الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-24, 12:15 AM   #161
قرصم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-24
الدولة: ج ي د ش
المشاركات: 987
افتراضي مؤتمرهيئات الحراك

مؤتمر هيئات حركة النضال السلمي الجنوبي ينهي أعماله بانتخاب صلاح قائد الشنفرة رئيسا ويصدر بيانا ختاميا هاما ينشر المكلا برس نصه كاملاً
بعد عصر هذا اليوم الاثنين أختتم المؤتمر العام الاول لهيئات حركة النضال السلمي الجنوبي أعمال دورته الاولى بنجاح منقطع النظير والذي عقد تحت شعار ( الجنوب وطننا .. وأستعادة دولته هدفنا .. و النضال السلمي الديمقراطي خيارنا .. ووحدة الصف الجنوبي قوتنا ) على طريق إنعقاد المؤتمر الوطني العام ، حيث اسفر عن إنتخاب قيادة موحدة لهيئات حركة النضال السلمي الجنوبي برئاسة المناضل صلاح قائد الشنفرة رئيساَ للهيئة الموحدة وستة نواب يمثلون رؤساء هيئات حركة النضال السلمي الجنوبي بمحافظات الجنوب على ان يتم تدوير منصب الرئاسة كل ستة اشهر حسب الحروف الابجدية للمحافظات .
كما انتخب المؤتمر لجنة تنفيذية مكونة من (25) شخصا ومجلس مركزي وأمانة عامة ومجلس إستشاري ، كما تم التصويت و المصادقة على مشروع النظام السياسي لحركة النضال السلمي الجنوبي واللائحة الداخلية .
وبدأ المؤتمر العام أعماله صباح اليوم بمنطقة الردوع بمديرية الضالع محافظة الضالع و بمشاركة (500) مندوب يمثلون مختلف هيئات حركة النضال السلمي الجنوبي في محافظات الجنوب وبمشاركة بارزة لمناضلي ثورة 14أكتوبر وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاكاديمية الجنوبية وبحضور مميز للمراة الجنوبية ممثلة بعدد من المندوبات الحاضرات حفل الافتتاح وجمع غفير من المواطنين .
وفي حفل الافتتاح الذي بدأ بتلاوة ايات من القران الكريم ومن ثم الوقوف دقيقة حداد على شهداء النضال السلمي الجنوبي القيت عدد من الكلمات استهلها المناضل صلاح الشنفرة بكلمة ترحيبية ، كما القيت بعد ذلك كلمة هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي عن محافظة لحج القاها الدكتور ناصر الخبجي ، وعن محافظة عدن الدكتور فاروق حمزة و محافظة ابين عيدروس حقيس وعن محافظة شبوة علي بن علي هادي ، ومحافظة حضرموت عبد المجيد وحدين ، ومحافظة المهرة سعد سعدات وكلمة باسم المراة ألقتها الناشطة أنتصار خميس ، وبأسم المثقفين و الاكاديمين ألقيت كلمة القاها محمد عبد الله باشراحيل ، وباسم الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب القى كلمة أنور أحمد عبد الله ، وكلمة القاها الناشط السياسي المحامي يحي غالب الشعيبي ، كما تليت في جلسة إفتتاح المؤتمر رسائل المؤتمر للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون القاها قاسم صالح ناجي ، ورسالة لعمرو موسى الامين العام للجامعة العربية القاها المناضل محمد ناجي سعيد ، ورسالة لرؤساء وملوك الدول العربية القاها المناضل علي مقبل صالح .
كما وصلت للمؤتمر عدد من برقيات التأييد من الداخل و الخارج ومنها برقية المناضل محمد علي احمد ، و المغتربين في أمريكا و دول الخليج .
هذا وقد صدر عن المؤتمر في ختام أعماله البيان الختامي وفيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
خلال الفترة 23- 24 مارس 2009 وفي أجواء مفعمة بالحيوية والحماس المنقطع النظير وفي ظل تصعيد نضال شعبنا في الجنوب وتزايد عنفوان حركة الاحتجاجات السلمية وبحضور(400)مشاركاً ومشاركة يمثلون هيئات الحركة في مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب وبمشاركة فاعلة لبقية ألوان الطيف المدني والسياسي الأكاديمي والشخصيات الاجتماعية في المحافظات وتزامناً مع الذكرى الثالثة لأول اعتصام جماهيري تقيمه جمعية المتقاعدين العسكريين بمحافظة الضالع أنعقد المؤتمر العام لحركة النضال السلمي في الجنوب الدورة الأولى خلال الفترة 23- 24 مارس 2009م في مدينة الضالع الباسلة تحت شعار ( الجنوب وطننا واستعادة دولته هدفنا والنضال السلمي الديمقراطي خيارنا ووحدة الصف الجنوبي قوتنا ) . وقد كللت أعماله بنجاح تام فاق كل التوقعات , وهو بذلك يعتبر امتدادا طبيعياً لكل الملتقيات والاجتماعات الموسعة لهيئات حركة النضال السلمي في الوحدات السكنية والأحياء والقرى والمديريات والمحافظات و تتويجاً رائعاً لها وخطوة متقدمة على طريق انعقاد المؤتمر الوطني العام التوحيدي لكل مكونات الحراك في الجنوب في فترة لاحقة .
وفي مستهل أعماله وقف المؤتمر دقيقة حداد وإجلال وإكبار لشهداء النضال السلمي وشهداء الحركة الوطنية وقراءة الفاتحة ترحماً على أرواحهم الطاهرة وتعبيراً عن مشاعر الوفاء والعرفان لتضحياتهم الجسيمة وتأكيداً على مواصلة النضال لتحقيق الأهداف النبيلة التي ناضلوا من أجل الانتصار لها .
لقد مثل المؤتمر محطة هامة للتقييم والمراجعة لمسيرة شعبنا النضالية وطلائعه المكافحة ((قوى النضال السلمي)) خلال الفترة الماضية وشكل بنتائجه نقطة تحول نوعية بارزة في هذا المضمار وأكد بأن النضال السلمي الجماهيري المتواصل أضحى يمثل في جوهره نبض الشارع الجنوبي وضميره الحي والظاهرة الايجابية الأبرز في هذا الزمن الرديء المنهك بالأزمات والاحتقانات والموغل بالفساد والاستبداد والإرهاب والمثخن بالآلام ومعاناة الناس وبات يحمل معه بارقة الأمل وتباشير الخير الواعد لانتصار قضية شعبنا العادلة في الجنوب وتحقيق كامل أهدافها الإستراتيجية المنشودة ويأتي في صدارتها استعادة دولة الجنوب بكامل مكوناتها ومؤسساتها وبصورة غير منقوصة , دولة مؤسسات ونظام وقانون ومساواة وعدالة اجتماعية وبنظام سياسي يقوم على النهج الديمقراطي وعلى التعددية والتداول السلمي للسلطة وضمان الحقوق والحريات العامة والخاصة .
لقد قدّر المؤتمر عالياً النشاط السياسي الملحوظ الذي جسد أسمى معاني التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب لإهالة التراب على صراعات الماضي وطي صفحاته المؤلمة وتعزيز عوامل الثقة المتبادلة بين فئاته الاجتماعية وتعبيراتها السياسية لرأب الصدع وحالة الانقسام التي شهدتها السنوات والعقود الماضية , عاقدين العزم الأكيد على إغلاق ملفاتها والسمو على جراحاتها والنظر إلى المستقبل .. لقد كان لكل ذلك الأثر البالغ في رصّ الصفوف وتوحيد المواقف وامتلاك زمام المبادرة في صنع المستقبل وبما يؤمن حقوق ومصالح الأجيال القادمة.
أن ما يميز هذه الحركة الجماهيرية عن سابقاتها هو أتساع قاعدتها الاجتماعية حيث عمت مختلف قرى ومناطق ومديريات ومحافظات الجنوب وعلى نحو غير مسبوق ودخولها العام الثالث على التوالي دون انقطاع وهي بذلك تهيئ الظروف المناسبة للانتقال بها إلى إشكال أرقى وأوسع من أشكال النضال السلمي .
إن انتفاضة الكرامة الوطنية التي تزخر بها ساحة الجنوب من أقصاه إلى أقصاه قد غدت ترتقي يوما بعد يوم إلى مصاف الثورة الشعبية السلمية العارمة لتقريب يوم الخلاص الوطني بإذن الله تعالى .
