قصف شديد متبادل في الحصبة واخبار دولة الاحتلال(ج ع ي) متجدد

[حسين بن طاهر السعدي]

مطالبات لنائب الرئيس بالخروج عن صمته إزاء جرائم أقارب صالح
ثلاثة شهداء بينهم امرأتين جراء أعمال قنص للمعتصمين وقصف منازل مدنيين في هايل


الصحوة نت

تواصل قوات عصابة صالح الدموية عدوانها على المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء لليوم الخامس على التوالي، مخلفة قرابة مائة شهيد وآلاف الجرحى من المعتصمين، ناهيك عمن يتم قنصهم في الشوارع والأزقة ومن يقضون داخل منازلهم جراء القصف المدفعي .
صباح اليوم الخميس، أعلن مصدر طبي بالمستشفي الميداني عن وصول شهيد و9 جرحى إلى المستشفى،كما استشهدت إمراتين إثر سقوط قذائف مدفعية على منازل في أحد الأحياء بشارع هايل.
وقال شهود عيان إن قناصة أطلقوا النار على المعتصمين من أسطح منازل في شارع عشرين على الساحة ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما تم إحراق منزل وعدد من الخيام جراء قصف مدفعي عنيف أستهدف المدخل الجنوبي لساحة التغيير من قبل قوات صالح.
وكان علي صالح وصف في حوار سابق مع قناة العربية أبناء الشعب بأنهم قناصة محترفون، وهاهم قناصته يحصدون أرواح اليمنيين قنصا في الشوارع والساحات والأزقة، ويغتالون الرضع والمسنين والشباب وحتى النساء.
إلى ذلك اعتبر قانونيون أعمال القتل والعنف الذي يمارسه النظام بحق المعتصمين سلمياً وبصدور عارية والمطالبين بالحرية، بأنها جرائم ضد الإنسانية وأن هذا النظام سيلاحق دولياً إزاء جرائمه التي اقترفها بحق المعتصمين.
وقال المحامي عبدالله قحطان – الأمين العام لنقابة المحامين فرع عدن لـ"أخبار اليوم" إن المجازر التي ترتكب والعنف المستخدم يخالف الدستور والقانون الوطني والقوانين الدولية الإنسانية ويحمل مرتكبي هذه الجرائم والآمرين بها مسؤولية جنائية عن كل جرائم القتل والإصابات والإعاقة التي ألحقت بالمتظاهرين سلمياً.

هذا وتواصل قوات الحرس والأمن التابعة لأولاد وأقارب صالح خرقها للهدنة لوقف إطلاق بينها وبين القوات المؤيد للثورة التي تدافع عن المعتصمين، وقد وجه الجيش المؤيد للثورة رسالة إلى نائب الرئيس عبدربه هادي، استغرب فيها،صمت هادي على عدم التزام القوات الموالية لصالح حتى الآن بتوجيهاته لوقف إطلاق النار.

ودعت قيادة الجيش المؤيد للثورة عبدربه هادي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية، كما دعاه لاتخاذ «قرار حاسم يردع هذه العصابة، حتى لا تتفاقم الأمور ويحدث مالا يحمد عقباه».

[حسين بن طاهر السعدي]

صنعاء : سقوط 6 شهداء منهم امراتين وجرحى بالعشرات .. واليمن متجهة في الخط الساخن .

