عاااااجل مظاهرات كبيرة واشتباكات مع قوات الاحتلال في زنجبار والشيخ الفضلي يوكد انة لن

[القائد العام]

نعم أنه خبل عاجل !!!!....

[باسل الساحر]

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



تحياتي

[الزومحي]

تحية لرجال ابين الشرفاء

[أبو عامر اليافعي]

حصلنا على اسمين اخرين من المعتقلين قبل امس وهم
1- عبدالله بن عبدالله مقفع السعدي
2- هاني احمد منصور ناصر السعدي
مع العلم انهم وبقية المعتقلين لا يزالوا في سجون الاحتلال الهمجي.

[ردفاني وافتخر]

إن الدماء الزكية الطاهرة لشهداء الثورة السلمية المباركة التي أريقت بدم بارد على أيدي هواة القتل و السحل ألاثمة على ارض الجنوب الحبيب لن تذهب هدرا ، لأنها من ناحية أريقت في ميدان الشرف و الكبرياء وفي خندق الحرية وذلك من اجل استعادة الوطن السليب المختطف من قبل حكم التسلط و لاستملاك القبلي المتخلف الدخيل على ثقافة وهوية شعبناء الجنوبي ، ومن ناحية أخرى لن تفلت الأيادي الغادرة السوداء التي تلطخت يدها بدماء الأبرياء العزل لان الشعب لا محالة سينصب محكمته في يوماَ ماء وسوف يقتص لشهدائه الإبرار من تجار وسماسرة القتل ،
ثلاث سنوات من عمر ثورة شعبناء الجنوبي الأبي وهي تزداد توهجاَ وتألقاَ واتساعاَ ، أصبحت أكثر تنظيماَ مما جعلها محل تقدير واحترام كل القوى الحية التي تنشد الحرية و التقدم و الازدهار وأثبتت بحق إنها ثورة شعب مسالم ينشد الحرية ، على الرغم من سياسات التفخيخ التي تحاول القوى القبلية ومن دار في فلكها من المهرجين والمخرفين السياسيين التي تحاول أن تضع نفسها عائق في مواجهة وقمع إرادة الشعب الجنوبي المتطلع لاستعادة دولته من بين براثن التخلف القبلي الفوضوي .
ثلاث سنوات من انطلاق ثورة التحرير لشعب الجنوب الأبي والذي حدد هدفه ورسم طريقة عمله بكل حنكة واقتدار بأسلوب متقن إلا أن هناك من المهرجين الساسة الذين لازالوا يتدثرون بعباءة ما يسمى الوحدة التي انتهت صلاحيتها كنتها صلاحية عقولهم بدليل سيرهم عكس اتجاه إرادة شعبنا الجنوبي الأبي ، وما زالوا أسيرين أحلام تقديم المبادرات التي تظهر سمجة وسقيمة وباردة لسبب بسيط لأنها أعدت في أماكن مظلمة على طاوله ملوثه ومشبوهه لم تواكب أرادة وتطلعات شعب ينشد الحرية و التقدم والا نعتاق من حكم القبيلة كشعب الجنوب ولأنها لم تقرأ الواقع بعين فاحصة ومنصفة لهذا فهي تخرج ميتة قبل أن يتم الإعلان عنها لذلك لم يعيرها الشعب أدنى اهتمام .