لقد تمكن الحراك السياسي السلمي الجنوبي من إبراز القضية الجنوبية إلى حيز الوجود كقضية سياسية بامتياز وهماً وطنياً عاما ًيعني جميع أبناء الجنوب بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية والاجتماعية وجعلت من كان بالأمس القريب لا يعترف بها يتحدث اليوم عنها ولو باستحياء بعد أن فرضت نفسها بقوة على الساحة .. ونقول لأولئك الذين استمرءوا وأدها من خلال تجاهلها ومحاولة طمسها وفرض حالة من الحصار والتعتيم الإعلامي المتزايد عليها لآبهات حضورها الإقليمي والدولي كقضية عادلة والرهان على عامل الوقت لتراجعها ومحاولة اختراقها من خلال شراء الذمم واستمالة ضعفاء النفوس والتعويل على التباينات الطبيعية التي تبرز أحيانا هنا أو هناك .. نقول لهم أن كل رهاناتهم ومحاولاتهم تلك قد فشلت وستفشل على صخرة صمود أبناء الجنوب وتمسكهم بعدالة قضيتهم . وبات من واجب كل الوطنين أن يقفوا مع الحق اليوم قبل الغد وأن يبروا ما توجبه عليهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف على مواجهة الظلم والعدوان والباطل والمنكر وحق الإنسان في العيش الكريم على أرضه و الاستفادة قبل غيره من ثروته وفرض واجبه نحو وطنه وشعبه قدوة ووفاء للآباء والأجداد الذين لم يستكينوا للظلم على مدار التاريخ . وعلى جيلنا الراهن أن يستجيب للقدر وينهض بمسؤوليته أمام الأجيال القادمة .
لقد أظهر الحراك السياسي والاجتماعي السلمي في الجنوب جملة من الحقائق والمعطيات المتصلة بجذور الأزمة وخلفياتها والتي تجلت ابرز ملامحها في التالـــي :
أولاً : بين طبيعة الاختلالات والتشوهات والأخطاء القاتلة التي رافقت إعلان مشروع الوحدة الاندماجية الفورية وسلقها بعجالة وما شابها من تعسف للواقع وتغيب لإرادة الشعب في هذه العملية التاريخية الكبيرة دون الأخذ بالاعتبار الفوارق الجوهرية بين النظامين والدولتين السابقتين في الشمال والجنوب وروح العداء المستحكم بين النظامين السياسيين وليس أدل على ذلك من دخولهما في حربي عامي 1972 و 1979م .. فضلاً عن ما يوجد من اختلاف كبير في طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي أنماط العلاقات الاجتماعية والثقافية وفي الممارسة السلوك .
أن ما يعزز ذلك جملة من الحقائق المتمثلة في أن وفد الجمهورية العربية اليمنية قد جاء في البداية حاملاً معه مشروع الوحدة الفيدرالية فيما تقدم جانب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بمشروع الوحدة الكونفدرالية بين الدولتين وكِلا المشروعين انطلقا من فكرة التدرج تمهيداً لقيام الوحدة الاندماجية في مرحلة لاحقة .. غير أن الأمور سارت لاحقاً باتجاه الوحدة الاندماجية وبكل ما اعتراها من أخطاء ونواقص .
ثانياً : ارتباطاً بما تقدم لقد كان من نتيجة الذهاب إلى مشروع وحدة اندماجية غير مدروسة ومستعجلة هو أن الوحدة قد حملت معها بذور أزمتها منذ اليوم الأول من إعلان قيامها وما تلى ذلك من تداعيات وأزمات متعاقبة بين الشريكين خلال المرحلة الانتقالية وابرز مظاهرها تعذر تحقيق الاندماج بين مؤسسات الدولتين المدنية والعسكرية فضلاً عما رافق ذلك من تصعيد مارسه الطرف الأخر ضد ممثلي الجنوب وعلى نحو ما حدث من اغتيالات وتنكيل وتنصل ونكث باتفاقيات مشروع الوحدة وتعطيل العمل بالدستور وتعليق القوانين وتعكير أجواء الحياة السياسية ونسف كل الجهود التي بذلت لنزع فتيل الأزمة وإبعاد شبح الحرب .
أن عملية التصعيد من قبل نظام صنعاء قد أوصل الأزمة إلى ذروتها .. وأعلنت الحرب على الجنوب أرضاً وإنساناً ودولة من ميدان السبعين بصنعاء في 27 ابريل 1994م وغزوه عسكرياً وتحويله إلى ملحق ومجرد أرض وثروة وضيعة وغنيمة من غنائم الحرب وبات تحت الاحتلال والهيمنة العسكرية .. وما أرتكبه من جرائم و فضائع تفوق من حيث بشاعتها جرائم المستعمر الأجنبي أبان احتلاله للجنوب فضلاً عن مصادرة واجتثاث كامل مكونات دولة الجنوب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتدمير المؤسسات المدنية والعسكرية وطمس للهوية والتاريخ ولكل مظاهر الحياة المدنية وإذكاء النزعات والفتن والثارات القبلية وإحياء كل مورثات الماضي السيئة والتي كانت في حكم المنتهية ... وهدم كل المنجزات والمكاسب والخدمات التي كان ينعم بها أبناء الجنوب في ظل دولتهم الوطنية السابقة ومنها فرص التعليم والتطبيب المجاني وتأمين حق العمل والوظيفة العامة والضمان الاجتماعي والاستقرار المعيشي وتوفر الأمن والاستقرار وسيادة النظام والقانون والمواطنة المتساوية على الجميع حكام ومحكومين ونيل المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة .
ثالثاً : لقد كان واضحاً للقاصي والداني أن عملية الاستعجال في إعلان الوحدة الاندماجية في 22 مايو 1990 وقبل الموعد المحدد لها المنصوص عليه في اتفاقية 30 نوفمبر 1989م قد كان في إطار خطة مدروسة وترتيبات مسبقة من قبل نظام صنعاء وبالتنسيق مع بعض الأطراف الإقليمية وكان الهدف منه الانقضاض على مشروع الوحدة التوافقية وإقصاء الجنوب وإخراجه من معادلة الوحدة بالقوة ضمن ترتيبات أخرى أفصحت عنها الأحداث بعد اجتياح نظام العراق لدولة الكويت الشقيق في أغسطس 1990م , وعلى النقيض من ذلك تعاملت قيادة الجنوب مع مشروع الوحدة بمصداقية ونوايا طيبة طغت عليها العاطفة وحضر فيها التوجه السياسي القومي باعتبارها خطوة باتجاه تحقيق الوحدة العربية الشاملة وغابت عنها التقديرات والحسابات الموضوعية والسياسية الدقيقة , ودون إدراك لما كان يضمره الطرف الأخر من نوايا شريرة يُحظِر لها بالخفاء للغدر والإيقاع بالشريك الجنوبي عند أول فرصة سانحة تمكنه من تحقيق ذلك .
رابعاً : أن من بين أهم الثغرات التي اكتنفت مرجعية الوحدة السياسية والقانونية هو خلوها من أي ضمانات تؤمن حقوق ومصالح الطرفين وعلى قدم المساواة وتأصيلها في الدستور والقانون في حالة الإخلال لأي طرف للأسس والاتفاقيات التي قام عليها مشروع الوحدة .. الأمر الذي مكن دعاة عودة الفرع إلى الأصل من تحقيق مآربهم السوداء في غزو الجنوب واحتلاله وفرض نظام الجمهورية العربية اليمنية بالقوة منذ 7/7/94م حتى اليوم .
خامساً : لعله من المفيد التذكير بأن الجنوب كان بالأمس القريب . دولة وطنية مستقلة مهابة ذات سيادة لها حضورها السياسي والدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي .. هذه الحقيقة أكدتها الحياة ووقائع ومعطيات التاريخ والجغرافيا وطائفة من القرائن والبراهين العملية المسنودة بإرث وتراث تاريخي على مدى مئات السنين .
هذا الجنوب قدم دولة متكاملة الأسس والبنيان بهيئاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسساتها المدنية والعسكرية وأرض تقدر مساحتها بــثلاثة أرباع مساحة الجمهورية العربية اليمنية ،و لم يفرط بحبة رمل منها قبل الوحدة , وتختزن في باطنها أهم وأضخم الثروات الطبيعية , ومصادر الدخل المتنوعة , لا يوجد لها مثيل على الإطلاق في الجمهورية العربية اليمنية ... فضلاً عن منشاءات القطاع العام والمختلط والخاص وغيرها من المكاسب الوطنية الكبرى .
كل هذا كان حُباً في الوحدة وإخلاصا لمثلها وأهدافها السامية التي كانوا يحلمون بها وكانوا حملة مشاعلها وأصحاب مشروعها النهضوي التحديثي الذي أصبح أثراً بعد عين ومن ذكريات الماضي .. وكوفئ الجنوب بالإقصاء الكامل من الشراكة بالسلطة والثروة , وجحوداً قلما وجد مثيلاً له في التاريخ , لذلك فأن سلطة الاحتلال قد أسقطت شرعية الإعلان الطوعي السلمي الديمقراطي لمشروع الوحدة بعد ضم الجنوب كجغرافية وإقصاء شعبه ونهب ثرواته بديلاً عن الشراكة والاتحاد الطوعي .