صحيفة يافع / صفوان محمد / 22/سبتمبر/2011/الخميس


لليوم الخامس على التوالي في مرحلة التصعيد والحسم الثوري في اليمن يخرج الآلاف من ثوار اليمن إلى الساحات تعبيرا ً عن غضبهم جراء ما يحدث من مجازر في العاصمة اليمنية صنعاء وغيرها من مواقع المواجهات المسلحة . ورفعت المسيرات في ساحات التغيير والثورة اليمنية الشعارات الثورية المطالبة بسرعة الحسم والدعوة للتصعيد حتى إسقاط بقايا النظام اليمني بحسب وصفهم ،
اليوم الخميس خرجت مسيرات في عدد من المحافظات اليمنية تندد بالمواقف الدولية التي تعاملت مع الثورة اليمنية بسياسة ألآ مبالاة كما يصفونها ، كما أن نخب سياسية والثقافية دعت المجتمع الدولي أن لايصمت عن مايجري في اليمن ، وأن يعمل بالمسؤولية الملقاة على عاتقه والمناط بها في نصرة الشعوب وإعادة شرعيتها لتختار مستقبلها وطريقة إدارة حياتها بحسب دعوات تلك النخب التي تطلق رأيها عبر وسائل الإعلام المختلفة وبساحات التغيير اليمنية .
وعلى صعيد المواجهات قالت مصادر لـ" صحيفة يافع " أن مواجهات جرت منذ منتصف الليل وحتى كتابة هذا الخبر خلفت عدد من لشهداء والجرحى في العاصمة اليمنية صنعاء وأن الأوضاع توصف بساحات حرب حقيقية ، وخلفت تلك المواجهات بحسب الإحصائيات الأولية بحسب مصادرنا 6 شهداء منهم امرأتين وعدد من الجرحى في ساحة التغيير بصنعاء برصاص قناصة .
و خرجت مسيرة من ساحة التغيير والحرية توجهت إلى شارع جمال تنفيذاً للبرنامج التصعيدي و احتجاجاً لما يحصل في صنعاء من قصف وقنص للمتظاهرين ويطالبون بالتحقيق الدولي والمنظمات الدولية بأن تتحمل مسؤولياتها المناط بها في حماية المدنيين بحسب المصدر .
وأشارت المصادر إلى أن إدارة الكهرباء قطعت التيار الكهربائي على عدد من الشوارع في العاصمة اليمنية منذ 4 أيام منها شارع هائل مفصول عنه التيار منذ 4 أيام ما سبب حالات إنسانية كنتيجة لانقطاعه ووصف بأن الحالة بالمأساوية .
وأضافت المصادر أن القوات الموالية لصالح أطلقت عدد من قذائف الهاون والمدفعية تجاه ساحة التغيير أصابت البوابة الجنوبية للساحة وحتى شارع العشرين .
وأكدت المصادر عن إصابات بالعشرات برصاص قناصة تصل في كل أنحاء ساحة التغيير من الاتجاه الجنوبي واتجاه شارع الزراعة وشارع العدل.
وأشار إلى أن هناك حرائق لعدد من خيام المعتصمين في الساحة القديمة نتيجة القصف المدفعي.
وأكدت المصادر من ساحة التغيير أن نداءات داخل الساحة القديمة لساكني المنازل بسرعة إخلائها من السكان .
كما تأكد ان بيت كحلان أمام الجامعة القديمة احترق وهناك عدد من الخيام تحرق والإصابات بالعشرات العديد من الجرحى لم يتمكن من إنقاذهم لعدم إمكانية وصول سيارات الإسعاف تبادل لإطلاق نار وبالمعدلات .
وقال أن شباب الثورة قبضوا على عدد من القناصة في الأحياء المجاورة لساحة التغيير بصنعا ومازالت عملية القنص متواصلة تجاه ساحة التغيير والحرية وتحدث المصدر عن قذائف سقطت في مبنى دار النشر في الجامعة .
وقالت المصادر أن سماع دوي انفجارات في حي الحصبة لايعرف أسبابه وماذا خلف إلا أنها انفجارات قوية تهز الأحياء القريبة منه .
وأضافت أن مواجهات بالقرب من ملعب الثورة بالجراف .
وأشارت إلى أن إطلاق رصاص متواصل بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة قرب مكتب احمد علي وفي الشوارع المجاورة وإغلاق تام للمحلات وانعدام أي حركه في المنطقة .
وقال القذائف تسقط على ساحة التغيير وقد أصيب المبنى المطل على الجامعة القديمة أمام قاعة جمال عبد الناصر بقذيفة وبحسب المصدر أنه لم يتسنى لهم معرفة إن كانت هناك إصابات للمدنيين في المكان .

