تغطية أحداث وأخبار الجمهورية العربية اليمنية

[حسين بن طاهر السعدي]

مراسل المصدر أونلاين: سقوط أول امرأة شهيدة في الثورة في إطلاق مسلحين موالين لصالح النار على مسيرة حاشدة في مدينة تعز.
مدير المستشفى الميداني للمصدر أونلاين: خمسة شهداء و52 جريحاً جراء إطلاق مسلحين موالين لصالح النار على مسيرة في صنعاء.

[عبدالله البلعسي]

صالح يجتمع بكبار مسؤولي الدولة لمواجهة قرار مجلس الأمن
الحكومة تنفي ترتيبات تشكيل مجلس عسكري آخر تحديث:الأحد ,16/10/2011
صنعاء - عادل الصلوي:


1/1




نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية عبده الجندي أن يكون ثمة توجيه من الرئيس علي عبدالله صالح لتشكيل مجلس عسكري تمهيداً لنقل السلطة إليه وتكليفه بالإشراف على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة .

ووصف الجندي في تصريح ل”الخليج” ما تردد حول اعتزام الرئيس صالح تشكيل مجلس عسكري برئاسة العميد مهدي مقولة، القائد الحالي للمنطقة الجنوبية وأحد أبرز القيادات العسكرية الموالية للنظام وقريب الرئيس صالح، بأنه مجرد دعايات مغرضة ولا تستند إلى الصحة أو الدقة .

وأشار إلى أنه ليس لدى الحكومة أي علم بتوجهات رئاسية وشيكة لتشكيل مجلس عسكري يضطلع بمهمة استلام السلطة من الرئيس صالح والإشراف على إجراء انتخابات رئاسية على غرار نموذج المجلس العسكري الأعلى بمصر .

وتزايدت الأنباء حول عزم الرئيس صالح بشأن عزمه تشكيل مجلس عسكري ينقل إليه السلطة في حال قدم استقالته من رئاسة الدولة، وطرح اسم مهدي مقولة كأحد أبرز المرشحين لرئاسة المجلس، إضافة إلى نائب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي .

من جهة أخرى شكك الرئيس الدوري الحالي لتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض الدكتور ياسين سعيد نعمان بجدية الرئيس صالح في التخلي عن السلطة خلال أيام، معتبراً أن الأخير ينظر إلى التخلي عن السلطة والتنحي بأنه تخل عن مصالحه الشخصية .

وأشار الدكتور نعمان في تصريحات له أمس بصنعاء إلى أن إغفال الرئيس صالح في خطابه الأخير أمام أعضاء مجلسي النواب والشورى الإشارة إلى المبادرة الخليجية في معرض إعلانه عن رغبته بالتخلي عن السلطة خلال أيام قليلة، عزز من شكوك أحزاب المعارضة حيال جديته في المغادرة الطوعية للسلطة .

واتهم الرئيس صالح بالوقوف وراء عرقلة المساعي الخليجية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة السياسية الخانقة التي يمر بها اليمن من خلال رفضه التوقيع على المبادرة الخليجية بعد استيفاء التوقيع عليها من قبل أحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم .

من جهة أخرى عقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم أمس اجتماعاً مشتركاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والمجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لمواجهة تطورات الأزمة القائمة في البلاد، بخاصة ما يتصل بموضوع القرار المرتقب لمجلس الأمن الدولي الذي من المتوقع أن يصدره المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة .

وأكدت مصادر رسمية أن اجتماع صالح مع كبار قادة الدولة ناقش مستجدات الأزمة السياسية القائمة في ضوء المشاورات التي تجري في الأروقة الدبلوماسية ومقر الأمم المتحدة حول المقترحات التي أعدها سفير بريطانيا ومندوبها في مجلس الأمن بشأن اليمن .