لقد تدارس المؤتمر وبعمق ما يحدث اليوم على الساحة المحلية والإقليمية والدولية واجمع في التأكيد على ما يلي :
أولاً : إن أبناء الجنوب يتوزعون في حلقات فمنهم في حلقة السلطة ومنهم في حلقة الأحزاب السياسية ومنهم في حلقة المنفى ألقسري ومنهم في حلقة الحراك الشعبي .. في حين تجمعهم حلقة كبرى وهي شعب الجنوب ، ولذا فإن المهمة الماثلة أمامنا هو التواصل بين الحلقات كلها وجعلها تجسيد للكل الواحد وهو شعب الجنوب .
يؤكد المؤتمر على مواصلة الحوار بين كل مكونات الحراك والقوى الفاعلة والشخصيات الوطنية والاجتماعية الأخرى ويدعوا إلى ضرورة التعاطي مع دعوات الحوار بشأن الوصول إلى إجماع وطني عام حول قضية شعبنا , والاتفاق على وثيقة مبادئ يحتكم لها الحوار لاسيما وأن النهوض بالقضية الجنوبية يستدعي وجود إجماع ائتلاف وطني واسع لا يستبعد ولا يستثني أحد وعلى قاعدة التعدد والتنوع والقبول بالأخر والرأي الأخر بحيث أن يقود هذا الحوار إلى المؤتمر الوطني التوحيدي الذي سيضطلع بقيادة مسيرة شعبنا النضالية .
ثانياً : أن إعلان مشروع الوحدة مع نظام الجمهورية العربية اليمنية قد كان خيار سلميا مقروناً بالديمقراطية كرديف للوحدة , وبديلاً لوحدة القوة والضم والإلحاق بعد أن عجزت عن تحقيقه حربين عسكريتين , فضلاً عن المؤامرات والدسائس التي حيكت على مدى تسعة وعشرون عاماً منذُُ أن حقق الجنوب استقلاله في الثلاثين من نوفمبر 1967م .
ثالثاً : أن حرب صيف 1994م قد قضت على الوحدة السلمية وفرضت واقع القوة العسكرية القائم على نهج الاحتلال وما ترتب عليه من صدور قرارات الشرعية الدولية - ( 924 ) ( 931) - ذات الصلة بالحرب والتي لا تجيز الوحدة المفروضة بالقوة وتلزم طرفيها بالعودة إلى طاولة الحوار .. ولذلك فأن المؤتمر يعلن عن تمسكه بهاذين القرارين .. ويدعو النظامين الإقليمي والدولي على تفعيلها ونقلها إلى حيز التطبيق العملي .
رابعاً : إدراك أبناء الجنوب لحساسية أمن واستقرار المنطقة التي تتحرك وتتقاطع مع مصالح أطراف إقليمية ودولية وذلك على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة .. وهو بذلك يناشد دول الجوار الإقليمي وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء العرب والمجتمع الدولي لمساندة ومؤازرة قضية شعبنا العادلة في الجنوب لاستعادة دولته بكل مؤسساتها وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحرب صيف 94م وبإشراف ورعاية إقليمية ودولية .
خامساً : وعلى صعيد انخراط أبناء الجنوب في حركة النضال السلمي فإن المؤتمر يُحيي ما جرى ويجري من مشاركة فاعلة , وينظر إليها بعين التقدير والإعجاب , وفي ذات الوقت ينظر بعين الوفاء لأولئك الذين قدموا وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل قضية شعبهم والاستشهاد في سبيل الانتصار لها .
كما يؤكد على استمرار وتواصل هذه الحركة الشعبية المباركة بصورة أقوى وفعالية أكبر وتوسيع قاعدتها السياسية والاجتماعية ونطاق فعلها وتطويرها والحفاظ عليها ورعايتها وإدارتها بحكمة واقتدار وبرؤية ثاقبة وعميقة وقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف إجهاضها أو اختراقها والعمل على تسوية التباينات بين مكوناتها , إن حدثت بصورة أخوية صادقة .
سادساً : إن ما تتعرض له قيادات دولة الجنوب المنفية قسراً في الخارج من الدسائس بلغت حد التآمر على تصفيتهم جسدياً , فإن المؤتمر يعبر عن إدانته الكاملة لكل ذلك ويعتبره جزء من إرهاب الدولة الذي يمارس على أبناء الجنوب في الداخل ويجدد تضامنه مع كل قياداته الموجودة في المنفى . وفي ذات السياق يدعوها ويطالبها بسرعة التحرك على الصعيد الدولي والإقليمي لتفعيل قرارات الشرعية الدولية وإعادة تحريك ملف الجنوب في المحافل الدولية .
ينظر المؤتمر على أن قضية شعبنا في الجنوب تحكمها جمله من الحقائق هي:
- يؤكد المؤتمر بأن الفشل الذي مني به الإعلان الاتحادي بين الدولتين والذي كان ينبغي الاعتراف به من قبل سلطة الاحتلال من خلال العودة إلى خيار الدولتين وهو ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ويتعارض مع توجهات نظام الاحتلال القائم على فرض وحدة بالقوة لم يعد لها وجود في الواقع على الإطلاق أن القضية الجنوبية هي قضية شعب ومجتمع ودولة .. هي قضية شعب الجنوب في استعادة سيادته الكاملة على أرضه وحقه في الحرية , وحقه في العدالة .. وتحديد خياراته المصيرية .
- وعلى صعيد ما تقوم به سلطة الاحتلال من سياسة الاستيطان وتحت كل المسميات فإن المؤتمر يؤكد موقفه الثابت الرافض لهذه السياسة والتصدي الحازم لها و التي تستهدف أحداث تغيير ديمغرافي في الجنوب وهي أفعال وممارسات مدانة ومجرمة وفقاً للقانون الدولي .. لاسيما وهي تستهدف المساس بهوية ومواطنة شعب بأكمله .
- يطالب المؤتمر بتقديم كل الضالعين في إطلاق النار على المواطنين المشاركين في الفعاليات السلمية والتي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى . وفي ذات السياق يؤكد المؤتمر على ضرورة تشكيل لجنة من الحقوقيين لرصد الانتهاكات والجرائم بحق الجنوب وإيجاد قاعدة بيانات وتوثيقها وتوزيعها على المنظمات الإقليمية الدولية باعتبارها تمثل جرائم حرب وإبادة وتنكيل بحق شعب الجنوب . ويشدد المؤتمر على ضرورة الإسراع للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ووقف المحاكمات الهزلية والصورية لقوى الحراك السلمي . ويؤكد على وقف الملاحقات لقيادات وكوادر ونشاطي الحراك الشعبي السلمي .
- وعلى صعيد ما تقوم به سلطة الاحتلال من محاولات إشعال الفتن والثارات بين أبناء الجنوب فإن المؤتمر يستهجن ويشجب هذا التفكير التأمري والذي لا يمت بصلة بالسلوك الإنساني .. وفي هذا السياق يدعوا المؤتمر كافة أبناء الجنوب إلزام جانب اليقظة والحذر والكف من الانجرار دون عمد وراء الثارات والفتن الذي يصنعها هذا النظام الغاصب وندعوهم إلى اعتماد أسلوب الحوار الودي في حل كافة المشكلات والتباينات التي تحدث هنا أو هناك .
- يدين المؤتمر ما تقوم به سلطة الاحتلال من رعايه وتفريخ للارهاب واستدعاء خلاياه النائمه و زعزعة الامن و الاستقرار و السلم الاجتماعي واستهداف الارواح البشرية ومحاولة إلصاقه بأبناء الجنوب وهي محاولات مفضوحة ومكشوفه ومعلومة للراي العام المحلي و الاقليمي و الدولي ويطالب السلطة بالكف عن اللعب بالنار .
- يؤكد المؤتمر على أهمية التفكير الجدي بإنشاء مرجعية وطنية عليا تمثل فيها محافظات الجنوب بالتساوي , مرجعية سيادية وتكون محل توافق من قبل مكونات الحراك والفعاليات السياسية والمدنية .
- يجدد المؤتمر تضامنه مع صحيفة الأيام وكل الصحف الأهلية والوطنية الأخرى التي تتعرض للانتهاكات وللمحاكمات ومحاولات تكميم أفواه أصحاب الرأي المنافحين عن وطنهم وشعبهم .
- لقد وقف المؤتمر أمام مشروع الوثائق المقدمة إليه وهي :
1- مشروع الرؤية السياسية ومداخلات هيئات المحافظات عليها .
2- مشروع اللائحة الداخلية والملاحظات المقدمة بشأنها .
3- مشروع البيان السياسي والملاحظات المقدمة عليه .
وأقر التالــــــــي :
‌أ-يقر مشروع وثيقة الرؤيا السياسية مع الملاحظات والمداخلات المقدمة عليها كمشروع ويكلف القيادة المنتخبة بإعادة صياغتها وتقديمها إلى الدورة الثانية للمؤتمر لإقرارها بصوره نهائية .
‌ب-بشأن مشروع اللائحة الداخلية يقر المؤتمر الملاحظات الواردة عليها ويحيلها إلى القيادة المنتخبة لإعادة صياغتها بعد عرضها على قانونيين والاستئناس برأيهم وإقرارها بصوره نهائية .