[حسين بن طاهر السعدي]

عاجل : عبدربة منصور يستعد لمغادرة صنعاء والتوجه صوب عدن

الخميس 22 سبتمبر 2011 12:20 مساءً

صنعاء((عدن الغد )) خاص:


قالت مصادر مقربة من السيد "عبدربة منصور هادي" والذي يشغل نائبا للرئيس اليمني منذ 17 عاما بأنه ابلغ الأطراف المتصارعة في صنعاء بينها قوات يقودها نجل الرئيس صالح وأخرى يقودها اللواء المنشق "علي محسن الأحمر" بأنه ينوي مغادرة صنعاء خلال الساعات المقبلة صوب مدينة عدن في حال ما اذا استمرت المعارك التي تجددت بين الجانبين رغم اعلانهما الالتزام بهدنة قام بها منصور يوم امس .
وأشار المصدر المقرب من منصور والذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عدن الغد" ان منصور بات يعتقد ان الأمور في صنعاء وصلت إلى مرحلة لايمكن معها البقاء في المدينة حيث يتخوف الرجل من قيام احد الأطراف بقصف منزله وتحميل الطرف الآخر المسئولية .
وقال ان منصور اجرى اتصالات هاتفية صباح اليوم الخميس بكلا من نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر وابلغهما انه وفي حال عدم الالتزام بالهدنة التي قام بها يوم أمس فإنه سيضطر إلى مغادرة صنعاء صوب عدن مشيراً الى أنه تلقى وعود إيجابية .
ويحظى منصور بقبول واسع لدى الأطراف المتصارعة في العاصمة اليمنية صنعاء لكنه لايعتبر احد القوى الفاعلة في المعادلة اليمنية حيث يوصف كثيرون سلطاته بالشكلية .
واليوم الخميس قال سكان محليون في العاصمة اليمنية صنعاء ان دائرة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت قبل أيام اتسعت فجر اليوم بشكل كبير وشملت احياء وشوارع جديدة مما ينذر بتفجر الحرب رسميا بين قوات موالية للرئيس اليمني صالح وأخرى مناهضة له.

[حسين بن طاهر السعدي]

مواجهات عنيفة بين أنصار الأحمر وشيخ قبلي موالي لصالح شمال صنعاء

المصدر أونلاين - خاص


أفاد شهود إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الخميس بين أنصار زعيم قبيلة حاشد ومسلحي شيخ قبلي موالٍ للرئيس علي عبدالله صالح في منطقة الحصبة شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال سكان يقيمون بالقرب من المنطقة لـ«المصدر أونلاين» إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار بأسلحة متوسطة وثقيلة في شمال صنعاء التي شهدت نهاية مايو وبداية يونيو الماضيين اشتباكات عنيفة بين أنصار الشيخ صادق الأحمر وقوات صالح ما أسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح. وهدأت المواجهات بوساطة سعودية.
وقال شهود إن الاشتباكات اندلعت بين حراسة منزل الشيخ حمير الأحمر نائب رئيس البرلمان ومسلحين تابعين للشيخ صغير عزيز الموالي لصالح في منطقة «مدينة صوفان» السكنية عند شارع الثلاثين.
وقال مسلح من أنصار الشيخ الأحمر لـ«المصدر أونلاين» إن قوات من الحرس الجمهوري الموالية لصالح اشتركت في الاشتباكات إلى جانب مسلحي عزيز.
وأفاد مصدر آخر مقرب من الشيخ الأحمر إن قوات صالح قصفت منزل حمير الأحمر إضافة إلى أحياء في الحي.
وقال المسلح القبلي مفضلاً عدم ذكر اسمه ان منزل عزيز المكون من ثلاثة طوابق تضرر من المواجهات.
ولم يتسنى حتى الآن الحصول على معلومات بشأن سقوط ضحايا.
يأتي هذا في وقت قصفت فيه القوات الموالية لصالح خلال الأيام الماضية مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع التي تؤيد المحتجين المطالبين بإسقاط نظامه، كما فتحت نيران أسلحتها المختلفة على ساحة التغيير والمعتصمين بها ما أسفر عن سقوط أكثر من تسعين شهيداً ومئات الجرحى.