وأكدت أن صالح استعرض مع المسؤولين ما أسماها “الرؤية الصحيحة والدقيقة للموقف” في مجلس الأمن وتبعات المواقف التي تتخذ بشأنها حاضراً ومستقبلاً، بما في ذلك الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل وضع المبادرة الخليجية موضع التنفيذ حسب ما نص عليه القرار الذي اتخذه صالح بتفويض نائبه عبدربه منصور هادي بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة والاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها والتي قالت المصادر إنه تم قطع شوط إيجابي بشأنها .

وقالت إن صالح تحدث عن التوقيع على المبادرة الخليجية والبدء بمتابعة تنفيذها برعاية إقليمية ودولية، بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها وتضمن انتقالاً سلمياً وديمقراطياً للسلطة، إلا أنه عاد ليدور في الحلقة المفرغة نفسها حول المبادرة، إذ لم يحدد موعداً زمنياً لتوقيعها .

[عبدالله البلعسي]

تفجير أنبوب نفط في شبوة يوقف تصدير الغاز آخر تحديث:الأحد ,16/10/2011

علقت صادرات الغاز في ميناء بلحاف في خليج عدن السبت وتم إجلاء العاملين الأجانب إلى صنعاء بعد هجوم استهدف خط أنابيب ينقل الغاز إلى الميناء، على ما أفاد مهندس يمني .

وقال المهندس العامل في الشركة اليمنية لتصدير الغاز المسال: “تم وقف ضخ الغاز المسال عبر ميناء بلحاف نتيجة الانفجار الذي استهدف أنبوباً رئيساً” مساء الجمعة بواسطة قاذفات الصواريخ، مضيفاً أنه “تم إجلاء العاملين الأجانب إلى صنعاء عبر طائرة خاصة بالشركة” .

وقال المهندس العامل في قسم الصيانة إن “أضراراً كبيرة لحقت بالأنبوب، ما أدى إلى وقف الانتاج . (أ . ف . ب)

[عبدالله البلعسي]

دعا المجتمع الدولي لإيقاف "المذابح"
اللواء الأحمر يطالب صالح بسحب جميع القوات من صنعاء
حجم الخط |

صورة 1 من 1

ا.ب.ا ©آلية مسلحة في صنعاء
تاريخ النشر: الأحد 16 أكتوبر 2011
أ ف ب

طالب اللواء اليمني المنشق علي محسن الأحمر، بسحب جميع القوات العسكرية والقبلية المسلحة من صنعاء بما في ذلك القوات التي يقودها بنفسه، وذلك غداة مقتل 29 شخصا في اعمال عنف في العاصمة اليمنية، حسبما افاد بيان الاحد.

وطالب الاحمر بـ"التدخل السريع للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لايقاف مذابح هذا الجاهل القاتل (الرئيس اليمني) وإخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والامن المركزي وحتى الفرقة اولى مدرع (التي يقودها الاحمر) الى خارج العاصمة والمدن الرئيسية بما لا يقل عن 200 كيلومتر منها".

كما طالب الاحمر في البيان الصادر عن "قيادة انصار الثورة الشبابية الشعبية والسلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة" بـ"اخراج المجاميع القبلية المسلحة التي يستقوي بها هذا الجاهل على ابناء شعبنا من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية، حفظا لارواح ودماء ابناء شعبنا".




ودعا الاحمر الى ارغام الرئيس علي عبدالله صالح على توقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة. وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء امس السبت اعمال عنف دامية اوقعت ما لا يقل عن 29 قتيلا خلال تفريق مئات الاف المتظاهرين المناهضين للنظام وفي معارك ضارية بين مسلحين قبليين مناهضة ومناصرة للرئيس علي عبد الله صالح.


اقرأ المزيد : اللواء الأحمر يطالب صالح بسحب جميع القوات من صنعاء - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1awYwlwwy

[عبدالله البلعسي]

وقف الحركة من مطار صنعاء آخر تحديث:الأحد ,16/10/2011
صنعاء - “الخليج”:

توقفت الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي يوم أمس إلى أجل غير مسمى، حيث تم تحويل أكثر من 7 رحلات لعدة شركات طيران إلى مطار عدن .

