2012-08-17, 02:12 PM | #1 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
ختام رمضان
ختام رمضان د. عبدالمحسن بن زبن المطيري أما بعد : فسأحدثكم اليوم عن حبيبي ،لي فيه عشق وهيام ، وسهاد وغرام ، وتيه وسهام ولكنه لا يطيل معي ، ولا يجلس طويلا حتى يفارقني مع شدة هيامي به وعشقي له وكلفي فيه ، أو ما علم أن حرقة الوداع تُلهب الأحشاء ..، ودموع الفراق تحرق الوجنات بحرارة العبرات .. لم يُبكني إلا حديث فراقكم *** لما أسرّ به إليَّ مودعِّي هو ذلك الدر الذي أودعتمُ *** في مسمعي أجريته من مدمعي نعم حبيبي وحبيبكم وحبيب كل المسلمين سُتر السنا وتحجبت شمس الضحى *** وتغيبت بعد الشروق بدورُ ومضى الذي أهوى وجرعني الأسى *** وعدت بقلبي جذوةٌ وسعيرُ يا ليته لما نوى عهد النوى *** وافى العيون من الظلام نذيرُ ناهيك ما فعلت بماء حشاشتي *** نارٌ لها بين الضلوع زفيرُ انقضى حبيبي رمضان .. ويا وَلْهِي عليه .. انقضت أيامه ولياليه .. ذهب .. ليعود على من بقى .. ، وليودع من كان أجله قد حان .. نعم .. ذهبت يا رمضان .. فجرت المدامع .. يا راحلاً وجميل الصبر يتبعهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفى لك قلبي وهو يحترقُ انقضى رمضان و في قلوب الصالحين لوعة ، وفي نفوس الأبرار حرقة، و كيف لا يكون ذلك ؛ و هاهي أبواب الجنان تغلق ، و أبواب النار تفتح ، و مردة الجن تطلق ،وأخذ رمضان يلملم أوراقه ويصفي حساباته. لله درك يا رمضان علمتنا أن الإنسان يمكن أن يغير الواقع إلى واقع أفضل وأحسن ، فيمكن ترك التدخين ويمكن هجر التلفاز ويمكن قيام الليل ويمكن هجر اللذات . أحسستنا بالأمة الكبيرة المترامية الأطراف ،فنفطر جميعا ونصوم جميعا ونفرح جميعا، علمتنا ترك المحرمات بل ترك الشبهات والورع ، فتجد الناس يسألون عن حكم قطرة الدم وبلع الريق وأكل بقايا نتف الطعام وذرة الغبار إذا دخلت وغير ذلك من دقائق المسائل التي عودتنا فيها على ترك الشبهات حرصا على كمال الطاعة. لله درك أيه الشهر الكريم :كم سُدت فيك من حاجة ، كم كشفت من كربة ، كم سدد من دين ، كم من مريض شفي، كم من مسجون أخرج، كم فتح من مغلق ، كم من قصاص عفا عنه أصحاب الدم ، كم من حقوق تنازل أصحابها عنها، كم رد من ضال، كم هدى من عاص، كم دل من تائه ، كم من كافر أسلم ،كم أجيبت دعوة، كم فتح من باب ، كم نزلت من رحمة ، كم أعتق من النار كم بني من مسجد، كم كفل من يتيم، كم استغنى من فقير ، كم وكم وكم. في صيـــام الشهــر طـِبُّ --- ليـس يــدريــه طبيــبُ فيــــه أســـرار يعيهـا --- صائــم حقًـــا أريـــبُ فيــــه غيـث مـن صفاء --- ترتــوي منـــه القلــوبُ فيــــه لـلأرواح ســبح --- دونــه الكـــون الرحيـب صــائــم في درع تقــوى --- تنجلي عنــه الكـروب لله درك يا رمضان نسفت كل ما كان يخططه الشيطان ويصنعه خلال سنوات في أيام معدودات. يا طلاب الجنة : بقي على الشهر يوم أو بعض يوم؛ فاحرصوا على مابقى يغفر لكم ما قد مضى، فالعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، ومن أراد الخاتمة المشرقة فليحرص على الجهود المحرقة؛ قال أبو الدرداء : ( لو أن أحدكم أراد سفرا ، أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ؟ قالوا: بلى . قال: سفر يوم القيامة أبعد ، فخذوا ما يصلحكم ؛ حجوا لعظائم الأمور. صوموا يوما شديد حره لحر يوم النشور. صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور. تصدقوا بالسر ، ليوم عسير ) و قال الحسن البصري : ( إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه ؛ يتسابقون فيه بطاعته فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا . فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون ). يا من أحببناهم في الله :إن من علامات قبول الصيام : التوبة من الذنوب ، الازدياد في الحسنات ،فإن الحسنة تنادي أختها ، وتغير الحال بعد رمضان إلى أفضل مما كان قبل رمضان. عباد الله : يقول تعالى (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا..) هذه الآية التي في سورة النحل سبب نزولها أن امرأة من قريش كانت تحضر الصوف ثم تفتله حتى يكون خيوطا ثم تغزله حتى يكون قطعة قماش متكاملة، فإذا فرغت من ذلك بدأت بنقض الخيوط خيطا خيطا ثم قامت بنكث ما غزلته فصار أنكاثا، وكانت تسمى هذه المرأة بالمجنونة ، فيأمرنا ربنا بأن لانكون مثل هذه المرأة ،فبعد أن قمنا بغزل الأعمال الصالحة حتى صارت قطعة رائعة من الحسنات ، فلا يجوز للعاقل أن ينقض ما غزله من الحسنات وينقض ما بناه في رمضان من الطاعات فيرجع مرة أخرى للسيئات . عبادالله: رجل شديد وسخ الجسم والثياب تفوح منه رائحة النتن والتعفن الكبير ، من رآه كرهه وفر منه ، ذهب إلى نهر عذب فغسل جسمه وثيابه وتطيب بأجود أنواع المسك والطيب، فصار أحسن الناس هيئة ، وأجملهم منظراً ، وأطيبهم ريحاً ، ولم يلبث إلا يسيراً حتى رمى نفسه في حمأة منتنة فتمرغ فيها ، وعاد أقبح ما يكون منظراً ، وأنتن ما يمكن ريحاً ... ذلك مثل من ترك المعاصي في رمضان توبة منه إلى الرحمن ، ولما أنقرض شهر رمضان عاد إلى معاصيه ، وراجع ما كان يأتيه فتهاون بالصلاة ، وغفل عن ذكر الله ... يا أهل الصيام: رجل عليل الجسم سقيم البدن ، شاحب الوجه ، مصفر اللون ، قد غارت عيناه ونضب ماء محياه ، ساقته عناية الله إلى مستشفى الأمراض المستعصية فعالج أوجاعه ، وداوى أسقامه ، فعاد كأصح الناس جسماً ، وأنضرهم وجهاً غير أنه لم يتمتع بتلك الصحة ولم ينعم بذلك الكمال إلا أياماً معدودة حيث عاد إلى أسباب أسقامه وأوجاعه الأولى يتعاطاها ويجري وراءها حتى عاودته الآلام وأحاطت به من جديد الأسقام ... ذلك مثل من أناب إلى ربه ، وتاب في رمضان من ذنبه ، ولما خرج رمضان عاد إلى معصية الديان ، فزين بيته بالصور والتماثيل ، ونام عن صلاة الليل وترك مجالس العلم واقبل على مجالس اللعب واللهو ، فترك سماع القرآن وشغل سمعه بأصوات الشيطان. فاحذر أيها المسابق الفائز سبيل هذين الرجلين ، واربأ بنفسك أن تكون من الخاسرين ، وسلام عليك في الفائزين الصالحين . فيا أهل التوبة : استيقظوا , ولا ترجعوا بعد رمضان إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام , فالرضاع إنما يصلح للطفل الذين لم يظهروا على العورات, لا للرجال الكمل السادات, وعليكم بالصبر على مرارة الفطام , لتعتاضوا عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان في قلوبكم , ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [ الأنفال : 70] عباد الله تذكروا بسرعة انقضاء رمضان سرعة انقضاء الأعمار ، فاجهد لنفسك وأعد لغدك وازرع لتحصد غدا (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا..) رمضـان.. في قلبي هَماهِمُ نشوةٍ --- مـن قبـل رؤية وجهك الوضاء وعلـى فمـي طعـم أحس بأنه --- مـن طعـم تلـك الجنة الخضراء لا طعـم دنيـانا، فليس بوسعها --- تقـديم هـذا الطعـم للخلفـاء ما ذقت قـط ولا شـعرت بمثله --- أفـلا أكـون بـه مـن السعداء قالـوا بأنـك قـادم، فتهلـلت --- بالبشـر أَوْجُهُنـا.. وبـالخيلاء وتطلعـت نحـو السـماء نواظر --- لهـلال شـهـر نضـارة ورُواء تهفو إليه، وفي القلوب وفي النُّهـى --- شـوق لمقدمـه، وحسـن رجاء لـم لا نتيـه مع الهيام.. ونزدهي --- بجـلال أيـام.. ووحـي سماء؟ بهمـا نُحَلِّق في الغمـام، ونرتوي --- مـن عذبه .. ونصول في الأجواء ونشـف أرواحًـا فننهج منهجًا --- نفضـي بـه لمرابـع الجــوزاء ونُصـِحُّ أجساداً، فلا نشكو الونى --- أبـداً ولا نشـكو مـن الأدواء فنعـود كالأسـلاف أكـرم أمة --- وأعـز في الســراء والضـراء أقول ما تسمعون واستغفر الله دعِ البكاءَ على الأطلالِ والدَّارِ *** و اذكر لمن بانَ من خلٍّ و من جارِ ذرِ الدموعَ نحيباً و ابكِ من أسفٍ *** على فراقِ ليالٍ ذاتِ أنوارِ على ليالٍ لشهرِ الصومِ ما جُعلَتْ *** إلا لتمحيصِ آثامٍ و أوزارِ يا لائمي في البُكا زدني به كَلفاً *** و اسمع غريبَ أحاديثٍ و أخبارِ ما كان أحسنُنا و الشملُ مجتمعٌ *** منَّا المصلِّي و منَّا القانتُ القارِي وفي التراويح للراحات جامعة *** فيها المصابيح تزهو مثل أزهار شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد *** أشفوا على جُرف من حصة النار فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا *** ما قد بقي ، فهو حقٌ عنكم جاري الناسُ بعد رمضانَ فريقان ، فائزونَ وخاسرونَ، فيا ليتَ شعري من هذا الفائزُ منَّا فنهنيَه ، ومن هذا الخاسـرُ فنعزيَه ؟! أي شهر قد تولى --- يا عباد الله عنا حق أن نبكي عليه --- بدماء لو عقلنا كيف لا نبكي لشهر --- مر بالغفلة عنا ثم لاندري أنا --- قد قبلناأم حرمنا ليت شعري من هو --- المحروم والمرحوم منا ورحيلُهُ مرٌّ على الجميع .. الفائزينَ والخاسرينَ .. الرحيلُ مُرٌّ على الفائزينَ لأنَّهم فقدوا أياماً ممتِعَة ، وليالٍ جميلَة .. نهارُها صدقةٌ وصيام وليلُها قراءةٌ وقيام ، نسيمُها الذِّكر والدُّعاء ، وطيبُها الدموعُ والبكاء شعروا بمرارةِ الفراقِ فأرسلوا العَبَرَاتِ والآهَات..