[أحمد الربيزي]

أخبار من صنعاء

قصف عشوائي عنيف على مناطق الحصبة الحي الشمالي لمدينة صنعاء حيث تنهمر مئات القذائف على منازل المواطنين الآمنين في الوقت نفسه الذي تم فيه قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية على معظم مناطق مدينة صنعاء
وقالت مصادرنا في صنعاء أن قصف اليوم هو الأعنف منذ بدأت الحرب في صنعاء من حيث كون أن القصف الذي بدأ عن الساعة الرابعة من فجر اليوم الخميس قد شمل أحياء في منطقة الحصبة بالقرب من معسكر الصيانة
وقال شهود عيان في الحصبة أن القصف المدفعي يصل إلى منطقة الصيانة ومعسكر الفرقة من مناطق بعيدة ومن اتجاهات مختلفة وأكد أن هناك قذائف أصابت منازل أو منزلين على الأقل شوهدت وهي تحترق ولم يتسنى له معرفة ما أذا كان قد سقط قتلى في هذا القصف

[حسين بن طاهر السعدي]

تحليل: السعودية مترددة في الضغط على صالح ليتنحى

المصدر أونلاين - رويترز


على الرغم من أن السعودية قوة اقليمية لها من الثقل ما يمكنها من التأثير على الاتجاه السياسي في اليمن فانها غير قادرة فيما يبدو على اتخاذ قرار بالضغط على الرئيس علي عبد الله صالح ليتنحى وهي الخطوة التي قد تجنب بلاده شبح الحرب الاهلية.
ويقول محللون ان أسرة ال سعود الحاكمة منقسمة حول كيفية فرض نفوذها على جارها اليمن الذي يتمركز به تنظيم القاعدة بجزيرة العرب وقد تنقسم البلاد على أسس اقليمية وطائفية مما يهدد بانتشار الفوضى في ممرات ملاحية مهمة لشحن النفط في البحر الاحمر وخليج عدن.
وصالح الذي أصيب بحروق خطيرة في هجوم بقنبلة موجود في العاصمة السعودية الرياض منذ يونيو حزيران ووضعه السياسي محير لانه لا يعتبر في المنفى رسميا وفي نفس الوقت لا يقود بلاده قيادة كاملة.
وفي حين يبدو هناك اتفاق واسع النطاق بين أسرة ال سعود على أن حليفهم القديم ضد تنظيم القاعدة يجب أن يرحل فان أعضاءها مختلفون على من هو الاصلح للسيطرة على البلاد التي تدخل انتفاضتها ضد حكم صالح الشمولي شهرها التاسع. ويحكم صالح اليمن منذ 33 عاما.
ويقول غانم نسيبة وهو شريك في شركة (كورنرستون جلوبال) للاستشارات «هناك خلاف واضح في الرأي (داخل الاسرة الحاكمة) حول رؤيتهم لليمن بعد صالح».
وأضاف «هناك من هم في النظام ممن يشعرون بارتياح اكبر ازاء مزيد من الديمقراطية في اليمن... وهناك اخرون لا يريدون أن يحدث هذا».
وقتل نحو 75 شخصا في اليمن منذ يوم الاحد اثر تصاعد أعمال العنف بدءا باطلاق الرصاص على المحتجين وانتهاء بالقتال بين الفصائل المسلحة المؤيدة والمناوئة لصلاح مما يزيد المخاوف من قرب اندلاع حرب أهلية.
وتستضيف السعودية صالح في قصر حكومي فخم مكسو بالرخام في الرياض تصاحبه حاشية كبيرة من رجال الامن والمساعدين السياسيين. وهو يرفض حتى الان المناشدات الامريكية والاوروبية والخليجية لتنحيه.
ويعتقد محللون أن كبار أعضاء الاسرة السعودية الحاكمة جميعا متحدون الان حول فكرة ازاحة صالح من السلطة لكنهم لم يتفقوا بعد من الذي يجب أن تدعمه الرياض في ظل القبائل والفصائل العسكرية والسياسية اليمنية المتعددة.
ويقول روبرت جوردن وهو سفير سابق للولايات المتحدة في الرياض «من الصعب في مجتمع قبلي كثير الاجزاء معرفة النظام واللاعبين التاليين الذين تريد أن تدعمهم».
واستطرد قائلا «لكنني أعتقد ان السعوديين لعبوا دورا بناء بتقديم الرعاية الطبية لصالح في الرياض والحرص على بقائه هناك (بدلا من عودته الى اليمن)».
ويقول اسعد الشملان استاذ العلوم السياسية بالرياض ان السعودية تريد استقرار اليمن وأن تكون له حكومة قوية قادرة على السيطرة على أراضيه ولا تتيح مجالا لتنظيمات «ارهابية» مثل القاعدة.
وتعتبر السعودية أن حدودها الوعرة غير المحكمة مع اليمن عند طرف شبه الجزيرة العربية أسوأ تهديد أمني لها.
وأصبح العمق القبلي باليمن ملاذا ليس لمتشددي القاعدة الذين يطمحون الى اسقاط الملكية السعودية وحسب بل ايضا لمسلحين من الطائفة الزيدية الشيعية الذين امتدت حربهم ضد صالح عام 2009 الى الاراضي السعودية لفترة قصيرة.
وأعلن وقف لاطلاق النار في صنعاء يوم الاربعاء وقالت مصادر بالمعارضة والحكومة ان المفاوضات مستمرة بشأن خطة خليجية يترك صالح بموجبها الحكم وهي المبادرة التي تراجع عن توقيعها ثلاث مرات.
والتقى صالح مع العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الاثنين الى جانب عدد من كبار المسؤولين لكن لا توجد بوادر على التوصل الى اي اتفاق.
وكان الامير سلطان ولي العهد السعودي مهيمنا على سياسة الرياض تجاه اليمن لكن منذ مرضه في الاعوام القليلة الماضية تدخل أمراء اخرون وهيئات حكومية بشكل وثيق.
تاريخيا كان الاعضاء البارزون بالاسرة الحاكمة ينشئون شبكات المحسوبية الخاصة بهم من رجال القبائل والساسة في اليمن بالاستعانة بالهدايا والمبالغ النقدية والنفوذ السياسي.
وقال الشملان ان مسألة اليمن بالنسبة للسعودية هي في الاساس ليست مسألة سياسة خارجية انها مسألة أمن قومي لها بعد في السياسة الخارجية ولهذا يهتم بها الكثير من الاجهزة في الحكومة السعودية.
والملك عبد الله هو صاحب القرار الاخير لكنه في اواخر الثمانينات من عمره وكان يعاني من مشكلة في ظهره اواخر العام الماضي. وفوض العاهل السعودي رئيس المخابرات السعودية الامير مقرن في بعض المسائل المتعلقة بالسياسة اليمنية.
كما أن وزير الداخلية الامير نايف وابنه نائب وزير الداخلية الامير محمد الذي يقود جهود المملكة لاجتثاث تنظيم القاعدة لهما مشاركة وثيقة في القضية اليمنية.
وينحي مساعدون لصالح (69 عاما) جانبا الاشارات الى أن سلطاته تقلصت بسبب اقامته في الرياض ويؤكدون أنه لايزال مسيطرا على الحكومة اليمنية من خلال المحادثات الهاتفية المستمرة مع المسؤولين وأفراد عائلته.
وتعهد صالح بالعودة الى الوطن في العديد من اللقطات التلفزيونية التي أعدت بعناية لاظهار تحسن حالته الصحية منذ ظهر للمرة الاولى بعد محاولة اغتياله الفاشلة وبه اثار حروق شديدة وقد لف رأسه بالضمادات.
وقال عبده الجندي نائب وزير الاعلام اليمني ان من المؤكد أن الرئيس سيعود الى الوطن حين ينهي فترة النقاهة.
ويقول المحتجون اليمنيون انهم يقاتلون من اجل الديمقراطية للتخلص من نخبة حاكمة تتسم بالفساد والمحسوبية تحت قيادة صالح أعاقت تنمية البلاد.
ويتجاوز معدل البطالة 35 في المئة ويعيش 40 في المئة من اليمنيين على دولارين في اليوم او اقل في حين يعاني الثلث من سوء التغذية.
وحتى الان استطاع صالح الذي شبه حكم اليمن ذات مرة بالرقص على رؤوس الثعابين تفادي التوقيع على خطة لنقل السلطة أعدت بوساطة دول الخليج المجاورة ولم يتنازل عن السيطرة على اجهزة الامن اليمنية واحتفظ بها من خلال ابنائه وابناء اخوته.
في الحقيقة يبدو أن صالح يفهم جيدا الديناميكية التي تحرك سياسة السعودية تجاه اليمن والتي تتطلب الا يكون اليمن شديد الضعف او شديد القوة.
وقال الشملان انه بما ان صالح ضيف فان هناك بعض العادات التقليدية التي تلتزم بها السعودية. وعبر عن اعتقاده بأنه لا يمكن احتجازه او فرض قيود عليه.

[صقر الجزيرة]

عاااجل :مقتل 10 اشخاص واصابة 30 اخرين بينهم 6 من الشباب في معارك بصنعاء

[صقر الجزيرة]

إنفجارات عنيفة تهز صنعاء في ظل تجدد الاشتباكات وتعثر المحادثات

[صقر الجزيرة]

عاااجل : مصادر: الفرقة الأولى مدرع تلقي القبض على صوماليين قناصة في شارع هائل

[صقر الجزيرة]

اتساع دائرة المعارك بصنعاء وقوات موالية لصالح تستعد لتنفيذ هجوم جوي على مقر الفرقة
الخميس 22 سبتمبر 2011 11:38 صباحاً

جنود موالون لنظام صالح بتقاطع جولة كنتاكي حيث وقعت اولى المواجهات المسلحة قبل أيام -صورة نشرتها وسائل إعلام رسمية صنعاء((عدن الغد )) خاص:
قال سكان محليون في العاصمة اليمنية صنعاء ان دائرة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت قبل أيام اتسعت فجر اليوم الخميس بشكل كبير وشملت احياء وشوارع جديدة مما ينذر بتفجر الحرب رسميا بين قوات موالية للرئيس اليمني صالح وأخرى مناهضة له.



وافادت المعلومات الواردة من العاصمة اليمنية ان الاشتباكات تجددت على طول شارع الزبيري وهو الشارع الذي تنازعت السيطرة عليه وحدات من الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس اليمني صالح وأخرى مؤيدة للإحتجاجات المناهضة له ويقودها اللواء "علي محسن الأحمر" .



وقال احد السكان عبر الهاتف لمحرر "عدن الغد" ان طفل قتل في اشتباكات مسلحة نشبت فجرا عند تقاطع يطلق عليه "العشرين " .

وتحاول قوات تابعة للواء الأحمر تعزيز سيطرتها على عدد من المناطق في العاصمة اليمنية صنعاء بينها أجزاء من شارع الخمسين الذي قامت قوات من الحرس الجمهوري بالتقدم صوبه بهدف إنهاء سيطرة قوات الأحمر حيث دارت على طول الشارع مواجهات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والمتوسطة دون ان تتوفر حتى اللحظة معلومات وافية عن عدد الضحايا.

ويأتي تطور الأحداث في حين قامت القوات الموالية لنجل الرئيس صالح بإغلاق مداخل العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم الخميس ومنع حركة المرور

إليها فيما تحدثت وسائل إعلام رسمية ومقربة من النظام اليمني عن عملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف مقر الفرقة الأولى مدرع بهدف القضاء عليها ويتوقع لهذه العملية ان تبدأ اليوم في حال مالم تتوقف المعارك .


وفي قاعدة العند الحربية 50 كم الى الشمال من عدن قال مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عدن الغد" ان حالة التأهب رفعت الى الدرجة القصوى وان عدد من الطائرات الحربية التي دأبت خلال الاشهر الماضية على تنفيذ عمليات قصف على مواقع الجماعات المسلحة في أبين قد تم التوجيه لها بالاستعداد لتنفيذ عمليات بداخل العاصمة اليمنية صنعاء دون ان يتم تحديد المكان والذي يعتقد بإنه "مقر الفرقة الاولى مدرع".