وبحسب مصادر في مطار صنعاء الدولي فإن تأجيل الرحلات ابتداء من صباح أمس ولمدة 24 ساعة من دون تقديم مبررات مقنعة، إلا أن مراقبين اعتبروا أن الإغلاق جاء بسبب امتناع عدد من شركات الطيران من الوصول إلى مطار صنعاء لأسباب أمنية .

وأدى إغلاق المطار إلى بقاء المسافرين في مطار صنعاء الدولي بعدما ألغيت حجوزاتهم وطلب منهم العودة في أوقات لاحقة .

[عبدالله البلعسي]

تحليل إخباري
وعود صالح العرقوبية آخر تحديث:الأحد ,16/10/2011
كتب - المحرر السياسي:

قبل ثمانية أيام وعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتنحي “خلال أيام” . ذلك لم يكن وعده الأول، وبالتأكيد لن يكون الأخير، ففي حساباته أن الأيام ليست أياماً بالفعل، هو يقيسها بالسنوات التي قضاها في الحكم، ولعله يعتقد أنه تولى السلطة منذ أيام وليس قبل 32 عاماً، لذا لا داعي للاستعجال .

حديثه قبل أسبوع عن التنحي “خلال أيام”، أثار شكوك الكثيرين واستغراب الكثيرين أيضاً، استناداً إلى سوابق لم يف فيها بتعهداته، ففقد الصدقية ومعها الالتزام ولم يعد يؤخذ كلامه مأخذ الجد .

ولعل ما يجري في ساحات التغيير في صنعاء وغيرها من مدن اليمن التي تحتشد يومياً بمئات الآلاف المطالبين برحيله، ووسائل العنف التي تستخدم ضدهم بوساطة قواته، وأعداد القتلى والجرحى التي تتساقط يومياً، يؤكد أن الوعود والتعهدات هي جزء من الحرب التي يخوضها الرئيس اليمني ضد قوى الثورة والتغيير، هي “عدة الشغل” لرئيس أدمن السلطة ويعزّ عليه التخلي عنها، وبات يلجأ إلى الأحابيل والمماطلة والتسويف والمراوغة والوعود العرقوبية لكسب الوقت لحمل شباب التغيير على الملل والإحباط وبالتالي التخلي عن محاولتهم زحزحته من موقعه، أو حملهم على مواجهة العنف بالعنف وحرفهم عن خيارهم السلمي، وبالتالي إسقاطهم في مهاوي الاحتراب الداخلي، وهكذا ينقذ نفسه وسلطته حتى وإن كانت على بحر من الدماء .

كان هناك بصيص أمل في أن يكون ما قاله قبل أسبوع من أنه كان في حكم الميت بعد أن تعرض لمحاولة الاغتيال، هو درس تعلمه بأن الحياة أهم من السلطة، وأن الكرسي لا يساوي شيئاً مقابل السلامة الشخصية، فكيف بسلامة شعب ووطن . . لكن يبدو أنه لا تعلم ولم يتعلم ولا من يحزنون .

لقد استمرأ السلطة، وصار عبداً لكرسي الرئاسة . هي حالة مرضية في علم السياسة العربي تستعصي على الشفاء، يبدو أنها تنتقل بالعدوى من بلد إلى آخر ومن زعيم إلى مثله .

هي كارثة السلطة يعاني منها اليمن وغيره من بلدان العرب، لكن لا شيء أبدي إلا الشعب، وإن كان الثمن فادحاً جداً .

[عبدالله البلعسي]

الحزب الحاكم يؤجل موافقته على المبادرة الخليجية
122 قتيلاً وجريحاً في يومٍ دامٍ بصنعاء
المصدر: صنعاء ــ محمد الغباري ــ والوكالات
التاريخ: 16 أكتوبر 2011

شهد اليمن يوماً دامياً راح ضحيته 122 شخصاً بين قتيل وجريح، عندما فتحت قوات الأمن النار على مسيرة حاشدة ضد النظام في صنعاء، وفي معارك عنيفة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة بين قبيلة حاشد وقبيلة مؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح، وفي غارات جوية استهدفت مسلحين من القاعدة في محافظة شبوة، في حين أعلن صالح أن الجهود الإقليمية والدولية لتنفيذ المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة في بلاده قطعت شوطاً كبيراً، تزامناً مع تأجيل الحزب الحاكم المصادقة على الآلية التنفيذية للمبادرة إلى بعد غد الثلاثاء.

وقال القيادي في اللجنة التنظيمية للمسيرة علي العماد لــ«البيان»: قوات صالح مسنودة بعدد كبير من البلطجية المسلحين، أطلقت النار على مسيرة سلمية كانت تمر في شارع الستين باتجاه شارع الزبيري، لمنعهم من التقدم، ما تسبب في مقتل 12 من المحتجين وإصابة 100 آخرين. كما تم اعتقال العشرات ممن كانوا مشاركين في المسيرة. في الأثناء، قتل 10 من مقاتلي قبيلة حاشد ورجال صادق الأحمر المناهض للرئيس اليمني خلال معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة دارت مع قبليين تابعين للشيخ صغير بن عزيز الموالي للرئيس، في الحصبة قرب منزل شقيق زعيم قبيلة حاشد.

وأغلقت السلطات اليمنية، أمس، مطار صنعاء الدولي، وأعادت المئات من المسافرين بعد أن أكملوا إجراءات سفرهم على رحلات طيران عربية وأجنبية وعلى طائرات محلية.

وفي الجنوب قتل 24 شخصاً من جراء غارات جوية استهدفت أعضاء في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، ما أسفر عن مصرع رئيس القسم الإعلامي في التنظيم إبراهيم البنا، إضافة إلى عبد الرحمن العولقي، أحد أبناء قيادي القاعدة أنور العولقي، الذي قتلته طائرة أميركية مؤخراً، فيما فجر مسلحون خط أنابيب ينقل الغاز من محافظة مأرب إلى ميناء بلحاف، ما أدى إلى تعليق صادرات الغاز من الميناء في خليج عدن، وتم إجلاء العاملين الأجانب إلى صنعاء.

[عبدالله البلعسي]

مقتل 24 من «القاعدة» بينهم المصري إبراهيم البنا ونجل العولقي

صنعاء... «ساحة حرب»


محاولة اسعاف جندي منشق أصيب في مواجهات صنعاء (أ ف ب)ُ
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهرحيدر |

تحوّل عدد من شوارع واحياء العاصمة صنعاء الى مناطق حرب، أمس، وشلت الحركة تماما وبخاصة في شوارع الستين والزبيري والزراعة وهائل، واحياء مثل الحصبة وصوفان والقاع، وهي مناطق تماس بين النظام والمعارضين والمنشقين، حيث قتل أكثر من عشرة من مقاتلي قبيلة الحاشد النافذة، التي يتزعمها الشيخ صادق الاحمر، بينهم قيادي في «حزب الإصلاح الإسلامي»، خلال معارك عنيفة دارت مع قبيلة الشيخ صغير بن عزيز، الزعيم القبلي الموالي للرئيس علي عبدالله صالح في شمال صنعاء، اضافة الى جرح العشرات من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس وجنود موالين للنظام أثناء مرور المتظاهرين في تقاطع الستين ومنطقة عصر المؤدي إلى قصر دار الرئاسة في صنعاء، كما قتل جندي من الأمن وجرح آخرون في المكان نفسه، فيما شنت طائرات حربية هجمات على مواقع عدة في محافظة شبوة جنوب اليمن وقتل 24 شخصا بينهم «رئيس القسم الاعلامي» في «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» المصري إبراهيم البنا وعبد الرحمن العولقي، نجل أنور العولقي، ضمن سبعة كانوا في قرية عزان في محافظة شبوة ليلة الجمعة.
وذكرت وزارة الدفاع أن «ابراهيم البنا وهو مصري الجنسية قتل في غارة شنتها طائرات عسكرية يمنية على مواقع للارهابيين في محافظة شبوة في الجنوب في وقت متقدم من مساء الجمعة».
ووصف مسؤول يمني البنا بأنه «أحد أخطر الارهابيين المدرجة أسماؤهم في قائمة اليمن للمطلوبين».
وأفاد شهود عيان ان «قناصين ومؤيدين للرئيس علي صالح واجهوا المتظاهرين، وبخاصة حينما حاول بعضهم الدخول إلى وزارة الخارجية».
وافادت حصيلة طبية ان 10 متظاهرين قتلوا وان عشرات آخرين اصيبوا امس، برصاص قوات الامن والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات آلاف المشاركين في مسيرة من «ساحة التغيير» الى شارع الزبير في وسط العاصمة.
وقال عدد من المتظاهرين لـ «الراي» ان «هدف التظاهر هو إرغام مجلس الأمن على تبنّي قرار حازم ضد الرئيس»، وأنهم كلما قتل منهم شخص «قربت نهاية نظام علي صالح»، بينما توعد المتظاهرون «بالزحف إلى السبعين ودار الرئاسة».
وفي المكلا في حضرموت، قتل ضابط في المخابرات يدعى مبارك النهدي أثناء خروجه من مقر عمله، على يد مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية.
في سياق آخر، أعلن مصدر في «الشركة اليمنية لتصدير الغاز المسال»، انه تم وقف إنتاج ضخ الغاز المسال عبر ميناء بلحاف نتيجة الانفجار الذي استهدف أنبوباً رئيسياً في منطقة الحاضنة في بلدة ميفعة، وهو اكبر مشروع غاز في اليمن.

[عبدالله البلعسي]

4 قتلى و15 جريحاً بإطلاق نار للأمن اليمني على المتظاهرين في صنعاء
(***-team)


2011/10/16 11:35 ص


التقيم التقيم الحالي 5/0




قتل 4 متظاهرين وجرح 15 آخرون في إطلاق نار للأمن اليمني لتفريق مظاهرة في صنعاء، حسبما أفاد مراسل العربية.

وأضاف أن المتظاهرين اجتازوا شارع الزبيري الفاصل بن معارضين وموالين للرئيس اليمني صالح.

واستعد الشباب المناوئون للرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الأحد للتظاهر في صنعاء مجددا والمطالبة بإسقاط النظام، وذلك غداة يوم دام شهد مقتل 29 شخصا في العاصمة اليمنية صنعاء.

وانطلقت المظاهرة من ساحة التغيير إلى منطقة القاع، التي يقع فيها مبنى أمانة العاصمة، وتبعد كيلومترا واحدا عن القصر الجمهوري.

في الوقت نفسه، طالب اللواء اليمني المنشق علي محسن الأحمر بسحب جميع القوات العسكرية والقبلية المسلحة من صنعاء، بما في ذلك القوات التي يقودها بنفسه، وذلك غداة أعمال العنف التي شهدتها العاصمة اليمنية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وطالب الأحمر بـ"التدخل السريع للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لإيقاف مذابح (الرئيس اليمني) وإخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والامن المركزي وحتى الفرقة أولى مدرع (التي يقودها الاحمر) إلى خارج العاصمة والمدن الرئيسية بما لا يقل عن 200 كيلومتر منها".

وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت أعمال عنف دامية، اوقعت ما لا يقل عن 29 قتيلا خلال تفريق مئات آلاف المتظاهرين المناهضين للنظام وفي معارك ضارية بين مسلحين قبليين مناهضة ومناصرة للرئيس علي عبد الله صالح.

[عبدالله البلعسي]

قمع لتظاهرة مئات الألوف في صنعاء.. ومواجهات بين قبيلتين
20 قتيلاً و300 جريح في السبت اليمني الدامي


يمنيون ينقلون احد الجرحى الذي اصيب امس في اطلاق قوات الامن النار على المتظاهرين ضد الرئيس صالح (ا ف ب)
صنعاء - نبيل سيف الكميم و«أ. ف. ب»
شهدت العاصمة اليمنية امس اعمال عنف دامية، اوقعت ما لا يقل عن عشرين قتيلا لدى تفريق قوات الرئيس علي عبدالله صالح مئات آلاف المتظاهرين المناهضين للنظام، كذلك في معارك ضارية بين قبيلتين مناهضة ومناصرة للرئيس. وفي الجنوب، أدت غارة جوية جديدة - يعتقد انها أميركية - الى مقتل 9 اشخاص يشتبه بانهم من عناصر «القاعدة» وبينهم احد ابناء انور العولقي، فيما توقف تصدير الغاز في ميناء بلحاف في خليج عدن بعد هجوم على خط انابيب ينقل الغاز.

القمع الدموي يتصاعد
في صنعاء، قتل عشرة متظاهرين برصاص قوات الامن لدى تفريق تظاهرة ضخمة مطالبة برحيل صالح، وذلك في واحد من اكثر الايام دموية. واستخدمت قوات الامن الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات الآلاف، انطلقوا من ساحة التغيير متوجهين الى شارع الزبيري بوسط العاصمة. وذكرت مصادر طبية لــ القبس ان هناك - ايضا - مائة مصاب بالرصاص، بعضهم في حال حرجة، وحوالي مائتين آخرين يعانون من اختناقات بسبب الغاز.

«الشبيحة» يتدخّلون
وقد تفرق المتظاهرون بعد الظهر وقام «شبيحة» مسلحون من انصار النظام بتوقيف عشرات المتظاهرين، على ما افاد احد اعضاء لجنة تنسيق التظاهرة. وقد لبَّى المتظاهرون دعوة لجنة تنظيم الشبان المحتجين للقيام بمسيرة الى شارع الزبيري الذي يشكل خط التماس بين قطاع العاصمة الذي تسيطر عليه قوات اللواء المنشق علي محسن الاحمر، والقطاع الذي تسيطر عليه القوات الموالية لصالح.

عشرة قتلى بين قبيلتين
وبموازاة قمع المتظاهرين، دارت معارك عنيفة بالاسلحة الاوتوماتيكية والقذائف بين مقاتلي قبيلتين متنازعتين، اوقعت عشرة قتلى، على ما أفاد شهود.
فقد قتل عشرة مسلحين من قبيلة حاشد النافذة بزعامة الشيخ صادق الاحمر - الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية - حين قام مقاتلون تابعون للشيخ صغير بن عزيز بقصف مواقعهم قرب حي الحصبة (شمال صنعاء).

غارات أميركية
إلى ذلك، قتل تسعة من عناصر «القاعدة» بينهم احد ابناء الامام الاميركي - اليمني انور العولقي في غارات جوية أميركية - على ما يبدو - في قرية عزان بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، بعد اسبوعين على مقتل العولقي في غارة أميركية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر قبلي ينتمي الى عائلة العولقي ان «عبدالرحمن انور العولقي قتل في الغارات على عزان»، وقتل - ايضا - احد اقارب العولقي وثلاثة من القبيلة، اضافة الى ابراهيم البناء مسؤول الدعاية في «القاعدة»، المصري الجنسية.
وكان مسؤول يمني افاد بمقتل سبعة من عناصر القاعدة في الغارات، لكن ضابطا قال ان «اثنين من الجرحى الــ 13 جراء الغارات، توفيا، مما يرفع الى تسعة، عدد القتلى من «القاعدة».

خط أنابيب الغاز
وفي شبوة - ايضا - استهدف هجوم بقاذفات الصواريخ مساء الجمعة، خط انابيب غاز يصب في ميناء بلحاف. وقال مهندس انه «تم وقف ضخ الغاز المسال عبر بلحاف»، مضيفا «لم نتمكن بعد من اخماد النيران، لكون الفجوة كبيرة، وعملية الاصلاح قد تستغرق عدة اسابيع».