‌ج-بشأن البيان السياسي يقر المؤتمر مشروع البيان .
‌د-وبشأن التسمية والقوام :
1)يقر المؤتمر التسمية الموحدة لهيئات الحركة بـ حركة النضال السلمي في الجنوب ومختصرة ( نجاح ) .
2)يقر المؤتمر انتخاب المجلس المركزي لحركة النضال السلمي في الجنوب كأعلى هيئة مابين المؤتمرين والبالغ عدد أعضائه ـــــــــــــ عضواً .
3)يقر المؤتمر قوام اللجنة التنفيذية المنبثقة عن المجلس المركزي ـــــــــ عضواً والمنبثقة عنها أمانة عامة ودوائرها وعلى النحو المبين في اللائحة الداخلية .
4)يقر المؤتمر نتائج أعمال المجلس المركزي في دورته الأولى انتخاب لجنته التنفيذية والمبينة أسماء أعضائها في القائمة المرفقة في بالبيان .
5)يقر المؤتمر نتائج الدورة الأولى للمجلس المركزي والمتمثلة في :
·انتخاب رئيس وهيئة رئاسة حركة النضال السلمي في الجنوب والمكونة من الإخوة التالية أسمائهم :
1.صلاح قايد الشنفرة رئيساً .
2.محمد سالم عكوش نائباً للرئيس .
3.عبد المجيد وحدين نائباً للرئيس .
4.عيدروس حقيس نائباً للرئيس .
5.احمد ناصر باعوضة نائباً للرئيس .
6.د/ فاروق حمزة نائباً للرئيس .
7.د/ ناصر الخبجي نائباً للرئيس .
· وبقية أعضاء اللجنة التنفيذية والمبينة أسماء أعضائها في القائمة المرفقة في البيان .
6)يقر المؤتمر نتائج اجتماع اللجنة التنفيذية والتي تمخض عنه توزيع المهام بين أعضائها بما فيه الأمانة العامة وفقاً لما هو مبين في القائمة المرفقة بالبيان .
7)يقر المؤتمر انعقاد دورته الثانية في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم ويكلف القيادة المنتخبة باتخاذ كافة الخطوات والترتيبات لذلك وفي ضوء القضايا المحددة وفي مقدمتها مواصلة الحوار ونتائجه وإنضاج الرؤيا السياسية تمهيداً لوحدة كامل مكونات الحراك الشعبي في الجنوب .
8)يؤكد المؤتمر على ترسيخ أصول ومبادئ العمل المؤسسي في جميع هيئاته والعمل بروح تكاملية وإقرار مبدأ التدوير في قيادات هيئة الحركة بموجب أحكام اللائحة الداخلية .
9)يكلف المؤتمر القيادة المنتخبة بوضع خطة عمل لنشاط هيئات الحركة لتستوعب نتائج المؤتمر ووثائقه وقراراته واستيعاب أي مستجدات ونقلها إلى الواقع العملي الملموس .
بسم الله الرحمن الرحيم
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).
صدق الله العظيم
صادر عن المؤتمر العام
الأول الدورة الأولى لحركة
النضال السلمي في الجنـــوب
الضالع 23- 24 مارس 2009م

قرصم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 12:45 AM   #162
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

وين القمندان ؟
ممكن ينفحنا بشذى الكاذي ورياحين الحسيني ويتفضل مشكورا بشرح لنا فوائد التدوير لرئاسة نجاح؟
خاصة لما يصرح الرئيس للهيئة اليوم بتصريح ناري واليوم الثاني يتضح لنا ان الرئيس المصرح قد اعفي من منصبه وان الرئيس الجديد هو فلان بن فلان وكم شهر نسمع ان الرئيس الحالي صار سابق والسابق صار اسبق وبعده الرئيس الجديد اخر غير الاول والثاني والثالث ووو الخ .
وبعدين لما حد يتفق مع الرئيس الحالي يجي الثاني ويقول يا اخي من هو اللي اتفقتم معه عشان اكمل الكلام معه واللي جاء من طرف اخر يقول ياجماعة ان اتفقت مع الهيئة لما كان رئيسها اول امس فلان يقولون له تعال بعد كم شهر ونتشاور يرجع بعد كم شهر يحصل الرئيس الثاني ماهلوش يقول ياجماعة اريد اول واحد يقولون انتظر ثلاث سنوات وباتحصله رئيس مرة اخرى .
والتالية كيف يا قمندان؟
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 01:14 AM   #163
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

تهانينا بنجاح المؤتمر و تهانينا للشنفرة بإتخابه رئيسا للهيئة!!!

تدوير منصب الرئيس أمر في غاية الأهمية و نتمنى أن يتم تنفيذه و أن لا يبقى مجرد حبر على ورق كما تم في أكثر من مرة في الحراك االجنوبي!!!

تنفيذ التدوير سوف يكون خطوة رائدة تثبت أن وجود أي تنظيم أو حراك لا يعتمد على شخص القائد بل على منظومة تقوده كما هو حاصل في العالم المتحضر!!!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 01:18 AM   #164
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي مشاهدة المشاركة
وين القمندان ؟
ممكن ينفحنا بشذى الكاذي ورياحين الحسيني ويتفضل مشكورا بشرح لنا فوائد التدوير لرئاسة نجاح؟
خاصة لما يصرح الرئيس للهيئة اليوم بتصريح ناري واليوم الثاني يتضح لنا ان الرئيس المصرح قد اعفي من منصبه وان الرئيس الجديد هو فلان بن فلان وكم شهر نسمع ان الرئيس الحالي صار سابق والسابق صار اسبق وبعده الرئيس الجديد اخر غير الاول والثاني والثالث ووو الخ .
وبعدين لما حد يتفق مع الرئيس الحالي يجي الثاني ويقول يا اخي من هو اللي اتفقتم معه عشان اكمل الكلام معه واللي جاء من طرف اخر يقول ياجماعة ان اتفقت مع الهيئة لما كان رئيسها اول امس فلان يقولون له تعال بعد كم شهر ونتشاور يرجع بعد كم شهر يحصل الرئيس الثاني ماهلوش يقول ياجماعة اريد اول واحد يقولون انتظر ثلاث سنوات وباتحصله رئيس مرة اخرى .
والتالية كيف يا قمندان؟
أخي أبوعامر... هذا في حالة أن يكون الرئيس دكتاتور يسير كل شئ على هواه و مزاجه!!!
لكن عندما يكون هناك عمل مؤسسي منظم فالمؤسسات هي التي تتفق و تقود و التصريحات لا تعبر عن مزاج الرئيس بل عن سياسة قيادة الهيئة التي تقر و تحدد الخطوط العريضة لتوجه و سياسة أي تنظيم أو حزب سياسي!
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 01:25 AM   #165
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ganoob67 مشاهدة المشاركة
أخي أبوعامر... هذا في حالة أن يكون الرئيس دكتاتور يسير كل شئ على هواه و مزاجه!!!
لكن عندما يكون هناك عمل مؤسسي منظم فالمؤسسات هي التي تتفق و تقود و التصريحات لا تعبر عن مزاج الرئيس بل عن سياسة قيادة الهيئة التي تقر و تحدد الخطوط العريضة لتوجه و سياسة أي تنظيم أو حزب سياسي!
عسى انك مقتنع بالكلام هذا الذي تقوله .
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 01:26 AM   #166
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي مشاهدة المشاركة
وين القمندان ؟
ممكن ينفحنا بشذى الكاذي ورياحين الحسيني ويتفضل مشكورا بشرح لنا فوائد التدوير لرئاسة نجاح؟
خاصة لما يصرح الرئيس للهيئة اليوم بتصريح ناري واليوم الثاني يتضح لنا ان الرئيس المصرح قد اعفي من منصبه وان الرئيس الجديد هو فلان بن فلان وكم شهر نسمع ان الرئيس الحالي صار سابق والسابق صار اسبق وبعده الرئيس الجديد اخر غير الاول والثاني والثالث ووو الخ .
وبعدين لما حد يتفق مع الرئيس الحالي يجي الثاني ويقول يا اخي من هو اللي اتفقتم معه عشان اكمل الكلام معه واللي جاء من طرف اخر يقول ياجماعة ان اتفقت مع الهيئة لما كان رئيسها اول امس فلان يقولون له تعال بعد كم شهر ونتشاور يرجع بعد كم شهر يحصل الرئيس الثاني ماهلوش يقول ياجماعة اريد اول واحد يقولون انتظر ثلاث سنوات وباتحصله رئيس مرة اخرى .
والتالية كيف يا قمندان؟
اخي ابو عامر
القياده في (نجاح ) قياده جماعيه وليس فيها مكان لحكم الفرد وانت لو تلاحظ ان جميع الاطر تمت بتوافق بين المحافظات ولم تعطى محافظه اكثر من الاخر الا الاعتبارات خاصه وهما عدن وحضرموت اما بقيه المحافظات فكانت التمثيل فيها بالتساوي .