إن الحلول و المبادرات و الملتقيات و المنتديات التي تزاحمت مؤخراَ والتي تزامنت مع اندلاع سعير وهيجان ثورة شعبنا الجنوبي الأبي والهادفة جميعاَ لاحتواء ثورة هذا الشعب تحت مسميات عدة ، إلا ان شعب الجنوب تجاوزها بكل سهولة ويسر وتقزمت كونها تسير عكس اتجاه ما تنشده الجماهير الجنوبية مما جعلها في موقف الضعيف وهذه هي حقيقة وضعها لأنها تناور تحت سقف لم يعد له وجود وتضع الحلول البعيدة عن الواقع الذي يعيشه الجنوب و الذي يتطلع للخلاص من حكم القبيلة الذي قضى على الوحدة التي تريد هذه التكتلات وضع حلول في وقت قد فات أوانه لهذه الحلول وأصبح شعب الجنوب يملك قراره ويعي مصلحته وهاهي تحتضر غير مأسوفاَ عليها لأنها تناور بالعمل تحت سقف قد أنهار بالسقوط وأصبح شي من الماضي انتهى وولى وأصبح شعبنا الجنوبي المتطلع لاستعادة دولته التي اغتيلت يدرك جيداَ إن لا كرامه له إلا باستعادة دولته التي أعتالتها قوى التخلف والقتل و النهب القبلية المتسترة تحت رداء هذا السقف الخراب ( سقف كابوس ما يسمى الوحدة) ، الأمر الذي جعل شعبنا الجنوبي ينتفض بكل شرائحه وتكويناته ويتجشم النضال السلمي الديمقراطي الراقي ، والذي من خلال هذا النضال اسقط معه كل التامرات و التحالفات والتكتلات المشبوه والتي أنبراءت بكل لفيفها وأبواقها لوضع الحلول المفخخة في طريق الثورة السلمية لشعبنا الجنوبي والذي اثبت بكل جدارة واقتدار أنه شعب يملك مخزون ثقافي وحضاري ويجب على كل القوى الحية التي تنشد العدل و المساواة الحرية والتقدم و الازدهار إلى مناصرته والشد على يده في مسيرته الراقية من اجل استعادة حقه و المتمثلة بدولته المغدورة ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) ،
إلا أن الأمرالأشد إيلاماَ لشعبنا الجنوبي الحر المتطلع للحرية إن هناك من الساسة و القادة الجنوبيين لدى الطرف الأخر يصرون أن يضعوا أنفسهم كأعداء لشعبهم الجنوبي من خلال الترويج لمشاريع نظام القبيلة الفاسد الذي في الأمس القريب أعلن عن أعدام الوحدة على ما سورة المدفع وجنزير الدبابة و التي سعى إليها شعبهم الجنوبي ، و اليوم يعلن عن الحكم بالإعدام على الشعب الجنوب من خلال القتل اليومي بحق إخوانهم الجنوبيين و الزج بهم في غياهب السجون السحيقة بشكل جماعي واعتقال الجرحى واختطافهم من المستشفيات وسحلهم في الشوارع ،غير مدركين بأنهم أصبحوا يمثلون شوكة في خاصرة شعبهم الجنوبي من خلال تشريعهم للاحتلال والفساد القبلي الذي يعيث بأرضهم ،رغم انه يكن لهم كل الحب و التقدير و الاحترام ويأمل ويعول عليهم الشي الكثير ، ويطالبهم الصمت أو استنكار هذا الأفعال المغولية على اقل تقدير في حالة عجزهم عن تقديم أي شي .
أن شعبنا الجنوبي الحر اليوم قد حدد هدفه ورسم خط سيره بكل ثقة واقتدار ، فهو قد قطع العهد على نفسه بانه سيمضي نحو هدفه الذي رسمه في استعادة دولته ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) مقدماَ التضحيات والدماء الزكية وأصبح له رصيد وافر من الشهداء الإبرار والجرحى والمعتقلين و الأسرى لأنه يدرك أن الحرية لاتقدر بثمن وإن إرادة الشعوب حتماَ ستنتصر مهما كانت قوة الظلم وسطوته وما تشييع الجثامين الطاهرة إلى جناة الخلد في ردفان إلا دليل على اكتمال الصورة لخروج شعب الجنوب بكل أطيافه ليطالب باستعادة دولته مهما كلفة الثمن كون العالم يحترم ويعترف بحق الأقليات وشعب الجنوب ليس أقلية بل شعب له هويه وحضاره ضاربه في أعماق التاريخ وانه سوف ينتزع حقه ولن يستجدي حقه من احد ، وذلك من خلال الرجال الشرفاء الشجعان و الشباب الواعي الطامح لمستقبل زاهر الذي يدركون جيداَ أن لا كرامه ولا عزه لأي جنوبي إلا تحت سقف دولته الفتيه السليبة جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ..