً لأبناء ردفان وتاريخهم النضالي العريق».

وخلص المجتمعون من قبائل القطيبي في ختام لقائهم ـ حسب ما جاء في البيان ـ إلى المطالبة بـ:

1ـ «الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المناضلون علي منصر محمد وحسن أحمد باعوم ومحمود حسن زيد وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد ويحيى غالب.

2ـ تقديم كافة المجرمين والقتلة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء في كل من ردفان والضالع والصبيحة وعدن وحضرموت إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

3ـ رفع الحشود العسكرية وأي استحداثات عسكرية في ردفان والضالع والصبيحة، وعودة الحياة المدنية إلى هذه المناطق وكافة مناطق الجنوب الأخرى.

4ـ وقف الملاحقات لنشطاء الحراك السلمي والكف عن قمع المسيرات السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب.

5ـ تحميل السلطة المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني الذي حدث في الضالع والحبيلين، حيث لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا أثناء أعمال الشغب.

6ـ ندين كل ما يتعرض له أبناؤنا طلاب الجامعة من مضايقات واعتقالات وعسكرة الجامعة.

7ـ ندين كافة الاختطافات التي تقوم بها السلطة ونعتبرها سابقة خطيرة تتنافى مع قيمنا الإسلامية والقوانين والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها بلادنا.

8ـ التضامن اللامحدود مع صحيفة «الأيام» الغراء إزاء الحملة الشرسة التي تشن عليها بسبب مواقفها النبيلة المتمثلة بإظهار صوت الحق وزهق الباطل».

وقد ذيل البيان بتوقيعات كل من الشيخ عبدالله عبدالكريم جابر، الشيخ محمد منصر عبدالقوي، الشيخ محمد فضل شايف، الشيخ فضل أحمد محمد، الشيخ حسن نصر الدعجري، الشيخ منصر هادي صلاح، الشيخ عيدروس سعد عبدالله باجيلة والشيخ فضل عبدالله سعد العسري.

[الشنفره]

أساتذة الكليات يتجمهرون أمام ديوان محافظة لحج للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين


الحوطة «الأيام» هشام عطيري:الأساتذة الجامعيون أثناء تجمهرهم أمام مبنى ديوان محافظة لحج أمس
تجمهر العديد من أساتذة كليات الجامعة أمس أمام مبنى ديوان محافظة لحج للمطالبة بالإفراج عن الأساتذة الجامعيين من سجن صبر المركزي الذين تم اعتقالهم يوم الخميس الماضي بمنطقة العند فور عودتهم من يافع.

وطالب الأساتذة المتجمهرون بسرعة الإفراج عن المعتقلين السبعة، وهم: د. سيف علي حسن ود. عبدالرحمن الوالي ود. عبدالناصر الوالي ومحضار محمد الكلدي وم. وليد عبدالله صالح البعسي ونايف محمد الصهيبي وعاطف عمر ثابت المشألي، محملين السلطة المحلية المسؤولية عن أي تبعات أو ردود أفعال قد تنشأ جراء استمرار احتجازهم.

وقاموا بعد ذلك بزيارة المعتقلين في سجن صبر المركزي للاطمئنان عليهم.

[الشنفره]

امعين تشهد مهرجانا جماهيريا حاشدا يدعو إلى استمرار الحراك وتصعيده والحفاظ على طابعه السلمي


لودر «الأيام» خاص:



نظمت الفعاليات السياسية والمدنية دثينة صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا بمدينة امعين لودر محافظة أبين شارك فيه أبناء المنطقة الوسطى محافظة أبين.

وألقي في المهرجان عدد من الكلمات للإخوة صالح محمد عمر الملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة وكلمة مجلس تنسيق لودر ألقاها الناشط خالد عمر العبد وكلمة مجلس تنسيق أبناء الوضيع ألقاها محمد حسين علي المارمي.

وأكدت الكلمات على «استمرار الحراك وتصعيده وضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وعدم الانجرار إلى ما تسعى إليه السلطة بهدف إجهاض هذا الحراك والقضاء عليه».

وأشادت الكلمات بروح التضامن والتسامح بين أبناء المنطقة الوسطى خاصة وأبناء الجنوب عامة، والوقوف صفا واحدا حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة.

وفي المهرجان ألقى الشاعر مصطفى الكازمي قصيدة شعرية ثم تليت برقيات تضامنية من الإخوة العميد ناصر النوبة وعلي الشيبة ناصر وصلاح الشنفرة ود. ناصر الخبجي.وفي ختتام الفعالية تلا الأخ علوي الطلي البيان الختامي للمهرجان الذي أكد على «ضرورة استمرار الحراك السلمي الجنوبي وتفعيله وتنويع أساليبه حتى تحقيق أهدافه المنشودة التي جاء من أجلها هذا النضال السلمي».

وعبر البيان عن التضامن مع المعتقلين من نشطاء وقادة الحراك السلمي والمطالبة بإطلاق سراحهم ورفع المظاهر العسكرية من مدن محافظات الضالع ولحج وعدن وأبين.

ونقل البيان «التعازي لأسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في حرب صعدة من أبناء المنطقة الوسطى خاصة وأبناء الجنوب عامة».

[الشنفره]

الفعاليات السياسية تنظم مهرجانا جماهيريا بعزان للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك السلمي


عزان «الأيام» فهد لحيمر:


نظمت الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمديريات الشمالية والجنوبية بمحافظة شبوة صباح يوم الخميس الماضي مهرجانا بمنطقة عزان محافظة شبوة شارك فيه المئات من أبناء المديريات الشمالية والجنوبية بمحافظة شبوة وعدد كبير من المتقاعدين العسكريين والشباب العاطلين عن العمل.

وخلال المهرجان ألقي العديد من الكلمات بدأها الأخ صالح أحمد الشيبة نائب الحراك السياسي بالمديريات السبع بكلمة رحب من خلالها بالحاضرين وتطرق فيها ليوم تحقيق الوحدة 22مايو 90م، وما تبعه من أحداث ومستجدات «وتمادى السلطة بعدم الاعتراف بالقضية الجنوبية» وطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الحراك السلمي.

وألقى العميد ناصر حويدر، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين بمحافظة شبوة كلمة دعا فيها أبناء المديريات السبع بمختلف مشاربهم «إلى الجلوس وإنهاء كافة الخلافات فيما بينهم والتأكيد للناس بأنهم في اتجاه واحد وأن الهدف واحد وأن القضية الجنوبية واستعادة الحقوق وتقرير المصير هي الغاية التي نسعى إليها».

وفي ختام المهرجان تلا الأخ أحمد ناصر باعوضة البيان الختامي الصادر عن الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمديرية الشمالية والجنوبية بمحافظة شبوة الذي أشار إلى أن «اليوم التاريخي 22مايو 90م قد تم اغتياله يوم 7/7 94م وأصبحت المعادلة بعد هذا اليوم هي ما يتعامل به المنتصر مع المهزوم». وأدان البيان «عسكرة المدن وحالة الطوارئ غير المعلنة في مناطق ردفان والضالع والصبيحة والمناطق الأخرى».

وجاء في البيان: «ن ما نلاحظه اليوم ويجري على الساحة لا يمت إلى الوحدة بصلة والتي من المفروض بعد 18 عاما أن تكون البلاد قد خطت خطوات نحو المجتمع المدني لكن العكس جاءت هذه الذكرى والمئات من أبناء الجنوب قد قتلهم النظام وزج بالآخرين في المعتقلات والزنازين لا لشيء إلا لأنهم يطالبون بحقوقهم التي كفلها النظام والدستور».

وأكد البيان على «مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق كامل الأهداف والاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحل الأزمة» مشيرا إلى «أن ما تقوم به السلطة ويجري على الساحة الجنوبية لا يمت إلى أي من اتفاقيات الوحدة». وطالب البيان «برفع حالة الطوارئ المفروضة على مناطق المحافظات الجنوبية وإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى رأسهم د. حسن باعوم الذي لم يشفع له كبر سنه والأمراض التي يعاني منها لدى السجان». كما طالب البيان «المجتمع الدولي والعربي والإسلامي بالوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية وكذا المطالبة بوقف الحرب الدائرة في صعدة والاحتكام إلى قانون الحوار».