والعمل يجري فيها على اساس البرنامج ونظام وميثاق وليس على المزاج وليس احزاب اللقاء المشترك اكثر التزاما وتنظيما عننا . الاتفاقات والمشاورات سوف تجري مع هئيات وليس مع فرد وعلى اساس البرنامج والنظام الميثاق وليس على مزاج الفرد .
اخي نحن نأسس تجربه للمستقبل لا مكان للفرد الاوحد الضروره ولولاه لما شرقت الشمس . كفانا جهل وذل. عاد عقول للبشر ام نحن بقر.
ومن الان وصاعدا سوف تلحظ الخطاب المسؤل للرئيس الشنفره بين امس واليوم.

اما الفائده ياخي انت تلاحظ الحساسيه بين بعض المحافظات والسيطره المناطقيه التي بلينا بها وهذا التدوير يعطي كل محافظه دورها من القياده وقد تم الاتفاق على ان رئاسه المجلس من سبعه اعضاء اى من كل محافظه واحد واعطيت المحافظه المضيفه للمؤتمر رئاسه المجلس وبعد ذلك حسب الحروف الابجديه وسوف تكون الرئاسه التاليه لمحافظه ابين وهذا التدوير يسري على المحافظات والمديريات ايضا انها منظومه متكامله من فوق الى تحت عمل مؤسسي وليس انا والا الطوفان

التعديل الأخير تم بواسطة د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) ; 2009-03-24 الساعة 01:41 AM
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 01:32 AM   #167
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج مشاهدة المشاركة
اخي ابو عامر
القياده في (نجاح ) قياده جماعيه وليس فيها مكان لحكم الفرد وانت لو تلاحظ ان جميع الاطر تمت بتوافق بين المحافظات ولم تعطى محافظه اكثر من الاخر الا الاعتبارات خاصه وهما عدن وحضرموت اما بقيه المحافظات فكانت التمثيل فيها بالتساوي .
والعمل يجري فيها على اساس البرنامج ونظام وميثاق وليس على المزاج وليس احزاب اللقاء المشترك اكثر التزاما وتنظيما عننا . الاتفاقات والمشاورات سوف تجري مع هئيات وليس مع فرد وعلى اساس البرنامج والنظام الميثاق وليس على مزاج الفرد .
اخي نحن نأسس تجربه للمستقبل لا مكان للفرد الاوحد الضروره ولولاه لما شرقت الشمس . كفانا جهل وذل. عاد عقول للبشر ام نحن بقر.
ومن الان وصاعدا سوف تلحظ الخطاب المسؤل للرئيس الشنفره بين امس واليوم.
ردك هذا تم النسخ واللصق له والحفظ !
للزمن .
اعتى وادق واقدم النظم المؤسساتية في العالم لم تصل الى هذا الحد.
بصراحة ما اهتضم لي الامر .
لكن ربنا يوفقكم .
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 01:51 AM   #168
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي مشاهدة المشاركة
ردك هذا تم النسخ واللصق له والحفظ !


للزمن .
اعتى وادق واقدم النظم المؤسساتية في العالم لم تصل الى هذا الحد.
بصراحة ما اهتضم لي الامر .

لكن ربنا يوفقكم .
ياخي من حقنا نحلم باستقرار وامن ونظام وقانون
ومن حقنا ان نطمح والطموح حق مشروع
ومن واجب المثقفين ان يرسموا الطريق الاخرين وبعد ذلك لهم الخيار ان يمشي فيها او يمشوا في طريق اخرى .


اما الفائده ياخي انت تلاحظ الحساسيه بين بعض المحافظات والسيطره المناطقيه التي بلينا بها وهذا التدوير يعطي كل محافظه دورها من القياده وقد تم الاتفاق على ان رئاسه المجلس من سبعه اعضاء اى من كل محافظه واحد واعطيت المحافظه المضيفه للمؤتمر رئاسه المجلس وبعد ذلك حسب الحروف الابجديه وسوف تكون الرئاسه التاليه لمحافظه ابين وهذا التدوير يسري على المحافظات والمديريات ايضا انها منظومه متكامله من فوق الى تحت عمل مؤسسي وليس انا والا الطوفان
د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 08:07 AM   #169
Ganoob67
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-16
المشاركات: 1,744
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي مشاهدة المشاركة
عسى انك مقتنع بالكلام هذا الذي تقوله .
أخي أبوعامر
أنا أتحدث بشكل عام عن فائدة تدوير منصب الرئيس... و العبرة في التنفيذ!
و التنفيذ هو المحك الحقيقي وهو الذي سيجعلنا كلنا نقتنع بهذا الكلام...
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
Ganoob67 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-03-24, 10:23 AM   #170
معتزالعيسائي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-19
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 147
افتراضي مؤتمر هيئات حركة النضال السلمي الجنوبي ينهي أعماله بانتخاب صلاح قائد الشنفرة رئيسا

مؤتمر هيئات حركة النضال السلمي الجنوبي ينهي أعماله بانتخاب صلاح قائد الشنفرة رئيسا ويصدر بيانا ختاميا هاما ينشر المكلا برس نصه كاملاً الضالع - المكلا برس - محمد النقيب التاريخ: 23/3/2009 بعد عصر هذا اليوم الاثنين أختتم المؤتمر العام الاول لهيئات حركة النضال السلمي الجنوبي أعمال دورته الاولى بنجاح منقطع النظير والذي عقد تحت شعار ( الجنوب وطننا .. وأستعادة دولته هدفنا .. و النضال السلمي الديمقراطي خيارنا .. ووحدة الصف الجنوبي قوتنا ) على طريق إنعقاد المؤتمر الوطني العام ، حيث اسفر عن إنتخاب قيادة موحدة لهيئات حركة النضال السلمي الجنوبي برئاسة المناضل صلاح قائد الشنفرة رئيساَ للهيئة الموحدة وستة نواب يمثلون رؤساء هيئات حركة النضال السلمي الجنوبي بمحافظات الجنوب على ان يتم تدوير منصب الرئاسة كل ستة اشهر حسب الحروف الابجدية للمحافظات .
كما انتخب المؤتمر لجنة تنفيذية مكونة من (25) شخصا ومجلس مركزي وأمانة عامة ومجلس إستشاري ، كما تم التصويت و المصادقة على مشروع النظام السياسي لحركة النضال السلمي الجنوبي واللائحة الداخلية .
وبدأ المؤتمر العام أعماله صباح اليوم بمنطقة الردوع بمديرية الضالع محافظة الضالع و بمشاركة (500) مندوب يمثلون مختلف هيئات حركة النضال السلمي الجنوبي في محافظات الجنوب وبمشاركة بارزة لمناضلي ثورة 14أكتوبر وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاكاديمية الجنوبية وبحضور مميز للمراة الجنوبية ممثلة بعدد من المندوبات الحاضرات حفل الافتتاح وجمع غفير من المواطنين .
وفي حفل الافتتاح الذي بدأ بتلاوة ايات من القران الكريم ومن ثم الوقوف دقيقة حداد على شهداء النضال السلمي الجنوبي القيت عدد من الكلمات استهلها المناضل صلاح الشنفرة بكلمة ترحيبية ، كما القيت بعد ذلك كلمة هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي عن محافظة لحج القاها الدكتور ناصر الخبجي ، وعن محافظة عدن الدكتور فاروق حمزة و محافظة ابين عيدروس حقيس وعن محافظة شبوة علي بن علي هادي ، ومحافظة حضرموت عبد المجيد وحدين ، ومحافظة المهرة سعد سعدات وكلمة باسم المراة ألقتها الناشطة أنتصار خميس ، وبأسم المثقفين و الاكاديمين ألقيت كلمة القاها محمد عبد الله باشراحيل ، وباسم الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب القى كلمة أنور أحمد عبد الله ، وكلمة القاها الناشط السياسي المحامي يحي غالب الشعيبي ، كما تليت في جلسة إفتتاح المؤتمر رسائل المؤتمر للامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون القاها قاسم صالح ناجي ، ورسالة لعمرو موسى الامين العام للجامعة العربية القاها المناضل محمد ناجي سعيد ، ورسالة لرؤساء وملوك الدول العربية القاها المناضل علي مقبل صالح .
كما وصلت للمؤتمر عدد من برقيات التأييد من الداخل و الخارج ومنها برقية المناضل محمد علي احمد ، و المغتربين في أمريكا و دول الخليج .
هذا وقد صدر عن المؤتمر في ختام أعماله البيان الختامي وفيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
خلال الفترة 23- 24 مارس 2009 وفي أجواء مفعمة بالحيوية والحماس المنقطع النظير وفي ظل تصعيد نضال شعبنا في الجنوب وتزايد عنفوان حركة الاحتجاجات السلمية وبحضور(400)مشاركاً ومشاركة يمثلون هيئات الحركة في مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب وبمشاركة فاعلة لبقية ألوان الطيف المدني والسياسي الأكاديمي والشخصيات الاجتماعية في المحافظات وتزامناً مع الذكرى الثالثة لأول اعتصام جماهيري تقيمه جمعية المتقاعدين العسكريين بمحافظة الضالع أنعقد المؤتمر العام لحركة النضال السلمي في الجنوب الدورة الأولى خلال الفترة 23- 24 مارس 2009م في مدينة الضالع الباسلة تحت شعار ( الجنوب وطننا واستعادة دولته هدفنا والنضال السلمي الديمقراطي خيارنا ووحدة الصف الجنوبي قوتنا ) . وقد كللت أعماله بنجاح تام فاق كل التوقعات , وهو بذلك يعتبر امتدادا طبيعياً لكل الملتقيات والاجتماعات الموسعة لهيئات حركة النضال السلمي في الوحدات السكنية والأحياء والقرى والمديريات والمحافظات و تتويجاً رائعاً لها وخطوة متقدمة على طريق انعقاد المؤتمر الوطني العام التوحيدي لكل مكونات الحراك في الجنوب في فترة لاحقة .
وفي مستهل أعماله وقف المؤتمر دقيقة حداد وإجلال وإكبار لشهداء النضال السلمي وشهداء الحركة الوطنية وقراءة الفاتحة ترحماً على أرواحهم الطاهرة وتعبيراً عن مشاعر الوفاء والعرفان لتضحياتهم الجسيمة وتأكيداً على مواصلة النضال لتحقيق الأهداف النبيلة التي ناضلوا من أجل الانتصار لها .
لقد مثل المؤتمر محطة هامة للتقييم والمراجعة لمسيرة شعبنا النضالية وطلائعه المكافحة ((قوى النضال السلمي)) خلال الفترة الماضية وشكل بنتائجه نقطة تحول نوعية بارزة في هذا المضمار وأكد بأن النضال السلمي الجماهيري المتواصل أضحى يمثل في جوهره نبض الشارع الجنوبي وضميره الحي والظاهرة الايجابية الأبرز في هذا الزمن الرديء المنهك بالأزمات والاحتقانات والموغل بالفساد والاستبداد والإرهاب والمثخن بالآلام ومعاناة الناس وبات يحمل معه بارقة الأمل وتباشير الخير الواعد لانتصار قضية شعبنا العادلة في الجنوب وتحقيق كامل أهدافها الإستراتيجية المنشودة ويأتي في صدارتها استعادة دولة الجنوب بكامل مكوناتها ومؤسساتها وبصورة غير منقوصة , دولة مؤسسات ونظام وقانون ومساواة وعدالة اجتماعية وبنظام سياسي يقوم على النهج الديمقراطي وعلى التعددية والتداول السلمي للسلطة وضمان الحقوق والحريات العامة والخاصة .
لقد قدّر المؤتمر عالياً النشاط السياسي الملحوظ الذي جسد أسمى معاني التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب لإهالة التراب على صراعات الماضي وطي صفحاته المؤلمة وتعزيز عوامل الثقة المتبادلة بين فئاته الاجتماعية وتعبيراتها السياسية لرأب الصدع وحالة الانقسام التي شهدتها السنوات والعقود الماضية , عاقدين العزم الأكيد على إغلاق ملفاتها والسمو على جراحاتها والنظر إلى المستقبل .. لقد كان لكل ذلك الأثر البالغ في رصّ الصفوف وتوحيد المواقف وامتلاك زمام المبادرة في صنع المستقبل وبما يؤمن حقوق ومصالح الأجيال القادمة.
أن ما يميز هذه الحركة الجماهيرية عن سابقاتها هو أتساع قاعدتها الاجتماعية حيث عمت مختلف قرى ومناطق ومديريات ومحافظات الجنوب وعلى نحو غير مسبوق ودخولها العام الثالث على التوالي دون انقطاع وهي بذلك تهيئ الظروف المناسبة للانتقال بها إلى إشكال أرقى وأوسع من أشكال النضال السلمي .
إن انتفاضة الكرامة الوطنية التي تزخر بها ساحة الجنوب من أقصاه إلى أقصاه قد غدت ترتقي يوما بعد يوم إلى مصاف الثورة الشعبية السلمية العارمة لتقريب يوم الخلاص الوطني بإذن الله تعالى .
لقد تمكن الحراك السياسي السلمي الجنوبي من إبراز القضية الجنوبية إلى حيز الوجود كقضية سياسية بامتياز وهماً وطنياً عاما ًيعني جميع أبناء الجنوب بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية والاجتماعية وجعلت من كان بالأمس القريب لا يعترف بها يتحدث اليوم عنها ولو باستحياء بعد أن فرضت نفسها بقوة على الساحة .. ونقول لأولئك الذين استمرءوا وأدها من خلال تجاهلها ومحاولة طمسها وفرض حالة من الحصار والتعتيم الإعلامي المتزايد عليها لآبهات حضورها الإقليمي والدولي كقضية عادلة والرهان على عامل الوقت لتراجعها ومحاولة اختراقها من خلال شراء الذمم واستمالة ضعفاء النفوس والتعويل على التباينات الطبيعية التي تبرز أحيانا هنا أو هناك .. نقول لهم أن كل رهاناتهم ومحاولاتهم تلك قد فشلت وستفشل على صخرة صمود أبناء الجنوب وتمسكهم بعدالة قضيتهم . وبات من واجب كل الوطنين أن يقفوا مع الحق اليوم قبل الغد وأن يبروا ما توجبه عليهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف على مواجهة الظلم والعدوان والباطل والمنكر وحق الإنسان في العيش الكريم على أرضه و الاستفادة قبل غيره من ثروته وفرض واجبه نحو وطنه وشعبه قدوة ووفاء للآباء والأجداد الذين لم يستكينوا للظلم على مدار التاريخ . وعلى جيلنا الراهن أن يستجيب للقدر وينهض بمسؤوليته أمام الأجيال القادمة .
لقد أظهر الحراك السياسي والاجتماعي السلمي في الجنوب جملة من الحقائق والمعطيات المتصلة بجذور الأزمة وخلفياتها والتي تجلت ابرز ملامحها في التالـــي :
أولاً : بين طبيعة الاختلالات والتشوهات والأخطاء القاتلة التي رافقت إعلان مشروع الوحدة الاندماجية الفورية وسلقها بعجالة وما شابها من تعسف للواقع وتغيب لإرادة الشعب في هذه العملية التاريخية الكبيرة دون الأخذ بالاعتبار الفوارق الجوهرية بين النظامين والدولتين السابقتين في الشمال والجنوب وروح العداء المستحكم بين النظامين السياسيين وليس أدل على ذلك من دخولهما في حربي عامي 1972 و 1979م .. فضلاً عن ما يوجد من اختلاف كبير في طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي أنماط العلاقات الاجتماعية والثقافية وفي الممارسة السلوك .
أن ما يعزز ذلك جملة من الحقائق المتمثلة في أن وفد الجمهورية العربية اليمنية قد جاء في البداية حاملاً معه مشروع الوحدة الفيدرالية فيما تقدم جانب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بمشروع الوحدة الكونفدرالية بين الدولتين وكِلا المشروعين انطلقا من فكرة التدرج تمهيداً لقيام الوحدة الاندماجية في مرحلة لاحقة .. غير أن الأمور سارت لاحقاً باتجاه الوحدة الاندماجية وبكل ما اعتراها من أخطاء ونواقص .
ثانياً : ارتباطاً بما تقدم لقد كان من نتيجة الذهاب إلى مشروع وحدة اندماجية غير مدروسة ومستعجلة هو أن الوحدة قد حملت معها بذور أزمتها منذ اليوم الأول من إعلان قيامها وما تلى ذلك من تداعيات وأزمات متعاقبة بين الشريكين خلال المرحلة الانتقالية وابرز مظاهرها تعذر تحقيق الاندماج بين مؤسسات الدولتين المدنية والعسكرية فضلاً عما رافق ذلك من تصعيد مارسه الطرف الأخر ضد ممثلي الجنوب وعلى نحو ما حدث من اغتيالات وتنكيل وتنصل ونكث باتفاقيات مشروع الوحدة وتعطيل العمل بالدستور وتعليق القوانين وتعكير أجواء الحياة السياسية ونسف كل الجهود التي بذلت لنزع فتيل الأزمة وإبعاد شبح الحرب .