كيفَ لا وهو شهرُ الرَّحمَات وتكفيرِ السِّيئاتِ وإقالةُ العَثَرَات، كيفَ لا والدعاءُ فيه مسموعٌ و الضُرُّ مدفوعٌ والخيرُ مجموع ؟! كيف لا نبكي على رحيلِهِ ونحنُ لا نعلمُ أَمِنِ المقبولينَ نحنُ أم مِّن المطرودين ؟! كيفَ لانبكي على رحيلِهِ أيُّها الأحبةُ ونحنُ لا ندري أيعودُ ونحنُ في الوجودِ أم في اللِّحود ؟! ترحَّلَ الشَّهرُ –وا لهفاهُ – وانصَرَمَا *** واختُصَّ بالفوزِ في الجنَّاتِ من خَدَمَا وأصبحَ الغَافِلُ المسكينُ منكسراً *** مثلي ! فيَا وَيحَهُ يا عُظمَ مَا حُرِمَا ! من فاتَهُ الزَّرعُ في وقتِ البَذَارِ فَمَا *** تراهُ يحصُدُ إلاَّ الهمَّ والنَّدَمَا طُوبى لِمَن كانتِ التَّقوى بضاعتَه *** في شهرِهِ وبحبلِ اللهِ مُعتَصِمَا ها هو ذا رمضان يمضي،وقد شهدت لياليه أنين المذنبين، وقصص التائبين، وعبرات الخاشعين، وأخبار المنقطعين. وشهدت أسحاره استغفار المستغفرين، وشهد نهاره صوم الصائمين وتلاوة القارئين، وكرم المنفقين. إنهم يرجون عفو الله، علموا أنه عفو كريم يحب العفو فسألوه أن يعفو عنهم. ورحلتَ يارمضان.. لتُخلف ذكرى جميلة تحكي قصة عابدٍ منطرح على الأعتاب.. قصة تائب ينتظر فتح الباب قصة مكروب ينتظر فرجا قريبا قصة محزون يترقب يوما طروبا رحلتَ أيها الشهر الحبيب..لتسطّر حرقة دمعة..ونشيج بكاء.. وثوران صدر..يبحثُ عن متنفّس لألم.. رحلتَ وتركتنا.. ورحلتَ لياليكَ العطرة.. شهر رمضان ترفق، دموع المحبين تُدفق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع أن تطفئ من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع أن ترفو من الصيام ما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين أن يلحق، عسى أسير الأوزار أن يطلق، عسى من استوجب النار أن يعتق. فياشهر الصيام فتدتك نفسي --- تمهل بالرحيل والانتقال فلا أدري إذا ما الحول ولى --- وجئت بقابل في خير حال أتلقاني مع الأحياء أحيا --- أم انك تلقني في اللحد بالي يا أهل الصيام والقيام : غدا تنطفي المصابيح وتنقضي التراويح ، غدا نترك العبادة ونرجع إلى العادة ، غدا يتفلت كل شيطان ويُهجر القرآن. حبيبنا رمضان : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإني على فراقك يا رمضان لمحزون جِدُّ محزون ولا نقول إلا ما يرضي الرب سَلامٌ مِنَ الرَّحمنِ كُلَّ أَوَانِ *** عَلَى خَيرِ شَهْرٍ قَدْ مَضَى وَزَمَانِ سَلامٌ عَلَى شَهْرِ الصِّيامِ فَإنَّهُ *** أَمَانٌ مِنَ الرَّحمنِ أيُّ أَمَانِ تَرَحَّلْتَ يَا شَهْرَ الصِّيَامِ بِصَومِنَا *** وَقَد كُنتَ أَنوَارَاً بِكُلِّ مَكَانِ لَئِنْ فَنِيَتْ أَيَّامُكَ الزُّهْرُ بَغْتَةً *** فَمَا الحُزْنُ مِن قَلْبِي عَلَيكَ بِفَانِ عَلَيكَ سَلامُ اللهِ كُن شَاهِدَاً لَنَا *** بِخَيرٍ رَعَاكَ اللهُ مِن رَمَضَانِ أيها الراحل قريبا والمغادر سريعا هلا بلغت عنا أننا تائبون لعلنا نكون من الناجين يا راحلا بلغ إلهي أنني --- قد تبت من ذنبي ومن عصياني بلغه أني قد رجعت إلى التقى --- وتركت دنيا من هواها يعاني بالله يارمضان اذكرني إذا --- نادى الإله من يستحق جناني الَّلهُمَّ يَا حَيُّ يا قَيُّومُ إن كَانَ بِسابقِ علمِكَ أنْ تجمَعَنَا في مِثْلِ هَذَا الشَّهرِ المُبارَكِ فَلتَجْمَعَنَا فِيهِ يَا حَيُّ يَا قَيَّوم ، وَإنْ قَضَيتَ بِقَطْعِ آَجَالِنَا وَمَا يَحُولُ بَينَنَا وَبَينَهُ فَأَحْسِنْ الخِلافَةَ على باقِينَا وأَوْسِعِ الرَّحمَةَ عَلَى مَاضِينَا . الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، الَّلهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا رَمَضَانَ، واعفُ عَنَّا مَا كَانَ فيهِ مِنَ تَقصِيرٍ وَغَفْلَةٍ. الَّلهُمَّ اجعلْنَا فِيهِ مِنَ الفَائِزِينَ ، الَّلهُمَّ ارحَمْ ضَعْفَنَا وتَقْصِيرَنَا وَأَعِنَّا على ذِكرِكَ وشُكْرِكَ وحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، لا حَوْلَ لَنَا وَلا قُوةَ لَنَا إلاَّ بِكَ فَلا تَكُلْنَا إِلى أَنفُسِنَا طَرْفَةَ عَينْ .اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين.... اللهم يا كاشفَ كلَ ضرٍ وبلية، ويا عالمَ كلَ سرٍ وخفية، نسألُك فرجا قريبا للمسلمين، وصبرا جميلا للمستضعفين، الَّلهُمَّ ارحَمِ المُستَضْعَفينَ المُسلِمِينَ في كُلِّ مَكَان ، الَّلهُمَّ كُنْ نَاصِرَاً لَهُمْ يَوْمَ تَخَلَّى عَنْهُمُ النَّاصِرُ ، وكُنْ مُعِينَاً لَهُم يَومَ تَخَلَّى عَنْهُمُ المُعينُ ، الَّلهم ارحمِ الأطفالَ اليَتَامى والنِّساءَ الثَّكَالَى ، وذِي الشَّيبَةِ الكَبِير. _______________ الأمين العام المساعد لرابطة علماء المسلمين د. عبدالمحسن بن زبن المطيري |
الكلمات الدلالية (Tags) |
جبال, رمضان |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من روائع نغمات جوال رمضان جميله ومميزه ورائعه رنة رمضان هل هلالك محلى الدنيا بجمالك | بتول الشرق | منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) | 0 | 2011-08-03 10:41 AM |
حصري لأول مره نغمة جوال رمضان 2011 حديثه جدا رنة رمضان أقبل والقلوب تحفزت للقائه رائع | بتول الشرق | منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) | 0 | 2011-08-02 08:34 PM |
هدية أول أيام رمضان 2011 رنه حديثه وتحدي نغمة أهلا هلا بك دوم يا فرحة المسلم رمضان | بتول الشرق | منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) | 0 | 2011-08-01 10:26 AM |
أحدث وأجمل وأقوى نغمات شهر رمضان 2011 رنة يا حبي ليك رمضان شهر الرحمه والغفران مذهله | بتول الشرق | منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) | 0 | 2011-07-31 10:32 AM |
حصريا لأول مره أحدث نغمة جوال لشهر رمضان رنة هل رمضان الخير شهر الحسنات مذهله جدا | بتول الشرق | منتدى الهواتف المتحركه (الجوال) | 0 | 2011-07-29 10:31 AM |
|