تغطية شاملة لفعاليات الذكرى الــ42 لتأسيس الجيش الجنوبي 1-9-2013م في العاصمة عدن

[اسدالجنوب]

[اسدالجنوب]

سألني شخص مخضرم ذو سمعة ومكانة مجتمعية كبيرتين بالإضافة إلى أنه قائد عسكري جنوبي بارز ما يزال حتى اليوم في الخدمة سألني سؤال مباغت دون إن يكون أي مقدمات أو حديث جره إلى طرحه علي وتوجيهه لي بتلك الطريقة قائلا:
ماذا تعني ذكرى تأسيس الجنوبي بالنسبة لك ؟
على الرغم أنني لم أعرف سبب واحد ولم أجد دافعا واحدا كافيا له ليختارني أنا بالذات من بين جمع ضم عسكريين جنوبيين قداما
المهم تركت تساؤلاتي مكانها وقلت مجيبا موجها كلامي له وللحاضرين أنت طرحت سؤالا من كلمات قليلة ولكن قد تتجاوز كلمات أجابته المئات فذكرى تأسيس الجيش الجنوبي تعني لي ذكرى العزة والشموخ ذكرى الوطن والشرف والكبرياء ذكرى النظام والقانون والهيبة والقيمة والتضحية والفداء والتربية والرجولة.
والجيش الجنوبي حتى قبيل انصهاره في جيش الجمهورية العربية اليمنية بأيام فقط كان من أقوى الجيوش العربية قدرة وتجهيزا وتدريبا وتكتيكا وانضباطا وكان على الرغم من محدودية أمكانيات الدولة وضعف اقتصادها الوطني وشحة مواردها متمتعا بخصوصية التميز التي أكتسبها من خلال طرق وأساليب التدريب التي يتم تطبيقها على منتسبوة المصحوبة بقوة وصرامة التعامل الإدارية وتنفيذ قوانين ولوائح الضبط والرقابة والمحاسبة العسكرية على الجميع جنود وضباط وصف ضباط دون استثناء
وجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أمتاز بصرامة قوانينة الإدارية وعدالة تعامله ومساواته بين أفراده ومنح الحقوق كالتعيينات والترقيات وحتى الإجازات لمستحقيها دون مجاملة أو وساطة ومماطلة
وأمتاز ذلك الجيش العظيم بخاصية التجنيد الإجباري أو ما يعرف حينها بالخدمة العسكرية الملزم بأدائها لفترة سنتين الخريجين من الثانوية العامة وغيرهم من الشباب وجعل شرط شهادة أدا الخدمة العسكرية واحد من أهم بل أول شروط منح الدرجة الوظيفية وميزة التدريب العسكري القصير أو ما يسمى الاحتياط الملزم بادئه موظفي الدولة وأولهم طبعا المسئولين في الوحدات الإدارية (المراكز والمديريات والمحافظات)
وهناك خصائص ومميزات كثيرة أخرى تميز بها الجيش الجنوبي لا متسع في هذا الحيز لذكرها جميعا جعلت منه جيش وطني كبير وعظيم أمتاز منتسبوة بالرجولة بكل ما تعني كلمة الرجولة في قواميس لغات العالم والكفاءة والمهارة والولاء والتضحية
جيش استوطنت عظمته في ذاكرة كل مواطن جنوبي أرتبط به مباشرة عبر أنتسابه أليه أو أداء فترة التجنيد العسكري الإلزامي أو أداء خدمة الاحتياط العام أو مواطن عادي وبسيط شعر بالأمن والأمان في ضل وجودة
جيش جبار خرج من جحر كل موجات الصراعات التي أفتعلها رفاق الحكم في الماضي وأقحموه فيها أكثر قوة وخبرة
فألف تحية لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولكافة قادته ومنتسبو دون استثناء وكل عام وهم بألف خير.

أحمد بوصالح

[اسدالجنوب]

يحتفل شعبنا وقواته المسلحة في اليوم الأول من سبتمبر من كل عام بيوم عيد الجيش، وبهذه المناسبة أوجه التحية والتهاني الحارة إلى أبناء القوات المسلحة والأمن، وإلى شعبنا الجنوبي الصامد والمكافح من أجل حريته واستقلاله، واستعادة دولته (اليمن الديمقراطية الشعبية).
إن الأول من سبتمبر يوم ولا كل الأيام، ذلك اليوم الذي وضع فيه الرئيس المناضل الشهيد سالم ربيع علي حجر الأساس للكلية العسكرية، ذلك الصرح العسكري الشامخ الذي تخرج منه مئات الضباط من القيادات العسكرية، والذين تحملوا مسئولياتهم في بناء جيش وطني حديث، ذلك الجيش الذي كان يحسب له حساب على المستوى المحلي والإقليمي.
إن الجيش والأمن كانت لهم مساهمات كبيرة في مرحلة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني حتى نال شعبنا الجنوبي استقلاله في30 نوفمبر 1967م، وكانت له مساهمات في الاقتصاد الوطني والدفاع على مكتسبات الثورة والدفاع عن المنجزات، ولكن المؤامرة كانت كبيرة من قبل القوى الرجعية ضد الجمهورية الوليدة، وخاصهً على هذا الجيش المغوار والدخول في حروب مع النظام الرجعي في الشمال ابتداءً من حرب مسورة عام 1968م مروراً بحرب الضالع في عام1972م وحرب البيضاء في عام 1979م، وخرج هذا الجيش في تلك الحروب منتصراً، ولكن المخطط كان كبيرا محليا وإقليميا، وكان الهدف الأول القضاء على ذلك الجيش القوي الذي كان يحسب له حساب، وبدأت فصول هذا المخطط لتدمير الجيش في13 يناير 1986م، حينما انقسم الجيش والمجتمع، وهذه الانقسامات كانت سلبيته على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي مما ضعف الجيش وأنهار الاقتصاد، وتولت بعض القيادات العسكرية التي لا توجد لديها الخبرة الكافية مما جعل النظام يبحث عن مخرج بحفظ ماء الوجه، وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وهرول النظام إلى إعلان الوحدة الاندماجية مع نظام صنعاء في 22 مايو 1990م، واليوم المشؤوم في حياة شعبنا، ونتيجة لعدم الخبرة العسكرية لدى بعض القادة تم إرسال أفضل الوحدات العسكرية عدداً وعدة إلى عمق الوحدة في عمران وخولان وبني الحارث وذمار حتى فقدوا السيطرة على تلك الوحدات لأن الطرف الآخر كانت له حسابات، وكانت حساباته في محلها وجاءت بنتيجة.
والفصل الثاني من المؤامرة إعلان الحرب في 27 /4 / 1994م، وكانت المعركة غير متكافئة، واستطاع العدو إنزال الهزيمة بالطرف الآخر، لأن أفضل وحدات الجيش الجنوبي تحت السيطرة، وهذا الانتصار يتوقف على نقطتين الأولى السيطرة على الوحدات التي تم إرسالها إلى ملحق العدو، والثانية عدم المصالحة مع جماعة علي ناصر التي حسمت المعركة لصالح النظام في الشمال، واستطاعت جحافل المحتل الدخول واحتلال الجنوب والاستيلاء على محازن السلاح الهدف الأساسي الذي خطط له العدو والاستيلاء على ترسانة الأسلحة الحديثة، والتي كان يملكها جيش الجنوب وبالفعل، تم ذلك، وأصبح الجنوبيون في العراء بعد الاستيلاء على كل مقتدرات الجنوب، ونهبوا الثروة وطمس الهوية، وفي غمرت الانتصارات تم تسريح الجيش، وبدأ الجنوبيون البحث عن الذي يجمعهم، ولا يفرقهم، وتم إعلان يوم 13 يناير 2006م يوم التسامح والتصالح، ذلك المكسب الكبير الذي وجه ضربة فاضحة للنظام في صنعاء، ومهد الطريق للعسكريين بتقديم مطالب حقوقية بعد الظلم الذي لحق بهم، وبدلاً من التجاوب معهم ومع مطالبهم طاردتهم، ووضع البعض في السجون، وعدم الاستجابة لمطالبهم، ونتيجة لظلم والمطاردة تم رفع مطالبهم إلى مطلب سياسي في 7/7/2007م المطالب بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة.
وقد خرج شعبنا في الجنوب ثمان مليونيات تطالب بصوت واحد الحرية والاستقلال، واستعادة الدولة ليظهر للعالم أن شعب الجنوب شعب حي، وأنه سوف يستمر في النضال السلمي حتى ينال مطالبه باستعادة دولته.
وبهذه المناسبة أدعو مكونات الحراك التوحد، واختيار مرجعية سياسية على قاعدة التسامح والتصالح، لأنه كلام لفظي، ولكن على الواقع شيء آخر، والتسامح والتصالح في خطر أيها الجنوبيون، لأن ما يجري على الواقع لا يبشر بخير، لأن نغمة الزمرة والطغمة بدأت، وهذا خطر يهدد مبدأ التسامح والتصالح، ويحطم تلك المداميك التي بناها شعبنا الجنوبي في عام 2006م.
عاش شعب الجنوب حرا أبيا .. وحماه الله من كل مكروه .. المجد والخلود للشهداء .. والحرية للمعتقلين .. والشفاء العاجل للجرحى.

اللواء / محمد علي بن سلامة

[اسدالجنوب]

مباشر الان من ساحة العروض

[اسدالجنوب]

مسيرة جنوبية بمدينة القلوعة في عاصمة الجنوب المحتل عدن 31 / 8 / 2013م

[اسدالجنوب]

[اسدالجنوب]

شقرة((عدن الغد)) خاص:
وصل عصرا اليوم إلى مدينة شقرة بابين الآلاف من أبناء محافظة شبوة والمناطق الوسطى بمحافظة أبين في موكب جماهيري حاشد للمشاركة في فعاليات مهرجان الجيش الجنوبي بخور مكسر.

وكان ابناء مدينة شقرة في استقبالهم بالأعلام الجنوبية وصور الشهداء والتحم الوفد القادم من شبوة والمناطق الوسطى بأبناء شقرة فكانت مسيرة حاشدة عبرت الشارع الرئيسي بالمدينة مرددين الهتافات الثورية المطالبة بالتحرير والاستقلال.

وبعد ذلك وقف الجميع والقيت كلمة لرئيس المجلس بشقرة حيا فيها ابناء شبوة والمناطق الوسطى ودعا كل ابناء الجنوب الى الزحف الى عدن للمشاركة في مهرجان تأسيس الجيش الجنوبي.

والتحق المئات من أهالي شقرة والقرى المجاورة لها بالمسيرة التي واصلت طريقها صوب عدن

من/اشرف وجدي

[اسدالجنوب]

[اسدالجنوب]

[د-الشبواني]

ياريت ان تكون الصوره بلاقات لان جيش اليمن الجنوبي سابقا كان يمنع تناول مخدر القات في المعسكرات

ونصلي وندعوا ربنا ان يجنب سوريا الضربه العسكريه وان كانت ضروريه نسال الله ان لاتكون يوم غد حيث سيتوجه الاعلام العالمي الى سوريا ولن يلتفت الى المليونيه التاسعه غدا