أن عملية التصعيد من قبل نظام صنعاء قد أوصل الأزمة إلى ذروتها .. وأعلنت الحرب على الجنوب أرضاً وإنساناً ودولة من ميدان السبعين بصنعاء في 27 ابريل 1994م وغزوه عسكرياً وتحويله إلى ملحق ومجرد أرض وثروة وضيعة وغنيمة من غنائم الحرب وبات تحت الاحتلال والهيمنة العسكرية .. وما أرتكبه من جرائم و فضائع تفوق من حيث بشاعتها جرائم المستعمر الأجنبي أبان احتلاله للجنوب فضلاً عن مصادرة واجتثاث كامل مكونات دولة الجنوب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتدمير المؤسسات المدنية والعسكرية وطمس للهوية والتاريخ ولكل مظاهر الحياة المدنية وإذكاء النزعات والفتن والثارات القبلية وإحياء كل مورثات الماضي السيئة والتي كانت في حكم المنتهية ... وهدم كل المنجزات والمكاسب والخدمات التي كان ينعم بها أبناء الجنوب في ظل دولتهم الوطنية السابقة ومنها فرص التعليم والتطبيب المجاني وتأمين حق العمل والوظيفة العامة والضمان الاجتماعي والاستقرار المعيشي وتوفر الأمن والاستقرار وسيادة النظام والقانون والمواطنة المتساوية على الجميع حكام ومحكومين ونيل المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة .
ثالثاً : لقد كان واضحاً للقاصي والداني أن عملية الاستعجال في إعلان الوحدة الاندماجية في 22 مايو 1990 وقبل الموعد المحدد لها المنصوص عليه في اتفاقية 30 نوفمبر 1989م قد كان في إطار خطة مدروسة وترتيبات مسبقة من قبل نظام صنعاء وبالتنسيق مع بعض الأطراف الإقليمية وكان الهدف منه الانقضاض على مشروع الوحدة التوافقية وإقصاء الجنوب وإخراجه من معادلة الوحدة بالقوة ضمن ترتيبات أخرى أفصحت عنها الأحداث بعد اجتياح نظام العراق لدولة الكويت الشقيق في أغسطس 1990م , وعلى النقيض من ذلك تعاملت قيادة الجنوب مع مشروع الوحدة بمصداقية ونوايا طيبة طغت عليها العاطفة وحضر فيها التوجه السياسي القومي باعتبارها خطوة باتجاه تحقيق الوحدة العربية الشاملة وغابت عنها التقديرات والحسابات الموضوعية والسياسية الدقيقة , ودون إدراك لما كان يضمره الطرف الأخر من نوايا شريرة يُحظِر لها بالخفاء للغدر والإيقاع بالشريك الجنوبي عند أول فرصة سانحة تمكنه من تحقيق ذلك .
رابعاً : أن من بين أهم الثغرات التي اكتنفت مرجعية الوحدة السياسية والقانونية هو خلوها من أي ضمانات تؤمن حقوق ومصالح الطرفين وعلى قدم المساواة وتأصيلها في الدستور والقانون في حالة الإخلال لأي طرف للأسس والاتفاقيات التي قام عليها مشروع الوحدة .. الأمر الذي مكن دعاة عودة الفرع إلى الأصل من تحقيق مآربهم السوداء في غزو الجنوب واحتلاله وفرض نظام الجمهورية العربية اليمنية بالقوة منذ 7/7/94م حتى اليوم .
خامساً : لعله من المفيد التذكير بأن الجنوب كان بالأمس القريب . دولة وطنية مستقلة مهابة ذات سيادة لها حضورها السياسي والدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي .. هذه الحقيقة أكدتها الحياة ووقائع ومعطيات التاريخ والجغرافيا وطائفة من القرائن والبراهين العملية المسنودة بإرث وتراث تاريخي على مدى مئات السنين .
هذا الجنوب قدم دولة متكاملة الأسس والبنيان بهيئاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسساتها المدنية والعسكرية وأرض تقدر مساحتها بــثلاثة أرباع مساحة الجمهورية العربية اليمنية ،و لم يفرط بحبة رمل منها قبل الوحدة , وتختزن في باطنها أهم وأضخم الثروات الطبيعية , ومصادر الدخل المتنوعة , لا يوجد لها مثيل على الإطلاق في الجمهورية العربية اليمنية ... فضلاً عن منشاءات القطاع العام والمختلط والخاص وغيرها من المكاسب الوطنية الكبرى .
كل هذا كان حُباً في الوحدة وإخلاصا لمثلها وأهدافها السامية التي كانوا يحلمون بها وكانوا حملة مشاعلها وأصحاب مشروعها النهضوي التحديثي الذي أصبح أثراً بعد عين ومن ذكريات الماضي .. وكوفئ الجنوب بالإقصاء الكامل من الشراكة بالسلطة والثروة , وجحوداً قلما وجد مثيلاً له في التاريخ , لذلك فأن سلطة الاحتلال قد أسقطت شرعية الإعلان الطوعي السلمي الديمقراطي لمشروع الوحدة بعد ضم الجنوب كجغرافية وإقصاء شعبه ونهب ثرواته بديلاً عن الشراكة والاتحاد الطوعي .
لقد تدارس المؤتمر وبعمق ما يحدث اليوم على الساحة المحلية والإقليمية والدولية واجمع في التأكيد على ما يلي :
أولاً : إن أبناء الجنوب يتوزعون في حلقات فمنهم في حلقة السلطة ومنهم في حلقة الأحزاب السياسية ومنهم في حلقة المنفى ألقسري ومنهم في حلقة الحراك الشعبي .. في حين تجمعهم حلقة كبرى وهي شعب الجنوب ، ولذا فإن المهمة الماثلة أمامنا هو التواصل بين الحلقات كلها وجعلها تجسيد للكل الواحد وهو شعب الجنوب .
يؤكد المؤتمر على مواصلة الحوار بين كل مكونات الحراك والقوى الفاعلة والشخصيات الوطنية والاجتماعية الأخرى ويدعوا إلى ضرورة التعاطي مع دعوات الحوار بشأن الوصول إلى إجماع وطني عام حول قضية شعبنا , والاتفاق على وثيقة مبادئ يحتكم لها الحوار لاسيما وأن النهوض بالقضية الجنوبية يستدعي وجود إجماع ائتلاف وطني واسع لا يستبعد ولا يستثني أحد وعلى قاعدة التعدد والتنوع والقبول بالأخر والرأي الأخر بحيث أن يقود هذا الحوار إلى المؤتمر الوطني التوحيدي الذي سيضطلع بقيادة مسيرة شعبنا النضالية .
ثانياً : أن إعلان مشروع الوحدة مع نظام الجمهورية العربية اليمنية قد كان خيار سلميا مقروناً بالديمقراطية كرديف للوحدة , وبديلاً لوحدة القوة والضم والإلحاق بعد أن عجزت عن تحقيقه حربين عسكريتين , فضلاً عن المؤامرات والدسائس التي حيكت على مدى تسعة وعشرون عاماً منذُُ أن حقق الجنوب استقلاله في الثلاثين من نوفمبر 1967م .
ثالثاً : أن حرب صيف 1994م قد قضت على الوحدة السلمية وفرضت واقع القوة العسكرية القائم على نهج الاحتلال وما ترتب عليه من صدور قرارات الشرعية الدولية - ( 924 ) ( 931) - ذات الصلة بالحرب والتي لا تجيز الوحدة المفروضة بالقوة وتلزم طرفيها بالعودة إلى طاولة الحوار .. ولذلك فأن المؤتمر يعلن عن تمسكه بهاذين القرارين .. ويدعو النظامين الإقليمي والدولي على تفعيلها ونقلها إلى حيز التطبيق العملي .
رابعاً : إدراك أبناء الجنوب لحساسية أمن واستقرار المنطقة التي تتحرك وتتقاطع مع مصالح أطراف إقليمية ودولية وذلك على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة .. وهو بذلك يناشد دول الجوار الإقليمي وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء العرب والمجتمع الدولي لمساندة ومؤازرة قضية شعبنا العادلة في الجنوب لاستعادة دولته بكل مؤسساتها وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحرب صيف 94م وبإشراف ورعاية إقليمية ودولية .
خامساً : وعلى صعيد انخراط أبناء الجنوب في حركة النضال السلمي فإن المؤتمر يُحيي ما جرى ويجري من مشاركة فاعلة , وينظر إليها بعين التقدير والإعجاب , وفي ذات الوقت ينظر بعين الوفاء لأولئك الذين قدموا وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل قضية شعبهم والاستشهاد في سبيل الانتصار لها .
كما يؤكد على استمرار وتواصل هذه الحركة الشعبية المباركة بصورة أقوى وفعالية أكبر وتوسيع قاعدتها السياسية والاجتماعية ونطاق فعلها وتطويرها والحفاظ عليها ورعايتها وإدارتها بحكمة واقتدار وبرؤية ثاقبة وعميقة وقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف إجهاضها أو اختراقها والعمل على تسوية التباينات بين مكوناتها , إن حدثت بصورة أخوية صادقة .
سادساً : إن ما تتعرض له قيادات دولة الجنوب المنفية قسراً في الخارج من الدسائس بلغت حد التآمر على تصفيتهم جسدياً , فإن المؤتمر يعبر عن إدانته الكاملة لكل ذلك ويعتبره جزء من إرهاب الدولة الذي يمارس على أبناء الجنوب في الداخل ويجدد تضامنه مع كل قياداته الموجودة في المنفى . وفي ذات السياق يدعوها ويطالبها بسرعة التحرك على الصعيد الدولي والإقليمي لتفعيل قرارات الشرعية الدولية وإعادة تحريك ملف الجنوب في المحافل الدولية .
ينظر المؤتمر على أن قضية شعبنا في الجنوب تحكمها جمله من الحقائق هي:
- يؤكد المؤتمر بأن الفشل الذي مني به الإعلان الاتحادي بين الدولتين والذي كان ينبغي الاعتراف به من قبل سلطة الاحتلال من خلال العودة إلى خيار الدولتين وهو ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ويتعارض مع توجهات نظام الاحتلال القائم على فرض وحدة بالقوة لم يعد لها وجود في الواقع على الإطلاق أن القضية الجنوبية هي قضية شعب ومجتمع ودولة .. هي قضية شعب الجنوب في استعادة سيادته الكاملة على أرضه وحقه في الحرية , وحقه في العدالة .. وتحديد خياراته المصيرية .
- وعلى صعيد ما تقوم به سلطة الاحتلال من سياسة الاستيطان وتحت كل المسميات فإن المؤتمر يؤكد موقفه الثابت الرافض لهذه السياسة والتصدي الحازم لها و التي تستهدف أحداث تغيير ديمغرافي في الجنوب وهي أفعال وممارسات مدانة ومجرمة وفقاً للقانون الدولي .. لاسيما وهي تستهدف المساس بهوية ومواطنة شعب بأكمله .
- يطالب المؤتمر بتقديم كل الضالعين في إطلاق النار على المواطنين المشاركين في الفعاليات السلمية والتي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى . وفي ذات السياق يؤكد المؤتمر على ضرورة تشكيل لجنة من الحقوقيين لرصد الانتهاكات والجرائم بحق الجنوب وإيجاد قاعدة بيانات وتوثيقها وتوزيعها على المنظمات الإقليمية الدولية باعتبارها تمثل جرائم حرب وإبادة وتنكيل بحق شعب الجنوب . ويشدد المؤتمر على ضرورة الإسراع للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ووقف المحاكمات الهزلية والصورية لقوى الحراك السلمي . ويؤكد على وقف الملاحقات لقيادات وكوادر ونشاطي الحراك الشعبي السلمي .
- وعلى صعيد ما تقوم به سلطة الاحتلال من محاولات إشعال الفتن والثارات بين أبناء الجنوب فإن المؤتمر يستهجن ويشجب هذا التفكير التأمري والذي لا يمت بصلة بالسلوك الإنساني .. وفي هذا السياق يدعوا المؤتمر كافة أبناء الجنوب إلزام جانب اليقظة والحذر والكف من الانجرار دون عمد وراء الثارات والفتن الذي يصنعها هذا النظام الغاصب وندعوهم إلى اعتماد أسلوب الحوار الودي في حل كافة المشكلات والتباينات التي تحدث هنا أو هناك .
- يدين المؤتمر ما تقوم به سلطة الاحتلال من رعايه وتفريخ للارهاب واستدعاء خلاياه النائمه و زعزعة الامن و الاستقرار و السلم الاجتماعي واستهداف الارواح البشرية ومحاولة إلصاقه بأبناء الجنوب وهي محاولات مفضوحة ومكشوفه ومعلومة للراي العام المحلي و الاقليمي و الدولي ويطالب السلطة بالكف عن اللعب بالنار .
- يؤكد المؤتمر على أهمية التفكير الجدي بإنشاء مرجعية وطنية عليا تمثل فيها محافظات الجنوب بالتساوي , مرجعية سيادية وتكون محل توافق من قبل مكونات الحراك والفعاليات السياسية والمدنية .
- يجدد المؤتمر تضامنه مع صحيفة الأيام وكل الصحف الأهلية والوطنية الأخرى التي تتعرض للانتهاكات وللمحاكمات ومحاولات تكميم أفواه أصحاب الرأي المنافحين عن وطنهم وشعبهم .
- لقد وقف المؤتمر أمام مشروع الوثائق المقدمة إليه وهي :
1- مشروع الرؤية السياسية ومداخلات هيئات المحافظات عليها .
2- مشروع اللائحة الداخلية والملاحظات المقدمة بشأنها .
3- مشروع البيان السياسي والملاحظات المقدمة عليه .
وأقر التالــــــــي :
‌أ-يقر مشروع وثيقة الرؤيا السياسية مع الملاحظات والمداخلات المقدمة عليها كمشروع ويكلف القيادة المنتخبة بإعادة صياغتها وتقديمها إلى الدورة الثانية للمؤتمر لإقرارها بصوره نهائية .
‌ب-بشأن مشروع اللائحة الداخلية يقر المؤتمر الملاحظات الواردة عليها ويحيلها إلى القيادة المنتخبة لإعادة صياغتها بعد عرضها على قانونيين والاستئناس برأيهم وإقرارها بصوره نهائية .
‌ج-بشأن البيان السياسي يقر المؤتمر مشروع البيان .
‌د-وبشأن التسمية والقوام :
1)يقر المؤتمر التسمية الموحدة لهيئات الحركة بـ حركة النضال السلمي في الجنوب ومختصرة ( نجاح ) .
2)يقر المؤتمر انتخاب المجلس المركزي لحركة النضال السلمي في الجنوب كأعلى هيئة مابين المؤتمرين والبالغ عدد أعضائه ـــــــــــــ عضواً .
3)يقر المؤتمر قوام اللجنة التنفيذية المنبثقة عن المجلس المركزي ـــــــــ عضواً والمنبثقة عنها أمانة عامة ودوائرها وعلى النحو المبين في اللائحة الداخلية .
4)يقر المؤتمر نتائج أعمال المجلس المركزي في دورته الأولى انتخاب لجنته التنفيذية والمبينة أسماء أعضائها في القائمة المرفقة في بالبيان .
5)يقر المؤتمر نتائج الدورة الأولى للمجلس المركزي والمتمثلة في :
·انتخاب رئيس وهيئة رئاسة حركة النضال السلمي في الجنوب والمكونة من الإخوة التالية أسمائهم :
1.صلاح قايد الشنفرة رئيساً .
2.محمد سالم عكوش نائباً للرئيس .
3.عبد المجيد وحدين نائباً للرئيس .
4.عيدروس حقيس نائباً للرئيس .
5.احمد ناصر باعوضة نائباً للرئيس .
6.د/ فاروق حمزة نائباً للرئيس .
7.د/ ناصر الخبجي نائباً للرئيس .
· وبقية أعضاء اللجنة التنفيذية والمبينة أسماء أعضائها في القائمة المرفقة في البيان .
6)يقر المؤتمر نتائج اجتماع اللجنة التنفيذية والتي تمخض عنه توزيع المهام بين أعضائها بما فيه الأمانة العامة وفقاً لما هو مبين في القائمة المرفقة بالبيان .
7)يقر المؤتمر انعقاد دورته الثانية في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم ويكلف القيادة المنتخبة باتخاذ كافة الخطوات والترتيبات لذلك وفي ضوء القضايا المحددة وفي مقدمتها مواصلة الحوار ونتائجه وإنضاج الرؤيا السياسية تمهيداً لوحدة كامل مكونات الحراك الشعبي في الجنوب .
8)يؤكد المؤتمر على ترسيخ أصول ومبادئ العمل المؤسسي في جميع هيئاته والعمل بروح تكاملية وإقرار مبدأ التدوير في قيادات هيئة الحركة بموجب أحكام اللائحة الداخلية .
9)يكلف المؤتمر القيادة المنتخبة بوضع خطة عمل لنشاط هيئات الحركة لتستوعب نتائج المؤتمر ووثائقه وقراراته واستيعاب أي مستجدات ونقلها إلى الواقع العملي الملموس .
بسم الله الرحمن الرحيم
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ).
صدق الله العظيم
صادر عن المؤتمر العام
الأول الدورة الأولى لحركة
النضال السلمي في الجنـــوب
الضالع 23- 24 مارس 2009م



معتزالعيسائي
معتزالعيسائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تصريح الرئيس العطاس لـ صدى عدن حول اجتماع القيادة المؤقتة للمؤتمر الجنوبي الاول احمد الخليفي المنتدى السياسي 8 2012-06-23 12:00 AM
تغطية أخبارية لفعاليات يوم الأسير الجنوبي ليوم الخميس الموافق 17 نوفمبر2011م ياسر الاسد تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 48 2011-11-18 05:20 PM
تغطية أخبارية لفعاليات يوم الأسير الجنوبي ليوم الخميس الموافق 10/11/ 2011م بندر عدن تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 31 2011-11-10 10:01 PM
بيان سياسي هااام مجلس الحراك السلمي حضرموت ودعوة للمؤتمر الجنوبي بالخارج الباركي الكلدي منتدى أخبار الجنوب اليومية 1 2011-06-22 02:05 AM
بيان صادر عن الاجتماع الاول للجنه التحضيريه العليا للموتمر الوطني الجنوبي العام ابوالمعتصم المنتدى السياسي 23 2010-01-20 07:33 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر